وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، الجمعة 27 ديسمبر
عاجل .. ثالث رئيس لكوريا الجنوبية يتولى الحكم خلال اقل من اسبوعين وسط مخاوف من ان يتم عزله ومحاكمته هو ايضا
قال الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة تشوي سانج موك اليوم الجمعة إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها للتركيز على استقرار شؤون الدولة وسط الاضطرابات السياسية المستمرة الناجمة عن فرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتولى تشوي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية، دور القيادة المؤقتة في أعقاب تعليق الجمعية الوطنية لمهام الرئيس بالإنابة هان دوك سو في وقت سابق من اليوم.
تم عزل هان بعد أقل من أسبوعين من توليه منصبه خلفًا للرئيس يون سوك يول في 14 ديسمبر/كانون الأول، والذي تم عزله بسبب سوء تعامله مع الأحكام العرفية.
وفي بيان مكتوب موجه إلى الأمة، أكد تشوي على أهمية التقليل من الارتباك في شؤون الدولة.
وقال تشوي "إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لضمان الاستقرار الوطني".
كما قدم تشوي اعتذاره بصفته عضوا في مجلس الوزراء عن المساهمة في الفوضى الحالية. وقد واجه ضغوطا بسبب حضوره اجتماعا لمجلس الوزراء عقد قبل وقت قصير من إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول.
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس المؤقت الجديد على التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، وفقا لوزارة المالية.
وحث تشوي الجيش على البقاء في حالة تأهب قصوى، مشيرا إلى إمكانية وقوع استفزازات من كوريا الشمالية.
وأمر بأن "يتم الحفاظ على وضع الاستعداد لمنع كوريا الشمالية من القيام بأي تحركات متهورة، ويجب الحفاظ على موقف أمني حازم يعتمد على التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وأصدر تشوي تعليماته لوزير الخارجية تشو تاي يول بالحفاظ على قنوات اتصال وثيقة مع الدول الشريكة.
وأكد أيضا على أهمية طمأنة الدول الأخرى بأن السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية ستظل دون تغيير، وأن التبادلات والتجارة الدولية لن تتأثر.
وحث تشوي وزير الداخلية والأمن بالوكالة على ضمان النظام العام مع تعزيز أنظمة الاستجابة للكوارث.
وأمر تشوي أيضًا وزير الصحة تشو كيوهونج بإعطاء الأولوية لخطط الطوارئ الطبية لفصل الشتاء، وضمان عمل أنظمة الطوارئ الطبية بسلاسة.
وفي وقت لاحق من اليوم، دعا تشوي أيضا مجلس الأمن القومي إلى الاجتماع، وفقا لمكتبه.
ومن المتوقع أن يواجه تشوي، الذي تولى منصب الرئيس بالإنابة، تحديات من الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.
وحث حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي تشوي على تعيين ثلاثة مرشحين لعضوية المحكمة الدستورية على وجه السرعة للتداول بشأن محاكمة يون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.