الجمعة، 3 يناير 2025

هكذا روجت اسرة نظام حكم مواخير الليل القادمة اصلا من منطقة الاهواز الايرانية وأصبحت تحكم الكويت صورة الخالدي وهو مكبل اليدين خلف ظهره مجبر على الجلوس على الأرض وتؤكد الصورة أن السلطات الكويتية الغاشمة تعمدت إهانته بسبب آرائه المناهضة للحكومة حيث ظهر في حالة يرثى لها، مغمض العينين ووجهه مذهول

بعد قيام العراق ببيع المدون الكويتي المعارض سلمان الخالدي إلى الكويت

هكذا روجت اسرة نظام حكم مواخير الليل القادمة اصلا من منطقة الاهواز الايرانية وأصبحت تحكم الكويت صورة الخالدي وهو مكبل اليدين خلف ظهره مجبر على الجلوس على الأرض وتؤكد الصورة أن السلطات الكويتية الغاشمة تعمدت إهانته بسبب آرائه المناهضة للحكومة حيث ظهر في حالة يرثى لها، مغمض العينين ووجهه مذهول


مركز الخليج لحقوق الإنسان - سلمت السلطات العراقية المدون الكويتي سلمان الخالدي ، المحكوم غيابيا بالسجن لسنوات طويلة، إلى السلطات الكويتية في منفذ العبدلي الحدودي الكويتي مع العراق، كما سلمه محافظ البصرة في العراق إلى وزير الداخلية الكويتي شخصيا.
في 01 يناير 2025، نشرت وزارة الداخلية الكويتية على حسابها X، ما جاء فيه: "بالتعاون المباشر مع جمهورية العراق الشقيقة، نجح قطاع الأمن الجنائي في إلقاء القبض على المتهم الهارب خارج دولة الكويت (سلمان الخالدي)، والذي صدرت بحقه 11 حكماً بالسجن واجب النفاذ". وأكدت تقارير محلية أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على الخالدي في مطار بغداد الدولي أثناء توجهه إلى لندن حيث يقيم
وتضمنت التغريدة أيضًا صورة للخالدي مكبل اليدين خلف ظهره وهو مجبر على الجلوس على الأرض، وتؤكد الصورة أن السلطات تعمدت إهانته بسبب آرائه المناهضة للحكومة، حيث ظهر في حالة يرثى لها، مغمض العينين ووجهه مذهول.
الخالدي، 25 عامًا، هو شاب كويتي كان يدرس في قطر عندما صدر حكم غيابي عليه في الكويت في 6 يونيو 2022 بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بارتكاب "عمل عدائي" ضد المملكة العربية السعودية. ويرتبط هذا الحكم بسلسلة تغريدات نشرها في 25 مارس 2022 حول دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر 2018.
وبعد صدور هذا الحكم غيابياً ، اضطر للسفر إلى المملكة المتحدة، حيث وصل إليها بتاريخ 21 مايو/أيار 2022، وقدم طلبه للحصول على اللجوء السياسي، الذي تم منحه له بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الأول 2023.
في 30 يناير/كانون الثاني 2024، وثّق مركز الخليج لحقوق الإنسان آخر حكم غيابي بالسجن صدر ضده. ففي 23 يناير/كانون الثاني 2024، حكمت محكمة أمن الدولة الجنائية على الخالدي بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة. وصدر الحكم بعد إدانته بالتهم التالية المذكورة في حكم المحكمة، والتي حصل مركز الخليج لحقوق الإنسان على نسخة منها: "الإهانة العلنية وفي مكان عام من خلال الكتابة عن رئيس الدولة، وإساءة استخدام الهاتف المحمول عمدًا في الكتابة والنشر".
وفي 7 أبريل 2024 صدر مرسوم أميري يحمل توقيع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح نص على سحب الجنسية من ثلاثة مواطنين من بينهم الخالدي ومن كل من اكتسبها بالتبعية.  
وتتعلق الاستهدافات المستمرة للخالدي وهذه الاتهامات باستخدامه  حسابه على موقع إكس (تويتر سابقاً)  للتعبير عن آرائه الشخصية في قضايا عامة تهم المواطنين في الكويت، ودفاعه عن الحقوق المدنية والإنسانية لفئة البدون، وكذلك سجناء الرأي، بالإضافة إلى عمله كعضو مؤسس في  جمعية اللاجئين الكويتية . ويقع المقر الرئيسي للجمعية، التي تأسست في أغسطس/آب 2022، في المملكة المتحدة حيث تمارس أنشطتها.
لمزيد من المعلومات عن قضيته وبقية الأحكام الصادرة ضده انظر هنا .
يدين مركز الخليج لحقوق الإنسان بشدة تسليم السلطات العراقية للمدون سلمان الخالدي إلى الكويت، رغم علمها بأنه معارض للحكومة هناك، وحصوله على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى حرمانه المشبوه من حقه في الترافع بشكل سليم أمام القضاء العراقي ضد قرار ترحيله. إن الخطر الذي يتهدد حياته الآن، والذي يؤكده استقبال وزير الداخلية الكويتي له بنفسه، يدل على الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان الذي ترتكبه السلطات العراقية، ولا شك أنها تتحمل عواقب ما قد يحدث له في السجون الكويتية بالشراكة مع السلطات الكويتية.
ويطالب مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات البريطانية المختصة بتوفير الحماية الكاملة للمدون سلمان الخالدي باعتباره لاجئاً سياسياً وفقاً لاتفاقية عام 1952 وبروتوكول عام 1967 المتعلقين بوضع اللاجئين، ومطالبة السلطات الكويتية بالسماح له بالسفر إلى المملكة المتحدة حيث يتمتع بحق اللجوء السياسي.
إن مركز الخليج لحقوق الإنسان، ورغم رفضه لبعض ممارسات وتصريحات الخالدي التي لا تتوافق مع معايير حقوق الإنسان، سيظل صوتاً لمن لا صوت لهم ولجميع مواطني منطقتنا، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء الإنترنت وغيرهم من النشطاء الذين يتعرضون للخيانة وتنتهك حقوقهم المدنية والإنسانية الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين المحلية.
رابط 

https://www.gc4hr.org/blogger-salman-al-khalidi-extradited-from-iraq-to-kuwait/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.