الاثنين، 6 يناير 2025

مأساة وطن؟

مأساة وطن؟


هل هناك من أفاد السيسى فى ظل هلعة منذ انتصار الثورة الوطنية السورية ضد نظام حكم العسكر الاستبدادى الفاسد بأن الشعوب لا يحكمها العسكر باستخدام أدوات مدنية منحرفة لاصطباغ نظام حكم عسكر بشكل ديكورى مدنى بل تحكم الشعوب نفسها بنفسها.
وهل أفادوا السيسى بأنه الملوم فى النهاية وحدة لأنه قمع الناس ومنع تماما وجود أي شكل من أشكال المعارضة فى مصر للحفاظ على نظام حكم العسكر بما يشمله من تنامى الفساد وانتشار الفقر والخراب وقمع الناس بالاستبداد وتهم الارهاب ومنع طوال نظام حكمه 11 سنة إجراء انتخابات المجالس المحلية رغم قدرته بحكم سجله على التلاعب فيها لأنه لا يطيق اى شكل من أشكال المعارضة حتى المحدودة من أتباعه ومريديه من طلاب المغانم والاسلاب.
وانه من غير المعقول وجود شعب فى العالم كله يؤيد حاكم يدير البلد بالكرباج بنسبة مائة فى المائة وان اللة سبحانه وتعالى نفسه لة معارضين من اتباع ملل مختلفة وان رسل اللة سبحانه وتعالى جميعا كان لهم معارضين وأنه كان يفترض فية فى ظل استبداده الابقاء على شكل ديكورى من حفنة أشخاص يفتعلون الضجيج على الفاضى كأنهم معارضة بالفعل كما كان يفعل سلفه الجنرال حسني مبارك.
وكأنما جاءت تعليمات عليا جديدة الى طبالين السلطة الغاشمة بافتعال المعارك الكلامية مع أنفسهم للإيهام بالباطل وعلى غير الحقيقة بوجود أحزاب معارضة فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.