كيف ارتضى السيسى وعبدالله استدعاء ترامب لهما للمثول أمامه فى البيت الأبيض لمناقشتهما الحساب حول رفضهما خطتة باحتلال الولايات المتحدة غزة تمهيدا لاحتلال الضفة العربية فى وقت لاحق وتهجير الشعب الفلسطيني قسريا فى جريمة حرب عرقية من فلسطين المحتلة إلى مصر والأردن وعدد من دول العالم.
وفى كل الأحوال. حتى لو حاول السيسى وعبد الله تخفيف حدة استدعاء ترامب لهما المهينة. فما كان يجب قبولهما هذا الإذلال الذي يحظ من الكرامة الوطنية لأنهما يمثلان شعبيهما قبل أنفسهما.
هذا عدا ان الوقت غير مناسب على الإطلاق لسفريتهما المشئومة فى ظل استمرار ترامب يكرر كل يوم تمسكه بأوامره.
ولا حجة لهما بأنهما قبلا استدعاء ترامب لهما لمحاولة اقناعه بالعدول عن أوامره تلك فى عرينة.
لأن الطغاة يتمسكون باستبدادهم مع تخاذل الخاضعين لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.