الأربعاء، 19 فبراير 2025

قائمة الجستابو .. وهكذا اتحدت أحزاب العار الانتهازية مجددا مع حزب مستقبل وطن الصورى الخاضع للسيسي

 

قائمة الجستابو .. وهكذا اتحدت أحزاب العار الانتهازية مجددا مع حزب مستقبل وطن الصورى الخاضع للسيسي

تواصلا من الاحزاب السياسية الكارتونية فى تنفيذ اوامر وتعليمات السيسى بالانضواء خلال الانتخابات العامة المزعومة المقبلة فى تحالف تحت رئاسة الحزب الصورى الذى يحكم السيسى البلاد باسمة تحت مسمى ''مستقبل وطن'' للاستهلاك المحلى رافعا شعار اجوف يسمى ''تحالف القائمة الوطنية''، بدات الاحزاب الورقية مع حزب ''مستقبل وطن'' الموالي للسيسي استكمال المهزلة التى جرت فى الانتخابات العامة الماضية وضمت حينها 11 حزب وتجمع سياسي فى قائمة حكومية واحدة، بينها احزاب عاشت عمرها كلة فى خندق المعارضة وانتقلت بسحر تعاليم ميكافيلى الى خندق ديكتاتور البلاد ودعست مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية بالجزمة، وخاضت يومها انتخابات مجلسى برلمان وشيوخ 2020 التى جرت أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين 21 و22 و23 أكتوبر 2020 بالنسبة للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد الموافقين 24 و25 أكتوبر 2020 بالنسبة للمصريين فى الداخل، وحصلت حينها على عدد يتراوح من مقعدين الى 7 مقاعد لكل حزب، من اجمالى 568 مقعدا بالبرلمان ذهبت كلها الى الحزب المحسوب على السيسى ويدور فى فلك طغيانة، وتخلت تلك الأحزاب الانتهازية مجددا عن الشعب المصرى من أجل تحقيق مطامع السيسى الاستبدادية الباطلة ضد الشعب المصرى نظير حفنة مقاعد نيابية، و تغاضت عن اصطناع دستور السيسى الباطل وتمديد وتوريث الحكم للسيسى، ومنع التداول السلمى للسلطة، وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، وعسكرة البلاد، واختلاق سيل قوانين حكم القمع والاستبداد مشوبة بالبطلان، ونشر نظام حكم الحديد والنار، وكان تكرار هذا السيناريو متوقعا بعد ان استبعد تماما انقلاب هذة الاحزاب على السيسي ولى نعمتها للعودة لصفوف الشعب المصرى لكونها محفوفة بالمخاطر والأهوال، اذا كيف يتحولون من كبار مطبلاتية السيسي الذين صنعوا صنمة وساعدوه على الغدر والاستبداد بالشعب المصري، الى مناهضين لاستبداد السيسي بين يوم وليلة، وحتى ان فعلوا فقد تغيرت بأفعالهم توازنات القوى السياسية فى مصر وصارت القوة السياسية فى يد الشعب وحجبها عن الاحزاب الانتهازية التى خانته ولن يقبل الشعب المصرى عودتها اليه بعد ان غدرت به، و سيجدون أنفسهم وقد خسروا الجلد والساقط، ولا مفر لهم من قبول فتات احسان السيسى عليهم بعد ان دمروا انفسهم بايديهم، الى ان يقول الشعب المصرى كلمته الأخيرة ويسترد وطنه ومستحقاته الديمقراطية وينهى نظام حكم الدعارة السياسية والقمع والإرهاب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.