صناعة الأثاث من جريد النخيل
منذ سنوات قمت بإعداد ونشر تقريرا صحفيا عن صناعة الأثاث من جريد النخيل. بينت فيه مدى احتياج الفقراء المعدمين الذين يعيشون فى العشش والأكواخ. إلى إنتاج هذه الصناعة اليدوية الشعبية. وجد مسؤولو برنامج فضائية مصرية خاصة تقدمه مذيعة شهيرة. إنتاج حلقة عن صناعة الأثاث من جريد النخيل. واتصلوا بى لمساعدتهم في إعداد الحلقة. وحضر مخرج الحلقة مع فريقه وتم تصوير الحلقة مع أحد صناع الأثاث من جريد النخيل يدعى عم قطب مع ثلاثة من أبنائه يعملون معه فى صناعة الاثاث من جريد النخيل. بقرية فى حى الجناين بالسويس.
وفوجئت بمخرج الحلقة فى نهاية اليوم بعد الانتهاء من تصوير الحلقة ينتحى بى جانبا ويطلب منى التوسط لة لدى صانع الأثاث من جريد النخيل لكي يقوم بصناعة كراسي ومناضد من جريد النخيل آلية هدية عن تصوير الحلقة لعرضها فى الفضائية المصرية.
ورفضت على الفور تلك الرشوة المطلوبة وأكدت لمخرج الفضائية المصرية الخاصة بأن صانع الأثاث من جريد النخيل الذي تم تصوير الحلقة معه واولادة ناس غلابة مش لاقيين اصلا يكلوا وأنه يفترض دفع الفضائية المصرية اليهم أموالا نظير مساعدتهم فى إنتاج الحلقة وليس الحصول على أموال منهم.
واستشاط المخرج غضبا وانصرف مع فريقه من مدينة السويس محتدما.
وتمثل ردة الوضيع لاحقا في عدم اخطارى بموعد بث الحلقة حتى يمكننى أخطار صانع الأثاث من جريد النخيل واولادة. والذين علموا من الناس ببث الحلقة فى الفضائية المصرية دون أن يشاهدوها. واستغربوا من الموقف المعادي لمخرج الحلقة ضدهم بعد أن ساعدوه واكرموه. وحتى اليوم لم اخبرهم بان معاداته إليهم جاءت بسبب رفضي قيامة بإجبارهم على دفع رشوة الية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.