قضية قطر جيت: فضيحة الرشاوى القطرية التي ضربت قطر واسرائيل!
فضيحة مدوية تهز الشرق الأوسط، لكن صداها رسمياً هو في إسرائيل، حيث تم اعتقال اثنين من كبار مساعدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بتهمة تلقي أموال من قطر لتلميع صورتها في إسرائيل والغرب وتشويه صورة مصر!
قطر، التي تستضيف قادة حماس، متهمة الآن بالتأثير على الإعلام الإسرائيلي.
التحقيقات كشفت أن كبار مساعدي نتنياهو تلقوا أموالاً سرية من شركة ضغط أمريكية تدعى ThirdCircle، والتي تمثل قطر في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتعمل لصالح قطر. والهدف؟ الترويج لدور الدوحة كوسيط في أزمة غزة، رغم عدائها العلني لإسرائيل والتقليل من دور مصر وتصويره كخادم لدور قطر و معادي لإسرائيل!
نتنياهو في ورطة؟
رغم أنه ليس مشتبهاً به، الا انة تم يوم الاثنين الماضي القبض على مساعدي نتنياهو وحبسهم واستُجوب رئيس الوزراء الإسرائيلي وسط فضائح الفساد التي تلاحقه. غضب أمام الكاميرات، متّهماً الأمن الإسرائيلي بـ"احتجاز مستشاريه كرهائن"!
وفي المحكمة، ذكر القاضي أن مراجعة المواد السرية المُقدمة أشارت إلى "وجود شكوك معقولة في أن الشركة الأمريكية المتورطة تواصلت مع أحد المشتبه بهم لنشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار
المتهمون الرئيسيون
يوناتان أوريخ: ذراع نتنياهو الإعلامي، وصاحب شركة متهمة بالرشاوى بالترويج لصورة قطر وتشويه صورة مصر.
إيلي فيلدشتاين: مستشار عسكري سابق، تلقى أموالاً لتنسيق تغطية إعلامية إيجابية للدوحة وتشويه صورة مصر.
تورط أمريكي؟
وثائق قضائية تكشف أن جماعة الضغط الأمريكية الممولة من قطر دفعت أموالاً لنشر أخبار سلبية عن مصر، بهدف إضعاف دورها في الوساطة وإبراز قطر كطرف أساسي في ملف الرهائن!
هل يدفع نتنياهو الثمن؟
القضية تربط بين فضائح الفساد، وعلاقته بسياسات تمويل حماس، وحتى صدامه الأخير مع المخابرات الإسرائيلية.
ضغوط متزايدة قد تجعلها القشة التي تقصم ظهره!
موقف قطر
نفت قطر ادعاءات دفع أموال للتقليل من دور مصر في الوساطة بين "حماس" وإسرائيل، ووصفتها بـ"الكاذبة".
وحذرت من محاولات إفشال الوساطة وزيادة معاناة الفلسطينيين.
شددت على أهمية إبقاء الوساطة بعيدة عن التسييس، وأشادت بدور مصر المحوري في العملية.
بنيامين نتنياهو وصف الأمر بأنه من تدبير المعارضة ضده، وقال إن قطر لا تُعتبر دولة عدوة.
وتسعى الدوحة جاهدة إلى الظهور كداعم للقضية الفلسطينية والجماعات الإسلامية إلا أنها لا تستطيع إخفاء بعض أعمالها المعاكسة لما تريد أن تظهر.
وقبل يومين شاركت قطر العربية عسكريا مع الجيش الإسرائيلي الذي يقاتل العرب في غزة ولبنان وسوريا! في مناورة باليونان إلى جانب الإمارات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.