السبت، 6 ديسمبر 2025

نهاية دولة االعميل المصرى ليكون عبرة للخلايا النائمة .. مُنع السيناتور الامريكى بوب مينينديز الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من تولي أي منصب عام

الرابط
 
فوكس نيوز


نهاية دولة االعميل المصرى ليكون عبرة للخلايا النائمة .. مُنع السيناتور الامريكى بوب مينينديز الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من تولي أي منصب عام


وكان قد حُكم على السيناتور السابق بالسجن لمدة 11 عامًا لتلقيه مئات الآلاف من الدولارات كرشاوى في شكل سبائك ذهبية ونقود من حكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى للعمل لها كعميل اجنبى فى مجلس الشيوخ الأمريكي والدفاع عن استبداد نظامها 


أعلن المدعي العام لولاية نيوجيرسي أن السيناتور السابق بوب مينينديز، الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، مُنع بشكل دائم من تولي أي منصب عام في الولاية بعد إدانته بتلقي مئات الآلاف من الدولارات في شكل رشاوى في صورة سبائك ذهب ونقود من الحكومة المصرية.
كما حُكم على مينينديز، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 11 عامًا في يناير/كانون الثاني، بمنعه أيضًا من تولي أي منصب ثقة عامة في الولاية، حسب حكم قاضي المحكمة العليا في نيوجيرسي روبرت لوجي.
أُدين النائب السابق في يوليو/تموز 2024 بستة عشر تهمة تتعلق بالرشوة والابتزاز والتآمر وعرقلة العدالة. وهو أول سيناتور أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة يُدان بالعمل كعميل أجنبي لحساب الحكومة الحكومة المصرية ، وتُعدّ عقوبته الأقسى على الإطلاق التي تُصدر بحق سيناتور أمريكي.
وقال المدعي العام لولاية نيوجيرسي مات بلاتكين في بيان "من الضروري للحفاظ على ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية ضمان عدم حصول المسؤولين المنتخبين الذين يرتكبون جرائم تتعلق بمناصبهم على فرص جديدة لاستعادة مناصبهم".
لدى الكثير من الناس في نيوجيرسي وجهة نظر ساخرة مفادها أن الفساد ظاهرة روتينية ومنتشرة في سياستنا. نأمل أن يُرسل قرار المحكمة رسالة مفادها أن هذا الأمر غير مقبول، وستكون له عواقب وخيمة.
وسوف يواجه مينينديز، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، تهمة ازدراء المحكمة من الدرجة الرابعة إذا تقدم بطلب للحصول على منصب عام أو وظيفة عامة.
وفقًا للمدعين العامين الفيدراليين، تلقّى مينينديز وزوجته، نادين مينينديز، رشاوى بين عامي 2018 و2022. وذكر مكتب المدعي العام للولاية أنهما حصلا، إلى جانب سبائك الذهب والمبالغ النقدية، على سيارة فاخرة مكشوفة وأثاث منزلي وأشياء أخرى قيّمة. كما اتُهمت السيدة مينينديز بتلقي رواتب مقابل وظيفة وهمية.
وفي المقابل، وافق السيناتور على استخدام سلطته ونفوذه على الكابيتول هيل لحماية مصالح دافعي الرشوة والاستفادة من الدول الأجنبية ، بما في ذلك اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرسمية لصالح حكومة مصر.
وجاءت لائحة الاتهام ضد مينينديز بعد أن وافق المتهم المشارك خوسيه أوريبي، الذي يُزعم أنه أهدى نادين سيارة مرسيدس مكشوفة، على صفقة إقرار بالذنب ووافق على التعاون مع الادعاء.
 وكان مينينديز قد أكد براءته وادعى أن العملية كانت سياسية و"فاسدة حتى النخاع".
وقال مينينديز للصحفيين خلال النطق بالحكم عليه "آمل أن يقوم الرئيس [دونالد] ترامب بتنظيف المستنقع ويعيد النزاهة للنظام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.