تسبب قيام وزير الاوقاف يوم الاربعاء 7 نوفمبر الجارى 2012 باقصاء عددا من وكلاء الوزراء ومديرو العموم بمديريات الاوقاف فى بعض محافظات الجمهورية ومنها السويس وتاكيد من شملتهم مذبحة الاقالات بانة تم اقالتهم لاخوانة مديريات الاوقاف والشروع فى تنصيب اخرين منتمين للاحزاب الدينية او متعاطفين مع التوجه الحكومى بشان نشر افكارها مكانهم فى اجتماعات تنصيب صورية فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين احدهما يضم المعترضين على المخطط الحكومى والذى اتخذ من زاوية بيت القران بمنطقة النمسا بالسويس مقرا لعقد اجتماعاتة والاخر يضم المؤيدين للمخطط الحكومى والذى اتخذ من مسجد جيلدان بالسويس مقرا لعقد اجتماعاتة واستعرت الخلافات بين الفريقين وانتشرت الفتنة بينهم الى حد كبير. وفى ظل هذة الاجواء هدد معظم ائمة المساجد بالسويس فى خطاب احتجاج قاموا بارسالة الى الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف بالتظاهر وتنظيم وقفة احتجاجية امام مديرية الاوقاف بالسويس وامام مكتب مدير عام مديرية الاوقاف بالسويس للاحتجاج على فرض مدير عام لايمثلهم عليهم ولمنعة من مباشرة مهام منصبة فى حالة الاصرار على فرضة عليهم قسرا. واستنكر اثمة المساجد فى خطابهم قيام وزير الاوقاف باستدعاء 10 من ائمة المساجد بالسويس الى مكتبة بوزارة الاوقاف بالقاهرة لم يذهب منهم الى الاجتماع سوى 5 من المتعاطفين مع التوجه الحكومى من اجمالى 80 اماما يعملون فى مساجد السويس لاختيار احدهم مديرا عاما لاوقاف السويس. واكد ائمة المساجد بان اجتماع وزير الاوقاف مع الائمة الخمسة غير قانونى ومشكوكا فى سلامتة ويهدف الى فرض شخصا معينا لايمثل اغلبيتهم قسرا عليهم. واكدوا لوزير الاوقاف بان اجتماعة مع 5 من اثمة المساجد بالسويس من المتعاطفين مع التوجة الحكومى لاختيار احدهم مديرا لاوقاف السويس دون سائر ائمة المساجد تسبب فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين احدهم يضم 75 اماما والاخر يضم 5 ائمة واشتعال الخلافات بينهم. وطالب اثمة المساجد من وزير الاوقاف اخماد الفتنة الى استعرت والانقسام الذى تفشى عن طريق طرح منصب مدير عام مديرية الاوقاف بالسويس امام الراغبين فى الترشح للمنصب من اثمة مساجد السويس الذين تنطبق عليهم شروط شغل المنصب من الحاصلين على درجة كبير والدرجة الاولى وعددهم 30 اماما من اجمالى 80 اماما بالسويس واجراء انتخابات يشارك فى التصويت فيها جميع ائمة المساجد الثمانون بالسويس بدلا من فرض شخصا معينا عليهم لاتنطبق علية شروط تولى المنصب فى اجتماع صورى لوزير الاوقاف مع 5 من ائمة المساجد بالسويس من المتعاطفين مع التوجة والمخطط الحكومى.