لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 3 ديسمبر 2012
تصاعد ماتم الديمقراطية فى مصر بسبب استبداد جمهورية الاخوان
ويتواصل ماتم الديمقراطية فى مصر بالتضييق على حرية الصحافة والاعلام وبداءت العديد من الفضائيات المصرية تسويد شاشتها وتحتجب يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 عدد 11 جريدة معارضة ومستقلة عن الصدور بعد انتهاك رئيس الجمهورية قسمة باحترام الدستور واصدر فرمان اعلانة الغير دستورى الذى حول نفسة بة الى فرعونا على مصر فرماناتة وقراراتة مصونة مقدسة لاتمس ولايمكن لبشر الاعتراض على جورها امام اى جهة قضائية وقام بتحصين ماتسمى لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما امام المحكمة الدستورية وسلق ومرر من خلالهما مع جماعتة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من باقى الاحزاب الدينية فى ساعات دستورا باطلا. يامصر اشهدى ارواحنا فداءك وتحقيق الشريعة الاسلامية اسمى امانينا ولكننا نرفض الاستبداد باسم الدين.
الاخوان ولعبة الحنث باليمين والعهود للوصول للسلطة والاستبداد بها
فى ظل حالة السخط والغضب الشعبى ضد الاعلان الغير دستورى لحاكم مصر المستبد الجديد ودستورة الباطل الجائر وجماعتة الاخوانية الاستبدادية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية وتعليق كامل لجلسات المحاكم وجزئى للنيابات العامة على مستوى محافظات الجمهورية نتيجة رفض القضاء انتهاك قدسية استقلالة وجعل احكامة لاقيمة لها وتعليق المحكمة الدستورية جلستها الى اجل غير مسمى بعد ان عجزت عن عقد جلسة يوم الاحد 2 ديسمبر للنظر فى حل لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما لعدم سلامتهما بسبب مليشيات الاخوان التى حاصرت المحكمة لمنعها من اصدار حكمها وانقسام المجتمع المصرى وانشطارة الى نصفين وتفاقم القلاقل والاضطربات وتذايد المظاهرات وظهور شبح العصيان المدنى والحرب الاهلية فى الافق تحتجب الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 عدد 11 جريدة معارضة ومستقلة عن الصدور كما تقوم فضائيات عديدة بتسويد شاشتها كما تحتشد فى نفس اليوم بميدان التحرير بالقاهرة وميادين محافظات الجمهورية مليونية .. الفرصة الاخيرة - نعم للشريعة لا للاستبداد باسم الدين .. بسبب المذبحة التى تعرضت لها الديمقراطية واهداف ثورة 25 يناير واستقلال القضاء على يد رئيس الجمهورية الذى اقسم عند تولية منصبة على احترام الدستور ثم انتهكة وداس علية بالحذاء بعد اسابيع قلائل منذ تولية منصبة باعلانة الغير دستورى ودستورة الباطل وجماعة الاخوان المسلمين التى استبدت بالسلطة فور تسلمها بعد ان ظلت طوال مسيرتها تتشدق بمزاعم الديمقراطية. انها مهزلة تاريخية تهدد مصر بالحرب الاهلية.
الأحد، 2 ديسمبر 2012
النوبيون يرفضون الدستور الباطل ويهددون بتدويل قضيتهم
هددت جموعا كبيرة من النوبيون بمحافظات الجمهورية خاصة بالسويس والقاهرة والاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية واسوان والاقصر بالاستغاثة بالامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية الدولية لتدويل القضية النوبية فى المحافل الدولية لنيل الحقوق النوبية المهدرة خلال عقود فى حالة اجراء استفتاء على دستور لمصر باطلا اصلا بعد سلفة وتمريرة عبر لجنة ومجلس شورى مطعون فيهما ومنتظر حلهما لعدم سلامتهما بعد تحصينهما بفرمان رئاسى ديكتاتورى باطلا نتيجة اهدار الدستور الباطل الذى انسحبت من لجنة صياغتة جميع القوى الوطنية الحقوق النوبية الى الابد وتجاهل الثقافة والقومية النوبية والتى صارت مهددة بخطر الفناء والضياع والذوبان. واكد النوبيون خلال مناقشات مثيرة عقدت مساء السبت اول ديسمبر 2012 بمقار انديتهم وجمعيتهم النوبية بالعديد من محافظات الجمهورية فور انتهاء محمد مرسى رئيس الجمهورية من القاء بيانة ودعوتة للاستفتاء على الدستور الباطل يوم 15 ديسمبر توسع سياسة التطهير العرقى فى الاراضى النوبية بتوطين النوبيون المضارون من غرق اراضيهم منذ عشرات السنوات فى اراضى غير نوبية وطرح العديد من مساحات الاراضى الشاسعة فى الاراضى النوبية وعلى بحيرة ناصر فى للبيع فى مذادات وتخصيصات مختلفة تحت دعاوى التطوير وعمل مشروعات للجذب السياحى وتجاهل مطالب النوبيون المشروعة فى الدستور الباطل الذى طرحة رئيس الجمهورية فى استفتاء وعدم التاكيد فية على قومية النوبيون وثقافتهم واراضيهم وحضارتهم . وهدد النوبيون بالتظاهر يوميا ضد ما اسموة بالمخطط الجائر لرئيس الجمهورية وجماعتة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وحلفاءهم من باقى الاحزاب الدينية لحكم مصر حكما شموليا بموجب فرمانات رئاسية محصنة تفوق فى جورها الاحكام العرفية فى عهد الرئيس الديكتاتورى السابق المخلوع. واكد النوبيون المحتجون بان منهج نظام حكم رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين بشان الدستور لم يختلف عن منهج حكم الرئيس المخلوع وحزبة الوطنى المنحل عندما فرض عام 2006 عدد 37 تعديلا دستوريا قامت ترزيتة بسلقة وتمريرة فى مجالس واستفتاء مطعون فيهم وفرضة على الشعب قسرا ضاربا عرض الحائط باراء جموع المعارضين حتى تفاقم احتقان الشعب وقامت ثورة 25 يناير بانهاء نظام الحكم الجائر وبرغم ذلك لم يتعلم رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من باقى الاحزاب الدينية الدرس ليدخلوا مصر بارهاصاتهم الى النفق المظلم... |
فيديو..المتظاهرين ضد الاخوان بالسويس اغلقوا شوارع المحافظة
https://www.youtube.com/watch?v=eq7SfB6dtFg
قام مئات المواطنين المحتجين بالسويس ضد حكومة الاخوان ومحافظة السويس قبل ظهر الاحد 2 ديسمبر 2012 بقطع الشوارع المحيطة بديوان المحافظة بالاسلاك الشائكة والعوارض الحديدية والاحجار ومنعوا مرور السيارات وتظاهروا امام باب ديوان عام محافظة السويس بعد ان عجزوا عن الدخول للقاء اللواء سمير عجلان محافظ السويس للاحتجاج لدية من عدم تنفيذ محافظة السويس وحكومة الاخوان وعودها للمعاقيين العاطلين عن العمل وتعينهم واستمرار طول فترة انتظار الحاجزين فى شقق المحافظة وامتدادها الى حوالى 12 سنة لعدم تناسب الاعتمادات المخصصة من حكومة الاخوان ومحافظة السويس لانشاء الوحدات السكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل واصحاب حالات الزواج الحديث والازالة والاخلاء الادارى والحالات الانسانية الصعبة مع اعداد عشرات الاف المواطنين الحاجزين فى شقق المحافظة ومعظمهم مضى عليهم فى انتظار دورهم حوالى 12 سنة. وهتف المتظاهرين ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الدستورى الذى وصفوة بالجائر ودستورة بالساقط ودعوتة للاستفتاء علية بالباطل وحكومة الاخوان بالاستبداد ومحافظ السويس بالسير على نهج حكومة الاخوان. وتدخل اللواء عادل رفعت مدير امن السويس لمحاولة احتواء مظاهرات المواطنين وبرغم مسارعة محافظة السويس بالاعلان امام المتظاهرين عن توزيع عدد محدودا من الشقق السكنية فى بداية العام القادم الا ان المواطنين المتظاهرين واصلوا الهتاف ضد حكومة الاخوان ومحافظة السويس واتهمهم المتظاهرين بالانشغال عن مشكلات مدينة السويس العامة والمواطنين فى توطيد اركان حكمها الاستبدادى بالفرمانات الرئاسية المحصنة وبدستورا تم سلقة واكدوا مقاطعتهم الاستفتاء على الدستور الباطل
السبت، 1 ديسمبر 2012
فيديو..ثوار السويس يستردون ميدان الاربعين من مليشيات الاخوان
https://www.youtube.com/watch?v=fwGwjKqc1bI
طرد ثوار السويس من وصفوهم بمليشيات جماعة الاخوان المسلمين من ميدان الاربعين مساء السبت اول ديسمبر 2012 واستردوا الميدان منهم واستكملوا التظاهر ضد من اسموة الديكتاتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفرمانة الاستبدادى وطالبوا جموع المواطنين بمقاطعة الاستفتاء على الدستور الباطل وحذروا من تحول يوم الاستفتاء المقرر 15 ديسمبر الى حرب اهلية ومعارك واشتباكات دموية بسبب استمرار نظام القهر والاستبداد الاخوانى فى المضى قدما فى غية وجورة. وكان حوالى 200 شخص من اتباع جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين بالسويس قد نزحوا الى ميدان الاربعين بعد صلاة العصر السبت اول ديسمبر فى مظاهرة تاييد محدودة لرئيس الجمهورية وكان من المتفق علية قيامهم بالجلاء والنزوح عن ميدان الاربعين بعد صلاة المغرب لتمكين ثوار مدينة السويس الباسلة من التظاهر ضد انقلاب نظام جماعة الاخوان المسلمين على الشرعية والدولة المصرية الا انهم رفضوا الجلاء واصروا على مواصلة احتلال الميدان بعد الاستعانة بالعديد من الاشخاص لتامين مظاهراتهم والذين وصفهم المتظاهرين بالمليشيات الاخوانية مما دفع ثوار السويس للتدخل وطردهم من الميدان بالعصى وكانت مليشيات جماعة الاخوان المسلمين المزعومة اول الفارين واختفوا من الميدان فى ثوان وتبعهم مهرولين المتظاهرين المؤيدين ليستكملوا ضجيجهم بانزواء فى جانب الميدان. واستكمل الثوار والمواطنين بالسويس مظاهراتهم ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ونظام حكم الاخوان المسلمين الاستبدادى وضد الاستفتاء على دستور ساقط وباطل اصلا وهتف المتظاهرين فى ميدان الاربعين دستور باطل واستفتاء باطل وحكومة باطلة ورئيس جمهورية فقد بيعة اغلبية الشعب خاصة وانة لم يفوز اصلا الا بفارق بضع اصوات وفق النتائج التى اعلنت خلال نظام حكم المجلس العسكرى ويشكك جموع عديدة من المواطنين فيها
طرد ثوار السويس من وصفوهم بمليشيات جماعة الاخوان المسلمين من ميدان الاربعين مساء السبت اول ديسمبر 2012 واستردوا الميدان منهم واستكملوا التظاهر ضد من اسموة الديكتاتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفرمانة الاستبدادى وطالبوا جموع المواطنين بمقاطعة الاستفتاء على الدستور الباطل وحذروا من تحول يوم الاستفتاء المقرر 15 ديسمبر الى حرب اهلية ومعارك واشتباكات دموية بسبب استمرار نظام القهر والاستبداد الاخوانى فى المضى قدما فى غية وجورة. وكان حوالى 200 شخص من اتباع جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين بالسويس قد نزحوا الى ميدان الاربعين بعد صلاة العصر السبت اول ديسمبر فى مظاهرة تاييد محدودة لرئيس الجمهورية وكان من المتفق علية قيامهم بالجلاء والنزوح عن ميدان الاربعين بعد صلاة المغرب لتمكين ثوار مدينة السويس الباسلة من التظاهر ضد انقلاب نظام جماعة الاخوان المسلمين على الشرعية والدولة المصرية الا انهم رفضوا الجلاء واصروا على مواصلة احتلال الميدان بعد الاستعانة بالعديد من الاشخاص لتامين مظاهراتهم والذين وصفهم المتظاهرين بالمليشيات الاخوانية مما دفع ثوار السويس للتدخل وطردهم من الميدان بالعصى وكانت مليشيات جماعة الاخوان المسلمين المزعومة اول الفارين واختفوا من الميدان فى ثوان وتبعهم مهرولين المتظاهرين المؤيدين ليستكملوا ضجيجهم بانزواء فى جانب الميدان. واستكمل الثوار والمواطنين بالسويس مظاهراتهم ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ونظام حكم الاخوان المسلمين الاستبدادى وضد الاستفتاء على دستور ساقط وباطل اصلا وهتف المتظاهرين فى ميدان الاربعين دستور باطل واستفتاء باطل وحكومة باطلة ورئيس جمهورية فقد بيعة اغلبية الشعب خاصة وانة لم يفوز اصلا الا بفارق بضع اصوات وفق النتائج التى اعلنت خلال نظام حكم المجلس العسكرى ويشكك جموع عديدة من المواطنين فيها
فيديو..مطران الكاثوليك بالسويس يطالب مرسى بالتجاوب مع الشعب
http://www.youtube.com/watch?v=GQ3rq_LEXC4
انسحبت معظم القوى السياسية والكنيسة المصرية من لجنة صياغة الدستور وطالبوا باعادة تشكيلها ووضع مواد الدستور المقترح بالتوافق بين جميع القوى السياسية والقومية لتمثل مصر بكل فواها واطيافها فى الدستور ولكن تعالى جهابذة الحكم الجدد بجهل وعناد عن اسس وضع الدساتيير الديمقراطية واوهموا انفسهم بانة قانون تضعة حكومة اغلبية برغم انتهاء صفتها بحكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب وتمادوا فى غيهم واصدر رئيس الجمهورية فرمانا بتحصين قراراتة وفرماناتة ولجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما ومنح مجلس الشورى فى بدعة ديكتاتورية جديدة صلاحية التشريع وسلق وتمرير دستورا اضحوكة وضعتة حفنة من اشخاص ينتمون لتيارا احاديا . وكان طبيعيا ان يثور شعب مصر ضد هذا التهريج وتواصلت المظاهرات يوميا تطالب باسقاط نظام حكم جماعة الاخوان وفرمانهم الديكتاتورى وفى ظل هذا المعترك وايمان الشعب بحقوق كل مواطنية وقومياتة وطوائفة وحقوق المواطنة وتلاحم الشعب المصرى الواحد فى اجل معانى الوحدة الوطنية واختلاط دماء المسلم والمسيحى فى كل الحروب والثورات التى خاضتها مصر كان يجب ان نستمع لرائ مطران الكنيسة الكاثوليكية بالسويس. واكد مطران الكاثوليك بالسويس بان الاقباط ليسوا ضد لجنة صياغة الدستور ولكن ضد فرض فكريا احاديا على باقى المشاركين فى اللجنة. واشار المطران بشاى خلال حوار معة مساء يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012 فى مقر كنيسة الراعى الصالح بالسويس بشان المظاهرات اليومية الغاضبة فى جميع انحاء مصر منذ اصدار رئيس الجمهورية اعلانة الدستورى بانة ليس عيبا للحاكم عند شعورة بالخطاء الاعتذار علية وتراجعة عنة لكون الحاكم بشر معرض للخطاء وياتى تراجعة من اجل المصلحة العامة ومن اجل مصر. وطالب المطران بشاى مطران الكنيسة الكاثوليكية بالسويس الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية النزول الى الشارع ليرى مايحدث فية من غليان وشكاوى وارتفاع الاسعار ونقص الخدمات الصحية وتدهور حالة التعليم ويتجاوب مع مطالب المواطنين لكون القائد الناجح من يحتاج الى يد تعاونة فى مهمتة واكد بانة اذا كنا نختلف فكريا مع رئيس الجمهورية الا انة فى النهاية صارا رئيسا لكل المصريين ونريد من هذا المنطلق ان نعلم اين نحن من قلب وفكر رئيس الجمهورية واين رئيس الجمهورية من قلب وفكر مصر وشعب مصر..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)