الثلاثاء، 28 يوليو 2015

مطالب الشعب فى مظاهرات 26 يوليو 2013 لتقويض الارهاب

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 28 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, وجاء على الوجة التالى. ''[ اكدت مظاهرات الشعب المصرى يوم 26 يوليو وقوفة بقوة وحسم مع قواتة المسلحة فى الحرب على الارهاب حتى القضاء علية, ولكن القضاء على جذور الارهاب ومحرضية وجانب كبير من القائمين بة لن يتم فى حالة استمرار وجود اوكار الارهاب والتحريض واحتجاز الابرياء وتعذيبهم وقتلهم الموجودة فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض محافظات الجمهورية, ولم تسمح دولة فى العالم باقامة دول ارهابية فى تقاطع اشارات المرور الخاصة بها حتى نسمح لجماعة الاخوان المسلمين باقامتها فى رابعة العدوية والنهضة وبعض المحافظات, والمطلوب الان بعد حصول الجيش على التفويض اللازم من حوالى 35 مليون مصرى يوم 26 يوليو 2013 لمحاربة الارهاب وفق تقييم جهاز التعبئة والاحصاء, سرعة تقويض اركان الارهاب تلك بعد اعطاء منحة للموجودين فيها للخروج منها قبل مداهمتها خاصة بعد ان تقدم مئات السكان والمواطنين ببلاغات ضدهم وبعد مواصلة اذناب الارهاب فى اقامة الخنادق والتحصينات والتدريبات العسكرية وجلب الاسلحة الثقيلة والنارية والذخائر المختلفة لاوكار اعتصامهم, اهدموا اوكار الارهاب على رؤوس اصحابها الذين يريدون ان يهدموا مصر على رؤوس شعبها ]''.

استراتيجية حماعة الاخوان الارهابية فى قتل اتباعها بيديها

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 28 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, وجاء على الوجة التالى. ''[ رحم اللة الضحايا الذين لقوا مصرعهم غيلة وخسة وغدر برصاص انصارهم من جماعة الاخوان المسلمين الخرطوش والحى عند اطراف منطقة رابعة العدوية مساء امس الاول الجمعة 26 يوليو, وكما هو معروف عن منهج الاخوان يمثل انصارهم من البسطاء المغرر بهم هدفا قابلا للاستهلاك باوامر قيادات جماعة الاخوان المسلمين لتحقيق اهداف خبيئة, وكشفت التحقيقات الاولية فى المخطط الاخوانى الاخير ضد اتباعة عن قيام قيادات الاخوان ومنهم الارهابى المدعو صفوت حجازى بالصعود الى خشبة المسرح الاخوانى فى منطقة رابعة العدوية بعد ان اذهلهم مشهد نزول 35 مليون مصرى الى الشوارع والميادين لمنح الجيش التفويض اللازم للقضاء على الارهاب, ومخاوفهم من مسارعة الجيش بهدم اوكارهم فى رابعة العدوية والنهضة والقبض عليهم, ومسارعتهم بتحريض انصارهم الموجودين من على خشبة مسرح رابعة, على قطع طريق النصر وكوبرى اكتوبر لاستدراج الشرطة والدخول فى معارك معها, وقاموا وسط غاز الشرطة باطلاق الرصاص على انصارهم من الخلف واتهام الشرطة بقتلهم واثارة الضجيج المفتعل خلال اتصالاتهم مع الصحافة الاجنبية بمزاعم غير حقيقية عن استخدام الشرطة القوة المفرطة ضدهم, وقاموا بحوادث مشابهة فى عدد من المناطق والمحافظات, بهدف حدوث اتصالات من بعض تلك الدول مع السلطات المصرية لحثها فى تدخل سافر استنادا على كلمات هزلية شفهية من مجرمين هاربين من العدالة ومختبئين وسط انصارهم فى رابعة العدوية, على مايسمى التحلى باقصى درجات ضبط النفس ومحاولة منعها من تقويض صروح الارهاب الاخوانى فى منطقة رابعة العدوية والنهضة برغم حصول الجيش على التفويض اللازم من 35 مليون مصرى, وبالفعل سارعت عدد من الدول باطلاق التصريحات العنترية ضد مصر ومنها وزير الخارجية الامريكى ورئيس وزراء تركيا الذى دخل التاريخ من اقذر ابوابة بعد ان وصف شعبة من المعارضين لنظام حكمة بالجرذان التى تخرج من جحورها لاثارة الفوضى, ووزير خارجية بريطانيا والمفوضية السامية للبرلمان الاوربى, وهكذا ضحى الاخوان بحوالى 60 قتيلا من انصارهم قاموا من خلال فرق سوداء لديهم باطلاق الرصاص عليهم من الخلف لتقويض تفويض 35 مليون مصرى للجيش بمحاربة الارهاب ومنع الجيش والشرطة من فض اعتصامهم فى اوكار الارهاب برابعة العدوية والنهضة, وتعامى هؤلاء بان حقائق خدعتهم تكشفها التحقيقات اولا باول ومن يريد ان يتفهمها اهلا وسهلا ومن يريد لغرض فى نفس يعقوب ان يتبع ضلال الارهابيين فتلك رغبتة ولكن عليهم ان بغربوا عنا ويدعون السلطات المصرية تقوض حصون الارهاب بعد صولها على تفويض 35 مليون مصرى ]''.

مكاسب تنويع مصر مصادر السلاح

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 28 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, وجاء على الوجة التالى. ''[ ليس عيبا اذا تقدمت مصر الان بطلبات سلاح الى روسيا والصين وفرنسا وكوريا الشمالية بديلا عن قيام مولانا الشيخ باراك اوباما بتعليق ارسال 4 طائرات فانتوم امريكية فى موعدها المقرر بعد غدا الثلاثاء 30 يوليو, وبعد قيام تابعتها انجلترا بتجميد بعض مبيعات السلاح الهزيلة المقررة لمصر, خاصة وانهما كانا اول من عض يد مصر التى امتدت اليهم بالحسنى, وتهدد امريكا عبر الجاسوسة المسماة بالسفيرة الامريكية بالقاهرة باتخاذ اجراءات تصعيدية ضد مصر فى محافل مختلفة بتواطوء حلفاؤها برغم انها كانت تصف مصر فى الماضى بحليفتها الاستراتيجية فى الشرق الاوسط, فى حين نجد فى الجانب المقابل روسيا والصين يستخدمان حق الفيتو مرارا وتكرارا لمنع الهيمنة على كوريا الشمالية وايران وسوريا, ووصلت البجاحة بامريكا الى حد التهديد بين وقت واخر بوقف فتات مايسمى بالمعونة الامريكية, وهو امرا غريبا بغض النظر عن مزاعم القوانين الامريكية لاءن المعونة الامريكية المتواضعة جزءا اساسيا تم اقرارة مع معاهدة كامب ديفيد, وتجميدة يعنى عمليا تجميد معاهدة كامب ديفيد, وهو ماعبر عنة صراحة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل فى تصريحات صحفية اعلنها خلال الاسبوع الاول من شهر يوليو ليس حبا فى مصر بل باقرارة حقيقة واقعة ''بان المعونة الامريكية لمصر من ضمن اسس معاهدة كامب ديفيد وليس فى صالح اسرائيل قيام الادارة الامريكية بوقفها'' والمطلوب تنويع مصادر السلاح المصرى من دول العالم التى لديها احتياجات مصر, وان تكون مصر دولة محايدة تماما بعلاقات متوازية مع دول العالم التى تحترم ارادة الشعب المصرى, ويجب مسارعة مصر باعلان وقف كافة برامج التعاون الاستراتيجى مع الولايات المتحدة الامريكية ومنها مايسمى مناورات النجم الساطع التى تجرى بصفة دورية منتظمة بين قوات مصرية وامريكية, وحقيقة الشعب المصرى يطالب منذ سنوات باعادة النظر فى معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية لتمكين القوات المصرية من التواجد على الدوام فى كافة مناطق سيناء بعد ان استغلت حماس وجماعة الاخوان ضعف التواجد الامنى فى نشر الارهابيين فيها, ومن هذا المنطلق وبعد المواقف العدائية للادارة الامريكية ضد الشعب المصرى وثورتة الوطنية فى 30 يونيو, تعالت مطالب المصريين المطالبة باعادة النظر فى العلاقات الامريكية المصرية بعد ان جنت امريكا على نفسها براقش, نحن مقبلين بين لحظة واخرى على حرب فاصلة ضد الارهاب بعد ان فوض حوالى 35 مليون مصرى الجيش بذلك ولن يشغلنا كثيرا تحول الاصدقاء الى اعداء لكونهم فى النهاية هم الخاسرون مصر وريادتها وتاثيرها فى المنطقة وما يحدث فيها سيعم لاحقا ان اجلا او عاجلا على جميع دول الشرق الاوسط وربما يفسر هذا فزع ورعب بعض حكام الشرق الاوسط الذين اتخذوا من الدين تجارة لتحقيق مصالح شخصية واهداف طائفية تحقق مطامعهم الاستبدادية ]''.

الاثنين، 27 يوليو 2015

قائد وقيادات الجيش الثالث الميدانى يهنئون مدير امن السويس الجديد بتولية منصبة


استقبل اللواء جمال عبد البارئ, مدير أمن السويس الجديد, ​بمكتبة بمديرية الامن, اللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميداني, واللواء طارق هلال, رئيس أركان الجيش الثالث الميداني, وقيادات الجيش الثالث ​الميدانى ​وقادة الأفرع, لتهنئتة بتولية مهام ​منصبة الجديد​ كمديراً لامن السويس, كما استقبل الدكتور ماهر مصباح, رئيس جامعة السويس, لتهنئتة بتوليه منصب مدير أ​لا​من​.​

تفاصيل ملحمة معركة الشرطة برصاص الاسلحة الالية مع مخلوق من كوكب اخر يمتطى حصان مجنح

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 27 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ عندما خرج عشرات الاف المواطنين بالسويس من منازلهم افواجا لمشاهدة مكان هبوط ''مخلوق من كوكب اخر يمتطى حصان ابيض مجنح'', كانوا معذورين, بعد ان استيقظوا فجرا من النوم مذعورين على اصوات سيل من طلقات رصاص الاسلحة الالية للشرطة باتجاة المخلوق المزعوم, وشاهدوا هرولة كبار القيادات الامنية والتنفيذية الى المكان المزعوم هبوط المخلوق بحصانة المجنح فية, ومحاصرة جحافل من التشكيلات القتالية لقوات فرق الامن المكان, واقامة كردونات امنية مشددة  حول المكان, ووضع بوبات حديدية عند نواصى الشوارع المؤدية الية, وتحويل اتجاة مرور السيارات الى شوارع جانبية, وترجع احداث هذة ''الملحمة'' الامنية العجيبة بين ''قوات الشرطة والمخلوق المخيف'', الى منتصف عام 1987, عندما استيقظ اهالى حى الاربعين بالسويس, المقيمين فى المناطق السكنية المحيطة بمبنى حى الاربعين, حوالى الساعة الثالثة فجرا, على اصوات اطلاق رصاص كثيف من اسلحة الية, تبين لهم بانها صادرة من جنود الشرطة القائمين على حراسة مقر شبكة كهرباء حى الاربعين, والمكون من مبنى ادارى على ناصية شارع رياض الذى يقع فى منتصفة مبنى حى الاربعين, وفى نهايتة مركز شباب المدينة, والملحق بة قطعة ارض فضاء شاسعة  ذات ارض رملية تستغلها ادارة شبكة الكهرباء كجراج لسياراتها, واسرع المواطنين باخطار شرطة النجدة بوجود معركة شرسة برصاص الاسلحة الالية قائمة بين جنود الشرطة المكلفين بحراسة شبكة الكهرباء مع شخص مجهول, فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, وانتقلت فى البداية سيارة شرطة بداخلها ضابط شرطة وعدد من الجنود المسلحين لاستبيان الامر ومعرفة ما يحدث, ووجدت قوة الشرطة جندين شرطة قائمين بحراسة المكان فى حالة رعب وهلع يرثى لها بعد نفاذ ذخيرتهما, وبصعوبة تمكنا من الحديث بعد تهدئة روعهما, وقال الجندين بانهما اثناء نوبة حراستهما شاهدا هبوط مخلوق مارد يمتطى حصان ابيض مجنح ضخم من السماء فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, ونزولة من فوق حصانة على الارض واستنادة بظهرة على حصانة, كانما يستريح قليلا مع حصانة قبل ان يستكملا رحلتهما الغامضة, واضاف الجندين بانهما اصيبا برعب وهلع هائل وسارعا باطلاق رصاص اسلحتهما الالية باتجاة المخلوق وحصانة والذى لم يبالى برصاصهما ولم يصاب بخدش واحد وكان الرصاص يمر من خلال جسدة وجسد حصانة وكانة يمر من خلال سحابة هلامية, حتى استنفذا ذخيرتهما, فى الوقت الذى امتطى فية المخلوق حصانة وطار بة بعد فترة راحتهما, واخطر قائد قوة الشرطة قيادتة فورا برواية الجنديين عبر جهازة اللاسلكى, ولم تمضى لحظات الا وكان كبار القيادات الامنية والتنفيذية قد هرولوا الى المكان, وجاءت خلفهم ارتال من لوارى الشرطة المكدسة بتشكيلات قتالية من جنود فرق الامن باسلحتها وعتادها, وسارعت بتكوين كردونات امنية مشددة وتطويق المكان, ووضع البوبات الحديدية عند نواصى الشوارع المؤدية لمكان الاحداث الغريبة وتحويل اتجاة المرور الى شوارع جانبية, فى الوقت الذى انهمك فية خبراء الادلة الجنائية بفحص الارض الرملية فى مكان هبوط المخلوق المزعوم وحصانة المجنح ورفع فوارغ طلقات رصاص الاسلحة الالية من المكان, وانشغل فريق اخر من القيادات الامنية والتنفيذية ورجال المباحث فى استجواب الجندين حول ملابسات الواقعة, وكان جميع الموجودين من القيادات الامنية والتنفيذية ورجال المباحث وتشكيلات الفرق القتالية يتطلعون بصفة دائمة وقلق بالغ نحو السماء, وكانما يترقبون بين لحظة واخرى ظهور المخلوق العجيب مجددا واندلاع معركة ضارية جديدة معة, وتكهرب الجو العام فى السويس, وتوجة عشرات الاف المواطنين بالسويس الى مكان معركة الشرطة  مع المخلوق المزعوم وحصانة المجنح, وشاهدوا الاستعدادت الامنية المكثفة وكانما تشير الى ترقب القائمين بها نشوب معركة اخرى مع المخلوق المرعب وحصانة المجنح, وانتقلت عدوى التطلع بحذر نحو السماء من القائمين بها الى المواطنين, واستمر هذا الوضع المتوتر قائما حوالى اسبوعين دون ان يعاود المخلوق المزعوم وحصانة المجنح الظهور, ودون ان تندلع مجددا معة من قوات الشرطة معركة اخرى جديدة رهيبة. وقد نشرت هذة الملحمة الامنية العجيبة فى الصفحة الاولى من الجريدة التى اعمل بها على مانشيت رئيسى تحت عنوان ''شائعة عن هبوط مارد من كوكب اخر على حصان مجنح فى مدينة السويس'', وكانت حكاية.

الأحد، 26 يوليو 2015

ضبط اسلحة نارية مع مسجل خطر بالسويس فى حملة تامين افتتاح قناة السويس الجديدة


تمكنت مباحث السويس خلال حملة امنية لتامين افتتاح قناة السويس الجديدة, من ضبط مسجل خطر وبحوزتة اسلحة نارية​ وذخائر​, احيل للنيابة التى تولت التحقيق, وكان اللواء جمال عبدالبارى مدير امن السويس الجديد, قد امر بتنفيذ حملة امنية في إطار خطة وزارة الداخلية لتأمين احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة. وقامت الحملة بتمشيط كافة العقارات والمباني المتآخمة والمطلة على المجرى الملاحي للتأكد من مشروعية المقيمين بها وفحص الغرباء والمترددين عليها وضبط المشتبه بهم وفحصهم جنائي وسياسي. وكذا​لك ​فحص المزارع والحدائق المتواجدة بقرى منطقة الجناين, وتمكنت الحملة من ضبط المدعو على حامد قاسم محروس سن 41 عاطل مسجل خطر وبحوزته المضبوطات الأتية :- بندقية ألية عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 3603​.​ وبندقية خرطوش " صناعة تركى " عيار 12 ملى تحمل رقم 2211/ 012​, ​وخز​ينتى​​ بندقية ألية بداخلهما " 21 " طلقة​ عيار​ 7.62 × 39​, ​و " 9 " طلقات خرطوش عيار 12 ملى, و " 6 " لفافات متوسطة الحجم تحوى جميعها ​على ​نبات البانجو المخدر وزنت حوالى كيلو ونصف, ومبلغ مالى قدره 80 جنيه​,​ تم تحريز المضبوطات واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

تحسين شنن تحول الى اسطورة شعبية برغم انف مبارك

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 26 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع صورتى الشخصية خلال لقاء المغفور لة اللواء تحسين شنن محافظ السويس الاسبق لى فى مكتبة بديوان المحافظة, وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ يمنح الله سبحانة وتعالى نعمة محبة الناس الى من يشاء بدون حساب, ومن بين من حظى بهذة النعمة الالهية اللواء احمد تحسين شنن محافظ السويس الاسبق والذى تولى منصبة خلال الفترة من عام 1986 وحتى عام 1990, وتحول تحسين شنن فى السويس, برغم فترة عملة القصيرة نسبيا كمحافظا بالمقارنة بمحافظين اخرين, الى اسطورة شعبية محبوبة لدى قطاعا كبيرا من المواطنين بالسويس حتى الان, وبالطبع لم يطيق الرئيس المخلوع مبارك, وجود شخصية محبوبة شعبيا فى نظام حكمة, وسارع باقالة تحسين شنن فى مسرحية هزالية, وبرغم ذلك ظل تحسين شنن يحظى بمحبة واحترام وتقدير اهالى السويس بصورة هائلة تحول معها الى اسطورة تاريخية, وعندما توفى عام 2003 الى رحمة اللة تعالى, بكى كثيرا علية اهالى السويس وسارعوا باطلاق اسمة على احد ميادين السويس الهامة تكريما لاسمة الناصع الخالد, وحظى تحسين شنن بهذة النعمة الالهية والحب الشعبى الكبير نتيجة حرصة الشديد خلال تولية منصبة على التجول وسط المواطنين فى شوارع السويس وسماع مطالبهم ومظالمهم ومشاركتهم افراحهم واتراحهم, وكان عيب اللواء تحسين شنن الكبير ضيقة الشديد بالرائ الاخر, وكانت علاقتى بة طيبة فى البداية, الا اننى عندما تعرضت بالنقد الية فى كتاباتى ثار ضدى منددا بكتاباتى, وانقطعت عن زيارتة فى مكتبة بعد احتدام موقفة ضدى, وظلت الاوضاع هكذا حتى اصيب محافظ السويس عام 1988 باصابات جسيمة فى حادث انقلاب سيارتة بطريق السويس / القاهرة وتم نقلة فى حالة خطرة الى مستشفى المعادى العسكرى بمنطقة المعادى بالقاهرة, واجريت للمحافظ عدة جراحات ووضع معظم جسدة فى تجبيرات, وبمجرد افاقتة فى حجرتة من تاثير البنج وجدنى امامة مع رهط من اقاربة وكبار المسئولين, وعندما انحنيت على سرير المرض لتقبيل المحافظ فوجئت باثنين من ضباط طاقم حراستة كانوا على علم بخلافاتة معى يمسكون بى من كل يد, وابتسمت وابتسم المحافظ قائلا لهما ''سيبوة دة مهما كان زى ابنى'', وبعد انتهاء زيارتى للمحافظ توجهت لزيارة نائب منطقة الدرب الاحمر بالقاهرة الاشهر علوى حافظ اشهر نائب برلمانى خلال القرن الماضى, والذى كان يعالج فى نفس الوقت فى الغرفة المجاورة لغرفة المحافظ من تداعيات ازمة قلبية, ووجدتة فى اواخر ايامة فقد الكثير من وزنة وكان معة السيدة الفاضلة زوجتة وتحدثنا فترة عن العديد من اعمالة الوطنية التاريخية المشرفة قبل ان اغادرهما, وحرصت بعد شفاء المحافظ تحسين شنن وعودتة لعملة فى مكتبة بديوان عام محافظة السويس على ان لا اقوم بزيارتة على الاطلاق طوال حوالى عامين ونصف عام لتاكيد بان زيارتى الية بالمستشفى كانت لشخصة كانسان جدير بالاحترام, وليس لصفتة كمحافظ, وعقب قيام الرئيس المخلوع مبارك باقالة اللواء تحسين شنن من منصبة كمحافظا لمدينة السويس, سارعت بزيارة اللواء تحسين شنن فى منزلة الكائن خلف نادى المعادى بالقاهرة, وللمرة الثانية ظهر تحسين شنن سعيدا بزيارتى لة فى منزلة عقب اقالتة من منصبة وفرار الانتهازيين والمسئولين من حولة, وبعد زيارتى السابقة لة فى مستشفى المعادى عندما كان محطما ومهشما على سرير المرضى بالمستشفى, وعندما توفى الى رحمة اللة تعالى انخرطت فى البكاء, مثلما انخرطت فى البكاء عندما توفى نائب مصر الاشهر علوى حافظ, وكل انسانا عزيزا لدى من اقاربى ومعارفى, رحم اللة موتانا جمبعا واسكنهم فسيح جناتة ]''.