نشرت على هذة الصفحة منذ سنة, اول اغسطس 2014, هذا المقال الذى جاء على الوجة التالى, ''[ تعد الانتخابات التى اجريت لانتخاب رئيس ووكيلين للمجلس المحلى لحى الجناين بمدينة السويس عام 2008, مع بداية دورتة الجديدة, من اغرب الانتخابات التى اجريت فى تاريخ المجالس المحلية فى عموم محافظات مصر, واضحوكة تاريخية للتندر بها على مر الزمان, وتبين كيف كانت تدار المجالس المحلية فى عهد نظام مبارك المخلوع, والتى يحاول الذين شاركوا فيها بالخرس والتستر عليها, ادعاء الشجاعة المفتعلة والزعامة الوطنية الان, بعد ان تم على مدار يومين متتاليين متعاقبين, انتخاب رئيسين و4 وكلاء للمجلس, بمعدل انتخاب رئيس ووكيلين فى اليوم الواحد, وبداءت الواقعة الفريدة من نوعها, عندما قام فى اليوم الاول اعضاء المجلس من المستقلين مع زملائهم من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم, بانتخاب رئيس ووكيلين للمجلس من اعضاء المجلس المستقلين, وتم تسجيل نتيجة الانتخابات فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلين المجلس الفائزين وباقى زملائهم من اعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وثارت ثائرة اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها والذى كان يتسم بالديكتاتورية, عندما علم بما اسفرت عنة نتيجة الانتخابات, واعتبر المحافظ الديكتاتورى نتيجة الانتخابات, مؤشرا عن فقدانة السيطرة على المجالس المحلية لاحياء السويس الخمسة ومجلس محلى المحافظة والتى يهيمن عليها جميعا اعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتهديدا مباشرا لمنصبة من القيادة السياسية, وقرر المحافظ عقد جلسة عاجلة فى اليوم الثانى مباشرة لمجلس محلى حى الجناين بحضورة شخصيا, واعتلى محافظ السويس منصة المجلس مع اكبر الاعضاء سنا, ورفض صعود رئيس ووكيلين المجلس المستقلين الفائزين بمناصبهم فى اليوم السابق, وفوجئ اعضاء المجلس بقيام المحافظ بدعوة اعضاء المجلس لاجراء انتخابات جديدة على مناصب رئيس ووكيلين المجلس, ورفض المحافظ احترام ارادة الاعضاء فى نتيجة اليوم السابق, وانسحب اعضاء المجلس من المستقلين من الجلسة واكدوا للمحافظ قبل انصرافهم بان الجلسة باطلة ولكنة لم يعباء بهم, واجبر المحافظ اعضاء المجلس المتبقين وجميعهم كانوا من الحزب الوطنى الحاكم, على انتخاب رئيس ووكيلين جديدين للمجلس, واخرج المحافظ قائمة من جيبة باسماء السعداء الثلاثة من اعضاء الحزب الوطنى بالمجلس الذين وقع عليهم اختيارة, واجريت الانتخابات, واسفرت عن فوزهم, وتم تسجيل نتيجة الانتخابات الجديدة فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلين المجلس الفائزين فى اليوم الثانى وباقى زملائهم من اعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وعاد المحافظ لمكتبة بديوان المحافظة منتشيا بانتصارة الساحق فى اغرب معركة انتخابية فى تاريخ مصر, واتصل بى يومها هاتفيا فى يوم الانتخابات الثانى, رئيس ووكيلين المجلس المستقلين الفائزين فى اليوم الاول مع باقى زملائهم المستقلين, وطالبوا لقائى عاجلا, والتقيت بهم صباح اليوم التالى, وقدموا لى صورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الاول, وصورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الثانى, وانفردت حينها فى الجريدة التى اعمل بها, بنشر صورة المستندين ضمن تحقيق شامل عن اغرب انتخابات اضحوكة فى تاريخ مصر, وكانت فضيحة كبيرة, واستمر تشكيل رئاسة مجلس محلى حى الجناين العجيبة, مع باقى تشكيلات رئاسة المجالس المحلية للمحافظة والاحياء بالسويس ولجانها الفرعية, قائمة بالدجل والشعوذة وشغل الحواة, ويسهر على رعايتها محافظ السويس, حتى قامت ثورة 25 يناير عام 2011, واطاحت الثورة بمحافظ السويس, ورؤساء ووكلاء واعضاء المجالس المحلية, ولم يقوم للمجالس المحلية فى السويس ومصر عموما قائمة منذ ثورة 25 يناير وحتى الان, وتحولت مقارتها فى محافظات الجمهورية الى خرائب واطلال, وبدلا من ان يستحى الذين شاركوا فى مهازلها خوفا وجزعا وطمعا, ويتواروا عن الانظار فى اماكن نائية, امتشقوا حسام النضال الاجوف, وتقمصوا الشجاعة الزائفة, وشرعوا فى تصديح رؤوس الناس بترهاتهم, على وهم نسيان الناس مخازيهم, وبامل استيلائهم مجددا بالنصب والاحتيال, على مناصب سياسية فى الانتخابات النيابية والمحلية القادمة, على اساس بان اللى اختشوا ماتوا, وهم بحكم سنوات هوانهم, لم يختشوا ابدا ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 1 أغسطس 2015
ادعاء وزارة الداخلية بتعذر انعقاد جلسة محاكمة ضابطى الامن الوطنى فى موعدها هل هو لدواعى امنية او سياسية
سمع هس, بدون تعظيم سلام, لفرمان وزارة الداخلية, بتعذر انعقاد جلسة محاكمة ضابطي الأمن الوطني، المتهمين بالاعتداء على المحامي كريم حمدي بالضرب وتعذيبه داخل قسم شرطة المطرية, واحداث إصابات جسيمة متعددة بة أودت بحياته، على نحو ما جاء بتقرير الطب الشرعي, والتى كان مقرر انعقادها خلال اسبوع, بمقر أكاديمية الشرطة, بدعوى انشغال اجهزة الأمن بتجهيزات وتأمينات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، مع كون هذا الادعاء يطرح تساؤلات عديدة, تشير بانة اذا كان ادعاء امنى كما تزعم وزارة الداخلية, فالمفترض حتى يستقيم, وقف جميع جلسات المحاكم فى ربوع محافظات الجمهورية, بما فيها من قضايا ارهابية وغير ارهابية, حتى انتهاء افتتاح قناة السويس الجديدة وعودة الضيوف الزائرين الى بلادهم, وليس قصر وقفها على جلسة محاكمة ضابطي الأمن الوطني فقط من بين مئات المحاكمات، ام اذا كان الادعاء سياسى, واقتصر على وقف جلسة محاكمة ضابطي الأمن الوطني, فهل يفهم منة بانة يهدف لمنع متابعة الوفود الزائرة لافتتاح قناة السويس الجديدة القضية, وقصر متابعتها على القضايا الارهابية والغير ارهابية المتهم فيها باقى خلائق الناس, والناس لا مانع لديها من تصديق ادعاء وزارة الداخلية, ولكن فى اطار العقل والمنطق والموضوعية, من اجل الصالح العام, ومن جهتة اكد المستشار أسامة شاهين، رئيس محكمة جنايات القاهرة، فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام, بأن الأجهزة الأمنية أخبرته بتعذر انعقاد جلسة محاكمة ضابطي الأمن الوطني، لإنشغال الأمن بتجهيزات وتأمينات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وبأنه لم يتم حتى الآن تحديد جلسة جديدة للمحاكمة.
اوباما بين دعمة لارهاب الاخوان وشعوذتة لمحاولة احتواء غضب مصر
فى مثل هذا اليوم قبل سنة,اول اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع مقطع فيديو صور عرض شرائحى تعبيرى المرفق, وجاء على الوجة التالى. ''[ كان طبيعيا رفض مصر, الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى براك اوباما, يوم 14 يوليو الشهر الماضى 2014, لحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، القمة الأمريكية / الإفريقية, التي تستضيفها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس الجاري 2014، وذلك بعدما رفض الرئيس الامريكى, توجية هذة الدعوة الى مصر, يوم 21 يناير الماضى 2014, فى نفس الوقت الذى قام بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الافريقية, وتبجح يومها المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيانا رسميا, يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, اعلن فية بعنجهية مفرطة, ''[ عن رفض اوباما دعوة مصر لحضور القمة الامريكية/الافريقية ]'', نتيجة دهس مصر فى ثورة 30 يونيو2013, اجندة اوباما الاستعمارية لتقسيمها, وطابورة الاخوانى الخامس المكلف بتنفيذها, وشملت عقوبات اوباما ضد مصر, تجميد المساعدات العسكرية والاقتصادية الامريكية السنوية المقررة لمصر فى اتفاقية كامب ديفيد, ورفض تعيين سفيرا امريكيا جديدا فى مصر لمدة حوالى 11 شهر متواصل, منذ سحب امريكا سفيرتها السابقة فى مصر, الحيزبون المدعوة ان باترسون, فى اوائل شهر يوليو2013, فور انتصار ثورة 30 يونيو2013, والغاء اوباما, مناورات النجم الساطع بين القوات المصرية والامريكية, والتى كان مقرر اجرائها فى شهر سبتمبر2013, ومحاولة اوباما ليلة 15 اغسطس 2013, بعد 24 ساعة من فض اعتصامى ميليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة, دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر وتدويل مشاكلها الداخلية, بهدف تحقيقة عن طريق مجلس الامن, مافشل فى تحقيقة عن طريق عصابات الاخوان, واحبطت روسيا والصين المؤامرة الامريكية الجديدة, واصرتا بان يكون البيان الذى صدر عن مجلس الامن فى تلك الليلة, غير رسمى, ويندد باعمال العنف والشغب والارهاب فى مصر, كما قام اوباما, بتحريض حلفائة فى اوربا, للسير على نفس منهجة العدوانى والعقابى ضد مصر, واصدارهم على حدا, ومعا, فى المناسبات والمحافل الدولية المختلفة, بيانات يتدخلون فيها فى شئون مصر الداخلية, ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما الحرب على مصر, وارسالة اساطيلة اليها, لمحاولة تفسيم مصر بالقوة, وتنصيب عصابات الاخوان مندوبا ساميا لامريكا فى مصر, كما فعل مع سوريا عندما ارسل اساطيلة اليها, لاجبارها على نزع اسلحتها الكيماوية, وبعد ان تغلب اوباما على غضبة العصبى, وافاق للحظات معدودات من غية وضلالة, تاكد, بعد اعلان مصر تنويع مصادر السلاح والغذاء لتامين مصر وشعبها, وعقدها صفقة اسلحة حديثة كبرى مع روسيا, وتحقيق مصر اهم استحقاقات ثورة 30 يونيو2013, واقرار الدستور, وانتخاب رئيسا للجمهورية, من خسرانة صداقة مصر الى الابد, بعد خسرانة اجندتة وطابورة الخامس فيها, وسارع اوباما بالقيام ببعض اعمال النصب والاحتيال, والدجل والشعوذة, وشغل الحواة, لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذة, الى حين ايجاد فرصة مواتية لمعاودة الدس ضد مصر مجددا, ولوح منذ حوالى 3 شهور, بالافراج الجزئى عن بعض المساعدات الامريكية, ومنها 10 طائرات هليكوبتر اباتشىى, بدون تحقيق مزاعمة نتيجة ربطها بشروطة التامرية القديمة, ولم يستحى من نقسة, وتجاسر يوم 15 يوليو الشهر الماضى 2014, على توجية دعوة الى مصر, لحضور القمة الامريكية/الافريقية, التى كان قد رفض توجيهها اليها فى شهر يناير الماضى 2014, وكان طبيعيا رفض مصر الدعوة, وشغل النصب والاحتيال ]''.
الجمعة، 31 يوليو 2015
نص قرار الحكومة بفض اعتصامى ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة وحيلة عصابة الاخوان لذبح اتباعها
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 31 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا يتضمن فى محتواة نص قرار الحكومة الصادر يوم 31 يوليو 2013, بفض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة, وحيلة عصابة الاخوان لذبح اتباعهم بايديهم خلال فض الاعتصامين للابتلاء على الدولة والشعب بالباطل, وجاء المقال على الوجة التالى. ''[ توهم شيوخ الابتزاز بجماعة الاخوان الارهابية, بانهم يمكنهم تصدير الفوضى يوميا للشعب المصرى لابتزازة, بعد تحويل اماكن اعتصامهم فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية, واشارة مرور ميدان النهضة بالقاهرة, الى دول داخل دولة, وقلاع حصينة مكدسة بالاسلحة النارية والثقيلة والقنابل المختلفة والاسلحة البيضاء, وبؤر لخطف المواطنين وتعذيبهم وقتلهم, واوكار لتحريض الميليشيات والبلطجية على قطع الطرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقتل المواطنين وترويع الابرياء, على غرار مدينة صقلية فى ايطاليا التى حولتها عصابة المافيا الى حصنا لها ومنبعا لارهابها فى بداية القرن الماضى, وتحجج امراء الارهاب فى جماعة الاخوان بحق الاعتصام لمنع تقويض صروح ارهابهم, وتعاموا عن حقيقة انهم فقدوا هذا الحق بعد ان تركوا سلميتهم وتحولوا الى ارهابيين وبلطجية يخرجون مساء كل يوم لقتل الابرياء وقطع الطرق وحرق منازل الناس وهم نيام كما فعلوا مع اهالى عزبة ابوحشيش, وفى ظل هذا الوضع الاجرامى والارهابى ومؤامرات نشر الفوضى, قرر مجلس الوزراء اليوم الاربعاء 31 يوليو 2013. تقويض اوهام واجرام جماعة الاخوان الارهابية, بتكليفة وزير الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة, نتيجة تعاظم مخاطرهما ضد الشعب المصرى, وتهديدهما الامن القومى المصرى, واصدر مجلس الوزراء بيانا للشعب المصرى حول قرارة تناقلتة وسائل الاعلام اليوم الخميس 31 يوليو 2013, جاء فية, ''استعرض مجلس الوزراء الأوضاع الأمنية فى البلاد. ويـــــــرى أن استمرار الأوضاع الخطيرة فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر, وما تبعها من أعمال إرهابية وقطع للطرق, لم يعد مقبولاً, نظرا لما تمثله هذه الأوضاع من تهديد للأمن القومى المصرى, ومن ترويع غير مقبول للمواطنين. لذلـــــك واستناداً إلى التفويض الشعبى الهائل من الشعب للدولة فى التعامل مع الإرهاب والعنف الذان يهددان بتحلل الدولة وإنهيار الوطن، وحفاظاً على الأمن القومى والمصالح العليا للبلاد, وعلى السلم الاجتماعى وأمان المواطنين, فقد قرر مجلس الوزراء البدء فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر ووضع نهاية لها، وتكليف وزير الداخلية بإتخاذ كل ما يلزم فى هذا الشأن, فى إطار أحكام الدستور والقانون'', ولم يتبقى الان سوى تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذى ينبع من تفويض 40 مليون مصرى للجيش يوم 26 يوليو 2013 بالقضاء على الارهاب بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وعزل مرسى وعشيرتة الارهابية, فى الوقت الذى سارعت فية قيادات جماعة الاخوان الارهابية, بتكديس اطفال ملاجئ الايتام, والنساء, والمغرر بهم من اتباعهم, فى اماكن الاعتصامين برابعة العدوية والنهضة, لاتخاذهم كدروعا بشرية, ولاسقاط ضحايا بالعشرات منهم, باسلحتهم وايديهم, واجرامهم وارهابهم, خلال فض الاعتصامين, للابتلاء على الدولة والشعب, ومحاولة اثارة السخط بالباطل على القائمين بفض اوكار ارهابهم ]''.
الخميس، 30 يوليو 2015
بالفيديو .. عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس
كنت فى حوالى الساعة السابعة ونصف من مساء يوم السبت 5 مارس عام 2011, بعد نحو 5 اسابيع من ثورة 25 يناير, فى ارض ملعب استاد السويس, اقوم بمتابعة كلمة اللواء صدقى, قائد الجيش الثالث الميدانى حينها, ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الان, فى اول احتفالية لتكريم اسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس, فى حضور جمعا غفيرا من المواطنين, عندما تلقيت اتصالا تليفونيا من احد العاملين فى قرية سياحية تقع فى مكانا متطرفا تحت سفح جبل عتاقة على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, وجاء صوتة خائفا مرتعشا, واخبرنى بان بعض ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس الذين يعملون فى فرع الجهاز الموجود على بعد بضع امتار من القرية السياحية مع اخرون يشرفون على تفريغ سيارات شرطة ونصف نقل وملاكى من مئات الاطنان من الملفات واشعال النيران فيها خلف مبنى تحت الانشاء مهجور منذ سنوات يقع مابين القرية السياحية وفرع جهاز مباحث امن الدولة بالمكان, وتساءل ماذا يفعل وزملائة, وعلى الفور غادرت مكان الاحتفال, وقمت بالاتصال بجهة سيادية للابلاغ عن جريمة الظلام, ولم تمضى دقائق حتى كانت قوات الجيش تداهم المكان, وفر ضباط جهاز مباحث امن الدولة هاربين, وقامت قوات الجيش بانقاذ حوالى 200 طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة من الحرق ونقلها بالسيارات, فى حين التهمت النيران حوالى 120 طنا اخرى, واسرعت الى مكان الجريمة الموحش فى المكان النائى تحت سفح جبل عتاقة ووصلت قبل صلاة الفجر, وارشدتنى النيران الى موقع الجريمة, ووجدت نفسى اقف وسط حوالى 120 طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة عن المواطنين تشتعل فيها النيران, وعمال القرية السياحية يلقون المياة لمحاولة اخمادها, وتلفت حوالى لاجد العديد من الملفات المبعثرة التى لم تمتد اليها النيران, وقمت بتصوير مسرح الجريمة بالفيديو والصور الفتوغرافية التى يبينها مقطع الفيديو المرفق, ووسط سحابات الدخان, وعلى ضوء لهيب النيران, اطلعت على محتوى عشرات الملفات, لسياسيين ومسئولين, وصحفيين واعلاميين, ومهنيين وحرفيين, وعمال وموظفين, ورجال دين مسلمين ومسيحيين, ومخبرين ومرشدين, ووجدت العديد من الضحايا يستحقون الاكبار والاعزاز, والعديد من الانتهازيين والافاقين والمرشدين يستحقون الاحتقار واللعنات, ووجدت تحت قدمى ملف شخصية معروفة بالسويس استغل قلمة للطبل والزمر لكل مسئول افاق, وبمطالعتة وجدت نسخة من رسالة تحمل عنوان ''سرى للغاية'' من رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, الى مساعد وزير الداخلية مدير جهاز مباحث امن الدولة بالقاهرة, يبشرة فيها بنجاح فرع مباحث امن الدولة بالسويس, من تسجيل فيديو لصاحب الملف فى شالية قرية سياحية خلال اقامتة علاقة اثمة مع سيدة معروفة تخصصت فى الايقاع بالضحايا, ووجدت تقارير تجسس ارسلها انتهازى افاق يدعى الوطنية, الى جهاز مباحث امن الدولة, عن السياسيين الذين يقابلهم, من اجل كسب عطف جهاز مباحث امن الدولة لمساعدتة فى الاستيلاء على مقعد نيابى بالتزوير, وهو ماحدث خلال انتخابات 2010, ووجدت تقارير جواسيس عديدة من مرتزقة استغلوا اقلامهم الملوثة, وافاقين استغلوا ضعة انفسهم, ومسئولين وسياسيين, وموظفين ومهنيين, وقيادات واعضاء فى الحزب الوطنى المنحل, وشيوخ جماعات دينية واخوانية وسلفية , استغلوا طموحاتهم الشيطانية, فى السجود لجهاز مباحث امن الدولة.
يستأسدون امام لغة الضعف ويطأطؤن امام لغة قوة القانون
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 30 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع الصورة المرفقة, وجاء على الوجة التالى. ''[ حرصت فى معظم المداخلات الهاتفية المباشرة التى اجريتها معى عدد من الفضائيات منها ''البى بى سى'' و''ام بى سى'' و ''اون تى فى'' والقناة الثانية المصرية, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو2013 وخلع مرسى, ومظاهرات 26 يوليو2013 لتفويض الجيش بمحاربة الارهاب, وما تخلل ثورة 30 يونيو ومظاهرات 26 يوليو من احداث, بحكم عملى وكونى مسئول مكتب اكبر جريدة مصرية يومية معارضة فى مدينة السويس, على التاكيد بتمسك الشعب بثورة 30 يونيو حتى تحقيق اهدافها بعد ان خرج باعداد تفوق بعشرات الملايين لاعلانها, وياتى فى مقدمتها محاكمة الرئيس المخلوع مرسى وزمرة اتباعة من جماعة الاخوان الارهابية والارهابيين على جرائمهم فى حق مصر وشعبها, وانهاء نهائيا نظام حكم المرشد وولاية الفقية فى دستور الاخوان المعطل, واقرار اسس الديمقراطية الحقيقية استكمالا لاهداف ثورة 25 يناير2011, واكدت بان تسيير جماعة الاخوان مسيرات مظاهرات عشوائية مسلحة لنشر الفوضى والارهاب فى الشوارع لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء مع تمسك جموع الشعب المصرى فى كل مكان بثورتة الوطنية واهدافها النبيلة, ومطالبة الشعب السلطات المعنية بردع ارهاب الاخوان بكل شدة وقسوة فى اطار ومظلة وغطاء القانون وهى لغة كان الاخوان واتباعهم من الارهابيين خلال عهد مبارك المخلوع لايفهمون سواها ويطأطؤن رؤوسهم أمامها, مع كون منهج الاخوان الاثير انهم يستأسدون امام لغة الضعف, ويطأطؤن رؤوسهم فزعا امام لغة قوة القانون ]''.
اجندات الاعداء وعصابة الاخوان فى الاعتصامات المسلحة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 30 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع الصورة المرفقة, وجاء على الوجة التالى. ''[ هل نجحت خدعة المخابرات الامريكية والانجليزية والتركية والقطرية المشتركة عن طريق المدعوة كاترين اشتون المفاوضة السامية للبرلمان الاوربى والسفيرة الامريكية العميلة ووزير خارجية امريكا وحملات الضغوط والترهيب والوعيد الامريكية والاوربية فى تاجيل اقتحام وتقويض اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة, وهل المطلوب العمل بوجهة نظر المخابرات الاجنبية واجندتها وتدخلها فى شئون مصر الداخلية, ام العمل بوجهة نظر الشعب الذى منح حوالى 40 مليون مصرى تفويضة للجيش يوم 26 يوليو للقضاء على الارهاب, انة شرك اعدتة المخابرات الامريكية والانجليزية لمصر لحساب عصابة الاخوان ويهدف للابقاء على اعتصام رابعة والنهضة لتصدير منة الارهاب الى كل انحاء مصر ولجعلها لاحقا بتواطئ اوربى محمية ودولة داخل الدولة على غرار الفتيكان لجماعة الاخوان الارهابية ومهددا بالاعتراف بها من الدول صاحبة الدسيسة, اوقفوا هذا التهريج وليفعل المهددون مايشاؤن وقوضوا اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة على رؤوس اصحابها من الارهابيين, وليسقط مايشاء من المجرمين والارهابيين فى رابعة والنهضة التى تحولت الى مخازن ترسانات اسلحة, وليعلم الجبناء فى كل مكان بان الشعب المصرى لن يرضى عن تهرب الخونة والعملاء والمجرمين من جماعة الاخوان الارهابية من دفع الثمن عن جرائمهم ولن يحصلوا على مايسمى الخروج الامن لهم, سارعوا ايها السادة بتقويض صروح الارهاب فى مصر وديسوا بنعالكم الشراك المنصوبة لكم من اعداء مصر الاجانب والا ماقيمة اذن حصولكم على تفويض 40 مليون مصرى للقضاء على الارهاب]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)