اذا لم تستح فافعل ماتشاء, هكذا كان شعارة فى الحياة, وتحول بموجبة من صبى جزار فى محل لبيع الكرشة بحارة شميس بحى الاربعين بمدينة السويس, الى ما يصفة بعلامة اعلامى, وبطل ثورى, وقيادى سياسى, برغم انة بدأ حياتة صبيا ثم عاملا فى محل لبيع الكرشة, ووجد ضحالة حياتة اذا استمر فى مهنة بيع الكرشة, وسارع بتحمل نفاقات اقامة سرادق انتخابى فى انتخابات للشورى لوزير البترول خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك نظير تعيينة بقرار استثنائى فى احدى شركات البترول, واعتبر نفسة من يومها جنديا مخلصا لنظام مبارك المخلوع وجهاز مباحث امن الدولة, وتنقل بين عضوية 4 احزاب مختلفة فى مناهجها لمحاولة تحقيق مطامعة فى العمل بالصحافة عبر صحفها, وتمكن من الدس ضد مراسل وكالة انباء لدى رؤسائة واطاح بة من عملة بعد ان ظل فى مواقعة حوالى 35 سنة واستولى على مكانة, وتمكن من الدس ضد مراسل بوابة الالكترونية تابعة لاحدى كبريات الصحف الحكومية اليومية واستولى على مكانة, واستعان بمحافظ السويس الاسبق وقيادى حزبى فى الواسطة لفرض نفسة كمراسل صحيفة يومية خاصة وبوابتها الالكترونية, واعتاد سرقة الاخبار التى تروقة من اعمال الغير واعادة نشرها ونسبها لنفسة, واستغل كتاباتة فى الطبل والزمر للمسئولين وتضليل الرائ العام وبث سمومة الفاسدة لتحقيق مغانمة, وللحصول على تفرغ من عملة فى شركة البترول لتمكينة من كتابة ارهاصاتة وذهابة الى مقر عملة مرة واحدة فى الشهر لقبض راتبة, ودفع والدة الطاعن فى السن لاستجداء امين عام الحزب الوطنى وتقبيل يدة للتناذل عن قضية سب وقذف اقامها ضدة, واحب جلسات المصاطب للدس والوقيعة بين الناس وتضليلهم بكتاباتة ونفاقة على حساب الحقيقة والمصلحة العامة وشعب السويس, وقام بمسايرة المتظاهرين فى ثورة 25 يناير ومحاربة الثورة سرا وفضحتة كتاباتة, وبث عبر كتاباتة اغرب الاخبار المفبركة والكاذبة والمدسوسة واخبار تم سرقتها ولايزال حتى الان يواصل مسيرتة دون خذل او استحياء.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 12 سبتمبر 2015
الاعيب الهواة فى اصدار الكتب
انهالت برقيات التهانى والاعجاب على المؤلف بعد اصدارة كتابة الذى يتناول فية قصة حياة الشيخ المجاهد عبدالله الغريب. وبفحصى كتابة فوجئت بقيام مؤلفة بسرقة فصول عديدة من كتاب .. ربيب الدير .. للاديب الانجليزى رفائيل سباتينى الذى توفى منذ حوالى 60 سنة واوردها فى كتابة ونسبها لنفسة على انها من تاليفة هو. وتعجبت من جسارة المؤلف مع كون قصة .. ربيب الدير .. بطلها قسيس مسيحى تربى فى الكنائس والاديرة خلال القرن الخامس عشر وخاض حروب عديدة ضد الخوارج دفاعا عن المسيحية, فى حين ان كتاب .. عبدالله الغريب .. بطلها شيخ تربى فى المساجد والجوامع وخاض حروب عديدة ضد الخوارج دفاعا عن الدين الاسلامى. وتعجبت عندما وجدت المؤلف قام بنقل العديد من فصول كتاب .. ربيب الدير .. كما هى بالمسطرة خاصة فصول المعارك التى دارت بالسيوف بعد استبدال اسم القسيس بلاريون باسم الشيخ عبدالله الغريب واستبدال اسماء اراضى الامارات الايطالية التى دارت فيها معارك القسيس بلاريون باسماء اراضى سيناء التى دارت فيها معارك الشيخ عبدالله الغريب. وحقيقة قمت بمواجهة المؤلف بسرقاتة الادبية ولم يستطيع الانكار وزعم بانة كان بصدد نشر هوامش فى نهاية فصول كتابة يشير فيها الى مناطق الاقتباس وصاحبها الا انها سقطت على حد زعمة اثناء طبع الكتاب ولم تنشر. ورفضت دفاعة لاءنة لم يقوم بنقل بعض المعلومات فى كتابة حتى يمكنة نشر هوامش عن مصدرها, ولكنة استولى فى سرقات ادبية على فصولا كاملة من المعارك الدموية من كتاب المؤلف الانجليزى ونسبها لنفسة كانما هو الذى قام بتاليفها, كما انة تجاسر على تحويل كتاب سيرة قسيس مسيحى فى الحروب المسيحية, الى كتاب سيرة شيخ اسلامى فى الحروب الاسلامية.
فترة ثراء الحركة الادبية بالسويس
كان ثراء الحركة الثقافية والادبية بالسويس خلال الفترة منذ اواخر السبعينات ومنتصف الثمانينات, ناجما عن المنافسة الشديدة التى كانت قائمة خلال تلك الفترة بين اديب السويس الكبير محمد الراوى, والكابتن غزالى مؤسس فرقة اولاد الارض ومؤلف وملحن اغانيها, وكان الراوى يعقد ندوة ادبية يوم الاثنين من كل اسبوع فى النادى الاجتماعى بالسويس, فى حين كان غزالى يعقد ندوة ادبية يوم الخميس من كل اسبوع فى قصر ثقافة السويس, ونتيجة مقدرة الراوى وغزالى الادبية والشعرية ومحبة الناس لهما ومنافستهما الشريفة تمكنا من جذب حشودا كبيرة من الادباء والشعراء والهواة بالسويس ومدن القناة وسيناء وباقى محافظات الجمهورية للندوتين, وكان العشرات من المواهب الشابة التى تصول وتجول الان تتدافع لحضور الندوتين لتنمية قدراتها ومواهبها وللبحث عن فرص للظهور والقاء اشعارها واستعراض اعمالها الادبية امام حضورا كثيفا من كبار الادباء والشعراء والمواطنين, وكنت ايامها احرص مثل غيرى على حضور ندوة الراوى وندوة غزالى. وتسبب الثراء الادبى الناجم عن المنافسة بين الراوى وغزالى وضيوفهما فى اثراء الحركة الثقافية والادبية بالسويس, وتنامى عدد الندوات الادبية والثقافية التى كانت تعقد يومها اسبوعيا فى مراكز الشباب والاندية والجمعيات الاهلية والمدارس والكليات بالسويس.
ليلة عزومة تدخين مخدرات البانجو داخل نقطة شرطة
عندما انهمكت قوة نقطة شرطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى ليلا, فى لف سجائر محشوة بمخدرات البانجو ودعوتى وانا اقف وسطهم لمشاركتهم تدخين المخدرات معهم داخل نقطة شرطة الكمين, فكرت بسرعة, ووجدت بان رفضى قبول ''العزومة'' سيدفع ضباط وامناء ومخبرى قوة الشرطة للتوجس والارتياب منى, وبالتالى احباط الكمين الذى كنت اعدة لهم لضبطهم متلبسين بتقاضى مبلغ رشوة قدرة 500 جنية منى نظير قيامهم بتمزيق محضر تهريب وسلعة مجهولة المصدر قاموا بتلفيقه ضدى بعد عثورهم على مجموعة من النظارات الفاخرة فى حقيبة معى اثناء سفرى من السويس الى القاهرة ورفضوا الاعتراف بفاتورة قيامى بشرائهم, فى الوقت الذى لا يمكننى فية مشاركتهم تدخين المخدرات, ووجدت المخرج, ليس بالتمادى بمظاهر التقوى والورع, ولكن فى زعمى لهم على غير الحقيقة باننى لا اتناول سوى الخمور, وسرى الاطمئنان بين الحاضرين, واسرع مندوب شرطة يقوم بخدمة قوة الكمين بتمزيق لفافة مخدرات بانجو كبيرة كانوا قد قاموا اثناء وجودى معهم بالاستيلاء عليها من تاجرين مخدرات قادمين من جنوب سيناء وسمحوا لهما باستئناف طريقهما الى منازلهما بالقاهرة بعد استيلائهم على لفافة البانجو ومبلغ مالى كبير منهما. وتركت مندوب الشرطة يقوم بلف سجائر المخدرات للقوة ومنح اول سيجارتين ملفوفتين مخدرات الى امين شرطة ومخبر سرى من قوة الكمين, وكان يقف على مقربة منهم قائد كمين الشرطة وهو ضابط شرطة برتبة رائد, وانصرفت مع ضابط شرطة اخر برتبة رائد, فى سيارة شرطة تم تخصيصها كسيارة تاكسى لى لتوصيلى الى مدينة نصر, حتى يمكننى فى اليوم التالى من احضار مبلغ الرشوة لهم, وقدمت بعد انصرافى بلاغا الى مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية, التى قامت باستئذان نيابة امن الدولة العليا وتذويدى باجهزة تسجيل دقيقة وتمكنت من تسجيل حوالى خمس دقائق مع قائد كمين الشرطة وباقى قوة الكمين داخل نقطة شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى اثناء تقاضيهم مبلغ الرشوة منى, وداهمت مباحث الاموال العامة المكان والقت القبض على رائد الشرطة قائد الكمين, وامين شرطة, ومخبر سرى بدرجة رقيب شرطة, متلبسين, مساء يوم 11 مارس عام 1999, وامرت نيابة امن الدولة العليا لاحقا بحبسهم بعد ان قامت بمواجهتهم بواقعة الرشوة, وواقعة تعاطى مخدرات البانجو داخل نقطة الشرطة, كما امر المستشار رجاء العربى النائب العام حينها, فى مؤتمرا صحفيا عقدة بدار القضاء العالى وحضرتة معظم وسائل الاعلام, باحالة المتهمين محبوسين الى محكمة جنايات امن الدولة العليا, والتى قضت عليهم بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات مع عزلهم من وظائفهم.
رواد مقاهى الصحافة الصفراء
فوجئ المعلم صاحب المقهى الشعبى بحى الاربعين بالسويس عام 2008, بافتعال القهوجى العامل لدية فى خدمة الزبائن مشاجرة معة وخلعة مريلة الشغل وتسليمها الية مع مركات الطلبات والحساب وترك العمل فى المقهى واختفائة تماما من عالم المقاهى, وتعجب صاحب المقهى من الاختفاء الغامض للقهوجى, خاصة وانة قام بتربيتة فى المقهى وتعليمة اصول اداء عمال المقاهى منذ ان كان صبيا صغيرا حتى كبر وتزوج وبلغ عمرة حوالى 40 سنة, وبرغم تركة العمل لدية فى مقهاة اكثر من مرة وذهابة للعمل فى مقاهى عديدة بمناطق السويس المختلفة, الا انة كان يعود دائما ذليلا الية فى كل مرة مع شعورة بالراحة فى العمل بالمقهى الذى تعلم وتربى فية, واصر المعلم صاحب المقهى على معرفة اين اختفى صبى مقهاة, وكانت المفاجاة للمعلم صاحب المقهى مذهلة, حيث تبين قيام القهوجى الهارب باعتزال العمل فى المقاهى نهائيا, وذهابة الى منطقة الفجالة بالقاهرة وشراء رخصة صحيفة محلية بترخيص اجنبى بمبلغ 700 جنية واصدارها بعد استعانتة بعدد من المشبوهين من مدعى حملة الاقلام فى اصدارها ووضع اسمة على صدر الصفحة الاولى من جريدتة المحلية كرئيس مجلس ادارتها برغم انة لايعرف القراءة والكتابة الا بصعوبة هجائية مؤلمة, ولا تختلف خطوط كتاباتة عن ''نبش الفراخ'', بعد ان عجز عن الحصول على شهادة محو امية اثناء محاولة صاحب المقهى التامين علية, ولا يجيد سوى اسلوب السب والردح باحط العبارات بحكم بيئتة وتربيتة للتعامل مع المشاغبين من زبائن المقاهى الشعبية الذين يرفضون سداد ثمن مشروباتهم, وكانت الخطوة الثانية للقهوجى قيامة بنشر خبر فى الصفحة الاولى من جريدتة مع صورة لجمال مبارك عن انضمام القهوجى ومساعدية المشبوهين فى جريدتة المحلية الى عضوية الحزب الوطنى, وانفتحت طاقة السعد على القهوجى واتباعة, وانهالت الاعلانات من محافظة السويس والحزب الوطنى واعضائة من رجال الاعمال والمقاولين واصحاب الشركات على القهوجى, ووصل الامر الى حد اتخاذ وزير البترول فى نظام مبارك بتوصية من محافظ السويس حينها, من جريدة القهوجى نبراسا فى الطبل والزمر للتوريث ونظام مبارك والحزب الوطنى ومحافظ السويس وشركات وزارة البترول, واعتبرة جهاز مباحث امن الدولة مع مساعدية من اخلص اتباع الحزب الوطنى ونظام مبارك وسارع بتجنيدة مع عصابتة, وابتدع القهوجى وظيفة السكرتيرة الجوالة, بعد احضارة فتاة تسير خلفة وهى تحمل عنة اجندة وعدد من الاقلام وكاميرا تصوير وتقوم بتسجيل حواراتة السطحية التافهة مع ''زبائنة'' من المسئولون, وقام بشراء بدلة صار يرتديها مع كرافتة عند ذهابة الى لقاء محافظ السويس ومدير امن السويس وباقى المسئولين والوزراء الضيوف, واستغل القهوجى امتلاكة موهبة اطلاقة الشتائم القبيحة والبذيئة خلال تعاملة مع الزبائن المشاغبين المفلسين فى المقاهى, فى ارهاب العاملين فى الصحافة بالسويس لعدم التعرض لة وكشف مسيرة حياتة الرجسة, وارهاب ضحاياة من رجال الاعمال لابتزازهم ماليا واجبارهم على دفع اتاوات لة, كما استخدم القهوجى جريدتة فى اطلاق الشتائم القبيحة والالفاظ البذيئة ضد كل من يحاول الاشارة الى مهنتة الاصلية الهارب منها, وعم الرعب والهلع العديد من الاشخاص خشية الاقلام المسنونة للقهوجى وعصابتة, وصار مسمى ''عصابة القهوجى'' نار على علم بالسويس, ودانت لة رقاب الجبناء والمنحرفين, وارتفع مستوى معيشتة مما مكنة من استئجار محل جعلة مقرا لجريدتة, وظل هكذا حتى افاق القهوجى ومن على شكلتة من اصحاب الصحف المحلية على قيام وانتصار ثورة 25 يناير المجيدة عام 2011 وارتدادة مع باقى الصحف المحلية التى تسير على منوالة الى الخلف ودخولهم مزبلة التاريخ, وبرغم ذلك لم يستسلم القهوجى مع باقى زمرتة واصر على مواصلة ارهابة وابتزازة للناس الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا, والمطلوب الان من هيئة الرقابة الادارية ان تتابع نشاط عدد من اصحاب الصحف المحلية بالسويس من على شكلة القهوجى, بعد ان حولوا صحفهم المشبوهة الى اسلحة ابتزاز ضد المواطنين ورجال الاعمال والمرشحين فى اى انتخابات للحصول منهم على الاتاوات, والتطاول باسلوب الردح ضد كل من يكشف مسيرتهم الارهابية الرجسة, ويكفى قيام الرقابة الادارية باجراء مجرد تحريات رمزية للتاكد من مافيا عصابات الصحافة المحلية بالسويس, خاصة خلال ''موسم'' الانتخابات النيابية الحالية التى تعد موسما رائجا لاجرامهم, وارهابهم المرشحين الذين يرفضون الخضوع لابتزازهم وعمل دعايات انتخابية لهم, واستخدام هيئة الرقابة الادارية مذكرات التحريات لاستئذان النيابة العامة بالتسجيل للجناة عبر هواتفهم المحمولة والارضية, ورصد ابتزازهم وارهابهم وردحهم فى صحفهم, وستكون النتيجة مذهلة, وستؤدى الى تطهير مدينة السويس وباقى محافظات مصر من ارهاب هذة العصابات الاجرامية رواد مقاهى الصحافة الصفراء.
الجمعة، 11 سبتمبر 2015
الجيش ينشر صور انقاذ 31 بحارا مصريا بعد تعرض سفينتهم للغرق فى البحر الاحمر
نشر المتحدث العسكرى للقوات المسلحة, على صفحتة بالفيسبوك, صور نجاح مركز البحث والإنقاذ الرئيسى التابع للقوات المسلحة, بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية, فى إنقاذ طاقم سفينة صيد مصرية, البالغ (31) بحار مصريا, مساء امس الخميس 10 سبتنمبر 2015, بعد تعرض سفينتهم للغرق على بعد 32 ميل بحرى من سواحل مدينة القصير بالبحر الاحمر, واكد المتحدث العسكرى تلقى جهاز مراقبة حركة السفن بمركز البحث والإنقاذ, إشارة إستغاثة من طاقم سفينة الصيد باعرضهم للغرق نتيجة عطل مكاينات السفينة وفقدان اتزانها, , تفيد بتعرض المركب للغرق على مسافة (32 )ميل بحرى من ساحل البحر الأحمر أمام منطقة القصير، وامرت القيادة العامة للقوات المسلحة بدفع إحدى الوحدات البحرية إلى موقع الإستغاثة وانقاذ طاقم السفينة, كما أقلعت إحدى الطائرات الهليكوبتر لتقديم المعاونة والقيام بأعمال البحث والإنقاذ الجوى وتأكيد موقع المركب الغارق وإلقاء معدات الإنقاذ إلى المنكوبين بالموقع وتوجيه الوحدة البحرية إلى مكان الإستغاثة لإنتشال أفراد المركب المنكوب ونقلهم إلى أحد القواعد البحرية لتقديم الدعم الإدارة والطبى وعمل الإسعافات الأولية اللازمة لهم .
ليلة استحضار شمهورش ملك الجان بمرسوم حكومى
توجهت الى مديرية امن السويس, عقب قيام محافظ السويس الاسبق, وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق, ابان توليهما مناصبيهما, بالاستعانة بالسحرة والمشعوذين والدجالين لكشف غموض حادث قيام مجهولون باقتحام مكتب سكرتير عام محافظة السويس ليلا وسرقة مبلغ عشرة الاف جنية من داخل درج مكتب السكرتير العام, ووقوف الشرطة موقف المتفرج, والتقيت مع مدير مباحث السويس حينها فى مكتبة, وسالتة قائلا.. ''هو اية الحكاية .. وفين الشرطة'' .. فاجبنى ضاحكا .. ''الشرطة موجودة وجاهزة للقيام بعملها .. بس المحافظ والسكرتير العام رفضا الاستعانة بها وفضلا الاستعانة بالسحرة والمشعوذين والدجالين لكشف غموض الحادث ومعرفة السارق'', وبدأت ملحمة الشعوذة فى منتصف عام 2007, عندما فوجئ اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها, بعد دخولة صباحا مكتبة بديوان عام المحافظة قادما من استراحتة, باقتحام مجهولون غرفة مكتبة ليلا وكسر درج مكتبة وسرقة مبلغ عشرة الاف جنية, واسرع السكرتير العام باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها بالحادث الجلل, وعقد المحافظ والسكرتير العام اجتماع مصيرى مغلق لتحديد طريقة معرفة السارق, واستقر قرارهما على الاستعانة بالسحرة والمشعوذين والدجالين لكشف غموض الحادث وتحديد السارق, بدلا من اخطارهما الشرطة, وقاما بجمع موظفى وعمال مكتب السكرتير العام وعددهم 10 افراد وارسالهم فى سيارة ميكروباص مع بعض مسئولى الشئون القانونية بالمحافظة الى مشعوذ يقيم فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية, بدعوى ان سرة باتع ومكشوف عنة الحجاب, لاجراء ''عملية البشعة'' على الموظفين والعمال يقوم فيها المشعوذ بوضع سيخ عريض على النار حتى يشتعل ويقوم الموظفين والعمال على التوالى بلحس السيخ ومن يحترق لسانة يكون هو الجانى, وثار الموظفين والعمال المجنى عليهم وطالبوا باحالتهم للنيابة او حتى جهاز مباحث امن الدولة, وفشلت احتجاجاتهم بعد تهديدهم باتهام الرافضين الخضوع للعملية رسميا بالسرقة فى محضر رسمىى, وخضع الجميع لعملية البشعة, وكانت المفاجاة الكبرى حرق النيران لسن جميع العمال والموظفين العشرة الذين عادوا الى ديوان محافظة السويس وهم خرس عاجزين عن الكلام, وعقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا مغلقا ثانيا لبحث المستجدات, واستقر رائ المحافظ والسكرتير العام على الاستعانة هذة المرة بمشعوذ اخر يقيم فى حى الجناين بالسويس, بدعوى انة رجل كرامات لة قدرة خارقة على كشف الغيب عن طريق جلسة ''فتح مندل'', يقوم فيها المشعوذ باستحضار شمهورش ملك الجن مع اعوانة لتحديد السارق, واجريت مع مشعوذ الجن اتصالات سريعة وجرى استدعائة, والذى اشترط حضور العمال والموظفين العشرة جلسة مندل يعقدها فى الساعة الثالثة فجرا بمكتب السكرتير العام يستحضر فيها شمهورش واعوانة من الجن وسط اطلاق سيل من سحابات دخان البخور, وتم اخطار الموظفين والعمال للاستعداد, والذين صرخوا من الرعب والفزع وبكى بعضهم ورفضوا تماما حضور جلسة استحضار العفاريت حتى لو تم اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية مع سرقة اموال السكرتير العام, وامام اصرار الموظفين والعمال اضطر محافظ السويس والسكرتير العام وهما حانقين الى صرف المشعوذ دون قيامة باستحضار العفاريت, وظل الموظفين والعمال العشرة فى حالة خرس قرابة شهر حتى تم شفائهم جزئيا, وظل العديد منهم يتهتهون فى الكلام شهورا طويلة بعد تعرضهم لعملية البشعة ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)