فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 13 سبتمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ ايها الشعب المصرى البطل, برغم كل جروحك من طعنات غدر وخسة وارهاب الطابور الخامس الاخوانى, فانة لم يتبقى الان فى منطقة الشرق الاوسط من الدول العربية سوى مصر فقط التى تمتلك ترسانة اسلحة كيماوية تحقق التوازن فى المنطقة ضد ترسانة الاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الاسرائيلية والايرانية والتركية, بعد تمكن اعمال البلف والبلطجة الامريكية فى البحر الابيض المتوسط ضد سوريا, من اخضاعها للاجندة الامريكية والاسرائيلية تحت غطاء سيل من التهديدات الامريكية الارهابية بالعدوان على سوريا بالاساطيل الامريكية التى تم تحريكها باتجاة سوريا, برغم انف الامم المتحدة ومجلس الامن, بزعم استخدام الحكومة السورية الاسلحة الكيماوية ضد معارضيها, من اجبار سوريا بالتوقيع قسرا على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية, واخضاع اسلحة سوريا الكيماوية تحت الرقابة الدولية الى حين تدميرها تحت الرقابة الامريكية, وقبلها قامت امريكا باستخدام نفس اسلوب البلطجة التى تتقنة بحرفية عالية ضد ليبيا والتهديد بمهاجمتها حتى خضع رئيسها المخلوع وقام بالتوقيع على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية وتدمير الاسلحة الكيماوية الليبية تحت الرقابة الامريكية, كما قامت امريكا باداء نقس دور البلطجى ببراعة فائقة ضد دولة العراق بزعم امتلاكها اسلحة نووية واتخاذ هذا الادعاء ذريعة لغزو العراق, برغم تحرير الكويت, لتدمير اسلحة العراق الكيماوية ونشر الفوضى فيه, وقامت امريكا بلعب نفس اللعبة ايضا ضد السعودية عندما اقامت اسرائيل, بدعم امريكا, الدنيا ولم تقعدها, عقب حصول السعودية على صواريخ يمكنها من الوصول الى اسرائيل, حتى اسفرت فى النهاية اعمال البلطجة الامريكية والاسرائيلية عن توقيع السعودية على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية, واضرت اعمال البلطجة والاجندة الامريكية والاسرائيلية واجبارهما بالبلطجة الدول العربية تباعا على التوقيع فرادى على اتفاقيات بمنع اسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية, بدون قيام اسرائيل بالتوقيع على نفس الاتفاقيات, بالامن القومى العربى الذى تقودة مصر والقائم على توقيع جميع دول المنطقة فى وقت واحد بما فيها اسرائيل على اتفاقيات منع الاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية واخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل, وبرغم توقيع مصر على اتفاقية منع الاسلحة النووية, الا انها رفضت ايمانا منها بمسئوليتها القومية والعربية التوقيع على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية الا فى حالة توقيع اسرائيل عليها وعلى اتفاقية منع الاسلحة النووية, وهو مارفضتة اسرائيل التى تريد ان تكون الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تمتلك اسلحة الدمار الشامل لمواصلة ابتزازها وغطرستها واحتلالها الاراضى العربية التى تريدها كما تشاء, وايدت امريكا طفلتها المدللة وسعيا معا للتامر ضد الدول العربية تباعا ولم تبقى امامهما الان سوى مصر, ولن يفلحا فى بلطجيتهما ضد مصر برغم كل مؤامراتهما بالتواطوء مع الاتباع والاذيال والاذناب والطابور الخامس الاخوانى, لانتباة الشعب المصرى لدسائسهم ويقظتة لهم وتصدية لاعمالهم الشيطانية والاجندة الامريكية والاسرائيلية ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 13 سبتمبر 2015
يوم تنصيب دلالة حيزبون رمزا قوميا فى مصر
السبت، 12 سبتمبر 2015
حكم محكمة القضاء الادارى ضربة قاصمة ضد لجنة الاحزاب يتطلب استقالتها وحل الاحزاب الدينية
(وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ) (الإسراء:81), بعد ان انصف حكم محكمة القضاء الإداري, الصادر برئاسة المستشار يحيى دكرور نائب رئيس مجلس الدولة, اليوم السبت 12 سبتمبر, الشعب المصرى من ظلم وجور لجنة شئون الأحزاب السياسية, وهرطقة ومروق الاحزاب الدينية, وقضى بالزام لجنة شئون الاحزاب السياسية, باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد الاحزاب الدينية, التى تقضى المادة 74 من دستور 2014, وقانون تنظيم عمل الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977, بحلها, ومثل الحكم ضربة قاصمة ضد لجنة شئون الاحزاب السياسية, قبل الاحزاب الدينية, بعد ان اكدت المحكمة فى حيثيات حكمها, تقاعس لجنة شئون الاحزاب السياسية عن فرض احكام الدستور والقانون ضد الاحزاب الدينية المخالفة, وتجاهلها اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشانها, واخلالها بواجبها التى اوجدت لتنفيذة, واهدرها ثقة الشعب فيها, الى حد مماطلتها فى اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاحزاب الدينية طوال حوالى سنة, منذ تقديم مقيم دعوى حل الاحزاب الدينية, شكواة ضد الاحزاب الدينية, الى لجنة شئون الاحزاب السياسية, واكدت المحكمة فى حيثيات حكمها الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''[ بأن الدفع بعدم اختصاص المحكمة فى نظر الدعوى, التى طالب فيها مقيمها بحل الاحزاب الدينية, وعدم قبول اوراق مرشحين عنها فى الانتخابات النيابية, مردود عليه, بأن اختصاص لجنة شئون الأحزاب السياسية يقتصر في طلبها من المحكمة بحل الحزب المخالف وتصفية أمواله, ويكون الحكم لمحكمة القضاء الإداري, الا أن لجنة شئون الأحزاب السياسية تقاعست في الرد على طلب المدعى، بالتحقيق في مخالفات الأحزاب الدينية, برغم تقدم مقيم الدعوى للجنة شئون الأحزاب السياسية بطلبة في 14 أكتوبر عام 2014، وذكر فيه بأن 11 حزب هى أحزاب النور, والوسط, والأصالة, و الفضيلة, والوطن, والبناء والتنمية, والإصلاح, والحضارة, والعمل الجديد, والاستقلال, ومصر القوية, قد فقدت شروط تأسيسها واستمرارها, لاقامتها على اساس دينى, ومطالبتة من لجنة شئون الأحزاب الاحزاب السياسية اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تلك الأحزاب لحل من يثبت مخالفته منها للدستور والقانون، إلا أن لجنة شئون الأحزاب السياسية لم تتخذ أي إجراء في شأن ذلك الطلب، ومن ثم فإنها تكون قد أخلت بواجبها المحدد في القانون، واهدرت الثقة التى وضعها الشعب فى هذه اللجنة, وشكل مسلكها قرارا إداريا غير مشروع, برغم ما يجرى فى البلاد من انتخابات نيابية، ويتعين معة الحكم بإلزام لجنة شئون الأحزاب السياسية, باتخاذ الإجراءات القانونية التي أوجب المشرع على اللجنة اتخاذها بشأن الطلب المقدم إليها من المدعى بتاريخ 14 أكتوبر 2014, لبيان مدى توافر الشروط المحددة فى المادة 74 من دستور 2014, والقانون 40 لسنة 1977، الخاص بتنظيم عمل الأحزاب السياسية, فى ال 11 حزب المشار اليهم, تمهيدا لطلبها من المحكمة حل الحزب الذى يخالف الدستور والقانون ]'', وهكذا جاءت حيثيات المحكمة وساما على صدر المصريين, واكدت بان الدواعى السياسية للجنة شئون الاحزاب السياسية ومن يعنية الامر من ولاة الامور, لا مكان لها فى دولة الحق والعدل والدستور والقانون واستقلال القضاء, والمطلوب الان ليس فقط باحترام وتنفيذ حكم المحكمة لمنع بطلان مجلس النواب القادم بعد ساعات من انتخابة, بل بتقديم اعضاء لجنة شئون الاحزاب السياسية استقالتهم من مناصبهم, والشروع فى التحقيق معهم, احتراما لاحكام القضاء, بعد ان جردتهم المحكمة من الثقة, واكدت بانهم غير جديرين بمناصبهم, بعد اخلالهم بواجبهم, واهدارهم الامانة التى اسندت اليهم.
افتتاح أسبوع شباب الجامعات بجامعة السويس بحضور قائد الجيش الثالث
افتتح اليوم السبت 12 سبتمبر, الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، واللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء جمال عبد الباري مدير أمن السويس، أسبوع شباب الجامعات المصرية العاشر بجامعة السويس. وفي الاحتفال تم اشعال شعلة الصعيد القادمة من محافظات الصعيد من جامعات اسوان وجنوب الوادي وسوهاج واسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم إلى جامعة السويس، أيذانا ببدء فعاليات أسبوع الجامعات والذي انطلق فى نفس الوقت بمحافظة الاسماعيلية بحضور 7 الاف شاب وفتاة من شباب الجامعات، وتزامنت مع احتفالات في جميع جامعات مصر. وقدم حملة الاعلام عرضا رافعين أعلام الجامعات المصرية، كما قدم كوال الاطفال بمركز شباب المدينة اغاني علي السمسمية بقيادة الفنان محمد جابر وباشراف المهندس سيد خطاب وأميرة أحمد مدير مركز شباب المدينة. كما قدمت عددا من الاغاني لفرقة السويس للفنون الشعبية بقيادة الفنان خالد كمال. ورقصة التنورة للفنان أحمد بطشة. حضر الاحتفال هيئة التدريس بجامعة السويس, وعمداء الكليات، ونشأت البارودي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس، وجمال حسب النبي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس، وسعيد محمد وكيل مديرية الشباب والرياضة، وممثلي مراكز الشباب والرياضة والطلائع بالسويس. وجمهورا غفيرا من العاملين بجامعة السويس والمواطنين.
ضحايا مطامع الارزاقية
اذا لم تستح فافعل ماتشاء, هكذا كان شعارة فى الحياة, وتحول بموجبة من صبى جزار فى محل لبيع الكرشة بحارة شميس بحى الاربعين بمدينة السويس, الى ما يصفة بعلامة اعلامى, وبطل ثورى, وقيادى سياسى, برغم انة بدأ حياتة صبيا ثم عاملا فى محل لبيع الكرشة, ووجد ضحالة حياتة اذا استمر فى مهنة بيع الكرشة, وسارع بتحمل نفاقات اقامة سرادق انتخابى فى انتخابات للشورى لوزير البترول خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك نظير تعيينة بقرار استثنائى فى احدى شركات البترول, واعتبر نفسة من يومها جنديا مخلصا لنظام مبارك المخلوع وجهاز مباحث امن الدولة, وتنقل بين عضوية 4 احزاب مختلفة فى مناهجها لمحاولة تحقيق مطامعة فى العمل بالصحافة عبر صحفها, وتمكن من الدس ضد مراسل وكالة انباء لدى رؤسائة واطاح بة من عملة بعد ان ظل فى مواقعة حوالى 35 سنة واستولى على مكانة, وتمكن من الدس ضد مراسل بوابة الالكترونية تابعة لاحدى كبريات الصحف الحكومية اليومية واستولى على مكانة, واستعان بمحافظ السويس الاسبق وقيادى حزبى فى الواسطة لفرض نفسة كمراسل صحيفة يومية خاصة وبوابتها الالكترونية, واعتاد سرقة الاخبار التى تروقة من اعمال الغير واعادة نشرها ونسبها لنفسة, واستغل كتاباتة فى الطبل والزمر للمسئولين وتضليل الرائ العام وبث سمومة الفاسدة لتحقيق مغانمة, وللحصول على تفرغ من عملة فى شركة البترول لتمكينة من كتابة ارهاصاتة وذهابة الى مقر عملة مرة واحدة فى الشهر لقبض راتبة, ودفع والدة الطاعن فى السن لاستجداء امين عام الحزب الوطنى وتقبيل يدة للتناذل عن قضية سب وقذف اقامها ضدة, واحب جلسات المصاطب للدس والوقيعة بين الناس وتضليلهم بكتاباتة ونفاقة على حساب الحقيقة والمصلحة العامة وشعب السويس, وقام بمسايرة المتظاهرين فى ثورة 25 يناير ومحاربة الثورة سرا وفضحتة كتاباتة, وبث عبر كتاباتة اغرب الاخبار المفبركة والكاذبة والمدسوسة واخبار تم سرقتها ولايزال حتى الان يواصل مسيرتة دون خذل او استحياء.
الاعيب الهواة فى اصدار الكتب
انهالت برقيات التهانى والاعجاب على المؤلف بعد اصدارة كتابة الذى يتناول فية قصة حياة الشيخ المجاهد عبدالله الغريب. وبفحصى كتابة فوجئت بقيام مؤلفة بسرقة فصول عديدة من كتاب .. ربيب الدير .. للاديب الانجليزى رفائيل سباتينى الذى توفى منذ حوالى 60 سنة واوردها فى كتابة ونسبها لنفسة على انها من تاليفة هو. وتعجبت من جسارة المؤلف مع كون قصة .. ربيب الدير .. بطلها قسيس مسيحى تربى فى الكنائس والاديرة خلال القرن الخامس عشر وخاض حروب عديدة ضد الخوارج دفاعا عن المسيحية, فى حين ان كتاب .. عبدالله الغريب .. بطلها شيخ تربى فى المساجد والجوامع وخاض حروب عديدة ضد الخوارج دفاعا عن الدين الاسلامى. وتعجبت عندما وجدت المؤلف قام بنقل العديد من فصول كتاب .. ربيب الدير .. كما هى بالمسطرة خاصة فصول المعارك التى دارت بالسيوف بعد استبدال اسم القسيس بلاريون باسم الشيخ عبدالله الغريب واستبدال اسماء اراضى الامارات الايطالية التى دارت فيها معارك القسيس بلاريون باسماء اراضى سيناء التى دارت فيها معارك الشيخ عبدالله الغريب. وحقيقة قمت بمواجهة المؤلف بسرقاتة الادبية ولم يستطيع الانكار وزعم بانة كان بصدد نشر هوامش فى نهاية فصول كتابة يشير فيها الى مناطق الاقتباس وصاحبها الا انها سقطت على حد زعمة اثناء طبع الكتاب ولم تنشر. ورفضت دفاعة لاءنة لم يقوم بنقل بعض المعلومات فى كتابة حتى يمكنة نشر هوامش عن مصدرها, ولكنة استولى فى سرقات ادبية على فصولا كاملة من المعارك الدموية من كتاب المؤلف الانجليزى ونسبها لنفسة كانما هو الذى قام بتاليفها, كما انة تجاسر على تحويل كتاب سيرة قسيس مسيحى فى الحروب المسيحية, الى كتاب سيرة شيخ اسلامى فى الحروب الاسلامية.
فترة ثراء الحركة الادبية بالسويس
كان ثراء الحركة الثقافية والادبية بالسويس خلال الفترة منذ اواخر السبعينات ومنتصف الثمانينات, ناجما عن المنافسة الشديدة التى كانت قائمة خلال تلك الفترة بين اديب السويس الكبير محمد الراوى, والكابتن غزالى مؤسس فرقة اولاد الارض ومؤلف وملحن اغانيها, وكان الراوى يعقد ندوة ادبية يوم الاثنين من كل اسبوع فى النادى الاجتماعى بالسويس, فى حين كان غزالى يعقد ندوة ادبية يوم الخميس من كل اسبوع فى قصر ثقافة السويس, ونتيجة مقدرة الراوى وغزالى الادبية والشعرية ومحبة الناس لهما ومنافستهما الشريفة تمكنا من جذب حشودا كبيرة من الادباء والشعراء والهواة بالسويس ومدن القناة وسيناء وباقى محافظات الجمهورية للندوتين, وكان العشرات من المواهب الشابة التى تصول وتجول الان تتدافع لحضور الندوتين لتنمية قدراتها ومواهبها وللبحث عن فرص للظهور والقاء اشعارها واستعراض اعمالها الادبية امام حضورا كثيفا من كبار الادباء والشعراء والمواطنين, وكنت ايامها احرص مثل غيرى على حضور ندوة الراوى وندوة غزالى. وتسبب الثراء الادبى الناجم عن المنافسة بين الراوى وغزالى وضيوفهما فى اثراء الحركة الثقافية والادبية بالسويس, وتنامى عدد الندوات الادبية والثقافية التى كانت تعقد يومها اسبوعيا فى مراكز الشباب والاندية والجمعيات الاهلية والمدارس والكليات بالسويس.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)