فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 13 فبراير 2014, خرج الرئيس الامريكى براك اوباما على الناس مثل عفريت العلبة ببيان اهوج بدون اى مناسبة, سوى وجود المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، فى روسيا الاتحادية وعقدة اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتوقيعة على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز امريكية ضد مصر من اقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على انقاض العلاقات المصرية/الامريكية, اعلنتة المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية رسالة البلطجة الامريكية وتوقيتها واهدافها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لم تتغير عادات وافعال الرئيس الامريكى براك اوباما الخسيسة الحاقدة ضد مصر, عند كل مرة يهزم فيها امامها سياسيا واستراتيجيا, ويشعر بالتقزم والهوان تحت اقدامها, ضاربا بافعالة الخبيثة عرض الحائط بكل المحاذير من خطورة تحولة, مع تواصل انحدارة بسياستة العدائية ضد مصر والدول العربية, عقب فشل اجندتة الاستعمارية, وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, من عدو غير رسمى, الى عدو رسمى, ومن الصديق الامريكى المزعوم, الى العدو الامريكى المعلوم, مع كونة وفق تركيبة حالتة النفسية, لايهمة ليس فقط خسائر استراتيجية واقتصادية هائلة تحصدها امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, من جراء عدائة وعدوانة ضد مصر, بل لايهمة حتى فقدانة العالم كلة, بقدر مايهمة الانتقام الرخيص الوضيع من مصر وشعب مصر, متسببى فشل اجندتة وسياستة, ومحبطى دسائسة ومؤامراتة, على وهم منع تحولة, بعد فشلة وفشل امريكا معة فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط, من اضحوكة دولية, الى اضحوكة تاريخية, لذا جن جنون اوباما عقب توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يرافقة نبيل فهمى وزير الخارجية, امس الاربعاء 12 فبراير 2014, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية يجتمع خلالها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ويقوم بالتوقيع على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, وسارع اوباما بدفع الحيزبون المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, لاعلان بيان عجيب فى محتواة وتوقيت اعلانة اليوم الخميس 14 فبراير 2014, خلال وجود الوفد المصرى فى روسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز امريكية ضد مصر من اقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على انقاض العلاقات المصرية/الامريكية, وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية امام الصحفيين والاعلاميين وهى تضع يدها فى وسطها كأنها تستعد للدخول فى وصلة ردح قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', ولم يكن ينقص سوى اعلانها بأن اوباما لن يتورع حتى عن تشكيل حكومة اخوانية فى المنفى برئاستة مقرها البيت الابيض, والمتتبع لافعال الرئيس الامريكى اوباما العدائية المتدنية الخسيسة ضد مصر, يجد بانها لم تتغير منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وسقوط نظام حكم الطابور الامريكى الاخوانى الخامس وعزل مرسى, ودهس اجندة التقسيم الامريكية بالنعال, برغم فشلها على طول الخط, وهو ما يؤكد بانها لست سياسىة زعيم دولة, بل سياسة بلطجى غير مصدق حتى الان بان ثورة 30 يونيو, قضت على سياسة الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وقضت على اجندتة الاستعمارية ضد مصر والدول العربية, وقضت على طابورة الاخوانى الخامس, وصارت مصر تسير وفق ارادة جموع شعبها, وتواصلت فرمانات اوباما العدائية ضد مصر ليل نهار, من تجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر, ومرورا بتجميد مناورات النجم الساطع المصرية/الامريكية, ورفض اوباما, عكس معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, اجراء اى اتصال هاتفى مع رئيس الجمهورية المؤقت فى العديد من المناسبات المختلفة, ورفض اوباما تسمية واختيار سفير امريكا الجديد فى مصر وظلت السفارة الامريكية فى مصر بدون سفير حوالى 8 شهور منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013, حتى الان فى 13 فبراير 2014, وحاول اوباما استغلال مجلس الامن ضد مصر فى جلسة 15 اغسطس 2013 وتصدت لة روسيا والصين, ودعى اوباما جميع رؤساء الدول الافريقية للاجتماع معة فى البيت الابيض يوم 6 اغسطس 2014 ورفض توجية الدعوة الى مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى, وحرض اوباما دول الاتحاد الاوربى ضد مصر, وغرر مع اسرائيل بحكام اثيوبيا بدعوى مساندتهم للتغول فى مشروع سد النهضة الاثيوبى لاضعاف مصر, وقام بالنفخ فيهم وتحويل ''غنم اثيوبيا'' الى ''اسود افريقيا'' ضد مصر, وتواصلت مؤامرات ودسائس اوباما ضد مصر الى حد تباهى اوباما رسميا عبر متحدثة وزارة خارجيتة بتواصل دسائسة ومؤامراتة مع طابورة الاخوانى الارهابى ضد مصر, وبرغم شغل البلطجة الامريكى تؤكد الاحداث بان مصر سائرة فى طريق تنوع سلاحها وغذائها من دول العالم الحر, للحفاظ على وطنية القرار السياسى المصرى, وتصديها بكل الوسائل للارهابيين والغنم واسيادهم مع دسائسهم ومؤامراتهم ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 13 فبراير 2016
يوم دسيسة الاخوان لاعادة هيكلة والعمل على اخوانة جهاز الشرطة
فى مثل هذا الفترة قبل ثلاث سنوات, حدثت اضحوكة دسيسة نظام حكم الاخوان الخائبة, بتحريض افراد الشرطة للتظاهر من اجل تحقيق مطالب فئوية هزيلة لهم, دون ان يعلم المتظاهرين بشروع الاخوان فى استغلال احتجاجاتهم لفصلهم بالجملة وتعيين ميليشيات اخوانية مكانهم بدعوى اعادة هيكلة جهاز الشرطة, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال كشفت فية ابعاد المهزلة الاخوانية الجديدة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تابع الناس ''على سبيل الفرجة والتهكم'', الاحتجاجات والمظاهرات المشبوهة التى قام بها افراد الشرطة فى العديد من محافظات الجمهورية, اعتبارا من يوم امس الثلاثاء 12 فبراير 2013, للمطالبة بتحقيق مطالب فئوية هزيلة لهم لاتستدعى تلك الاحتجاجات, ولم يعلم افراد الشرطة المحتجين بان نظام حكم الاخوان قام بمساندة اذنابة وسطهم بتحريكهم ودفعهم للاحتجاج والتظاهر لايجاد ذريعة لتحقيق شرورة ومطامعة فى اخوانة جهاز الشرطة على انقاض مطالبهم الفئوية الهزيلة, وفصل الالاف من ضباط وافراد الشرطة وتعيين ميليشيات اخوانية مكانهم واخوانة جهاز الشرطة وجعلة ميليشية اخوانية بدعوى اعادة هيكلة جهاز الشرطة, واستضافت فضائية ''أون تى فى'', مساء امس الثلاثاء 12 فبراير 2013, فى برنامج ''بلدنا'' للمذيعة ريم ماجد, بعض امناء الشرطة من اذناب الاخوان متزعمى حركة الاحتجاجات المشبوهة لافراد الشرطة, واعترف بغشامة امين الشرطة الاخوانى المدعو منصور ابو جبل حامل لافتة ما يسمى منسق الاتحاد العام لافراد الشرطة, بعد ان استدرجتة المذيعة للاجابة, بان احتجاجات افراد الشرطة تهدف فى المقام الاول, بغض النظر عن المطالب الفئوية الهزيلة, الى اعادة هيكلة جهاز الشرطة وفصل الصف الاول والثانى والثالث من ضباط وافراد الشرطة, بدعوى انهم من اتباع الرئيس المخلوع مبارك ووزير الداخلية الاسبق حبيب العدلى, وتعيين ضباط وافراد شرطة جدد غيرهم, وهو ما كشف امام المشاهدين حقيقة الاخوانى ابوجبل ودورة فى تحريض ضحايا الاخوان من افراد الشرطة لتحقيق اجندة الاخوان, على اساس بانة كيف يتظاهر الالاف من افراد الشرطة للمطالبة بفصلهم ضمن الصف الاول والثانى والثالث من ضباط وافراد الشرطة, وتهرب الاخوانى ابو جبل من الاجابة على سؤال اخر للمذيعة ولم يقع فى شراكة مثل السؤال الاول, حول شروع الاخوان فى تعيين ميليشيات اخوانية مكان من يسعى الاخوان لفصلهم من جهاز الشرطة, وحاول الاخوانى ابوجبل اعطاء الشكل الفئوى للاحتجاجات المشبوهة, بعد ان وجد نفسة قد اعتراف بغشامة بمخطط الاخوان, وتناول عددا من المطالب الفئوية الهزيلة والعبارات الانشائية الجوفاء التى لاتستدعى افتعال هذة الاحتجاجات, كما حاول الاخوانى ابو جبل تحريض الناس ضد جهاز الشرطة للتعاطف مع المخطط الاخوانى, بالاعتراف بما يعرفة الناس منذ سنوات عديدة وكان من اسباب ثورة 25 يناير 2011, وهو بأن وزارة الداخلية تستعين بالبلطجية والخارجين عن القانون فى الانتخابات والمظاهرات لإرهاب المواطنين وإثارة الشغب, وسار بعض امناء الشرطة الاخوان من زملاء الاخوانى ابو جبل, على نفس منوالة خلال ادلائهم بتصريحاتهم المشبوهة فى البرنامج التليفزيونى, ولايجد الناس ما يقولونة لعصابة الاخوان ومخططها واذنابها سوى ''كتكم خيبة'', كما لايجد الناس مايقولونة لافراد الشرطة من ضحايا دسيسة الاخوان سوى ''على نفسها جنت براقش'' ]''.
الجمعة، 12 فبراير 2016
يوم اعلان فرنسا بيع 24 طائرة رافال لمصر صفعة لاوباما واستخباراتة واذنابة ودهسا لاجنداتة
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 12 فبراير2015, اعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند, فى بيان من قصر الاليزية, موافقة فرنسا على بيع 24 طائرة حربية من احدث طائراتها المقاتلة من طراز ''رافال'', الى مصر كاول دولة فى العالم تحصل عليها, وفرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم'', وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', فى صفقة تذيد قيمتها عن خمسة مليار يورو, بما يعادل 5.7 مليار دولار, ومثلت الصفقة ضربة كبرى ضد الرئيس الامريكى براك اوباما ومخططاتة الشريرة ضد مصر والدول العربية باستخدام طوابير الخونة والمرتزقة والارهابيين, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فية ابعاد ونتائج وتفاصيل صفقة الاسلحة الفرنسية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء تاكيد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند, فى بيان اعلنة قصر الاليزية اليوم الخميس 12 فبراير2015, بموافقة فرنسا على بيع 24 طائرة حربية من احدث الطائرات المقاتلة الفرنسية من طراز ''رافال'', الى مصر كاول دولة فى العالم تحصل عليها, وفرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم'', وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', فى صفقة تذيد قيمتها عن خمسة مليار يورو, بما يعادل 5.7 مليار دولار, تأكيدا بأن تعظيم قوة مصر يعنى صيانة المنطقة من مكائد شياطين جهنم, وصفعة للرئيس الامريكى براك اوباما واجهزة استخباراته وطابور اذنابة ودهسا لاجنداته الاستعمارية, بعد ان رفضت فرنسا ضغوط اوباما ودسائس استخباراته وارهاب اذنابه ووافقت على طلب مصر شراء احدث طائراتها لدحر الاعداء ودهس الارهاب وتقويض مخططات شياطين جهنم لتقسيم الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين, وجاءت صفقة الاسلحة الفرنسية الحديثة لمصر, بعد ابرام روسيا صفقة اسلحة حديثة مع مصر بقيمة 3.5 مليار دولار, وبعد ابرام الصين صفقة اسلحة حديثة مع مصر بعدة مليارات اخرى, كما جاءت الصفقة عقب تهديدات الرئيس الامريكى براك اوباما الجوفاء بالتصدى لاى مساعى لتقويض ما اسماة عن مخططات عدوانة ''المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط'', وبعد ان جاب طابور الاخوان الارهابى الولايات الامريكية لاستجداء مواصلة العقوبات الامريكية ضد مصر, التى فرضها اوباما منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ومثلت الصفقة ضربة قاصمة ضد المخططات الاستعمارية الامريكية وطوبيرها الارهابية الاخوانية والقطرية والتركية والايرانية والحمساوية والداعشية وحركات التمويلات الاجنبية, واكدت صفقات الاسلحة المتتالية لمصر, تصميمها بكل قوة وعزم متين وارادة لا تلين على التصدى لاجندة اوباما واذنابه لتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وطيرت وكالات الانباء مواصفات صفقة الاسلحة الفرنسية لمصر, واشارت بان الطائرة الفرنسية المقاتلة من طراز ''رافال'' من انتاج شركة ''داسو'' الفرنسية ويبلغ وزنها بدون حمولة 9,500 كجم, ووزنها بعد تسليحها عند الإقلاع 24,000 كجم, وسرعتها في الأرتفاعات العالية 2,000 كم فى الساعة, وأقصى ارتفاع لها 16,800 متر, ومداها 3,700 كيلومتر, وقادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, ويمكنها اكتشاف الطائرات المعادية لمسافات بعيدة واماكن مختلفة, ومذودة بمدافع وصواريخ متعددة المهام ونظام كهرو بصري للبحث الحراري وتتبع الأهداف, فى حين يبلغ طول الفرقاطة الحربية متعددة المهام من طرز ''فريم'' 466 قدم, وسرعتها 31 ميلا فى الساعة, ومدها يصل الى حوالى 11 الف ميل حتى تتذود بالوقود مجددا, ومذودة باجهزة استشعار ردارية واسعة النطاق, وصواريخ استر, وكروز, للهجوم الارضى, ومضادة للسفن والطائرات, وطوربيدات مضادة للغواصات, بينما يبلغ وزن الصاروخ جو جو من من طراز ''إم بي دي إيه ميك'' إنتاج شركة "إم. بي. دي. إيه." 112 كيلو كجم، ومداة 60 كيلومترا, وهكذا قالت مصر كلمتها الفاصلة, يا اهلا بالمعارك الضارية ضد الاعداء الحاقدين, والخونة المارقين, والارهابيين الدمويين, والمرتزقة المدفوعين, حتى القضاء عليهم, واستئصال شافتهم, والدهس عليهم, مع اجندتهم الوضيعة, وروحهم الخسيسة, واعناقهم الرخيصة, ورؤوسهم الخبيثة, بالاحذية والنعال ']''.
يوم احياء العلاقات المصرية/الروسية وتوقيع عقود اسلحة حديثة وصناعات مشتركة ومحطات نووية
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 12 فبراير 2014, توجة عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, والتعاقد على صفقة اسلحة روسية حديثة الى مصر, واقامة صناعات مشتركة للاسلحة الروسية المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية للازمة لاقامة محطات نووية للاغراض السلمية فى مصر, وجاء التحرك المصرى ردا على الموقف العدائى للرئيس الامريكى براك اوباما ضد مصر وحظرة المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية الى مصر, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو2013, وتقويض الاجندة الامريكية لتفتيت وتقسيم مصر وعددا من الدول العربية, وسقوط نظام حكم الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس الذى كان مكلفا بمخطط اوباما, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نتائج زيارة وزير الدفاع المصرى الى روسيا والدواعى الدافعة لها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, يرافقة نبيل فهمى وزير الخارجية, مع عدد كبير من مساعدي وزير الدفاع, اليوم الاربعاء 12 فبراير2014, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية, فى ظل تصريحات مسئولين فى البلدين بانها سوف تشهد توقيع البروتوكولات النهائية فى عقد اكبر صفقة تسليح عسكرى روسى لمصر على مدار تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عهد الاتحاد السوفيتى, وجاءت الزيارة استكمالا لزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر, يومى 13 و14 نوفمبر2013, وعقب الاتصال الهاتفى الذى اجراة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع الرئيس عدلى منصور, يوم 16 نوفمبر2013, وتمثل الزيارة اهمية بالغة تؤكد جدية مصر فى اثراء العلاقات المصرية/الروسية فى اطار انفتاحها على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية, وعلى راسها روسيا الاتحادية, احدى الدولتين العظيمتين, للحصول على الغذاء والسلاح اللازم لها بدون اى ابتزاز امريكى, لتامين مصر وشعبها, وامن مصر القومى, والامن العربى القومى, بعد قيام اامريكا, التى زعمت صداقتها لمصر حوالى 35 سنة, بالتأمر ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, لتفتيتها وتقسيمها, نظير حصول الطابور الاخوانى على رقعة من ارض مصر لاعلانها دولة اخوانية, وسط عدة امارات ارهابية فى مصر المقسمة, وثار الشعب المصرى ضد هذا المخطط الخبيث, وقام باسقاطة مع نظام حكم الخونة الارهابيين الاخوان والرئيس الاخوانى الخائن المعزول مرسى, خلال ثورة 30 يونيو2013, وشاءت ارادة الله حامى مصر وشعبها, ان لا يكون رئيس امريكا, زعيما سياسيا ماكرا اريبا داهية, بل مغفل كبير لايجد غضاضة من الاعتراف بفشل مؤامراتة ودسائسة ضد مصر والدول العربية, ويزعم بانة كان ايضا ضحية للاخوان لمحاولة منع فقدة ما يسمى تحالفة الاستراتيجى مع مصر ضد الارهاب العالمى, وفى منطقة الشرق الاوسط, بعد فقدة اجندتة الاستعمارية وطابورة الاخوانى الخامس وارهاصات احلامة الفاسدة, وشاءت اراداة الله, ان تتسم الشخصية الكامنة فى الرئيس الامريكى بارك اوباما, بشخصية رجل وضيع, يكرة, ويحقد, ويحسد, ويغضب, ويسهر الليالى يفكر فى الانتقام الرخيص من محبطى دسائسة ومؤامراتة الفاسدة القائمة على الباطل, هكذا هى تركيبة اوباما الداخلية, بغض النظر عن نجاحة الهائل فى البرستيج الذى يقوم بادائة ببراعة بحكم كونة, وفق مشيئة الاقدار, رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, وهو دور سهل يستطيع اى صعلوك افاق ان بقوم بة بمساعدة المختصين اذا فرضتة الاقدار رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, لذا حاول اوباما خلال ايام ثورة الشعب المصرى فى30 يونيو2013, اخمادها بكل السبل والوسائل والتهديدات, ورفضت القوات المسلحة المصرية هذة التهديدات واعلنت وقوفها مع مطالب عشرات ملايين الشعب المصرى بعزل مرسى, واسقاط نظام حكم الاخوان, مع اجندتهم الامريكية/الاسرائيلية, وباقى شركاؤهم, وتم اقرار خارطة طريق لنظام حكم ديمقراطى رشيد, يريدة الشعب, ويحافظ على هوية مصر وثقافتها, ويصون وحدة اراضيها وقوتها وامنها القومى والعربى, وثارت ثائرة الرئيس الامريكى اوباما, وسارع فى الاسبوع الاول من شهر يوليو 2013, بعد ساعات معدودات من اعلان انتصار ثورة 30 يونيو مساء يوم 3 يوليو2013, بتجميد المساعدات الامريكية الى مصر ووقف ارسال الاسلحة والطائرات الخاصة بالمساعدات قبل ساعات من ارسالها الى مصر, وهدد اوباما مصر لمحاولة منعها من فض اعتصامى الارهابيين الجواسيس الاخوان فى رابعة والنهضة, وسارع عقب فرض مصر ارادتها وقيامها بفض معسكرات ارهاب طابور الاخوان, الى محاولة دفع مجلس الامن مساء يوم 15 اغسطس2013, بعد يوم واحد من فض الاعتصامين, لاستصدار قرار لتدويل الشئون الداخلية المصرية لتنفيذ اجندتة عبر مجلس الامن, بعد ان عجز عن تنفيذها عبر طابورة الاخوانى الخامس, وتصدت روسيا والصين للمؤامرة الامريكية واصرتا بان يكون اجتماع مجلس الامن غير رسمي ويتسم بيانة بالودية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية, ويندد باعمال الارهاب والارهابيين, وهو ما كان, مما ادى الى تعاظم الحقد الاعمى للرئيس الامريكى اوباما الى حد ''لعب العيال الشريرة'' عن طريق رفض الرئيس الامريكى تسمية وارسال سفيرا امريكيا جديدا الى مصر منذ بداية شهر يوليو 2013, عقب انتصار ثورة 30 يونيو, وحتى الان فى 12 فبراير 2014, للشهر الثامن على التوالى, وفى الوقت الذى اتصل فية معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, بالرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور, سواء لتقديم التهنئة فى المناسبات المختلفة, او بثورة 30 يونيو, او باقرار الدستور, او باجراء نصف خارطة الطريق بنجاح, او بالتنديد باعمال ارهاب عصابات الاخوان, او بالتحاور فى بعض الشئون الهامة مع مصر, امتنع الرئيس الامريكى براك اوباما عن اجراء اى اتصال هاتفى او مباشر مع الرئيس منصور او حتى اى مسئول مصرى, وتكبر واستكبر بدعوى انة ''واخد على خاطرة'', وتجاهلتة مصر وتركتة ''يتفلق'' مع شرورة وجواسيسة واثامة, وقام اوباما بدفع موظفية لاصدار البيانات التهريجية كل يوم يتهجمون فيها بالباطل ضد مصر لارضاء نوازع اوباما النفسية الشيطانية المنحطة, وسخرت شعوب العالم من سيطرة الحقد الاسود على الرئيس الامريكى اوباما ضد مصر, عند اعلان المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيان الى شعوب الكرة الارضية, يوم 21 يناير2014, عن قيام الرئيس الامريكى اوباما بدعوى كل رؤساء الدول الافريقية الى اجتماع معة يوم 6 اغسطس 2014, فى البيت الابيض الامريكى, وحرمان مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى من حضور الاجتماع, وكان قرار مصر منذ البداية ازاء هذة الخزعبلات الاوبامية المنحطة الشريرة, منذ انتصار ثورة 30 يونيو2013, مصيريا وتاريخيا, بالانفتاح على دول العالم الحر وعلى راسها روسيا للحصول على الغذاء والسلاح, لتأمين مصر وشعبها, والامن القومى المصرى, والعربى, لأن مصائر الامم والشعوب الحرة لاتخضع للاهواء والنفوس الوضيعة, بل تخضع لارادة الشعوب الحرة, التى تبحث عن الامن والعدل والسلام, وترفض الهيمنة والغطرسة والدسائس والمؤامرات واجحاف حقوق الشعوب والتدخل فى شئونها الداخلية, وجاء توجة المصريين الى روسيا احياءا لصداقة قديمة لها اثارها الخالدة, ومنها اسلحة انتصار حرب اكتوبر, ومساعدات بناء السد العالى, وكانت مصر صريحة منذ البداية وفق مطالب شعبها, سواء خلال مباحثاتها مع روسيا او فى البيانات الصحفية التى ادلى بها فى مناسبات مختلفة المتحدثين الرسميين لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية, بان تكون العلاقات المصرية/الروسية قائمة على الندية بين البلدين, وعدم التدخل على الاطلاق فى الشئون الداخلية لاى من البلدين, واثراء التعاون العسكرى والاقتصادى الغير مشروط, ولم تلتفت مصر الى تواصل المؤامرات الامريكية ضدها, وقيام مجلس الشيوخ الامريكى باقرار قانون يتيح استئناف المعونة الامريكية الى مصر بشرط عجيب يتمثل فى موافقة الرئيس الامريكى اوباما على اقرار القانون من خلال حضور وزير الخارجية الامريكى الى مجلس الشيوخ واعلان رضاء اوباما السامى على مصر والاعتراف الصريح دون خذل او استحياء على رؤوس الاشهاد بانها تسير على طريق الديمقراطية, وهو ما لم يفعلة اوباما بسبب احقادة الوضيعة على مدار شهور عديدة, وحتى ان فعلة لاحقا فقد فات الاوان وصارا اوباما مجبرا ان يقبل, سواء رضى او لم يرضى, بهزيمتة النكراء وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, وان يرضى وانفة فى الاوحال بالوضع الذى صارت علية مصر حرة فى قرارها السياسى النابع عن ارادة الشعب منذ ثورة 30 يونيو2013, وانها لن تتردد فى ان تدهس بالنعال على كل سافل مثلة يتجاسر على التدخل فى شئونها او المساس بها او التأمر عليها, وبامنها القومى والعربى ووحدة شعبها وارضيها وسلامة ترابها ونيلها, واستبشر المصريين بان يكون التعاون المصرى/الروسى ايجابيا مثمرا, عظيما, غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى, او اسرائيلى, او اى جهة فى العالم, ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", واسلحة اخرى روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها, ومنها الصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا القادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط , والتى لا تخضع لدعاوى الابتزاز القانونى الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعات مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية للازمة للمحطات النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية ]''.
الخميس، 11 فبراير 2016
ضبط تشكيل عصابة تخصص في سرقة حقائب السيدات بالسويس
تمكنت مباحث السويس من ضبط تشكيل عصابة من عاطلين تخصصا فى خطف الهواتف المحمولة والحقائب من السيدات والفرار هاربين فى سيارة مؤجرة، وتم استعادة كميات كبيرة من الهواتف المحمولة وحقائب السيدات المبلغ بسرقتها، وأحيلا اليوم الخميس 11 فبراير2016 للنيابة التى تولت التحقيق. وكانت قد تعددت بلاغات السيدات والفتيات امام اقسام الشرطة المختلفة بالسويس بقيام مجهولبن بخطف حقائبهن وهواتفهن المحمولة والفرار هاربين فى سيارة سوداء. أمر اللواء مجدى عبدالعال مدير امن السويس بسرعة تحديد الجناة وضبطهما، وأفادت معلومات العميد محمد والى مدير مباحث السويس بقيام كلٌ من المدعو إلهامى عادل عبد المعبود مرسى وشهرته ''صدام" سن 26 عاطل ومقيم فراغات السحاب – الصباح بحى فيصل، والمدعو ابراهيم عادل محمد عباس وشهرته ''كباكا"سن 24 عاطل ومقيم شارع الشيخ هاشم – الفرز بحى الاربعين, بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة حقائب السيدات وهواتفهن المحمولة بالطريق العام والهرب بها بسيارة مؤجرة, تم تقنين الإجراءات وإعداد أكمنة أسفرت عن ضبطهما والسيارة المستخدمة فى ارتكاب جرائمهما رقم ج ن ل 248 مصر ماركة كروز – سوداء اللون " مؤجرة ", وبحوزة المتهم الأول سلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 ملى وطلقة من ذات العيار ومبلغ مالى وقدره 2840 جنيه, وبحوزة المتهم الثانى ''مطواة قرن غزال ", وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات إعترفا تفصيلياً بإرتكابهما عدد " 25 " واقعة سرقة حقائب وهواتف من السيدات والفتيات بالطريق العام, وتم بإرشادهما استرداد عدد كبير من الهواتف المحمولة المبلغ بسرقتها من شخص يدعى يدعى ''ا . ا . ط'' سن 39 صاحب محل " للهواتف المحمولة " بمنطقة السلام – بالقاهرة, والذى اعترف بشرائه تلك الهواتف من المتهمان ونفى علمه بأنها متحصلات سرقة, كما تم ضبط الحقائب والمتعلقات الشخصية المبلغ بسرقتها, واحبل المتهمان وصاحب محل الهواتف المحمولة للنيابة التى تولت التحقيق.
يوم زيارة بوتين لمصر فتح افاق واسعة امام مصر وروسيا للتصدى لشرور الاجندة الامريكية
فى مثل هذة الفترة قبل سنة, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الهامة الى مصر لمدة يومين, وصدرت فى نفس الوقت تصريحات عن ادارة الرئيس الامريكى براك اوباما, لمحاولة التقليل من اهمية الزيارة ونتائجها لمدارة خيبه اوباما القوية وتسببة بنفسة ويدة وفكرة وشرور افعالة بسياستة العدائية ضد مصر منذ سقوط اجندتة الاستعمارية مع طابورة الاخوانى خلال ثورة 30 يونيو2013, فى فتح افاق رحبة واسعة زاهية جديدة لمصر لتنويع مصادر سلاحها وحصولها على التكنولوجيا المتقدمة واقامة محطاتها النووية وتقوية نفسها والرقى بجيشها, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فية نتائج زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, وتصريحات ادارة الرئيس الامريكى براك اوباما عن الزيارة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لايزال الرئيس الامريكى باراك اوباما, يواصل سياستة الارهابية الخائبة مع طابورة الاخوانى الارهابى الخامس, واذنابة فى تركيا وقطر وايران وحماس, على وهم اجوف وفكر ارعن بتنفيذ اجندة دولتة الاستعمارية بتقسيم مصر والدول العربية لاقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير,غير مصدق بان سياستة الغبية واجندة دولتة الاستعمارية قد قوضت من اساسها وتسببت فى فقدان امريكا صداقة مصر ومصالحها فى منطقة الشرق الاوسط, وبعد ايام معدودات من استضافتة طابورة الاخوانى الارهابى الخامس فى البيت الابيض, وبعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومى 9 و 10 فبراير2015, الذى اعلن فية السيسى بان روسيا صديقا حقيقيا لمصر, واعلن فية بوتين بان روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسان المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسى, وابرامهما عقودا عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الارهاب والمطامع الامريكية فى المنطقة, وتصديهما للمساعى الامريكية لتقسيم الدول العربية, اخرج اوباما من جرابة المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومى, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما اسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبى كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بان العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'' وكانما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الاشارة من خلال جعجعة بوقة, الى استخدام امريكا المعونة الامريكية, واجرام اجهزة استخبارتها, والخونة المارقين, وجماعة الاخوان الارهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض اجندتها الاستعمارية التى قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو2013, وفى ظل غيبوبة اوباما وشلتة الاجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدهمها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية ]''.
يوم تغيير امريكا سياستها العدائية ضد ايران بزاوية 180 درجة للاستعانة بها فى اجنداتها الاستعمارية بعد سقوط الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 11 فبراير2014, بعد نحو 8 شهور منذ سقوط نظام حكم طابور عصابة الاخوان الارهابية والمخطط الامريكى لتقسيم مصر والدول العربية باستخدام جماعات الارهاب, بدأت امريكا فى تغيير اليات تنفيذ مخططها من الاعتماد بصورة مطلقة على الخونة وجماعات الارهاب, الى الاعتماد على الميليشيات الشيعية مع الخونة وجماعات الارهاب, وهو ما تطلب مداهنة ايران ووقف الحرب الكلامية المفتعلة من امريكا واسرائيل مع ايران, والوصول الى حل يرضي امريكا واسرائيل وايران حول المفاعلات النووية الايرانية, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية بداية الانقلاب الكبير فى المخططات الاستخباراتية الامريكية/الاسرائيلية, والذى انتهى لاحقا بالتوصل الى اتفاق بين العصابة الامريكية,الاسرائيلية مع ايران ليتفرغوا بعدها مع الخونة وجماعات الارهاب لتنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم ضد الدول العربية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بدأ انقلاب سياسة الولايات المتحدة الامريكية مع ايران بزاوية 180 درجة, وتحولها من العداء المستحكم الذى وصل الى حد تهديد امريكا واسرائيل باعلان الحرب علي ايران لتدمير المفاعلات النووية الايرانية, الى مغازله ايران والثناء عليها والاشادة بحسن سجايا النظام الايرانى وحقة فى تخصيب اليورانيوم وانتاج اسلحة نووية وفق حدود معينة يتم التوافق حولها, بهدف احتواء ايران بالغش والخداع والمداهنة والرياء والنفاق, ولا مانع من منح ايران مساعدات امريكية ''لتسبيك اللعبة'', حتى تؤمن ايران جانب امريكا واسرائيل, وتتواطئ معهما فى مشروعهما باستخدام الجماعات الارهابية من عينة القاعدة وداعش والاخوان والخونة مع المليشيات الشيعية لايران واذنابها فى دعم نشر الارهاب والقلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فى الدول العربية لتفتيتها وتقسيمها, وتتيح الدسيسة الجديدة لامريكا واسرائيل طابور خامس داخل ايران للتأمر عليها والدس لها ونشر القلاقل والاضطرابات والحرب الاهلية فيها لتفتيتها وتقسيمها لاحقا عندما يحين دورها بعد مشاركتها مع امريكا واسرائيل فى تفتيت وتقسيم الدول العربية, بعد ان ادت سياسة العداء الامريكى والتهديدات الجوفاء ضد ايران الى التفاف الشعب الايرانى حول قياداتة, بغض النظر عن الحادهم ومروقهم وفسادهم واطماعهم ودسائسهم وغدرهم وشرهم وخستهم وضعة نفوسهم, وواصلت ايران تقوية نفسها استعدادا للمواجهة المرتقبة المزعومة التى ظلت امريكا واسرائيل تطبل وتذمر لها وتهدد بها ايران سنوات عديدة ليل نهار للبلف بها لتحقيق مأربها دون جدوى, وهى نفس سياسة المداهنة الميكافيلية التى سارت عليها امريكا مع مصر مدة حوالى 35 سنة منذ تدشين العلاقات المصرية/الامريكية بعد عقودا من العداء والجفاء ضد مصر ادت حينها لالتفاف الشعب المصرى حول قياداتة ضدها, وتمكنت امريكا من خلال سياسه المداهنة مع مصر ان تتسلل بحرية وتكسب نقاط استراتيجية فى منطقة الشرق الاوسط, وكادت ان تكلل خطتها الخسيسة بالنجاح وتنشر الحرب الاهلية فى مصر وتقوم بتفتيتها وتقسيمها بمعاونة طابور الاخوان الامريكى الخامس داخل مصر واشياعهم من تجار الاوطان والخونة وحاملى لافتات نشطاء سياسيين, نظير تحقيق مطامعهم اليهوذية الخسيسة, بعد اعتقاد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى مع عشيرتة الاخوانية بانهم صاروا بالنسبة لاوباما بمثابة الاطفال اللقطاء المتبنين لأم رؤوم, لولا انتفاض الشعب المصرى للدفاع عن وطنة من حكم الجواسيس والخونة اللقطاء واسقاطهم خلال ثورة 30 يونيو2013 فى الاوحال والدهس عليهم مع اوباما الأم الرؤوم المزعومة لهم واجندتة بالنعال, والسؤال المطروح الان بعد تغيير امريكا سياستها العدائية ضد ايران بزاوية 180 درجة للاستعانة بها فى اجنداتها الاستعمارية عقب سقوط الاخوان وتحجيم دور الخونة وجماعات الارهاب, هو : متى ستتحرك مصر لوضع العدو الامريكى فى مكانة كعدو لكى تتقى شرة وتضع اجندته الخسيسة مع اصحابها فى مزبلة التاريخ ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)