فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 13 فبراير 2014, خرج الرئيس الامريكى براك اوباما على الناس مثل عفريت العلبة ببيان اهوج بدون اى مناسبة, سوى وجود المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، فى روسيا الاتحادية وعقدة اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتوقيعة على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز امريكية ضد مصر من اقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على انقاض العلاقات المصرية/الامريكية, اعلنتة المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية رسالة البلطجة الامريكية وتوقيتها واهدافها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لم تتغير عادات وافعال الرئيس الامريكى براك اوباما الخسيسة الحاقدة ضد مصر, عند كل مرة يهزم فيها امامها سياسيا واستراتيجيا, ويشعر بالتقزم والهوان تحت اقدامها, ضاربا بافعالة الخبيثة عرض الحائط بكل المحاذير من خطورة تحولة, مع تواصل انحدارة بسياستة العدائية ضد مصر والدول العربية, عقب فشل اجندتة الاستعمارية, وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, من عدو غير رسمى, الى عدو رسمى, ومن الصديق الامريكى المزعوم, الى العدو الامريكى المعلوم, مع كونة وفق تركيبة حالتة النفسية, لايهمة ليس فقط خسائر استراتيجية واقتصادية هائلة تحصدها امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, من جراء عدائة وعدوانة ضد مصر, بل لايهمة حتى فقدانة العالم كلة, بقدر مايهمة الانتقام الرخيص الوضيع من مصر وشعب مصر, متسببى فشل اجندتة وسياستة, ومحبطى دسائسة ومؤامراتة, على وهم منع تحولة, بعد فشلة وفشل امريكا معة فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط, من اضحوكة دولية, الى اضحوكة تاريخية, لذا جن جنون اوباما عقب توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يرافقة نبيل فهمى وزير الخارجية, امس الاربعاء 12 فبراير 2014, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية يجتمع خلالها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ويقوم بالتوقيع على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, وسارع اوباما بدفع الحيزبون المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, لاعلان بيان عجيب فى محتواة وتوقيت اعلانة اليوم الخميس 14 فبراير 2014, خلال وجود الوفد المصرى فى روسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز امريكية ضد مصر من اقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على انقاض العلاقات المصرية/الامريكية, وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية امام الصحفيين والاعلاميين وهى تضع يدها فى وسطها كأنها تستعد للدخول فى وصلة ردح قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', ولم يكن ينقص سوى اعلانها بأن اوباما لن يتورع حتى عن تشكيل حكومة اخوانية فى المنفى برئاستة مقرها البيت الابيض, والمتتبع لافعال الرئيس الامريكى اوباما العدائية المتدنية الخسيسة ضد مصر, يجد بانها لم تتغير منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وسقوط نظام حكم الطابور الامريكى الاخوانى الخامس وعزل مرسى, ودهس اجندة التقسيم الامريكية بالنعال, برغم فشلها على طول الخط, وهو ما يؤكد بانها لست سياسىة زعيم دولة, بل سياسة بلطجى غير مصدق حتى الان بان ثورة 30 يونيو, قضت على سياسة الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وقضت على اجندتة الاستعمارية ضد مصر والدول العربية, وقضت على طابورة الاخوانى الخامس, وصارت مصر تسير وفق ارادة جموع شعبها, وتواصلت فرمانات اوباما العدائية ضد مصر ليل نهار, من تجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر, ومرورا بتجميد مناورات النجم الساطع المصرية/الامريكية, ورفض اوباما, عكس معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, اجراء اى اتصال هاتفى مع رئيس الجمهورية المؤقت فى العديد من المناسبات المختلفة, ورفض اوباما تسمية واختيار سفير امريكا الجديد فى مصر وظلت السفارة الامريكية فى مصر بدون سفير حوالى 8 شهور منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013, حتى الان فى 13 فبراير 2014, وحاول اوباما استغلال مجلس الامن ضد مصر فى جلسة 15 اغسطس 2013 وتصدت لة روسيا والصين, ودعى اوباما جميع رؤساء الدول الافريقية للاجتماع معة فى البيت الابيض يوم 6 اغسطس 2014 ورفض توجية الدعوة الى مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى, وحرض اوباما دول الاتحاد الاوربى ضد مصر, وغرر مع اسرائيل بحكام اثيوبيا بدعوى مساندتهم للتغول فى مشروع سد النهضة الاثيوبى لاضعاف مصر, وقام بالنفخ فيهم وتحويل ''غنم اثيوبيا'' الى ''اسود افريقيا'' ضد مصر, وتواصلت مؤامرات ودسائس اوباما ضد مصر الى حد تباهى اوباما رسميا عبر متحدثة وزارة خارجيتة بتواصل دسائسة ومؤامراتة مع طابورة الاخوانى الارهابى ضد مصر, وبرغم شغل البلطجة الامريكى تؤكد الاحداث بان مصر سائرة فى طريق تنوع سلاحها وغذائها من دول العالم الحر, للحفاظ على وطنية القرار السياسى المصرى, وتصديها بكل الوسائل للارهابيين والغنم واسيادهم مع دسائسهم ومؤامراتهم ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.