الجمعة، 10 يونيو 2016

يوم مخططات الاخوان قطع خدمات الانترنت وخطوط المحمول خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال تناولت فية مساعى الاخوان قطع خدمات الانترنت وخطوط الهواتف المحمولة خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو2013، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بغض النظرعن قيام نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, سيرا على درب النظام المخلوع, بقطع خدمات الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول من عدمة, عن كافة انحاء مصر, خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم الاحد 30 يونيو 2013, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاوهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ونظام حكمهم الاستبدادى الذى تسبب فى خراب البلاد وافقار الشعب وتهديد مصر بمخاطر الافلاس والحرب الاهلية, فقد اسفر قطع خدمات الانترنت وشبكات المحمول عن الشعب المصرى خلال ثورة 25 ينايرعام2011, عن ثورة الامم المتحدة والعالم الديمقراطى ضد استبداد النظام المخلوع مع شعبة, وادى الى ذيادة تلاحم الشعب المصرى وتمسكة بمطالبة, حتى انتصرت الثورة وانسحبت الشرطة واجبر النظام المخلوع على اعادة الانترنت وشبكات المحمول, بقوة عزيمة وارادة الشعب المصرى, حتى خلعة ورحيلة مع حزبة وعشيرتة غير ماسوف عليهم, وتشاء الاقدار ان يعيد التاريخ نفسة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, بغض النظر عن قطع الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول من عدمة, برغم زعم عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات, خلال مدخلة هاتفية مساء امس الاول السبت 8 يونيو 2013, فى برنامج ''على الهواء'' على فضائية ''اليوم'' ''بعدم وجود نية لقطع خدمة الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول خلال تظاهرات القوى المعارضة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين فى 30 يوينو الجارى 2013'', الا ان تصريحات ''جيمس موران'' سفير الإتحاد الأوروبي لدى مصر, التى اعلنها اليوم الاثنين 10 يونيو 2013, كانت قاطعة وحاسمة, برغم كل عطف الاتحاد الاوروبى على الاخوان مع امريكا, واكد سفير الإتحاد الأوروبي فى تصريحاتة التى تناقلتها وسائل الاعلام : ''بأنه من المهم والضروري أن يكون استخدام الانترنت في مصر مفتوحاً وغير مقيد من اى سلطة بعد إن اصبحت الحكومة المصرية ملتزمة بحرية الانترنت فى مصر وعدم قيامها بتقييد الانترنت فى مصر بموجب الإعلان المشترك الصادر عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ''عاطف حلمي'' ونائب رئيس المفوضية الأوروبية للأجندة الرقمية ''نيللى كروز'' خلال زيارتها لمصر في 27 مايو الماضي 2013, والذي نص على "ضمان الإبقاء على الإنترنت فى مصر كمنبر مفتوح ومقاومة كافة المحاولات لتفتيت الإنترنت إلى شبكات داخلية محلية"... فليقطعوا ابها الناس الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول والكهرباء والمياة والغاز, ولكن كل هذا وغيرة من دروب الاستبداد, لن يمنع الشعب المصرى من تحقيق مطالبة فى ثورة مظاهراتة الابية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, باسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤها ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, واعلاء راية الحق والحرية والديمقراطية واهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية ]''.

يوم قيام الارهابيين باغتيال رئيس قسم مكافحة الارهاب بدعم من جماعة الاخوان الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، تم تشييع جثمان رئيس قسم مكافحة الارهاب, بقطاع الامن الوطنى فى شمال سيناء, عقب قيام ارهابيين باغتيالة, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية دور الاخوان فى دعم وتكوين الارهابيين فى سيناء, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وهكذا تبين لنظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, بعد حادث اغتيال شهيد الشرطة النقيب محمد سيد عبدالعزيز ابوشقرة, رئيس قسم مكافحة الارهاب, بقطاع الامن الوطنى فى شمال سيناء, مساء امس الاول السبت 8 يونيو 2013, بنيران الاسلحة الالية على يد مجموعة ارهابية جهادية مسلحة, وتشييع جثمانة فى جنازة عسكرية بعد ظهر اليوم الاثنين 10 يونيو 2013, بانة يستخدم منهج سياسى يمثل سلاح ذو حدين, من خلال التعامل باسلوب الند للند والتعاطف مع الجهاديين المسلحين والمتطرفين والارهابيين, والافراج عن العشرات منهم قبل انتهاء فترة عقوبة جرائمهم الارهابية, بعفو رئاسى, والتغاضى عن العديد من ارهاصاتهم وتهديداتهم وخروجهم عن الشرعية والقانون وتحديهم سلطة الدولة فى مناسبات عديدة, وتجاهل قيامهم بتنمية نشاطهم وتكوين خلاياهم وذيادة اعدادهم وتدريب قواتهم وتعدد انواع اسلحتهم واتخاذ بعضهم سيناء امارة لهم, لتحقيق هدفين الاول يتمثل فى ارسال رسالة ''زائفة'' لمن يعنية الامر بقدرة نظام الحكم على احتواء كافة التيارات الاسلامية وخاصة المتشددة تحت لوائة, وبالتالى تحجيم اى نشاط ارهابى لهم سواء داخل مصر او خارجها او على حدودها بعد اتخاذ بعضهم المسار السياسى لعرض مطالبهم, والثانى يتمثل فى ضمان الحصول على معونة امراء الارهاب لتوطيد الاستبداد بالسلطة, ودعمهم ضد الشعب عند ثورة الشعب ضد النظام, تحت دعاوى حماية المشروع الاسلامى الذى يتغنى بة النظام, واصدارهم التهديدات الدموية ضد الشعب المصرى تحت هذا الغطاء, على وهم منع الشعب المصرى من الثورة, والارتكاز عليهم كقوة داعمة فى حالة تفاقم الاوضاع ووقوع حرب اهلية, لتحديد مناطق النفوذ والسيطرة, وكان طبيعيا وجود جانبا هائلا من الارهابيين والمتطرفين يرفضون هيمنة اى ''فقية'' عليهم لمعتقدات متعددة فى منهجهم, وهكذا قاموا باستغلال العطف عليهم لتنمية قواتهم واسلحتهم والقيام بعمليات ارهابية عديدة سواء بمفردهم او بمشاركة اخرون معهم, لتحقيق اهداف سياسية واستراتيجية, بعضها لهم وبعضها الاخر لاجندات اخرون, وهكذا وقع حادث رفح الارهابى واغتيال 16 جنديا مصريا فى ظروف لاتزال غامضة ''على الاقل بالنسبة للشعب'', وكانت من اهم تداعيات الحادث الارهابى, اقالة العديد من قيادات الجيش السابقين, ومنهم وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير المخابرات العامة السابقين, وهكذا وقع حادث اختطاف الجنود السبعة المختطفين للافراج عن الارهابين المسجونين على ذمة اقتحام قسم شرطة العريش وقتل واصابة العديد من ضباط وافراد وجنود الشرطة, وهكذا تم اغتيال ضابط الشرطة النقيب محمد سيد عبدالعزيز ابوشقرة, رئيس قسم مكافحة الارهاب, بقطاع الامن الوطنى فى شمال سيناء, فى كمين غادر نصب لة باحكام فى قلب مدينة العريش, ردا على القاء الشرطة القبض على المتهم برفع مقطع فيديو الجنود السبعة خلال فترة اختطافهم على الانترنت, كاشارة تحذير واضحة للنظام, وهو تحدى صارخ لسلطة الدولة التى يعتقد الارهابيين, من وجهة نظرهم فى دويلاتهم بجبال ووديان وكهوف سيناء, بانها تجاوزت دورها, بعد ان ظلت حوالى عام تتجاهل انشاطتهم الارهابية حتى اعتبروها حقا مكتسبا لهم, حتى تعاظم جبروتهم بصورة خطيرة للغاية, بدليل بانهم عقب اطلاقهم بمحض ارادتهم فى ظروف وملابسات غامضة, سرح الجنود السبعة المختطفين, لم يفروا هاربين, بل قاموا بعملية ارهابية اخرى اشد اجراما من سابقتها, وقاموا باغتيال رئيس قسم مكافحة الارهاب المنوط بة مكافحة الارهاب وتعقبهم ومطاردتهم , , ويعيد الحادث طرح العديد من علامات الاستفهام تدعو للشروع فى التحقق من ظروف وملابسات واقعة اطلاق سراح الجنود, بغض النظر عن تاكيد النظام بانة لم يعقد صفقة مع الارهابيين لاطلاق سراحهم, وبغض النظر ايضا عن اسباب اغتيال رئيس قسم مكافحة الارهاب بقطاع الامن الوطنى بشمال سيناء, والمشرف على المجموعة الامنية المكلفة بتعقب مختطفى الجنود المصريين, ونصب كمينا محكما لة فى قلب مدينة العريش, فقد اكد الحادث الارهابى تنامى قدرة الارهابيين الى حد لايستبعد معة وجود اختراق لهم سواء داخل المجموعة الامنية المكلفة بمطارداتهم اوسواء داخل جهاز الامن الوطنى بشمال سيناء, وليس بالضرورة ان يكون هذا الاختراق على المستويات الرفيعة, ولكنة سهل جدا من قبل بعض افراد الشرطة, عن طريق الارهاب والوعيد, فى ظل الانفلات الامنى الموجود فى مصر بصفة عامة وفى سيناء بصفة خاصة, ووجود انطباع لدى البعض بعدم قدرة الشرطة فى الدفاع عن نفسها, فما البال بافرادها الذين يعيشون مع اسرهم وسط اسر الارهابيين, الوضع خطيرا للغاية على مصر وشعبها من تعاظم سطوة الارهاب والمتطرفين, ولو كان الامر يقتصر على قيام بعضهم باطلاق التهديدات الجوفاء, سواء عبر فضائية جماعة الاخوان او فضائيات اخرى كما حدث امس الاحد 9 يونيو 2013, ضد مظاهرات الشعب المصرى ومعارضى النظام, لهان الامر مع جعجعة هؤلاء المحاربين خلف الميكرفونات من اصحاب الاصوات الصاخبة والتهديدات الزائفة, ولكن هناك من خرج عن ''ولاية الفقية'' وسلطة الدولة واتخذوا سيناء امارة لهم وتعددت اعمالهم الارهابية وشكلت خطورة بالغة ضد الشعب المصرى والامن القومى, لذا مثلت ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, طوق النجاة للشعب المصرى, لاسقاط النظام القائم ومصائبة ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعها, وانهاء دولة الظلم والاستبداد والارهاب, واقامة نظام ديمقراطى سليم تحقيقا لاهداف الثورة, قبل فوات الاوان وخراب مصر ودخولها النفق المظلم ]''.

يوم قيام الحكومة الاخوانية بتوزيع استمارة تاييد لمرسى ضمن اوراق امتحانات الثانوية العامة

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، قامت الحكومة الاخوانية بتوزيع أستمارة حركة ''تجرد'' التى تؤيد رئيس الجمهورية الاخوانى، علي الطلاب فى امتحانات الثانوية العامة ليقوموا بالتوقيع عليها اجباريا قبل تسليمهم اوراق الامتحانات، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية المهزلة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ عرفت الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم منذ حوالى 10 سنوات, والتقيت معة اكثر من مرة لاجراء حوارات قمت بنشرها لاحقا, ابان تولية وكالة ثم عمادة كلية التعليم الصناعى بالسويس, ولا ازال حتى الان احتفظ لدى بصورة شخصية لة قام باهدائها لى تحمل توقيعة, وحقيقة لم اتبين لحظة خلال فترات معرفتى بة, وجود اى ميول اخوانية لدية, حيث كان كل مايشغلة وقتها الارتفاع بمستوى التعليم الجامعى بحكم المناصب الجامعية التى تولاها, لذا احترت مع المصريين حول كثير من القرارات العجيبة التى اتخذها وزير التربية والتعليم, ليس لرفع مستوى التعليم المدرسى, كما كان يفعل ابان عملة فى التعليم الجامعى قبل تولية حقيبتة الوزارية, بل لمسايرة توجهات نظام حكم الاخوان القائم, حتى لو كانت مدمرة للعملية التعليمية, ومنها فرمان الغاء الشهادة الابتدائية اعتبارا من العام الدراسى القادم, والنقل مباشرة للصف الاول الاعدادى, بدعوى توفير حوالى 500 مليون جنية, فى ظل تردى الاوضاع الاقتصادية, بغض النظر عن تدمير العملية التعليمية, ورفض جموعا كبيرة من المصريين هذا الفرمان, ومنهم 360 من رؤساء مجالس امناء مدارس السويس فى اجتماعهم الذين عقدوة يوم الاربعاء الماضى 5 يونيو 2013, ورفعوا مذكرة رفضهم الفرمان الى وزير التربية والتعليم فى نفس اليوم, وتعاظم برغم ذلك التدخل الاخوانى فى امور التعليمية, حتى وصل الامرالى حد التهريج والاستخفاف بعقلية الشعب المصرى, بعد ان كشفت ''بوابة اخبار اليوم'' بالفيديو, عن قيام المراقبين فى امتحانات طلاب الثانوية العامة قى احدي لجان الثانوية العامة بإمبابة, اليوم الاثنين 10يونيو 2013, مع بدء فترة امتحان اللغة الانجليزية, بتوزيع أستمارة حركة ''تجرد'' التى تؤيد رئيس الجمهورية الاخوانى, علي الطلاب ليقوموا بالتوقيع عليها اجباريا, قبل تسليمهم اوراق الامتحانات, مما ادى الى استياء الطلاب, واضطرار الطلاب مرغمين لاعلان تاييدهم رئيس الجمهورية وتوقيعهم على استمارات ''تجرد'', برغم ان معظمهم من الرافضين لرئيس الجمهورية الاخوانى, وامتد السخط والغضب ليشمل أولياء امور الطلاب خارج المدرسة بعد علمهم بالواقعة العجيبة, وكانما حاول وزير التربية والتعليم, منافسة وزير التعليم العالى فى ترضية نظام حكم الاخوان, بعد قيام ''بوابة الاهرام'' مساء الاربعاء الماضى 5 يونيو 2013, بنشر خبر عن تقديم ورقة امتحان مادة "العقوبات" لطلاب الفرقة الثانية بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا، تضمنت هجوم جارح وسب وقذف وسخرية لاذعة ضد جبهة الانقاذ المعارضة وقيادات المعارضة قائلا فى اسفاف وتدنى فى لغة الحوار فى سؤالا إجباريا نصه : "يتزعم ''جبهة العار'' المعارضة للنظام الحاكم في مصر كل من حمدي أبو سلمى وبرعي أبو بوذا وبكري أبو جريدة، ولأنهم لا يقصدون من معارضتهم سوى عرقلة النظام الحاكم فقد قاموا بما يلي'' : ''بإشعال النيران وأعمال القتل وسرقة الآثار والاغتصاب وتدمير البلاد، وطالب السؤال من الطلاب بتحديد المسؤلية الجنائية لكل من: حمدي أبو سلمى، وبرعي بوذا، وبكري أبو جريدة، وأبو سحس، وأبو حازم، وأبو خرطوش، وأبو حمالات، وتهاني أم جبل، على أن يدعم الطلاب رأيهم بالأسانيد القانونية, ان اقل مايمكن ان يوصف بة ايها السادة, مايحدث للتعليم المدرسى والجامعى وامتحانات الطلاب فى مصر بانة تهريج, عموما حانت ساعة الخلاص يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم التهريج والاستبداد, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, واقامة نظام سياسى ديمقراطى سليم يحترم الشعب المصرى وعقليتة ,ويحقق الاستقرار والتنمية والرخاء ]''.

الخميس، 9 يونيو 2016

يوم قيام اوباما والاخوان بتطبيق سياسة توم وجيرى ردا على المناورات البحرية المصرية/الروسية



فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015، اعلنت الادارة الامريكية بانها فوجئت بحضور اعضاء فى جماعة الاخوان الارهابية الى امريكا فى نفس يوم تنفيذ فعاليات اول تدريب بحرى مشترك فى البحر الابيض المتوسط، يحمل اسم "جسر الصداقة 2015'' بين وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية، وان زيارة الاخوان جاءت من قبيل المصادفات البحتة ولا تمثل ضغوط امريكية على مصر ردا على المناورات المصرية/الروسية, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المهزلة الامريكية واهدافها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تابع الناس بسخرية وتهكم, سياسة ''توم وجيرى'' التى تلعبها الادارة الامريكية, بالمشاركة مع جماعة الاخوان الارهابية, على المسارح التهريجية, بما يتضمنها من كر وفر, وهجوم وتراجع, وبلطجة وابتزاز, وبجاحة وجبن, وطمع ولؤم, وسفالة ونقص, وتابع الناس اعلان الادارة الامريكية, اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2015, على لسان المدعو ''وجيف راتكهان'' المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية, قولة : ''بإن المسؤولين الأمريكيين لن يلتقوا مع من اسماهم, أعضاء وفد الإخوان المسلمين المصريين الزائر لواشنطن'', وبانة : "لم يكن هناك خطط قط لعقد اجتماع مع وفد الإخوان، ولم نتراجع عن أي قرار", ولم يستحى جعجاع الخارجية الامريكية, من قيامة قبلها بفترة 24 ساعة, بالجعجعة دفاعا عن زيارة مطاريد الاخوان لواشنطن وشروعهم فى لقاء مسؤولين امريكيين قائلا : ''بان سياسة الولايات المتحدة ان تبقى على تواصل مع أناس من مختلف اطياف السياسة في مصر'', والحقيقة .. وبغض النظر عن الاحتجاجات الرسمية المصرية ضد البلطجة الامريكية, فقد وجدت الادارة والمخابرات الامريكية, بان توقيت اداء لعبة ''توم وجيرى'' مع طابورهم الاخوانى, احتسب عليهم ولم يحتسب لهم كما كانوا يتوهمون, بعد ان اختاروا موعد بدء فعاليات اول تدريب بحرى مشترك فى البحر الابيض المتوسط، يحمل اسم "جسر الصداقة 2015'', اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2015, بين وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية, لاداء سيناريو لعبتهم المتمثل فى استضافة حفنة من مجرمى جماعة الاخوان الارهابية الهاربين, وهو مايفهم منة, برغم مزاعم ''المصادفة البحتة'', بانها وسائل بلطجة وابتزاز مكشوفة لا تختلف عن وسائل بلطجة وابتزاز عصابات شيكاغو, وتهدف الى ارسال رسالة مبطنة الى مصر توحى فيها بان امريكا غير راضية عن مناوراتها العسكرية مع روسيا, وتنامى علاقات التعاون المصرى الروسى فى المجالات المختلفة, وانهالت اللعنات من كل بقاع الارض على بجاحة البلطجة الامريكية, والتى لم تجد مفر من التراجع عن غيها مؤقتا فى مناورة سياسية مكشوفة, وكلفت جعجاع الخارجية الامريكية, بان يحلف برأس العم سام, ورؤوس الهنود الحمر اذا تطلب الامر, بان زيارة مطاريد الاخوان لواشنطن فى نفس موعد بدء المناورات العسكرية المصرية/الروسية من قبيل المصادفات البحتة, وان الادارة الامريكية فوجئت بوجودهم على اراضيها لحضور مؤتمر اهلى, وانها لم تقم بدعوتهم, وانها لاتسعى لعقد اجتماع معهم, ولو كان ''نيكولو مكيافيلي'' حيا بيننا, لصفق بحرارة لاوباما ونعتة بافضل تلاميذة على تطبيقة اخس تعاليمة فى كتاب الامير. ]''.

يوم قيام قيادات الاخوان بشراء طرح حريمى لاستخدامها فى الهرب خلال ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم ​الاحد 9 يونيو 2013، قبل 2​1 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، هدد عددا من الارهابيين الخارجين من السجون بعفو رئاسى اخوانى بارتكاب مذابح دموية ضد المصريين حال مشاركتهم فى مظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وقال الجعجاع الارعن المدعو عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بانة سيتوجة الى السوق لشراء طرح حريمى لمواجهة مظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وبالفعل عندما قامت الثورة سارع عاصم عبدالماجد بارتداء طرحة حريمى وملابس حريمى والهرب بها من مكان اعتصام الاخوان فى رابعة الى السودان عبر الدروب الصحراوية ومنها الى قطر ونركيا، ونشرت يوم جعجعة الارهابيين بتصريحاتهم الغوغائية مقال على هذة الصفحة تناولت فية نصوص تهديدات غوغاء الاخوان، ​​وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ هل وصل استبداد نظام حكم الاخوان القائم وعدم اهليتة للسلطة وتهديدة سلامة الشعب المصرى, الى حد دفع اتباعة من الارهابين الخارجين من السجون بعفو رئاسى, لتهديد الشعب المصرى بالصوت والصورة اليوم الاحد 9 يونيو 2013, عبر فضائية جماعة الاخوان الحاكمة, بارتكاب مذابح دموية وارهابية ضد الشعب المصرى خلال قيامة بثورتة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم الاخوان الارهابى, وبدات مسرحية تلك التهديدات الارهابية ضد الشعب المصرى, عقب وصول رسالة من اميل احد كبار قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم. كانت مرسلة الى قيادة اخوانية اخرى, ووصلت عن طريق الخطا الى بعض وسائل الاعلام صباح اليوم الاحد 9 يونيو2013, تطالب بتحريك اعضاء الجماعات المتطرفة فى مصر من حلفاء الاخوان, لارهاب وتخويف الشعب المصرى, فى سلسلة من التصريحات الارهابية العنترية العلنية, وتهددهم من المشاركة او النزول الى الشارع يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم لاسقاطة, كما تهددهم بالقيام باعمال ارهابية وهجومية ضد الشعب المصرى والاحزاب المدنية والقوى السياسية خلال مشاركتهم فى الثورة, واثارت رسالة مخططات الاخوان عند نشرها ردود فعل شعبية غاضبة بعد كشفها محاولة الاخوان ارهاب الشعب المصرى بالباطل مثلما قاموا بسرقة وطنة بالباطل, وبرغم تنصل القيادى حليف الاخوان من الرسالة المرسلة من اميلة وزعم قيام مجهول بسرقة اميلة وارسال تلك الرسالة منة, بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة, الا ان مخطط الرسالة تم تطبيقة حرفيا بالنص مساء نفس يوم نشرها, وخرج على الشعب المصرى مساء اليوم الاحد 9 يونيو 2013, بعض قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان, من الارهابيين السابقين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى, ليعلنوا ''بالصوت والصورة'' مخطط الرسالة التى نشرت صباح نفس اليوم, وهدد عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وحليف الاخوان والمسئول عن حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس، فى رسالة تم بثها بالصوت والصورة من فضائية جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة, والمسماة مصر 25, وكانها بيان رسمى الى الامة المصرية, هدد الشعب المصرى بغطرسة قائلا نتيجة ثقتة بعدم قيام الشرطة بمحاسبتة على تهديداتة, ''بان كل من سوف يخرج من الشعب المصرى فى مظاهرات 30 يونيو ضد رئيس الجمهورية سوف يدفع الثمن غاليا'', وطالب فى عنجهية مفرطة, من الكنيسة المصرية ''بما اسماة''عدم مغامرة الكنيسة بنزول الاقباط للمشاركة فى ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو ضد رئيس الجمهورية'' وزعم كانما لتبرير تهديداتة الدموية الارهابية ضد الشعب المصرى قائلا ''بان بعض السياسيين يحاولون إشعال الفتنة الطائفية فى مصر مستعنين ''على حد زعمة'' بخطة سمير جعجع الذى أشعل الفتنة الطائفية فى لبنان'', وزعم ''بأن اعضاء الحركات الإسلامية هم فقط الرجال فى مصر'' بزعم ''انهم فقط من قاموا بمعارضة النظام المخلوع فى وقته''، وتهكم بسخرية عن كيفية تنفيذ تهديداتهم الارهابية ضد مظاهرات الشعب المصرى قائلا, ''بانة متوجها الى السوق لشراء ''طرح'' لمواجهة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو'', وعلى نفس منوال التهديدات الدموية الارهابية من كبار قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان, هدد محمد ابوسمرا القيادى فى تنظيم الجهاد عبر فضائية التحرير مساء اليوم الاحد 9 يونيو 2013, '' بخروج ''ما اسماها'' ثورة إسلامية لاجتياح البلاد فى حالة سقوط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلميين فى المظاهرات التى دعت إليها مختلف القوى الوطنية والسياسية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013''، وزعم ''بانة فى حالة سقوط الرئيس مرسى ستنقسم القوى السياسية والحل ''من وجهة نظرة'' يكمن فى اجتياح ''ما اسماة'' ''الثورة الاسلامية'' البلاد ''بدعوى'' حماية مصر واهلها من ''ممن اسماهم'' الليبراليين والعلمانيين'', وزاعما ''بان ما اسماها ''الثورة الاسلامية'' ستجتاح البلاد بغير اسلحة نارية على حد مزاعمة'', واجتاح الغضب الشعبى العارم جموع الشعب المصرى, واكدوا بان ردهم على ما كشفتة رسالة مخططات جماعة الاخوان, والتى تم تطبيقها مساء نفس اليوم بالصوت والصورة, سيكون يوم ثورة الشعب المصرى العارمة فى 30 يونيو 2013, والتى لن تهدا الا بسقوط نظام حكم الاخوان وحلفائة من الارهابيين والبلطجية والمهددين المبتزين, فى الرغام والاوحال, ووصف المصريين فى كل مكان صرخات التهديد لارهاب الشعب المصرى بالحيل والباطل, باعمال الشعوذة الصبيانية والتى لم يكن ينقصها عند اعلانها سوى اطلاق بعض البخور, واكدوا بان نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم, اذا كان يهدف من مسرحيات اتباعة الهزالية, التهديد باندلاع حرب اهلية فى حالة سقوط نظام حكم الاخوان الارهابى, فليفعل اذن مايريد ويحول مصر الى خراب ودمار, ولكن ستنتصر مظاهرات الشعب المصرى السلمية البحتة فى النهاية ضد الارهاب, خاصة وان الشعب المصرى اكثر جسارة من الشعب الليبى والشعب السورى, فى مواجهة الطغاة, كما ان القوات المسلحة المصرية ستتدخل لمنع المذابح الجماعية وجرائم الحرب وعمليات ابادة التى يهدد الارهابيين بارتكابها ضد الشعب المصرى المتظاهر سلميا ولايحمل فى يدة سوى علم مصر, وفى قلبة فدائة وحبة لمصر وشعب مصر وارض مصر وشوارع وميادين مصر وازقتها وحواريها ونيلها وقرها وحضارتها ومسيرة بطولاتها الوطنية ضد الفراعنة الجبابرة الطغاة ]''.

يوم استضافة مجرمين سفاحين هاربين من حبل المشنقة كضيوف شرف فى البيت الابيض الامريكى

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015، استضافت الادارة الامريكية مجرمين اعضاء فى جماعة الاخوان الارهابية هاربين من احكاما بالاعدام شنقا والسجن المؤبد كضيوف شرف من الدرجة الاولى ممتاز مع مرتبة الشرف فى البيت الابيض ووزارة الخارجية الامريكية, ردا على قيام مصر فى نفس اليوم بتنفيذ فعاليات اول تدريب بحرى مشترك فى البحر الابيض المتوسط، يحمل اسم "جسر الصداقة 2015'' بين وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المهزلة الامريكية واهدافها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كان طبيعيا مع تركيبة الاعداء النفسية وانحطاط دسائسهم, هرولة امريكا اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2015, فى نفس اليوم والساعة والثانية التى تبدأ فيها فعاليات اول تدريب بحرى مشترك فى البحر الابيض المتوسط، يحمل اسم "جسر الصداقة 2015'' بين وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية, الى استضافة حفنة من مجرمى جماعة الاخوان الارهابية, الهاربين من احكاما بالسجن المؤبد والاعدام فى قضايا تخابر وارهاب بمصر, مع تحول امريكا, على المستوى الشعبى, من صديق مزعوم يكيد ضد مصر فى الخفاء, الى عدو سافر يكيد ضد مصر فى العلن دون استحياء, وعلى المستوى الرسمى, من علاقات مفتوحة على البحرى, الى علاقات متزمتة حافلة بالشد والجذب, وزيارات شكلية متبادلة بين مسئولى البلدين لجس النبض, ومناورات سياسية امريكية هزالية لاتنتهى تتضمن مسلسل مستهلك يعلن فية بشكل متكرر عن رفع وعدم رفع العقوبات الامريكية المفروضة ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, كما كان طبيعيا, استخدام امريكا الاساليب القديمة المتعارف عليها بين الدول الاعداء, مع بدء المناورات العسكرية المصرية/الروسية, لارسال رسالة مبطنة الى مصر توحى فيها بانها غير راضية عن هذة المناورات العسكرية وتنامى علاقات التعاون المصرى الروسى فى المجالات المختلفة, واستضافه امريكا مطاريد الطابور الاخوانى الامريكى الخامس من المجرمين والخونة والارهابيين الهاربين, لاستغلال ضعة انفسهم الى حد بيع اوطانهم, ومواهبهم فى العويل والصراخ ولطم الخدود وشق الجيوب, للتشهير بالباطل والصوت العالى بمصر, كاستراتيجية اكل عليها الدهر وشرب, بوهم تحقيق اهداف شيطانية على انقاضها, ونقلت وكالة (رويترز) للانباء عن مصادر امريكية مطلعة, تاكيدها مساء امس الاثنين 8 يونيو 2015, قيام الحكومة المصرية باستدعاء السفير الأمريكي في القاهرة والتاكيد لة على امتعاضها من زيارة مجرمين هاربين اعضاء فى جماعة ارهابية محظورة, واشنطن, وتبجح ''وجيف راتكهان'' المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية, لتبرير الخيبة الامريكية قائلا, ''بان سياسة الولايات المتحدة ان تبقى على تواصل مع أناس من مختلف اطياف السياسة في مصر'', وكأن هذة السياسة المزعومة تبيح لامريكا لقاء مجرمى وارهابى وخونة الدول المناوئة, وهو ادعاء ان صح وفق مفهوم السفسطة الامريكية, يحق معة لجميع الجماعات الارهابية فى دول العالم, مثل القاعدة, وداعش, وبوكو حرام, وليس جماعة الاخوان الارهابية فقط, ان ترسل افاقين عنها الى كافة حكومات دول العالم ومنها امريكا, تحت دعاوى منحها فرصة التواصل معها, بزعم انها وفق ''الفتوى الامريكية'' تعد طيف من اطياف السياسة, بغض النظر عن كونها, جماعات ارهابية محظورة تسفك من دماء البشر انهارا, وتبيع ارواحها واوطانها لاى افاق يملك الثمن. ]''.

يوم مطالبة عمرو موسى الشعب بالخضوع لارادة رئيس الجمهورية بدلا من مطالبة رئيس الجمهورية بالخضوع لارادة الشعب

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 9 يونيو 2014، اصدر عمرو موسى بيانة الاهطل الشهير الذى طالب فية الشعب المصرى بالخضوع لارادة رئيس الجمهورية بدلا من مطالبة رئيس الجمهورية بالخضوع لارادة الشعب، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بيان موسى وهرطقتة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ نجح عمرو موسى, ''بمواقفة الدبلوماسية'', فى الحصول على ثقة الحكام, مما فرض بقائة ضمن النخبة الحاكمة, فى مختلف العهود والانظمة, وعلى مر العصور والاجيال, منذ تولية خلال عهد مبارك منصب مندوب مصر الدائم فى الامم المتحدة, ثم وزيرا للخارجية, ثم امينا عاما لجامعة الدول العربية, ثم تولية خلال عهد منصور منصب رئيسا للجنة الخمسين لصياغة دستور 2014, ثم منصب مستشار فريق حملة السيسى الانتخابية, الا انة ''بمواقفة السياسية'', فشل فى الحصول على ثقة الشعب, لذا فشل بيانة العجيب الذى اصدرة اليوم الاثنين 9 يونيو 2014, مطالبا فية من الشعب المصرى بالشروع فى الاستعداد لانتخابات مجلس النواب, والتغاضى عن رفضهم لقانون انتخاب مجلس النواب, الذى يهمش دور مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, امام رئيس الجمهورية, بدعوى تحقيق ما اسماة, المصلحة العليا لمصر, نتيجة اقتناع المصريين من واقع مسيرة عمرو موسى, بان صوتة عاد كما كان دواما, صوتا للحاكم, وليس صوتا للشعب, لان المصلحة العليا لمصر, ليس فى تحقيق مطالب الحاكم, ولكن فى تحقيق مطالب الشعب, واذا كان قانون الانتخابات, باعتراف عمرو موسى فى بيانة, لايحظى بموافقة الشعب, فالمطلوب هنا وفق المنطق والعقل, والحق والعدل, تعديل قانون الحاكم ليحظى بموافقة الشعب, وليس تعديل مطالب الشعب لتحظى بموافقة الحاكم, وجاء بيان عمرو موسى العجيب على الوجة التالى, : "[ بانة بعد تحقيق الاستحقاقين الأول والثانى من خارطة الطريق (اعتماد الدستور وانتخاب الرئيس)، يجب بدء الاستعداد لتحقيق الاستحقاق الثالث، المتمثل فى الانتخابات البرلمانية، فى ضوء تحديد موعد غايته ستة أشهر من تاريخ اعتماد الدستور, الذى تم الاستفتاء علية يومى 14 و15 يناير الماضى 2014, لاجراء الانتخابات النيابية، أى قبل ١٨ يوليو المقبل'', ''وانة بصرف النظر عن وجهات النظر السابق التعبير عنها بالنسبة للقانون المذكور, يصبح من المتعين علية، تحقيقاً للمصلحة العليا للبلاد فى الأمن والاستقرار، وإعادة البناء، واستعادة الدور السياسى الخارجى النشط لمصر، أن يبدأ الاستعداد المتعلق بالاستحقاق الثالث فوراً'', ''وأنه من منطلق إيجابى, يجب إقامة تفاهم سياسى عام بين مختلف القوى السياسية والشخصيات ذات الثقل يقوم على التعهد بالإخلاص للدستور ومبادئه ونصوصه، ومتابعة استكمال متطلباته بإصدار القوانين المكملة للدستور والمطبِّقة والمنفِّذة له، فور انتخاب البرلمان المقبل، وذلك باعتبار الدستور إطاراً للعمل الوطنى من الآن فصاعداً، ووثيقة يستند إليها هذا التحالف، واحترام مبادئ الديمقراطية وتداول السلطة وحقوق الإنسان، والحقوق والحريات العامة المنصوص عليها فى الدستور، إضافة إلى تحقيق ما أشار إليه الدستور، خصوصاً بالتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، وتطبيق اللامركزية، ومحاربة الفساد وفصل السلطات", واضاف عمرو موسى فى بيانة الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''علينا دعم الرئيس المنتخب فى مسيرته الدستورية لإعادة بناء مصر ومؤسسات الدولة وتصحيح المسار، وضمان الإدارة الجيدة للحكم وتحقيق الأمن، وبدء عملية التنمية الاقتصادية، وتأكيد العدالة الاجتماعية، وتحقيق أهداف الثورة، والتنسيق فى صدد الانتخابات المقبلة بتبادل التأييد والدعم فى الترشيحات للمقاعد الفردية، والاتفاق على تشكيل القوائم الانتخابية التى نص عليها قانون الانتخاب'', ''وانة من أهم قواعد العمل المشترك فى هذه المرحلة من العمل السياسى فتح الباب للقوى المدنية للمشاركة الديمقراطية فى هذه المبادرة إلا من ثبت فساده، وليس مطروحاً اندماج الأحزاب أو التيارات المنضمة إلى هذه المجموعة، ولا تشكيل حزب واحد يجمعها، بل إن توجهها السياسى هو خدمة البلاد بالعمل السياسى المحترم والمنظم فى إطار المبادئ السابق طرحها دون أن تكون ظهيراً إلا لإعادة بناء مصر واستعادة بهائها وتحقيق كرامتها", وهكذا اعلن موسى بيانة ''الدبلوماسى'', او بيان غيرة ''السياسى'', وبغض النظر عن صاحبة, فقد كان الرفض الشعبى مصيرة, لانة من غير المعقول تنازل الشعب المصرى عن حقوقة الديمقراطية, وارتضائة بذل وهوان قانونى انتخابات مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية, بعد سلقهما بمعرفة ترزية القصر الجمهورى وتوجية قوى الظلام فى عجالة رهيبة, وتخصيص 120 مقعد فقط من مقاعد مجلس النواب البالغة 567 مقعدا, للقوائم الحزبية, ووفق نظام القوائم المطلقة, لمنع الاحزاب السياسية من الحصول على اى اغلبية او حتى اكثرية, ولاضعاف مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, امام رئيس الجمهورية, تحت دعاوى مايسمى المصلحة العليا لمصر. ]''.