برغم توحد مشاعر السخط والغضب ضد جبروت نظام مبارك المخلوع, بين مشيعى جثمان شهيد سقط برصاص الشرطة فى محيط قسم شرطة السويس, خلال ثورة 25 يناير2011, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير, قبل فترة المغرب, بعد ان توجهوا بجثمانة من مكان استشهادة مباشرة الى مديرية امن السويس داخل نعش احضروة من مسجد قريب, وفوجئوا بقيام كردون شرطة وقف بعرض شارع سعد زغلول عند مديرية الامن, باطلاق الرصاص الحى عليهم لمنعهم من الاقتراب بجثمان الشهيد من المديرية, وسقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونة مصابين بالرصاص الحى, الا ان مشيعى الجنازة الدموية اختلفوا حول تفسير احداث, اعتبروها غامضة, سبقت اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, حول ظهور شخص عجيب كأنه هلامى فى الجنازة فجأة دون ان يعلم الناس كهنتة, قبل لحظات معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, فريق من مشيعى الجنازة الدموية وصفة بشبح حضر خصيصا لمشاهدة واقعة دموية فريدة من نوعها تمثلت فى اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان شهيد, وفريق اخر وصفة بشخص عادى صاحب هيئة هلامية وشعر ابيض هلامى مسترسل مثل صاحبة, وفريق ثالث وصفة بشخص متنكر, وفريق رابع احتار اصلا فى تحديد جنسة, وبحثوا جميعا عنة فى كل مكان لوضع حد لجدلهم, ووجدوا بانة مثلما ظهر قبل المذبحة الدموية الفريدة فجأة, اختفى بعدها فجأة, وكأنما انشقت الارض وابتلعتة, واستمر الناس مع تعاقب السنوات يتساءلون, ترى اين ذهب, ومن هو.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 17 يونيو 2016
بالصور .. حقيقة ظهور شبح فى جنازة شهيد خلال ثورة 25 يناير بالسويس
برغم توحد مشاعر السخط والغضب ضد جبروت نظام مبارك المخلوع, بين مشيعى جثمان شهيد سقط برصاص الشرطة فى محيط قسم شرطة السويس, خلال ثورة 25 يناير2011, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير, قبل فترة المغرب, بعد ان توجهوا بجثمانة من مكان استشهادة مباشرة الى مديرية امن السويس داخل نعش احضروة من مسجد قريب, وفوجئوا بقيام كردون شرطة وقف بعرض شارع سعد زغلول عند مديرية الامن, باطلاق الرصاص الحى عليهم لمنعهم من الاقتراب بجثمان الشهيد من المديرية, وسقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونة مصابين بالرصاص الحى, الا ان مشيعى الجنازة الدموية اختلفوا حول تفسير احداث, اعتبروها غامضة, سبقت اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, حول ظهور شخص عجيب كأنه هلامى فى الجنازة فجأة دون ان يعلم الناس كهنتة, قبل لحظات معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, فريق من مشيعى الجنازة الدموية وصفة بشبح حضر خصيصا لمشاهدة واقعة دموية فريدة من نوعها تمثلت فى اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان شهيد, وفريق اخر وصفة بشخص عادى صاحب هيئة هلامية وشعر ابيض هلامى مسترسل مثل صاحبة, وفريق ثالث وصفة بشخص متنكر, وفريق رابع احتار اصلا فى تحديد جنسة, وبحثوا جميعا عنة فى كل مكان لوضع حد لجدلهم, ووجدوا بانة مثلما ظهر قبل المذبحة الدموية الفريدة فجأة, اختفى بعدها فجأة, وكأنما انشقت الارض وابتلعتة, واستمر الناس مع تعاقب السنوات يتساءلون, ترى اين ذهب, ومن هو.
الخميس، 16 يونيو 2016
يوم زيارة ولي ولي العهد السعودي الى روسيا فى اطار السياسة الجديدة للسعودية بالتوجة شرقا
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، نشرت مقال على هذة الصفحة تناولت فية زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي الى روسيا فى اطار السياسة الخارجية الجديدة للمملكة العربية السعودية بالتوجة شرقا، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قبل ان يبدأ استطلاع ملامح التغيير النوعى فى السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية بالتوجة شرقا, فى الزيارة المرتقبة التى يقوم بها غدا الاربعاء 17 يونيو 2015 الى روسيا, الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولقائة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى السعودى والعربى, فى ظل انكشاف المخططات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية فى الشرق الاوسط, ونشرها ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية باصطناعها الجماعات الارهابية فى الباطن لنشر الارهاب, ومحاربتها شكلا فى الظاهر, وباستخدام الدعم اللوجستى للجماعات الارهابية من قطر وتركيا وحماس, من جانب, نظير اقتسامهم مع باقى الضوارى جسد الامة العربية, وبمعونة ايران وحزب اللة والحوثيين فى اليمن والشيعة فى بعض الدول العربية لاثارة النعرات المذهبية والحروب والقلاقل الاقليمية من جانب اخر, نظير تساهل امريكا مع تنامى الملف النووى الايرانى واستشراء الاطماع الايرانية فى المنطقة, لتحقيق هدف تقسيم الدول العربية الى امارات مذهبية لاقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب امريكا واسرائيل, جاء الهجوم الدبلوماسى الذى شنة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى السابق المخضرم, بكلمات مرتجلة وليدة اللحظة, ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, يوم الأحد 29 مارس الماضى في الجلسة الختامية للقمة العربية بشرم الشيخ, والذى اتهم بوتين ''بأنه يدعم عدم الاستقرار في العالم العربي من خلال تأييده للرئيس السوري بشار الاسد'', ردا على رسالة لبوتين الى القمة العربية قال فيها ''بان روسيا نقف إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم إلى مستقبل افضل وتسوية جميع القضايا التي يواجهونها يطرق سلمية وبدون تدخل خارجى'', وبغض النظر عن ''المصادفة البحتة'' التى اعقبت تلك الواقعة, باعلان روسيا يوم الاثنين 13 ابريل, قرارها ''بشروعها فى تسليم انظمة صواريخ للدفاع الجوي اس-300 الى ايران بعد استغراق بعض الوقت''، وبغض النظر عن ''المصادفة البحتة'' التى اعقبت تلك الواقعة, باعلان السعودية يوم الاربعاء 29 ابريل, قرارها ''باعفاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى المخضرم من منصبة'', فقد تمثلت امام السعودية, مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى السعودى والعربى, مثلما تمثلت امام مصر, مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى المصرى والعربى, ومسارعة مصر بتدرك الوضع, وبلا شك ستكون المحادثات السعودية/الروسية فى البداية عسيرة وشاقة لما سوف يتضمنها من ملفات هامة ومنها الموقف الروسى مع سوريا وايران, ولكنها ستكون ملفات جديرة بالحل فى النهاية, من ملفات الجانب الغربى الاستعمارية, خاصة بعد تقدم روسيا بالخطوة الاولى لابداء حسن النوايا, فى عدم استخدامها حق الفيتو ضد قرار مجلس الامن الصادر يوم الثلاثاء 14 ابريل الذى تقدمت بة الدول العربية وقضى بفرض عقوبات وحظرا على توريد الأسلحة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح واتخذ القرار تحت بند الفصل السابع بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت, وتوجية روسيا الدعوة الى الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لزيارة روسيا غدا الاربعاء 17 يونيو ولقائة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبحث كل الملفات وتدعيم العلاقات بين البلدين. ]''.
يوم احتفال اهالى السويس بمولد الشيخ فرج
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، نشرت مقال على هذة الصفحة مع مقطع فيديو تناولت فية احتفال اهالى السويس حتى فجر هذا اليوم يمولد الشيخ فرج وسيرتة وكلمة وكيل وزارة الاوقاف عن زيارات واحتفالات اضرحة المشايخ، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ احتفل اهالى السويس, مساء امس الاثنين 15 يونيو2015 حتى فجر اليوم الثلاثاء 16 يونيو 2015, بمولد الشيخ فرج, بجوار مسجدة المسمى مع الشارع الموجود فية باسمة بحى السويس, واذدحم المسجد بالزائرين, واقيمت حولة سرادقات المداحين والطرق الصوفية, واحيط بة جمهورا من المواطنين شارك العديد منهم فى حلقات الذكر, وكان الشيخ فرج وهو نوبى قد حضر إلى مدينة السويس قبل حوالى 4 قرون, ونذر نفسه وجهده لاعمال البر والخير وتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً صغيرا للصلاة أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الشارع الموجود فيه المسجد, حتى قام احد ابناء السويس عام 2000 بشراء بعض المنازل القديمة الموجودة حول المسجد واعادة بنائة بعد توسعتة. ويقول الدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, بانة عندما جاءت اللجنة العلمية للحملة الفرنسية إلى السويس سنة 1801م سجلت عدة قبور للمشايخ بالسويس ومنها 1- سيدي الشيخ فرج 2 - سيدي عبد الله الغريب 3- الشيخ أبو الليف 4- الشيخ النقادي. 5- الشيخ الجعفري 6- الشيخ أبو النور. ولم تذكر اللجنة العلمية للحملة الفرنسية سيدي عبد الله الأربعين مما يدل على قدم هؤلاء المشايخ في التاريخ وحداثة الأربعين والراجح في سيدي عبد الله الأربعين أنهم أسرة صالحة كبيرة مكونة من أربعين ما بين رجل وأمرأة وطفل حضرت من المغرب للحج فتوفاهم الله جميعا رحمهم الله تعالى وعند تجديد مسجد سيدي عبد الله الأربعين رأيت ذلك بنفسي رحمه الله جميعا وطيب سراهم. واضاف وكيل وزارة الاوقاف, بان فضيلة الشيخ فرج رجل من الصالحين يقال إنه كان من النوبة ونزح إلى مصر واستقر بالسويس وعرف عنه الصلاح والتقوى إلى أن وفاته المنية. أم عن الاحتفالات التي تقام فهي ربما تشتمل على كثير من البدع والمخالفات الشرعية. والاحتفال بالصالحين يكون بذكر مواقفهم الطيبة وأعمالهم الصالحة وآثارهم وتمسكهم بدينهم ووسطيتهم وسماحة الإسلام. وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى." فعلم من هذا الحديث المساجد التي تشد لها الرحال.
يوم الاهداف الاخوانية الشيطانية فى اختيار ارهابيين كمحافظين
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذة الصفحة تناولت فية الاهداف الاخوانية الشيطانية فى اختيار فطاحل الارهابيين كمحافظين فى حركة محافظين تم اعلاتها فى هذا اليوم وشملت 17 محافظا منهم امير الجماعة الاسلامية الارهابية باسيوط كمحافظا للاقصر التى تعرضت لاكبر مذبحة دموية على ايدى الجماعة الاسلامية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قد يظهر الامر للوهلة الاولى غريبا ومحيرا بالفعل, بقيام مرشد الاخوان باختيار اميرا الجماعة الاسلامية فى محافظة اسيوط, والتى قامت فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى, بالعديد من الحوادث الارهابية ضد السياح الاجانب, واسفرت عن سقوط حوالى 100سائحا قتيلا, اشهرهم مذبحة الاقصر فى 17 نوفمبر عام 1997, ومصرع 58 سائحا من جنسيات اجنبية محتلفة, بنيران الاسلحة الالية, واعلان رفاعى طة القيادى بالجماعة الاسلامية فى بيان بثتة وكالات الانباء, مسئولية الجماعة الاسلامية عن الحادث, كمحافظا للاقصر التى شهدت المذبحة المروعة على ايدى جماعتة المارقة, برغم ان محافظة الاقصر تعتمد فى الاساس على المعابد والاثار والتماثيل الفرعونية, والتى تعتبرها الجماعة الاسلامية اصناما يجب تدميرها, كمصدر دخلا اساسيا لاهلها ولمصر من السياحة, وقد تكون الجماعة الاسلامية قد طالبت بمنصب محافظ اسيوط, حيث توجد معظم اركان تشكيلاتها الاساسية وتعتبرها معقلها, الا ان جماعة الاخوان تخوفت من تنفيذ الطلب خشية ثورة الاقباط فى محافظة اسيوط الذين يشكلون فى المحافظة تعداد قد يفوق بكثير تعداد المسلمين, كما ان الجماعة الاسلامية ترفض منصب محافظ فى محافظة بعيدة عن معقلها وتجد نفسها معزولة فية, ورؤى كحل وسط منح الجماعة منصب محافظ الاقصر, القريبة من محافظة اسيوط, وعلى وهم ان يؤدى هذا الاختيار الغبى الى مسح ذكرى المذبحة الدموية من مسيرة الجماعة الاسلامية الارهابية, الا ان هذا الاختيار اسوة من الاول على مستوى السياحة المصرية, لان كيف يقتنع السائح بالحضور الى الاقصر, لزيارة معابد الدير البحرى ومعبد حتثبسوت وغيرها من الروائع الاثرية, عندما يعلم بان محافظها يعتبرها اصناما واجب تحطيمها والسياح ارجاس من الشياطين وجماعتة ذبحت عشرات السياح, ويبقى السؤال الهام وهو, لماذا اذن تم اختيارة ارهابى عتيق محافظا للاقصر, والاجابة معروفة من خلال حركة المحافظين للمرشد العام للاخوان, وقام باعتمادها فى اجراء شكلى, رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء, اليوم الاحد 16 يونيو 2013, وتم المسارعة باعلانها قبل ايام من انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم, وشملت 17 محافظا بينهم 7 من الاخوان ومحافظا من الجماعة الاسلامية والباقين من المتعاطفين مع اى سلطة, بالاضافة الى وجود 4 محافظين اخوان لم تشملهم حركة المحافظين والباقين ممن لايخشى منهم, وهو مايعنى بان الهدف من المسارعة باعلان حركة المحافظين فى محافظات معينة بالجمهورية, لمحاولة التمكين من السلطات المحلية فى اكبر عدد من المحافظات الاستراتيجية الهامة, لاستخدامها قبل ثورة 30 يونيو وخلالها وبعد انتصارها, كقلاع وحصون للنخر فى الثورة ومحاولة تقويضها, وهو ما ادى الى تاكيد المصريين بان دورهم فى ثورة 30 يونيو, لن يقتصر على اسقاط رئيس الجمهورية وحكومتة ومجلس شورتة وعشيرتة الاخوانية وحلفاهم, بل سيمتد ليشمل المحافظين واسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى الارهابى بكل اركانة. ]''.
يوم اعتماد مرشد الاخوان حركة محافظين من الاخوان والارهابيين
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اصدر مرسى حركة محافظين تضمنت ١٧ محافظا جديدا اختارهم مرشد الاخوان من جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية والارهابيين، وبينهم امير الجماعة الاسلامية باسيوط الذى تم تعييتة كمحافظا للافصر التى ارتكبت فيها جماعتة الاسلامية الارهابية منبحة الاقصر المروعة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية المهزلة وابعادها واثارها وتداعياتها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ برغم ان حركة المحافظين التى تم اعلانها اليوم الاحد 16 يونيو 2013, فى قرارا جمهوريا وتتضمن ١٧ محافظا, تحمل تصديق الرئيس الاخوانى مرسى, الا ان القائم الفعلى بها المدعو محمد بديع مرشد الاخوان, الذى تعمد, بعد اقصائة دور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء, فرض تعيين 17 محافظا بينهم 7 من الاخوان ومحافظا من الجماعة الاسلامية والباقين من المتعاطفين مع ارهاصات الاخوان, بالاضافة الى بقاء 4 محافظين اخوان وباقى المحافظين المتعاطفين مع الاخوان فى مناصبهم, للتمكين على اوسع نطاق من السلطات المحلية بمحافظات الجمهورية, قبل ايام من ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وخلعة من منصبة, واسقاطة عن سدة الحكم مع عشيرتة الاخوانية, على وهم تمكن مرشد الاخوان وجماعتة من استخدام المحافظين الاخوان وحلفاؤهم بعد سقوط وخلع مرسى, كطابور خامس لهم لتوجية الطعنات للثورة المصرية الثانية فور انتصارها وسقوط مرسى, بالاضافة الى محاولات الدس ضدها قبل اندلاعها, وخير امثولة لمخطط جماعة الاخوان الخبيث, يتمثل فى تعيين الارهابى العتيق امير الجماعة الاسلامية فى اسيوط, التى قامت فى 17 نوفمبر عام 1997 بذبح 58 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة فى الاقصر, محافظا للاقصر التى تعرضت لمذبحة جماعتة الارهابية, لان الهدف من التعيين ليس تشجيع السياحة فى المحافظة التى تعد السياحة نشاطها الاساسى, بل لتمكين ميليشيات الجماعة الاسلامية, من خلال تسهيلات رسمية عبر محافظ الاقصر وباقى شبكة المحافظين الاخوان, من تنفيذ مخططاتها ضد ثورة الشعب المصرى, فى محافظات الصعيد التى تزعم الجماعة الاسلامية بانة يوجد فيها معظم كوادرها, وفى باقى محافظات الجمهورية, واكد المصريين بان هذا يعنى بان الثورة لن تنتهى بخلع مرسى وسقوط حكومتة ومجلس شورتة, بل ستتواصل حتى خلع فى نفس الوقت طابور المحافظين الخامس للاخوان, واكدوا بان حركة المحافظين الاخوان واتباعهم, جاءت دعما لروح وارادة الشعب المصرى ضد دولة الاستبداد والارهاب الاخوانى, ومددا للشعب المصرى لتقويض نظام الحكم الاستبدادى وخلع رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, واقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجميع اهداف الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير2011. ]''.
يوم اصدار الاخوان قانون منع تصويت العسكريين فى الانتخابات
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اصدر مجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان قانون مباشرة الحقوق السياسية يتضمن مادة تقضى بمنع تصويت العسكريين فى الانتخابات تحسبا من تصويتهم ضد الاخوان، ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة تناولت فية المادة واهداف الاخوان منها وعوامل بطلانها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ واصل مجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان وحلفائة حتى اللحظات الاخيرة, سلق التشريعات التى تقضى المحكمة الدستورية العليا لاحقا ببطلانها, ووافق مجلس الشورى اليوم الاحد 16 يونيو 2013, على ''دس'' المادة الخاصة بما يسمى ''بتنظيم إدراج العسكريين على القوائم الانتخابية فى موعد ينتهى فى أول يوليو 2020'', ضمن قانون مباشرة الحقوق السياسية, بدعوى مايسمى ''دواعى الامن القومى'' وتهدف المادة المستحدثة ''لاول مرة فى الكون'', الى الالتفاف حول حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر فى 25 مايو الشهر الماضى 2013, وقضى بالزام الدولة بتمكين العسكريين فى الجيش والشرطة من التصويت فى الانتخابات, وهو ماتخشى معة جماعة الاخوان من تصويت تلك الكتلة التصويتية ضدها فى اى انتخابات, لذا قاموا بسلق وفرض تلك المادة العجيبة تحت دعاوى مايسمى دواعى الامن القومى, وسط تاكيدات قوية من سياسيين وجمعيات حقوقية, بعدم دستورية المادة العجيبة, واعتراض المحكمة الدستورية على المادة لاحقا, وابطالها قانون مباشرة الحقوق السياسية ''للمرة الثالثة'' مع شروع الشورى, احالة القانون للدستورية لاحقا, بدعوى تنفيذهم حكم الدستورية فى عوامل البطلان, ووصفت العديد من القوى السياسية ''اختراع'' مجلس الشورى, بانة تحايلا على قرار المحكمة الدستورية العليا, نظرا لخوف الإسلاميين من الكتلة التصويتية التى سيدلى بها العسكريون, واكد الدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، ونائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام, فى تصريحات نشرتها لة وسائل الاعلام : ''بان قرار مجلس الشورى بشأن تأجيل تصويت العسكريين لا علاقة له بالأمن القومى, ومن يردد هذه الأقاويل، إما جاهلاً أو لديه خوف مرضى وإصرار على بقاء الاستثناء ويحرم العسكريين من الحقوق العامة. لأن الجيش كان يصوت فى الانتخابات من عام 1956 حتى 1976 ولم يردد أحد فى ذلك الوقت فكرة الحفاظ على الأمن القومى، وشارك الجيش والشرطة فى نحو 10 استفتاءات وانتخابات'', وكان ''المركز الوطنى للابحاث والاستشارات'' قد اصدر بيانا قبل سلق الشورى ''اختراعة'', اكد فية : ''بان قرارتأجيل تصويت العاملين فى الجيش والشرطة, يعد تحايلا على حكم الدستورية وبة مطعن دستورى وشبهة عدم دستورية'', ''وعودة لعهود "ترزية القوانين'', وسيواجه بعدم الدستورية حيث ان قرار المحكمة الدستورية انه يجب مساواة الجيش والشرطة بالمواطن العادي، ويكون له حق التصويت كأي مواطن مصري يشارك في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية''، واكد المركز : ''بان حرمان أفراد الجيش والشرطة من التصويت إلى 2020، قد افرغ محتوى قرار المحكمة الدستورية من مضمونة، إذ أن الشورى أقر حقهم في التصويت شكلا, ولكن حرمهم من الحصول على هذا الحق بشكل فيه تحايل والتفاف لمدة زمنية تقارب 7 سنوات'', واكد المركز : ''بانه ليس من حق مجلس الشورى تأجيل تصويت العسكريين باى حجج، فمقتضى قرار المحكمة هو أن يكون لهم حق التصويت ابتداء من الانتخابات القادمة، وإلا لكانت المحكمة ذاتها قد أقرت مبدأ التنفيذ المرحلي للتصويت. لكن المحكمة وضعت المبدأ العام وهو المساواة بين كل المواطنين في الحقوق دون شرط أو قيد أو تأجيل وإلا سيحق لاى مجند الطعن بعدم الدستورية لحرمانهم من التصويت طبقا لمبدأ الدستورية الذي ساوى بينهم وبين كافة المواطنين'', كما اكد المركز : ''بانه ليس من حق الشورى انشاء جداول ناخبين خاصة بضباط الجيش والشرطة حيث ان الجداول الانتخابية علنية، وتكون طبقا للرقم القومى ، كما ان الجداول الانتخابية للمواطنين المصريين سواء، وليس من حق احد فصل جداول انتخابية وتخصيص آخر لفئة معينة و قاعدة بيانات المصريين وحدة واحدة لا تجزأ، وإلا شابها عدم الدستورية لان علانية الجداول الانتخابية وتماثلها من المبادئ الراسخة التي أرستها أحكام المحكمة الدستورية العليا'', وهكذا تتواصل مسيرة نظام حكم الاخوان الاستبدادية, حتى اسقاطة ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة الغارقة فى احكام البطلان, يوم انفجار بركان ثورة غضب مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاعلاء راية الامة التى سقطت تحت مطامع نظام حكم الاخوان الاستبدادى فى التمكين. ]''.
يوم التصويت فى اعادة اول انتخابات رئاسية بعد الثورة
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 16 يونيو 2012، جرت انتخابات الاعادة الرئاسية بين شفيق ومرسى، ونشرت يومها على هذة الصفحة وصف مع مقطع فيديو لادلاء الناخبين بالسويس باصواتهم فى الانتخابات، اكدت فية حرص الناخبين بمدينة السويس التى انطلقت منها شرارة الثورة المصرية الاولى على الادلاء باصواتهم فى اول انتخابات رئاسية بعد الثورة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)