لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
مشكلة عويصة تعيق تحقيقات الشرطة التركية لكشف سيادة ''النائب اللص''، الذى استغل المشاجرة الدامية وتبادل الركل واللكمات والروسيات بين عشرات النواب في البرلمان التركي، مساء يوم الأربعاء الماضي 11 يناير، بعد احتدام المناقشة بينهم حول مجموعة إصلاحات دستورية توسع صلاحيات الحكم السلطوي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقام بسرقة ميكروفون منصة المجلس البالغ قيمته 15 ألف يورو، نواب حكومة الرئيس التركى اتهموا نواب المعارضة بسرقة ميكروفون المجلس، فى حين اتهم نواب المعارضة نواب الحكومة بسرقة ميكروفون المجلس، ورفض نواب الحكومة والمعارضة الادلاء باقوالهم فى تحقيقات الشرطة بدعوى تمتعهم بحصانة نيابية، وقهقهة الرئيس التركي ضاحكا عندما نمى إليه انشغال الحكومة والمعارضة والناس بسرقة ميكروفون المجلس، عن قيامه بسرقة إرادة الحكومة والمعارضة والناس لتعظيم صلاحياته ليكون إمبراطور الدولة والمجلس.
وهكذا يتواصل كل يوم تصدع وانهيار العلاقات السعودية/التركية، وبث قناة "العربية" السعودية، يوم الثلاثاء الماضي 10 يناير، وصلة سب وردح حاشدة بالاسقاطات والمواقف المتناقضة والغريبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فى حلقة برنامج "دي إن إيه"، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نديم قطامش، على القناة السعودية، تحمل عنوان: ''محور إيران يكافئ أردوغان المهزوم''، عقب فرار الرئيس التركي من حلف السعودية السنى وانضمامه الى حلف عدوها الشيعى، بعد أن اعتادت قناة "العربية" السعودية، منذ تدشين صفحة علاقات جديدة بين السعودية وتركيا، عقب تولي الملك سلمان بن عبد العزيز العرش السعودى، على تضخيم إنجازات وهمية للرئيس التركي وإظهاره فى صورة احد الهة الاغريق، خاصة بعد أن غدر سلمان بمصر من أجل أردوغان، وفوجئ سلمان بغدر أردوغان بة من اجل ملالى ايران، و قياصرة روسيا،
كثيرا ما تقع حوادث طرق مروعة، ولكنها لا تسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين نتيجة العناية والحكمة الإلهية، وآخرها ما تناقلته وسائل الإعلام، عن حادث سقوط وتحطم سيارة نقل ضخمة، بولاية يوتا الأمريكية، كادت أن تصطدم، أمس الجمعة 13 يناير، بالسيارات التي تسير على نفس حارة الطريق الجليدي، و القادمة فى الاتجاه المعاكس، وانحراف قائدها لمنحدر الطريق، وسقوطها وانقلابها أسفل الطريق، وتحطم السيارة، ونجاة قائدها، وقائدى السيارات على الطريق.
اعتقلت قوات العمليات الخاصة الايرانية، امس الجمعة 13 يناير، اثنين من الشابات الإيرانيات، بتهمة ركوب دراجة نارية، وتناقلت وسائل الإعلام، عن وكالة الانباء الايرانية الحكومية، قول العقيد علي إلهامي، قائد قوات الأمن في منطقة دزفول الايرانية جنوب البلاد: ''بأن الفتاتين تم مشاهدتهن أثناء ركوبهن دراجة بخارية في منطقة دزفول يوم الأربعاء الماضي 11 يناير، وقيام أحد قائدى السيارات بتصويرهن ونشر صورهن على الانترنت، ونفذت قوات أمن الدولة تحقيقا واسع النطاق حتى تمكنت من العثور عليهن واعتقالهن أمس الجمعة 13 يناير وتسليمهن إلى المسؤولين القضائيين لنيل العقاب''، واضاف: ''بان ركوب الفتاتين دراجة بخارية ونشر صورهن في الفضاء الإلكتروني فعل فاضح وحقير ينتهك، ما اسماه، الأعراف والقيم الثورية الإيرانية''.
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 14 يناير 2013، نشرت على هدة الصفحة مقال استعرضت فية الهجوم الحاد الذى تعرضت لة حينها الإعلامية رولا خرسا، من شيوخ الجهاد الاعلامي، وكتيبة الفتاوى التفصيل، الذين انهالوا على رولا بدعاوى التكفير وتطبيق الحد عليها، بسبب قيامها فى حلقة برنامجها ''البلد اليوم'' بفضائية ''صدى البلد''، قبلها بيومين، بانتقاد الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، عقب هروبة فى اللحظات الاخيرة من استوديو القناة ورفض الظهور فى البرنامج بعد ان اكتشف بان مقدمته امرأة ولست رجل بشنب ودقن، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ هجوما حادا تتعرض له الإعلامية رولا خرسا، من شيوخ الجهاد الاعلامي، وكتيبة الفتاوى التفصيل، الذين اانهالوا عليها على مدار اليومين الماضيين، بدعاوى التكفير وتطبيق الحد عليها، بسبب قيامها فى حلقة برنامجها الأخيرة، ''البلد اليوم'' بفضائية ''صدى البلد''، مساء أول أمس السبت 12 يناير 2013، بشن هجوما حادا ضد الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور الجديد، عقب هروبة فى اللحظات الاخيرة من استوديو القناة ورفض الظهور فى البرنامج بعد ان اكتشف بان مقدمته امرأة ولست رجل بشنب ودقن، واعتذرت رولا خرسا مقدمة البرنامج للمشاهدين عن عدم قدرتها تقديم الحلقة الموعودة، واكدت بان الشيخ مخيون رفض الظهور معها فى البرنامج لانة يرى بان المراة عورة، ورفضت رولا منطق الشيخ مخيون بان يقتصر دور المراة فى مفهومة على الجلوس فى الحرملك اوالسلاملك فى انتظار سيدها، واكدت رولا بانة إذ كان هذا مفهوم حزب النور ضد المراة وهو يسعى الى تسلق السلطة، فكيف سيكون علية موقفة اذن مع المراة فى حالة تسلقة السلطة، وانفتحت طاقات جهنم على رولا خرسا وانهالت عليها طوال اليومين الماضيين دعاوى التكفير وتطبيق الحد عليها من شيوخ الجهاد الاعلامى وكتيبة الفتاوى التفصيل لتجاسرها على انتقاد الشيخ مخيون على مواقفة بدلا من الاشادة بها. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 14 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقطع فيديو مع مقال عن شهادة حبيب العادلي خلال الأجواء التي سبقت سقوط الإخوان، عن الأجواء التي سبقت سقوط مبارك، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ كأنما كانت شهادة حبيب العادلى التاريخية، آخر وزير داخلية فى عهد النظام المخلوع، وهو يدلى بها بصوته فى شريط فيديو قامت فضائية الجزيرة ببثه مساء أمس الأحد 13 يناير 2013، أمام محكمة جنايات القاهرة، خلال فترة محاكمته مع رئيس الجمهورية وباقى المتهمين الذين قضت محكمة النقض بإعادة محاكمتهم، يدلى بها ليس أمام محكمة الجنايات، انما الى محمد بديع المرشد العام للاخوان، ومحمد مرسى رئيس الجمهورية الإخوانى، نتيجة شبيهة اجواء ماقبل 25 يناير 2011، مع الأجواء الموجودة الآن منذ مطلع يناير 2013، فقد أكد وزير الداخلية المخلوع بأنه تلقى معلومات عن وجود حالة احتقان فى مصر وشروع العديد من المواطنين والنشطاء والسياسيين فى التظاهر للاحتجاج ضد القيود الاستبدادية التى فرضها نظام الحكم القائم وقتها، سواء فى تشريعات أو فى دستور وتهميشه المعارضة والقوى السياسية واستحواذه على كل السلطات ثم تحولت إلى ثورة عارمة، وما أشبه الليلة بالبارحة، مع تنامى حالة الاحتقان الموجودة فى مصر الان، وشروع العديد من المواطنين والنشطاء السياسيين للتظاهر للاحتجاج ضد القيود الاستبدادية والعنصرية التي فرضها نظام الحكم الإخوانى القائم، سواء فى فرمانات دستورية رئاسية غير شرعية، أو فى دستورا مسلوقا، أو فى تهميش المعارضة والقوى السياسية واستحواذه على كل السلطات، لاسقاط نظام حكم الاخوان بمساوئة، مثلما تم اسقاط نظام حكم مبارك بمساوئة، التاريخ يعيد نفسة دائما. ]''.
كأنما لم تعرف وسائل الإعلام الأجنبية مسبقا، معنى مسمى كنية الاخوان ''الخرفان''، وغدرهم وإرهابهم ضد أولياء نعمتهم، برغم جبنهم وخسة طباعهم، بعد أن تناقلت اليوم الجمعة 13 يناير على نطاق واسع بالفيديو، محنة راعى اغنام جبن قطيع خرفان يسوقها، من سيارة خلال سيرها فى أحد الطرق الألمانية الجبلية، و تعرض للنطح من أحد خرافة مرات عديدة، حتى فر الخروف الإرهابي الجبان هاربا، عندما تدخل قائد السيارة التى أفزعته مع عشيرته الخرفان،
مشكلة عويصة تعيق تحقيقات الشرطة التركية لكشف سيادة ''النائب اللص''، الذى استغل المشاجرة الدامية وتبادل الركل واللكمات والروسيات بين عشرات النواب في البرلمان التركي، مساء يوم الأربعاء الماضي 11 يناير، بعد احتدام المناقشة بينهم حول مجموعة إصلاحات دستورية توسع صلاحيات الحكم السلطوي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقام بسرقة ميكروفون منصة المجلس البالغ قيمته 15 ألف يورو، نواب حكومة الرئيس التركى اتهموا نواب المعارضة بسرقة ميكروفون المجلس، فى حين اتهم نواب المعارضة نواب الحكومة بسرقة ميكروفون المجلس، ورفض نواب الحكومة والمعارضة الادلاء باقوالهم فى تحقيقات الشرطة بدعوى تمتعهم بحصانة نيابية، وقهقهة الرئيس التركي ضاحكا عندما نمى إليه انشغال الحكومة والمعارضة والناس بسرقة ميكروفون المجلس، عن قيامه بسرقة إرادة الحكومة والمعارضة والناس لتعظيم صلاحياته ليكون إمبراطور الدولة والمجلس.
