السبت، 25 فبراير 2017

خطيئة الصحف والمواقع الإخبارية العربية في متابعة حالة التوائم البريطانيين الثلاثة


ارتكبت عشرات الصحف والمواقع الإخبارية العربية​ ​والمدونات، خطأ كبير في حق القارئ، منذ منتصف شهر فبراير الجاري، وحتى الان، خلال نشرها وتناقلها عن بعضها بالمسطرة​ ​عن​ ​الصحف والمواقع الإخبارية الكويتية، ​خبر مكون من عشرين كلمة لا غير،​ جاء بالنص والحرف الواحد علي​ الوجه التالي:​ ''​حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم لم تستطع الأم التفريق بينهم فلجأت إلى فحص DNA والمفاجأة أنهم متطابقين DNA''​. ​وتجاهلت ​جميع ​الصحف والمواقع الإخبارية العربية التي تناقلت عن بعضها الخبر بالمسطرة​، ​نشر ​​تاريخ الواقعة ومكانها وشخصيات أصحابها، واكتفى معظمها ​ب​نشر صور التوائم فقط دون نشر صور الام، ويمكن التأكد من ذلك على الإنترنت من خلال كلمة البحث: ''​حالة من بين 200 مليون حالة ولادة 3 توائم​''، والحقيقة يعود تاريخ الواقعة إلى حوالى 9 شهور مضت، وبالتحديد فى بداية شهر يونيو  2016، عندما نشرت الصحف البريطانية الواقعة، وأشارت إلى اكتشاف أم بريطانية البالغة من العمر حينها 23 عاما، بأن توائمها الثلاثة البالغين من العمر حينها 10 أشهر، رومان، وروكو، وروهان، ​والتي ​خضعت​ خلال ولادتهم​ لجراحة قيصرية في مستشفى ستوك ماندفيل، ​بأنهم لا يتطابقون بالشكل فقط، وإنما يتطابقون بالحمض النووي DNA أيضا، ​فى ​حالة نادرة لا تحصل سوى مرة من بين كل 200 مليون ​حالة ​ولادة، وأوضحت الصحف البريطانية وقتها، بأن​ الأم في البداية ​ظلت تعاني ​من مشكلة التفريق بين التوائم الثلاثة، إلا أنها تمكنت من التفريق بينهم اعتمادا على​ ​ بعض المميزات لكل منهم، حيث أن بشرة رومان أغمق قليلا من بشرة شقيقيه، أما روهان فيتميز بوجود وحمة على ساقه، فيما كان لروكو عدة وحمات داكنة بين حاجبيه، و​قالت​ الأم أن الأطباء أخبروها في البداية بعدم تطابق التوائم الثلاث، غير أنها لم تتمكن من التفريق بينهم، مما دفعها لطلب تحليل الحمض النووي لهم، وكانت النتيجة صادمة بأن الثلاثة يحملون الــDNA ذاته، وأوضحت الأم أن لديها ابنة أخرى تدعى "إنديانا" وتبلغ​ حينها​ 3 سنوات من عمرها، وتقول إن شقيقتهم تحبهم جميعا ​و​تساعد الأم على رعايتهم خاصة في غياب والدهم، عن المنزل في أغلب الأوقات، حيث يبلغ من العمر 28 عاما. وقالت الأم إن أطفالها يستخدمون نحو 130 حفاظا أسبوعيا و4 علب من فوط الاطفال الرطبة، وأنها تقوم بتشغيل الغسالة 3 مرات في اليوم.

الجمعة، 24 فبراير 2017

فرقة أمريكية مكونة من 16 من رجال الإطفاء أنقذت كلب ضال من الموت

قامت الدنيا وأعلنت حالة الطوارئ، فى مدينة سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الجمعة 24 فبراير، وتم استنفار فريق مكون من 16 من رجال الإطفاء بالأجهزة والمعدات والسيارات والكلاب البوليسية، ليس لمواجهة عملية إرهابية، أو كارثة بشرية، أو مأساة إنسانية، ولكن لإنقاذ كلب ضال من الموت، بعد أن سقط في منتصف هاوية مطلة على المحيط، وعجز عن الصعود أو الهبوط وتقطعت به السبل فى مكانه واوشك على الفناء، وتمكن فرد انتحارى من رجال المطافئ من النزول اليه بواسطة الحبال وانتشاله من مكانة والصعود بة الى بر الامان أمام كاميرات وسائل الإعلام، التي تناقلت مساء اليوم الجمعة، ملابسات الملحمة الأمريكية.

إنقاذ امرأة صينية من الانتحار والفاء نفسها من الطابق الرابع

تمكن رجل إطفاء في مدينة تشيانوى، في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، من إنقاذ امرأة قبل انتحارها وإلقاء نفسها إلى الشارع من الطابق الرابع لمبنى سكني، يوم أول أمس الأربعاء 22 فبراير، عن طريق ربط نفسه بحبل والتدلى من نافذة والإمساك بذيل حصان شعر المرأة وسحبها من على حافة قماش مضاد للماء بنجاح وانقاذها من الموت، وتناقلت وسائل الإعلام مقطع فيديو الواقعة، وقالت بأنه لم يتضح سبب محاولة المرأة الانتحار.

صيني يهدى خطيبتة باقة ورد من النقود

تواصلت على مدار اليومين الماضيين، انتقادات المدونين الصينيين، على مواقع التواصل الاجتماعى، ضد شاب صيني في مدينة تشانغتشون بمقاطعة جيلين في الصين، بسبب قيامه الأسبوع الماضي، خلال احتفالات الصين بالسنة الصينية الجديدة، بتقديم هدية الى خطيبته عبارة عن باقة من النقود، وتبين توجه الرجل إلى محل الأزهار ومعه 10 آلاف يوان صيني (1453 دولار)، وطلب من البائع عمل باقة علي شكل زهور من المبلغ، وأوضح للبائع بأنه سوف يفاجأ حبيبته بهدية مميزة لبداية العام  الجديدة "سنة الديك"، وأشارت وسائل الإعلام، إلى تسبب نشر صور الباقة على مواقع التواصل الاجتماعي، في غضب المدونين الصينيين، خاصة الفتيات، ضد صاحبها، وطالبوا من الفتاة إلقاء الهدية  في وجة خطيبها، وعلقت إحدى الفتيات "لو كنت مكانها لما قبلت الهدية"، وقالت أخرى "إنها هدية مهينة، وليست رومانسية على الإطلاق"، وسألت أخرى "ماذا سوف يهديها في العام المقبل والذي يليه؟".

مخاوف من تقييد وتكميم الفضائيات والاذاعات التونسية فى مشروع قانون تنظيم عملها


استعرض برنامج ريبورتاج، على قناة فرانس 24، اليوم الجمعة 24 فبراير، المنافسة بين 59 قناة فضائية وإذاعية حكومية ومستقلة فى تونس، وشروع السلطات إلى إصدار قانون بشأنها تحت دعاوى تنظيم عملها، وسط مخاوف من استغلاله فى تقييد وتكميم الفضائيات والإذاعات الخاصة بدعوى تزايد مخالفاتها.

تشييع جثمان "أديب السويس" محمد الراوي

http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1464536%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B%D8%AC%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A   
شيعت مدينة السويس، بعد صلاة ​اليوم​ الجمعة، جثمان الأديب السويسي محمد الراوي، الذي وافته المنية مساء الخميس، عن عمر يناهز الـ75 عامًا،وللأديب الراحل العديد من الروايات والأشعار والدواوين. يذكر أن الراحل ثرى الحركة الثقافية بالسويس ومدن القناة بأعماله الأدبية على مدى عقود، وتتلمذ على  يديه عشرات الأدباء والشعراء بالسويس ومدن القناة

يوم وقوع معركة الحرامى فى مجلس النواب التركى

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 28 فبراير 2014, وقعت معركة ''الحرامي'' فى البرلمان التركي بين نواب المعارضة والحكومة بسبب وصف المعارضة رجب طيب أردوغان, بـ''الحرامي'', ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تفاصيل معركة الحرامى, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ جاء صباح اليوم الجمعة 28 فبراير2014 فى تركيا, صحوا مشرقا مبشرا بيوم جميل, وتوافد أعضاء مجلس النواب التركي على البرلمان سعداء مبتسمين, واصطفوا فى مقاعدهم بهدوء ينتظرون كلمة السر لتفعيل جلسة عمل البرلمان, وكانت كلمة السر هى : ''الحرامى'', وصعد نائبا معارضا الى منصة البرلمان الرئيسية ليعلن كلمة السر, وبعد أن سوى هندامه وجلى صوته, اعلن امام مجلس النواب التركي, والشعب التركى, فى صوت تردد صداه داخل البرلمان التركي, وسط صمت تام لأعضاء مجلس النواب التركي وكأن على رؤوسهم الطير, بأن رجب طيب أردوغان, رئيس وزراء تركيا, ما هو إلا ''حرامى كبير'', قام بكل ما هو شائن من سرقة ورشوة وفساد ضد الشعب التركي حتى استحق نعت ''الحرامى'' عن جدارة واستحقاق, بعد تسريب تسجيلات هاتفية لأردوغان مع نجله بلال, تثبت غرقهما معا فى أموال الرشاوى والفساد, وتحويل أردوغان أقبية بيته إلى سراديب اكتنز فيها عشرات ملايين الدولارات واليورو من أموال الرشاوى, وهاج نواب حزب أردوغان ''العدالة والتنمية'' الحاكم, من النعت الذى اطلقة النائب المعارض ضد اردوغان, مع كون نعت اردوغان باللصوصية وسقوطة يعنى سقوطهم معة الى الابد واندحار حزبهم العجيب وقضاء باقية حياتهم فى السجن, بعد ان خانوا امانة الشعب التركى واستغلوا مناصبهم فى الثراء الفاحش باموال الرشاوى والسرقات وتحقيق الاجندات الاجنبية, وسن التشريعات الجائرة لتقويض الشرطة والنيابة والقضاء, وقمع الصحافة والاعلام والمدونين لتكميم الافواة واخفاء جرائمهم, واخذت ''العزة والافتخار بالاثم'' نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم, ''وشمروا'' فى وقت واحد عن اكمامهم, وتحولوا من نواب الى بلطجية, واغاروا على النائب المعارض فوق منصة البرلمان الرئيسية, واشبعوة ضربا ولكما وركلا حتى اردوة جريحا بين الحياة والموت, وسارع نواب المعارضة للدفاع عن زميلهم قبل ان يلفظ انفاسة الاخيرة على ايدى بلطجية الحزب الحاكم, واشتبك الفريقين فى معارك ضارية, وتحول مجلس النواب التركى الى ساحة قتال اعادت الى الاذهان ساحات قتال المصارعين فى روما القديمة, وعلت اصوات الصراخ والشتائم المتدنية فى كل مكان, وتطايرت المقاعد هنا وهناك, واسفرت موقعة ''الحرامى'' -التاريخية- فى مجلس النواب التركى, عن هزيمة اقلية المعارضة الموجودة داخل مجلس النواب التركى بالمقاعد والضربات الفنية القاضية, امام اغلبية النواب البلطجية للحزب الحاكم, وانسحاب نواب المعارضة يحملون جرحاهم وعلى راسهم النائب المعارض الذى اطلق نعت كلمة السر, ''الحرامى'' ضد اردوغان ونقلة ينزف ومغشيا علية, مع باقى زملائة الجرحى, فى رتلا من سيارات الاسعاف التى اصطفت فى طابور طويل امام البرلمان الى المستشفى, وسط صيحات تهليل نواب الحزب الحاكم بانتصارهم على اعدائهم المعارضين فى معركة ''الحرامى'', وتناقلت وسائل الاعلام عن محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية اليوم الجمعة 28 فبراير 2014، وصفها التحليلى لمعركة ''الحرامى'' قائلا: ''بأن الجدل الحاد نشب عندما تحدث نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إزمير، آردال آكسونغور، عن فضيحة الفساد والرشاوي متهمًا في كلمته على منصة البرلمان رئيس الوزراء أردوغان وأعضاء حكومته بالسرقة ونهب أموال الدولة والشعب، وعقب وصف آكسونغور أردوغان بـ''الحرامي''  ترك نواب الحزب الحاكم مقاعدهم وانطلقوا للمنصة وقاموا بانزال النائب المعارض والاعتداء بالضرب الجماعى علية, ليتحول بعدها المجلس الى حلبة قتال بين نواب المعارضة والحكومة'', وهكذا نرى ايها السادة الافاضل بانة برغم انتهاء معركة ''الحرامى'' باندحار المعارضة التركية, وانتصار نواب الحزب التركى الحاكم باعمال الشغب والارهاب والبلطجة, الا ان هذا ادى فى نفس الوقت الى سقوطهم امام التاريخ والاخلاقيات والديمقراطية فى اوحال مستنقعات روافد خليج البسفور, مثلما سقط قبلهم باعمالهم الاجرامية اعضاء جماعة الاخوان الارهابية فى اوحال مستنقعات روافد نهر النيل, بغض النظر عن عدم سقوط العصابة التركية عن سدة الحكم حتى الان, مع كون الشعب التركي, مهما بلغت فترة هيمنة عصابة اردوغان على السلطة, لن يرتضى ان يظل الى الابد يرسف دون ارادة او كرامة تحت نير اغلال الحكام الطغاة وفسادهم وارهابهم ومروقهم وانحلال اخلاقهم وخياناتهم لاوطانهم, لأن خيرا للانسان الحر الكريم, وعزة نفسة وكرامتة الابية, ان يموت فوق اسنة رماح الطغاة الفاسدين الخائنين, من ان يعيش الى الابد خاضعا للذل والعار والهوان. ]''.