لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 2 مارس 2017
مزاعم بظهور روح طفل شبح في إحدى مستشفيات الأطفال في الأرجنتين
مصرع وإصابة 25 شخص فى سقوط رافعة بناء بالصين
حيلة شاب في سنغافورة سعى الى نشرها على الانترنت ادت الى مقتلة
القبض على سائق الشاحنة الطائر فى امريكا
الأربعاء، 1 مارس 2017
مهرجان الجزائر بمناسبة عيد ميلاد الرئيس المشلول بوتفليقة الثمانين
ارتفعت الأعلام الجزائرية فى كل شارع وحارة وزقاق، وتزينت الميادين والمباني والطرقات، وهللت الصحف والنشرات واللافتات، وانغمست الفضائيات والقنوات والإذاعات، في بث الأغاني والأناشيد و السلامات والتحيات، استعداد للاحتفال، غدا الخميس 2 مارس، بعيد ميلاد رئيس البلاد، الحاكم بأمر كبار الحيتان، المفلوج المشلول الذي يتم كل بضع شهور الطواف به على كرسى متحرك حتى يشاهده الناس بعد طول غياب، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة بلوغه من العمر سن الثمانين ربيعا، المولود في 2 مارس 1937، ولا يعرف الناس في الجزائر، هل سيطل بوتفليقة علي جوقة المحتفلين من شرفة القصر الرئاسي على الكرسي المتحرك، ام سيظل مختفيا عن الأنظار، حتى فى احتفالية عيد ميلاده، بعد إلغاء كبار أعوانه زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر الأسبوع الماضي، لعدم قدرة بوتفليقة علي استقبالها بصفة بروتوكولية، بغض النظر عن حكم البلاد من قبل كبار الحيتان، على رأسهم شقيق الرئيس ومستشاره سعيد بوتفليقة، ورئيس أركان جيش الرئيس الفريق قايد صالح، الذين يترسخ فى يقين الناس تخطيطهم بأن يكون رئيس البلاد القادم واحد منهم، فى حالة اتفاقهم، أو طرح رئيس طرطور يحكمون من خلالة، فى حالة خلافهم، حتى لا يأتي آخر يقضي عليهما معا، خاصة بعد وقوفهم وراء حركة التطهير والتعيينات و الإقالات من المناصب العليا لاستبعاد المناوئين وتقريب الاتباع انتظارا لليوم الموعود، وأشارت وسائل الإعلام بأن حركة التطهير شملت تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والاستخبارات، وإقالة كبار الجنرالات، و المسؤول الأول عن مكافحة الإرهاب وسجنه، وإحالة مدير الاستخبارات الفريق محمد مدين، الى التقاعد بعد 25 سنة أمضاها في منصبه، وإلحاق جهاز الاستخبارات برئاسة الجمهورية بدل وزارة الدفاع، وتناقلت وسائل الاعلام بان من بين المتنافسين على المنصب عبد المالك سلال، وأحمد أويحيى، وأحمد بن بيتور، وعلي بن فليس، ومولود حمروش، ونشرت وسائل الإعلام عن المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر أحمد عظيمي، قولة: "هل هناك جزائري واحد يصدق أن منصب الرئاسة ليس شاغرا؟". وعن الأستاذ في كلية الإعلام في جامعة الجزائر رضوان بوجمعة، قوله: ''أن مرض بوتفليقة ليس مشكلا بحد ذاته، فهو جزء من نظام مريض أكثر منه، نظام يقاوم التغيير ومستعد لإبقاء بوتفليقة رئيسا مدى الحياة". وأضاف: "النقاش الحقيقي ليس تغيير أو بقاء الرئيس، النقاش الحقيقي هو تغيير أو بقاء النظام".
موكب العاهل السعودي الفاخر خلال جولته الآسيوية أثار استغراب الناس
بمجرد أن حط العاهل السعودي الملك سلمان، عصا الترحال في اندونيسيا، قبل يومين، فى مستهل جولته الآسيوية التي تشمل ايضا ماليزيا، وبروناي، واليابان، والصين، وجزر المالديف، حتى أخذت جولته تثير كل يوم اهتمام صحف العالم واستغراب سكان الكرة الأرضية، ليس نتيجة طرح العاهل السعودي في جولته أسس سلام للمنطقة والعالم، أو استراتيجيات جديدة في عالم السياسة، أو تحالفات فاعلة ولست مظهرية لمواجهة الإرهاب، أو إبداء بساطة شعبية، أو موعظة دينية، أو حكمة فلسفية، ولكن بسبب الفشخرة الكدابة التي أحاط بها مولانا الشيخ سلمان نفسه، ارضاءا لنفسه، والدعاية لنفسه، ومحاولة ستر فشل سياساته وتحالفاته، والتأثير بها فى الضعفاء من الحكام والناس، ومحاولة احتواء رفض فروع من الأسرة الحاكمة، مع جانب عظيم من الشعب السعودى، تغييره أسس التداول السلمي للسلطة وفق مشيئته وحده، دون مشاركة الشعب السعودي، ومعظم فروع الأسرة الحاكمة، من أنجال الملك الراحل عبدالعزيز إلى أنجال الملك سلمان، بنظام التوريث من الان فصاعدا، مع كون جلسة الولاء المفتعلة باطلة، نتيجة فرض الاختيار فيها كان، لأول مرة، من الملك لنجل الملك، وسلب اختيارات الأسرة والشعب، وتناولت وسائل الإعلام ما اصطحبه الملك سلمان معه في جولته وأثار استغراب الناس، من أمتعة فاخرة تلفت الأنظار بفخامتها وزنها 459 طنا، وسيارات عديدة فخمة، منهم سيارتين من طراز مرسيدس بنز إس 600 مصفحة لتنقلات الملك سلمان، ومصعدين كهربائيين، و حاشية ضخمة تضم 1500 شخص، بينهم 10 وزراء و25 أميرا، وصلوا إلى جاكارتا على 27 رحلة طائرة، ووسط هذا الموكب الدعائى الاسطورى الفخم الدى اعاد احياء قصص الف ليلة وليلة على ارض الواقع، تناقلت وسائل الاعلام عن أحد المواطنين الإندونيسيين معلقا على هذا البذخ الملوكى قائلا "بلا شك يسعد الملك سلمان بحياته الفاخرة، أما أنا ففخور أكثر برئيسنا جوكوي وتواضعه الكبير في اتباع أسلوب الناس".
استعراض قائد لنش ينتهى بانشطار اللنش
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)