السبت، 6 مايو 2017

رحيل فارس الديمقراطية في موريتانيا وبقاء مبادئه نبراسا للشعوب المقهورة ولعنة ضد الحكام الطغاة

يعد الرئيس الموريتاني السابق، اعلي ولد محمد فال، الذي توفي أمس الجمعة 5 مايو، عن عمر 64 عاما، هو نظير عبد الرحمن سوار الذهب بالسودان فى مبادئه الشريفة التي لايعرفها معظم الجنرالات الطغاة الذين يتسلقون منصب رئيس الجمهورية بطريقة أو بأخرى، وفي الوقت الذي قام فيه الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب، وزير الدفاع السوداني، بالانقلاب ضد الرئيس الراحل جعفر النميري، خلال ثورة شعبية، وتولى إدارة السودان عام 1985 كمرحلة انتقالية لمدة عام واحد، وكان أول رئيس سوداني يسلم السلطة طوعا الى الحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني، واعتزاله العمل السياسي، وتفرغة لأعمال الدعوة الإسلامية، من خلال منظمة الدعوة الإسلامية، كأمين عام لمجلس الأمناء، وقيام وزير الدفاع السوداني، عمر البشير، بالإطاحة خلال انقلاب، بالحكومة السودانية المنتخبة عام 1989، واستيلائة على مقاليد الحكم في السودان، ونصب من نفسه رئيسا للجمهورية، وأعاد انتخاب نفسه في انتخابات صورية عدة مرات على مدار 28 سنة، ورفض الجلاء عن المنصب حتى الآن.  جاء الرئيس الموريتاني السابق الراحل، اعلي ولد محمد فال، على غرار مبادئ سوار الذهب الشريفة، وتولى الجنرال اعلي ولد محمد فال، رئاسة البلاد عام 2005، عقب انقلابه ضد الرئيس معاوية ولد الطائع (1992- 2005)، خلال ثورة شعبية، وحكم اعلي ولد محمد فال، البلاد في مرحلة انتقالية لم تتعدى عامين، وكان أول رئيس موريتاني يسلم السلطة طوعا إلى رئيس منتخب هو سيدي ولد شيخ عبد الله، وكان ولد محمد فال من أبرز المنتقدين للرئيس الحالي الجنرال محمد ولد عبد العزيز، الذي أطاح بالرئيس المنتخب ولد شيخ عبد الله في انقلاب عسكري عام 2008، واستولى على المنصب، وأعاد انتخاب نفسه في انتخابات صورية على مدار 9 سنوات، ورفض الجلاء عن المنصب حتى الآن. الجنرالات الطغاة لا يتنازلون عن السلطان بسهولة، ويقومون فور تسلقهم السلطة، بتعظيم سلطانهم بقوانين جائرة ينتهكون فيها استقلال المؤسسات، ويفرضون خلالها حكم الحديد والنار، و يصطنعون لمؤازرتهم في معاداة الخالق وعبادة، ائتلافات سياسية من الانتهازيين و نابشي القبور لنيل المغانم والاسلاب، على حساب شرائع الله والحق والعدل والإنسانية، والشعوب والدساتير ومؤسسات الدولة، حتى تضع الشعوب بنفسها حدا لانحرافهم وهرطقتهم و مروقهم و طغيانهم واستبدادهم ونذالتهم و سفاهتهم و جورهم وظلمهم وانحطاط مطامعهم. لقد رحل فارس الديمقراطية في موريتانيا، وبقيت مبادئه نبراسا للشعوب المقهورة، ولعنة ضد الحكام الطغاة.

إعلان رجل الأعمال أبو هشيمة واللاعب رونالدو عبر تويتر عن مشروع جديد بينهما


عقد رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، مشروع جديد مع كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي، سيتم الإعلان عنه قريبا، بعد قيام كريستيانو رونالدو، امس الجمعة 5 مايو، بنشر صورة له مع رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، في تغريدة على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، وكتب رونالدو مع الصورة: "ترقبوا مشروعا جديدا قريبا". فى نفس الوقت نشر أبو هشيمة على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغريدة عبر فيها: ''عن سعادته -بالمشروع الهائل- مع رونالدو''، وحدث فيها تغريدة رونالدو. وتناقلت وسائل الإعلام في تعليقها على تغريدات رونالدو و أبو هشيمة، بأن أبو هشيمة قد أعلن ظهور عدد من نجوم الكرة العالمية على قناة "ON E"، من بينهم رونالدو في ديسمبر الماضي، في أول إطلالة للنجم البرتغالي على قناة عربية، وجاء المشروع الجديد الذي لم يكشف النقاب عن نوعه استكمالا للتعاون بين أبو هشيمة و رونالدو.

لحظة الهروب الجماعي للمساجين في سجن جزيرة سومطرة الإندونيسية


اتفق المساجين في سجن ''سيالانغ بونغكوك''، في مدينة بيكانبارو بجزيرة سومطرة الإندونيسية، على الهروب الجماعي من السجن، وحددوا ساعة الصفر، ساعة صلاة الجمعة، أمس الجمعة 5 مايو، حيث يكون معظم ضباط وأفراد حراسة السجن، يؤدون صلاة الجمعة داخل المسجد الملحق بالسجن، وجاءت ساعة الصفر، وتغلب المساجين على أفراد الحراسة المحدوده الموجودين طرفهم داخل السجن وسجنهم داخل إحدى الزنزانات، وفر حوالي 250 سجين من إحدى بوابات السجن مثل جحافل الجراد، وانتشروا هاربين فى كل اتجاه، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم السبت 6 مايو، مقطع فيديو لحظة الفرار الجماعي للمساجين عبر إحدى بوابات السجن قام بتصويره أحد المواطنين المقيم بالقرب من بوابة الهروب، كما تناقلت عن تلفزيون مترو الاندونيسي بان السلطات الامنية تمكنت لاحقا من القبض على حوالى 170 سجينا، وأنه جار مطاردة باقي السجناء الهاربين لضبطهم.

الجمعة، 5 مايو 2017

مشروع قانون قيام رئيس الجمهورية بتعيين رئيس وقيادات المحكمة الدستورية العليا وصمة عار في جبين الديكتاتورية

عندما أعلن قضاة مصر، الأسبوع الماضي، الطعن أمام المحكمة الدستورية العليا، ضد بطلان قانون السلطة القضائية السلطوي، الذي اهدى فيه رئيس الجمهورية نفسه بتوقيعه عليه سلطة الهيمنة على القضاء المصري من خلال تعيين رؤساء الهيئات القضائية، فى انتهاكا صارخا لاستقلال القضاء وللدستور الذي حظر الجمع بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، هرعت خفافيش آثام السلطة في ظلام الليل الدامس، وقامت بطبخ مشروع قانون استبدادي جديد مسخرة، وتقديمه إلى رئاسة المجلس النواب، اليوم الجمعة 5 مايو، لتفعيله وفرضة بسرعة الضوء مثل غيرة من قوانين الاستبداد، يقوض بنيان و استقلال المحكمة الدستورية العليا، ويمكن من جانب رئيس الجمهورية من الهيمنة على المحكمة الدستورية العليا، وتعيين رؤساء وقيادات المحكمة الدستورية العليا، ويمكن من جانب آخر مجلس النواب من الهيمنة على المحكمة الدستورية العليا، ومراقبة ميزانيتها، ومحاسبة قياداتها سياسيا، فى انتهاكا صارخا جديدا لاستقلال القضاء وللدستور الذي حظر الجمع بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ومنع تغول سلطة على أخرى، بهدف تقويض مساعي القضاة فى التظلم أمام المحكمة الدستورية العليا من قانون السلطة القضائية الباطل الغير دستوري، و تقويض مساعي أي مواطنين يريدون الاحتكام للمحكمة الدستورية العليا من جور وبطلان قوانين الحاكم ومجلس النواب الاستبدادية، و تقويض مساعي أي مواطنين يطالبون بحل مجلس النواب لعدم دستورية وبطلان قوانين الانتخابات التى تم انتخابه على أساسها، و تقويض مساعي أي مواطنين يطالبون ببطلان انتخابات رئاسة الجمهورية وعدم شرعية رئيس الجمهورية في حكم البلاد لانتخابه بموجب قانون انتخابات باطل، و تقويض مساعي أي مواطنين يطالبون ببطلان أي اتفاقيات ابرمها رئيس الجمهورية او مجلس النواب ومنها اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، عند اصدار مشروع القانون الغير دستوري، وتعيين مستشارين من القصر الجمهوري، رؤساء للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية المختلفة، فور رفض قضاة مصر فرض قوانين باطلة عليهم، وتنصيب رئيس الجمهورية، قاضي كل القضاة، والحاكم المسئول عن ادارة البلاد تنفيذيا، وكبير الاعلاميين المسئول عن تعيين قيادات مؤسسة الاعلام، وكبير مسئولي الجامعات المسئول عن تعيين رؤساء الجامعات، وكبير المشرعين من خلال اغلبية الائتلاف النيابي المحسوب علية، بالاضافة الي فرض حالة الطواري في ارجاء البلاد، وسلطات اخري في الطريق، ومنها مشروع انتهاك استقلال الازهر الشريف وضمة الي هيمنة القصر الجمهوري، ومشروع تقويض المواد الديمقراطية في الدستور وتعظيم سلطان رئيس الجمهورية اكثر واكثر، ومشروع تقويض مواقع التواصل الاجتماعي واغلاقها بالضبة والمفتاح، ''مشروع قانون قيام رئيس الجمهورية بتعيين رئيس وقيادات المحكمة الدستورية العليا وصمة عار في جبين الديكتاتورية''.

اكتساح ائتلاف ''في حب الجزائر'' للرئيس بوتفليقة انتخابات الجزائر

اعلن نور الدين بدوي، وزير الداخلية الجزائري، اليوم الجمعة 5 مايو، نتيجة انتخابات مجلس النواب الجزائري، المسمى ''المجلس الشعبي الوطني''، التي تمت أمس، وكما كان متوقع، حصل ائتلاف ''في حب الجزائر''، أو ''دعم الجزائر''، التابع للقصر الجمهوري الجزائري، والمسمى ''حزب جبهة التحرير الوطني''، الذي يرأسه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على 164 مقعدا من أصل 462 مقعدا، بينما حصل حليفه المستنسخ منه المسمى ''حزب التجمع الوطني الديمقراطي''، على 97 مقعدا، مما يمثل الأغلبية المطلقة في مجلس النواب الجزائري، وحصلت المعارضة الشكلية المستأنسة الممثلة في ما يسمى ''تحالف حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير''، على 33 مقعدا، و ''اتحاد العدالة والنهضة والبناء'' على 15 مقعدا، و ''حزب جبهة القوى الاشتراكية''، على 14 مقعدا، و ''حزب العمال''، على 11 مقعدا، و ''حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية''، على 9 مقاعد، وزعم وزير الداخلية الجزائري، أن نسبة المشاركة تجاوزت نسبة 38 % بالمئة، وأشار بأن عدد المرشحين الذين شاركوا في الانتخابات التشريعية بلغ 11 ألفا و315 مرشحا، وأن عدد القوائم النهائية التي شاركت في الانتخابات 938 قائمة.

الرعاية الاجتماعية بالهند تمنع زواج عروس عمرها 5 سنوات على عريس عمره 9 سنوات


تناقلت وسائل الاعلام، عن موقع ميرور، لقطات مروعة، لحظة قيام مسئولي الرعاية الاجتماعية بالهند، بمداهمة حفل زفاف في مدينة مامبابور، بولاية تيلانجانا، بوسط الهند، يوم الثلاثاء الماضي 2 مايو، نتيجة كون العريس طفل عمره 9 سنوات، والعروس طفلة عمرها 5 سنوات، وظهر مسؤولو الرعاية يقتحمون حفل الزفاف ويحملون العروس الطفلة، و إبعادها عن إجراءات عقد الزواج قبل ثوان من القيام بها، وقال موظفو الرعاية بعد انقاذهم العروس الطفلة، إن والد ووالدة العروس الطفلة قررا عقد زواجها و زفافها بعد وفاة أحد أفراد العائلة مؤخرا، و يعتقدان أنهما في حاجة إلى حادث سعيد للتخلص من سوء الحظ.

الى متى سيظل الإرهاب قائما وقافلة الاستبداد تسير


كأنما جاءت الأعمال الإرهابية، حظوة جهنمية للسلطة، ونقمة شيطانية على الشعب، بعد ان استغلتها السلطة في إصدار التشريعات الاستبدادية لتعظيم سلطانها وتقويض سلطان الشعب، وانتهاك استقلال مؤسسات القضاء لبسط سلطان الحاكم على سلطان العدل، والإعلام لبسط الحصص الديكتاتورية المدرسية للحاكم على إرادة الشعب، والجهات والأجهزة الرقابية لبسط هيمنة الحاكم عليها المفترض أنها تراقب أدائه وأداء وزراء حكومته الرئاسية وجيش من المحافظين المعينين بفرمانات رئاسية، والشروع في انتهاك استقلال مؤسسة الأزهر الشريف ليسير في ركاب الحاكم بدلا من شرع الله، وفرض حالة الطوارئ، وتقويض الحريات، وتهميش الديمقراطية، والتطلع بأبصار الديكتاتورية نحو مواقع التواصل الاجتماعي، ودستور 2014، ولا تزال قافلة الاستبداد تسير، مما دعا الناس إلى التساؤل، الى متى سيظل هذا الإرهاب قائما، وقافلة الاستبداد تسير، وانتقلت التساؤلات الى وسائل الاعلام التي لا يهيمن عليها أي سلطان، سلطان الإرهاب، وسلطان الاستبداد، وآخرها تلفزيون وكالة فرانس 24/24، الذي تساءل، اليوم الجمعة 5 مايو، في برنامج ريبورتاج، الى متى سيظل هذا الإرهاب قائما، ونزوح الناس بالجملة من اماكن اقامتهم، وتشريدهم في مشارق البلاد ومغاربها.