فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 9 يوليو 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فية مساوئ الحكومة ممثلة السلطة لفرض قوانين السلطة للانتخابات برغم شبهات عدم دستوريتها وقانون ما يسمى بمكافحة الارهاب الذى كان يشرع فى اصدارة حينها برغم تقويضة الحريات العامة فى مصر وكونه احد الادوات المستنسخة لقانون الطوارئ، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ لا يا رئيس الجمهورية, نرفض مشروعات قوانين الانتخابات السلطوية المعروضة من حكومتك لفرضها بمراسيم جمهورية استثنائية قسرا على الناس, لما تتيحة من الانفراد بالسلطة امام حكومة هشة ومجلس نيابى صورى, نتيجة انتخاب 476 نائب من إجمالي 596 مقعد نيابي, وفق نظام الانتخاب الفردي, وانتخاب 120 نائب الباقين بنظام القوائم للأحزاب, وكل من هب ودب وقادر مع شلته على تكوين قائمة انتخابية, بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التى تنص على الوجة التالى : ''يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور'', لا يا رئيس الجمهورية, نرفض مشروع قانون مكافحة الإرهاب الذي تسعى لفرضه بمرسوم جمهورى استثنائي قسرا على الناس, لما يتيحه من التغول بالسلطة, وتقويض الحريات العامة بالمخالفة للدستور, نتيجة وجود العديد من المواد الديكتاتورية فى المشروع, ومنها على سبيل المثال وليس الحصر, المادة 54 التى تعطى رئيس الجمهورية كل السلطات المقررة فى قانون الطوارئ, ودون التقيد بالضوابط الدستورية لإعلان حالة الطوارئ, والمادة 38 التى تعطى الشرطة سلطة القبض على الناس فى منازلهم والشوارع والتحفظ عليهم, فى غير حالات التلبس, وبدون استئذان النيابة, بدعوى الاشتباة, مما يتيح للشرطة القبض على الناس بالجملة وتكديسهم فى السراديب والاقبية والمعتقلات بدون حسيب او رقيب, والمادة 44 التى تجيز للسلطة التنصت والتلصص والتجسس على هواتف الناس ورسائلهم وخصوصياتهم وتسجيل مكالماتهم التليفونية ورسائلهم دون إذن قضائي, بالمخالفة للدستور, والمادة الرابعة التى تقضى بالاتفاق الجنائي ولو لم يؤدى الى جريمة, بالمخالفة لما سبق واقرتة المحكمة الدستورية العليا, وتجريم كتابات واراء الناس فى الوسائل الإلكترونية والمواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى بصياغات مطاطة حفلت بها العديد من المواد ومنها المواد 26 و 27 و 29 و 37, واستخدامها عبارات مطاطة مثل ''الترويع'' و ''التهديد'' و "السلام الاجتماعى" و "النظام العام" فى وصف التهم والتعريف بالجريمة بما يسمح للسلطة التنفيذية بإلعصف بالحقوق والحريات الدستورية والاعتداء الصارخ على حرية الرأى والتعبير, بالمخالفة لما سبق وأقرته المحكمة الدستورية العليا بضرورة أن يكون تعريف الجريمة متسمًا بالدقة منعا لتعسف السلطة التنفيذية فى استخدام تلك التعريفات, والمادة 33 التى تعصف بحرية الصحافة وتعاقب بالحبس الوجوبي لعامين على نشر ما يخالف البيانات الرسمية، بالمخالفة للمادة 71 من الدستور التى تحظر العقوبات المقيدة للحرية فى قضايا النشر, وافتعال السلطة من تلك المادة بالذات حجر زاوية لمشروع قانونها الاستبداى, لتركيز الانظار عليها, وتجاهل باقى المواد الاستبدادية الاخطر منها, حتى يمكنها فى مناورة سياسية التخفيف من عقوبة تلك المادة او حتى الغائها كليا, نظير تمرير وفرض مشروع القانون السلطوى الهائل والذى يعد اخطر الف مرة من قانون الطوارئ, فى ظل ان قانون الطوارئ, برغم كل مساوئة, تحكمة الضوابط الدستورية فى النهاية, فى حين ان مشروع قانون مكافحة الحريات. المسمى بمكافحة الإرهاب, بما فية من ترسانة للمواد الاستبدادية, لا يحكمه سوى تأشيرة رئيس الجمهورية بفرضه على خلائق الله, لا يا رئيس الجمهورية, نرفض ضياع الديمقراطية بمراسيم رئاسية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 9 يوليو 2017
يوم تباهى السلطة بقانون مكافحة حريات الناس
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 9 يوليو 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مساوئ الحكومة ممثلة السلطة لفرض قانون ما يسمى بمكافحة الإرهاب الذى كان يشرع فى اصداره حينها رغم تقويضه الحريات العامة فى مصر وكونه احد الادوات المستنسخة لقانون الطوارئ، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ واصلت السلطة بجهل فاق جهل أبو جهل, تبجحها ضد انتقادات الشعب المصرى ضدها على مشروع قانونها لمكافحة الحريات العامة بزعم مكافحة الإرهاب, وتناولت وسائل الإعلام, قيام مولانا الشيخ إبراهيم الهنيدى, وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب, بتحدى المجلس القومى لحقوق الإنسان, على انتقاداته للحكومة على مشروع قانونها المتمسح فى مكافحة الإرهاب, بقوله وهو يضع يده فى وسطه أمام الصحفيين اليوم الخميس 9 يوليو 2015 : ''بأن المجلس القومى لحقوق الإنسان ينتقد عبر وسائل الإعلام مشروع قانون مكافحة الإرهاب, رغم أنه لم يتقدم بأي اعتراض رسمى ومكتوب للحكومة ضد مشروع القانون'', وأضاف بعنجهية قائلا : ''كان من الأفضل أن يرسل المجلس القومى لحقوق الإنسان إنتقاداته ضد مشروع القانون للحكومة مكتوبه وبشكل رسمى بدلا من الادلاء بها الى وسائل الاعلام'', وانتظر مولانا وزير العدالة الانتقالية أن يصفق لة احد على اقحامة المجلس القومى لحقوق الانسان دون جدوى, بل تهامس الحاضرين وهم يضربون كفا بكف على تعاظم الجهل الحكومى الى درجة العنطظة والعنجهية الفارغة, مع كون نص المادة 214 من دستور 2014 الخاصة بالمجالس القومية تقضى بأن تأخذ الحكومة رأيها قبل إصدار القانون, وليس أن تقوم هى بعرض رأيها على الحكومة دون مطالبة, وياتى نص المادة على الوجة التالى : "يحدد القانون المجالس القومية المستقلة، ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للطفولة والأمومة، والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها، واختصاصاتها، وضمانات استقلال وحياد أعضائها، ولها الحق فى إبلاغ السلطات العامة عن أى انتهاك يتعلق بمجال عملها. وتتمتع تلك المجالس بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، ويُؤخذ رأيها فى مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بها، وبمجال أعمالها.'' ]''.
يوم اعتراف اوباما بقيام الاستخبارات الامريكية بدعم وتدريب داعش
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 9 يوليو 2015، نشرت على هذه الصفحة مقطع فيديو يتضمن كلمة للرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما أمام الصحفيين يوم7 يوليو 2015 ابان توليه السلطة، مع مقال وصف لما جاء فى مقطع الفيديو جاء على الوجة التالى : ''[ وكأنما شاءت العناية الالهية ان تكشف بالصوت والصورة على رؤوس الأشهاد, اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى لحظة ندم خاطفة, بصناعة وتدريب ودعم جماعات المرتزقة المتاجرة بالدين فى منطقة الشرق الأوسط, مثل جماعة الإخوان الإرهابية, وتنظيم داعش الإرهابي, لنشر الفوضى الخلاقة فى الدول العربية, لتمكين امريكا واذنابها من تقسيمها لإقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب امريكا واسرائيل, بعد قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاعتراف خلال كلمته أمام الصحفيين يوم7 يوليو 2015, بأنهم يدربون قوات تنظيم "داعش" في العراق'', قائلا ببجاحة : ''أنه بجانب الخطوات الإضافية التي أمرت بها الشهر الماضي، فإننا نسرع من تدريب قوات "داعش" بما في ذلك المتطوعون من العشائر السنية في محافظة الأنبار", وانصرف اوباما من المؤتمر وسط تصفيق الحاضرين على صدقة لاول مرة فى حياته, حتى قام بعض مساعديه بتنبيهه بأن تصفيق الحاضرين كان على اعترافه وليس على أدائه المسرحي, وهرول الموقع الرسمي للبيت الأبيض بنشر بيان زعم فيه أن أوباما كان يقصد تدريب القوات --العراقية-- وليس --داعش--. ]''.
يوم مخاوف انتهاك السلطة دستور ثورة 30 يونيو و مناهضة مواده الديمقراطية فور وضعة
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 9 يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه رفرفة أحلام الشعب, ليس فقط بوضع دستور ديمقراطي. بل بتطبيق مواده الديمقراطية على أرض الواقع, وعدم انتهاكها أو مناهضتها أو التحايل ضدها أو الالتفاف حولها بمعرفة حاكم البلاد, وللأسف الشديد, تم بالفعل لاحقا بعد وضع مواد دستور 2014, انتهاكها ومناهضتها و التحايل ضدها و الالتفاف حولها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تحية الى الشعب المصرى البطل, الذى لن تنتهى ملحمته الوطنية الخالدة, بانتصار ثورة 30 يونيو 2013, ضد قوى البغي والظلام, بل سيظل حارسا لها بعد تضمينها فى دستور ديمقراطي يلغى مواد نظام حكم المرشد وولاية الفقيه, ويرسى الديمقراطية الحقيقية, ويقر التداول السلمى للسلطة, ويؤكد الحريات العامة, وحرية الصحافة والإعلام, واستقلال القضاة, ويحقق أهداف ثورة 25 يناير 2011, ويقضى بإسقاط شرعية أي نظام حكم ينتهكة, ويلزم القوات المسلحة المصرية بأن تكون الحامية لة من اى انتهاك, حتى لاتتكرر مع اى نظام حكم, مهزلة الرئيس المعزول مرسى وعصابته الإخوانية, وفرماناتهم الغير شرعية, التى أطلقوا عليها جزافا بالإعلانات الدستورية, وان تكون اى تعديلات مستقبلية فية, لدعم الديمقراطية, بأغلبية عدد الناخبين المقيدين فى جداول الناخبين, وليس بحيلة اغلبية عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم, حيث لاتمثل تلك الحيلة الشعب المصرى, بدليل ان دستور الاخوان الباطل الملغى, والذى زعم الرئيسى المعزول مرسى, فى خطابة الاخير, بانه تم الموفقة علية بنسبة 63 فى المائة, وتعمد عدم توضيح بان تلك النسبة لا تمثل سوى عدد الذين ادلوا باصواتهم فى الاستفتاء الباطل, والتى تشكل حوالى 17 فى المائة فقط من عدد الناخبين المقيدين فى صناديق الانتخابات, كان من اهم اسباب قيام ثورة 30 يونيو 2013, لاسقاط هذا الدستور الباطل, لعدم معرفة 83 فى المائة من تعدد الناخبين عنة شيئا, لعدم مشاركتهم اصلا فى الاستفتاء المعيب, وهذا درسا للطغاة, الذين يتوهمون بمقدرتهم التحايل على ارادة جموع الشعب, حتى يسقطون فى الرغام والاوحال, والمنتظر بعد وضع الدستور التزام السلطة الجديدة بتطبيق موادة الديمقراطية على ارض الواقع فعليا, وعدم الامتناع عن تنفيذها, او التحايل للالتقاق حولها, او اصدار قوانين ديكتاتورية مناهضة لها, ويكفى ضياع عامين ونصف هدرا, منذ ثورة 25 يناير2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013, لعدم سير من قاموا بسرقة ثورة 25 يناير2011, فى الطريق الصحيح, لتنفيذ اجندتهم الخاصة, على حساب الشعب المصرى, ولانريد ضياع عامين ونصف اخرين, وقيام ثورة ثالثة, بل الشعب يريد فرض ارادتة التى عبر عنها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, فى عقدة الاجتماعى, وليس ارادة خفافيش الظلام. ]''.
بالصور: إهدار 15 مليون جنيه من المال العام بشبكة الصرف الصحي بالسويس
https://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1571813%D%A5%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%B115%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
بسبب التخبط والعشوائية في إقامة المشروعات العامة بالسويس، تم إهدار 15 مليون جنيه من المال العام، في قرية الحسنى بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس، علاوة على تلوث البيئة بالقرية، ومعاناة نحو 50 ألف مواطن من أهالى القرية، وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة، نتيجة توقف مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، منذ حوالي عامين. تم خلال الفترة من عام 2015/2013، حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع، وتوقف استكمال المشروع بعدها حتى الآن، من دون إنشاء محطة الصرف الصحى، التى كان من المفترض أن تقوم بطرد مياه الصرف الصحي إلى خطوط شبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة. واستمر المكان، الذي كان من المفترض إنشاء محطة الصرف الصحى فيه، عبارة عن قطعة أرض جرداء منذ بدء إقامة المشروع عام 2013، وبعد الانتهاء من حفر ووضع مواسير وابيار الصرف الصحى بالشوارع عام 2015، بدعوى عدم كفاية الأموال التي خصصتها الحكومة ووزارة الإسكان لإقامة مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، مما أدى لإهدار حوالي 15 مليون جنيه من المال العام تكلفة حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع على غير طائل، وانتشار مستنقعات مياه الصرف الصحى بالقرية، ومعاناة أهالي القرية وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة. ووقفت محافظة السويس والجهات الرقابية تشاهد إهدار المال العام، من دون التدخل لدى الحكومة ووزارة الإسكان لتوفير اعتمادات مالية جديدة لاستكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية، وإنشاء محطة الصرف الصحي بمعداتها بالقرية، وناشد أهالى القرية رئيس الوزراء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية التدخل لإنقاذهم من الضياع، والمال العام من الإهدار، من خلال استكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة.
بالفيديو: إهدار 15 مليون جنيه من المال العام بشبكة الصرف الصحي بالسويس
بسبب التخبط والعشوائية في إقامة المشروعات العامة بالسويس، تم إهدار 15 مليون جنيه من المال العام، في قرية الحسنى بالقطاع الريفي بحي الجناين بالسويس، علاوة على تلوث البيئة بالقرية، ومعاناة نحو 50 ألف مواطن من أهالى القرية، وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة، نتيجة توقف مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، منذ حوالي عامين. تم خلال الفترة من عام 2015/2013، حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع، وتوقف استكمال المشروع بعدها حتى الآن، من دون إنشاء محطة الصرف الصحى، التى كان من المفترض أن تقوم بطرد مياه الصرف الصحي إلى خطوط شبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة. واستمر المكان، الذي كان من المفترض إنشاء محطة الصرف الصحى فيه، عبارة عن قطعة أرض جرداء منذ بدء إقامة المشروع عام 2013، وبعد الانتهاء من حفر ووضع مواسير وابيار الصرف الصحى بالشوارع عام 2015، بدعوى عدم كفاية الأموال التي خصصتها الحكومة ووزارة الإسكان لإقامة مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة، مما أدى لإهدار حوالي 15 مليون جنيه من المال العام تكلفة حفر ووضع مواسير وأبيار الصرف الصحى بالشوارع على غير طائل، وانتشار مستنقعات مياه الصرف الصحى بالقرية، ومعاناة أهالي القرية وتهديدهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة المختلفة. ووقفت محافظة السويس والجهات الرقابية تشاهد إهدار المال العام، من دون التدخل لدى الحكومة ووزارة الإسكان لتوفير اعتمادات مالية جديدة لاستكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية، وإنشاء محطة الصرف الصحي بمعداتها بالقرية، وناشد أهالى القرية رئيس الوزراء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية التدخل لإنقاذهم من الضياع، والمال العام من الإهدار، من خلال استكمال مشروع ربط القرية بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة.
السبت، 8 يوليو 2017
يوم انتحار شاعر معروف حرقا أمام الناس فى ميدان عام
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 8 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ اصطف الناس صامتين فى محيط ميدان الأربعين بمدينة السويس, تعتريهم مشاعر مختلفة من الحزن والألم, وهم يشاهدون لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف, الذي أصدر مؤلفات أدبية وكتيبات اشعار عديدة, وأشرف على تحرير الصفحات الثقافية فى صحف ونشرات إقليمية متعددة, ووقف الشاعر السويسى فى قلب الميدان, محدودب الظهر, مضعضع الحواس, شارد البصر, وعلى يمينة جركن بداخله مادة بترولية, وفى يديه ولاعة لهب, وامامه على الارض كومة كبيرة على شكل هرم, تضم جميع مؤلفاته وأشعاره, ومحتوى مكتبتة الثقافية, وشهادات التقدير والدروع والأوسمة التي حصل عليها خلال مسيرته, وأمام الناس أعلن انتحارة أدبيا, واعتزاله معترك الأدب والشعر, وقام بسكب جركن المادة البترولية على كومة تراثة وأشعل فيها النيران حتى تحولت الى رماد, وحدثت الواقعة فى أواخر فترة الثمانينات من القرن الماضي, عندما اتهم أديب سويسى كبير فى تحقيق صحفى نشره على مساحة كبيرة فى إحدى الصحف, الشاعر السويسى المعروف, بأنه اعتاد سرقة اشعار وقصائد شاعر إسباني توفى منذ عقود طويلة, وإعادة نشرها, بعد نسبها لنفسه, فى الصحف والمجلات الادبية, والمشاركة بها فى المنتديات والمناسبات والمسابقات الشعرية والثقافية بطول محافظات الجمهورية, ودلل الاديب على اتهامة للشاعر, بنشر نسخ من اشعار الشاعر الاسبانى, ونظيرتها للشاعر السويسى المعروف, وكانت متطابقة تماما, وقامت الدنيا فى الاوساط الثقافية بالسويس واقليم مدن القناة وسيناء, وغضب الشاعر السويسى المعروف من اتهام الاديب لة, وسقط مريضا, وكاد ان يهلك, لولا ان انقذتة فكرة جهنمية سطعت فى ذهنة المشوش من الغضب والصدمة وهو طريح الفراش, تمثلت فى نقل كل ما تحتوية مكتبتة من مؤلفاتة واوراقة واعمالة واشعارة وكتب ثقافية وتراثية ودواوين شعر وميداليات وشهادات تقدير حصل عليها فى مسابقات, الى ميدان الاربعين واشعال النيران فيها واعتزالة الحياة الثقافية, واعجبتة فكرتة الجهنمية وسيطرت علية حتى صارت بالنسبة الية مهمة مقدسة, وسارع بتنفيذها, واحضر ''عربة كارو'' قام بنقل تلال الكتب والاوراق الخاصة بة, وتوجة بحمولتة الى ميدان الاربعين, وهو يحمل فى يدة جركن بنزين وولاعة لهب, ولم يلتفت فى طريقة يمينا او يسارا, شاخصا بابصارة نحو ميدان الاربعين, ومسيطر على ذهنة فقط المهمة المقدسة, ولو قام مئات الاشخاص فى تلك اللحظة بالنداء علية لما شعر بهم, ولو اصطف امامة مئات اخرون لما شاهدهم, ولو اطلقوا سيل من رصاص الاسلحة الالية فوق راسة لما استيقظ, بعد ان سيطر علية النداء الغامض وشل تفكيرة وحاصرة فى حرق محتوى مكتبتة فى ميدان الاربعين, وبطريقة الية بمجرد توسطة ميدان الاربعين مع فترة المغرب وانقشاع اخر اضواء النهار, طلب من صاحب العربة الكارو انزال شحنتة ووسط ذهول المارة وصاحب العربة الكارو, وبعد ان قام بتكوين الشحنة على شكل هرم, اجال نظرات شاردة فى محيط الناس التى احتشدت حولة, واعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, ثم سكب جركن البنزين فوق تلال الكتب والاوراق الثقافية والشعرية والتراثية وبعض الاصدارات الصحفية ومعظمها تتضمن الصفحات الثقافية التى قام بالاشراف عليها والعديد من الميداليات وشهادات التقدير, واشعل فيها النيران, وارتفعت السنة اللهب وسحابات الدخان فى السماء, وتجمع مذيد من المارة فى ميدان الاربعين وشكلوا دائرة احاطت فى حذر بالنيران وبالشخص الذى اشعلها, واعتبروة فى البداية مجنون عندما شاهدوة يطلق ضحكات هستيرية اثناء اشتداد حدة النيران والتهامها الكتب, ثم وجدوة يبكى مع تحول الكتب الى رمادا وركاما, ومحاولتة اخفاء دموعة بدعوى انها ناجمة عن سحابات الدخان, وانصرفة مهموما محطما باكيا, تطوية عبارات رثاء الناس, وتخفية سحابات الدخان. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)