الخميس، 3 أغسطس 2017

لحظة قيام دب في حديقة الحيوان التايلاندية بافتراس زائر


لحظة قيام دب في حديقة الحيوان التايلاندية، أمس الاربعاء 2 أغسطس، بافتراس زائر يدعى ''نيفوم برومراتي''، 36 سنة، امام اسرته، بعد أن قام بالإمساك به خلال تقديمه طعام آلية، وقام بسحبه بانيابة إلى مسكنه داخل الحديقة لالتهامه، حتى جاء خبير دخل إلى مسكن الدب وتمكن من إنقاذ الضحية الذي أصيب بإصابات بالغة، وتناقلت وسائل الإعلام مقطع فيديو الواقعة وتبرير مسئولى الحديقة هجوم الدب علي الزائر بدعوى أن بعض حيوانات الحديقة وبينها الدب لم يتم إطعامها منذ اليوم السابق الثلاثاء أول أغسطس.

السعودية تحظر مؤقتا استيراد الأسماك المصرية

أعلنت وزارة البيئة السعودية بعد ظهر اليوم الخميس 3 أغسطس في بيان أصدرته ونشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام، فرض حظرا مؤقتا على استيراد الأسماك الحية من مصر وكذلك أسماك الزينة، تحسبا لعدوى فيروسية، بناء على نشرة تحذيرية من منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "فاو"، بدعوى احتمال إصابة الأسماك المصرية بعدوى فيروس "تيلابيا ليك". وجاء الحظر بعد فترة قصيرة من قيام وزارة التجارة المصرية في شهر أبريل الماضي بفرض رسوما بواقع 12 ألف جنيه (663 دولار) للطن على صادرات الأسماك الطازجة والمبردة والمجمدة لمدة أربعة أشهر.

يوم وصول قطار الوصاية الأجنبية لبيع الجنسية المصرية وإلغاء خانة الديانة إلى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأربعاء 3 أغسطس 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالي: ''[ جاءت على رأس وصايا أمريكا والاتحاد الأوروبي على مصر طوال السنوات الماضية، وصية بيع الجنسية المصرية لأعداء مصر تحت دعاوى تشجيع الاستثمار، بهدف اختراق الأمن القومى المصرى، وشراء الاراضى المصرية الحدودية، والتسلل للمناصب السيادية و القيادية بالدولة، ووصية إلغاء خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى تحت دعاوى تعميق الوحدة الوطنية، بهدف نشر النعرات الطائفية، وتسهيل الزواج المدنى بين الطوائف المختلفة ومنها المسيحية واليهودية والبهائية من جهة، والديانة الإسلامية من جهة أخرى، ورفضت مصر هذه الوصاية الأجنبية الشيطانية طوال عقود عديدة من الزمن، حتى فوجئ المصريين خلال الأيام الماضية بوقوف قطار الوصاية الأجنبية الشيطانية، أمام مجلس النواب لإصدار تشريعات بها، بغض النظر عن رفض الشعب المصرى لها، عقب قدوم قطار الوصاية الأجنبية الشيطانية من الأردن بعد انتهاء مهمته فيها بنجاح ساحق، وموافقة أعضاء مجلس النواب الأردني، بجلسة يوم الأربعاء 27 أبريل 2016، على تسهيل الحصول على الجنسية الاردنية، وشطب الفقرة الدستورية التي كانت تشترط أن لا يحمل الوزير او عضو مجلس الامة الاردني جنسية دولة أخرى غير الجنسية الاردنية، بالاضافة الى الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى الاردنى اعتبارا من يوم الاحد اول مايو 2016، وجاء الدور الآن على مصر، وهلل العديد من نواب السلطة بوصول قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية وتبادلوا الاحضان والتهانى، وانشغلوا على مدار الايام الماضية فى مناقشات نارية، ليس لدهس قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية بالنعال، وليس لاصدار عشرات التشريعات المفسرة للمواد الديمقراطية فى دستور 2014 المجمد تفعيلها، دون انتظار ضوء اخضر بشانها لن ياتى ابدا من الحكومة المعينة بفرمان رئاسى، وانما لتحديد ''اسعار'' الجنسية المصرية، و ''رسوم'' خلو خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، على المستوى المحلى والدولى، وفق احتياجات السوق ولزوم العرض والطلب. ]''.

يوم بداية انقلاب فكر محمد البرادعي بزاوية 180 درجة من ليبرالى مستجد الى إخواني متطرف

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 3 أغسطس 2013، بدأ انقلاب فكر محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية وقتها، بزاوية 180 درجة، من مسايرا لإرادة الشعب المصرى ضد الأعداء وجماعات الارهاب، الى مسايرا لإرادة الأعداء وجماعات الإرهاب ضد الشعب المصرى، خشية تنفيذ الإدارة الأمريكية وقتها وعيدها ضده بكشفها قيامة بالتخابر معها سنوات عديدة وتهديدها بالعمل على سحب جائزة نوبل منه التي سهلت استيلائه عليها، إلى حد مطالبته بإطلاق سراح الجاسوس الارهابي القاتل المعزول محمد مرسى، و اعتراضه على قرار قرار مجلس الوزراء للحكومة الانتقالية، الصادر يوم الأربعاء 31 يوليو 2013، بفض اعتصامات جماعة الإخوان الإرهابية المسلحة فى رابعة العدوية والنهضة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه الدوافع الانتهازية التي أجبرت البرادعي خلال دقائق على تغيير فكرة من ليبرالى مستجد، الى انتهازي مجسد، فى ثوب إخواني متطرف، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ بدأ الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، فى التسلل بجسده الهلامي وفكرة المشوش، من جسد المعارضة والشعب المصرى، نتيجة جهل سياسى منه بعد أن دخل السياسة حديثا على كبر خلال السنوات الثلاث الأخيرة من حكم مبارك بعد تخطية الستين وإحالته للتقاعد، وخشيته تنفيذ الإدارة الأمريكية وعيدها ضده بكشفها قيامة بالتخابر معها سنوات عديدة وتهديدها بالعمل على سحب جائزة نوبل منه التي سهلت استيلائه عليها، وتوهمة بانقلاب الأوضاع عن طريق تدخل امريكى واوروبى وعودة عصابة الاخوان الى الحكم، ووجد بان يقوم باعمال تمهد بان يكون فى طليعة المستقبلين لعصابة الاخوان، خوفا من تهديدات اجهزة الاستخبارات الاجنبية بكشف امورا غامضة لايعلمها الناس عنة، وايا كان سبب الانقلاب الفجائى فى فكر البرادعى الانتهازى المشوش، فقد كللة بهرطقة خلال حديثة مع جريدة الوشنطن بوست الامريكية امس الجمعة 2 اغسطس 2013، قائلا : ''بانة يريد أن يتم العفو عن الرئيس المعزول مرسي''، تحت دعاوى المصالحة، وجائت هرطقة البرادعى برغم علمة بان التهم الموجهة الى مرسى والعديد من قيادات واعضاء عصابتة خطيرة ومنها التخابر والتجسس والتامر والخيانة العظمى والقتل والارهاب وتهريب 36 الف مجرم من السجون، وفى وقت تعاظم فية سخط وغضب عشرات ملايين المصريين، الذين تعالت اصواتهم منذ حبس مرسى وتوجية اتهامات خطيرة متعددة الية بالمطالبة عند ادانتة خلال محاكمتة فى ظل التهم الموجهة الية والتى تصل عقوبة معظمها الى الاعدام شنقا، بان يتم تنفيذ الحكم علنا فى ميدان التحرير الذى شهد الثوارات المصرية كما شهد اداء مرسى اليمين القانونية على الدستور الذى انتهكة بعد ذلك بفرمانة الغير دستورى واعمال نظام حكمة الايدلوجى الفاشى ليكون عبرة لغيرة من الحكام الطغاة، وليس فى حجرات الاعدام المغلقة كما فعلت امريكا مع صدام حسين، ويكفى بان اعمال الارهاب فى مصر ناجمة عن تحريض مرسى فى خطابة الاخير، وخيرا للشعب المصرى اعلان حرب ضاروس حتى استئصال جذور الارهاب والقضاء علية راضين بكل التضحيات، بدلا من الركوع فى اوحال الجبن والخزى والعار والابتزاز الارهابى، لان الرضوخ لة يعنى نهاية سلطة الدولة وفتح الباب على مصراعية لكل فئة ضالة او مجرمة للقيام باعمال الارهاب والاجرام ضد الشعب المصرى حتى تحقيق مطالبها الشخصية، الشعب المصرى دافع عن البرادعى عندما تهجم علية الاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم من تجار الدين، وهو نفسة الشعب المصرى الذى يندد بشدة بتصريحات البرادعى المائعة الراكعة للاغداء، وطالب الشعب البرادعى بعدم الانحراف فى ارائة ''الشخصية''عن اهداف ثورة 30 يونيو 2013 وثورة 25 يناير2011 كما فعل مرسى مع اهداف ثورة 25 يناير 2011 حتى لايلحق بة، والا فليترك منصبة او يتم اقالتة فورا وعدم تركة يحدد هو الوقت الذى سيفر فية هاربا فرار الجبناء الانتهازيين من المعركة ضد الاعداء والارهاب. ]''.

يوم اعلان تغيير علم مصر واستبداله بعلم جماعة الإخوان الإرهابية

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية من على مسرح اعتصامها حينها في ميدان ''هشام بركات''، ميدان ''رابعة العدوية سابقا''، تغيير علم مصر الذي وصفته بـ"العلماني"، الى علم ''جماعة الإخوان''، وفى ذات الوقت قام شخص بخلفية المسرح بإلقاء علم مصر على الارض والدهس علية بحذائه، ورفع علم الإخوان، وسط تهليل حماسى هستيرى للمعتصمين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اجرام الاخوان وتعاظم فقدان انتمائهم لوطنهم وكل ما يرمز إليه، وقصر ولائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ اهتمت جماعة الإخوان الإرهابية، بالجانب الفني والإخراج المسرحي، خلال إعلانها من على منصة وكر اعتصامها فى ميدان منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، أمس الجمعة 2 أغسطس 2013، ما اسمته تغيير علم مصر من شكله الحالي، واستبداله بعلم ''جماعة الإخوان الإرهابية''، وحرصت جماعة التخابر والقتل والإرهاب، على إعلان اجرامها وتعاظم فقدان انتمائها لوطنها وكل ما يرمز إليه، وقصر ولائها علي تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي، عبر الإخوانى المدعو أحمد عامر، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة المصرية، والذى أعلن على منصة رابعة، فى صوت يغلب عليه الانفعال، مصحوبا بموسيقى حماسية، تغيير علم مصر الحالي الذي وصفه بـ"العلماني"، الى علم ''جماعة الإخوان''، وفى ذات الوقت قام شخص بخلفية المسرح بالقاء علم مصر على الارض والدهس علية بحذائه ورفع علم الاخوان، وسط تهليل حماسى هستيرى للمعتصمين لما يجرى فوق خشبة المسرح، لم يستبعد معة شروع جماعة الإخوان الإرهابية لاحقا باعلان تغير اسم ''جمهورية مصر العربية'' الى اسم ''جمهورية الإخوان الإرهابية، وقبل هذا وذك اعلن المدعو محمد البلتاجى القيادى العسكرى بجماعة الاخوان الإرهابية، من على منصة رابعة العدوية قبل يومين فى شريط فيديو تم بثة على الانترنت، تشكيل مجلس حرب عسكرى لمحاربة القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى، وقبل هذا ايضا اعتراف البلتاجى فى تسجيلات تلفيزيونية بثتها الفضائيات بعد احداث الحرس الجمهورى، بمسئولية جماعة الإخوان عن هجمات الارهابيين فى سيناء ضد قوات الجيش واهالى سيناء وتاكيدة بانها لن تتوقف حتى عودة ما اسماة بالشرعية، والمطلوب الان سرعة تقويض اوكار الإرهاب فى رابعة العدوية والنهضة والقبض على زعماء الإرهاب ومحاسبتهم على جرائمهم الإرهابية ضد الشعب المصرى. ]''.

يوم صدور تقرير منظمة العفو الدولية تندد فيه بمذابح الإخوان الإرهابية

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، صدر تقرير منظمة العفو الدولية الذي نددت فيه بمذابح جماعة الإخوان الإرهابية وأعمال الإرهاب والتعذيب والقتل وسفك الدماء التى قامت بها داخل اعتصامى رابعة والنهضة ضد المعارضين اجرامها وارهابها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص تقرير منظمة العفو الدولية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء إعلان منظمة العفو الدولية، الصادر أمس الجمعة 2 أغسطس 2013, جمعها أدلة تثبت تورط أنصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول مرسى في عمليات تعذيب وقتل المعارضين لهم فى أوكار اعتصاماتهم بالقاهرة ليدعم مطالب عشرات ملايين المصريين بتقويض أوكار الإرهاب فى اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة بالقاهرة, وأكدت منظمة العفو الدولية بالنص فى مؤتمرا صحفيا تناقلته وسائل الإعلام: ''بأنها حصلت على أدلة من بينها شهادات من الناجين تشير إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بتعذيب أفراد من القوى السياسية المعارضة'', ''وأن محتجين مناهضين لمرسي شرحوا كيف تم القبض عليهم وضربهم وصعقهم بالصدمات الكهربائية أو طعنهم من قبل الأفراد الموالين للرئيس المعزول. منذ بدأت المظاهرات في أواخر يونيو، وفي 28 يوليو، ووصلت ثماني جثث من الضحايا إلى مشرحة في القاهرة وعليها آثار تعذيب. وتم العثور على خمسة -على الأقل- من هذه الجثث ملقاة بالقرب من المناطق التي يعتصم بها أنصار مرسي'', وأكدت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: ''بأن أعمال التعذيب التي يجري تنفيذها من قبل أنصار مرسى هى أمر خطير ويجب التحقيق فيها بشكل عاجل'', وأضافت: ''بأن استخدام التعذيب كهجمات انتقامية أمر غير مقبول. ولا ينبغى أن تأخذ الناس بتطبيق القانون بأيديها وطالبت القيادات السياسية بتحمل المسؤولية نحو إدانة تلك الأعمال الإجرامية ونبذ مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان'', وقالت : ''بان تقرير الحملة المصرية -أنا ضد التعذيب- لمنظمة العفو الدولية أكد بشكل مستقل بأن عدد الضحايا من المعارضين لمرسي الذين لقوا مصرعهم من جراء التعذيب على ايدى انصار مرسى بلغ من واقع السجلات الرسمية 11 شخصاً وليس 8 أشخاص منذ بداية الأزمة'', واختتمت حسيبة صحراوي تصريحاتها قائلة: ''دعونا نكون واضحين إن القبض على الناس لأنهم يحملون وجهات نظر مختلفة وتعذيبهم هو عمل إجرامي والمسؤولون يجب أن يخضعوا للمساءلة'', وهكذا قالت منظمة العفو الدولية فى تقريرها الصادر يوم امس 2 أغسطس 2013 كلمتها ضد إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية وأوكار إرهابها ضد الشعب المصرى فى رابعة العدوية والنهضة, رغم أنها محسوبة على دول الاستعمار الأجنبي ولى أمر طابور الاخوان الارهابي, بعد ان سبقتها ثورة مظاهرات حوالى 40 مليون مصرى يوم 26 يوليو 2013 ضد إرهاب وأوكار عصابة الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة, ولم يبقى الآن سوى مسارعة أجهزة الأمن بترجمة قرار مجلس الوزراء للحكومة الانتقالية الصادر يوم الأربعاء الماضي 31 يوليو 2013 بفض اعتصامات الإرهاب فى رابعة العدوية والنهضة وفق القانون وأحكام الدستور, وتقديم المحرضين المخضبة أيديهم بدماء المصريين الى المحاكمة العدالة والقصاص منهم على رؤوس الاشهاد. ]''.

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

يوم اتجار جماعة الإخوان الإرهابية بالبشر واطفال ملاجئ الأيتام

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة 2 أغسطس 2013, نشرت على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه اتجار جماعة الإخوان الإرهابية بالبشر واطفال ملاجئ الأيتام واتخاذهم مع السيدات دروعا بشرية خلال فترة اعتصامها المسلح فى اشارة مرور رابعة والنهضة, وجاء المقال على الوجة التالى:  ''[ آثار اتجار جماعة الإخوان الإرهابية بالبشر, بعد فشل اتجارها بالدين, واستخدامها جيش من اطفال قامت بانتزاعهم من ملاجئ الأيتام, وجمعيات رعاية الأطفال الأيتام, تتراوح أعمارهم ما بين عامين و8 أعوام, و تسيرهم فى أغرب مظاهرات اطفال سياسية فى العالم وهم يحملون ويلبسون أكفانهم, ووضع عبارات على ظهور ملابسهم بأنهم مشاريع شهداء, وترديد الاطفال هتافات لايعرفون معناها ترحب بالموت, وكذلك اتخاذ جماعة الإخوان الإرهابية الاطفال مع السيدات دروعا بشرية فى اعتصاماتها المسلحة برابعة العدوية والنهضة ومظاهراتها التخريبية, استنكار عشرات ملايين المصريين الذين طالبوا بمحاكمة المجرمين من جماعة الإخوان الإرهابية المتاجرين بالبشر, وأكد نصر السيد، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، فى مؤتمرا صحفيا عقده بعد ظهر اليوم الجمعة 2 أغسطس 2013 وتناقلته وسائل الإعلام, ''بأن هناك معلومات موثقة علي إستخدام جماعة الإخوان الإرهابية الأطفال الأيتام من الجمعيات الأهلية لرعاية الأطفال الأيتام بمدينة نصر, في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، كدروع بشرية ولبس الأكفان وكتابة أسمائهم علي ظهوهم مزيلة بعبارة ''مشروع شهيد'', وناشد امين عام المجلس القومى للطفولة والامومة, ''المجتمع الدولى وجميع منظمات الأمم المتحدة بحماية الأطفال الذين تتاجر جماعة الاخوان المسلمين فيهم وتغرس بهم روح الكراهية وحب الموت بديلا لحب الحياة والمجتمع''، ومشيرا إلي ''تحفظ منظمة اليونيسيف على استخدام الأطفال في كافة النزاعات السياسية المختلفة'', واكدت الدكتورة عزة العشماوي رئيس وحدة الاتجار بالبشر في المجلس القومي للطفولة والأمومة خلال المؤتمر الصحفى, ''إدانة المجلس لاستخدام الأطفال في الأحداث السياسية وتعريضهم للخطر وصدارة المشهد السياسي بالمخالفة لكل الأعراف والأديان والقوانين'', ونددت رئيس وحدة الاتجار بالبشر, ''بقيام جماعة الاخوان باستخدام أطفال الملاجى المصريين كدروع بشرية وكذلك أطفال سوريين في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. بالإضافة الى تسخيرهم فى أعمال السخرة وجمع الاحجار وارتداء الأكفان لاستدرار العطف والشفقة على حساب براءة وفقر وظروف الأطفال الأيتام والسوريين'', وطالبت رئيس وحدة الاتجار بالبشر في المجلس القومي للطفولة والأمومة ''بإجراء تحقيق قضائي فى انتهاكات اتجار جماعة الإخوان المسلمين فى البشر وتسخير الأطفال الأيتام, ومحاسبة تجار البشر ومحاكمتهم ]''.