في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ اتحف الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى، ظهر اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، جمهور الناس برسالة ''ميكافيلية''، وجه جانبا منها إلى أتباعه، خاصة الغوغاء والدهماء، بوهم تنشيط عزائمهم الخائرة، بعد تنامى سخط الشعب المصرى ضده وعصابته، نتيجة أعمال الشغب والعنف والإرهاب المصاحبة دائما بتعمد مقصود مظاهراتهم، ووجه جوانب أخرى منها بهدف الادعاء بقدرتها على مواصلة قيامه بأداء دور ''مشخصاتى الزعيم الوطني الذي يتعرض للقهر''، لاتخاذ الدور كذريعة إخوانية لمحاولة التهرب من التحقيقات فى قضايا عديدة وخاصة قضية التجسس والتخابر والخيانة العظمى المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى والعديد من قيادات الإخوان، خاصة بعد أن وجد مرسى وقيادات عصابته بعد ان تكبروا على حكم الشعب ورفضوا الخضوع له و هرعوا الى طريق الإرهاب حتى خسروا الجلد والسقط، بأنهم سيكونون مسئولين ليس جنائيا فقط، بل تاريخيا أيضا عن أهم أسباب اضمحلال حركة الإخوان الإرهابية وباقي الحركات والجماعات التي تسير فى فلكها وتتخذ الدين تجارة مربحة لها فى مصر والعالم، ووجد مرسى وزمرته بان استراتيجية الدفاع الباقية لهم لمحاولة انقاذ رقابهم و تبرير فشلهم تتمثل فى تألق مرسى فى أداء دور ''مشخصاتى الزعيم''، وادعاء باقى قيادات وعصابة تتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور البطولة والزعامة الشكلية على امل وهمى ان يؤدى دورهم التمثيلى الى عقد صفقة سياسية تنقذ رقابهم من حبل المشنقة وعدم خضوع الحكومة لحكم الشعب والقضاء بحظر تنظيم وحركة وجمعية وحزب الاخوان المسلمين بعد تحولهم فى مصر عقب ثورة 30 يونيو الى تنظيم ارهابى ضد مصر وشعب مصر، وبغض النظر عن تسجيل كتب التاريخ سقوط الاخوان المهين فى مستنقع الخيانة والعار فان مايهمهم الان انقاذ رقابهم من حبل المشنقة، وتجاهل كهنة الاخوان الكبار وعلى راسهم تنظيم الاخوان الدولى والشاطر والمرشد وباقى ركابهم من المعزول مرسى الى كهنة محراب تنظيم الاخوان من اجل انقاذ رقابهم وتحويل انفسهم امام اتباعهم من اقزام فاشلين الى عمالقة سقطوا شهداء فى طريق الحرية ونصرة الاسلام والاسلام منهم براءة على وهم انقاذ رقابهم الغليظة المكتنزة بدعم امريكا وبريطانيا وتركيا وايران وقطر وتنظيم الاخوان الدولى من حبل المشنقة وايجاد لافتة يتمسحون بها تحت دعاوى الوطنية الزائفة طالما هم فى كل الحالات وفق تهم الجرائم المسندة اليهم يطاردهم حبل المشنقة والسجن المؤبد، بغض النظر بانهم ''باساليبهم الميكافيلية'' لانقاذ انفسهم يدفعون بالغوغاء والدهماء والبسطاء والدرويش والمغيبين الى استمرار السير فى طريق الضلال، وجاءت رسالة مرسى إلى اتباعة بعد ان صاغها واعلنها دفاعة فى مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2013، تحت مسمى ''رسالة للشعب المصرى''، على غرار اغنية ''رسالة من تحت الماء''، وحفلت الرسالة الاعجوبة بشطحات الرئيس المخلوع وتنظيم الاخوان المسلمين والتى لم تختلف عن شطحات تنظيمة فى خطابة مساء يوم 29 يونيو قبل ساعات معدودات من قيام ثورة 30 يونيو. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 13 نوفمبر 2017
يوم قيام الاستخبارات الأمريكية بنشر تقارير عن مصر ساعة زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لها
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، فى نفس يوم زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر لبدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، وفى وقت تدهورت فيه العلاقات بين مصر وأمريكا للحضيض، أفرجت أمريكا عن المئات من وثائق الاستخبارات الأمريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط واتفاقيات كامب ديفيد منذ 35 سنة، تظهر دور تجميلي وهمى لأمريكا فى منطقة الشرق الأوسط وتحقيق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، للزعم من خلالها لروسيا والعالم، بأن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تكية ابو أمريكا، وأن أمريكا لن تتنازل عن عزبة ابوها بسهولة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تفاصيل البجاحة والبلطجة الأمريكية، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ انتفضت المخابرات المركزية الأمريكية، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو''، وزير الدفاع الروسي، و "سيرجى لافروف"، وزير الخارجية الروسي، إلى مصر، و هرولوا بإعلان الحماية الأمريكية على مصر ومنطقة الشرق الأوسط، عبر رسالة مبطنة إلى روسيا تتناول ما تعتبره أمريكا مناطق نفوذ لها فى الشرق الأوسط، بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر لبدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين واستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد أن تردت منذ بداية السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات وتجمدت مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو أمريكا، وجاءت الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وأمريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الأمريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع عصابة الاخوان الارهابية لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى، وتضمنت رسالة اوباما واستخباراتة المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاسلحة الامريكية الاحدث منها، الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل، وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى ''الاوحد'' لامريكا فى المنطقة، وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة، وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر، بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى وهمى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، للزعم من خلالها لروسيا، بأن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تكية ابو أمريكا، وأن أمريكا لن تتنازل عن عزبة ابوها بسهولة، وجاء امر اعلان امريكا وثائق تجميلية وهمية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل التى تنصلت لاحقا من التزاماتها بقطع المعونة الامريكية عن مصر، فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر، بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق، من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة''، وايا كان الامر، فان الذى يجب ان يعلمة اوباما واستخباراتة كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدتها امريكا بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على استخدام جماعات الارهاب مثل عصابات الاخوان وداعش وغيرها فى نشر الارهاب والفوضى بالدول العربية لتفتيتها وتقسيمها، بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية، وان الشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا، خاصة بعد معاناتة مع امريكا وتردى العلاقات معها للحضيض، ورفض الشعب المصرى تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال، ويسعى الشعب المصرى مع روسيا لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية، وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو، وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا. ]''.
يوم وقوع سلسلة حوادث إرهابية فى محيط استاد فرنسا
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015، وقعت أحداث إرهابية كبرى بباريس فى محيط استاد فرنسا، أسفرت عن مصرع حوالى 153 شخصا، وإصابة نحو 200 آخرين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ وهكذا وجدت أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وإسرائيل، بأن الوحوش الكاسرة التي اصطنعتها من الجماعات الارهابية وتجار الدين، على طريقة اصطناع الوحش ''فرانكنشتاين'' فى رواية المؤلفة البريطانية ''ماري شيلي''، من أجل نشر القلاقل فى مصر وباقى الدول العربية لمحاولة تفتيتها وتقسيمها وإقامة دويلات إرهابية تتصارع فيما بينها على أنقاضها، تنقلب عليها مع باقى حلفائها وفي مقدمتها فرنسا، وارتكاب تنظيم إرهابى اصطنعته مع غيره، مذابح دموية بشعة فى باريس، مساء اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2015، أسفرت عن مصرع حوالى 153 شخصا، وإصابة نحو 200 آخرين، فى سلسلة أعمال إرهابية دارت فى محيط ''استاد فرنسا الدولي''، قبل لحظات من انتهاء مباراة ''فرنسا وألمانيا'' الودية فى كرة القدم، بحضور الرئيس الفرنسى ''فرانسوا أولاند''، وفي محيط بعض المطاعم، و داخل مسرح ''باتاكلان''، وانقلب السحر على الساحر، ومثلما قام ''فرانكنشتاين'' فى الرواية بتدمير نفسه مع من اصطنعه، تقوم نسخ ''فرانكنشتاين'' الإرهابية بتدمير نفسها مع من اصطنعها،. ]''.
الأحد، 12 نوفمبر 2017
احد السائقين الناجين من مذبحة سيناء يهاجم الدوله ويتهمها بتزييف المحاضر
تواصلت مأساة حادث قيام الارهابيين فجر يوم الجمعة 10 نوفمبر، بإقامة كمينا لسيارات النقل الثقيل التي تنقل الاسمنت من مصنع على طريق الحسنة بوسط سيناء، وإيقاف السيارات وإطلاق الرصاص على رؤوس ورقاب قائدي سيارات النقل وقتل 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، وحرق وتدمير سياراتهم، وتناقلت وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، عن السائق عماد عيد، نجل أحد ضحايا العملية الإرهابية وهو السائق عيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، تفاصيل مروعة عن خفايا المذبحة، خلال مداخلته مع فضائية ''LTC TV''، مساء أمس السبت 11 نوفمبر، وأكد عماد عيد : ''أنه يعمل مع والده في نفس الشركة، وكان معه في نفس الواقعة، لكن سيارته تأخرت بعد سيارة والده لفترة، وكان خلفه بنحو 150 مترا، وأشار إلى قيام عددا من الأشخاص كانوا يرتدون زي الجيش، ولا يتحدثون باللهجة المصرية، بإيقاف سيارات النقل، وقاموا بقتل أول سائق، فاتصل به والده وطلب منه الفرار''، وأضاف عيد : ''أن الإرهابيين قاموا بقتل 9 سائقين وإحراق 15 سيارة تمكن بعض سائقيها من الفرار هو بينهم، ووجد سيارة قادمة فأوقفها وذهب لأقرب كمين للإبلاغ، وعاد مع القوات فوجد والده مقتولا مع 8 سائقين آخرين والنيران تشتعل في السيارات''، وكانت نيابة السويس قد قامت قبل ظهر يوم الجمعة 10 نوفمبر، بمناظرة جثامين الشهداء الضحايا وعددهم 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، في مشرحة مستشفى السويس العام، بعد أن قامت سيارات الإسعاف بالسويس بنقل جثث الضحايا المتوفين إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وتبين إصابة كل منهم بالرصاص في الرأس والرقبة من المتطرفين، وصرحت النيابة بدفن جثث المتوفين وتولت التحقيق تمهيدا لإرسال نتائج تحقيقاتها إلى نيابة مكان الواقعة بشمال سيناء. وأسماء سائقي السيارات النقل الضحايا هم : عاطف عاطف محمد البغدادى، 36 سنة، الدقهلية، وعيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، وابراهيم عيد عوض محمد 31 سنة، الدقهليه، وسليمان عبد المولى عباس محمد، 27 سنة، الدقهلية، ومعمر فكرى دسوقى، 47 سنة، الصف الجيزة، ومحمد اشرف احمد عوض، 30 سنة، الدقهليه، وأحمد عبده على يوسف، 50 سنة، الابراهيمية شرقية، وخالد سامى مصيلحى غنيم، 46 سنة، الدقهلية، وسيد على سيد مرسي 25 سنة، المنيا.
شهادة أحد سائقى النقل فى مذبحة قتل الإرهابيين 11 شخص وحرق سياراتهم
تواصلت مأساة حادث قيام الارهابيين فجر يوم الجمعة 10 نوفمبر، بإقامة كمينا لسيارات النقل الثقيل التي تنقل الاسمنت من مصنع على طريق الحسنة بوسط سيناء، وإيقاف السيارات وإطلاق الرصاص على رؤوس ورقاب قائدي سيارات النقل وقتل 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، وحرق وتدمير سياراتهم، وتناقلت وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، عن السائق عماد عيد، نجل أحد ضحايا العملية الإرهابية وهو السائق عيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، تفاصيل مروعة عن خفايا المذبحة، خلال مداخلته مع فضائية ''LTC TV''، مساء أمس السبت 11 نوفمبر، وأكد عماد عيد : ''أنه يعمل مع والده في نفس الشركة، وكان معه في نفس الواقعة، لكن سيارته تأخرت بعد سيارة والده لفترة، وكان خلفه بنحو 150 مترا، وأشار إلى قيام عددا من الأشخاص كانوا يرتدون زي الجيش، ولا يتحدثون باللهجة المصرية، بإيقاف سيارات النقل، وقاموا بقتل أول سائق، فاتصل به والده وطلب منه الفرار''، وأضاف عيد : ''أن الإرهابيين قاموا بقتل 9 سائقين وإحراق 15 سيارة تمكن بعض سائقيها من الفرار هو بينهم، ووجد سيارة قادمة فأوقفها وذهب لأقرب كمين للإبلاغ، وعاد مع القوات فوجد والده مقتولا مع 8 سائقين آخرين والنيران تشتعل في السيارات''، وكانت نيابة السويس قد قامت قبل ظهر يوم الجمعة 10 نوفمبر، بمناظرة جثامين الشهداء الضحايا وعددهم 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، في مشرحة مستشفى السويس العام، بعد أن قامت سيارات الإسعاف بالسويس بنقل جثث الضحايا المتوفين إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وتبين إصابة كل منهم بالرصاص في الرأس والرقبة من المتطرفين، وصرحت النيابة بدفن جثث المتوفين وتولت التحقيق تمهيدا لإرسال نتائج تحقيقاتها إلى نيابة مكان الواقعة بشمال سيناء. وأسماء سائقي السيارات النقل الضحايا المنشور في مقطع الفيديو المرفق بعض صورهم هم : عاطف عاطف محمد البغدادى، 36 سنة، الدقهلية، وعيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، وابراهيم عيد عوض محمد 31 سنة، الدقهليه، وسليمان عبد المولى عباس محمد، 27 سنة، الدقهلية، ومعمر فكرى دسوقى، 47 سنة، الصف الجيزة، ومحمد اشرف احمد عوض، 30 سنة، الدقهليه، وأحمد عبده على يوسف، 50 سنة، الابراهيمية شرقية، وخالد سامى مصيلحى غنيم، 46 سنة، الدقهلية، وسيد على سيد مرسي 25 سنة، المنيا.
يوم اعلان مشروع قانون اضطهاد النوبيون ومنعهم من استعادة أراضيهم
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 12 نوفمبر 2014، وقعت مأساة النوبيون الضاربة الجديدة الكبرى، التي تمثلت فى إعلان وزارة العدالة الانتقالية، بحكومة إبراهيم محلب، فى نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسميا، عن مشروع قانون ''إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، مكون من 32 مادة ماسونية، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين معظم ممتلكات أراضيهم النوبية، خاصة الحدودية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وسط هواجس منع النوبيون من إنشاء مملكة نوبية مستقلة على أراضيهم، مثلما كان حالهم فى العهود الغابرة، عند استعادتهم لها، وثار جموع النوبيين ضد مشروع قانون التطهير العرقي، مما دعا السلطة الى سحبه واستبداله بعدها بفترة 21 يوم بمرسوم جمهورى عسكري أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت رقم 444 يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وقضت فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها أو سكنها، بهدف قطع خط الرجعة ضد النوبيون، و تعامت السلطة عن حقيقة أنها بتحويلها مشروع قانون تطهير عرقي مدني ضد النوبيون بعد 21 يوم من طرحة الي مرسوم جمهورى عسكري ضد النوبيون تحت مزاعم حماية الامن القومى قد اكدت امام العالم اجمع منهج اضطهادها للنوبيون وبطلان مرسومها الجمهورى المتحيز ضد النوبيون، ونشرت يوم صدور مشروع قانون التطهير العرقي المدنى ضد النوبيون، قبل تحويلة لاحقا الى مرسوم جمهورى عسكرى، مقالا على هذه الصفحة استعرضت فية اهداف حملة الاضطهاد ضد النوبيون، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ دعونا أيها الناس نستعرض معا، بالعقل، والمنطق، والحق، والعدل، مؤامرة منع النوبيين من استرداد ممتلكاتهم وأراضيهم النوبية القديمة، بحجة دواعي الأمن القومي المصري، دعونا أيها الناس نتبين معا، دسيسة منع إعادة تمليك الأراضى النوبية لأصحابها الشرعيين من النوبيين او حتى اى كائن بشري فى مشروع قانون التطهير العرقى الجديد المسمى اعتباطا للاستهلاك المحلى بمشروع قانون ''إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'' الذي أعلنت وزارة العدالة الانتقالية عنه صباح اليوم 12 نوفمبر 2014 دون وازع من ضمير، دعونا أيها الناس نتأمل معا، الهواجس الوهمية للخفافيش الأمنية التي فرضت ارادتها على الحاكم والدستور والقانون والامانة والاخلاق فى مشروع قانون التطهير العرقى، بدعوى منع انفصال النوبة الحدودية عن مصر وتكوين مملكة نوبية قائمة بذاتها او جمهورية نوبية مستقلة عند استرداد النوبيين املاكهم ومنازلهم واراضيهم وحقوقهم الشرعية والتاريخية الثابتة لهم منذ عصر الفراعنة، دعونا ايها الناس نرى معا، كيف يدفعون بالنوبيين الذين يرفضون السكوت عن الضيم للاستنجاد بالمحافل والمنظمات والهيئات والمجالس الحقوقية دفاعا عن حقوقهم واراضيهم وثقافتهم ولغتهم وتراثهم من الضياع فى افواة الذئاب الضارية، دعونا ايها الناس نبحث معا بشفافية، احزان النوبيين الذين ضحوا بمعظم اراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم وزراعاتهم وارزاقهم من اجل بناء خزان اسوان، ومراحل تعليتة، وبناء السد العالى، لتوفير الخير والنماء لمصر وشعبها، دعونا ايها الناس نستعرض معا الماساة المصرية ضد النوبيين، بعيدا عن اساطين جهنم، والصوت العالى الجعجاع، وتزييف الحقائق، بغض النظر عن اى تهديدات او تلفيقات امنية، لكون مصير الانسان فى النهاية هو الموت، وقد يموت الانسان معززا مكرما فى وطنة، وقد يموت سجينا فى السرديب الخفية تحت وطأة الظلم او القهر او التعذيب، وقد يموت وحيدا شريدا مطاردا فى المنفى، او تائها فى الصحارى والوديان، ولكن قضية الحق ابدا لا تموت حتى قيام الساعة، دعونا ايها الناس نستعرض ما استقر فى وجدان النوبيين وجاهروا بة فى اجتماعاتهم الاحتجاجية، بان تملص الحكومة من مسؤليتها الوطنية تجاههم، وتنصلها من تنفيذ روح المادة 236 من الدستور التى تقضى بحق عودتهم الى ماتبقى من اراضيهم النوبية القديمة، وقيامها اليوم 12 نوفمبر 2014 بسلق مشروع قانون تطهير عرقى مكون من 32 مادة ماسونية، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين معظم ممتلكات أراضيهم النوبية، خاصة الحدودية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، بموجب عقود انتفاع واستغلال محددة المدة تنتهى بنهاية المدة المقدرة بفترة 15 سنة او وفاة المستفيد، ومنع تمليك اراضى ومنازل النوبيين لاصحابها النوبيين، جاء بسبب هواجس الجستابو وخفافيش الظلام وامن الانظمة المهتزة الضعيفة الخائرة، الذين اثاروا ذعر الحكام الطغاة بهواجسهم الوهمية من انفصال النوبة عن مصر فى حالة استرداد اصحابها ماتبقى من اراضيهم وممتلكاتهم استنادا الى اسس تاريخية تعود الى حقبة الفراعنة والمملكة النوبية القديمة، وزينوا للحكام مزايا ومطامع وشهوات الاستيلاء على اراضى النوبيين وجعلها محمية نوبية يقبع فى داخلها النوبيين فى صورة التعديات على املاك الدولة لمدة محددة، ومهددين بالطرد منها عند انتهاء المدة او وقوع ذرة مخالفة منهم، انها كارثة اكثر منها مصيبة ابتدعتها عقولا جهنمية سقيمة من الخفافيش الامنية تعد من الد اعداء مصر، الذين قاموا بدور الشيطان الواعظ، لكونهم يدفعون بمصرالى معتركا شائكا يذيد من الامها، مع رفض النوبيين بارواحهم المخطط الجهنمى، وشروعهم فى الاستنجاد بمحافل الحق والعدل، فى حالة فرض مشروع قانون التطهير العرقى ضدهم، فى وقت تستنفر فية مصر جهودها ضد خفافيش الارهاب والاعداء فى الداخل والخارج، فهل يرجع ايها الناس ولاة الامور عن غى خفافيش الظلام قبل فوات الاوان، ام سوف يضاعفون فرماناتهم العرقية ضد النوبيون لحرمانهم من حق العودة وكامل تراب اراضيهم النوبية المحتلة. ]''.
حمير الدنيا ترفض أن تكون خدما للطغاة لتحقيق أطماعهم في كتابات أحمد مطر
''حمير الدنيا ترفض أن تكون خدما للطغاة لتحقيق أطماعهم في كتابات الشاعر العراقي أحمد مطر''
رأتِ الدول الكبرى
تبديل الأدوار
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمار
ولدى توقيع الإقرار
نهقت كلُّ حمير الدنيا
باستنكار
نحن حمير الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَب
أو أن نُركَبْ أو أن نُضرب
أو حتى أن نُصلب
لكن نرفضُ في إصرار
أن نغدو خدماً للاستعمار
إن حُموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار
رأتِ الدول الكبرى
تبديل الأدوار
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمار
ولدى توقيع الإقرار
نهقت كلُّ حمير الدنيا
باستنكار
نحن حمير الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَب
أو أن نُركَبْ أو أن نُضرب
أو حتى أن نُصلب
لكن نرفضُ في إصرار
أن نغدو خدماً للاستعمار
إن حُموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)