فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، دون سابق ميعاد، وتشابكت أيديهم دون سابق معرفة، وهتف المتظاهرون فى كل شارع وميدان، الشعب يريد إسقاط الإخوان، الشعب يريد إسقاط النظام، ورفض المتظاهرون اعلان مرسى الغير دستورى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، كما رفضوا سلق دستور ولاية الفقيه الجائر الذى كان نظام الإخوان حينها يقوم باعداده للاستفتاء عليه لاحقا يوم 15 ديسمبر 2012، وتوجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية، وفوجئ المتظاهرين بقيام ميليشيات الإخوان بقذفهم بالحجارة من فوق سطح مبنى مقر الاخوان القائم من دور واحد، وثار المتظاهرين، ودارت اشتباكات طاحنة ومعارك شوارع ضارية بين المتظاهرين مع ميليشيات الاخوان، حتى تمكن المتظاهرين فى النهاية من تحطيم باب مقر حزب الحرية والعدالة الحديدى وتحطيم أصفاده، ودخوله، بعد هروب الميليشيات الإخوانية عن طريق القفز الى ابنية مجاورة، ومنها الى فناء ورشة شبكة المياة، وتسللوا منه الى شارع خلفى وفروا هاربين، كما هو مبين فى مقطع الفيديوالمرفق، واشعل المتظاهرين النيران فى وكر عصابة الاخوان وقاموا بتدميرة، وصعدت مع الصاعدين لمقر الاخوان وانا احمل كاميرا لم تتوقف عن التصوير لمتابعة ثورة غضب الناس فى قلب الاحداث وتوثيقها بالفيديو، وعندما وجدت امتداد النيران التى يشعلها المتظاهرين بسرعة كبيرة الى كل حجرات مقر الاخوان، اسرعت بمغادرة المكان حتى لا تحصرنى النيران، ولم تمضى لحظات الا وكان مقر حزب الاخوان خرابا وركام، ولم يعاد فتح ابوابة بعدها ابدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 4 ديسمبر 2017
ليلة حرق وتدمير مقر الإخوان بالسويس ردا على مذبحة قصر الأتحادية
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، دون سابق ميعاد، وتشابكت أيديهم دون سابق معرفة، وهتف المتظاهرون فى كل شارع وميدان، الشعب يريد إسقاط الإخوان، الشعب يريد إسقاط النظام، ورفض المتظاهرون اعلان مرسى الغير دستورى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، كما رفضوا سلق دستور ولاية الفقيه الجائر الذى كان نظام الإخوان حينها يقوم باعداده للاستفتاء عليه لاحقا يوم 15 ديسمبر 2012، وتوجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية، وفوجئ المتظاهرين بقيام ميليشيات الإخوان بقذفهم بالحجارة من فوق سطح مبنى مقر الاخوان القائم من دور واحد، وثار المتظاهرين، ودارت اشتباكات طاحنة ومعارك شوارع ضارية بين المتظاهرين مع ميليشيات الاخوان، حتى تمكن المتظاهرين فى النهاية من تحطيم باب مقر حزب الحرية والعدالة الحديدى وتحطيم أصفاده، ودخوله، بعد هروب الميليشيات الإخوانية عن طريق القفز الى ابنية مجاورة، ومنها الى فناء ورشة شبكة المياة، وتسللوا منه الى شارع خلفى وفروا هاربين، كما هو مبين فى مقطع الفيديوالمرفق، واشعل المتظاهرين النيران فى وكر عصابة الاخوان وقاموا بتدميرة، وصعدت مع الصاعدين لمقر الاخوان وانا احمل كاميرا لم تتوقف عن التصوير لمتابعة ثورة غضب الناس فى قلب الاحداث وتوثيقها بالفيديو، وعندما وجدت امتداد النيران التى يشعلها المتظاهرين بسرعة كبيرة الى كل حجرات مقر الاخوان، اسرعت بمغادرة المكان حتى لا تحصرنى النيران، ولم تمضى لحظات الا وكان مقر حزب الاخوان خرابا وركام، ولم يعاد فتح ابوابة بعدها ابدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
الأحد، 3 ديسمبر 2017
يوم تحول قائد الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية فى أسيوط إلى أسطورة إجرامية في عالم الارهاب
فى مثل هذة الفترة من شهر ديسمبر عام 2010 قبل 7 سنوات، أصدرت محكمة جنايات امن الدولة العليا أحكامها ضد الارهابيين قتلة الشهيد اللواء محمد عبداللطيف الشيمى، مساعد مدير أمن أسيوط، الذى عرفته قبل اغتياله أثناء توليه منصب مأمور قسم شرطة السويس، وبعدها مأمور قسم شرطة فيصل، وتابعت أسلوب تعامله مع مظاهرات المواطنين أمام ديوان المحافظة وفي محيطها، بحكم وقوع ديوان المحافظة ضمن كردون قسم شرطة السويس، وكان يكتفى فى معظمها بتأمينها دون أن يتدخل للعمل على تقويضها بالقوة، مع فئوية احتجاجات المتظاهرين وسلميتها، وكون القائمين بها ناس غلابة كل ما يريدونه لفت نظر مسئولي المحافظة الى مطالبهم العادلة بالحصول على مسكن او وظيفة، او ايجاد حل مظالمهم المتواضعة مع الجهات الحكومية، باستثناء مظاهرات قليلة، ومنها واقعة اقتحام عمال شركة أوشيانيك مقر الحزب الوطنى الحاكم وقتها، القائم على بعد عدة أمتار من مبنى ديوان محافظة السويس والاعتصام بداخله، احتجاجا على تجاهل الحكومة مظالمهم ضد إدارة شركتهم الأجنبية التي كانت تصف نفسها وتنهى نشاطها فى مصر دون سدادها مستحقاتهم، وتم ترقية الشيمى الى رتبة لواء ومنصب مساعد مدير أمن أسيوط، ولم تمر فترة طويلة، حتى قامت عصابة ارهابية من الجماعة الإسلامية، باغتياله فى سيارته وهو فى طريقه الى مكتبه بمديرية أمن أسيوط عام 1993، بعدد 15 طلقة رصاص من أسلحة آلية اخترقت جسدة، كما لقى سائقة وحارسة مصرعهما فى نفس الوقت بعدد اخر من طلقات الرصاص، وتم تشييع جثامين الشهداء فى جنازات عسكرية، وتحول زعيم ومفتى وممول العصابة الارهابية التى قامت باغتيال الشيمى وسائقة وحارسة، الى اسطورة جهنمية فى عالم الارهاب، وهو قائد الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية فى اسيوط، ويدعى عبد الحميد عثمان موسى، وشهرتة "أبو عقرب"، ويفترض بانة ضرير، بعد ان تمكن لاحقا بمجموعتة الارهابية، من اغتيال العميد شيرين على فهمى، قائد قوات فرق الامن باسيوط، وقتل واصابة عدد اخر من افراد وجنود الشرطة باسيوط، فى ثمانى عمليات ارهابية، وبرغم ضبط ومحاكمة اعوان ''ابوعقرب''، وصدور حكمين غيابيا بالاعدام شنقا ضد ''ابوعقرب''، الا انة ظل مختفيا وهاربا من الشرطة لمدة حوالى 16 سنة، حتى قام بتسليم نفسة للشرطة، وتبين بانة كان يختبئ فى منزل مجاور مباشرة لقسم شرطة اسيوط، حيث وجدة بانة اخر مكان تفكر الشرطة فى البحث عنة فية، وتم اعادة محاكمة ''ابوعقرب'' بعد ضبطة، واصدرت محكمة جنايات امن الدولة العليا فى شهر ديسمبر 2010، حكمين بالسجن المؤبد ضد ''ابوعقرب''، احدهم عن اغتيالة اللواء الشيمى وسائقة وحارسة، والاخر عن اغتيالة العميد شيرين، وكان ''ابو عقرب'' فى مقدمة مئات الارهابيين الذين افرج عنهم الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى، ولم يستريح المصريين، الا بعد ان اصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت السابق، قرارًا جمهوريًا يوم الخميس 30 مايو 2014، فى اخر ايام تولية منصبة، قضى فية بإلغاء قرارات محمد مرسى، رئيس الجمهورية المعزول فيما تضمنته من العفو عن العقوبة بالنسبة لاخطر الارهابيين، واستبدال العفو عن عقوبة الإعدام، بعقوبة السجن المؤبد، واستنزال المدة الزمنية ما بين تاريخ صدور قرار العفو، حتى تاريخ صدور قرار الغائة، من مدة العقوبة المحكوم بها على المسجونين، واذا كان قرار رئيس الجمهورية المؤقت السابق، قد اكتفى بالغاء فرمانات عفو مرسى الخاصة بمئات الارهابيين، الا ان فرمانات عفو مرسى وقيامة عمدا مع سبق الاصرار والترصد، باطلاق سرح كبار الارهابيين القساة، والمجرمين العتاة، وسفاكى الدماء، بمراسيم رئاسية، وقرارات جمهورية، ضد الشعب المصرى، جريمة خيانة عظمى مكتملة الاركان يجب محاكمة المعزول عليها وعدم افلاتة من العقاب.
يوم حيلة تراجع اوباما عن معاداة مصر علنا ومعاداتها سرا لدواعى استخباراتية عدائية
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بداية حيلة تراجع الرئيس الامريكى السابق اوباما، عن معاداة مصر علنا، ومعاداتها سرا، لدواعى استخباراتية عدائية، ووقوع سفير مصر بأمريكا فى براثن الحيلة، كما تناولت الفصل المسرحي عن مصر الذى قدمه مشخصاتى السفارة الأمريكية بالقاهرة، المسمى المتحدث باسمها، أمام جمهور المشاهدين من تجار السياسة والثورات المصرية، وحصوله على تصفيق حاد من الحاضرين، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ هرع ''مولانا الشيخ'' محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الاثنين 2 ديسمبر 2013، ليبشر الشعب المصرى، عبر الفضائيات، سعيدا مهللا منشرحا، ببشرى علمه بشروع ما اسماه الكونجرس الأمريكى خلال الفترة القادمة، فى إعادة المساعدات الأمريكية المجمدة الى مصر، فكأنما سقط ''مولانا السفير'' فى شراك خداع المخطط الجديد للمخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي الأمريكي ضد مصر، والذى يتمثل فى محاولة منع مصر، بالحيلة والدهاء والتلويح بإعادة فتات المعونة الأمريكية، من تخفيض مستوى علاقاتها، التى كانت مميزة، مع امريكا، وافشال الانفتاح المصرى على دول العالم الحر، وتقويض قرار مصر بتنويع مصادر السلاح، وإحباط جهودها لإحياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع روسيا والصين، ومنع إهلاك المصالح الاستراتيجية الأمريكية فى مصر والدول العربية والشرق الاوسط لصالح روسيا والصين، بالإضافة الى محاولة اعادة مصر الى الحظيرة الأمريكية التى تحدد عليها نوع أسلحة المعونة الأمريكية التى تحصل عليها وفق ما تراة اسرائيل، والتى غالبا ماتكون اقل فى المستوى من الاسلحة التى تحصل عليها اسرائيل، خاصة بعد زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين الى مصر يومى 13 و14 نوفمبر 2013، لبحث احياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع مصر، وفشل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل خلال زيارتة المريبة الخاطفة الى الكراميلن يوم 20 نوفمبر 2013، بعد 6 ايام من انتهاء زيارة الوفد الروسى لمصر، فى اقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتحديد مستوى التعاون العسكرى والاقتصادى الروسى مع مصر لادنى مستوى، بزعم الحفاظ على السلام بين مصر واسرائيل وفى منطقة الشرق الاوسط وحماية الشعب اليهودى من الفناء، وقال ''مولانا'' السفير المصرى فى امريكا خلال مداخلتة الهاتفية مع برنامج ''الحياة اليوم'' على فضائية الحياة مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013، وهو غير متمالك نفسة من فرط الحماس والفرحة : ''بأن الكونجرس الامريكى يدرس ما اسماة منح الرئيس الامريكى براك أوباما تفويض لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر''، وتناسى ''مولانا السفير المصرى الهمام'' بان الكونجرس المزعوم ليس هو الذى فرض فرمان العقوبات ضد مصر، وان كان قد تم اخطارة بها، ولكن الذى اصدرة هو الرئيس الامريكى براك اوباما شخصيا عقب قيامة بعقد اجتماعا مع مجلس الامن القومى الامريكى كما هو معروف، فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس الاخوانى مرسى، كما كان اوباما شخصيا صاحب قرارات منع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم والعديد من طائرات الاباتشى فى موعدها، والغاء اجراء مناورات النجم الساطع المشتركة مع مصر، ومحاولة تدويل ثورة 30 يونيو فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس 2013، انتقاما على فض مصر اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013، واحباط روسيا والصين فى مجلس الامن المخطط الامريكى، وتخفيض اوباما اعداد العاملين فى السفارة الامريكية فى مصر، وتاخير تسمية وترشيح السفير الامريكى الجديد فى مصر، واصدار البيانات العدائية المتتالية ضد مصر وثورة 30 يونيو، وتحريض دول اوروبا للسير على نفس نهج عقوبات ودسائس الادارة الامريكية ضد مصر، واصطناع ودعم الجماعات الارهابية المتطرفة لاحداث القلاقل فى مصر والدول العربية لمحاولة تقسيمها لحساب امريكا وجماعاتها الارهابية، وفى غمرة سعادة السفير المصرى فى امريكا، اراد السفير المدعو مفيد الديك المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، خلال حفل اقامتة السفارة الامريكية مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013، على شرف السفير مفيد الديك، ان يدعم مخطط المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلى الجديد، وابدع المتحدث باسم السفارة الامريكية خلال فصل مسرحى حرص على تقديمة بنفسة فى الحفل المزعوم وتناقلتة وسائل الاعلام، على التغنى بمصر وشعبها والعلاقات المصرية الامريكية السعيدة المزعومة قائلا : ''بإن من يتحدث عن سوء في العلاقات بين القاهرة وواشنطن سوف يندم كثيرا عن قوله ذلك عندما يكتشف أنه كان مخطئًا في حق الشعبين وفي حق نفسه أولا''، و ''مصر سوف تبقى أم الدنيا مهما مرت بها من أحداث فهي أم الدنيا بتاريخها وشعبها وأثارها وموقعها''، و ''أن العلاقات بين الأنظمة الديمقراطية تمر بمراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط وفق مصالح كل بلد دون أن يؤثر ذلك على جوهر العلاقة الطيبة لان ذلك شأن السياسة والمصالح المشتركة''، وبعد هذا الفصل المسرحى المقدم للمصريين، حرص المتحدث باسم السفارة الامريكية الاريب على تقديم فصل مسرحى اخر للصحفيين، وكانما يحملهم مسئولية قيام الرئيس الامريكى اوباما بالتامر مع جماعة الاخوان الارهابية ضد مصر والدول العربية بسببهم، وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية : ''اطالب من الصحفيين والإعلاميين بالتزام الحياد والموضوعية في تناول الأحداث والعلاقات بين مصر وامريكا''، واضاف : '' بان الأمر يتعلق بالالتزام الأخلاقي والمهني تجاه الشعوب ومصالح أفرادها ومستقبلها''، و ''أن الشعوب سوف تنظر وتحترم الإعلامي الصادق أيا كانت شهرته ولا تنظر ولا تحترم الصحفي والإعلامي الذي يخدم نظام حكم معين لأغراض معينة تهدف إلى دعم أركانه في الحكم فقط''، و ''أن هناك كتاب وصحفيين أصبح لهم رأى يحترم على مستوى العالم ومؤثر في سياسات الدول وأولها السياسة الأمريكية والرأي العام الأمريكي بسبب تناولهم الأحداث والمواقف بموضوعية بعيد عن الأهواء والميول الشخصية أو السلطة الحاكمة أو تجذبه إغراءات السلطة لتجعله يحيد عن الموضوعية''، واختتم المتحدث باسم السفارة الامريكية بالقاهرة ''موعظتة'' التى تفتقدها ادارتة قائلا : ''بان مصر سوف تبقى قوة رائدة ومسيطرة في منطقة الشرق الأوسط والساحة العالمية مهما حاول الحاقدين تشويه تلك الحقيقة وأن مصر سوف تعود إلى سابق مجدها بفضل سواعد أبنائها، لان مصر التاريخ والثقافة بلد نجيب محفوظ وطه حسين، هى ام الدنيا''، ودوت قاعة احتفالية السفارة الامريكية بالقاهرة بالتصفيق الحاد المتواصل من العاملين فى السفارة، وبعض اعضاء الجالية الامريكية، وعدد من تجار السياسة والثورات المصرية، الذين قبلوا دعوى حضور مسرحية المخابرات الامريكية الهزالية بطولة مشخصاتى السفارة الامريكية بالقاهرة والمسمى المتحدث باسمها، والذى حرص، فى غمرة التصفيق الحاد لة، ان يحنى هامتة باسلوب مسرحى لرد تحية واعجاب جمهور الحاضرين بمستوى ادائة التمثيلى. ]''.
قائد القوات البحرية يتفقد مع رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر محطة انتظار الركاب بميناء الغردقة
تفقد قائد القوات البحرية و رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر و بعض قادة تشكيلات القوات البحرية اليوم الاحد 3 ديسمبر مشروع إنشاء محطة انتظار الركاب و السيارات بميناء الغردقة و قاموا بزيارة ميدانية لمكونات المشروع. و قام رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بشرح تفصيلى لمكونات المشروع والذي يتم إنشاؤه أمام ميناء الغردقة بتكلفة 50 مليون جنيه على مرحلتين على مساحة 23 ألف متر تم تخصيصها من محافظة البحر الأحمر بموجب بروتوكول بين المحافظة و الهيئة لإنشاء منطقة انتظار خارجية كاملة الخدمات لخدمة المترددين ( سفر / ووصول ) من جميع المحافظات و منع تكدس الركاب و السيارات بالشوارع الرئيسية أمام ميناء الغردقة. ويضم المشروع مبنى ادارى و موتيل على مساحة 765 متر و مظلة اتوبيسات على مساحة 1440 متر و مطعم VIB على مساحة 656 متر و مجموعة محلات و مطاعم تيك اواى و مسرح و دورات مياه و سوق خارجى و بوابات و خزانات للمياه و شبكة مياه داخلية و شبكة صرف صحى وتليفونات. وأشاد قائد القوات البحرية أثناء الزيارة بجهود الهيئة وفكرها فى الاستغلال الأمثل لمساحة الأراضي المخصصة و جهودها لتوفير خدمة متميزة للركاب و وجه الشكر للقائمين على الإشراف وتنفيذ المشروع. وصرح ملاك يوسف المتحدث الاعلامى لهيئة موانى البحر الاحمر انه تم الانتهاء من 90 % من المشروع و من المنتظر ان يتم افتتاحه يناير 2018 و تقوم بتنفيذه الشعبة الهندسية للقوات البحرية تحت إشراف الهيئة.
يوم تسول الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية الدعم الإرهابي من متلقى التمويلات الأجنبية
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 3 ديسمبر 2014، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بيان الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية، الذي يتودد فيه إلى رفقاء جماعة الإخوان الإرهابية، من دهماء الحركات الثورية والجمعيات الحقوقية من متلقى التمويلات الأجنبية، لتوحيد جهود شرهم ضد مصر، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ تلقيت عبر بريدى الإلكترونى، اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2014، بيان من الارهابى الهارب فى تركيا، المدعو الدكتور محمود حسين أحمد، الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية، و''بفحص'' البيان المؤرخ بتاريخ الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، وجدت الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية يوجه نداء فيه إلى رفقاء جمعة الإخوان الإرهابية من دهماء الحركات الثورية والجمعيات الحقوقية من متلقى التمويلات الأجنبية الذين سماهم : ''-القوى السياسية الثورية- للالتفاف حول جماعته الإخوانية''، وزعم : ''بأن جماعته لن تحتكر المشهد السياسي''، رغم ان جماعته الارهابية قامت باحتكار المشهد السياسى خلال توليها السلطة، وحاولت دون هوادة بالدسائس والمؤامرات والشغب واعمال الارهاب أخونة مؤسسات الدولة، وادعى : ''بأن هوية مصر خط أحمر لن يتم المساس بها''، رغم أن جماعته الإرهابية عملت بضراوة فى دستورها الأرعن الذي انفردت مع أذنابها بسلقة، على تغيير هوية مصر ونظامها وإقرار حكم المرشد، وزعم : ''بأن وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحييه أساس مقدس لن يتم الاقتراب منها''، رغم ان جماعته الإرهابية قامت فى دستورها الاغبر بتقسيم الشعب المصرى الى شيع وجعلت الأقليات مواطنين من الدرجة الثانية، وسعت ولاتزال لإثارة النعرات الطائفية بين الشعب المصرى وفشلها على طول الخط، وحاول افاق جماعة الارهاب فى بيانة الذى يقطر سما زعافا ضد مصر وشعبها، المتاجرة بثورة 25 يناير وحكم براءة الرئيس المخلوع مبارك فى احد القضايا، فى تحريض دهماء الحركات الثورية والجمعيات الحقوقية من متلقى التمويلات الأجنبية، لتوحيد جهود شرهم ضد مصر. ]''.
يوم مقاطعة 80 فى المائة من الناخبين لانتخابات مجلس النواب
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 3 ديسمبر 2015، بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ كشفت نتائج انتخابات مجلس النواب, خلال المرحلتين الأولى والثانية, عن مقاطعة حوالى 80 فى المائة من الناخبين للانتخابات, فى أدنى نسبة مشاركة شهدتها انتخابات نيابية, والقت بمزيد من الاتهامات حول عدم سلامة انتخاب مجلس النواب المزعوم, بموجب قوانين انتخابات سلطوية استثنائية يسعى للدفع ببطلانها فور تكوين مجلس النواب, لمخالفتها الدستور, وتعظيمها النظام الفردى وما يسمى بالقوائم لتسهيل عودة جيوشا من الفلول واتباع السلطة التنفيذية, على حساب الأحزاب السياسية المدنية, وتهميش مجلس النواب وتطويعه ''للتخديم'' على أعمال السلطة التنفيذية فى القصر الجمهورى, وعدم تمثيلها الشعب المصرى تمثيلا أمثل, بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التي تؤكد بأن نظام الحكم برلماني/رئاسي, قائم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة, ]''.
يوم احتجاب 11 جريدة معارضة ومستقلة عن الصدور
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 3 ديسمبر 2012، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه احتجاب 11 جريدة معارضة ومستقلة مصرية عن الصدور، وتسويد العديد من الفضائيات المصرية شاشتها، احتجاجا ضد المساعي الأمنية الأخطبوطية للسلطة الإخوانية التي كانت قائمة حينها، لتقويض حرية الصحافة والإعلام فى مصر، وبرغم تجدد نفس المساعي الأمنية الاخطبوطية للسلطة فى العهد الحالى الجديد، لتقويض حرية الصحافة والإعلام فى مصر، وصدور العديد من التوصيات عن الجمعية العمومية للصحفيين لمواجهة الهجمات التتارية الجديدة ومنها الاحتجاب، إلا أنه لم يتم تفعيل معظمها على أرض الواقع، مثلما حدث خلال نظام حكم الإخوان، وقد جاء المقال على الوجه التالى : ''[ مع تواصل مأتم الديمقراطية فى مصر، والتضييق على حرية الصحافة والإعلام، بدأت العديد من الفضائيات المصرية، تسويد شاشتها، وتحتجب غدا الثلاثاء 4 ديسمبر 2012، 11 جريدة معارضة ومستقلة عن الصدور، يصاحبها تظاهرات مليونية شعبية تحت شعار ''لا ديكتاتورية واستبداد''، بعد انتهاك رئيس الجمهورية الإخوانى قسمة باحترام الدستور، وصدر فرمان اعلانه الغير دستورى الذي حول به نفسه إلى فرعونا على مصر، وفرمانات قراراته مصونة مقدسة لاتمس، ولايمكن لبشر الاعتراض عليها امام اى جهة قضائية، وقام بتحصين ماتسمى لجنة صياغة الدستور، ومجلس الشورى، المطعون فيهما أمام المحكمة الدستورية، وسلق ومرر من خلالهما مع عشيرته الإخوانية واذنابها، دستورا باطلا، يامصر اشهدي، ارواحنا فدائك، وتحقيق الشريعة الإسلامية اسمى امانينا، ولكننا نرفض استبداد تجار الدين، بمصر وشعبها، باسم الدين. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)