الخميس، 14 ديسمبر 2017

الجزء الأول: يوم آثار هجوم ميليشيات الاخوان على مقرات الأحزاب المدنية خلال الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه


فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 15 ديسمبر 2012، مساء نفس اليوم الذى طرح فيه نظام حكم الاخوان الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه، نصبت الأحزاب والجماعات الدينية من نفسها محاكم تفتيش، ودفعت ميليشياتها للهجوم على مقرات بعض الأحزاب المدنية والصحف الوطنية، وارتكاب أعمال عنف وشغب وإرهاب وتخريب باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف، على وهم إرهاب الشعب المصرى وإجباره على قبول فرض دستور ولاية الفقيه الباطل قسرا عليه فى نفس يوم الاستفتاء الجائر، ونشرت مساء هذا اليوم السبت 15 ديسمبر 2012، على هذه الصفحة مقطع فيديو بوابة الوفد يرصد آثار إرهاب محاكم التفتيش الاخوانية، فى نفس يوم الاستفتاء على دستور محاكم التفتيش، وجاء وصف مقطع الفيديو على الوجه التالى: ''[ هجوم بلطجية وميليشيات الإرهاب الدينى وبلطجية ابواسماعيل على مقر حزب الوفد وجريدة الوفد مساء السبت 15 ديسمبر 2012. ]''.

يوم هجوم ميليشيات الاخوان على مقرات الأحزاب المدنية خلال الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 15 ديسمبر 2012، مساء نفس اليوم الذى طرح فيه نظام حكم الاخوان الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه، نصبت الأحزاب والجماعات الدينية من نفسها محاكم تفتيش، ودفعت ميليشياتها للهجوم على مقرات بعض الأحزاب المدنية والصحف الوطنية، وارتكاب أعمال عنف وشغب وإرهاب وتخريب باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف، على وهم إرهاب الشعب المصرى وإجباره على قبول فرض دستور ولاية الفقيه الباطل قسرا عليه فى نفس يوم الاستفتاء الجائر، ونشرت مساء هذا اليوم السبت 15 ديسمبر 2012، مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه أهداف إرهاب محاكم التفتيش، فى نفس يوم الاستفتاء على دستور محاكم التفتيش، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ أدى قيام ميليشيات وبلطجية الأحزاب والجماعات الدينية، بالهجوم على مقرات بعض الأحزاب المدنية والصحف الوطنية، مساء اليوم السبت 15 ديسمبر 2012، وارتكاب أعمال عنف وشغب و إرهاب وتخريب باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف، بعد ان نصبت الأحزاب والجماعات الدينية من نفسها محاكم تفتيش على الشعب المصرى، الى تشديد عزائم جموع المصريين والأحزاب المدنية والقوى السياسية، وازدياد تلاحمهم الوطنى للدفاع عن مصر، من الخطر الداهم الذي يتهددها المتمثل فى طغيان واستبداد وفاشية الأحزاب والجماعات الدينية، التي حاولت مساء نفس يوم الاستفتاء الجائر على دستورها الباطل لولاية الفقية، ارهاب الشعب المصرى باعمال الارهاب، لمحاولة فرض دستور ولاية الفقية وصكوك الغفران بكل الطرق الغير مشروعة قسرا على الشعب المصرى، وكانت اعمالهم الارهابية مساء اليوم 15 ديسمبر 2012، وقبلها مذابحهم الدموية امام قصر الاتحادية مساء الاربعاء 5 ديسمبر 2012، عينة صغيرة من اعمالهم الارهابية الدموية البشعة التى يعدونها ضد المصريين، على وهم اخضاع المصريين بالارهاب لقبول دستور ولاية الفقية ومحاكم التفتيش، واتهم المواطنين الذين روعوا بالاحداث الارهابية التى يرتكبها اتباع فصيل ارهابى يتولى السلطة، محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واذنابها، بالمسئولية عن هذا الهجوم الارعن، والدفع بالبلاد الى اتون حرب اهلية مستعرة، بعد ان ضربوا المثل الاعلى لميليشياتهم الارهابية فى نشر الفوضى وعدم الاستقرار والخروج عن القانون ونشر شريعة الغاب، من خلال اصدار سيل فرمانات رئاسية ديكتاتورية تنتهك الدستور والقانون والحقوق المدنية واستقلال القضاء، وتحصن بالباطل لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما لعدم سلامتهما امام المحكمة الدستورية العليا، لبطلان ما صدر عنهما مع كون ما صدر عن باطل فهو باطل، وتمرير وسلق دستور الاخوان الباطل وطرحة فى استفتاء جائر باسلوب البلطجة، الامر الذى شجع امراء الدم والارهاب من اتباع السلطة على نشر وفرض ارهابهم وخروجهم عن الشرعية والقانون مساء يوم الاستفتاء على دستور ولاية الفقية الباطل، على وهم ارهاب الشعب المصرى على قبول فرضة عليهم قسرا، محتمين فى ارهابهم بنظام الحكم المنتسبين الية، وابدى المواطنين مخاوفهم من مصير التحقيقات فى جريمة هذا الهجوم الارهابى الجديد، فى ظل وجود نائب عام اخوانى تم تعيينة بفرمان رئاسى جائر لايملك رئيس الجمهورية اصدارة، بعد ان اقام النائب العام الاخوانى الدنيا ولم يقعدها بعد قيام نيابة شرق القاهرة باطلاق سراح عشرات المواطنين الابرياء الذين قامت ميليشيات الاحزاب والجماعات الدينية باختطافهم اثناء سيرهم فى الطريق العام وتسليمهم للشرطة بزعم ارتكابهم اعمال شغب فى احداث قصر الاتحادية، الا ان هذة الاعمال الارهابية ذادت الشعب المصرى تصميما على اسقاط نظام حكم المرشد ودستور ولاية الفقية، والشروع فى وضع دستورا ديمقراطيا بمعرفة ممثلين عن جميع قوى الشعب والاحزاب المدنية والازهر الشريف والكنيسة المصرية، يؤكد بجلاء دون لف او دوران على الشريعة الاسلامية، ويمنع حكم الفرد الاستبدادى، ويجعل من يشغل منصب رئيس الجمهورية تحت رقابة الشعب ورهنا لمحاسبتة عند جورة وانحرافة عن السلطات الممنوحة لة، ويبطل اى فرمانات رئاسية دكتاتورية يحول فيها الحاكم نفسة الى فرعونا والباطل الى حق والحق الى باطل. ]''.

يوم مطالب تدويل القضية النوبية أمام المحافل الدولية

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2012، قبل 24 ساعة من الاستفتاء على دستور الإخوان الباطل. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالي : ''[ حضرت منذ يومين بالقاهرة اجتماعات فى بعض المنتديات النوبية دارت كلها حول دستور الإخوان الجائر وكان رأي أغلبية النوبيين الحاضرين والمتحدثين يؤكد بأنه قد حان الوقت لتدويل القضية النوبية أمام المحافل الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وطالب البعض بإقامة منطقة فيدرالية تتمتع بالحكم الذاتي على الاراضى النوبية الباقية للحفاظ عليها وعلى الحضارة النوبية وثقافتها ولغتها وتراثها وقوميتها بينما طالب آخرون بالاستقلال الكامل لاقامة دولة نوبية على أراضي مملكة النوبة القديمة واللجوء للتحكيم الدولى لتحديد معالم حدود الدولة النوبية الجديدة استنادا على تجاهل القومية والثقافة والحضارة النوبية فى دستور الاخوان الجائر وعدم مشاركة النوبيين فى وضعة بالاضافة الى الغاء المادة 32 من الدستور التى كانت تنص على .. عدم التمييز بين المواطنين بسبب الجنس او الاصل او اللون او اللغة او الدين او العقيدة .. الأمر الذي يفتح الباب لإصدار تشريعات تفرق بين المواطنين من الأقليات بدعوى اختلاف المراكز القانونية لهم استنادا آراء فقهية متشددة خاطئة وانتشار التفرقة العنصرية. وأكد المشاركين فى الحوارات عدم انتظارهم ما سوف يسفر عنه الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه الباطل لجماعة الإخوان المسلمين والمسارعة فى نفس يوم إجراء الاستفتاء على دستور الإخوان الجائر الى ارسال المطالب النوبية بتدويل القضية النوبية الى المحافل والمنظمات الحقوقية الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سواء عن طريق بعض المنتديات النوبية او بطرق فردية او جماعية. وحذر النوبيون من ان حذف مادة التمييز العنصرى من دستور الاخوان الجائر صار لايهدد النوبيون فقط بل كل الاقليات فى مصر ومنهم المسيحيين وبدو سيناء والصحراء الشرقية كما صار يهدد ايضا المراة المصرية. وخرجت من الاجتماعات وانا اتسائل ماذا فعلتم أيها الإخوان المسلمون الارهابيون مع حلفائكم من باقى الأحزاب الدينية بمصر. ]'..

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

يوم فرار المتحدث باسم قضاة الإخوان للسودان متنكر فى ملابس سيدة قروية

فى مثل هذة الفترة  قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 15 ديسمبر 2013، أرسل المستشار وليد شرابي، رئيس عصابة ''قضاة من أجل مصر''، التابعة الى جماعة الاخوان الارهابية، عبر وسطاء، استقالته من سلك القضاء، إلى رئيس مجلس التأديب والصلاحية، لمحاولة الإفلات من قرار فصله، ورفض مجلس التأديب والصلاحية، ومجلس القضاء الأعلى، قبول استقالة شرابي، خاصة مع عدم قيامة بتقديمها بنفسه، وتم فصل شرابي من سلك القضاء، الذي كان منهمكا وقتها فى الهرب عبر الدروب الجبلية الى السودان متنكرا فى ملابس سيدة قروية للنجاة بجلده من السجن، وتوجه من السودان بعد ''خلع'' ملابسه القروية الحريمى، إلى تركيا وجعلها مقرا لدسائسة ضد مصر وشعبها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اختفاء شرابى فى ظروف غامضة و ارساله عبر وسطاء استقالته من القضاء والتي تم رفضها وفصله من القضاء، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ وهكذا كانت نهاية المستشار وليد شرابي رئيس عصابة ''قضاة من أجل مصر'' الإخوانية، والمتحدث الاعلامى أمام الفضائيات باسمها، فى سلك القضاء، وقيامه اليوم الأحد 15 ديسمبر 2013، المحدد للتحقيق معه وسماع أقواله أمام مجلس التأديب والصلاحية فى دار القضاء العالى، برئاسة المستشار صابر محفوظ، حول اشتغاله بالسياسة لدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وانتهاكه أسس العمل القضائى وحيدة القضاة، بإرسال استقالته من سلك القضاء عبر وسطاء، إلى رئيس مجلس التأديب والصلاحية، بدلا من إدلائه بأقواله أمام المجلس، على وهم الإفلات من محاكمته أمام مجلس التأديب والصلاحية، ومنع إدانته وفصله وإنهاء خدمته بالقضاء غير مأسوف عليه بعد مسيرتة الرجسة، وقام المستشار الدكتور أحمد يحى إسماعيل، رئيس محكمة جنايات القاهرة، والمستشار الدكتور أيمن الورداني، رئيس محكمة استئناف القاهرة، وهما ايضا من حركة ''قضاة من اجل مصر'' المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحالان كذلك لمجلس التأديب والصلاحية، و مهددان مع شرابى بالفصل، بتقديم استقالة ''شرابى'' نيابة عنه لرئيس مجلس التأديب والصلاحية، وقال المستشار "أيمن الوردانى" فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام: ''بأنهما قدما استقالة -شرابي- من القضاء بعد أن سلمها لوزير العدل المستشار عادل عبد الحميد الأسبوع الماضى''، وزعم: ''انة بذلك تكون الدعوة منتفية ضد -شرابى- وفقا لنص المادة 70 من قانون السلطة القضائية، بعد تحول شرابى، عقب استقالتة، الى مواطن عادى وليس عضوا بالهيئة القضائية''، برغم ان شرابى لم يقدم استقالتة بنفسة كما تقضى احكام القانون، واختفى عن الانظار تماما فى ظروف غامضة طوال الايام الماضية، وكأن الارض انشقت وابتلعتة، وياتى الاختفاء الغامض لشرابى فى ظل تواصل التحقيقات الجارية مع باقى قضاة حركة ''قضاة من اجل عصابة الاخوان'' والمسماة ''قضاة من اجل مصر'' والبالغ عددهم حوالى 70 قاض، وكان لابد من التحقيق والمحاسبة فى واقعة تورط عدد من القضاة فى الاشتغال بالعمل السياسى للدعاية بالباطل لعصابة الاخوان الارهابية، بعد قيامهم بالاعلان فى مؤتمرا صحفيا امام الفضائيات عن فوز الرئيس المعزول مرسى قبل ساعات من اعلان اللجنة العليا للانتخابات للنتيجة، وكذلك عقدهم العديد من المؤتمرات امام الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة واصدار البيانات المختلفة وانشاء الصفحات الالكترونية، لدعم جماعة الاخوان الارهابية، وهرولتهم الى منصة رابعة العدوية لجماعة الاخوان الارهابية، فى بداية شهر أغسطس الماضى، لاعلان مناصرتهم لجماعة الاخوان الارهابية، وتأييد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، فليهنأ اذن ''شرابى'' بقدرتة الان بعد اختفائة الغامض وترقب صدور قرار بفصلة من سلك القضاء، فى الدعاية لعصابة الاخوان الارهابية كما يريد، الى ان يلحق بة فى وكرة المجهول باقى رفقائة المناضلين فى حركة ''قضاة من اجل عصابة الاخوان''. ]''.

إعلان البرادعي استمرار دفاعه عن الإرهابيين تحت دعاوى الحل السياسي السلمي

نهض المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي، في منفاه الاختياري بالنمسا، من غيبوبته، بعد أن وجد مستنقعات المياه الآسنة إمامة ملائمة لأمثاله، للصيد فيها استجلابا للراحة النفسية، بعد انهياره سياسيا وأدبيا وفكريا ونفسيا، لعدم تحقق أوهامه بسقوط ودمار مصر، التي دفعته للاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية، فى 14 أغسطس 2013، تنفيذا لتعليمات الاستخبارات الأمريكية، رفضا لفض اعتصامات عصابة الإخوان الإرهابية المسلحة في رابعة والنهضة، واطل على الناس، أمس الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، عبر صفحته على تويتر، التي يحظر على المصريين متابعتها، ويبيحها للاستخبارات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية ووسائل الإعلام الأجنبية، ليعبر بسعادة عن إمالة بأن تطول غيبوبة الأمة العربية، وأن يستمر الجميع في نهش لحمها، وأن يعلن العرب عن نصر في اليمن باهظ، كما أعرب البرادعي عن إمالة أن يصل العرب مع الارهابيين في الدول الموجودين فيها إلى قناعة بأن الحل السياسي مع الارهابيين هو الحل الوحيد، وهو نفس فكرة الاستخبارات الأمريكية التي طالب بها البرادعي خلال فض اعتصامات عصابة الإخوان الإرهابية المسلحة في رابعة والنهضة، وفر هاربا من منصبه توهما بسقوط ودمار مصر لرفضها العمل بها، وهكذا نرى استمرار تقوقع البرادعي في غيبوبته، ليس إيمانا بفكرة الاستخبارات الأمريكية التي دمرتة سياسيا وأدبيا وفكريا ونفسيا، ولكن دفاعا عن نفسة لانة رفع لوائها مجبرا تحت تهديد واكراة الاستخبارات الأمريكية لاسباب غامضة.

فتوى حسام حسن الشيطانية لتبرير قيامه بتحية الرئيس الروسى بكؤوس خمر الفودكا

دافع حسام حسن المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، عن قيامه بتقديم التحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء قرعة كأس العالم في روسيا، بـ"كأس" مملوءة بالخمر الفودكا الروسية، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء أمس الثلاثاء، بادعاءات وفتاوى في غاية الغرابة، قائلا : "وجدت الرئيس بوتين يحيي كل شخص على حدة، وبحثت عن أي كأس فارغ حولي ولم أجد، وعندما اقترب مني ونظر إلي فقمت برفع الكأس الذي أمامي ولا أعرف ما تحتويه، وقلت استغفر الله العظيم، وقمت بأداء التحية بـ"الكأس" مثلما فعل باقي اللاعبين"، وافتى حسام حسن بجواز تحية الآخرين بكؤوس الخمر المعتقة والمغشوشة قائلا : ''أنه من غير اللائق أن يكون رئيس الدولة يتبع بروتوكولا لديهم ولا أرد التحية، وأن الجميع تناول كؤوس الخمور عقب التحية ولكنه لم يفعل ذلك''، وهو عذر أقبح من ذنب سواء تناول حسام حسن كؤوس خمر الفودكا المعتقة بعد التحية حتى ثمل او لم يتناولها.

يوم هوان الاتحاد العام للصحفيين العرب أمام الحكام العرب الطغاة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالي : ''[ جاءت إدانة الاتحاد العام للصحفيين العرب، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، مصرع المدون والصحفي الجزائري محمد تامالت (42 عاما)، داخل مستشفى باب الواد، أول أمس الأحد 11 ديسمبر 2016، متأثرا بتداعيات إضرابه عن الطعام، منذ لحظة القبض علية في العاصمة الجزائرية يوم الاثنين 27 يونيو 2016، بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري المشلول عبد العزيز بوتفليقة، ونشرها على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك''، متأخرة كثيرا، ومن باب المظاهر والشكليات، بعد ان صدرت على مدار يومين سيل من بيانات الشجب والاستنكار والمطالبة بالتحقيق من منظمات ومؤسسات حقوقية دولية، ومنها منظمة العفو الدولية، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ووقف الاتحاد العام للصحفيين العرب يتفرج، مع عجزه عن حماية حتى قياداته من السجن و بطش الأجهزة الأمنية و قوانين تنظيم الصحافة الشمولية، فى ظل أنظمة استبدادية تهيمن على معظم الدول العربية، فكيف إذن يستطيع حماية نفسه او أحد المنتسبين إليه، وليت الأمر اقتصر على هذا الهوان، بل امتد ليشمل نصوص البيان الذي أصدره الاتحاد العام للصحفيين العرب، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، وياليت ما أصدره، بعد أن كشف بجلاء عن هوانة، وجاء البيان وكأن الذي أصدره النظام الديكتاتوري الجزائري للدفاع به عن نفسه، وليس الاتحاد العام للصحفيين العرب، المفترض أنه يدافع عن حرية الرأي والصحافة والإعلام والديمقراطية والصحفيين والإعلاميين والمدونين فى الدول العربية، قائلا فى بيانه الخنوع المتخاذل : ''أنه تلقي، ما اسماة، أنباء متضاربة حول سبب الوفاة، تفيد أن الصحفي محمد تامالت تم وضعه تحت الرعاية الطبية، ومحاولة اقناعة بإنهاء الإضراب عن الطعام، بينما قالت عائلته أنه تعرض لسوء معاملة''، وهكذا ايها الناس كانت نهاية المدون والصحفي الجزائري محمد تامالت، الذى ضحى بحياتة فى سبيل قول كلمة الحق، ورفض ''تامالت'' قيام المؤسسة العسكرية بحكم الدولة من خلف الستار باسم رئيس مفلوج لا يتحرك ولا يتكلم ولا يسمع، وارتضاء المفلوج الوضع المقلوب ورفضة الاستقالة طالما هو فى الصورة ولو على هيئة فزاعة خيال مآتة مشوهة، وحكمت عليه محكمة جزائرية يوم الاثنين 11 يوليو 2016 بالسجن لمدة عامين وغرامة بقيمة 200 ألف دينار جزائري بما يعادل 1800 جنيه استرليني، و تأييد محكمة الاستئناف الحكم يوم الثلاثاء 9 أغسطس 2016، بتهمة "الإساءة إلى رئيس الجمهورية'' وإهانة هيئة نظامية"، ورحل ''تامالت'' عن عالمنا دون ان يدافع عنة زميلا او ينصفة صديقا من امتة العربية، بعد ان تحول الجميع مع الرئيس المفلوج الى فزاعة خيال مآتة، امام جبروت الانظمة الاستبدادية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ]''.