فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة أول فبراير 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه توهم حزب النور الدينى السلفى المتطرف, حينها, بأن مظاهرات غضب الشعب المصري لإسقاط نظام حكم الإخوان, مكسبا هائلا له لتسلق السلطة مكان عصابة الإخوان, وتعامي عن كون ثورة المظاهرات كانت ضد نظام حكم الفقيه المرشد والاحزاب الدينية وتجار الدين وفي طليعتهم الرجسة الاخوان والسلفيين, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ يوم انتخابات الاعادة فى الانتخابات الرئاسية 2012, هرول كبار قيادات حزب النور الدينى السلفى المتطرف الى عقد لقاء سرى مع المرشح الرئاسى احمد شفيق لعقد صفقة سياسية معه نظير دعمه سواء فى الانتخابات أو بعدها, ثم هرولوا وعقدوا اجتماع سرى مع مرسى مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية لعقد صفقة سياسية معه وعشيرته نظير دعمه سواء فى الانتخابات أو بعدها, ولم يعلم الشعب المصرى بعد اجراء هذه الانتخابات العجيبة لمن أعطى حزب النور صوته فيها, لأحمد شفيق, أو مرسى الإخوان, أو لكليهما معا, وفى نهاية شهر يناير 2013, أعلن المتحدث الاعلامى لحزب النور ضاحكا مبتسما وهو يفرك يديه مبتهجا : ''بأن هجوم الشعب المصرى الضاري ضد جماعة الإخوان يصب فى صالح حزب النور'', وخلال اليومين الماضيين هرعت قيادات حزب النور إلى تقمص دور حمامة السلام وبديل الإخوان والمهدي المنتظر, وعقدت اجتماعات مع عدد من القوى السياسية تحت دعاوى حل الأزمة السياسية الناشبة في مصر الناجمة عن تواصل مظاهرات غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الإخوان, وتغافل عن حقيقة لن يقتنع بها الا عند سقوطة بعد سقوط الإخوان, برغم انها ظاهرة للعيان, وهي أن مظاهرات الغضب الشعبى العارم لاسقاط نظام حكم الاخوان ومنع سرقة مصر مع شعبها وهويتها ورفض نظام حكم الفقيه المرشد, تعنى انها ضد جميع الاحزاب الدينية التى تسير على منواله وتتخذ من الاتجار بالدين مهنة مربحة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية لمجموعة من الدجالين والمشعوذين, وفى مقدمتها حزب النور السلفى الذى لا تقل خطورتة على بنيان مصر وسلامة شعبها عن خطورة عصابة الاخوان, خاصة مع تقمصة دور كبير الياوران فى نظام حكم عصابة الاخوان لولاية الفقية المرشد, والشريك الاساسى فى كل المصائب التى فرضها نظام حكم عصابة الاخوان على مصر, ومسايرتة الاخوان فى الانقلاب ضد الشعب المصرى وعلى الشرعية بالفرمانات الرئاسية الغير شرعية وسلق وتمرير دستورا يحمل ارهاصات حزب النور مع ارهاصات الاخوان باجراءات غير شرعية وفرضة قسرا على الشعب المصرى فى استقتاء باطل ومزور. بل يعد حزب النور السلفى أخطر على الشعب المصرى من جماعة الإخوان لأنه يخفى ممكنة بخبث ومكر وخديعة ومداهنة, ومن بين شرور أعماله بالإضافة لدستور ولاية الفقيه المرشد, إقصاء المرأة المصرية من النصف الأول من قوائم الانتخابات, وسلق وتمرير قانون انتخابات لمجلس النواب اخوانى يعد مسخرة تعبر عن فكر أصحابه المريض ومحاولتهم تدعيم سرقتهم لمصر, ولم يستحى حزب النور بأنه مع الاخوان وباقى حلفاؤهم من الأحزاب المتأسلمة يدفعون بمصر نحو الخراب والحرب الاهلية وتقسيم البلاد الى دويلات لحساب امريكا واسرائيل, وهرول للظهور امام الناس فى دور حمامة السلام, اى حمامة سلام تلك التي يتمسحون فيها وأعمالهم الشريرة مع الإخوان عنوانا عليكم وباقى شلتكم من الأحزاب المتأسلمة, الشعب يعمل دون هوادة لاسقاط الاخوان واذنابه, وان غدا لناظره قريب ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 1 فبراير 2018
يوم إدراج كتائب القسام بعد حركة حماس عصابة إرهابية
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 31 يناير 2015، صدر حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس الإرهابية، وإدراجها جماعة إرهابية، ونشرت يومها مقال جاء على الوجه التالى: ''[ جاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الصادر أمس السبت 31 يناير 2015: ''بحظر كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس الفلسطينية، وإدراجها جماعة إرهابية، وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر من ضمن العناصر الإرهابية''، مع حكم دائرة سابقة بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، صدر يوم الثلاثاء 4 مارس 2014: ''بحظر أنشطة منظمة حماس الفلسطينية داخل جمهورية مصر العربية، وما ينبثق عنها من جماعات، أو جمعيات، أو تنظيمات، أو مؤسسات متفرعة منها، أو تابعة إليها، أو منشأة بأموالها، أو تتلقى منها دعما ماليًا، أو أي نوع من أنواع الدعم، واعتبارها جماعة إرهابية، والتحفظ علي مقراتها''، وصمة عار دمغت حركة حماس الإرهابية باللعنات الأبدية، مهما تظاهرت بسعيها لإصلاح غدرها بمصر، بعد ان تركت العدو الإسرائيلي يوطد احتلاله ومستوطناتة فى الأراضي الفلسطينية، وفرضت حكم الحديد والنار على الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وشكلت مع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية، حلفا ماسونيا شيطانيا إرهابيا لتنفيذ أجندات أمريكا، وإسرائيل، وقطر، وتركيا، وحزب الله، وإيران، ضد مصر والدول العربية لتفتيتها وتقسيمها، نظير حصول حلف إبليس لحماس والإخوان على رشاوى بعشرات مليارات الدولارات، و استيلاء حماس على سيناء بديلا عن القدس المحتلة، و استيلاء الاخوان على ما سوف يتبقى من أراضى مصر بعد تفتيتها لاقامة امارة اخوانية بنظام حكم المرشد، واستغلت حماس الأنفاق على الحدود بين غزة ومصر لتهريب السلاح وتسلل الارهابيين وتمويل العمليات الإرهابية ضد مصر، والاعتداء على قوات الجيش والشرطة، واقتحامها للحدود المصرية عام 2008، واقتحامها للسجون المصرية عام 2011 وتهريبها 36 الف مجرم بينهم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى واعوانة الاشرار وعناصر حماس المحتجزة فى السجون المصرية، وتورطها فى تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء، واختطافها عددا من الضباط المصريين من حراس السجون المختطفين يوم 30 يناير 2011 خلال اقتحامها السجون المصرية. ]'',
يوم مصرع القتيل العاشر بالسويس فى المظاهرات ضد نظام حكم الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة أول فبراير 2013, سقط القتيل العاشر من المواطنين بالسويس بالرصاص خلال مظاهرات احتجاجهم ضد نظام حكم الإخوان على هامش ذكرى ثورة 25 يناير الثانية, وقمت حينها بإجراء حوار بالفيديو مع كلا من والد وشقيق القتيل العاشر ضحية الإخوان خلال وجودهما أمام مشرحة مستشفى السويس العام, واتهامها خلال الحوار مرسى وعشيرتة الاخوانية بالمسئولية عن إزهاق روح القتيل الطالب, ونشرت الحوار ومقطع الفيديو على هذة الصفحة فى نفس هذا اليوم اول فبراير 2013, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ سقط القتيل العاشر من المواطنين بالسويس بالرصاص خلال مظاهرات احتجاجاتهم ضد نظام حكم الإخوان, التى كانت قد اندلعت اعتبارا من يوم 25 يناير 2013, مع احتفالات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011, بعد ان لفظ محمد حامد زكى أحمد 20 سنة طالب فى الفرقة الثانية بكلية التجارة بالسويس انفاسة الاخيرة اليوم الجمعة أول فبراير 2013, فى مستشفى السويس العام متأثرا بإصابته برصاصة فى رأسه خلال أحداث المظاهرات, وحمل والد الطالب القتيل ضحية نظام حكم الإخوان, خلال حوار فيديو قمت بإجرائه معه ومع نجله الأكبر, محمد مرسى, وعشيرتة الاخوانية, وزير داخلية الاخوان, ومدير أمن السويس, وميليشيات الإخوان, المسؤولية عن قتل نجله, واكدوا بان سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين فى المظاهرات ضد نظام حكم الإخوان بمحافظات الجمهورية, لن يضيع هباء, ولن يستقيم الوضع حتى سقوط نظام حكم الاخوان, بعد ان افتدى الشعب المصرى ارواح ودماء ابنائه الذكية فى سبيل الخلاص من نظام حكم الاخوان الاستبدادى الجائر لولاية الفقيه. ]''.
يوم مطالبة المتظاهرين بالسويس فى جمعة الخلاص باسقاط مرسى وعشيرتة الاخوانية
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة أول فبراير 2013, جاءت فعاليات مظاهرات ''جمعة الخلاص'' على مستوى محافظات الجمهورية ضد نظام حكم الإخوان, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال ومقطع فيديو استعرضت فيهما أحداث هذا اليوم وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ تظاهرت جموعا غفيرة من المواطنين بالسويس بميدان الأربعين, اليوم الجمعة أول فبراير 2013, ضمن فعاليات مظاهرات ''جمعة الخلاص'' على مستوى محافظات الجمهورية ضد نظام حكم الاخوان, وأدى المتظاهرون صلاة الغائب فى ميدان الأربعين على أرواح شهداء ثورة 25 يناير, وشهداء الأسبوع الماضي فى مواجهات المتظاهرين ضد نظام حكم الاخوان مع الشرطة وميليشيات الاخوان, وهتف المتظاهرون ضد نظام حكم المرشد, ورئيس الجمهورية الإخوانى, ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى الباطل, واكدوا تواصل مظاهراتهم واحتجاجاتهم حتى إسقاط نظام حكم الاخوان الجائر لولاية الفقيه فى الأوحال ]''.
يوم طبول وصخب وضجيج ذكرى كارثة استاد بورسعيد
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, وقعت أحداث كارثة استاد بورسعيد بما تخللها من سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين, وعند حلول الذكرى الأولى لهذه الكارثة, يوم الجمعة أول فبراير 2013, شرع ما يسمى ''الألتراس'' الأهلى بالسويس, فى إحياء الذكرى وفق ''طقوس'' خاصة بهم, ليس بطلب الرحمة والمغفرة للضحايا, ولكن بإقامة الأفراح والليالى الملاح واداء وصلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والباراشوت والشماريخ, وقد تجمدت هذه الطقوس لاحقا منذ صدور قانون تنظيم المظاهرات رقم 107 يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 2013, ونشرت على هذه الصفحة يوم إحياء ''الألتراس'' الأهلى بالسويس الذكرى الأولى لضحايا كارثة استاد بورسعيد, الموافق يوم الجمعة أول فبراير 2013, مقال ومقطع فيديو استعرضت فيهما هذه ''الطقوس'' العجيبة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ إذا كان الناس يقومون بإحياء ذكرى أحبائهم الذين رحلوا عن دنيانا بطلب الرحمة والمغفرة لهم, إلا ان ''طقوس'' ما يسمى ''الألتراس'' تختلف جذريا عن ذلك, وإقامتهم فى ذكرى أحبائهم حفلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة فى الشوارع يتخللها إطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والباراشوت والشماريخ, ومن منطلق هذه ''الطقوس'' خرجت مساء اليوم الجمعة أول فبراير 2013, مسيرة مظاهرات للعشرات من جمهور ''الألتراس'ا' النادى الأهلى بالسويس, طافت شوارع المدينة بمناسبة الذكرى الاولى لكارثة استاد بورسعيد, التى وقعت مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, عقب مباراة للنادى الأهلى مع النادى المصرى, من جراء تدافع الجماهير الى ارض الملعب, والتى أسفرت عن مصرع العشرات من بينهم مشجع من مدينة السويس, وإصابة مئات آخرين, وانطلقت المسيرة من شارع الشهداء بحى السويس واخترقت عدد من شوارع السويس وسط الاناشيد والاغاني ودقات الطبول الصاخبة ورفع الأعلام واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والباراشوت والشماريخ, واتجهت المسيرة الى منزل المشجع الراحل لتقدم امامة فصل راقص تخلله الاناشيد والاغانى ودقات الطبول الصاخبة وتلويح الإعلام وإطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والباراشوت والشماريخ, قبل أن تعود المسيرة مجددا الى مكان انطلاقها فى شارع الشهداء بحى السويس. ''رحم الله جميع المتوفين فى أحداث استاد بورسعيد رحمة واسعة''. ]''.
الأربعاء، 31 يناير 2018
إرادة الشعب تعلو فوق مطالب الحكام
دعونا ايها الناس نتساءل، بالعقل والمنطق، بعيدا عن دعاوى البيانات الحماسية، من اجل مصر، والصالح العام، وتطبيق الديمقراطية الحقيقية المجمد تفعيل أهم موادها في دستور 2014، ماذا يقصد بالضبط الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اوشكت ولايته الرئاسية على الانتهاء ويسعى بكافة الطرق لإعادة انتخابة، من اعلانه اليوم الأربعاء 31 يناير، خلال وقائع افتتاح حقل "ظهر" للغاز شمال شرقي البلاد : ''إن مصر لن تعود مجددا لما حدث قبل سبع أو ثمان سنوات''، هل يقصد الرئيس التعريض بثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، نتيجة انحراف الرئيس المخلوع مبارك مع حزبه الوطني عن طريق الديمقراطية، إلى طريق الديكتاتورية، إذا كان الأمر كذلك فهو مخطئ حتى النخاع، لان ثورة الشعب المصرى السلمية فى 25 يناير 2011، مثلت بعد خلع مبارك وإسقاط نظامه، روح إرادة الشعب المصري العظيم في تحطيم الدكتاتورية بالاحتجاجات السلمية لتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وصارت نبراسا للشعوب المقهورة ضد حكامها الطغاة، بغض النظر عن تسلل مليشيات حماس وقيامها مع مليشيات الاخوان بأعمال شغب وتهريب المساجين وحرق اقسام شرطة ومبانى حكومية، لأنه لا ذنب للشعب فى اجرامهم، ولم يستطع المخلوع مبارك بكل جبروته وارهاب فرماناتة وجيوش امن نظامة من أن يخمد صوت الشعب لاعلاء صوت الحاكم، مع كون إرادة الشعوب الحرة الغير مستعبدة لا يحددها الحاكم مع كل صولجانه، بل تحددها الشعوب الحرة، التي تسعى دائما لتحقيق مرادها في الديمقراطية الحقيقية وليست الديكورية وترفض الحاكم الديكتاتور، ولا تستطيع أي قوى منعها من نيل حقوقها، لذا تكررت الاحتجاجات السلمية خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وقيام الشعب بعزل مرسي وإسقاط نظامه، نتيجة انحرافه وعشيرتة الاخوانية عن طريق الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير 2011، إلى طريق الديكتاتورية، وأضاف السيسي : "لو أحد من قوى الشر فكر أن يلعب بأمن مصر، سأطلب منكم تفويضاً ثانياً، وسيكون هناك إجراءات أخرى (لم يحددها) ضد أي شخص يعتقد أنه ممكن يعبث بأمنها ونحن موجودين"، ولا مانع من اى اجراءات سليمة لصيانة الوطن طالما انها لن تنتهك الدستور وحقوق الانسان ولا تواصل تقويض الديمقراطية ولا تتخذ من عدم استئصال الارهاب حتي الان ذريعة لفرض مذيد من الفرمانات الاستثنائية.
يوم تعرض حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لعملية نصب دولية كبرى
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الجمعة 3 فبراير 2017، تناقلت وسائل الإعلام تفاصيل تعرض حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لعملية نصب دولية كبرى، من قبل ثلاثة من كبار النصابين فى العالم تقمصوا فى ليبيا لمدة 48 ساعة شخصيات كبار المسئولين الروس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : '' [ أسئلة عديدة طرحها الناس، بعد تعرض حكومة الوفاق الوطني في طرابلس لعملية نصب دولية كبرى، من قبل ثلاثة من كبار النصابين فى العالم تقمصوا فى ليبيا لمدة 48 ساعة شخصيات كبار المسئولين الروس وفروا بعد ذلك هاربين بشخصياتهم الوهمية، وتساءل الناس، هل هم نصابين من عصابة المافيا، هل هم عملاء من أجهزة استخبارات دولة معادية لليبيا، هل هم عملاء أجهزة استخبارات روسية، وبدأت الأحداث التي تناقلتها وسائل الإعلام، اليوم الجمعة 3 فبراير 2017 ، بتلقي حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، اتصالا من موسكو، زعم المتحدث فيه بوصول وفد روسى فى زيارة سرية إلى مدينة مصراتة الليبية تستغرق يومين خلال الساعات التالية، ووصل النصابين الثلاثة فى الموعد المحدد، تقمص أحدهم شخصية مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والثانى شخصية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والثالث شخصية وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، واجتمع الوفد مع قائد ميداني في القوات المشاركة في عملية "البنيان المرصوص"، (التي تتبع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس)، وقال العميد محمد الغصري، الناطق السابق باسم عملية "البنيان المرصوص"، في حديث لإذاعة " شمس إف إم" التونسية، تناقلته وسائل الإعلام : ''أن الوفد النصاب اجتمع مع "غرفة البنيان" بسرية تامة وأبدى استعداده لتقديم الدعم والسلاح والتدريب والإمكانيات لقوات الغرفة أو لأي أفراد أو قوات ليبية خاصة''، وأضاف : ''بان المحتالون الثلاثة شرعوا فى التواصل مع قيادات سياسية وعسكرية ليبية من الجيش ومجلس النواب في طبرق، وبعدها غادروا البلاد''، وأوضح الغصري : ''بأن السفارة الروسية بدأت بالتحقيق في موضوع الزيارة المشبوهة بعد تلقي موسكو رسالة من طبرق تستفسر فيها عن نتائج زيارة كبار المسئولين الروس''، وجاء هذا فى الوقت الذى اصدرت فية السفارة الروسية في ليبيا، التي تتخذ من تونس مقرا مؤقتا لها، بيان تناقلته وسائل الإعلام، نصحت فية كافة الأطراف الليبية : ''بألا ترد على طلبات ترتيب أي زيارات مشكوك فيها لوفود أو أشخاص روس دون الحصول على إبلاغ رسمي من الخارجية الروسية في موسكو''. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)