فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 18 فبراير 2015، صدر قرار النيابة العسكرية بالسويس بإحالة 199 متهما من بينهم, محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، إلى المحكمة العسكرية، بعد أن أثار المتهمين أعمال العنف والشغب والارهاب بالسويس يومي 14 و 16 أغسطس 2013، خلال وبعد فض اعتصامى ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة، وتسببوا في قتل 68 مواطنا بالسويس خلال اليومين، وقضت المحكمة لاحقا يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، بمعاقبة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والقياديين بالجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وغيابيًا بالسجن المؤبد علي 90 متهما آخرين، بينهم كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس، منهم نواب شعب وشورى سابقون، وحضوريًا لـ 56 متهمًا آخرين بالسجن من ٣ إلى ٧ سنوات، بتهمة التحريض علي العنف، وارتكاب شغب، وحرق خمس مدرعات للجيش، وعدة كنائس، وقتل نحو 66 شخصًا من المدنيين، وإصابة مئات آخرين، والتحريض على القتل، والاعتداء على قوات الجيش، كما قضت المحكمة ببراءة 50 آخرين، ونشرت يوم إحالة المتهمين للمحاكمة مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو وجاء المقال على الوجة التالى.''[ صدر اليوم الأربعاء 18 فبراير 2015، قرار النيابة العسكرية بالسويس بإحالة 199 متهما من بينهم، محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية المنحلة، وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية المنحلة بالقاهرة والسويس، محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، واحمد محمود، وعباس عبدالعزيز، وسعد خليفة، وغيرهم، الى المحكمة العسكرية التي حددت جلسة 23 فبراير 2015، موعدا لنظر محاكمتهم بتهم متعددة، منها إثارة أعمال العنف، وتكدير السلم العام، والقتل، والتخريب، وتدمير ممتلكات عامة وخاصة من بينها كنائس ومنشآت حكومية ومدرعات وسيارات جيش وسيارات وشرطة، وجاء القرار بلسما شافيا للمواطنين بالسويس، بعد ان اثار المتهمين أعمال العنف والشغب والارهاب بالسويس يومى 14 و 16 أغسطس 2013، وتسببوا فى قتل 68 مواطنا سويسيا خلال اليومين، بعد فض اعتصامى ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة، وكانت النيابة العامة بالسويس قد باشرت التحقيق اولا فى ملابسات القضية ثم احالتها لاحقا الى النيابة العسكرية والتى انتهت تحقيقاتها بإصدار قرارها المتقدم، ويرصد مقطع الفيديو, أعمال العنف والشغب والارهاب لجماعة الإخوان الإرهابية يومى 14 و 16 أغسطس 2013 بالسويس، والتى تسببت فى احالة اعوان المعزول مرسى إلى المحاكمة العسكرية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 18 فبراير 2018
يوم إحالة 199 متهما من بينهم مرشد عصابة الإخوان إلى المحكمة العسكرية لعدوانهم على اهالى السويس
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 18 فبراير 2015، صدر قرار النيابة العسكرية بالسويس بإحالة 199 متهما من بينهم, محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، إلى المحكمة العسكرية، بعد أن أثار المتهمين أعمال العنف والشغب والارهاب بالسويس يومي 14 و 16 أغسطس 2013، خلال وبعد فض اعتصامى ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة، وتسببوا في قتل 68 مواطنا بالسويس خلال اليومين، وقضت المحكمة لاحقا يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، بمعاقبة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والقياديين بالجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وغيابيًا بالسجن المؤبد علي 90 متهما آخرين، بينهم كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس، منهم نواب شعب وشورى سابقون، وحضوريًا لـ 56 متهمًا آخرين بالسجن من ٣ إلى ٧ سنوات، بتهمة التحريض علي العنف، وارتكاب شغب، وحرق خمس مدرعات للجيش، وعدة كنائس، وقتل نحو 66 شخصًا من المدنيين، وإصابة مئات آخرين، والتحريض على القتل، والاعتداء على قوات الجيش، كما قضت المحكمة ببراءة 50 آخرين، ونشرت يوم إحالة المتهمين للمحاكمة مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو وجاء المقال على الوجة التالى.''[ صدر اليوم الأربعاء 18 فبراير 2015، قرار النيابة العسكرية بالسويس بإحالة 199 متهما من بينهم، محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية المنحلة، وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية المنحلة بالقاهرة والسويس، محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، واحمد محمود، وعباس عبدالعزيز، وسعد خليفة، وغيرهم، الى المحكمة العسكرية التي حددت جلسة 23 فبراير 2015، موعدا لنظر محاكمتهم بتهم متعددة، منها إثارة أعمال العنف، وتكدير السلم العام، والقتل، والتخريب، وتدمير ممتلكات عامة وخاصة من بينها كنائس ومنشآت حكومية ومدرعات وسيارات جيش وسيارات وشرطة، وجاء القرار بلسما شافيا للمواطنين بالسويس، بعد ان اثار المتهمين أعمال العنف والشغب والارهاب بالسويس يومى 14 و 16 أغسطس 2013، وتسببوا فى قتل 68 مواطنا سويسيا خلال اليومين، بعد فض اعتصامى ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة، وكانت النيابة العامة بالسويس قد باشرت التحقيق اولا فى ملابسات القضية ثم احالتها لاحقا الى النيابة العسكرية والتى انتهت تحقيقاتها بإصدار قرارها المتقدم، ويرصد مقطع الفيديو, أعمال العنف والشغب والارهاب لجماعة الإخوان الإرهابية يومى 14 و 16 أغسطس 2013 بالسويس، والتى تسببت فى احالة اعوان المعزول مرسى إلى المحاكمة العسكرية. ]''.
يوم انفجار بركان غضب حزب النور السلفى ضد نظام حكم عصابة الإخوان طمعا في اقتسام المغانم والاسلاب
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الأربعاء 20 فبراير 2013, انفجر بركان غضب حزب النور السلفى وانقلب بين يوم وليلة ضد نظام حكم الإخوان ورفض تمرير اتفاقية قرض فى مجلس الشورى وانسحب من جلسة المجلس, ليس نتيجة صحوة ضمير متأخرة على مشاركته فى كل آثام الإخوان, ولكن بسبب محاولته تصفية حسابات شخصية مع نظام حكم الإخوان, بعد قيام رئيس الجمهورية الإخوانى قبلها بيومين بإقالة مستشارة لشئون البيئة القيادى فى حزب النور ونعته بالانحراف, ورفض حزب النور استمرار قيامة لنظام حكم الاخوان بدور ''المهرج'' و''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبي المعلم'' و ''كمالة العدد'', ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فية ''انتفاضة'' حزب النور السلفى واسبابها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تجرعت جماعة الإخوان مساء اليوم الأربعاء 20 فبراير 2013, تداعيات مواد دستور ولاية الفقيه الذى قامت بسلقة وفرضه على الشعب المصرى بإجراءات باطلة, فقد, امتنعت, وفق تعبير عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الإخوانى, الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى, عن حضور الجلسة المسائية لمجلس الشورى, مساء اليوم الأربعاء 20 فبراير 2013, وجاء الانسحاب أو الامتناع او ايا كان المسمى, لمنع تمرير اتفاقية القرض السعودي خلال مناقشة بنودها فى تلك الجلسة, وطالبت الهيئة البرلمانية لحزب النور بتفعيل المادة الرابعة من دستور الإخوان القائم المعمول بة فى البلاد على مشروع القرض السعودى للتاكد من عدم وجود ربا حتى يحضر جلسة تمريرة, وتنص المادة الرابعة من دستور الفقية, علي أن الازهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة و«يؤخذ» برأي هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الاسلامية, ولكن الرأي النهائي ايها السادة ليس لهيئة كبار العلماء فى الازهر الشريف لان النص الدستورى صريحا وليس فيه إلزاما وانما فية لفظ «يؤخذ», والرأي النهائي سيكون لاغلبية السلطة التشريعية الجائرة المتنازع عليها حاليا فى مجلس الشورى بين الاخوان والنور ومحاولة كل منهما الاستئثار باكبر حلفاء من الاحزاب الدينية, وقد يقول قائل بان هذا النزاع الذى نشب بين حلفاء الامس ياتى فى اطار تصفية حسابات بعد قيام رئيس الجمهورية الاخوانى باقالة قيادى حزب النور من منصب مستشارة لشئون البيئة ونعتة على رؤوس الاشهاد بالانحراف, وبعد افشال الاخوان مبادرة حزب النور لما يسمى بالتوافق الوطنى, وبعد انعدام الثقة بين الاخوان والنور منذ انكشاف واقعة اجتماع وفد قيادى عن حزب النور مع احمد شفيق المرشح الرئاسى السابق سرا قبل انتخابات الرئاسة التى ''اعلن'' فوز مرسى فيها, وبرغم نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, خلال مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاربعاء 20 فبراير 2013, وجود اى خلاف بين حزب النور وجماعة الاخوان وزعمة اقتصار الخلاف فى واقعة اقالة مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة بين حزب النور ورئيس الجمهورية الاخوانى, وكذلك زعمة بان انسحاب اعضاء الهيئة البرلمنية لحزب النور من مناقشة القرض السعودى فى مجلس الشورى ليس الا لتفعيل المادة الرابعة من الدستور برغم علمة بان القرار النهائى سيصدر عن المجلس, الا ان الصراع بين حزب النور, الذى يرفض استمرار قيامة لنظام حكم الاخوان بدور ''المهرج'' و ''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبى المعلم'' و ''كمالة العدد'', وجماعة الاخوان التى تصر على عدم تخطى حزب النور دور ''مضحك الملك'' الذى حددتة لة, قد تعاظم بعد واقعة اطاحة رئيس الجمهورية الاخوانى بمستشارة السلفى, وبلا شك يعد الاخوان قوم اشرار خبثاء لايستهين بهم الا كل من لم يلدغ منهم بعد, وتكفيهم شرور وسيئات اعمالهم التى ادت الى انقلاب الشعب المصرى عليهم وتواصل مظاهراتة ليل نهار ضدهم لاسقاطهم, وقد ينجح الاخوان بخبث عن طريق مايسمى لجنة الواسطة المنبثقة عن الجماعة الاسلامية التى اجتمعت مع رئيس الجمهورية الاخوانى مساء اليوم الاربعاء 20 فبراير 2013 لمحاولة ازالة الجفوة بينة مع حزب النور بعد قرارة باقالة مستشارة السلفى لشئون البيئة, والترهيب من خطورة ضياع مخططات مايسمى ''المشروع الاسلامى الكبير'' المشبوهة, والتنفير من التيارات الليبرالية, فى حل ما اسماة رئيس حزب النور مجرد خلاف بين حزب النور ورئيس الجمهورية الاخوانى, ولكن ياترى هل سيكون حزب النور قد حقق حينها مطامعة السياسية كشريكا اساسيا فى نظام حكم الاخوان بكل شرورة ومساوئة, ام انة سيعود كما كان دواما يقوم لنظام حكم الاخوان بدور ''المهرج'' و ''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبى المعلم'' و ''كمالة العدد'' ]''.
السبت، 17 فبراير 2018
يوم الانقلاب الغامض لبابا الاقباط خلال نظام حكم عصابة الإخوان
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, تعاظمت مظاهرات الشعب القبطى ضد ''تواضروس الثاني'' بابا الأقباط الأرثوذكس, بسبب الانقلاب الغامض لبابا الاقباط بزاوية 180 درجة, من ''منتقدا منددا'' ضد نظام حكم الإخوان العنصري الطائفي الاستبدادي, إلى ''متغزلا متوددا'' فى سجايا وهمية للإخوان, ومع تعاظم مظاهرات الاقباط, نشرت يوم الجمعة 22 فبراير 2013, مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه مواقف بابا الاقباط المتناقضة التى دفعت حتى شعبة للتظاهر ضده, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ دعونا ايها السادة دون حرج او مزاعم اى حساسيات, نتابع معا بالعقل و الموضوعية والمنطق, من واقع حبنا جميعا لمصر, اسباب المظاهرات القبطية العارمة التى اجتاحت مقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بالعباسية, طوال أيام الأسبوع المنتهى والقائمة حتى اليوم الجمعة 22 فبراير 2013, لنجد من خلال مطالب المتظاهرين و لافتاتهم وهتافاتهم, بأنها تنتقد بضراوة البابا ''تواضروس الثاني'' بابا الأقباط الأرثوذكس, ومساعديه, بسبب ما يرونه من انقلاب البابا المفاجئ الغامض, من مهاجما ساخطا غاضبا منتقدا عنصرية وطائفية واستبداد ومحاكم تفتيش نظام حكم الإخوان, إلى متغزلا ضاحكا مبتسما متوددا إلى نظام حكم الإخوان, ومطالبة المتظاهرين من بابا الاقباط, بالكف على الأقل عن اطلاق سيل تصريحات الغزل والهيام فى نظام حكم الاخوان, ان لم يكن قادرا ومساعدية على انتقاد وحشية استبدادة وتهميشة الاقليات فى مصر ومنهم الاقباط وتحويلهم فى دستور الاخوان الطائفى العنصرى الى مواطنين من الدرجة الثانية, وحقيقة, فقد دهش المصريين مسلمين واقباط, من هذا التحول والانقلاب الهائل المفاجئ بزاوية 180 درجة فى موقف بابا الاقباط ازاء نظام حكم الاخوان, من منتقدا منددا باجرامة, الى متغزلا فى حسناتة الوهمية, واختلفوا حول السر فى هذا الانقلاب الغامض لبابا الاقباط, وارجعوة الى ضغوطا كبيرة تعرض لها الاخوان مؤخرا داخليا وخارجيا دفعتهم لمطالبة البابا ''تواضروس الثانى'' سرا بالكف عن انتقادة لهم نظير زعمهم بالنظر فى مطالب المسيحيين بعد محاولة تسكين الاوضاع السياسية الساخنة القائمة, وجاءت تفسيرات المتابعين, بعد ان شاهدوا فى عهد البابا ''تواضروس الثانى'' بعد حوالى شهر من تجليسة, تقدم الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, برسالة احتجاج الى محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى ضد ما احتواة دستور الاخوان الاصولى من تفرقة عنصرية وعدم مساواتة بين المصريين وتهديدة شعب الكنائس الثلاث, وتناولت الكنائس المصرية اعتراضتها فى الرسالة 9 محاور رئيسية فى دستور الاخوان هى كما يلى: 1 - تكريس لدولة دينية. 2 - أحادية الثقافة وسطوتها. 3 - تهديد مبدأ المساواة أمام القانون والتزام الدولة بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين. 4 - مخالفة مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستوري. 5 - التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة واستقلال القضاء. 6 - تقييد حرية الصحافة واستمرار الحبس في جرائم الرأي المعروفة بجرائم النشر .7 - إهدار حقوق أطفالنا. 8 - التراجع عن موقف مصر من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الثابت في دستور 1923 ودستور 1971 وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 9 - حذف النص علي حظر قيام أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي وحظر قيام أحزاب أو جمعيات سرية أو ذات طابع عسكري). وبعد أن شاهدوا البابا ''تواضروس الثانى'' يوضح فى حديثا صحفيا أدلى به إلى ''جريدة الأهرام'' يوم 28 ديسمبر 2012, بعد 72 ساعة من ارسال رسالة احتجاج الكنائس الثلاث إلى مرسى, أسباب تقدم الكنائس الثلاث برسالة احتجاج إلى الرئيس الإخوانى مرسى قائلا: ''بأن الدساتير الديمقراطية يتم وضعها بتوافق آراء كافة أطياف المجتمع وتدور فى فناء المواطنة إلا ان تلك الاسس الديمقراطية غابت خلال جلسات لجنة صياغة الدستور مما دفع الكنيسة المصرية للانسحاب منها بعد ان تبين فرض تحويل هوية البلاد فى الدستور من دولة مدنية معاصرة إلى دولة دينية شبه مغلقة ووضع مواد غاية فى التشدد والتطرف ومنها المادة 70 التي تنص بأنه لكل طفل فور ولادته الحق فى اسم مناسب مما يعنى بانك عندما تتقدم لمسئولى الجهات المعنية لقيد طفلك بعد ولادتة باسم كيرلس مثلا يرفض قيدة بحجة أنه غير مناسب وفق المادة 70 من الدستور'', وبعد أن شاهدوا البابا تواضروس الثانى خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي فى برنامج جملة مفيدة على فضائية ''mbc'' مصر مساء يوم السبت 5 يناير 2013, ينتقد بضراوة نظام حكم الاخوان الاستبدادى ودستور الإخوان المسلوق ويؤكد فى حواره: ''بأن انسحاب الكنيسة من لجنة صياغة الدستور جاء بعد ان وجدت انفرادا تاما من المهيمنين على أغلبية اللجنة لفرض فكرا لتيارا واحدا فى نصوص الدستور وتجاهل مشاركة فكر باقى الممثلين فى اللجنة''. ''وبان المسيحيين فى مصر مواطنين مصريين كاملي الحقوق والوطنية ومن غير معقول صدور دستور ينتقص من تلك الحقوق والمواطنة''. وانتقد البابا العديد من مواد دستور الإخوان ومنها المادة 219 التى وضعت لكي تشرح المادة 2, وتساءل البابا قائلا : ''كيف يتم وضع مادة فى الدستور لشرح مادة اخرى فى نفس الدستور'', وبعد ان شاهدوا فى عهد البابا ''تواضروس الثانى'' ممثل الكنيسة الكاثوليكية فى جلسات مايسمى بالحوار الوطني يعلن رسميا يوم الأربعاء 23 يناير 2013, انسحاب الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية من جلسات الحوار الوطنى المزعومة نتيجة عدم الاخذ باراء المشاركين فيها من باقى القوى ومنهم المسيحيين, وكان هذا آخر مآثر وسجايا البابا ''تواضروس الثانى'' ضد استبداد وعنصرية نظام حكم الاخوان, وبعدها انقلب البابا فى ظروف غامضة ولأسباب لا يعلمها إلا هو بزاوية 180 درجة من ''منتقدا منددا'' إلى ''متغزلا متوددا'' مما دفع بشعبة للتظاهر ليل نهار ضده طوال الأيام الماضية, وقد يكون موقف البابا التى دفعت جانبا كبيرا من شعبة للتظاهر ضده يصدر عن رجلا حكيما متسامحا يتصف بالفروسية والنبل والشهامة بامل حل الكوارث الموجودة فى العالم بالتحاور والسلام, ولكن البابا تناسى بأن وعود عصابة الإخوان معه ومع غيره لا يؤتمن جانبها باعترافه بذلك بنفسه فى أكثر من مناسبة, كما تناسى البابا تعاظم احتقان شعبة مع إخوانهم المسلمين ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى و تلاحمهم معا ضمن ملايين المصريين لإسقاط نظام تسبب بحكمة الاستبدادى العنصرى الفاسد فى تهديد وحدة الشعب وتأجيجة نيران الحرب الاهلية لتحقيق مغانمة واسلابة على حساب خراب مصر وفناء شعبها. ]''.
تأجيل مفاوضات سد النهضة بعد حيلة استقالة رئيس وزراء إثيوبيا
كش ملك، كما كان متوقعا، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مساء اليوم السبت 17 فبراير، تأجيل الاجتماع الثلاثي بشأن سد النهضة الذي كان مقررا عقده في الخرطوم، بناء على طلب من الجانب الإثيوبي، بدعوى الظروف التي تمر بها إثيوبيا بعد استقالة رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، يوم الخميس الماضي 15 فبراير، الى اجل غير مسمى، في إطار خديعة إثيوبيا الكبرى بتواطؤ السودان ضد قادة مصر، للتملص من وعودها الزائفة لمصر التي تم الاتفاق عليها بشأن مخاطر سد النهضة الإثيوبي ضد مصر أثناء القمة الثلاثية بين قادة مصر وإثيوبيا والسودان خلال القمة الافريقية الأخيرة، من خلال مواصلة مسيرة المماطلة والتسويف مع مصر حتى الانتهاء من بناء سد النهضة الاثيوبى بكل مخاطر بنائه التي تهدد بحرمان مصر من جانب كبير لحصتها فى مياه نهر النيل، تحت دعاوى عدم قدرة رئيس الوزراء المستقيل من التحرك بحرية حتى قبول استقالته، وعدم قدرة رئيس الوزراء القادم من التحرك بحرية خلال المرحلة الانتقالية الجديدة حتى يستوعب مشاكلة، وتداعي مساعي رئيس مصر لتحقيق العدل بالسلام بدلا من تحقيقه بالقوة وسط دسائس ومؤامرات وخدع الأعداء الذين يحركون قادة أثيوبيا والسودان، وأفحم قرار أثيوبيا والسودان أعضاء فرقة حسب الله السلطة، الذين صدعوا رؤوس الناس في مصر طيلة اليومين الماضيين بمزاعم تفيد عدم تأثر مواعيد سير المفاوضات باستقالة رئيس الوزراء الأثيوبي، رغم انها مكمن الخديعة الكبري، كان الله فى عون مصر.
بيان رقم 9 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
بيان رقم 9 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
حيلة ادعاء جنون المستشار هشام جنينة لن تنجيه من الحساب عن أباطيله
ادعاءات هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، والمحبوس حالياً على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بوثائق عنان، في بيان أصدرته أمس الجمعة، بأنه مريض نفسيا ويعاني من صدمة نالت من توازنه العصبي و أدلى بحديثه عن الوثائق تحت تأثير المهدئات والمسكنات التي يتناولها، لن تنجيه من الحساب عن أباطيله لأن تحديد الاختلال العصبي لمتهم لا تقرره هيئة دفاعه او طبيبه الخاص والا كان مئات المجرمين قد أفلتوا من العقاب بدعوى أنهم مجانين.
يوم قيام اخوان الشيطان باستنساخ عصابة ارهابية بالسويس من الصبية الاحداث
فى مثل هذه الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الأربعاء 18 فبراير 2015, تم القبض على عصابة ارهابية من الصبية الأحداث بالسويس, غررت بهم جماعة الإخوان الإرهابية لزرع محدثات الصوت فى مناطق مختلفة بالسويس مقابل حصولهم على صكوك غفران إخوانية بدخولهم الجنة بدون حساب, و أموال لشراء الحلوى وارتياد نوادي الإنترنت وألعاب الفيديو جيم او الاتارى, ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيها ملابسات الواقعة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ تعددت حوادث انفجارات محدثات الصوت بالقرب من الأماكن الحيوية والمنشآت الهامة بالسويس, وتعددت حوادث اصابات المواطنين برصاص مجهولون خلال مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية رغم محدوديتها, وتعددت البيانات الإرهابية بمسميات مفزعة على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى من اصحاب هذه الاعمال الارهابية, حتى اعلنت اليوم الاربعاء 18 فبراير 2015, أجهزة الأمن بالسويس, عن تمكنها من القبض على هذه العصابة الإرهابية, وتبين أنها تضم 8 من الصبية الأحداث فى مرحلة المراهقة من طلاب المرحلة الأولى بالثانوية, استنسخت جماعة الإخوان الإرهابية منهم مشاريع إرهابيين, واوهمتهم بعد التغرير بهم وغسل عقولهم والانفاق المالى عليهم, بأن سفك دماء الأبرياء وترويع المواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة يدخلهم الجنة بدون حساب, وتبين أنه كان يتزعمهم ويغرر بهم ويحدد الاهداف لهم ويمنحهم الاسلحة والذخائر متهم تاسع ارهابى اخوانى عتيق الطراز يمتلك ورشة تحمل اسم ''الأقصى لإصلاح الالكترونيات'' كائنة فى شارع الباسل بحى الاربعين, وكان يقوم بتسليمهم محدثات الصوت التى يقوم بتصنيعها فى الورشة ليقوموا بزرعها فى الاماكن التى شهدت انفجاراتها, بالاضافة الى منحهم الرصاص واسلحة الخرطوش والكباسات التى يقوم بتصنيعها, مقابل حصولهم على صكوك غفران اخوانية بدخولهم الجنة بدون حساب, واموال لشراء الحلوى وارتياد نوادى الانترنت والعاب الفيديو جيم والاتارى, وعندما القت الشرطة القبض على الصبية الارهابيين بكى معظمهم, واخطرت النيابة وتولت التحقيق ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)