جاء قرار محكمة أمن الدولة طوارئ بأسوان، الصادر أمس الثلاثاء 13 مارس 2018، برئاسة المستشار مروان عادل، خلال الجلسة التى كانت محددة للنطق بالحكم في القضية النوبية المعروفة إعلاميًا بــ"معتقلي الدفوف" : ''بالتنحي عن نظر القضية لاستشعارها الحرج، وإحالة الدعوى إلى محكمة أسوان''، حتى يتم إعادة نظر القضية من جديد أمام دائرة أخرى تحددها محكمة أسوان لاحقا، ولم تحدد محكمة أمن الدولة طوارئ في منطوق قرارها الذي تناقلته وسائل الاعلام اسباب استشعارها الحرج، على صعيد آخر، واصلت منظمة العفو الدولية، إصدار تقاريرها المطالبة بإسقاط كافة التهم الموجهة إلى الناشطين النوبيين الاثنين والثلاثين المتهمين في قضية "معتقلي الدفوف"، بعد أن اتهموا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم الإنساني في حرية التعبير والتجمع السلمي، ويجرى محاكمتهم أمام محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ، وطالبت المنظمة في الوثيقة الصادرة عنها تحت رقم 7819/ فبراير 2018 : ''بإلغاء المراسيم التي تنص على إحالة الجرائم المشمولة بقانون التظاهر إلى محاكم جنح أمن الدولة - طوارئ، لضمان حق كل شخص يُدان بمخالفة جنائية في استئناف حكم الإدانة والعقوبة أمام محكمة أعلى درجة، إذ أنه لا يجوز الطعن ضد الأحكام التي تصدرها محاكم جنح أمن الدولة - طوارئ ولا تقتضي سوى مصادقة الرئيس عليها كي تنُفذ''، وانتقدت المنظمة : ''السلطات المصرية لعدم قيامها بالتحقيق في وفاة أحد هؤلاء الناشطين النوبيين وهو سجين الرأي جمال سرور، داخل الحجز، حيث تُوفي نتيجة الإهمال الطبي الذي أدى به إلى غيبوبة السكري، وتردد سلطات السجن بمعسكر الشلال الخاص بقوات الأمن في أسوان في نقله إلى المستشفى في الوقت المناسب، على الرغم من أن زملاءه في السجن ظلوا يطرقون باب الزنزانة مراراً وتكراراً، متوسلين النجدة من حراس السجن، واستغرق الأمر من سلطات السجن ثلاث ساعات، كي تنقل جمال سرور إلى المستشفى، وفقًا لما ذكره محاموه وأقاربه، ولم تقوم السلطات المصرية ببذل أي جهود للتحقيق بشأن هذه الحالة''، وطالبت المنظمة : ''تقديم أي شخص يُشتبه بمسؤوليته الجنائية عن ذلك، إلى ساحة العدالة، دون اللجوء إلى استخدام عقوبة الإعدام''، واشارت المنظمة : ''الى القاء السلطات المصرية القبض على هؤلاء الناشطين النوبيين يوم 3 سبتمبر 2017، خلال مشاركتهم في مظاهرة سلمية، يقرعون فيها الدفوف، احتجاجاً على النزوح القسري الذي تعرض له السكان النوبيون الأصليون، من أراضيهم الأصلية على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة، بذريعة إقامة مشاريع للتنمية، وشكل النزوح القسري تهديدًا، بمنع الحفاظ على الهوية النوبية الثقافية والتاريخية واللغوية، والتي ضعُفت بشدة فعلا، كما كان للنزوح القسري للنوبيين عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمع، وتقطعت بالنوبيين السُبل للعمل في الزراعة، بعدما رُحلوا قسريًا من قراهم القديمة الواقعة على ضفاف النيل إلى مناطق صحراوية تفتقر إلى المياه والتربة الخصبة اللازمتين للزراعة''، وأشارت المنظمة : ''إلى تقديم الناشطين النوبيين للمحاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ، بتهمة المشاركة في مظاهرة غير مصرح بها وترديد هتافات ضد الدولة بغرض الإضرار بالمصلحة العامة، وانعقدت أول جلسات المحاكمة في 15 نوفمبر 2017، وأمرت محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ بأسوان، بالإفراج عن الـ 32 ناشطًا نوبيًا، على ذمة القضية''، ونشرت منظمة العفو الدولية في تقريرها اسماء هؤلاء الناشطين النوبيين المتهمين وهم : (سهام عثمان)أنثى. و (محمد عزمي)ذكر. و(محمد عثمان)ذكر. و (وفاء علي)أنثى. و(حمدي علي)ذكر. و (منير بشير)ذكر. و(محمد فضل)ذكر. و (تامر طه)ذكر. و (صفوت أحمد)ذكر. و (حمدي عبد الحافظ)ذكر. و (وليد ناصر)ذكر. و (زكريا أحمد)ذكر. و (طارق خليل)ذكر. و (عبد القادر محمد)ذكر. و (بكري كرار)ذكر. و (يحيي سليمان)ذكر. و (مجدي محمد)ذكر. و (أحمد عبد المالك)ذكر. و (حمزة حمود)ذكر. و (هشام طه)ذكر. و (صالح أحمد)ذكر. و (محسن محمد)ذكر. و (عمار عبد النعيم)ذكر. و (محمد حسين)ذكر. و (مصطفى طه)ذكر. و (فهد سيد)ذكر. و (خليفة خليفة)ذكر. و ( ياسر محمد)ذكر. و (مجدي إبراهيم)ذكر. و (عز الدين علي)ذكر. و (فوزي جابر )ذكر.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 14 مارس 2018
يوم استعانة أمريكا باستديوهات هوليوود للتنصل من اتهامات كيدها لمصر
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 مارس 2014, هرول الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما بإصدار بيانا زعم فيه عدم قيامه بالتآمر ضد مصر, بعد ان تعالت الاصوات فى دول العالم بانه لا يترك فرصة أو مناسبة إلا ويقوم بالكيد ضد مصر وشعبها منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط طابوره الإخوانى الخامس, وقام اوباما لمحاولة التنصل من الاتهامات الدامغة ضده بالكيد ضد مصر, بالاستعانة بأعمال استديوهات هوليوود لمحاولة الادعاء بعدم كيدة لمصر, ونشرت يومها مقالا استعرضت فيه مغامرات اوباما بما فيها من فقرات هوليوود, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ هرولت الحكومة الأمريكية, صباح باكر اليوم السبت 15 مارس 2014, بعقد مؤتمرا صحافيا للدفاع عن نفسها بالباطل مع تزايد الاتهامات ضدها بمواصلة دسائسها ومؤامرتها ضد مصر, وزعمت انها لا تقوم بالدس ضد مصر, واستعانت الحكومة الأمريكية خلال المؤتمر الصحفى بمقولة ''نظرية المؤامرة'' التى تم معالجتها فى استديوهات هوليوود بسيناريوهات مختلفة فى روايات وأفلام سينمائية عديدة, عن شخص أو أشخاص يتوهمون بوجود مؤامرات ضدهم, للتشكيك فى الاتهامات والانتقادات الموجهة للحكومة الأمريكية بحبك المؤامرات والدسائس ضد مصر, وجاء المؤتمر الصحفي الامريكي بعد ان تزايدت انتقادات الشعوب العربية وباقي دول العالم الموجهة ضد أمريكا, بعد ان كشفت لهم بغطرستها وأعمالها الصبيانية والاجرامية والارهابية, عن تواصل كيدها ودسائسها ومؤامرتها ضد الدول العربية بصفة عامة, ومصر بصفة خاصة, واخرها قيام امريكا باقتياد الاتحاد الاوربى مجددا ضد مصر, ودفع اعضائة هذة المرة للتوقيع معها على بيان اعدتة مسبقا, واعلانة يوم الجمعة 7 مارس 2014, خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, ضد مصر, بشان ما اسماة البيان الامريكى الكيدى, تراجع حقوق الانسان فى مصر, ودفاع البيان باستماتة عن الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, واذيالهم من بعض النشطاء السياسيين المتمسحين فى اى ثورة لجنى الاسلاب, والمتهمين بالتخابر والتجسس وبيع وطنهم والشغب والتحريض والقتل والارهاب, وكان طبيعيا ان تتساءل الشعوب العربية وباقى دول العالم, وتنتقد, لماذا اذا كانت النية صادقة ولا يوجد دسائس وتحيز ومؤامرات, اقتصر اعلان البيان الامريكى/الاوربى, ''عبر الاقليمى'' خلال دورة حقوق الانسان فى جنيف, على مصر وحدها دون سائر دول كوكب الارض, ولماذا اقتصر الذين قاموا بتوقيع البيان على امريكا ودول الاتحاد الاوربى فقط دون باقى دول العالم المشاركين فى دورة حقوق الانسان بجنيف, ولماذا تم اعداد وتوقيع امريكا وشلة عصابتها على البيان فى اقبية وطرق مبنى الامم المتحدة بجنيف بدون علم باقى المشاركين فى دورة حقوق الانسان, ولماذا لم يختلف فحوى البيان الامريكى/الاوربى عن البيانات المتوالية لامريكا والاتحاد الاوربى ضد مصر, لذا وفى ظل تذايد الانتقادات ضد امريكا, هرولت الحكومة الامريكية لمحاولة الدفاع بالباطل كعادتها عن نفسها, وعقدت المدعوة ''مارى هارف'', المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, مؤتمرا صحافيا بواشنطن تناقلت احداثة وسائل الاعلام, صباح باكر اليوم السبت 15 مارس 2014, وقالت '' ماري هارف'' بعنجهية وتبجح وهى تضع يدها فى وسطها كانما تبغى التشاجر مع مندوبى وسائل الاعلام: ''بإن البعض يتحدث عن دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين من منطلق ''نظرية المؤامرة'' وهذا غير صحيح فالولايات المتحدة لا تدعم جماعة بعينها وإنما تدعم العملية الديمقراطية وتحاول مساعدة الشعب المصري لتقرير مصيره للوصول إلى مسار أفضل'', وقالت "هارف" ''بأن, ما اسمتة, ''الشائعات'' تضر أحيانا بالعلاقات الثنائية'', وزعمت ''هارف'' ''بأن ما تقوم بة الولايات المتحدة , ما اسمتة, مجرد اتصالات مع كل الأطراف في مصر''، وقالت ''هارف'' ببجاحة ''بان امريكا تؤمن بأهمية الحوار مع, من اسمتهم, ''جميع الأطراف'', وقضت ''هارف'' بامر فرمان امريكى قائلا, ''بان من اسمتهم جميع الاطراف فى مصر, يجب أن يكونوا في النهاية طرفا في مستقبل مصر'', وتساءل احد الصحفيين الحاضرين فى مؤتمر التضليل الامريكى قائلا, ''اذا كانت الحكومة الامريكية كما تزعم, لاتتامر ضد مصر, ولا تناصر جماعة الاخوان, التى تم تصنيفها فى مصر كجماعة ارهابية, فلماذا اذن قامت الحكومة الامريكية بتعليق المساعدات الأمريكية لمصر'', وانتفضت ''هارف'' وتهربت من الاجابة المباشرة على السؤال وجنحت بعيدا عن مضمون السؤال وقالت ''بإن كثيرًا من الدول ترغب في المشاركة في تقديم مساعدات لمصر سواء اقتصادية أو عسكرية, برغم ان الولايات المتحدة لديها, ما اسمتة بعنطظة جوفاء, قدرات فريدة من نوعها في تدعيم مصر على الصعيد العسكري أو الاقتصادي'', ''وبأن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة ما يحدث على الأرض في مصر والقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة المؤقتة للعودة إلى المسار الديمقراطي'', وقالت ''هارف'' ''بأن الولايات المتحدة تؤمن بأهمية العلاقات مع مصر وأنها لم تعلق جميع المساعدات''، فى اشارة منها الى بضع عشرات الوف من الدولارات التى تنفقها امريكا على بعض النشطاء السياسيين والجمعيات الحقوقية المشبوهة فى مصر, والتى حرصت امريكا على تواصل سدادها اليهم تحت دعاوى مساعدة الافراد والجهات الداعمة للديمقراطية فى مصر لتمكينها من اداء عملها, على وهم ابعاد تهم التخابر والتجسس والحصول على رشاوى وعطايا من دول اجنبية عنهم, بهدف استخدامهم لاحقا كطابور خامس امريكى احتياطى للاخوان وبعض النشطاء السياسيين, بينما علقت الحكومة الامريكية اصل المعونة الامريكية المنصوص عليها فى اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, والمقدرة بمبلغ مليار و550 مليون دولار سنويا, منها 250 مليون دولار مساعدات اقتصادية, وباقى المبلغ مساعدات عسكرية, منذ انتصار ثورة 30 يونيو وحتى الان, انتقاما من مصر والشعب المصرى, بسبب اسقاط نظام حكم الطابور الاخوانى الامريكى الخامس واجهاض الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, والمطلوب الان العمل على سحب السفير المصرى فى امريكا, وطرد القائم بعمل السفير الامريكى فى مصر, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, والتهديد بقطع العلاقات تماما فى حالة تواصل الدسائس والمؤامرات الامريكية مع شلة حلفاؤها واتباعها ضد مصر, ووقف جميع وسائل التعاون بين مصر وامريكا, خاصة فى مجال مكافحة الارهاب, لكون امريكا هى الراعى الاول للارهاب والجماعات الارهابية فى العالم كما تؤكد تلال الوثائق وارتال المتهمين وسيناريوهات الاحدث ]''.
يوم أصدار أردوغان مرسوم قانون بمنع ارتداء الشعب التركي الطربوش
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 15 مارس 2014, أصدر رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا حينها, مرسوم قانون قضى فيه بوقف ارتداء الشعب التركي الطربوش, وهو الأمر الذى أثار حيرة واستغراب أطباء علم النفس وشعوب دول العالم مع الشعب التركي, نتيجة توقف الشعب التركي منذ منتصف القرن الماضى عن ارتداء الطربوش, ولا يوجد شخص واحد فى تركيا يرتدى الطربوش, وتعجب الناس عندما وجدوا الفضائيات التركية الحكومية تبث الاناشيد والاغاني الوطنية الحماسية المصحوبة بصور وفيديوهات للمواطنين الأتراك وهم يسيرون فى الشارع بدون طربوش, برغم أنهم يسيرون هكذا منذ أكثر من 60 سنة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ''مناخوليا'' رجب طيب أردوغان ومخاطرها على الشعب التركي وشعوب دول العالم, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ تفتق ذهن رجب طيب أردوغان, رئيس وزراء تركيا, عن فكرة اعتبرها ''جهنمية'' لاسترضاء الشعب التركي, بعد أن اندلعت مظاهراتة الغاضبة فى كل مكان, ترفض فساد أردوغان وأبنائه وأسرته وقيادات وأعضاء حزبه الحاكم ''العدالة والتنمية'', وتلعن فرمانات تشريعاته القمعية الجائرة ضد الشعب التركي, وتندد بتقويض الشرطة و استقلال النيابة والقضاة, وترفض مخططاته لتحويل تركيا إلى وكرا للإرهابيين من خوارج جماعة الإخوان واذيالها من تجار الثورات والدين, وأصدر أردوغان قانون يلغي اعتبارا من اليوم السبت 15 مارس 2014, قانون اخر رجعى يعود لبداية القرن الماضى, كان يلزم المواطن التركى بارتداء الطربوش فى الاماكن العامة, ويعاقب بالحبس لمدد تتراوح ما بين شهرين الى 6 شهور, على اى مواطن تركى يسير فى الشارع وهو لايرتدى الطربوش, وتنفس أردوغان الصعداء, بعد قيامة بتوقيع مرسوم القانون التاريخى الذى سيحقن دماء الشعب التركى ويمنع وقوع ثورة شعبية وحرب اهلية ويقضى على الانفجارات الارهابية ويعيد الاستقرار الى البلاد, وانتظر أردوغان خروج ملايين الشعب التركى تهتف بحياتة, وهللت وسائل الاعلام التركية الموالية للحكومة, للقانون الجديد الذى نقل ملابس الشعب التركى من العصور الوسطى الى العصور الحديثة بجرة قلم من رئيس وزراء تركيا, واخذت الاذاعات والفضائيات الحكومية تذيع الاناشيد والاغانى الوطنية, وتعامى رئيس وزراء تركيا التحفة, بان قانون معاقبة المواطن التركى الذى لايرتدى الطربوش, كان غير معمول بة فعليا على ارض الوقع فى تركيا منذ منتصف القرن الماضى, بغض النظر عن وجود القانون رسميا, كما ان قانون الغاء ارتداء الطربوش, ليس هو ما كان ينتظر الشعب التركى تحقيقة من مظاهراتة العاصفة فى كل مكان, بل انة يريد ولايزال اقالة الحكومة التركية ومحاسبتها على فسادها واجرامها فى حق الشعب التركى, وتناقلت وسائل الاعلام العالمية عن صحيفة ''وورلد بولتين'' التركية الصادرة اليوم السبت 15 مارس 2014, قولها بفرحة غامرة, ''بإنه بالرغم من أن القانون الذى كان يقضى على المواطن التركى بارتداء الطربوش فى الأمكان العامة تم تجاهله طويلا, إلا أنه فى النهاية كان يمكن السلطات التركية متى ارادت القبض على أى شخص لا يرتدى الطربوش فى الأماكن العامة ويتلقى حكما بالسجن يتراوح بين شهرين إلى ستة شهور, حتى اقر أردوغان رسميا اليوم السبت 15 مارس 2014, باستبعاد هذا القانون ورفعه من حيز التطبيق'', واضافت, ''انة يوما وعيدا وطنيا خالدا للشعب التركى'', وهكذا نرى بان المخاطر التى تهدد تركيا وشعبها ليس فقط فى وجود رئيس وزراء ارهابى فاسد, بل فى وجود رئيس وزراء اطاحت الدسائس والمؤامرات والرشاوى بصواب عقلة. ]''.
يوم سخرية المدونين السعوديين من تحول ملتقى الفتيات السعوديات إلى ملتقى للرجال
في مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 14 مارس 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى، ''[ امتدت سخرية المدونين السعوديين، من غزوة المسؤولين السعوديين الرجال ''الاجتماع الأول لمجلس الفتيات''، الذي عقد في مركز الملك خالد بمدينة بريدة بالقصيم، يوم السبت 11 مارس 2017، لمناقشة قضايا نسائية للمرأة السعودية، ودعاوى تطوير مشاركة المرأة السعودية في الحياة العامة، إلى معظم صحف وفضائيات العالم، ليضج الناس بالضحك فى كل أرجاء كوكب الأرض، من عقدة ''سي السيد''، التي ''تعشعش'' في تجويف أدمغة المسؤولين السعوديين، وإصرار 13 مسؤولًا سعوديًا توسطهم أمير منطقة القصيم، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على احتلال مقاعد الفتيات على مسرح منصة الاجتماع النسائي، وتكدس حوالى 700 رجل من اتباعهم فى جميع مقاعد الاجتماع أمام المنصة، وطرد وحبس الفتيات والسيدات السعوديات الحاضرات فى حجرة مظلمة خلفية مسدلة الستائر مغلقة الأبواب خاصة بهنّ، والتواصل معهن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام المنصة لا يراها سوى الموجودين على المنصة، وتبادل المسؤولين الرجال الموجودين على المنصة الخطابة وإبداء النصح والإرشاد للسيدات و الفتيات المحبوسات فى الحجرة الخلفية المظلمة وكأنهن متهمات، وفى النهاية تم السماح لبعضهن من زوجات وبنات المسؤولين السعوديين الموجودين على المنصة بالحديث عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من أوراق أعدت سلفا لهن من قبل المسؤولين السعوديين، وشن المدونين السعوديين هجوما شرسا مغلف بالسخرية السوداء عبر مواقع التواصل الاجتماعى ضد هذة المسخرة السعودية الرسمية بتحويل اجتماع للفتيات السعوديات إلى اجتماع للرجال، وامتداد السخرية والاستهزاء والتهكم إلى صحف وفضائيات العالم، ليضج الناس بالضحك فى كل ارجاء كوكب الأرض. ]''.
يوم تحول ملتقى الفتيات السعوديات إلى ملتقى للرجال
في مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الثلاثاء 14 مارس 2017, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ موجة غضب عارمة اجتاحت المرأة السعودية، خلال عقد ملتقى لمناقشة قضايا نسائية للمرأة السعودية، بعد موافقة السلطات السعودية على عقده لهن في مركز الملك خالد بمدينة بريدة بالقصيم يوم السبت 11 مارس 2017، كمبادرة رسمية من السلطات السعودية تحت عنوان ''الملتقى الأول لمجلس الفتيات''، ودعاوى تطوير مشاركة المرأة السعودية في الحياة العامة، وفوجئت المشاركات في الملتقى عند حضورهن سواء لإلقاء الكلمات أو عرض المطالب والشكايات، بتصدر كبار المسؤولين السعوديين من الرجالً المنصة الرئيسة للملتقى واستبعادهم تماما وجود أية امرأة، وبلغ عددهم على المنصة 13 مسؤولًا سعوديًا توسطهم أمير منطقة القصيم، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، احتلوا جميعا مسرح منصة اجتماع الملتقى النسائي، وتكدس حوالى 700 رجل من اتباعهم فى جميع مقاعد الملتقى امام المنصة، وتم حبس الفتيات والسيدات السعوديات الحاضرات فى قاعة خلفية مسدلة الستائر مغلقة الأبواب خاصة بهنّ، والتواصل معهن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام المنصة ولا يراها سوى الموجودين على المنصة، وتناوب الرجال الموجودين على المنصة فى الخطابة وإبداء النصح للسيدات والفتيات الموجودات فى القاعة الخلفية المظلمة، وفى النهاية تم السماح لبعض السيدات والفتيات الموجودات من زوجات وبنات المسؤولين السعوديين الموجودين على المنصة بالحديث عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من أوراق أعدت سلفا لهن، وشن المدونين السعوديين هجوما شرسا عبر مواقع التواصل الاجتماعى ضد هذة المسخرة السعودية الرسمية بتحويل الملتقى الأول لمجلس الفتيات السعوديات إلى ملتقى للرجال. ]''.
يوم مؤامرات امريكا مع مع إيران ضد الدول العربية
في مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاثنين 14 مارس 2016, ندد الأمير السعودي تركي الفيصل, الرئيس السابق للمخابرات السعودية, بمؤامرات الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما مع ايران ضد السعودية وباقي الدول العربية, بعد تطاول أوباما ضد السعودية لتبرير صفقته مع إيران ضد السعودية وباقي الدول العربية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ وهكذا عض الرئيس الأمريكي باراك اوباما فى النهاية, يد المملكة العربية السعودية, التي امتدت لأمريكا عقودا طويلة بالخير والعطف والإحسان, بعد ان استعاض عنها بارتمائة تحت اقدام ايران, طمعا فى أموال إيران المكدسة طوال سنوات فرض الحظر عليها, وعقدة اتفاق شيطاني معها ارتضى فيه ببرنامجها العسكرى النووي, برغم انها مستمرة فى وصف امريكا بالشيطان الأعظم, وتقوم بتصدير القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, وتعبث فى الارض فسادا وانحلال واجرام, وتطاول أوباما في تصريحات مغرضة نشرتها مجلة ''ذي أتلانتيك'' الأسبوع الماضي, بالباطل ضد السعودية لتبرير انقلابه عليها قائلا: 'أنها تغرد خارج السرب, فيما اسماه, ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية'', ''وبأنها تقدم تمويلا, لما اسماه, عدم التسامح الديني'', ''وبأنها ترفض, ما اسماه, التوصل إلى تكيف مع إيران'', ''وأنها ساهمت في إذكاء حروب بالوكالة في المنطقة كلها'', وبئس يهوذا الكافر, ومسيلمة الكذاب, وكاهن تعاليم ميكافيلي الأعظم, وكأنما يريد اوباما وأجهزة استخباراتة ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد يتمثل فى تأجيج الحروب السنية/الشيعية, واشغالهم عن مطامع إسرائيل فى الدول العربية, وإضعاف الدول العربية بالحروب الطائفية والإرهابية لمحاولة تقسيمها وتنفيذ اجندة امريكا الجهنمية, وجنى اموال ايران المكنزة فى وقت واحد, وكأنما مطلوب من السعودية والدول العربية مسايرة سياسة اوباما الخارجية الانتهازية والارتضاء بشرور ايران فى المنطقة وتهديد دولها وشعوبها تحت دعاوى التسامح الدينى لتمكين اوباما من استنزاف اموال ايران المكنزة, وتصدير ايران القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, ومنها الامارات والبحرين وسوريا ولبنان والكويت وليبيا وتونس والعراق واليمن, واحتلال ميليشيات ايران جزر دولة الامارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتحويلها الى محافظة ايرانية, وشن ايران حروب ارهابية باستخدام ميليشيات حزب اللة والحرس الثورى الايرانى والحشد الشعبى الشيعى فى دولة العراق العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة سوريا العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة لبنان العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة اليمن العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, ومحاولة قيامها بدور البلطجى فى مياة مضيق هرمز, والخليج العربي, وخليج عمان, وبحر العرب, والمحيط الهندي, وباب المندب, والبحر الاحمر, للسيطرة عليها واغلاق المنافذ البحرية للدول العربية, كلا ايها الافعوان الامريكى المارق, ستتصدى الدول العربية لمخططاتك الجهنمية ومخططات ايران الشيطانية باستخدام جماعات الارهاب الشريرة, مثلما تصدت لمخططاتك الشيطانية باستخدام جماعة الاخوان الارهابية, وفى ظل هذة الاجواء الامريكية الشيطانية, تناقلت وسائل الاعلام, نصوص المقال الذى كتبة الأمير السعودي "تركي الفيصل", الرئيس السابق للمخابرات السعودية, وسفيرً السعودية الاسبق لدى واشنطن ولندن, اليوم الاثنين 14 مارس, في صحيفة (أراب نيوز) السعودية, الصادرة بالإنجليزية, قائلا: ''لا يا سيد أوباما نحن لا نغرد خارج السرب, فبمعلوماتنا الاستخباراتية التي تشاركنا بها معكم منعنا الهجمات الإرهابية على أمريكا", "ونحن من دعم جماعات المعارضة السورية, التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي'', ''ونقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين في المنطقة'', ''فضلًا عن تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب", "ونحن من بادر إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للشعب اليمني, ليسترد بلاده من ميليشيات الحوثيين التي حاولت, بدعم من القيادة الإيرانية, احتلال اليمن, ومن دون أن نطلب قوات أمريكية", واضاف الامير السعودى قائلا: ''نحن من يحارب العقائد المتطرفة التي تسعى لاختطاف ديننا, وعلى كل الجبهات'', ''نحن الممولون الوحيدون لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة, الذي يجمع القدرات المعلوماتية والسياسية والاقتصادية والبشرية من دول العالم'', ''نحن من يشتري السندات الحكومية الأمريكية ذات الفوائد المنخفضة التي تدعم بلادك'', وقال الامير تركي لأوباما: ''هل كل هذا نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصري, الذي انتفض ضد حكومة الإخوان التي دعمتها أنت؟'', ''أم هو نابع من ضربة مليكنا الراحل عبدالله, على الطاولة في لقائكما الأخير, حيث قال لك: --لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى, يا فخامة الرئيس", وسأل الامير تركي أوباما قائلا: ''عما إذا كان مال ايران كثيرًا بدرجة يساوي فيها بين 80 عامًا من الصداقة الدائمة بين المملكة وأمريكا, وبين قيادة إيرانية لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر, وتستمر في تسليح وتمويل ودعم ميليشيات طائفية في العالمين العربي والإسلامي؟'', واختتم الامير تركي مقاله لاوباما قائلًا: "نحن لسنا من وصفتهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم, نحن نقود في المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصحّحها''. وهكذا عض الرئيس الامريكى باراك اوباما فى النهاية, يد المملكة العربية السعودية, التى امتدت لامريكا عقودا طويلة بالخير والعطف والاحسان, بعد ان استعاض عنها بارتمائة تحت اقدام ايران, طمعا فى اموال ايران المكنزة طوال سنوات فرض الحظر عليها, وعقدة أتفاق شيطانى معها ارتضى فية ببرنامجها العسكرى النووي, برغم انها مستمرة فى وصف امريكا بالشيطان الاعظم, وتقوم بتصدير القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, وتعبث فى الارض فسادا وانحلالا واجراما, وتطاول أوباما في تصريحات مغرضة نشرتها مجلة ''ذي أتلانتيك'' الأسبوع الماضي, بالباطل ضد السعودية لتبرير انقلابة عليها قائلا : 'بأنها تغرد خارج السرب, فيما اسماة, ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية'', ''وبانها تقدم تمويلا, لما اسماة, عدم التسامح الديني'', ''وبانها ترفض, ما اسماة, التوصل إلى تكيف مع إيران'', ''وبأنها ساهمت في إذكاء حروب بالوكالة في المنطقة كلها'', وبئس يهوذا الكافر, ومسيلمة الكذاب, وكاهن تعاليم ميكافيلي الاعظم, وكانما يريد اوباما واجهزة استخباراتة ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد يتمثل فى تاجيج الحروب السنية/الشيعية, واشغالهم عن مطامع اسرائيل فى الدول العربية, واضعاف الدول العربية بالحروب الطائفية والارهابية لمحاولة تقسيمها وتنفيذ اجندة امريكا الجهنمية, وجنى اموال ايران المكنزة فى وقت واحد, وكانما مطلوب من السعودية والدول العربية مسايرة سياسة اوباما الخارجية الانتهازية والارتضاء بشرور ايران فى المنطقة وتهديد دولها وشعوبها تحت دعاوى التسامح الدينى لتمكين اوباما من استنزاف اموال ايران المكنزة, وتصدير ايران القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, ومنها الامارات والبحرين وسوريا ولبنان والكويت وليبيا وتونس والعراق, واحتلال ميليشيات ايران جزر دولة الامارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتحويلها الى محافظة ايرانية, وشن ايران حروب ارهابية باستخدام ميليشيات حزب اللة والحرس الثورى الايرانى والحشد الشعبى الشيعى فى دولة العراق العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة سوريا العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة لبنان العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة اليمن العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, ومحاولة قيامها بدور البلطجى فى مياة مضيق هرمز, والخليج العربي, وخليج عمان, وبحر العرب, والمحيط الهندي, وباب المندب, والبحر الاحمر, للسيطرة عليها واغلاق المنافذ البحرية للدول العربية, كلا ايها الافعوان الامريكى المارق, ستتصدى الدول العربية لمخططاتك الجهنمية ومخططات ايران وجماعات الارهاب الشيطانية, مثلما تصدت لمخططاتك الشيطانية باستخدام جماعة الاخوان الارهابية, وفى ظل هذة الاجواء الامريكية الشيطانية, تناقلت وسائل الاعلام, نصوص المقال الذى كتبة الأمير السعودي "تركي الفيصل", الرئيس السابق للمخابرات السعودية, وسفيرً السعودية الاسبق لدى واشنطن ولندن, اليوم الاثنين 14 مارس, في صحيفة (أراب نيوز) السعودية, الصادرة بالإنجليزية, قائلا: ''لا يا سيد أوباما نحن لا نغرد خارج السرب, فبمعلوماتنا الاستخباراتية التي تشاركنا بها معكم منعنا الهجمات الإرهابية على أمريكا", "ونحن من دعم جماعات المعارضة السورية, التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي'', ''ونقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين في المنطقة'', ''فضلًا عن تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب", "ونحن من بادر إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للشعب اليمني, ليسترد بلاده من ميليشيات الحوثيين التي حاولت, بدعم من القيادة الإيرانية, احتلال اليمن, ومن دون أن نطلب قوات أمريكية", واضاف الامير السعودى قائلا : ''نحن من يحارب العقائد المتطرفة التي تسعى لاختطاف ديننا, وعلى كل الجبهات'', ''نحن الممولون الوحيدون لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة, الذي يجمع القدرات المعلوماتية والسياسية والاقتصادية والبشرية من دول العالم'', ''نحن من يشتري السندات الحكومية الأمريكية ذات الفوائد المنخفضة التي تدعم بلادك'', وقال الامير تركي لأوباما: ''هل كل هذا نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصري, الذي انتفض ضد حكومة الإخوان التي دعمتها أنت؟'', ''أم هو نابع من ضربة مليكنا الراحل عبدالله, على الطاولة في لقائكما الأخير, حيث قال لك: --لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى, يا فخامة الرئيس", وسأل الامير تركي أوباما قائلا: ''عما إذا كان مال ايران كثيرًا بدرجة يساوي فيها بين 80 عامًا من الصداقة الدائمة بين المملكة وأمريكا, وبين قيادة إيرانية لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر, وتستمر في تسليح وتمويل ودعم ميليشيات طائفية في العالمين العربي والإسلامي؟'', واختتم الامير تركي مقاله لاوباما قائلًا : "نحن لسنا من وصفتهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم, نحن نقود في المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصحّحها''. ]''.
يوم ضحك العالم على كيرى فى مؤتمر مصر الاقتصادى بعد ان توهم بانة فى اسرائيل وليس مصر
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم السبت 14 مارس 2015، غرق في الضحك، زعماء الدول العربية والأجنبية المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى المصرى الذى عقد فى شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، وشاركهم فى الضحك شعوب الكرة الارضية التى تابعت على الهواء عبر الأقمار الصناعية إلقاء زعماء الدول كلماتهم، نتيجة تعرض جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى لغيبوبة عجيبة أوهمته بأنه فى إسرائيل وليس فى مصر، وأن المؤتمر اقامته اسرائيل لدعم نفسها اقتصاديا وليس مصر، لذا عندما جاء دور كيرى لإلقاء كلمة دولته، صعد إلى منصة المؤتمر وناشد زعماء الدول العربية والأجنبية بدعم إسرائيل اقتصاديا، وظل حوالى ربع ساعة يعدد مزايا دعم اسرائيل ماديا، وعندما أنهى كيرى كلمته فوجئ باهتزاز قاعة المؤتمر بضحك الحاضرين فترة طويلة بدلا من التصفيق له، واحتار كيرى وتعجب من الأمر، حتى قام أعضاء السفارة الأمريكية بالقاهرة بتنبيه كيرى خلال انصرف زعماء الدول ضاحكين مبتسمين، بان ضحك الحاضرين كان عليه نتيجة مطالبته فى كلمته بدعم إسرائيل، بدلا من مطالبتة بدعم مصر التى أقامت المؤتمر من أجل دعم نفسها وليس دعم إسرائيل، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أحداث المؤتمر العادية والعجيبة، وجاء المقال على الوجه التالى، '' [ النجاح الكبير الذى حققه المؤتمر الاقتصادى منذ يومه الأول، والذي كان عاهل السعودية الراحل الملك عبداللة اول من دعى الية، وتقام فعالياتة بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، خلال الفترة من 13 الى 15 مارس 2015، لذيادة الاستثمارات فى مصر ودعم اقتصادها، مع مشروع قناة السويس الجديدة بما يتضمنة من استثمارات، بداية الطريق نحو النهوض بمصر للافضل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة، وحل جانبا كبيرا من ظاهرة البطالة، كما مثل لطمة للرئيس الامريكى باراك اوباما، وعقوباتة الاقتصادية، ودسائسة الاستخباراتية، ومكائدة الشيطانية ، وارهاب جماعتة الاخوانية، ضد مصر، واجندتة الاستعمارية لتقسيمها مع باقى الدول العربية، باستخدام اذنابة من الجماعات الارهابية، لحساب الهيمنة الامريكية / الاسرائيلية، وكانما اراد اللة سبحانة وتعالى، ان يكشف كيد الاعداء ضد مصر وشعبها وباقى الدول العربية وشعوبها، بايدي الاعداء انفسهم، وبافعالهم، والسنتهم، واقوالهم، واعترافاتهم، وهرطقتهم، على رؤوس الاشهاد، حيث انة فى الوقت الذى اشاد فية المتحدثين من ممثلى دول العالم بالمؤتمر الاقتصادى، واكدوا دعمهم لمصر لتنمية اقتصادها واستئصال ادنى ارهاب فيها، واعلان السعودية والامارات والكويت تخصيص كل منها 4 مليار دولار، وسلطنة عمان 500 مليون دولار، باجمالى 12 مليار ونصف مليار دولار، لمصر، فى صورة منح لدعم السيولة المالية والاحتياطى النقدى الاجنبى والبنك المركزى، وضخ استثمارات جديدة فيها، خرج على المشاركين فى المؤتمر، واعضاء الغرفة التجارية الامريكية، جون كيرى، وزير الخارجية الامريكى، المشهور بمسمى '' مهرج البيت الابيض ''، ليلقى كلمة الى الزعماء العرب والاجانب، وفى صوت مغلف بنبرة استعطاف، ناشد كيرى زعماء الدول العربية والاجنبية، بدعم اسرائيل اقتصاديا لتحقيق نهضة تنموية فيها، وظل كيرى حوالى ربع ساعة يعدد مزايا دعم اسرائيل ماديا، وعندما انهى كيرى كلمتة فوجئ باهنزاز قاعة المؤتمر بضحك الحاضرين فترة طويلة بدلا من التصفيق لة، واحتار كيرى وتعجب من الامر، وانصرف كيرى وهو حائر من سبب سخرية الحضور منة وضحكهم علية، حتى نبههة اعضاء السفارة الامريكية بالقاهرة بان سبب ضحك الحاضرين علية نتيجة مطالبتة فى كلمتة بدعم اسرائيل، بدلا من مطالبتة بدعم مصر التى اقامت المؤتمر من اجل دعم نفسها وليس دعم اسرائيل، وهنا استيقظ كيرى من غيبوبتة العجيبة التى توهم فيها بانة فى اسرائيل وليس فى مصر، وان المؤتمر اقامتة اسرائيل لدعم نفسها اقتصاديا وليس مصر، وتاكد كيرى بعد ان تلفت يمينا ويسارا بانة فعلا فى مصر وليس فى اسرائيل، وهرول كيرى والسفارة الامريكية كلا منهما فى اتجاة لاصدار بيانات على مواقع التواصل الاجتماعى، زعما فيها بان كيرى كان يعانى من قلة النوم والارهاق والاجهاد، مما ادى الى مطالبتة فى كلمتة بمؤتمر مصر الاقتصادى، بدعم اسرائيل، بدلا من مطالبتة بدعم مصر. ] ''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)