الجمعة، 30 نوفمبر 2018

وزير الإعلام السوداني: قضية حلايب وشلاتين متوافق عليها رسميا بين البلدين


أعلن وزير الإعلام والاتصالات السوداني، بشار جمعة، عن تطور جديد في أزمة حلايب وشلاتين مع مصر. وأشار جمعة خلال لقاء تلفزيوني أمس الخميس، إلى أن التناول الرسمي للجانبين المصري والسوداني، لهذه القضية انتهى بالتوافق على حلها، وذلك وفقا لمنهجية وأطر معروفة، مضيفا أن هناك لجانا خاصة تعمل في هذا الإطار. وأوضح وزير الإعلام السوداني، أنه تم فصل هذه القضية بعيدا عن الإعلام، لتتناولها الدولتان في إطار سياسي ودبلوماسي، متابعا أن لهذه القضية عددا من الأبعاد، ومن الممكن حلها بقدر من التفاوض والحوار بين الطرفين المصري والسوداني. ويجدد السودان سنويا شكواه في مجلس الأمن بشأن مثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1958، ويقابلها الجانب المصري برفض التفاوض أو التحكيم الدولي بشأن المثلث الحدودي

حرس الشرف الأرجنتيني يخطأ في تشخيص الرئيس الصيني أثناء استقباله


ارتكب حرس الشرف الأرجنتيني خطأ فادحا أثناء استقباله للرئيس الصيني شي، جين بينغ، في بوينس آيرس، فبدلا من عزف الموسيقى الترحيبية للرئيس الصيني، عزفها لخادمة أثناء نزوله من الطائرة !. وكان خادم الرئيس الصينى قد سبقه فى النزول من الطائرة وتصور حرس الشرف بأن الخادم هو الرئيس الصينى فقاموا بأداء التحية وعزف الموسيقى الترحيبية الية وسط دهشة الخادم من هذا الترحيب بة من حكومة بوينس آيرس !، ووصل الرئيس الصيني أمس الخميس إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، للقيام بزيارة دولة للبلاد، ولحضور قمة مجموعة العشرين في دورتها الـ13.

الخميس، 29 نوفمبر 2018

الرئيس التونسي يعترف بتلقيه تهديدات من عصابة اخوان تونس لمسيرتها


https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/906536602873569/  
نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك بعد عصر اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018 إشراف رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018 بقصر قرطاج، على اجتماع مجلس الأمن القومي. واشارت وسائل الاعلام الى قول الرئيس التونسي خلال الاجتماع، بأن العالم أجمع يعلم بالجهاز السري لحركة "النهضة". وإن البيان الأخير لـ"حركة النهضة" الذي استنكرت فيه نشر صفحة رئاسة الجمهورية تصريحات أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إثر لقائه برئيس الدولة، فيه تهديد لشخصه. وتشديد الرئيس التونسى على أنه لن يسمح بالتهديدات وأن الكلمة للقضاء. وتأكيد الرئيس التونسي بأنه يستقبل كل الأطراف دون استثناء بصفته رئيسا للبلاد، مشيرا إلى أن ''ما أعلمته به هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي معقول''، مؤكدا أن الهيئة أمدته بـ''مجلد'' من الوثائق عما يعرف بالجهاز السري لـ"حركة النهضة"، لافتا إلى أن موضوع هذا الجهاز أصبح يعرفه كل العالم ولم يعد سريا. وأفاد السبسي في السياق، بأنه غير منحاز لأي طرف على حساب طرف آخر، بدعوى أنه لا يعمل إلا لمصلحة تونس. واختتم الرئيس كلمته متوجها بالكلام إلى "حركة النهضة" قائلا باللهجة التونسية: ''إذا خلا لك الجو فبيضي وفرّخي...أما معايا أنا هذا ما يمشيش''. (إذا وجدت نفسك وحيدا فافعل ما شئت.. لكن هذا لن يجدي معي نفعا ). وجاءت تصريحات الرئيس التونسى الأخيرة أشبه بيقظة متأخرة من رئيس مخرف بعد لقائه بولي عهد السعودية. بعد أن أباح بلاده لشرور عصابة الاخوان حتى كادت ان تضربه هو شخصيا بالجزمة من خلال اعترافه أنها هددته شخصيا. وخالف الشريعة الاسلامية فى المواريث وزواج المسلمة بأجنبي على غير دينها.

منهج العنصريين أضاع حق المجتمع والناس

لم يكتفوا بإطلاق نعت التنمر على العنصرية فى مصر لمحاولة تجميلها بالباطل. بدلا من مواجهتها وفق اسمها الحقيقى لاستئصالها. مما أسفر عن تكريسها. ومارسوا ضغوطا معنوية ضد أسرة الطالبة التي اعتاد مدرسها العنصرى سبها أمام معلمي وتلاميذ المدرسة باسم السوداء. لاجبارها على التصالح مع خصمها العنصرى. تحت دعاوى الصلح خير. والعفو عند المقدرة. وعدم قطع لقمة عيش المدرس العنصرى عشان خاطر أسرته. ومنع صدور حكم بالسجن ضده بتهمة التمييز العنصري. وهو ما ساهم بغباء منهجى عاطفي من المسؤولين أصحاب ''البشرة البيضاء''. تجاه المدرس العنصري صاحب ''البشرة البيضاء''. لا يختلف عن غباء منهج جماعة ''كو كلوكس كلان'' الأمريكية المتطرفة التي تؤمن بتفوق الإنسان الأبيض على الانسان الاسود او الاسمر و معاداة الناس اصحاب البشرة السوداء والسمراء والعنصرية المجسدة. فى ضياع حق المجتمع والناس الذين يرفضون خزعبلات هؤلاء الأغبياء العنصريين. وتقويض المادة 53 فى الدستور التى تجرم التمييز العنصرى. وتعاظم اكثر واكثر التفرقة العنصرية فى مصر. مصائر الشعوب والناس لا تخضع للعواطف والأهواء العنصرية.

في مقاله* لـDW عربية يطرح علاء الأسواني السؤال: متى يخرج السيسي من ديكتاتوريته وعالمه الافتراضي.. واوهام أمجاد الزعيم ؟


https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%89%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A/a-46467626   

في مقاله* لـDW عربية يطرح علاء الأسواني السؤال: متى يخرج السيسي من ديكتاتوريته وعالمه الافتراضي.. واوهام أمجاد الزعيم ؟

كان لي زميل ثري في المدرسة يحلم بأن يكون طبيبا لكنه لم يحصل في الثانوية العامة على مجموع يؤهله لكلية الطب فالتحق بكلية التجارة. حزن صديقي جدا على ضياع حلمه  ثم زرته في مزرعة أبيه يوما فوجدته، للغرابة، قد اشترى معطفا أبيض وسماعة طبية وخصص حجرة في بيتهم الواسع ليكشف فيها على الخدم والفلاحين. كان يمنحهم نقودا حتى يكشف عليهم ويكتب لهم مضادات حيوية ومسكنات على ورقة تحمل اسمه. لا أستطيع أن أصف سعادة صديقي وهو يكشف بالسماعة على الفلاحين ويسألهم عن الأعراض ثم يجلس على مكتبه - كالطبيب تماما - ويكتب الدواء.
لم يكن صديقي مجنونا لكنه ببساطة صنع عالما افتراضيا يحقق فيه ما لم يستطع تحقيقه في الواقع. لو تأملنا حالة مصر الآن سنجد كثيرين يفعلون مثل صديقي. انهم يعيشون في عالم افتراضى مريح بعيدا عن الواقع. في مصر الآن ثلاثة عوالم افتراضية:

أولا: أمجاد الزعيم                                                             

 لا شيء يعادل حب السيسي لتنفيذ المشروعات العملاقة. ما مدى أهمية هذه المشروعات وهل لها أولوية وهل خضعت لدراسات جدوى كافية وهل نجحت أم فشلت في تحقيق أهدافها؟ لن نعرف ذلك أبدا لأن الاعلام الخاضع للمخابرات لا يخبرنا بالحقيقة، اذ أن مهمته الوحيدة الدعاية للسيسي كما أن من يفتح فمه بالاعتراض على عبقرية السيسي يتم القاؤه في السجن سنوات.

ما نعرفه أن مشروعات السيسي يتم تنفيذها بديون ثقيلة تزداد كل يوم حتى وصل حجم ديون الدولة المصرية إلى مستوى غير مسبوق في تاريخها. الواضح ان السيسي يعيش في عالم افتراضي. كم تبدو عليه السعادة لحظة افتتاح المشروع عندما يقص الشريط ثم ينحني ليقبل الأطفال الذين ينتظرونه بباقات الورود، بينما يحلق الحمام الزاجل في السماء، ولابد أثناء تفقد المشروع أن يطرح أسئلة ويعبر عن ملاحظات يتلقاها المسؤولون وكأنها أوامر إلهية.

يبدو السيسي سعيدا للغاية في مؤتمرات الشباب التي تنظمها المخابرات وتجمع فيها آلاف الشباب ليستمعوا إلى خطب السيسي الحكيمة فيبدو حينئذ في صورة الزعيم الذي يتحدث إلى أبنائه. خارج العالم الافتراضي للسيسي يعانى ملايين المصريين من الغلاء والفقر والبطالة وتدهور التعليم والخدمات الصحية والمرافق ( 70 في المائة من قرى مصر بدون صرف صحي) لكن السيسي يستمتع بأمجاده في عالمه الافتراضي بغض النظر عن أحوال مصر التي تدهورت الى الحضيض.

ثانيا: المجاهدون من أجل الخلافة:  

هؤلاء مئات الآلاف من أتباع الاسلام السياسي كلهم يؤمنون بأن الاسلام دين ودولة وأن الخلافة الاسلامية ركن من أركان الاسلام وأن الغرب عدو الاسلام أسقط الخلافة العثمانية عام 1924وواجب المسلم استعادة الخلافة.

كل هذه الآراء من الناحية التاريخية محض أوهام فالدول الغربية لا يعنيها الاسلام ولا أي دين آخر وانما كل ما يعنيها تحقيق مصالحها الاقتصادية وكثيرا ما دعمت الدول الغربية أنظمة وحركات اسلامية مثل حركة طالبان والجنرال ضياء الحق حاكم باكستان والنظام السعودي أكبر حليف لامريكا على مدى خمسين عاما. كما ان الخلافة الاسلامية لم توجد أساسا في التاريخ حتى يستعيدها أحد. كانت الحضارة الاسلامية عظيمة لكنها استندت إلى امبراطورية قامت - مثل كل الامبراطوريات - بعد صراعات رهيبة على السلطة ومذابح بشعة راح ضحيتها آلاف الأبرياء  كما ان الخلافة العثمانية لم تكن في الواقع الا احتلالا تركيا ارتكب في حق المصريين جرائم أبشع بكثير من الاحتلال البريطاني.

كل هذه الحقائق سيكتشفها أي شخص خلال ساعات قليلة من القراءة في مصادر تاريخية متاحة للجميع لكن أنصار الاسلام السياسي يعيشون في عالمهم الافتراضي ويرفضون رؤية الحقيقة. أذكر اننى القيت محاضرة - موثقة - عن جرائم الاحتلال العثماني في مصر فوقف شاب من الاخوان وراح يصيح معترضا بطريقة هيستيرية اذ انه لم يتحمل انتزاعه من عالمه الافتراضى الى الحقيقة.

ثالثا: المواطن المستقر                                                       

انه المواطن الذي يفضل الاستقرار على النضال من أجل العدل. لقد عاش حياته مهانا مطحونا بلا حقوق في ظل الاستبداد فتأقلم مع الظلم وصنع لنفسه عالما افتراضيا مريحا يتكون من ثلاثة عناصر: الدين والأسرة وكرة القدم.

انه يمارس نوعا بسيطا من التدين عبارة عن صلاة وحج وزكاة وحجاب لكن تدينه لا يحضه أبدا على مقاومة الظلم، على أنه بين الحين والآخر يخوض معارك دينية غيرمكلفة فسوف ينتفض غضبا دفاعا عن النقاب أو ضد مشهد جنسي في فيلم، لكنه لن يفتح فمه أبدا عندما يتم اعتقال آلاف المعارضين. كل ما يهمه في الحياة أسرته وأولاده وهو لا يعبأ اطلاقا بما يحدث في المجال العام. أما كرة القدم فهى متعته العظمى ليس فقط لأنه يحبها كرياضة، ولكن لأنه يجد فيها ما يفتقده في حياته اليومية فالمنافسة شريفة متكافئة والقواعد واضحة تطبق على الجميع والمخطئ يحاسب فورا، وكل هذه أشياء لا يعرفها لأنه تعود على الظلم وازدواج المعايير. 

متى يخرج السيسي من عالمه الافتراضى؟ عندما نخرج نحن المصريين من عالمنا الافتراضي لنواجه الحقيقة. بلادنا تتمتع بامكانات عظيمة أهدرت كلها بسبب الديكتاتورية. لا أفهم كيف لازلنا نتوقع خيرا من الديكتاتور؟ اننا نكرر نفس التجربة في نفس الظروف وننتظر نتائج مختلفة. ان كل ما نفعله في ظل الديكتاتورية جهد ضائع لأن التاريخ يعلمنا ان حكم الديكتاتور - مهما أنجز - سينتهى حتما بكوارث.

يوم المصالحة بين الشرطة والمحامين بالسويس بعد ضرب ضابط محام بعصا


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، عقدت جلسة مصالحة بين الشرطة والمحامين بالسويس، عقب حدوث احتقان بينهم أدى إلى إضراب المحامين عن العمل بمجمع محاكم السويس لمدة أسبوع، إثر قيام ضابط شرطة بضرب محام بعصا، و اطلاق امين شرطة الرصاص على محامين آخرين تدخلوا للدفاع عن زميلهم، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة، استعرضت فيه بعض أهم أسباب استمرار ظاهرة تجاوزات الشرطة، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ عقدت مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، جلسة مصالحة بين الشرطة والمحامين بالسويس، عقب حدوث احتقان بينهم، اثر قيام ضابط شرطة بضرب محام بعصا، و اطلاق امين شرطة الرصاص على محامين آخرين تدخلوا للدفاع عن زميلهم، بمجمع محاكم السويس، يوم السبت أول نوفمبر الشهر الماضى 2014، مما أدى إلى إضراب المحامين عن العمل لمدة أسبوع، وبرغم انتهاء فترة إضراب المحامين، إلا ان الاحتقان مع الشرطة ظل قائما، حتى جاءت بشائر انفراج الأزمة، عقب عقد اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، اجتماع مصالحة فى مكتبة بين المحامين والشرطة، حضره العديد من المحامين بالسويس، وبعد اجتماع الشرطة للمصالحة، و تبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة، والتأكيد بأن الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة، لا نريد تجددا أقدم منهج أمنى فى التاريخ، وتعرض ضباط وأفراد الشرطة، بالإهانة والضرب والتعذيب والافتراء، سواء على المحامين او سائر المواطنين، وان تتعامل الشرطة مع الناس على انهم اساس السلطة، وليس خدم السلطة، كما يتوهم اذناب وزبانية السلطة، مع كون هذا الاعتداء الشرطى على بعض المحامين، لم يكن الأول من نوعة، بل جاء ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الشرطية سواء على محامين او مواطنين، وانتهت معظمها، كما انتهى اجتماع اليوم، بتبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماعات، والتأكيد فيها بأن الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة، الا انة سرعان مايتجدد المنهج الامنى مرة اخرى، وتتوالى تجاوزات الشرطة ضد الناس، بسبب عدم قيام وزارة الداخلية بخطوات جادة للتصدى للتجاوزات الشرطية، بدليل ليس فقط فى استمرار وجودها، بل وفى تفاقمها، نتيجة اعتقاد بعض ضباط وافراد الشرطة بان ما يعتبرة الناس، ''تقصيرا من الشرطة فى التصدى للتجاوزات''، يعتبرونة هم ''دعما من الشرطة لاصحاب التجاوزات''، مما يدفعهم لارتكاب التجاوزات، خاصة مع استنفار كبار قيادات الشرطة، فى العديد من الازمات، لعقد الاجتماعات مع الضحايا، لمصالحتهم على ضباط وافراد الشرطة اصحاب التجاوزات، وحفظ تحقيقات النيابة معهم، الامر الذى يؤدى الى تغلغل منهج الاختلاق والابتلاء والاهانة والعنف والقتل والتعذيب والعنجهية والاستعلاء ضد خلائق اللة، فى تجاويف عقول بعض ضباط وافراد الشرطة. ]''.

يوم رفع أهالى السويس لافتات تطالب بسقوط نظام حكم الإخوان على مبنى ديوان المحافظة


فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012، تواصلت مظاهرات المواطنين بالسويس ضد نظام حكم الإخوان وفرمانة الدستورى الارعن، ومطالبتهم بسقوط النظام مع فرمانة، وتوجهوا إلى ديوان عام محافظة السويس، ورفع أهالى السويس لافتات تطالب بسقوط نظام حكم الإخوان على مبنى ديوان المحافظة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا، مع مقطع فيديو يرصد الأحداث، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ توجهت مظاهرات عارمة من أهالى السويس، ضد الفرمان الرئاسي الدستوري الارعن، مساء يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012، قبل فترة المغرب، من ميدان الأربعين بالسويس، إلى ديوان عام محافظة السويس، وهم يهتفون بسقوط نظام حكم عصابة الإخوان، ورفع المتظاهرون لافتة عليها شعار ''ثورة الشعب ضد الاخوان''، على ديوان المحافظة، عند مدخل الباب الرئيسي، لتأكيد ثورة الشعب ضد نظام حكم عصابة الإخوان، بعد إصدار مرسى مايسمى بالإعلان الدستوري، واكدوا بانه قيد به حريات الشعب، ونصب من نفسه فرعونا، والتف حول عدم مشروعية لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما، وقام بتحصين هم، وأصدر إليهم الأوامر بسلق دستورا مشوها يعبر عن إرهاصات الإخوان وأذنابهم, وأكد المتظاهرون استمرار تظاهراتهم إلى حين إسقاط نظام حكم الإخوان وفرمانهم الديكتاتوري، بعد أن استبدوا بالحكم فور توليهم السلطة. ]''.