السبت، 5 يناير 2019

السيسى يعترف بالسماح لإسرائيل بالعبث فى الشئون الداخلية والأراضى المصرية فسادا واجراما


http://www.bbc.com/arabic/live/46758551ns_mchannel=social&ns_source=twitter&ns_campaign=bbc_live&ns_linkname=5c30ae88acf4090677168917%26%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3+%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84+%D9%85%D8%B9+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9+%22%D8%B3%D9%8A+%D8%A8%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%22+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%2620190105T13%3A18%3A29.197Z&ns_fee=0&pinned_post_locator=urn%3Aasset%3Aed5fb2155f77462db28ad2e1043190e7&pinned_post_asset_id=5c30ae88acf4090677168917&pinned_post_type=share&ocid=socialflow_twitter  


موقع هيئة الإذاعة البريطانية bbc

كواليس مقابلة السيسي المثيرة للجدل مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية.

السيسى يعترف بالسماح لإسرائيل بالعبث فى الشئون الداخلية والأراضى المصرية فسادا واجراما قائلا: ''إن بلاده سمحت لسلاح الجو الإسرائيلي بالتدخل ضد مقاتلي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء''،

مضيفا قائلا: ''أن التعاون المصري الإسرائيلي في أفضل حالاته خلال هذه الفترة''.

أنتجت قناة "سي بي إس" الأمريكية مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر كواليس الإعداد لمقابلة مثيرة للجدل مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد يوم من الترويج للمقابلة بعنوان "المقابلة التي لا ترغب الحكومة المصرية في إذاعتها".

وأثار الإعلان عن المقابلة جدلا كبيرا بسبب طلب من السفير المصري في واشنطن لإدارتها، وفقا للقناة، بعدم إذاعتها بناء على طلب من السلطات المصرية، وهو ما رفضته القناة وأصرت على بثها غدا الأحد 6 يناير.

وتقول منتجة برنامج 60 Minutesأو 60 دقيقة، ومقدمه الصحفي سكوت بيلي، إنهما رفضا تقديم الأسئلة لمساعدي السيسي قبل إجراء المقابلة، لأنه يتنافى مع القيم التحريرية للقناة.

وأضاف بيلي أنه لا يهتم مطلقا إذا غضب السيسي من أي سؤال قد يطرحه عليه أو يجعله ينهي المقابلة ويلقي الميكروفون جانبا، قائلا: "إذا كان لدي سؤال لا بد من طرحه نيابة عن العالم، فلابد أن أطرحه، وإذا ألقى الميكرفون جانبا، إذن فهذه إجابته".

ويقول بيلي إنه ربما لم يعرف السيسي مسبقا أهمية وشهرة البرنامج قبل الموافقة على المقابلة.

ما وراء الخبر

نقلت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية عن السيسي قوله إن بلاده سمحت لسلاح الجو الإسرائيلي بالتدخل ضد مقاتلي ما يعرف يتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، مضيفا أن التعاون المصري الإسرائيلي في أفضل حالاته خلال هذه الفترة.
وفي رده على سؤال عن تقرير لمنظمة هيومان رايتس واتش اتهم السلطات المصرية باعتقال 60 ألف شخص بسبب مواقف سياسية معارضة، قال السيسي: "لا أعرف من أين أتوا بمثل هذه الأرقام، نحن لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون."

انتظار الناس بث مقابلة أجراها السيسي وفشل في منع نشرها


ينتظر الناس بترقب كبير. موعد بث تسجيل المقابلة التلفزيونية. غدا الأحد 6 يناير 2019. التي قام بها الرئيس عبدالفتاح مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية. وحاول دون جدوى منع نشرها. ونشرت القناة مقتطف مقطع فيديو وجيز منها. ''المرفق''. على موقعها الإلكترونى. أمس الجمعة 4 يناير 2019. تحت عنوان: "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، و اعلان القناة: ''بأن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة. وتأكيد القناة: ''أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم غدا الأحد 6 يناير 2019''. ويهدف الناس الى معرفة كل ما قاله رئيس الجمهورية خلال الحوار وسعى جاهدا الى منع نشره بعد تسجيل الحوار دون جدوى. خاصة أن القناة لم تورد سوى عنوان فقرتين من الحوار فقط. الاول اعتراف السيسي الخطير بالتعاون مع إسرائيل فى سيناء بدعوى محاربة الإرهاب. مما يعني السماح لإسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية الداخلية فى سيناء. والثاني إنكار السيسى العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين و وجود سجناء سياسيين في مصر. وهو ما دفع منظمة العفو الدولية للرد على السيسي بهذا الخصوص. فى أحدث تقرير صدر عنها. اليوم السبت 5 يناير 2019. تحت عنوان : ''مصر سجن مفتوح للمنتقدين''. أكدت فيه منظمة العفو الدولية استخدام السلطات المصرية. تحت إشراف السيسى.أسباباً تبعث على السخرية وتهم مثل "الانتماء إلى جماعات إرهابية". و"نشر أخبار كاذبة".  من أجل سجن المنتقدين للسيسي بحجة مكافحة الإرهاب.

​​فريق غواصين من الإسكندرية​ يصل لمكان سفينة الصيد الغارقة "ياسين الزهرى"


https://alwafd.news/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%BD9%80%D8%A7%D8%AA/2176378%E2%80%8B%E2%80%8B%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%8B%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%89  
 ​توجهت قاطرة فريق غواصين من الاسكندرية، لانتشال جثث الصيادين المفقودين داخل كبائن سفينة الصيد المنكوبة ​''ياسين الزهرى''، ​الغارقة فى أعماق كبيرة تصل الى حوالى 70 متر ​بمنطقة "الوزة " بخليج السويس، بالقرب من مدينة أبورديس بجنوب سيناء. والتى يعتقد أنها غرقت خلال نوم الصيادين الضحايا، ​وكانت ​سفينة انقاذ، مجهزة بالمعدات اللازمة، تابعة لإحدى شركات البترول،​ قد وصلت​ يوم الأربعاء الماضى​ 2 يناير​ الى موقع غرق السفينة.

وأكد فيديو روبوت آلى للسفينة تم تصويره نقلا عن شاشات تلفزيون كاميرات فيديو روبوت السفينة، بأنها سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى''، وانها سليمة تماما ولا يوجد فيها آثار اى

حطام، واعاق عدم وجود فريق كامل من الغواصين المدربين على الغوص لأعماق كبيرة عملية الانتشال التي من المنتظر دخولها حيز التنفيذ فور وصول ​فريق الغواصين​.
و​اكد​ رضا مايلو صاحب سفن صيد بميناء الأتكة للصيد بالسويس وقريب الضحايا المفقودين،​ أن أهالي الصيادين المفقودين ينتظرون بميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس​، ​وصول فريق الغواصين، لانتشال جثث الصيادين المفقودين من داخل السفينة الغارقة، رحمة بأسرهم، وانتشال السفينة الغارقة، وكانت سفن الصيادين قد حددت مكان غرق السفينة يوم السبت الماضي ​29 ديسمبر، ​وأخطرت السلطات



الحكومية التى قامت بتوجيه سفينة الانقاذ البترولية، من أجل التأكد من كونها السفينة الغارقة والمشاركة فى انتشال الضحايا وسحب المركب الغارق.
كانت النيابة العامة بالسويس قد قامت بإرسال أقارب 14 صيادا مفقودا، من سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى''، الى مصلحة الطب الشرعى بالإسماعيلية، وأخذت المصلحة عينات الحمض النووى منهم، لمقارنتها بالحمض النووى للصيادين الغرقى عند انتشالهم.

وجاء ذلك عقب مرور نحو 3​7 يوم على غرق سفينة الصيد المنكوبة ''ياسين الزهري''، يوم الخميس 29 نوفمبر ​الماضى​، وعليها  14 صيادا مفقودا، منهم 13 صياد من عزبة البرج بدمياط، وصياد واحد من مدينة البرلس بكفر الشيخ، وتم العثور على جثة صيادا واحدا بمعرفة سفينة الصيد ''ابو الكرم''، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان الحمض النووي لتحديد شخصية صاحبها بعد مقارنته بالحمض النووى لأقارب الصيادين المفقودين.

فيديو المقابلة التلفزيونية التي أنكر السيسى فيها وجود سجناء سياسيين ورد منظمة العفو الدولية علية بالأدلة


منظمة العفو الدولية ترد على السيسي: مصر سجن مفتوح للمنتقدين .. استخدام السلطات المصرية أسباباً تبعث على السخرية من أجل سجن المنتقدين بحجة مكافحة الإرهاب رفضت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير صادر عنها. اليوم السبت 5 يناير 2019. إنكار الرئيس عبدالفتاح السيسي. العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين و وجود سجناء سياسيين في مصر. خلال المقابلة التلفزيونية مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية. التي نشرت مقتطف مقطع فيديو وجيز منها. ''المرفق''. على موقعها الإلكترونى. أمس الجمعة 4 يناير 2019. تحت عنوان: "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، و اعلان القناة: ''بأن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة. وتأكيد القناة: ''أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم غدا الأحد 6 يناير 2019''. وأكدت منظمة العفو الدولية. في أحدث تقرير صادر عنها. اليوم السبت 5 يناير 2019: ''أن حملة القمع على حرية التعبير في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصلت إلى أسوأ مستوى لها في تاريخ البلاد الحديث بشدتها غير المسبوقة''. كما أكدت منظمة العفو الدولية: ''أنه من الخطر في الوقت الحالي انتقاد الحكومة في مصر أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث. يُعامل المصريون الذين يعيشون تحت حكم الرئيس السيسي كمجرمين لمجرد التعبير عن آرائهم بصورة سلمية. فالأجهزة الأمنية تواصل بشدة إغلاق أي فضاء سياسي أو اجتماعي أو حتى ثقافي، مستقل. حوّلت هذه الإجراءات مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين''. وأشارت منظمة العفو الدولية: ''بانة خلال 2018. اعتقلت السلطات المصرية 111 شخصاً على الأقل لأسباب تبعث على السخرية. بما في ذلك السخرية. والتغريد. وتشجيع أندية كرة القدم. وإدانة ظاهرة التحرش الجنسي. وتحرير أفلام الفيديو وإجراء المقابلات. وحتى عدم القيام بأي شيء. وتتهمهم السلطات "بالانتماء إلى جماعات إرهابية". و"نشر أخبار كاذبة". وتواصل السلطات حبسهم دون محاكمة لعدة أشهر. وأما الذين يواجهون المحاكمة. فقد حكمت عليهم إحدى المحاكم العسكرية''. واستشهدت منظمة العفو الدولية بصور وقضايا العشرات من الصحفيين والمدونين والمعارضين والنشطاء السياسيين الذين قامت السلطات المصرية باعتقالهم و توجيه التهم جزافا إليهم وحبسهم وسجنهم.

منظمة العفو الدولية ترد على السيسي: مصر سجن مفتوح للمنتقدين .. استخدام السلطات المصرية أسباباً تبعث على السخرية من أجل سجن المنتقدين بحجة مكافحة الإرهاب

https://www.amnesty.org/ar/latest/campaigns/2018/09/egyptfreedomofexpression/utm_source=TWITTERIS&utm_medium=social&utm_content=2064854947&utm_campaign=Amnesty&utm_term=News   
منظمة العفو الدولية ترد على السيسي: مصر سجن مفتوح للمنتقدين .. استخدام السلطات المصرية أسباباً تبعث على السخرية من أجل سجن المنتقدين بحجة مكافحة الإرهاب


رفضت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير صادر عنها. اليوم السبت 5 يناير 2019. ''والمرفق الرابط الخاص بها''. إنكار الرئيس عبدالفتاح السيسي. العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين و وجود سجناء سياسيين في مصر. خلال المقابلة التلفزيونية مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية. التي نشرت مقتطف مقطع فيديو وجيز منها. على موقعها الإلكترونى. أمس الجمعة 4 يناير 2019. تحت عنوان: "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، و اعلان القناة: ''بأن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة. وتأكيد القناة: ''أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم غدا الأحد 6 يناير 2019''. وأكدت منظمة العفو الدولية. في أحدث تقرير صادر عنها. اليوم السبت 5 يناير 2019: ''أن حملة القمع على حرية التعبير في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصلت إلى أسوأ مستوى لها في تاريخ البلاد الحديث بشدتها غير المسبوقة''. كما أكدت منظمة العفو الدولية: ''أنه من الخطر في الوقت الحالي انتقاد الحكومة في مصر أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث. يُعامل المصريون الذين يعيشون تحت حكم الرئيس السيسي كمجرمين لمجرد التعبير عن آرائهم بصورة سلمية. فالأجهزة الأمنية تواصل بشدة إغلاق أي فضاء سياسي أو اجتماعي أو حتى ثقافي، مستقل. حوّلت هذه الإجراءات مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين''. وأشارت منظمة العفو الدولية: ''بانة خلال 2018. اعتقلت السلطات المصرية 111 شخصاً على الأقل لأسباب تبعث على السخرية. بما في ذلك السخرية. والتغريد. وتشجيع أندية كرة القدم. وإدانة ظاهرة التحرش الجنسي. وتحرير أفلام الفيديو وإجراء المقابلات. وحتى عدم القيام بأي شيء. وتتهمهم السلطات "بالانتماء إلى جماعات إرهابية". و"نشر أخبار كاذبة". وتواصل السلطات حبسهم دون محاكمة لعدة أشهر. وأما الذين يواجهون المحاكمة. فقد حكمت عليهم إحدى المحاكم العسكرية''. واستشهدت منظمة العفو الدولية بصور وقضايا العشرات من الصحفيين والمدونين والمعارضين والنشطاء السياسيين الذين قامت السلطات المصرية باعتقالهم و توجيه التهم جزافا إليهم وحبسهم وسجنهم.

الجمعة، 4 يناير 2019

المخاوف من غضب الناس من اعتراف السيسى بالسماح لاسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية وراء الطلب المصرى من القناة الأمريكية بعدم نشر المقابلة

وسائل الاعلام العالمية تكشف سر طلب الرئيس السيسى من قناة "سي بي إس" الأمريكية عدم بث مقابلة أجرتها معه. 

المخاوف من غضب الناس من اعتراف السيسى بالسماح لاسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية الداخلية فى سيناء وانكار العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين السياسيين سبب الطلب المصرى الرسمى من القناة الامريكية التى رفضتة.

يوم سقوط جريدة الأخبار في شراك منهج الصحف الصفراء

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 13 يناير 2016، ارتكبت جريدة الأخبار خطيئة كبرى، ناتجة عن محاولتها السير على نهج الصحف الصفراء، فى معالجة خبر اجراء جراحة فتاق بالبطن لمرشد الاخوان، على وهم استجداء زيادة رخيصة من القراء فى توزيعها والتودد إلى السلطة، وقام رئيس تحريرها شخصيا، بجعل المانشيت الرئيسي للجريدة هو: "المرشد اتفتق"، وقامت الدنيا ضد الصحيفة، مما دعا كاتب الخبر للاعتذار عن هفوته فى مقال نشره بعدد الجريدة الصادر يوم الجمعة 15 يناير 2016، ونشرت يوم نشر جريدة الأخبار بيان الاعتذار، مقال على هذه الصفحة، استعرضت فيه ملحمة جريدة الأخبار، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وجدت صحيفة "الأخبار"، أن تعمل لاستعادة أمجادها وزيادة توزيعها، وتوهمت بان خير مثال لاجتذاب الناس تقليد منهج صحف الاثارة الصفراء، وجاء باكورة أعمالها فى تناولها خبر نقل المتهم السجين المحكوم عليه بالإعدام محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، يوم الثلاثاء 12 يناير 2016، من محبسه بسجن العقرب، لمستشفى قصر العيني، لإجراء "جراحة فتاق بالبطن"، وهرعت صحيفة "الأخبار" ونشرت الخبر في عددها الصادر فى اليوم التالي، الأربعاء 13 يناير 2016، بعنوان رئيسي ضخم فى صدر صفحتها الأولى، هو: "المرشد اتفتق"، وتناولت فى الخبر نفس مضمون عنوانه المسيء، وانتظرت صحيفة "الأخبار" تلقى اتصالات ادارة التوزيع بنفاذ عدد الصحيفة من الأسواق، ولكنها بدلا من ذلك تلقت مئات الاتصالات من المواطنين الذين اكدوا بانهم رغم رفضهم خيانة وجاسوسية وتخابر و إرهاب وبلطجة عصابة الإخوان، إلا أنهم يرفضون فى نفس الوقت منهج صحف الاثارة الصفراء فى تناولهم أو الشماتة فى مرضهم على منوالهم ضد خصومهم، بغض النظر عن كونهم ألد أعداء الوطن، كما أثار نهج الصحيفة غضب الصحفيين والإعلاميين، ووجدت الصحيفة التراجع عن نهجها الجديد مسايرة للرأي العام, وقامت صحيفة "الأخبار" بنشر اعتذار من رئيس تحريرها ياسر رزق، في عددها الصادر اليوم الجمعة 15 يناير 2016، بالصفحة الأولى تحت عنوان، "إيضاح لابد منه واعتذار إن لزم الأمر"، واعترف رزق بخطيئتة في نص اعتذاره قائلا: "كتبت عنوانًا في جريدة الأخبار الصادرة صباح أول أمس الأربعاء، يشير لخبر خضوع المرشد العام للإخوان محمد بديع والمحكوم عليه بالإعدام لعملية جراحية لعلاج فتاق بالبطن، كان العنوان من وجهة نظري وقت أن كتبته، يعبر عن نوع الجراحة، مصاغًا صياغة بها قدر من الإثارة الصحفية"، وأضاف: "لكن حدث بعد صدور الجريدة أن وجد البعض في العنوان شماتة في المرض، وهو ما لا أقصده بأي حال من الأحوال، وليس من طبائعي الشخصية، بينما وجد البعض فيه تعريضًا شخصيًّا بالدكتور محمد بديع، وهو ما أحرص طوال حياتي المهنية على العزوف عنه". ]''.