السبت، 9 مارس 2019

فشل سياسة فرعون فى تبرير الطغيان والعبث بدستور الشعب وسرقة وطن و تضليل الناس وخداعهم

فشل سياسة فرعون فى تبرير الطغيان والعبث بدستور الشعب وسرقة وطن و تضليل الناس وخداعهم

يا ناس، يا عالم، يا خلق، يا هوه، الموضوع ليس فى الطبل والزمر على الفاضى للرئيس عبدالفتاح السيسي، مهما استبد فى طغيانه ودهس دستور الشعب باقدامه وأفقر الشعب بأعماله، تحت شعار المثل الشعبى: ''قالوا لفرعون ايه اللى فرعنك .. قال ملقتش حد يلمنى''، مع فشل هذه السياسة التهريجية فى تبرير الطغيان والعبث بدستور الشعب وسرقة وطن وتضليل الناس وخداعهم، ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011 وسقوط الرئيس المخلوع مبارك مع كافة أركان نظامه، و ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط الرئيس المعزول مرسى مغ كافة أركان نظامه، ولكن الموضوع ايها السادة فى مسيرة طغيان السيسي، ومسيرة تدني أحوال الناس الى حد الخراب والإفلاس فى عهد السيسى، ومسيرة إهدار المال العام فى مشروعات فاشلة غير ذات جدوى اقتصادية من أجل الشهرة الفارغة للسيسي، واستغلال السيسى حرب الشعب ضد الإرهاب، لدهس دستور الشعب الصادر قبل أسابيع معدودات من توليه السلطة عام 2014، تحت دعاوى غطاء استبداد السيسى فى التغرير بـ الغوغاء والدهماء ''محاربة الإرهاب.'' غير عابئ بحنث قسمة على دستور الشعب عند توليه السلطة وتأكيده احترامه والالتزام بأحكامه، وصناعته من نفسه ديكتاتور استبدادي مفترى بنيولوك جديد، بموجب قوانين استبدادية باطلة مخالفة للدستور، وشروعه فى توريث الحكم لنفسه وعسكرة الحياة السياسية المدنية المصرية عبر مشروع دستور العسكر الاستبدادي الذي وضعه على مقاسه ومقاس شلته من مراكز القوى، وعبث السيسى وفرضة العديد من القوانين الطاغوتية المخالفة للدستور التي تقيد الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام والفكر والراى، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قوانين الإرهاب، والانترنت، والصحافة، والإعلام، وفرض السيسى قانون الجهات الرقابية لتمكين نفسة من عزل وتعيين قياداتها رغم انها من اهم اعمالها مراقبة اداء السيسى نفسة فكيف اذن ستقوم بواجبها بعد ان قام بتاميمها لنفسة، وقانون الجامعات الذى مكن السيسى نفسة فية من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، و قانون السيسى بانشاء الصندوق السيادي للتصرف فية بمعرفتة دون حسيب او رقيب واهدار اموال الدولة فى مشروعات فاشلة ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة، والمدينة الادارية، واكبر برج فى افريقيا، واكبر مسجد فى الشرق الاوسط، واكبر كنبسة فى الشرق الاوسط، واهمل مرافق الدولة، وفشل فى تحسين احوال الناس، وفرض السيسى قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية مجاملة الى بعض كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء، و قيام السيسى بفرض قانون الطوارئ على المصريين عامين حتى الان وحتى نهاية نظامه بالتحايل على دستور الشعب الذى يقضى بعدم فرض قانون الطوارئ على الناس اكثر من 6 شهور على فترتين، وجمع السيسى بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لقواعد الحق، والعدل، وعدم الإفساد، والدستور، وإعاد السيسى نسخ نظام الرئيس المخلوع مبارك، والحزب الوطنى المنحل، وعاد بمصر وشعبها الى عهد أسوأ من عهد الرئيس المخلوع مبارك، ونشر السيسى حكم القمع والتخويف، وكدس السجون بالاحرار، وقوض الديمقراطية، والحريات العامة، ومنع التداول السلمى للسلطة، وانتشر في عهده ظاهرة تعذيب وقتل المواطنين فى أقسام الشرطة وتلفيق القضايا لهم، وانتشار الفقر والخراب بين الناس فى كل مكان نتيجة الغلاء وتدنى الاجور، وتنازل السيسى عن جزيرتين مصريتين الى السعودية ضد ارادة الناس و أحكام القضاء بدعوى أن قرار السيسى يدخل ضمن اعمال السيادة الرئاسية، هذا عدا فشل السيسى فى حل كارثة سد النهضة حتى اليوم وتهديد مصر وشعبها بالمجاعات والاوبئة، وقيام السيسي، فى مشروع ''دستور السيسى'' الباطل، بتحويل دور مجلس الدولة فى مراقبة القرارات والقوانين، وأحكام القضاء الادارى والمحكمة الادارية العليا، الى استشارى غير ملزم، بحيث لن يستطيع الشعب الحصول على حقوقة من الحاكم واعوانة، وألغاء السيسى الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، الموجودتين في دستور الشعب 2014، وأعاد وزارة الإعلام، التي نص دستور الشعب 2014، على إلغائها، وأبقى السيسى على المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، الذي قام رئيس الجمهورية، وفق قانون جائر، بتعيين رئيسة ومعظم أعضائه من اخضع اتباعه، من أجل الهيمنة السلطوية الاستبدادية عبر جهة واحدة، على وسائل الإعلام المختلفة واخضاعها للحاكم واتباعة، على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، و تقويض حرية الصحافة والإعلام وتحويلها الى طابونة لرئيس الجمهورية، وعودة وظيفة ''شماشرجى الملك''، عبر منصب وزير الإعلام، للطبل والزمر لاستبداد السيسي والهيمنة على وسائل الإعلام لمنع نشر مساوئة والطبل والزمر لة، والزج بالجيش وسط غمار الحياة السياسية المدنية من خلال تكليف الجيش بمهام سياسية ومدنية تحت دعاوى انشائية، وانشاء مجلس عسكرى تحت مسمى مجلس صيانة الدستور برئاسة السيسى وعضوية ممثلون عن الجيش والمخابرات والشرطة وبعض اتباع السيسى للتحكم فى مصائر الناس والحياة السياسية والامور الاقتصادية فى البلاد على طريقة مجلس صيانة الدستور الايرانى، وتكريس السيسى مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من اقالة او تعيين وزير الدفاع بدون موافقة المجلس العسكرى، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية، وتكريس مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، المؤقتة التي كان يتم تطبيقها على المتهمين فقط فى أحداث مناطق عسكرية وجعلها مادة دستورية اساسية، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عند القبض عليهم بأى دعوى خلال تظاهرهم أمام اى مبان حكومية يحرسها عسكري، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل للجنرال السيسي، عن طريق فرض ما اسماه ''مادة انتقالية'' تبيح استمرار ترشح السيسى فترتين رئاسيتين جديدتين مدة كل منها 6 سنوات بعد انتهاء فترته الثانية الحالية فى مشروع دستور السيسى 2019، والتي تعتبر رسميا فترة رئاسته الاخيرة وفق دستور الشعب 2014، الذي يحدد فترة الرئاسة 4 سنوات ويمنع إعادة ترشح رئيس الجمهورية أكثر من مرة واحدة، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل الى خليفته الذي يقع عليه الاختيار من اعوانة، عبر استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين بمعرفة رئيس الجمهورية، وتأميم السيسى المحكمة الدستورية العليا وتنصيب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها، لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها، وتنصيب السيسى نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والجهات القضائية والقائم على تعيين قيادتها بدلا من انتخابهم بالاقدامية بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتنصيب السيسى نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه، مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى، ضد خصومه ومعارضيه، و إسقاط اى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضدة وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه، وتكريس السيسى انتهاك استقلال القضاء، وتقنين السيسى الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لدستور الشعب 2014 الذي يمنع الجمع بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، والنص فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى، والمفترض حتى دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب رئيس الجمهورية بعد أن أقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه، وليس حماية دستور رئيس الجمهورية العسكرى الباطل من الشعب، واختلاق حزب سلطوى تحت مسمى ائتلاف بمعرفة جهة سيادية وتمكينة بقدرة قادر وقوانين انتخابات مشوبة بالبطلان اخترعها السيسى من الحصول مع اتباعة من احزاب ورقية على غالبية مجلس النواب كمطية للسيسى لسلق مشروع دستورة الباطل وقوانية الاستبدادية الباطلة فى مجلس النواب، وتقويض الحريات العامة، والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، ونشر الطغيان، بالمخالفة لدستور الشعب 2014، وأعاد السيسي مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه خاصة مع تعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ، وتلاعب السيسى فى مادة تقسيم الدوائر لضمان عدم بطلان تقسيم ترزية الدوائر الانتخابية السلطوية، و خرب السيسى العديد من المواد الدستورية الديمقراطية وعدل غيرها وجعلها استبدادية وفرض السيسى مواد جديدة طاغوتية، وفى النهاية يعد ''دستور السيسى'' العسكرى باطل تماما دستوريا وشرعيا وشعبيا مع وجود مادة دستورية تحمل رقم 226 في دستور 2014 محصنة تحذر تماما من توريث الحكم، او تقويض الحريات العامة والديمقراطية سواء عبر التلاعب، اوا لتحايل، اوالالتفاف، مثل المادة الانتقالية المزعومة فى ''دستور السيسى'' الباطل، لذا رفض الشعب المصرى النصب علية بالعبارات والتصريحات الحماسية التضليلية عن الوطنية التى لا يعرفونها لانهم لو كانوا يعرفونها ما كانوا قد قاموا بابطيلهم المخالفة لدستور الشعب، كما رفض الشعب المصرى عدم احترامة، وسلب ارادتة، والدهس على دستورة، وعسكرة حياتة، وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، وهدم استقلال القضاء، والعودة الى وضع اسوء من الوضع السياسى والاقتصادى الذى كانت موجودة مصر علية قبل ثورة 25 يناير 2011، باجراءات باطلة.

الجمعة، 8 مارس 2019

لا لقوانين السيسى وتعديلاته الدستورية الباطلة لعسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسه

لا لقوانين السيسى وتعديلاته الدستورية الباطلة لعسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسه

عقب تسلق الزعيم النازي أدولف هتلر سدة الحكم وتولى منصب مستشار ألمانيا فى 28 يناير 1933، بعد انتخابات ديمقراطية نزيهة تمت في ظل دستور ديمقراطى قام ممثلين عن الشعب الألماني بوضعه بعد الحرب العالمية الأولى، وجرت في مناخ ديمقراطي، بعد حصول حزب هتلر النازي على أغلبية البرلمان الألماني المسمى ''الرايخستاغ''، إثر ادعاء هتلر قبل وبعد الانتخابات بتحقيق نهضة اقتصادية شاملة وإثراء الناس والقضاء على الإرهاب الشيوعي في ألمانيا، ورئاسة هتلر الحكومة بعد تحالفه مع أحزاب انتهازية مكنته من تحقيق غالبية كبيرة فى البرلمان حصدت عدد المقاعد البرلمانية المطلوبة لتشكيل الحكومة، قام هتلر فور تولى السلطة، بسلسلة من الأحابيل لتحويل جمهورية ويمار الألمانية الديمقراطية، التي قامت بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، على أنقاض العرش الإمبراطوري المهزوم، مكنته من ضم منصب رئيس الجمهورية إليه بعد وفاة رئيس الجمهورية الاصلى بعد أسابيع قلائل من تولي هتلر السلطة، واجراء انتخابات جديدة بموجب قوانين انتخابات اختراعها هتلر بمعرفته وأعمال تزوير بسلطانة واجهزة اعلام الدولة، من الاستيلاء على جميع مقاعد البرلمان الالمانى، بعد تحويل الاحزاب الصغيرة فيه الى أحزاب مؤيدة له، وجعل كل البرلمان لاحقا فى انتخابات جديدة مزورة من النازيين، واستغلال هذا البرلمان الصوري بالقوانين الجائرة والتعديلات الدستورية الباطلة والاستفتاءت المزورة في تحويل نظام الحكم الجمهوري البرلمانى الديمقراطى الى نظام حكم جمهورى وراثى يجمع فية رئيس الجمهورية حتى يموت بين رئاسة كافة سلطات مؤسسات الدولة وتقويض الديمقراطية وفرض شريعة الغاب وعسكرة الدولة، وبعد مرور كل تلك العقود من السنوات، وجد الناس فى مصر عام 2019، بان الرئيس عبدالفتاح السيسى، فور تولى رئاسة الجمهورية منذ الفترة الاولى عام 2014، يعمل دون هوادة للعودة بمصر وشعبها الى الوراء مائة سنة، عبر قوانية الاستبدادية الجائرة ومشروع تعديلاتة الدستورية الباطلة لتوريث منصب رئيس الجمهورية لرئيس الجمهورية وتقويض دستور الشعب لوضع ''دستور السيسى'' مكانة وتقويض الديمقراطية والعدالة والفصل بين السلطات ومنع التدوال السلمى للسلطة، عبر سلسلة من الأحابيل تهدف لتحويل جمهورية مصر العربية الديمقراطية، التي قامت بعد انتهاء ثورتى 25 يناير و 30 يناير ووفق اسس دستور 2014 الديمقراطية، وانتخب السيسى على اساسها بعد مزاعمة عن تحقيقة نهضة اقتصادية شاملة وإثراء الناس والقضاء على ارهاب المتطرفين في مصر، وانتخب السيسى برلمانة بموجب قوانين انتخابات اختراعها بمعرفته وادت بقدرة قادر واجهزة اعلام الدولة السلطوية، الى استيلاء الائتلاف السلطوى الصورى المحسوب علية، بعد ان جاء من العدم، وبالتحديد من داخل سرادب جهة سيادية، على معظم مقاعد البرلمان المصرى، واستغلال هذا البرلمان الصوري في تحويل نظام الحكم الجمهوري البرلمانى الديمقراطى فى مصر، عبر قوانين جائرة وتعديلات دستورية باطلة، الى نظام حكم جمهورى وراثى، يجمع فية رئيس الجمهورية بين رئاسة كافة سلطات مؤسسات الدولة، وتقويض الديمقراطية، وفرض شريعة غاب الاستبداد وعسكرة الدولة، بعد كل تضحيات المصريين التى بذلوها بشهدائهم ودمائهم وجهادهم فى ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 لتحقيق الديمقراطية، ووضع المصريين بايدهم، وليس بيد رئيس الجمهورية، فى دستور 2014، اسس هذة الديمقراطية التى ضحوا من اجلها عقودا طوال، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو جالس امام مكتبة بالقصر الجمهورى، ليدمر بجرة قلم طائش ناجم عن استبداد وراثى لا يفهم فى الدبيمقراطية لكونها تنهى حكمة للسلطة، عبر قوانين السيسى الاستبدادية المشوبة بالبطلان، ومشروع دستور السيسى الاضحوكة الباطل، تضحيات الشعب المصرى خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013.

هيئة الرقابة الإدارية بين يدى السيسي ... لمحاربة الفساد أو لحماية نظامه

هيئة الرقابة الإدارية بين يدى السيسي ... لمحاربة الفساد أو لحماية نظامه

كيف بالله عليكم أيها الناس يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قانون بمرسوم جمهورى باطل ينصب من نفسه فيه رئيسا اعلى لهيئة الرقابة الادارية والقائم على عزل وتعيين قياداتها. رغم أنها من أهم صلاحياتها رصد أخطاء الرئيس السيسى وحكومته و وزرائه وكبار المسؤولين في نظامه. ولم يكتفى السيسى بذلك ونصب نفسه بقوانين باطلة الرئيس الأعلى للقضاء والجامعات والصحافة والإعلام. ويسعى لتنصيب نفسه في دستورة الباطل رئيسا مدى الحياة لمصر ورئيس اعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية وعسكرة مصر ونشر الاستبداد وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة.

يوم القبض على قائد نقطة شرطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى وضباط وأفراد الكمين خلال قيامهم بتعذيبى بعد حصولهم على مبلغ رشوة منى

يوم القبض على قائد نقطة شرطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى وضباط وأفراد الكمين خلال قيامهم بتعذيبى بعد حصولهم على مبلغ رشوة منى

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاحد 8 مارس 2015. نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه واقعة إلقاء القبض على ضباط وأفراد نقطة شرطة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى, خلال قيامهم بتعذيبى واستخدام القسوة ضدى بعد حصولهم على مبلغ رشوة منى, وجاء المقال على الوجة التالى. ''[ تعد واقعة القبض على ضباط وأفراد نقطة شرطة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى, اثناء قيامهم بتعذيبى واستخدام القسوة ضدى بعد حصولهم على مبلغ رشوة منى, من بين أصعب اللحظات العديدة التي انقذنى وانصفني فيها الله سبحانه وتعالى, بعد أن تعرضت للموت المحقق خلال الواقعة مرتين, الأولى عندما اكتشف ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين متأخرين قيامى بتوثيق حصولهم على مبلغ الرشوة منى باستخدام أجهزة تسجيل دقيقة, وقيامهم بضربى وتعذيبى بكعوب مسدساتهم و اسلحتهم الالية, والثانية عندما اقتحم ضباط مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية مبنى نقطة شرطة الكمين وهم شاهرين أسلحتهم أثناء قيام ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين بضربى وتعذيبى, وكنت ملقى على الأرض لحظتها وسط بركة من الدماء تنزف من رأسي ووجهي وانفي وفمى من جراء ضربى وتعذيبى, ووجدت نفسي بين نارين, نار اسلحة قوة نقطة شرطة الكمين المكونة من ضابطين شرطة برتبة رائد وامين شرطة ومخبر سرى بدرجة رقيب بمسدساتهم و4 جنود باسلحتهم الالية, كانوا فوق راسى فى أقصى الحجرة, ونار أسلحة قوة ضباط مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية المكونة من 7 ضباط شرطة بمسدساتهم كانوا عند مدخل باب الحجرة, و12 أمين شرطة بمباحث الأموال العامة بمسدساتهم حاصروا مبنى نقطة الشرطة من الخارج, وكنت قبل هذه الأحداث الدرامية بحوالى 48 ساعة قد تقدمت ببلاغ الى مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية أكدت فيه قيام ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين بإنزالى من الأتوبيس الذى كنت متوجها فيه من السويس الى القاهرة, وتلفيق محضرين ضدى, ومطالبتهم مبلغ رشوة الف جنية منى نظير تمزيق المحضرين واعادة حقيبة صغيرة ملكى بداخلها مجموعة نظارات شمسية وبصرية, ولم يعلموا عملي كمراسل فى مدينة السويس لجريدة يومية سياسية معارضة منذ سنوات طويلة, الا بعد فوات الاوان وضبطهم فى الواقعة التى حدثت يوم 9 مارس عام 1999, وصرخ اللواء محسن اليمانى بقسم مكافحة الرشوة واستغلال النفوذ بمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية حينها, مطالبا من ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين القاء اسلحتهم ورفع أيديهم وتسليم انفسهم بدون اى مقاومة, وتوجهت ببصرى وانا ملقى وسط دمائى على الأرض, نحو قوة نقطة شرطة الكمين لا تبين ردهم, مع يقينى بوقوع مذبحة ساكون احد ضحاياها, فى حالة مقاومة قوة شرطة نقطة الكمين لقوة شرطة مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية, وكانت الساعة حوالي الثامنة مساءا, وخيم على المكان للحظات سكونا رهيبا لم يسمع خلالة سوى اصوات السيارات العابرة على الطريق, إلا أنه سرعان ما انهارت قوة نقطة الشرطة وألقوا أسلحتهم على الأرض ورفعوا أيديهم وأعلنوا استسلامهم, وتم وضع القيود الحديدية فى ايدي ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين وتجاهل الجنود, وإحالتهم لنيابة امن الدولة العليا فى مصر الجديدة التى امرت بعد تحقيقها معهم وسماعها التسجيلات التى تمت باذنها وتوثق حصولهم على الرشوة وشهادة ضباط مباحث الأموال العامة, بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة الرشوة والتعذيب واستخدام القسوة, فى حين تم نقلى الى مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة مصابا بإصابات جسيمة, وأعلن المستشار رجاء العربى النئب العام حينها فى مؤتمر صحفى لاحقا احالة قائد نقطة شرطة الكمين وهو ضابط شرطة برتبة رائد يحمل وسام الجمهورية من الطبقة الاولى عن قيامه قبلها بسنوات بقتل اثنين إرهابيين من الارهابيين الاربعة الذين قاموا بارتكاب مذبحة الاقصر, وامين ورقيب شرطة الى محكمة جنايات أمن الدولة العليا محبوسين, فى حين تحول رائد شرطة آخر كان من بين الموجودين فى نقطة شرطة الكمين خلال حدوث الواقعة, الى شاهد إثبات ضد زملائه نظير عدم تحريك الدعوى الجنائية ضده, وقضت محكمة امن الدولة العليا لاحقا ضد قائد كمين الشرطة وأمين ومخبر الشرطة بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع تغريمهم وعزلهم من وظائفهم. ]''.

أول مأذونة شرعية في محافظة أسوان ''نوبية''


أول مأذونة شرعية في محافظة أسوان ''نوبية'' 

شهدت احدى القرى النوبية في محافظة أسوان، أول عقد زواج شرعي تقوم به ''أول مأذونة شرعية فى أسوان''، وهي امرأة نوبية، ووصفت هيئة الأمم المتحدة في تقرير نشرته أول أمس الأربعاء 6 مارس 2019، الأمر: ''بأنه يبين تصدى المرأة النوبية للأدوار النمطية للجنسين، وجهادها حتى حصلت على رخصة العمل كمأذونة شرعية، لتضييق الفجوة وتحقيق المساواة بين الجنسين، بعد أن ظل هذا المجال حكرا على الرجال منذ عقود، لكن المراة النوبية جاهدت بإرادتها ومساعدة أهل بلدتها حتى استطاعت أن تخترق هذا المجال لتصبح أول مأذونة بمحافظة أسوان عقب إعلان نجاحها في المسابقة التي تقدمت لها''،  
وقالت بطلة القصة واسمها أم كلثوم محمد يونس، حاصلة على ليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة، خلال قيامها بعقد مراسم عقد قران في أحد مساجد قرية نوبية غرب أسوان: "السعادة تغمرني، لأنني أول نوبية من غرب أسوان تصبح مأذونة. وأنا أتباهى بـ شباب غرب اسوان الكرام الذين دعموني ووقفوا معي، وكما رأيتم، فإن الحاضرين في هذا المسجد كلهم من الرجال، وطبيعي أن يكون بينهم معارضون ومؤيدون، ورأيت بالفعل أن المؤيدين ذكروا حسنات كثيرة، دون مساوئ، فيما يتعلق بشخصيتي".
وقال الشيخ خضر الذي يعمل مأذونا بمحافظة أسوان: "نقول لها أهلا وسهلا بك؛ ومرحبا بك زميلةً لنا، ونحن على أشد الاستعداد لتقديم أي نصيحة حول هذ المهنة، وتقديم أي مساعدة لها في أي مناسبة طيبة في غرب أسوان. ولن نتأخر عنها بفضل الرحمن وسنقدم لها يد العون والمساعدة".
وعبر أهالي القرية النوبية عن سعادتهم قائلين: "في هذه الليلة، دخلت مصر التاريخ بالسيدة أم كلثوم، وهي سيدة محترمة وهى بشرة خير ونحن سعداء بها. وهو شيء وشعور لا يقاس. ونحمد الله أن هذا هو أول عرس تعقد قرانه السيدة أم كلثوم ونتمنى أن يوفقها الله في منصبها ويوفق  العروس والعريس، والجميع".

يوم اعتراف نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى ببعض التجاوزات الأمنية القمعية ضد المصريين

يوم اعتراف نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى ببعض التجاوزات الأمنية القمعية ضد المصريين

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 8 مارس 2018، اعترف نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ببعض التجاوزات الأمنية القمعية ضد المصريين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاعترافات، وجاء المقال على الوجة التالى: ''كشف التقرير المُقدم من الحكومة المصرية، إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتناقلته وسائل الإعلام، اليوم الخميس 8 مارس 2018، عن محاكمة عدد (72) من ضباط وأفراد الشرطة جنائيا، خلال فترة 3 سنوات، بداية من عام 2014، مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه، و حتى عام 2017، في وقائع أبرزها (التعذيب – استعمال قسوة)، وإدانة العديد منهم بأحكام نهائية، فضلا عن محاكمة عدد (31) من ضباط وأفراد الشرطة تأديبيا في تجاوزات فردية لم ترق إلى المساءلة الجنائية، ووصفت حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تقريرها نسب هذه الأعداد من التجاوزات الشرطية ضد الناس الغلابة بأنها تعد، ''وفق منظورها''، محدودة للغاية، ''بدعوى ما اسمته''، مقارنةً بأعداد العاملين بهيئة الشرطة وحجم التعاملات اليومية مع الآلاف من المواطنين، وهي سفسطة كلامية إزاء ما يعتبر كارثة قومية مصرية من نظام حكم السيسي ضد المصريين فى مجال حقوق الإنسان، في ظل مقتل العديد من المواطنين الضحايا في هذه القضايا، إن لم يكن معظمهم، من جراء التعذيب واستعمال قسوة، وفشل أي تعديلات شكلية بقانون الشرطة في ضبط الأداء الأمنى، والإخفاق في وقف مسلسل تعذيب وقتل الناس في أقسام الشرطة، كما أن إعداد العاملين في جهاز الشرطة وحجم تعاملاتهم اليومية مع الناس لا يمكن أن تكون حجة من نظام حكم السيسى لتبرير سيل التجاوزات الشرطية وقتل الناس بالتعذيب، وإلا صارت هذه الحجة العجيبة نبراسا لكافة الجهات الحكومية في سوء معاملة ملايين المواطنين المتعاملين معها يوميا، سيرا على درب نظام حكم السيسي وأجهزته القمعية''

''لا لعسكرة مصر وسرقة مصر وشعب مصر ودستور مصر بالباطل''


''لا لعسكرة مصر وسرقة مصر وشعب مصر ودستور مصر بالباطل'' 

اعرفكم جميعاً ان السجن سور 
واعرفكم جميعا ان الفكرة نور 
وعمر النور ما يعجز ينزح ألف سور 
 وعمر السور ما يقدر يحجز بنت حور 
واعرفكم جميعا ان الظلم شايخ 
واعرفكم جميعا باب السجن خايخ 
واعرفكم جميعا ان ما لوش اكره 
واعرفكم جميعا انه هايبقى ذكرى 
واعرفكم جميعا ان الثورة فكرة 
وابشركم جميعاً ان الوعدة بكرة
 والنور عندنا وعندكم .. يا حبايب

احمد فؤاد نجم