كفاكم ضحك على الناس لمحاولة استغفالهم تحت دعاوى عقد جلسات حوار وطنى معهم فى مجلس النواب والمحافظات حول دستور السيسى. اى حوار وطنى هذا أيها الجهلة بعد أن قام السيسي بوضع دستوره و وافق عليه مجلس النواب خلال 48 ساعة من الإعلان عنه. أيها الجهلة. الدستور الشعبي الشرعي يتم استطلاع الناس بشأن مواده عبر جلسات حوار وطني في مجلس النواب والمحافظات قبل وضعها بمعرفة جمعية تأسيسية لتدوين رأي الشعب فيه. وليس حوار الطرشان والضحك على الناس بعد وضع السيسى مواد دستوره الباطل وموافقة مجلس النواب عليها. حقا بجاحة جهلة ما بعدها بجاحة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 20 مارس 2019
بجاحة جهلة لتسويق دستور السيسى الباطل ما بعدها بجاحة
انظروا أيها الناس شغل المسخرة. مع اقتراب يوم الحداد الوطني في مصر الذي سوف يسعى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتمرير دستوره الباطل عبر استفتاء صورى باطل. بشروع السيسى عبر الائتلاف السياسي الصورى المحسوب عليه. والقوى السياسية السائرة في فلكة. الى تسويق الدستور الباطل فى المحافظات وفى جلسات ''دردشة'' فى مجلس النواب. تحت دعاوى ما يسمى تعريف الناس بمواد الدستور الجديد التي سيتم دسها فى دستور الشعب. أيها الجهلة. الدستور الشعبي الشرعي يتم استطلاع الناس فى المحافظات حول مواده قبل وضعها بمعرفة جمعية تأسيسية لتدوين رايها فيه. وليس بعد وضع السيسى مواد دستوره الباطل تحت دعاوى تعريف الناس بها. حقا بجاحة جهلة ما بعدها بجاحة.
لا يا رئيس الجمهورية ... دستورك العسكري باطل
انها كارثة ضد مصر. وإهانة ضد الشعب المصرى. أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي. حانثا بقسمه على احترام الدستور والالتزام بأحكامه. و مستخفا بالشعب المصرى. بدهس الدستور الذي أقسم عليه بحذائه الميرى. و تفصيل دستور باطل على مقاسه الاستبدادى. من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بالزور والبهتان. وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لكافة المؤسسات المستقلة والمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية. وتقنين الجمع بين السلطات بين يديه الجشعة. وعسكرة مصر. وتقويض الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. ونشر الديكتاتورية المجسدة. والعودة بمصر وشعبها مائة سنة الى الوراء. والغاء جميع مكتسبات ثورتى 25 يناير و 30 يونيو الديمقراطية. لا يا رئيس الجمهورية. دستورك العسكري باطل. و لن تستطيع أن تصبغ على دستورك الإثم أوهام السلامة. حتى لو قمت بتمريرة عبر مجلس نواب مشوب بالبطلان لانتخابه بقوانين انتخابات باطلة قمت بتفصيلها على مقاس ائتلاف سياسي محسوب عليك. وحتى لو قمت بتمريرة عبر استفتاء صورى باطل. لأن دساتير الشعوب تضعها الشعوب. ولا يضعها رئيس الجمهورية لنفسه حسب مزاجه الاستبدادى. و ما بنى على باطل فهو باطل.
ثقافة عبيد الديكتاتورية سند مشروع دستور السيسى
قام الأديب علاء الأسواني. كاتب القصة القصيرة والرواية. لليوم الثانى على التوالى. باعادة تغريد تغريدة من تغريداتى . على صفحته بتويتر. كنت قد كتبتها عن استبداد نظام حكم السيسى ومطالب الشعب بالديمقراطية. أمس الثلاثاء 19 مارس 2019. ردا على أحد مطبلاتية الرئيس السيسى. الذي رد على تغريدتى قائلا ''بلا ديمقراطية بلا بلاوى''. بما يكشف بجلاء عن ثقافة عبيد الديكتاتورية. وكان ردى قائلا ''اشكرك على صراحتك فى الديمقراطية من الاخر بكلمتين فقط''.
الثلاثاء، 19 مارس 2019
فقاعة صابون أمام الشعب وعظمة وطنيته
حتى لو وقفوا صفا واحدا فى ميدان عام وشقوا هدومهم نصفين أمام جمهور المتفرجين. فلا تستطيع قوانين الانتخابات السلطوية المصطنعة. ومجالس التصفيق المصطنعة. والدساتير الاستبدادية المصطنعة. والقوانين الهمجية المصطنعة. والاستفتاءات الصورية المصطنعة. ووسائل الإعلام المصطنعة. والقبضة الحديدية المصطنعة. والسلطات الجهنمية المصطنعة. ان تستعبط شعب عريق جدير بالاحترام والتقدير وتدهس إرادته وتسرق وطنه. مع كونها كلها فقاعة صابون أمام الشعب وعظمة وطنيته. واسألوا الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى.
علاء الأسواني بعد إحالته إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة: نعم.. أنا متهم في قضية عسكرية
https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%81%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9/a-47959530
الأديب علاء الأسواني بعد إحالته إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة والتحريض ضد النظام: نعم.. أنا متهم في قضية عسكرية
في مقاله لــ DW موقع دويتشه فيله الألماني اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019* يحكي علاء الأسواني كيف أصبح متهما في قضية عسكرية.
''كان الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس صديقا مقربا لجمال عبد الناصر وعندما قام الضباط الأحرار بالانقلاب في 23 يوليو/ تموز 1952 ساندهم إحسان بكل حماس وكان مؤمنا أنهم سيصلحون المسار الديمقراطي ويعودون إلى ثكناتهم. في عام 1954 صار واضحا أن الجيش جاء ليبقى في السلطة، عندئذ كتب إحسان مقالا بعنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر" دافع فيه عن الديمقراطية ودعا فيه الضباط الأحرار إلى الاستقالة من الجيش والانضمام إلى الأحزاب السياسية. تم القبض على إحسان عبد القدوس وأُودع في السجن الحربي حيث تعرض لإهانات رهيبة وبعد ثلاثة شهور تم الإفراج عنه وبمجرد دخوله إلى بيته تلقى إحسان مكالمة تليفونية من عبد الناصر الذي ضحك وسأله:
- ازيك يا إحسان .. اتأدبت ولا لسه؟
ثم دعاه عبد الناصر إلى الغداء وكأن شيئا لم يكن. هل كان عبد الناصر يكره إحسان عبد القدوس؟!
بالعكس، كان يحبه ويحترمه لكن عبد الناصر كان رجلا عسكريا يتلخص عمله في تلقي الأوامر وإصدارها ومثل أي عسكري لم يكن يفهم المعارضة السياسية ولايتقبلها اطلاقا. لقد استاء عبد الناصر من مقالة إحسان فوضعه في السجن ليؤدبه قليلا. كان إحسان محظوظا فهناك آلاف المعارضين لم يكونوا أصدقاء عبد الناصر فقضوا أعواما طويلة في السجن تعرضوا خلالها لتعذيب بشع. في عام 1960 أصدر عبد الناصر قرارا بتأميم الصحافة المصرية وقال بوضوح:
"نحن نبني المجتمع الاشتراكي. أمام الصحفي اختياران: إما أن يلتزم بخط الدولة أو يقعد في بيته".
ظل هذا المفهوم السائد في الإعلام المصري باستثناء بضع سنوات سمح فيها حسني مبارك للإعلام الخاص بهامش ضئيل من الحريات مما أدى إلى تكوين رأي عام قوي أسفر في النهاية عن قيام ثورة يناير. أثناء حكم المجلس العسكري وحكم الإخوان لم يكن ممكنا للسلطات استعادة السيطرة على الإعلام لأن الثورة كانت لا تزال قوية ومؤثرة ثم تولى السيسي الحكم فطبق مفهوم الإعلام الناصري:
- من ليس معنا فهو ضدنا.
في الأسبوع الأول من رئاسة السيسي تم منعي من الظهور في التليفزيون وقال لي صديقي المذيع الشهير:
- المخابرات منزعجة جدا من ظهورك ويعتبرون أنك تؤثر سلبا على تفكير الناس
لم أهتم بذلك المنع لأننى كنت أعتذر عن عدم قبول معظم الدعوات ولا أظهر في التليفزيون إلا مع مذيعين قليلين أثق فيهم. كنت أكتب في جريدة المصري اليوم مقالا أسبوعيا ففوجئت برئيس التحرير يخالف بنود العقد وينشر مقالي في غير موضعه وعندما اعترضت قال رئيس التحرير:
- لست ملزما بأي عقد وسأفعل ما يحلو لي.
بالطبع لم تسمح كرامتي ككاتب بأن أقبل هذا الوضع فبعثت إليه باستقالة مسببة وتوقفت عن الكتابة. أعقب ذلك منعي من الكتابة في الجرائد المصرية وعندئذ تعاقد معي موقع دويتشه فيله على الكتابة الأسبوعية. ثم بدأت حملة شعواء ضدي في الإعلام المصري تم اتهامي فيها في عشرات البرامج بالخيانة والعمالة تقدمت ببلاغات قذف وسب ضد معدي هذه البرامج لكن النائب العام حفظ البلاغات جميعا. في نفس الوقت استمر نجاحي الأدبي الكبير في أنحاء العالم فقد ترجمت أعمالي الأدبية إلى 37 لغة وحصلت على 17 جائزة دولية وتقدير دولي في الأدب كان آخرها الوسام الرفيع للفنون والآداب بدرجة فارس الذي منحتني إياه الجمهورية الفرنسية. على أن الحرب ضدي داخل مصر ازدادت ضراوة. كنت أنظم ندوة ثقافية أسبوعية منذ عشرين عاما فراحت جهات الأمن تهدد وتطارد كل من يستضيف الندوة وتصطنع ضده قضايا مثل ما حدث مع المهندس ممدوح حمزه والناشر محمد هاشم ثم قبضوا على الصحفي الشاب محمد اكسجين الذي كان يصور الندوة وينقلها على يوتيوب ولازال محبوسا إلى اليوم.
ثم بدأ الأمن في احتجازي في المطار ومضايقتي كلما سافرت وأخيرا امتدت المضايقات إلى أسرتي فقد تعرضت ابنتي ندى إلى حادث سير عندما خبطها شخص يقود موتوسيكل بدون رخصة لكن محضر الشرطة اختفى وظهر محضر آخر جعلها متهمة وفي المحكمة لم يستمع القاضي إلى أية أقوال أو مرافعات لكنه فقط تأكد من اسم ابنتي ثم حكم بحبسها وبكفالة مالية. قاتلنا حتى تم إلغاء الحبس في محكمة الدرجة الثانية. انتهيت من كتابة روايتي "جمهورية كأن" التي وصفت فيها الجرائم التي ارتكبتها السلطات المصرية ضد شباب الثورة. خاف الناشرون المصريون من نشر الرواية فنشرتها دار الآداب في بيروت. تم منع الرواية في مصر وشن إعلام المخابرات حملة غير مسبوقة ضد الرواية. كل ما حدث لي لايقارن بالطبع بالتضحيات التي قدمها رفاق كثيرون منهم محبوسون حاليا بلا ذنب وكثيرون منهم فقدوا عيونهم أو حياتهم دفاعا عن مبادئهم.
الذي لا تفهمه السلطات المصرية انني لم ولن أخاف ولم ولن أسكت بل سأستمر في كتابة ما أعتقده مهما تكن العواقب. منذ يومين علمت أنه تم احالتي إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة والتحريض ضد النظام بسبب روايتي الأخيرة والمقالات التي أكتبها في هذا المكان. هكذا أصبحت متهما في قضية عسكرية. جريمتي الوحيدة انني كاتب أعبر عن رأيي وأوجه النقد إلى من يستحقه حتى لو كان السيسي نفسه.
سيادة المدعي العام العسكري إذا كانت جريمتي هي التعبير بصراحة عن أفكاري فاني معترف وفخور بها. إن ما تعتبرونه جريمة أعتبره واجب الكاتب وشرفه ولسوف أستمر في ارتكاب هذه الجريمة حتى نهاية العمر''.
الديمقراطية هي الحل
الأديب علاء الأسواني بعد إحالته إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة والتحريض ضد النظام: نعم.. أنا متهم في قضية عسكرية
في مقاله لــ DW موقع دويتشه فيله الألماني اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019* يحكي علاء الأسواني كيف أصبح متهما في قضية عسكرية.
''كان الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس صديقا مقربا لجمال عبد الناصر وعندما قام الضباط الأحرار بالانقلاب في 23 يوليو/ تموز 1952 ساندهم إحسان بكل حماس وكان مؤمنا أنهم سيصلحون المسار الديمقراطي ويعودون إلى ثكناتهم. في عام 1954 صار واضحا أن الجيش جاء ليبقى في السلطة، عندئذ كتب إحسان مقالا بعنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر" دافع فيه عن الديمقراطية ودعا فيه الضباط الأحرار إلى الاستقالة من الجيش والانضمام إلى الأحزاب السياسية. تم القبض على إحسان عبد القدوس وأُودع في السجن الحربي حيث تعرض لإهانات رهيبة وبعد ثلاثة شهور تم الإفراج عنه وبمجرد دخوله إلى بيته تلقى إحسان مكالمة تليفونية من عبد الناصر الذي ضحك وسأله:
- ازيك يا إحسان .. اتأدبت ولا لسه؟
ثم دعاه عبد الناصر إلى الغداء وكأن شيئا لم يكن. هل كان عبد الناصر يكره إحسان عبد القدوس؟!
بالعكس، كان يحبه ويحترمه لكن عبد الناصر كان رجلا عسكريا يتلخص عمله في تلقي الأوامر وإصدارها ومثل أي عسكري لم يكن يفهم المعارضة السياسية ولايتقبلها اطلاقا. لقد استاء عبد الناصر من مقالة إحسان فوضعه في السجن ليؤدبه قليلا. كان إحسان محظوظا فهناك آلاف المعارضين لم يكونوا أصدقاء عبد الناصر فقضوا أعواما طويلة في السجن تعرضوا خلالها لتعذيب بشع. في عام 1960 أصدر عبد الناصر قرارا بتأميم الصحافة المصرية وقال بوضوح:
"نحن نبني المجتمع الاشتراكي. أمام الصحفي اختياران: إما أن يلتزم بخط الدولة أو يقعد في بيته".
ظل هذا المفهوم السائد في الإعلام المصري باستثناء بضع سنوات سمح فيها حسني مبارك للإعلام الخاص بهامش ضئيل من الحريات مما أدى إلى تكوين رأي عام قوي أسفر في النهاية عن قيام ثورة يناير. أثناء حكم المجلس العسكري وحكم الإخوان لم يكن ممكنا للسلطات استعادة السيطرة على الإعلام لأن الثورة كانت لا تزال قوية ومؤثرة ثم تولى السيسي الحكم فطبق مفهوم الإعلام الناصري:
- من ليس معنا فهو ضدنا.
في الأسبوع الأول من رئاسة السيسي تم منعي من الظهور في التليفزيون وقال لي صديقي المذيع الشهير:
- المخابرات منزعجة جدا من ظهورك ويعتبرون أنك تؤثر سلبا على تفكير الناس
لم أهتم بذلك المنع لأننى كنت أعتذر عن عدم قبول معظم الدعوات ولا أظهر في التليفزيون إلا مع مذيعين قليلين أثق فيهم. كنت أكتب في جريدة المصري اليوم مقالا أسبوعيا ففوجئت برئيس التحرير يخالف بنود العقد وينشر مقالي في غير موضعه وعندما اعترضت قال رئيس التحرير:
- لست ملزما بأي عقد وسأفعل ما يحلو لي.
بالطبع لم تسمح كرامتي ككاتب بأن أقبل هذا الوضع فبعثت إليه باستقالة مسببة وتوقفت عن الكتابة. أعقب ذلك منعي من الكتابة في الجرائد المصرية وعندئذ تعاقد معي موقع دويتشه فيله على الكتابة الأسبوعية. ثم بدأت حملة شعواء ضدي في الإعلام المصري تم اتهامي فيها في عشرات البرامج بالخيانة والعمالة تقدمت ببلاغات قذف وسب ضد معدي هذه البرامج لكن النائب العام حفظ البلاغات جميعا. في نفس الوقت استمر نجاحي الأدبي الكبير في أنحاء العالم فقد ترجمت أعمالي الأدبية إلى 37 لغة وحصلت على 17 جائزة دولية وتقدير دولي في الأدب كان آخرها الوسام الرفيع للفنون والآداب بدرجة فارس الذي منحتني إياه الجمهورية الفرنسية. على أن الحرب ضدي داخل مصر ازدادت ضراوة. كنت أنظم ندوة ثقافية أسبوعية منذ عشرين عاما فراحت جهات الأمن تهدد وتطارد كل من يستضيف الندوة وتصطنع ضده قضايا مثل ما حدث مع المهندس ممدوح حمزه والناشر محمد هاشم ثم قبضوا على الصحفي الشاب محمد اكسجين الذي كان يصور الندوة وينقلها على يوتيوب ولازال محبوسا إلى اليوم.
ثم بدأ الأمن في احتجازي في المطار ومضايقتي كلما سافرت وأخيرا امتدت المضايقات إلى أسرتي فقد تعرضت ابنتي ندى إلى حادث سير عندما خبطها شخص يقود موتوسيكل بدون رخصة لكن محضر الشرطة اختفى وظهر محضر آخر جعلها متهمة وفي المحكمة لم يستمع القاضي إلى أية أقوال أو مرافعات لكنه فقط تأكد من اسم ابنتي ثم حكم بحبسها وبكفالة مالية. قاتلنا حتى تم إلغاء الحبس في محكمة الدرجة الثانية. انتهيت من كتابة روايتي "جمهورية كأن" التي وصفت فيها الجرائم التي ارتكبتها السلطات المصرية ضد شباب الثورة. خاف الناشرون المصريون من نشر الرواية فنشرتها دار الآداب في بيروت. تم منع الرواية في مصر وشن إعلام المخابرات حملة غير مسبوقة ضد الرواية. كل ما حدث لي لايقارن بالطبع بالتضحيات التي قدمها رفاق كثيرون منهم محبوسون حاليا بلا ذنب وكثيرون منهم فقدوا عيونهم أو حياتهم دفاعا عن مبادئهم.
الذي لا تفهمه السلطات المصرية انني لم ولن أخاف ولم ولن أسكت بل سأستمر في كتابة ما أعتقده مهما تكن العواقب. منذ يومين علمت أنه تم احالتي إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة والتحريض ضد النظام بسبب روايتي الأخيرة والمقالات التي أكتبها في هذا المكان. هكذا أصبحت متهما في قضية عسكرية. جريمتي الوحيدة انني كاتب أعبر عن رأيي وأوجه النقد إلى من يستحقه حتى لو كان السيسي نفسه.
سيادة المدعي العام العسكري إذا كانت جريمتي هي التعبير بصراحة عن أفكاري فاني معترف وفخور بها. إن ما تعتبرونه جريمة أعتبره واجب الكاتب وشرفه ولسوف أستمر في ارتكاب هذه الجريمة حتى نهاية العمر''.
الديمقراطية هي الحل
تقديم بلاغات ضد أصحاب الرأي من المعارضين الى النيابة العسكرية منعطف خطير يدق المسمار الأخير فى نعش الدستور الديمقراطي للشعب المصرى
قام الأديب علاء الأسواني. كاتب القصة القصيرة والرواية. باعادة تغريد مقالى. على صفحته بتويتر. الذى كنت قد كتبته مساء أمس الأثنين 18 مارس 2019. تحت عنوان: ''تقديم بلاغات ضد أصحاب الرأي من المعارضين الى النيابة العسكرية منعطف خطير يدق المسمار الأخير فى نعش الدستور الديمقراطي للشعب المصرى''. وجاء مقالي على الوجة التالى.
''بدعة ديكتاتورية استبدادية جديدة داهمت المصريين خلال اليومين الماضيين. من أجل إخماد أصوات الناس وقمع الرافضين للطغيان. تمثل فى حالة مواصلة السير فيها. منعطف خطير للغاية يدق المسمار الأخير فى نعش الدستور الديمقراطي للشعب المصرى الصادر عام 2014 ومواد حرية الكتابة والرأي والنقد والتعبير والحريات العامة والديمقراطية الموجودة فيه. حتى قبل فرض نظام حكم العسكر عبر مشروع دستور السيسى الباطل. تمثلت فى قيام أحد أتباع السلطة بتقديم بلاغ الى النيابة العسكرية ضد احد المعارضين المنتقدين للسلطة والمطالبة بتقديمه للمحاكمة العسكرية بدعوى انتقادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي. بدلا من البدعة الاستبدادية السابقة. المتوارثة عن نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية. والتى كان اتباع السلطة يقومون فيها بتقديم بلاغات الى النيابة العامة ضد المعارضين والمنتقدين للسلطة والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة الجنائية بدعوى انتقاد رئيس الجمهورية. وجاءت البدعة الاستبدادية الجديدة عندما قدم أحد أتباع السلطة بلاغ للمدعي العام العسكري طالب فيه بإحالة الكاتب علاء الأسواني للمحاكمة العسكرية لقيامه بنشر مقال فى صحيفة Dw دويتشه فيله الألمانية الناطقة باللغة العربية يوم 13 مارس 2019 تحت عنوان: "لماذا لا نفهم ما يفهمه العالم؟''. بدعوى: ''انتقاده الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة''. رغم ان انتقاد المصريين للسيسى بصفته رئيس الجمهورية. وليس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. لأن المنتقدين ليسوا عسكريين فى الجيش. ولكن مواطنين مدنيين من أصحاب الفكر و الرأي. و بزعم: ''إهانة القوات المسلحة من خلال وصفها بأنها تسعى لتقنين الحكم العسكرى فى البلاد''. رغم أن انتقاد الناس لدستور السيسي الباطل لأنه يهدف عبر عددا من المواد لعسكرة نظام الحكم فى مصر. وليس انتقاد القوات المسلحة التي يحترمونها و يقدرونها كمؤسسة وطنية مهمتها حماية البلاد من الاعداء وتأمين حدودها. وبحجة: ''انتقاد تعيين جنرالات الجيش في المناصب المدنية''. وهذا الأمر ليس هرطقة سياسية مع توفر الكفاءات السياسية المدنية لشغل المناصب المدنية. وبدعوى: ''إهانة القضاء''. رغم أن انتقاد الناس ليس ضد القضاء. ولكن ضد مواد دستور السيسي الباطل التي تهدف عبر مواد جائرة الى تنصيب السيسي الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والجمع بين سلطته التنفيذية والسلطة القضائية وتقنين انتهاك استقلال القضاء. وبحجة: ''وصف السيسى بالديكتاتور الذي يدوس الدستور بحذائه لتنصيب نفسه سلطانا على البلاد''. رغم أن انتقاد الناس للسيسى لانة قام بالتحايل والالتفاف بالباطل حول المادة المحصنة في دستور الشعب الصادر عام 2014 التى تمنع الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أكثر من مرتين من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وتحويل مصر الى دولة وراثية لا تختلف عن نظم الملوك والسلاطين. وبدعوى: ''أن المشاريع الضخمة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح ليس لديها دراسات جدوى''. رغم أن انتقاد الناس للسيسي بعد اعترافه بفشل مشروع قناة السويس الجديدة وادعائه بأنه قام بتنفيذه لما أسماه رفع الروح المعنوية للشعب. بالاضافة الى اهدار السيسى مئات الملايين الأخرى في اقامة اكبر برج فى افريقيا واكبر مسجد فى الشرق الاوسط واكبر كنيسة في الشرق الأوسط وغيرها. وطالب مقدم البلاغ في ختام بلاغه إحالة المشكو في حقه للمحاكمة العسكرية''
''بدعة ديكتاتورية استبدادية جديدة داهمت المصريين خلال اليومين الماضيين. من أجل إخماد أصوات الناس وقمع الرافضين للطغيان. تمثل فى حالة مواصلة السير فيها. منعطف خطير للغاية يدق المسمار الأخير فى نعش الدستور الديمقراطي للشعب المصرى الصادر عام 2014 ومواد حرية الكتابة والرأي والنقد والتعبير والحريات العامة والديمقراطية الموجودة فيه. حتى قبل فرض نظام حكم العسكر عبر مشروع دستور السيسى الباطل. تمثلت فى قيام أحد أتباع السلطة بتقديم بلاغ الى النيابة العسكرية ضد احد المعارضين المنتقدين للسلطة والمطالبة بتقديمه للمحاكمة العسكرية بدعوى انتقادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي. بدلا من البدعة الاستبدادية السابقة. المتوارثة عن نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية. والتى كان اتباع السلطة يقومون فيها بتقديم بلاغات الى النيابة العامة ضد المعارضين والمنتقدين للسلطة والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة الجنائية بدعوى انتقاد رئيس الجمهورية. وجاءت البدعة الاستبدادية الجديدة عندما قدم أحد أتباع السلطة بلاغ للمدعي العام العسكري طالب فيه بإحالة الكاتب علاء الأسواني للمحاكمة العسكرية لقيامه بنشر مقال فى صحيفة Dw دويتشه فيله الألمانية الناطقة باللغة العربية يوم 13 مارس 2019 تحت عنوان: "لماذا لا نفهم ما يفهمه العالم؟''. بدعوى: ''انتقاده الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة''. رغم ان انتقاد المصريين للسيسى بصفته رئيس الجمهورية. وليس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. لأن المنتقدين ليسوا عسكريين فى الجيش. ولكن مواطنين مدنيين من أصحاب الفكر و الرأي. و بزعم: ''إهانة القوات المسلحة من خلال وصفها بأنها تسعى لتقنين الحكم العسكرى فى البلاد''. رغم أن انتقاد الناس لدستور السيسي الباطل لأنه يهدف عبر عددا من المواد لعسكرة نظام الحكم فى مصر. وليس انتقاد القوات المسلحة التي يحترمونها و يقدرونها كمؤسسة وطنية مهمتها حماية البلاد من الاعداء وتأمين حدودها. وبحجة: ''انتقاد تعيين جنرالات الجيش في المناصب المدنية''. وهذا الأمر ليس هرطقة سياسية مع توفر الكفاءات السياسية المدنية لشغل المناصب المدنية. وبدعوى: ''إهانة القضاء''. رغم أن انتقاد الناس ليس ضد القضاء. ولكن ضد مواد دستور السيسي الباطل التي تهدف عبر مواد جائرة الى تنصيب السيسي الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والجمع بين سلطته التنفيذية والسلطة القضائية وتقنين انتهاك استقلال القضاء. وبحجة: ''وصف السيسى بالديكتاتور الذي يدوس الدستور بحذائه لتنصيب نفسه سلطانا على البلاد''. رغم أن انتقاد الناس للسيسى لانة قام بالتحايل والالتفاف بالباطل حول المادة المحصنة في دستور الشعب الصادر عام 2014 التى تمنع الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أكثر من مرتين من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وتحويل مصر الى دولة وراثية لا تختلف عن نظم الملوك والسلاطين. وبدعوى: ''أن المشاريع الضخمة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح ليس لديها دراسات جدوى''. رغم أن انتقاد الناس للسيسي بعد اعترافه بفشل مشروع قناة السويس الجديدة وادعائه بأنه قام بتنفيذه لما أسماه رفع الروح المعنوية للشعب. بالاضافة الى اهدار السيسى مئات الملايين الأخرى في اقامة اكبر برج فى افريقيا واكبر مسجد فى الشرق الاوسط واكبر كنيسة في الشرق الأوسط وغيرها. وطالب مقدم البلاغ في ختام بلاغه إحالة المشكو في حقه للمحاكمة العسكرية''
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)