لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 4 يونيو 2019
ارتفاع حصيلة مجزرة المجلس العسكرى السودانى ضد المعتصمين إلى ما يزيد عن 35 قتيلاً بالاضافة الى مئات المصابين
https://www.mcdoualiya.com/articles/20190604%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85fbclid=IwAR3vo3Dpc58_wcfio5k0Rqkt9DefWRA6Pt1NCbEZZDU1EDQ6rkbKKZ1AtEM
ارتفاع حصيلة مجزرة المجلس العسكرى السودانى ضد المعتصمين إلى ما يزيد عن 35 قتيلاً بالاضافة الى مئات المصابين
قتل أكثر من 35 متظاهرا وجرح المئات جراء قيام القوات السودانية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم الاثنين، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية القريبة من المتظاهرين الثلاثاء 4 يونيو 2019.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أصدرته "ارتقى قبل قليل عدد من الشهداء لا يقل عن خمس برصاص المجلس العسكري الانقلابي بمدينة الخرطوم بحري ليرتفع عدد الشهداء إلى ما يزيد عن 35 شهيدا. وجرح المئات". وفضت القوات السودانية الاثنين الاعتصام الذي يطالب بتسليم السلطة إلى مدنيين، وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر قوات التدخل السريع شبه العسكرية المدججة بالسلاح في الطرق الرئيسية في العاصمة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسةً مغلقة لمناقشة الأزمة في السودان بطلب من ألمانيا وبريطانيا، في وقت أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استخدام قوّات الأمن السودانيّة القوّة المفرطة لفضّ الاعتصام. وقال غوتيريش في بيان الاثنين إنّه "قلق" حيال تقارير تُفيد بأنّ قوّات الأمن فتحت النّار داخل مستشفى في الخرطوم، داعيًا إلى إجراء تحقيق مستقلّ في الوفيات الناجمة عن أعمال العنف هذه.
ارتفاع حصيلة مجزرة المجلس العسكرى السودانى ضد المعتصمين إلى ما يزيد عن 35 قتيلاً بالاضافة الى مئات المصابين
قتل أكثر من 35 متظاهرا وجرح المئات جراء قيام القوات السودانية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم الاثنين، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية القريبة من المتظاهرين الثلاثاء 4 يونيو 2019.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أصدرته "ارتقى قبل قليل عدد من الشهداء لا يقل عن خمس برصاص المجلس العسكري الانقلابي بمدينة الخرطوم بحري ليرتفع عدد الشهداء إلى ما يزيد عن 35 شهيدا. وجرح المئات". وفضت القوات السودانية الاثنين الاعتصام الذي يطالب بتسليم السلطة إلى مدنيين، وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر قوات التدخل السريع شبه العسكرية المدججة بالسلاح في الطرق الرئيسية في العاصمة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسةً مغلقة لمناقشة الأزمة في السودان بطلب من ألمانيا وبريطانيا، في وقت أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استخدام قوّات الأمن السودانيّة القوّة المفرطة لفضّ الاعتصام. وقال غوتيريش في بيان الاثنين إنّه "قلق" حيال تقارير تُفيد بأنّ قوّات الأمن فتحت النّار داخل مستشفى في الخرطوم، داعيًا إلى إجراء تحقيق مستقلّ في الوفيات الناجمة عن أعمال العنف هذه.
علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية : كيف يمضي هؤلاء العيد..؟!
https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B6%D9%89%D9%87%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF/a-49029233
علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية : كيف يمضي هؤلاء العيد..؟!
1- تخرج المهندس يحيى حسين في الكلية الفنية العسكرية وعمل ضابطا في الجيش ثم أحيل إلى المعاش وشغل منصب وكيل وزارة الاستثمار، وقد عرفه المصريون عندما أرادت الحكومة المصرية بيع شركة عمر افندي بسعر بخس إلى أحد المستثمرين السعوديين. رفض يحيى حسين هذا البيع ودافع عن المال العام واتهم الحكومة بالتواطؤ مع المستثمر وتبديد مال الدولة.
تم فصل يحيى حسين من وظيفته لكنه استمر في حملته للدفاع عن المال العام ثم اشترك في حركة كفاية وكان من الأسماء البارزة في ثورة يناير وعندما وصل السيسي إلى السلطة وكشف عن سياساته القمعية. كتب يحيى حسين ينتقد القمع ويدافع عن حقوق المعتقلين ثم دافع عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين اللتين منحهما السيسي للسعودية متجاهلا أحكام القضاء التي أكدت مصرية الجزيرتين..
تلقى يحيى حسين تهديدات من أجهزة الأمن لكنه استمر في توجيه النقد للديكتاتور وتم القبض عليه وهو محبوس حاليا وقد أحيل للمحاكمة بباقة التهم الملفقة المعتادة مثل الانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة والتحريض ضد أجهزة الدولة.
2 - محمد اكسجين شاب مصري انضم إلى الثورة وصنع تجربة رائدة في الصحافة المستقلة فقد حمل الكاميرا وراح يتحاور مع الناس في الشارع ويضع هذه الحوارات على موقعه الاليكتروني "أكسجين مصر" الذي سرعان ما حقق شعبية كبيرة.
كان محمد ينقل ندوتي الثقافية الأسبوعية على موقعه ويجري لقاءات مع المعارضين للسيسي.. تلقى محمد تهديدات من أجهزة الأمن لكنه لم يخف واستمر في عمله. كان يؤمن أنه يؤدي واجبه كصحفي في حدود القانون. تم القبض على محمد اكسجين ووجهت له التهم الملفقة المعتادة ولازال محبوسا حتى اليوم ..
3 - الدكتور حازم عبد العظيم أحد أهم خبراء الاتصالات في العالم العربي. استعانت به حكومة احمد نظيف للاستفادة من علمه فعمل معها، الا ان شعوره بالواجب الوطني دفعه للانتماء إلى الجمعية الوطنية للتغيير المعارضة لنظام مبارك الأمر الذي أدى إلى فقدانه لمنصبه وقد اشترك الدكتور حازم في الثورة واشترك في مظاهرات 30 يونيو ضد حكم الاخوان ثم أصبح مستشارا في حملة السيسي الانتخابية، لكنه سرعان ما تركها واعتذر للرأي العام عن تعاونه مع الديكتاتور وبدأ يوجه النقد لنظام السيسي فتم القبض عليه بنفس التهم الملفقة وفي السجن تدهورت صحته بشدة وهو يحتاج الآن فورا إلى عمليتين جراحيتين لانقاذ حياته لكن النظام المصري يرفض علاجه.
4 - شادي الغزالي حرب شاب ثوري وطبيب نابه حصل على درجة الزمالة البريطانية ودرجة الدكتوراه في الجراحة العامة، وهو يعمل أستاذا مساعدا في كلية الطب وكان يوجه نقدا للسيسي على فيسبوك وتويتر مما أدى إلى اعتقاله وهو الآن في السجن منذ عام كامل.
5 - أحمد دومة من أبرز شباب الثورة وأكثرهم شجاعة ولديه موهبة سياسية تجعله قادرا على التأثير في الناس. تم اتهام دومة زورا بحرق المجمع العلمي أثناء أحداث مجلس الوزراء في عام 2011. كل من حضر تلك الأحداث يعلم أن من حرق المجمع عملاء الأمن وأن شباب الثورة حاولوا السيطرة على الحريق وانقاذ الوثائق من داخل المجمع بينما عطلت قوات الأمن سيارات الاطفاء حتى يكتمل حريق المجمع ويتم تلفيق القضية ضد شباب الثورة. أحمد دومة في الحبس الانفرادي منذ أكثر من خمسة أعوام مما يعد انتهاكا لحقوقه الانسانية وفقا للوائح السجون وقد تدهورت صحته لدرجة جعلته عاجزا عن الوقوف أثناء المحاكمة.
6 - المستشار هشام جنينة نائب رئيس محكمة النقض تم تعيينه رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات فمارس عمله بضمير القاضي، وقد حكى لي شخصيا أنه قام بارسال مراقبين من الجهاز للتفتيش على المشروعات المدنية للقوات المسلحة. حيث يسمح القانون بمراقبة النشاط المدني للجيش على عكس النشاط العسكري الذي يعتبر ضمن الأمن القومي..رفض الجيش بالطبع مراقبة مشروعاته المدنية واتصل أحد اللواءات بالمستشار جنينة ليثنيه عن موقفه لكن المستشار جنينه لم يتراجع فشن الاعلام المصري حملة شرسة للاساءة اليه ثم قام السيسى بتغيير القانون حتى يتمكن من عزله ثم تعرض لاعتداء مدبر من الأمن وبينما هو تحت تأثير مخدر الجراحة تم عمل حديث صحفي معه واستغلال بعض العبارات التى وردت على لسانه لتقديمه للمحاكمة العسكرية التي حكمت بحبسه خمسة أعوام.
أحمد بدوى ذهب لميدان التحرير ورفع لافتة مكتوب عليها "لا للتعديلات الدستورية" فتم القبض عليه وهو محبوس حتى الآن أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح السياسي الاسلامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية فقد أدلى في لندن بحديث انتقد فيه سياسات السيسي، وما أن وصل إلى مصر حتى تم اعتقاله وهو محبوس حتى الآن وصحته متدهورة والنظام يرفض علاجه.
هذه مجرد نماذج لعشرات الألوف من معتقلي الرأى القابعين في سجون السيسي. كل جريمتهم أنهم دافعوا عن حق المصريين في الحياة الانسانية والحرية والكرامة.
لو كان هؤلاء في بلد ديمقراطي لاستطاع الاستفادة من علمهم وخبرتهم ولكن نظام السيسي يضع المصريين أمام اختيارين: اما أن تعيش ذليلا مقهورا فلا تفتح فمك بكلمة مهما تم الاعتداء على حقوقك واما أن تقضي سنوات في السجن وتموت من التعذيب والاهمال الطبي.
هؤلاء المعتقلون أشجع وأنبل من في مصر وفي يوم العيد نكون نحن طلقاء سعداء وسط أسرنا بينما يكون هؤلاء الأبطال محبوسين محرومين من رؤية أهاليهم. واجبنا أن نتذكرهم ونحتفى ببطولتهم وندافع عنهم حتى يأتي يوم - أظنه اقترب - نتحرر فيه جميعا.
الديمقراطية هي الحل
الثورة بدأت يا ناس ... بعد ارتكاب المجلس العسكرى السودانى مذبحة جماعية ضد المعتصمين
بعد ارتكاب المجلس العسكرى السودانى مذبحة جماعية ضد المعتصمين
السودانيين يهتفون بسقوط نظامى حكم مصر والسعودية مع المجلس العسكرى السودانى
الجالية السودانية في الدوحة تهتف بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مقر المركز الثقافي السوداني بسقوط نظامى حكم مصر والسعودية على دعمهم للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى مما أدى الى ارتكاب المجلس العسكرى مذبحة جماعية ضد المعتصمين. وهتف المتظاهرون ''ما في عيد وانا اخوي شهيد''.
الناس تريد اعلان محاكمة المجلس العسكرى السودانى خلال جلسة مجلس الأمن وليس دعمة على اجرامة كما فعل السيسي فى جلسة الاتحاد الافريقى
الناس تريد من مجلس الأمن الدولي فى الجلسة المقرر انعقادها فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء. اعلان محاكمة المجلس العسكرى السودانى. الذى شن حرب دموية ضد الإنسانية بالأسلحة النارية الفتاكة أمس الاثنين ضد المعتصمين السلميين. كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق. وتسبب فى مقتل ما لا يقلّ عن ثلاثين شخصًا واصابة مئات آخرين. من أجل منع تسليم السلطة الى المدنيين. وترفض الناس تحول جلسة مجلس الأمن الى سويقة للطغاة كما حدث خلال جلسة الاتحاد الافريقى الأخيرة التي دافع فيها الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى عن المجلس العسكرى السودانى ومنع الاتحاد الافريقى من فرض عقوبات عليه بدعوى منحة وقت حتى يتوصل الى اتفاق مع المعارضة ويسلم السلطة الى المدنيين. وتبين لاحقا بان هذه المهلة كانت بهدف تمكين المجلس العسكرى من الانقلاب على المعارضة ومنع تسليم السلطة للمدنيين وارتكاب مذابح جماعية ضد المعتصمين.
الشعب السوداني يرفض قيام المجلس العسكرى بعد المجزرة التي ارتكبها بالاعلان عن خارطة طريق عسكرية لاستنساخ نظام عسكرى جديد بدلا من تسليم السلطة للمدنيين
الشعب السوداني يرفض قيام المجلس العسكرى بعد المجزرة التي ارتكبها بالاعلان عن خارطة طريق عسكرية لاستنساخ نظام عسكرى جديد
رفض الشعب السودانى قيام المجلس العسكرى السودانى فاقد الاهلية بعد ارتكابه المجزرة الدموية البشعة امس الاثنين ضد المعتصمين السلميين اعلانة عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد استبعاد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل تشكيل حكومة انتقالية عسكرية تحمل لافتة تسيير الاعمال بدلا من تسليم السلطة للمدنيين لاقامة حكومة مدنية انتقالية و قيام المجلس العسكرى بالدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر تحت هيمنة المجلس العسكرى. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد وفرض دستور عسكرى جديد وبرلمان عسكرى جديد. واكد السودانيين بان المجزرة العسكرية التى وقعت أمس الاثنين و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية الاستبدادية.
رفض الشعب السودانى قيام المجلس العسكرى السودانى فاقد الاهلية بعد ارتكابه المجزرة الدموية البشعة امس الاثنين ضد المعتصمين السلميين اعلانة عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد استبعاد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل تشكيل حكومة انتقالية عسكرية تحمل لافتة تسيير الاعمال بدلا من تسليم السلطة للمدنيين لاقامة حكومة مدنية انتقالية و قيام المجلس العسكرى بالدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر تحت هيمنة المجلس العسكرى. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد وفرض دستور عسكرى جديد وبرلمان عسكرى جديد. واكد السودانيين بان المجزرة العسكرية التى وقعت أمس الاثنين و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية الاستبدادية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)