السبت، 8 يونيو 2019

أزمة دولية بسبب هروب القرد "طشطوش" من لبنان الى اسرائيل .... الأمم المتحدة تتدخل وتتوسط بين البلدين لإعادة القرد...


https://www.alarabiya.net/ar/lastpage/2019/06/08/%D9%82%D8%B1%D8%AF%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%85%D9%86%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87.html?fbclid=IwAR2xspZvXr0l2sCdN1ECte-H8-whgcUlU-Q1H1sf3nnXpfnTvjGlyElJdfA 
 أزمة دولية بسبب هروب القرد "طشطوش" من لبنان الى اسرائيل .... الأمم المتحدة تتدخل وتتوسط بين البلدين لإعادة القرد...

وقعت أزمة دولية بسبب هروب قرد من لبنان الى اسرائيل و تدخلت الأمم المتحدة و توسطت بين البلدين لإعادة القرد من اسرائيل الى لبنان.
وكشفت قناة العربية ملابسات هذه الأزمة الغريبة وأوضحت بأن قرد يدعى "طشطوش" فر من لبنان إلى إسرائيل وهما بلدان لا يزالان رسمياً في حالة حرب من صاحبته بياتريس وهي راهبة فرنسية تقيم في جنوب لبنان عند الحدود مع إسرائيل.
ووجهت الراهبة نداء عبر صفحتها على "فيسبوك" الى المجتمع الدولي لإعادة القرد "طشطوش'' من اسرائيل الى بلدة لبنان.
وردت إسرائيل رسميا عبر بيان صدر عن مزرعة للقردة في شمال إسرائيل تدعى "يودفات مونكي فوريست" اعلنت فيه : "لقد ألقينا القبض على "القرد اللبناني".
وأعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية عبر بيان رسمي أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" : ''بإن القرد "طشطوش" سلم إلى قوة الأمم المتحدة لإعادته إلى أصحابه في لبنان''.

صراع شياطين جهنم حول المجزرة

صراع شياطين جهنم حول المجزرة

السودان: قمع دام يبدد أي أمل في نقل السلطة للمدنيين

https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%AF%D8%A3%D9%8A%D8%A3%D9%85%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86/a49113014fbclid=IwAR0PH710RCjchdNIofCeAru6Cyw9_fKzd19V33hGdCdoARNhmtcJXc_bV0A  
السودان: قمع دام يبدد أي أمل في نقل السلطة للمدنيين

ح.ع.ح/أ.ح(أ.ف.ب/د.ب.أ/رويترز

رغم تأكيد المجلس العسكري في السودان انفتاحه على التفاوض وحرصه على التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في البلاد، إلا أن إجراءات الجيش الأخيرة، منها فض ساحة الاعتصام واعتقال معارضين، تفقد الثقة بكل وعوده.

توالت تأكيدات المجلس العسكري الانتقالي في السودان فيما يخص انفتاحه على التفاوض وحرصه على التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في البلاد، إلا أن ذلك لم يعزز ثقة المحتجين به وما إذا كان سيفي بوعوده خصوصا بعد فض الاعتصام بالقوة واعتقال بعض القيادين من الحراك الشعبي عقب لقائهم برئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد أمس الجمعة واليوم السبت (الثامن من حزيران/يونيو 2019).
ففي الشارع الرئيسي أمام مقرّ القيادة العامة للجيش في الخرطوم حيث اعتصم آلاف المتظاهرين على مدى شهرين، خيام منهارة على الأرض، بعضها متفحّم، وأغراض مبعثرة متروكة وأمل في تحقيق انتقال ديموقراطي للسلطة في السودان، أحبطته حملة قمع دامية. فعشية عيد الفطر، قام عدد كبير من المسلحين يرتدون الزي العسكري، عند الفجر بتفريق وحشي لساحة الاعتصام.
وأظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يحاولون الفرار، بعضهم يحمل مصابين بأذرعهم أو على أسرّة متنقلة. وأحصت لجنة أطباء السودان المركزية المشاركة في حركة الاحتجاج، مقتل 113 متظاهرا وإصابة أكثر من 500 آخرين، فيما تحدّثت السلطات عن 61 قتيلاً فقط. وبحسب هذه اللجنة، انتُشلت أربعون جثة من مياه نهر النيل.
وندد "تجمع المهنيين السودانيين"، أبرز مكونات تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الحركة الاحتجاجية، بـ"مجزرة دموية". وبالنسبة للمحتجين، ليس هناك أدنى شكّ في أن المسؤول عن هذا القمع الدموي هم عناصر "قوات الدعم السريع" التي يعتبرون أنها منبثقة عن ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب فظائع خلال الحرب الأهلية في إقليم دارفور (غرب).
وقد طالبت منظمة العفو الدولية في تغريدة على "تويتر" من المجلس العسكري بإبعاد قوات الدعم الرسيع عن شوارع الخرطوم ومنع عناصر من المشاركة في أي عمليات تتعلق بحفظ الأمن وتطبيق القانون.
يقود هذه القوات المسلحة، احد رجلين أصبحا الأقوى في البلاد مؤخراً: الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وهو قائد سابق لميليشيات بثّت الرعب في إقليم دارفور وأصبح نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم منذ الإطاحة بالبشير.
ويرأس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أوّل ركن عبد الفتاح البرهان وهو عسكري غير معروف إلى حين وصوله إلى رأس البلاد. وقبل أيام قليلة من فضّ الاعتصام، زار البرهان مصر والإمارات وكذلك السعودية. رسميا دعت هذه الدول الثلاث الداعمة للمجلس العسكري، إلى استئناف الحوار. لكن المحتجين والمراقبين يشتبهون بأن قادتها الذين ينظرون بريبة إلى الانتفاضات الشعبية، يعملون على إبقاء النظام القائم.
حالياً، يواجه الجنرالات في السودان ضغطاً يمارسه المجتمع الدولي للتخلي بسرعة عن الحكم. والجمعة، زار رئيس الوزراء الإثيوبي الخرطوم في محاولة لحلّ الأزمة وأطلق دعوة إلى الحوار. وكان الاتحاد الإفريقي في اليوم السابق، علّق عضوية السودان "إلى حين إقامة سلطة مدنية انتقالية بشكل فعلي". ورحّب الاتحاد الأوروبي بهذه المبادرة. وكانت الأمم المتحدة وواشنطن ولندن وفرنسا نددت بحملة القمع ودعت إلى استئناف الحوار.
وبعد أعمال العنف، رفض قادة الاحتجاجات أي حوار مع المجلس العسكري الذي "يقتل الناس". وكانت المفاوضات بين العسكريين وقادة الاحتجاجات عُلّقت في العشرين من أيار/مايو إذ إن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن رئاسة وتشكيلة المجلس السيادي الذي يُفترض أن يدير المرحلة الانتقالية على مدى ثلاث سنوات.
وبعد الوساطة الاثيوبية، أعلن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" أن محادثات جديدة مع قادة الجيش لن تتم إلا في حال استوفيت شروط معينة هي "الاعتراف بوزر الجريمة" التي ارتكبت في ساحة الاعتصام وإطلاق سراح المعتقلين و"سحب المظاهر العسكرية من الطرقات".
ومنذ فضّ الاعتصام، بقيت شوارع الخرطوم شبه خالية وقال عدد من السكان إنهم يعيشون "حالة رعب". وفي الأيام الأخيرة، انتشر عناصر من "قوات الدعم السريع" ببزاتهم العسكرية وأسلحتهم الثقيلة في شوارع العاصمة السودانية وتجوّلوا على متن شاحناتهم الصغيرة.
ولا يمكن الوصول إلى موقع الاعتصام وهو يخضع لمراقبة الجيش و"قوات الدعم السريع". وقد أزيلت المتاريس الموقتة التي أقامها المتظاهرون لمنع قوات النظام من العبور، وكذلك لافتات مطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين وسقوط المجلس العسكري.
إلا أن حركة الاحتجاج التي انطلقت عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف، تأمل في استنهاض حركتها. وقد دعا قادتها إلى مواصلة "الثورة" و"العصيان المدني" و"التجمعات السلمية". ويرى مراقبون أن هناك خطر حقيقي من أن ينزلق الوضع إلى حرب أهلية.


الجيش الجزائري يجدد تمسكه بنظام حكم العسكر ودستور العسكر و برلمان العسكر ورفض مطالب الشعب بمرحلة انتقالية ودستور وبرلمان جديد


https://www.swissinfo.ch/ara/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-/45018410fbclid=IwAR1KcoBDhWTeqWtkGcSoocj0ApmTMvTVQKbZBn8Ixjj4czuO9KDm_25Y69E 

الجيش الجزائري يجدد تمسكه بنظام حكم العسكر ودستور العسكر و برلمان العسكر ورفض مطالب الشعب بمرحلة انتقالية ودستور وبرلمان جديد
من صاحب الارادة ومصدر السلطات في الجزائر الشعب أم العسكر
جدّد الجيش الجزائري تمسكه بدستور العسكر الموجود مع استبعاد أي "مرحلة انتقالية"، في ظل رفض الحركة الاحتجاجية لعروض الحوار التي أطلقها كل من رئيس الأركان والرئيس الانتقالي، كما عبرت عن ذلك في تظاهرة الجمعة.
وتريد الحركة الشعبية مرحلة انتقالية مدنية ووضع الشعب دستور للشعب وبعدها انتخابات برلمانية ورئاسية.
فى حين يريد العسكر اجراء انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس خلفا لبوتفليقة واستمرار نظام حكم العسكر بدستوره وبرلمانه ومجلس دستوره وكأنما لم تقم ثورة لتحقيق الديمقراطية.
وكانما ارادة العسكر تعلو فوق ارادة الشعب
وكتبت مجلة "الجيش" الناطقة باسم المؤسسة العسكرية، في افتتاحية عددها لحزيران/يونيو أن " حل الأزمة يمرّ حتما عبر ترجيح الشرعية الدستورية التي تتيح للشعب ممارسة حقه في انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن".
وأضافت أن "مصلحة الوطن تقتضي في مثل هذه الأزمة المعقدة (...) انتهاج أسلوب الحوار الجاد والمثمر والبناء للاسراع في إيجاد الحلول الملائمة التي تجنب بلادنا الدخول في متاهات من شأنها ان تزيد الوضع تعقيدا وتقطع الطريق نهائيا أمام مرحلة انتقالية لا يمكن إلا أن تفرز وضعا يصعب التحكم فيه".
وذكرت الافتتاحية بعرض الحوار مع "تنازلات متبادلة"، الذي قدمه قبل عشرة أيام رئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة الفريق أحمد قايد صالح باعتباره "المخرج الوحيد للأزمة".
وكذلك فعل الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الخميس في خطاب للجزائريين دعاهم فيه إلى الحوار للتوصل إلى توافق حول تنظيم انتخابات رئاسية، بعدما ألغى المجلس الدستوري انتخابات الرابع من تموز/يوليو لعدم وجود مترشحين.
واقترحت أحزاب من المعارضة وكذلك شخصيات سياسية وعسكرية معروفة، تجاوز إطار الدستور والمرور إلى "مرحلة انتقالية قصيرة، يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام الفاسد".
وكما كل أسبوع منذ 22 شباط/فبراير خرج الجزائريون في يوم الجمعة السادس عشر للتعبير عن رفضهم لعرض الحوار، قبل ان يرحل كل رموز "نظام" عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط الجيش والاحتجاجات غير المسبوقة، بعد حكم دام عشرين سنة.

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

https://www.france24.com/ar/20190608%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A 
المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

الخرطوم (أ ف ب) - أوقفت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع في السودان، حسبما أعلن مساعدون لهما اليوم السبت.

والتقى آبي أحمد امس الجمعة قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في حملة قمع دموية في العاصمة الخرطوم..

والتقى آبي وفدا يمثل المعارضة ضم المعارضين محمد عصمت وإسماعيل جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.

وقال مساعدوهما لوكالة فرانس برس إنّ قوات الأمن السودانية أوقفتهما لاحقا من دون أن تضيف اي تفاصيل.

وصرّح مساعد لعصمت لوكالة فرانس برس "عندما خرجنا من مبنى سفارة إثيوبيا (الجمعة بعد لقاء آبي) أوقفت سيارة فيها مسلحون محمد عصمت وأخذته إلى جهة لا نعلمها وبدون أن يقدموا أي تفاصيل".

واعتقل جلاب من منزله صباح السبت. وقال رشيد انوار من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال لفرانس برس إنه عند "الساعة الثالثة من صباح اليوم (السبت) حضر إلى اقامتنا سيارة فيها مسلحون واخذوا اسماعيل جلاب إلى جهة غير معلومة".

وعصمت وجلاب من قيادات تحالف الحرية والتغيير الذي يضم أحزابا معارضة ومجموعات متمردة مع قادة الاحتجاجات التي تهزّ السودان منذ كانون الأول/ديسمبر الفائت.

وأوضح المصدر نفسه أن مبارك اردول الناطق باسم الحركة، الفرع الشمالي من حركة تمرد جنوبية سابقة، أيضا اقتيد إلى "جهة غير معلومة".

وكانت قوات الأمن "أوقفت" يوم الأربعاء الماضى نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من منزله في الخرطوم ياسر عرمان الذي كان قد عاد إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر الفائت.

ودان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توقيف عرمان.

مفوضية حقوق الإنسان تقترح نشر فريق دولى فى السودان للتحقيق في انتهاكات ميليشيات المجلس العسكرى


https://news.un.org/ar/story/2019/06/1034571

مفوضية حقوق الإنسان تقترح نشر فريق دولى فى السودان للتحقيق في انتهاكات ميليشيات المجلس العسكرى

​موقع هيئة الأمم المتحدة

​أعرب روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن الوضع في السودان.  وصرح، في مؤتمر صحفي بجنيف، بأن المفوضية اقترحت "نشر فريق رصد أممي بسرعة للنظر في مزاعم الانتهاكات التي ارتكبت منذ الثالث من حزيران/يونيو 2019".
وقال كولفيل إن المفوضية تنسق للحصول على موافقة الحكومة في السودان لتتمكن من نشر هذه البعثة - التي ستسعى إلى التواصل مع السلطات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها - في أقرب فرصة.  
وكرر المتحدث مرة أخرى. دعوة السلطات إلى ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل في استخدام القوة المفرطة ضد معسكرات الاحتجاج " بما في ذلك التورط فى الاحداث لقوات الدعم السريع. والتي تضم أفراد ميليشيات الجنجويد السابقين الذين يرتبطون بانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في دارفور بين عامي 2003 و2008 على وجه الخصوص".  
وقال إن "المساءلة ضرورية لتجنب المزيد من سفك الدماء. ونشدد على الحاجة إلى انتقال سريع إلى إدارة مدنية".
ومن جهتها أعربت منظمة الصحة العالمية فى بيان ''عن قلق بالغ إزاء العنف الذي شهده السودان وتعرض له مؤخرا المحتاجون إلى الرعاية الصحية والعاملون في مجال الصحة والمرافق الصحية''. وأدت عمليات الاقتحام التي تعرضت لها المستشفيات في الخرطوم أدت إلى وقف خدمات الطوارئ. ونقل غير مبرر للمرضى. وإصابة أربعة من الطواقم الطبية. كما شكلت تهديدا لآخرين".  

وذكر البيان ''أن النيران أضرمت في العيادات الصحية المتنقلة التي أقيمت لعلاج المصابين ودُمرت ونُهبت المعدات الطبية وتعرض العاملون في مجال الصحة للاعتداء بما ذلك تقارير تفيد "بحالات اغتصاب في صفوف العاملات في مجال الصحة".