نقلا عن موقع هيئة الامم المتحدة
أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرا جديدا يتناول أوضاع النساء والتحولات التي يشهدها العالم والتي تؤثر على أشكال الأسر والعائلات في عالم اليوم. من تبعات هذه التحولات، ضرورة النظر في القوانين التي تنظم الوحدات الاجتماعية، ومن بينها قانون الأسرة او قوانين الأحوال الشخصية كما تعرف في بعض مناطق العالم الناطق بالعربية.
وعقب مؤتمر صحفي نظمته هيئة الأمم المتحدة، في المقر الدائم للمنظمة الأممية، أمس الخميس 27 يونيو، القت الدكتورة مروة شرف الدين الناشطة والباحثة الأكاديمية المصرية فى قضايا الشريعة وحقوق المرأة، قصيدة أسمتها "أم محمد وماريا، بنات الست بهية". وقالت بان الست بهية في ثقافتنا هي مصر، و أم محمد هي مسلمة وماريا هي مسيحية، وجاءت القصيدة على الوجة التالى:
أم محمد وماريا، بنات الست بهية
اللي بطولها شايلة الخمس عيال، بتعافر عشان لقمة هنية
واللي بتشتغل و بتدرس، وما تسألنيش ع الماهية
واللي بتركب الأتوبيس، وبتحاول تبعد عن كل إيد رضية
واللي شايلة البلد في الوزارة و السفارة والبيت و الشارع
وفي كل الأحوال الشخصية
قولي لهم تبقي مين
قولي لهم أنا جامدة و أبية
أفهم في الشدة، وأفهم برضه في الحنية
ابن بلدي في عينيا هو وهو، وكمان هي
هو لازم أكون منكسرة عشان أكون شرقية؟
ولا دايما أقول حاضر عشان أكون مصرية؟
شغل وسفر ومناصب ريادية،
ولسة بنقول: "تلاقيها ست اللي سايقة العربية"
بنطلون من جيبة
قال يعنى له أهمية،
والنبي اسكتوا وشوفوا نتيجة الثانوية
دا أنا ليا مخ بيفكر، وإيد شغالة
عاملة زي الرزية
زيى زيك يا ابن بلدي، باشتغل واتعب
واشتاق للحنية
نقف جنب بعض نبنى و نساعد، و نعمر بلدنا الماريا
لكن تقول لي: أسكتي، أقعدي، اسمعي الكلام يا ولية
أقولك ما بلاش، بدل ما نشوف بعض،
في محكمة العدل الدولية!"