الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

المتحدث العسكري يكشف إمبراطورية الجيش الاقتصادية ويناقض مزاعم السيسي عن دور محدود للجيش في الاقتصاد المحلي ... الجيش المصري.. "شغالين في 2300 مشروع يعمل بها خمسة ملايين موظف مدني في جميع التخصصات"



المتحدث العسكري يكشف إمبراطورية الجيش الاقتصادية ويناقض مزاعم السيسي عن دور محدود للجيش في الاقتصاد المحلي

الجيش المصري.. "شغالين في 2300 مشروع يعمل بها خمسة ملايين موظف مدني في جميع التخصصات"

انتقد المدونين على مواقع التواصل الاجتماعى ما كشف الجيش المصري عنه من معلومات عن إمبراطورية الجيش الاقتصادية من تعداد وطبيعة المشروعات الاقتصادية المدنية الهائلة التي يشرف عليها، وأعداد الموظفين المدنيين العاملين فيها، وناقض فيها تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى زعم خلالها مرارا وتكرار عن دور محدود للجيش في الاقتصاد المحلي، ردا على انتقادات الناس ضد انجراف الجيش فى الشأن الداخلى، بعد ان قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، خلال مداخلية هاتفية مع برنامج متلفز مساء أول أمس الاثنين 2 سبتمبر إن الجيش المصري “يشرف على نحو 2300 مشروع، يعمل بها خمسة ملايين موظف مدني في جميع التخصصات“.

علماء مصر غاضبون ضد السيسي بعد 5 سنوات من بدء مسيرة استبداده ضدهم

علماء مصر غاضبون ضد السيسي بعد 5 سنوات من بدء مسيرة استبداده ضدهم

آفاق جستابو الرئيس عبدالفتاح السيسي. من ضلال انحرافه عن الأعمال الوطنية. وانغماسة في الأعمال القمعية. واحتاروا مع تصاعد حملة اساتذة وعمداء الجامعات والكليات والمعاهد والاكاديميات. تحت عنوان شعار ''علماء مصر غاضبون''. ضد خراب البلاد وتدهور أحوالهم المعيشية مع سائر الناس للحضيض. نتيجة إهدار السيسى اموال الشعب فى مشروعات فاشلة. ليس من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للناس. ولكن من أجل تحقيق دعاية لنفسه بالباطل على حساب الناس. ومنها تفريعة قناة السويس. والمدينة الإدارية. واكبر مسجد. واكبر كنيسة. واطول برج. و اعرض كوبرى. واروع سجن. واحلى معتقل. واجمل مشنقة. وتجاهل جستابو السيسي. بان ''شرارة استبداد السيسي''. بدأت ضد ''علماء مصر''. بعد 18 يوم فقط من تولي السيسي السلطة يوم 8 يونيو 2014. عندما اصدر السيسى قرار بقانون جائر يوم 26 يونيو 2014. بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972. نص فيه على تمكين نفسه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات. بدلا من نظام انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية الذي كان متبعا وقتها. وتوالت بعدها مثل السيل الجارف قوانين وتعديلات السيسى الاستبدادية الظالمة المجحفة ومشروعاته الفاشلة ضد الشعب المصرى.

علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية: غضب علماء مصر وغضب السيسي


https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%88%D8%BD8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A/a50266791fbclid=IwAR2wQKAjP_FGMRrMtD7ZWAB9cJjw7MASA--8OMbq0DX-IvZEW9ZVsJWkMAo  
علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية: غضب علماء مصر وغضب السيسي

يبدو الدكتور أحمد إبراهيم السيد مواطنا مصريا عاديا. لو رأيته في الشارع أو جلس بجوارك في القطار لما لفت نظرك ولما تخيلت مدى أهمية عمله. الدكتور أحمد باحث في مركز البحوث الزراعية وهو يجري أبحاثه على نوع من البكتيريا يصيب الخضروات والفواكه وبالتالي يؤذي صحة ملايين المصريين.
عكف الدكتور أحمد على العمل الجاد في معمله حتى يعزل هذه البكتريا ويتوصل إلى طريقة للقضاء عليها حتى يوفر للمصريين غذاء نظيفا صحيا وينقذهم من أمراض عديدة تسببها البكتيريا. كان يؤمن أنه يؤدي مهمة وطنية إنسانية وجاءت لحظة اقترب فيها من تحقيق النتائج التي يتمناها ولكن حدثت مفاجأة: أصيب الدكتور أحمد بالعدوى من البكتيريا التي يجرى عليها أبحاثه. المشكلة أن هذا النوع من البكتيريا اذا انتقل إلى الإنسان فإن علاجه ليس موجودا في مصر. كان الحل طبعا أن يحصل الدكتور أحمد على قرار من الدولة بالعلاج في الخارج أولا تقديرا لمجهوده العلمي وثانيا لأنه لا يستطيع بمرتبة الهزيل أن يسافر للعلاج على نفقته.
كيف يستطيع الدكتور أحمد اقناع المسؤولين بعلاجه في الخارج؟ أنه ليس لاعب كرة قدم ولا ممثلا شهيرا وهولا يعرف أحدا من الوزراء أو أعضاء مجلس الشعب، كما أنه انشغل بأبحاثه العلمية فلم يذهب إلى مؤتمرات الشباب ليمدح السيسي ويتغنى بعبقريته كما فعل شباب آخرون فانفتحت أمامهم الأبواب المغلقة جميعا. لم يسافر الدكتور أحمد للعلاج في الخارج وتدهورت حالته حتى مات في التاسعة والثلاثين من العمر وترك خلفه زوجة وطفلين صغيرين سيعيشون على معاش شهري قدره ألف جنيه فقط لا غير يجب أن ينفقوا منه على تكاليف الطعام والتعليم والملابس والكهرباء والغاز بالإضافة إلى أجرة السكن والمواصلات. مات الدكتور أحمد شهيد العلم والواجب فلم يذكره أحد ولم يكرمه أحد. عاش مثل معظم المصريين ومات مثلهم. انتهت حياته بطريقة ظالمة عبثية تماما مثل الفقراء الذين يموتون من الإهمال في مستشفيات الحكومة أو يحترقون في القطارات المتهالكة أو المعتقلين الذين يموتون من التعذيب.
منذ عامين ألقيت محاضرة في الجمعية الطبية الأميركية المصرية في نيويورك. معظم أعضاء هذه الجمعية أطباء تعلموا في مصر ووجدوا الأبواب مغلقة في بلادهم فهاجروا إلى الولايات المتحدة حيث اجتهدوا ووجدوا التقدير وتكافؤ الفرص فحققوا نجاحا علميا وماديا مشرفا. في مصر عشرات الألوف من العلماء والأكاديميين مثل الدكتور أحمد إبراهيم وهم يمارسون عملهم بأمانة في ظروف ظالمة و مرتبات هزيلة وبدون رعاية صحية ولا أدنى تقدير. إنهم يعرفون أن كل واحد فيهم قد يلقى مصير الدكتور أحمد إبراهيم في أي لحظة. يموت ويترك خلفه أسرته لمصير مجهول..
نظام السيسي لا يهتم إلا بثلاث فئات من الشعب: ضباط الجيش والشرطة والقضاة. هؤلاء فقط يزيد النظام من مرتباتهم باستمرار. يكفي أن نعلم أن أستاذ الجامعة الذي يصل إلى منصب وكيل الكلية بعد أكثر من ثلاثين عاما من العمل الأكاديمي يقبض مرتبا أقل من مرتب شاب في عمر أولاده يعمل معاون نيابة (وهي أصغر وظيفة قضائية). مع ازدياد الغلاء الفاحش صارت حياة أعضاء هيئات التدريس في الجامعات مستحيلة فنظموا على تويتر حملة بعنوان: "علماء مصر غاضبون" طالبوا فيها بزيادة المرتبات وتحسين الرعاية الصحية لهم ولأسرهم وإصلاح النظام الجامعي بحيث تكون الكفاءة هي المعيار الوحيد للترقي.
نجحت الحملة واشترك فيها عشرات الألوف في ساعات قليلة بل وانضم اليها أكاديميون موالون للنظام مثل الرئيس السابق لجامعة القاهرة. غضب المسؤولين في نظام السيسي وصدرت التعليمات بتجاهل الحملة تماما باعتبارها مجرد ضجة مؤقتة ستنتهي مع الوقت لكن علماء مصر تمسكوا بمطالبهم المشروعة واتسعت الحملة يوما بعد يوم حتى وصلت إلى وسائل الإعلام العالمية، عندئذ بدأ إعلام المخابرات في تشويه حملة "علماء غاضبون" فاتهموها بأنها حملة مغرضة يقف خلفها الاخوان المسلمون واتهموا المسئولين عنها بالتحريض ضد مؤسسات الدولة وتنفيذ مخطط جماعة إرهابية إلى آخر هذه الاتهامات الكاذبة السخيفة التي يستعملها نظام السيسي ليلقي بكل من يعارضه في السجن.
أما أغرب هجوم على الحملة فجأة من شخص منحته المخابرات برنامجا في التليفزيون وعينته رئيس مجلس إدارة ورئيس التحرير أيضا لإحدى الجرائد. هذا الشخص أراد أن يقلل من شأن حملة "علماء غاضبون" ويشوهها فقال سيادته إن معظم أعضاء الحملة من أساتذة الجامعات ليسوا علماء وإنما مجرد مدرسين للعلوم السياسية والقانون وبالتالي لا علاقة لهم بالعلم.
هذا الكلام ينم عن جهل مؤسف فالتدريس مهنة عظيمة ومشرفة تقوم بتكوين الوعي لأجيال من الطلاب، إن أي تلميذ في المرحلة الثانوية يعرف أن العلم ينقسم إلى فرعين: العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والفرعان متساويان في الأهمية كما أن البحث الأكاديمي هو السبب الأساسي في تقدم أي دولة.  إن المعركة التي يخوضها علماء مصر الآن من أجل الحصول على أبسط حقوقهم تحمل دلالتين مهمتين: أولا أن قمع النظام مهما اشتد لا يمكن أن يمنع المصريين من المطالبة بحقوقهم، وثانيا أنه يستحيل في ظل الديكتاتورية أن يتوصل الناس إلى حلول فردية آمنة تمنحهم حقوقهم مقابل سكوتهم على ظلم الآخرين.
هكذا يعلمنا التاريخ. لن ينجو أحد في ظل الاستبداد مهما أذعن وانحنى لأن الظلم الذي أصاب الآخرين سيصيبه حتما إن لم يكن اليوم فغدا. لن يبدأ المستقبل الا اذا انتهى الاستبداد في مصر.

الديمقراطية هي الحل

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

الحركة المدنية الديمقراطية تؤكد بأن استمرار احتجاز المعارضين السلميين الذين يعملون في إطار الدستور والقانون يمثل خطرا على مستقبل مصر


https://www.facebook.com/civil.democratic.movement2018/photos/a.2068069330146109/2479545028998535/?type=3&theater  
الحركة المدنية الديمقراطية تؤكد بأن استمرار احتجاز المعارضين السلميين الذين يعملون في إطار الدستور والقانون يمثل خطرا على مستقبل مصر


جدّدت الحركة المدنية الديمقراطية تحذيرها من أن "الاستمرار في احتجاز المعارضين السلميين الذين يعملون في إطار الدستور والقانون يمثل خطرا حقيقيا على مستقبل مصر، ويغلق كافة المنافذ الشرعية أمام التعبير السلمي عن الرأي، ما يترك المجال مفتوحا فقط أمام أصحاب الأفكار المتطرفة والداعية للعنف".

ودعت الحركة، في بيان لها، الموجود نصه حرفيا فى الرابط المرفق، إلى ضرورة الإفراج عن المتحدث السابق باسمها، يحيى حسين عبد الهادي، وكل معتقلي الرأي المنتمين لثورة 25 يناير 2011، وكذلك أعضاء "الأحزاب الشرعية الحالية".

وقالت الحركة:" في 29 يناير 2019 قامت سلطات الأمن بإلقاء القبض على المتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، يحيى حسين عبد الهادي، بناء على اتهامات مرسلة وواهية يتم توجيهها لكل معارضي النظام الحالي دون سند أو دليل".

وأضافت:" رغم مرور ما يزيد على 210 أيام منذ الاعتقال التعسفي للمهندس يحيى حسين المعروف بمواقفه الوطنية ونزاهته وأخلاقه الحميدة، فما زالت السلطات تقوم بالتجديد المستمر لاحتجازه بناء على قانون الحبس الاحتياطي المعيب دون أي اعتبار لظروفه الصحية، وحقيقة أنه سبق له إجراء عملية القلب المفتوح".

ودعت الحركة، في بيان لها، الموجود نصه حرفيا فى الرابط المرفق، إلى ضرورة الإفراج عن المتحدث السابق باسمها، يحيى حسين عبد الهادي، وكل معتقلي الرأي المنتمين لثورة 25 يناير 2011، وكذلك أعضاء "الأحزاب الشرعية الحالية".

وقالت الحركة:" في 29 يناير 2019 قامت سلطات الأمن بإلقاء القبض على المتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، يحيى حسين عبد الهادي، بناء على اتهامات مرسلة وواهية يتم توجيهها لكل معارضي النظام الحالي دون سند أو دليل".

وأضافت:" رغم مرور ما يزيد على 210 أيام منذ الاعتقال التعسفي للمهندس يحيى حسين المعروف بمواقفه الوطنية ونزاهته وأخلاقه الحميدة، فما زالت السلطات تقوم بالتجديد المستمر لاحتجازه بناء على قانون الحبس الاحتياطي المعيب دون أي اعتبار لظروفه الصحية، وحقيقة أنه سبق له إجراء عملية القلب المفتوح".


الأحد، 1 سبتمبر 2019

خديعة صعود الطغاة الى مقاعد الحكم عبر نظام ديمقراطى وتحويله الى قمعي بعد الوصول للسلطة

خديعة صعود الطغاة الى مقاعد الحكم عبر نظام ديمقراطى وتحويله الى قمعي بعد الوصول للسلطة

قد يتساءل البعض فى دهشة واستغراب. ما هذا الذي يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من استبداد يتضرر منه ويرفضه ويندد به الأغلبية الحقيقية للشعب المصرى الموجودة على أرض الواقع. والتي تؤكدها لة أجهزة امنة واستخباراته. وليست الموجودة على أرض الخيال التي تزعمها لة اجهزة اعلامه وحكومته ومجلس نوابه واجراءاته و استفتاءتة. مثلما كان الحال خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. على اساس انه من المفترض أن يسعى أى رئيس ''منتخب'' الى كسب ود الشعب الذي ''انتخبه'' حتى لا يفقد ثقة الشعب ويخسر منصبه. وهم معذورين فى هذا الانطباع. عندما يشاهدون رؤساء الدول ''المنتخبين'' ينتفضون فزعا عندما تندلع ادنى احتجاجات من بضعة أفراد ضدهم. مع كونها انعكاسا دون زيف للرأي العام. ولكنهم ناس طيبين حسنوا النية الى حد مذهل. نتيجة ان هذا الانطباع لا يتحقق على ارض الواقع الا في الدول الديمقراطية التي لا يصدر رئيسها سلسلة من القوانين والتعديلات الدستورية يورث فيها الحكم لنفسه ويعسكر البلاد وينتهك استقلال المؤسسات ويجمع بين السلطات ويدمر التداول السلمى للسلطة ويخرب أساس الديمقراطية وينشر الديكتاتورية و يبدد اموال الشعب فى المشروعات الكبرى الفاشلة ويتسبب فى تعاظم الديون على مصر. وكشفت بيانات إحصائية للبنك الدولي التي أعلنها وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة. يوم الأربعاء 14 أغسطس 2019. عن ارتفاع الدين الخارجى لمصر بقيمة 9.6 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري 2019 ليبلغ حجم الديون الخارجية على مصر 106.2 مليار دولار بنهاية مارس 2019. مقابل 96.6 مليارا بنهاية ديسمبر 2018. أى ضعف ما كانت عليه الديون على مصر مع بداية تولي السيسي السلطة. والذي هرول الى زيادة اسعار كل شئ سنويا لتحميل الشعب ثمن فشله وكوارثه الناجم عن طمعه فى حكم مصر استبداديا الى الابد. ووصل استبداده الى حد اعلانه على رؤوس الأشهاد فى خطاب عام قبل الانتخابات الرئاسية 2018. مهددا كل من يفكر فى الترشح امامة قائلا: ''اللى هيقرب من جنب كرسي الرئاسة هشيلوا من على وش الارض''.  ولم يترشح أحد امامة. وهرع بتقديم أحد أتباعه المهوسين مرشح كومبارس امامة. حتى لا يتم اعلان فوزه بالتزكية لعدم وجود مرشح امامة. وكان الناس مستغربين من جولات المرشح الكومبارس الانتخابية التي كان يدعو فيها الناس دون خجل الى انتخاب السيسى. بدلا من ان يدعو الى انتخاب نفسه. قائلا ببجاحة: ''انه معجب بالسيسي وهو يرى أنه أفضل رئيس لمصر''. وحقيقة عندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى السلطة لأول مرة يوم 8 يونيو عام 2014. كان فعلا بموجب انتخابات ديمقراطية حقيقية كانت موجودة حينها على أرض الواقع. بعد ثورة 30 يونيو 2013. ودستور ديمقراطي اصدرة الشعب المصرى عام 2014. ومرحلة انتقالية. دعمها الالتفاف الشعبي الذي كان موجودا ضد نظام حكم مرسى وعشيرتة الاستبدادى. وقبلها ضد نظام حكم مبارك وشلتة الاستبدادى. وعندما تولى الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر السلطة فى 30 يناير 1933. كان بموجب انتخابات ديمقراطية. وفى ظل نظام حكم ديمقراطى كانت تتداول فيها السلطة. وفى خلال 6 شهور أصبح فيها هو الزعيم الأوحد لألمانيا ''الفوهرر''. وقام مع اتباعه بتأميم مجلس النواب لحساب قوانينه وتعديلاته الباطلة. وجمع بين سلطات كافة المؤسسات. وعسكر البلاد وورث الحكم لنفسه وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات ودمر الديمقراطية ونشر الديكتاتورية وزور كل انتخابات أجراها واستمر فى السلطة 12 سنة حتى كانت النهاية المرة. وعندما تولى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السلطة في 8 يونيو 2014. كان بموجب انتخابات ديمقراطية. وفي ظل نظام حكم ديمقراطى. وفى خلال 6 سنوات أصبح بقوانين وتعديلات دستورية باطلة فيها هو الزعيم الأوحد لمصر. وقام مع اتباعه بتأميم مجلس النواب لحساب قوانينه وتعديلاته الباطلة. وجمع بين سلطات كافة المؤسسات. وعسكر البلاد وورث الحكم لنفسه وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات ودمر الديمقراطية ونشر الديكتاتورية. ولم تعد هناك قيمة فى ظل هذا الوضع. الى كل انتخابات أجراها. وأراد أن يبقى فى السلطة الاستبدادية الى الابد. على حساب مصر وعذاب شعبها ديمقراطيا واقتصاديا. و الحاكم الديكتاتوري الذى يرتدى ملابس الوعاظ حتى الوصول للسلطة بطريقة ديمقراطية. ثم الانقلاب على الشعب الذي أوصله للسلطة. وعلى الديمقراطية التي مكنته من السلطة. لا يهمة بعد وصوله للسلطة آراء شعبة مع قيامة بتحويلها الى اراء لا قيمة لها. لأنه بإلغاء الديمقراطية. ونشر الاستبداد. لا قيمة لأي آراء شعبية فى بقاء الحاكم. لأن انتخابات واستفتاءات الحاكم اصبحت تحت يد الحاكم فى جميع مراحلها من قضاء ونيابة وموظفين لانة هو فى النهاية رئيسهم الاعلى والقائم بتعيين قياداتهم. نتيجة تنصيب السيسى من نفسه فى قوانينه وتعديلاته الباطلة هو رئيس الجمهورية. وهو الرئيس الاعلى للحكومة والقائم بتعيين رئيسها ووزرائها. وهو الرئيس الأعلى للجامعات والقائم بتعيين قياداتها. وهو الرئيس الأعلى للأجهزة والجهات الرقابية والقائم بتعيين قياداتها. وهو رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الصحافة والإعلام والقائم بتعيين قياداته. وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها. وهو الرئيس الأعلى لجميع الهيئات القضائية والقائم بتعيين قياداتها. وهو الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم بتعيين النائب العام. وهو قاضي القضاة. وهو الدفاع. وهو المحكمة. وهو السجن. وهو المعتقل. وهو حبل المشنقة. وهو الجلاد. وهو الحانوتى. ليس عيب وصول الجنرال عبدالفتاح السيسى للسلطة فى المرة الأولى عن طريق الديمقراطية. ولكن العيب فى انقلاب السيسى على الشعب والدستور والديمقراطية التى أوصلته بحسن نية للسلطة. واعادته بالشعب الى عصور الجهل والتخلف والاستبداد والخراب. من أجل تحقيق مطامعه في حكم البلاد ديكتاتوريا الى الأبد.

مقارنة بين الأسعار في مصر و اليابان تكشف احتيال مذيعا مصريا اعتاد الكذب والنصب على المشاهدين



مقارنة بين الأسعار في مصر و اليابان تكشف احتيال مذيعا مصريا اعتاد الكذب والنصب على المشاهدين

بعد أن سبق قيامه بعرض فيديو جيم للعبة حرب اتارى على المشاهدين وزعم بأنها فيديو حصرى يرصد هجوم للقوات المصرية على الارهابيين فى سيناء

جهاز مباحث أمن رئيس الجمهورية

جهاز مباحث أمن رئيس الجمهورية

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ تعجبت خلال وجودى وسط حشد من المعتقلين, في سرداب فرع جهاز مباحث أمن الدولة, بمنطقة المعادى بالقاهرة, الذي يقع خلف قسم شرطة المعادى, وتحاصره قصور وفيلات الأثرياء, بعد قيام جهاز مباحث أمن الدولة بمداهمة منزلي في منتصف عام 1999, واقتيادى إليه كمحطة ترانزيت قبل اقتياد المعتقلين الى الإدارة المركزية لجهاز مباحث أمن الدولة فى لاظوغلى, عندما علمت بوجود مواطنا بسيطا فقيرا معدما ارزاقيا على باب الله يعمل بائعا متجولا فى الشوارع والاسواق الشعبية ولا شأن له بالسياسة, بين المعتقلين, وانتهزت فرصة انشغال زبانية مباحث أمن الدولة عن المعتقلين, وتحاورت معه لمعرفة سر وجوده في هذا المكان, وتبين وجود خلافات ميراث قديمة بينة مع شقيقة الاكبر المليونير الثرى, صاحب الحول والطول وسلسلة محلات شهيرة لبيع الأحذية باهظة الثمن فى افخم الاماكن بمنطقة المعادى, والذي يرفض منحه حقوقه أو مساعدتة ومد يد العون إليه لإقامة أى مشروع بسيط يعول منة اسرتة و أطفاله الجياع, بدلا من قيامه بالسروح فى الشوارع و الأسواق الشعبية لبيع الاحذية الشعبية الخفيفة الرخيصة على حصيرة يفترشها على الأرض, ومع تفاقم خلافات البائع المتجول مع شقيقه الثرى, تولدت فى ذهنه فكرة لفضح شقيقة سارع بتنفيذها فى الحال, وتمثلت فى قيامه بنقل مكان فراش حصيرة, من مدخل سوق الخضر والفاكهة بمنطقة المعادى الجديدة شارع السد العالى, الى امام محل شقيقه الرئيسى لبيع الاحذية الفاخرة فى دوران منطقة المعادى الجديدة فى نهاية شارع رقم 77, الذى كان يقطن فية بمنزل والده, أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة, عند موقف سيارات اجرة ميكروباص خط المعادى/رمسيس, وقام بوضع عدة شغلة المكونة من حصيرة يفترشها, و قفص دواجن فارغ يضع عليه احذيتة الشعبية الرخيصة, والذى يستعمله أيضا كحقيبة يضع بداخلها الاحذية والحصيرة عند انصرافه فى نهاية يومه, ويحمله فوق كتفة عائدا الى الجحر الذى يقيم فيه مع زوجته وأطفاله, على الرصيف امام محل شقيقة مباشرة, وجن جنون شقيقة المليونير الثرى صاحب سلسلة المحلات الشهيرة الكبرى, وأصيب بحالة هيجان مفزعة, خاصة بعد ان علم أهالي المنطقة وأصحاب المحلات المجاورة بسرعة, بان المليونير الشهير صاحب سلسلة المحلات الفاخرة لبيع الأحذية باهظة الثمن بالمعادى, هو شقيق البائع البائس الذى يبيع الاحذية الشعبية الرخيصة على قفص دواجن وحصيرة يفترشها على الرصيف أمام محل شقيقة المليونير, واغشى الحقد الاعمى بصر الشقيق الأكبر المليونير, بعد الضربة القاصمة التي وجهها الية شقيقه الأصغر البائس, وسارع المليونير بالاستعانة بعدد من أصدقائه فى جهاز مباحث أمن الدولة بالمعادى, لتقليم اظافر شقيقة البائس وتأديبه على فعلتة واعطائة درسا قاسيا لا يفكر بعدة فى حقوقه وميراثه, وقامت قوة من مباحث امن الدولة بالمعادى, بمداهمة منزل الارزاقى المتداعى فجرا, الكائن فى احدى الحوارى المتفرعة من شارع الجمهورية بكفر العرب بحدائق المعادى, والقبض عليه والزج بة وسط المعتقلين فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة, حتى يعلم علم اليقين, بانة لا صوت يعلو, فى انظمة الظلم والطغيان وحكم الحديد والنار, فوق صوت الجبابرة العتاة. ]''