الأحد، 13 أكتوبر 2019

الرئيس يعلن تمسكه بمنصب الرئيس وانة مش ماشى وعلى قلبنا قاعد

الرئيس يعلن تمسكه بمنصب الرئيس وانة مش ماشى وعلى قلبنا قاعد

أيها المواطنون

فى ظل هذة الظروف العصيبة. قرر الرئيس. تمسكه بمنصب الرئيس. وانة مش ماشى وعلى قلبنا قاعد والكرسى بتاعة شاهد. هتافاتكم خلاص خلصت خلصت. ثورتكم خلاص فشلت فشلت. تحريركوا خلاص لغيناه. وهنبنى سجون فى الصحراء. و نلم شباب الثورة. ونبهدلهم جواة. ونعذبهم جواة. وهننفخهم جواة. ونشيدكوا الوطنى يذيع عاش الرئيس والشعب راح فطيس عاش الرئيس وبيحمية البوليس. والإعلام بتاعنا يمجد فى الرئيس. والقنوات الفضائية تقول للظلم ابليس. ومافيش عاش الرئيس. ومش هنروح فطيس. لا لا لا لا لا لا احنا الشباب السيس.

السيسى يدافع عن فشله وتمسكه بالسلطة رغم مطالب الشعب برحيله قائلا: ''الشعب قال للقائد وإحنا في قمة الهزيمة عام 1967 متمشيش وكمل وإحنا معاك على عكس الآن حيث لا يشعر الشعب، بما اسماه السيسى، بالإنجازات والانتصارات التي تحققها الدولة حاليا".


https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%89%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%8A%D9%86/515883.html  
السيسى يدافع عن فشله وتمسكه بالسلطة رغم مطالب الشعب برحيله قائلا: ''الشعب قال للقائد وإحنا في قمة الهزيمة عام 1967 متمشيش وكمل وإحنا معاك على عكس الآن حيث لا يشعر الشعب، بما اسماه السيسى، بالإنجازات والانتصارات التي تحققها الدولة حاليا".

خلط الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين، للقوات المسلحة، بين الانتقادات الشعبية الموجهة إليه عن فشله واستبداده، والى بعض كبار مساعديه، والجيش كجيش، وزعم السيسي: ''إن الشهرين الماضيين شهدا حملة هدفت إلى تشويه الجيش المصري والتقليل من أهميته وقدراته، وهز الثقة بينه وبين الشعب المصري".

رغم ان الجيش جيش شعب مصر وبه أبنائه وأشقائه ولا يتعرض له أحد بالنقد، بل يدافعون عنه محاولات تطويعه في أمور سياسية ودستورية واقتصادية وسوقية بعيدا عن مجالة الاساسى فى تنمية قدرات الجيش والدفاع عن الوطن.

ودافع الرئيس عبدالفتاح السيسى عن فشلة ومطالب الشعب برحيله قائلا: ''أنه رغم هزيمة حرب 1967 إلا أن الشعب كان يتمتع بروح معنوية قوية بالوقوف وراء قائده وجيشه حتى تحقيق النصر، والشعب قال للقائد وإحنا في قمة الهزيمة متمشيش وكمل وإحنا معاك، على عكس الآن حيث لا يشعر الشعب المصري، بما اسماه السيسى، بالإنجازات والانتصارات التي تحققها الدولة حاليا".

السبت، 12 أكتوبر 2019

نقل قنصل مصر فى إسبانيا للعمل في وزارة التنمية المحلية بعد أن اعتاد ضرب زوجته في الشارع

نقل قنصل مصر فى إسبانيا للعمل في وزارة التنمية المحلية بعد أن اعتاد ضرب زوجته في الشارع
مدى مصر:
أصدر الرئيس السيسي قرارًا جمهوريًا نشرته الجريدة الرسمية اليوم، السبت، بنقل قنصل مصر السابق في إسبانيا طارق عبد الفتاح من وظيفته كسكرتير أول بالسلك الدبلوماسي والقنصلي بوزارة الخارجية إلى وظيفة معادلة بديوان عام وزارة التنمية المحلية.
ويعد نقل قنصل إلى وظيفة غير دبلوماسية عقوبة منصوص عليها في قانون السلك الدبلوماسي.
وفي 30 يوليو الماضي، رحلت وزارة الخارجية الإسبانية، وبرر المتحدث باسم الخارجية الإسبانية وقتها القرار بأن وزارته تصرفت على الفور لاتباعها سياسة عدم التسامح مع العنف ضد المرأة.
وسبق أن نشر «مدى مصر»، في يوليو الماضي، حول واقعة تلقي الشرطة الإسبانية بلاغًا بشأن اعتداء القنصل المصري على زوجته وابنته (14 عامًا) بأحد المراكز التجاري في «أرويو مولينوس» [بالعاصمة الإسبانية مدريد]، ثم اصطحابه وزوجته إلى مركز شرطة، لكن بعد تدخل مسؤولون مصريون في إسبانيا لم تُتخذ إجراءات قانونية ضد القنصل. بينما أشارت جريدة إسبانية وقتها إلى أن الواقعة لم تكن الوحيدة في سجلات القنصل.
وفي 2 أغسطس الماضي، نقلت «بي بي سي» عن مصادر بالخارجية المصرية، أن سامح شكري أمر باستدعاء القنصل عقب وصوله إلى القاهرة مع أسرته، وأنه سيشكل لجنة للتحقيق لمعرفة ما إذا كان ارتكب مخالفة لقانون السلك الدبلوماسي من عدمه.

ثرثرة السيسي أطلقت شرارة انتفاضة 20 سبتمبر

ثرثرة السيسي أطلقت شرارة انتفاضة 20 سبتمبر

يظهر أن الناس لن يشهدوا مجددا الرئيس عبدالفتاح السيسي يثرثر أمامهم بارتجال وغرابة. الا نادرا. بعد أن امتنع السيسي. منذ مؤتمر الشباب. يوم 14 سبتمبر 2019. وبالتحديد عقب انتفاضة القصور يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. عن اتحاف الناس بغرائب حديثة. وقد يكون وقف السيسى ثرثرته التي يعتقد منها بأنه فيلسوف عصره. وأنه ربما سبق بها عصرة. بعد تاكدة. أنه في النهاية ''مبيعرفش يتكلم''. وان فلسفة ثرثرته مصيبة عليه قبل ان تكون مصيبة على الناس. بعد أن قال السيسي بارتجال فى مؤتمر الشباب. يوم السبت 14 سبتمبر 2019. خلال رده على الفنان المقاول محمد على حول إهدار المليارات في بناء وتطوير القصور الرئاسية: «انتو هتخوفونى ولا ايه ... اه عامل قصور رئاسية وهعمل وهعمل وهعمل ... هي ليه ... انا بعمل دولة جديدة يا مصريين». وكانت نتيجة هذا التحدي الارتجالى من السيسى انتفاضة الشعب المصري ضده فى. ''انتفاضة القصور''. والمطالبة برحيله. اعتبارا من مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. وكلنا لم ننسى مشهد عرض الرئيس السيسي نفسه للبيع. فى اغرب عرض شاهدة الناس خلال مسيرة حياتهم. أثناء كلمة السيسى بمؤتمر تدشين مبادرة رؤية مصر 2030 بمسرح الجلاء. يوم الأربعاء 24 فبراير 2016. قائلا بارتجال: ''انا والله العظيم أنا لو أنفع أتباع لأجل مصر لأتباع"، وفى نفس المؤتمر هدد السيسي بارتجال من يقترب من كرسي الرئاسة بأنه هيشيلوا من على وش الارض، وطلب السيسي فى نفس هذا الخطاب الغريب فى احداثة من الناس طلب غريب من الناس في صيغة أمر ديكتاتوري. قائلا بارتجال: ''انا بقول لكل حد بيسمعنا دلوقت فى مصر. متسمعوش كلام حد غيري''. وتناسى السيسى بأن الجالسين صامتين أمامه وكأنهم تلاميذ حضانة. وقاموا بالتصفيق والتهليل لأمره وهو يشخط وينطر فيهم ويشير إليهم بأصابع مرتعد من فرط الحماس. هم فى النهاية صنيعته الذين تم اختيارهم بعناية من أجل التصفيق والتهليل له. وعلق السيسي فشله الاقتصادى بعصبية حادة على شماعة فقر مصر خلال مؤتمر 25 يناير 2017. قائلا بانفعال وهو يشخط فى أحد الحاضرين الذي تجرأ ووجه سؤالا لم يعجب السيسى: ''احنا فقرا اوى. أسمع الكلام. مش مطلوب تعيشوا. احنا امة العوز. يعنى فقر الفقر''.  وهناك جمل كاملة قالها الرئيس السيسى فى مؤتمرات عديدة عامة أخذ يلف ويدور فيها اكثر من خمس دقائق فى كل مرة دون أن يفهم الناس. والسيسي نفسه. ماذا يقصد. وجمل أخرى أدان فيها السيسي نفسه بدلا من الدفاع عن نفسه.

خوفاً على سلامتهم بعد اعتقال اثنين منهم.. جامعة بريطانية تقوم بعملية إجلاء طلابها من مصر خشية من تكرار مصيبة الطالب الايطالى ريجني معهم

https://www.dw.com/ar/%D8%AE%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%8B%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%AA%D8%AD%D8%AB%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9%D9%85%D8%B5%D8%B1/a50806806fbclid=IwAR2b7AxLnki1Orry7DPdckLEcSqjYdow1ShEW0Jvkkigv6ZfY5LOrea4Mu0 

 تداعيات استبداد السيسي على مصر

جامعة إدنبرة البريطانية تعيد طلابها المبتعثين للدراسة في الجامعة الأمريكية بـ القاهرة بعدما اعتقل الأمن المصري 2 منهم واستجوبهم دون إبداء أسباب.

خوفاً على سلامتهم بعد اعتقال اثنين منهم.. جامعة بريطانية تقوم بعملية إجلاء طلابها من مصر خشية من تكرار مصيبة الطالب الايطالى ريجني معهم

حثت جامعة أدنبرة البريطانية طلابها الذين يدرسون في القاهرة على العودة إلى بلدهم، مبررة ذلك بوجود مخاوف بشأن سلامتهم بعد أن احتجزت السلطات المصرية اثنين منهم وأطلقت سراحهما فيما بعد.

قالت جامعة أدنبرة البريطانية إن السلطات المصرية احتجزت اثنين من طلابها، الذين يدرسون في القاهرة، مشيرة إلى أنها أطلقت سراحهم فيما بعد.

ووفقاً لبيان أرسله المكتب الصحفي في الجامعة إلى وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أمس الجمعة، حثت الجامعة جميع طلابها التسعة، الذين يدرسون في القاهرة على العودة إلى بلدهم، مضيفة إلى أن لديها مخاوف بشأن سلامتهم.

ورغم عدم ذكر وقت احتجاز الطالبين البريطانيين، أشارت أسوشيتد برس إلى أن السلطات المصرية احتجزت العديد من الأجانب في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي. وذكرت أنه تم إطلاق سراح بعضهم وترحيلهم في حملة وصفتها بـ"غير المسبوقة" تم فيها اعتقال أكثر من 2900 شخص.

وأضافت الوكالة أن الحرية الأكاديمية في مصر أصبحت موضع تساؤل بعد اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016. وأثرت قضية ريجيني، طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية البالغ 28 عاماً، بشكل كبير على العلاقات بين بين مصر وإيطاليا، بعدما اتهمت روما السلطات المصرية بعدم التعاون بشكل كاف في التحقيق.

التاريخ يعيد نفسه فى مجال الماء بعد الأرض

يالها من ليالى غبراء وثقها التاريخ

فيديو لحظة إعلان رئيس البرلمان علي عبد العال بجلسة 14 يونيو 2017 تنازل غالبية النواب. بما فيهم نواب الائتلافات والأحزاب المحسوبة على الرئيس عبدالفتاح السيسي. عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان. للسعودية.

وها هو التاريخ يعيد نفسه فى مجال الماء بعد الأرض. عندما قال رئيس حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بيانه أمام البرلمان حول مخاطر سد النهضة الإثيوبى يوم الأربعاء الماضى 9 أكتوبر 2019 أنّ الاستراتيجية تقوم على معالجة وتحلية مياه الصرف الصحي والزراعي. فضلا عن خطة للتوسع في تحلية مياه البحر، والتي بدأت بالفعل وتم تنفيذ مشروعات للمياه ضمن هذه الخطة. وهو ما اعتبره الناس مؤشرا على الانهزامية و التقاعس والفشل والجبن و الاستخذاء و تنازل عن حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. وأكد الناس تمسكهم بحقوق مصر التاريخية فى مياة نهر النيل وعدم التفريط فيها ولو بالحرب على إثيوبيا. ورفضوا تكرار سيناريو التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

منظمة العفو الدولية: تنتقد تعذيب المعارضين في السجون وأماكن الاحتجاز المصرية

https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2019/10/egypt-torture-of-activist-alaa-abdel-fattah-illustrates-use-of-extreme-brutality-to-crush-dissent/utm_source=FBPAGEIS&utm_medium=social&utm_content=2728405983&utm_campaign=Other&utm_term=News 
 
منظمة العفو الدولية: تنتقد تعذيب المعارضين في السجون وأماكن الاحتجاز المصرية

تعذيب الناشط علاء عبد الفتاح يظهر استخدام الوحشية الشديدة لسحق المعارضة

اكدت منظمة العفو الدولية فى اخر تقرير صادر عنها يتناول مصر إن التعذيب الذي تعرَّض له علاء عبد الفتاح في السجن، وهو مدوِّن وناشط برز خلال انتفاضة عام 2011، وكذلك المعاملة السيئة التي تعرض لها محاميه محمد الباقر، هما من الأمثلة المخيفة للأساليب الوحشية التي لا تتردد السلطات المصرية باستخدامها لإخراس منتقديها.

وقد قُبض على علاء عبد الفتاح يوم 29 سبتمبر/أيلول 2019، خلال أحدث حملة قمع تشنُّها السلطات، ثم نُقل إلى "سجن طرة شديد الحراسة 2"، وهو سجن سىء السمعة في مصر ويُعرف أيضاً باسم "سجن العقرب 2". وهناك تعرَّض علاء عبد الفتاح لعصب عينية وتجريده من ملابسه، على أيدي ضباط السجن الذين انهالوا عليه ضرباً وركلاً عدة مرات، كما وجهوا له تهديدات وشتائم.

فعلى سبيل المثال، قال له أحد ضباط الشرطة إن "السجن صُنع لأمثالك"، وأضاف إنه سيبقى في السجن بقية عمره. كما هدده أحد ضباط قطاع الأمن الوطني بأنه سيتعرض لمزيد من التعذيب إذا ما أبلغ عن الإيذاء الذي لاقاه.

وتعليقاً على ذلك، قالت نجية بونعيم، مديرة الحملات لشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، "إن تعذيب علاء عبد الفتاح في الحجز يبيِّن لجوء السلطات المصرية إلى استخدام الوحشية الشديدة لسحق المعارضة، كما يكشف عزم السلطات على الذهاب إلى أبعد مدى لترهيب من تعتبرهم من منتقدي الحكومة".

كما قُبض على محمد الباقر، محامى علاء عبد الفتاح، وهو من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان ومدير "مركز عدالة للحقوق والحريات"، يوم 29 سبتمبر/أيلول 2019، وتعرض لمعاملة سيئة في السجن نفسه.
ويُحتجز محمد الباقر في زنزانة سيئة التهوية، وقد عُصبت عيناه وجُرِّد من ملابسه وتعرض لشتائم من حراس السجن، الذين منعوه أيضاً من الاستحمام لمدة تسعة أيام وكذلك من شراء مياه نظيفة وأطعمة من مقصف السجن.

وقالت نجية بونعيم: "إن الإيذاء الذي تعرض له محمد الباقر على أيدي السلطات المصرية دونما سبب سوى دفاعه بشجاعة عن حقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان هو دليل آخر على استخفاف السلطات المصرية الكامل بحقوق الإنسان".

وأضافت نجية بونعيم قائلةً: "يجب على السلطات المصرية أن تبادر على الفور بفتح تحقيق مستقل ونزيه في تلك الادعاءات الصادمة عن التعذيب، وأن تضمن على وجه السرعة توفير الحماية لكل من علاء عبد الفتاح ومحمد الباقر.

"لقد كان السبب الوحيد، على ما يبدو، لاستهداف الاثنين هو عملهما المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان، وما كان ينبغي أصلاً أن يكونا وراء القضبان، ناهيك عن تعرضهما للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة. ويجب الإفراج عنهما فوراً وإسقاط التهم الموجهة إليهما. كما يجب محاسبة جميع المسؤولين عن ذلك الظلم الفادح".

وقد ترافقت حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنُّها السلطات المصرية مع ظهور أدلة جديدة على أشكال التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة التي يتعرض لها النشطاء السلميون والمدافعون عن حقوق الإنسان، مما يسلِّط الضوء على سجل مصر في مجال حقوق الإنسان عشية مراجعة أوضاعها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

واختتمت نجية بونعيم تصريحها قائلةً: "يجب على المجتمع الدولي، وبخاصة حلفاء مصر، التصدي لهذه التطورات الخطيرة ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع حد لأزمة حقوق الإنسان التي تزداد سوءاً في البلاد".

خلفية

شنَّت السلطات المصرية أكبر حملة قمع في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قبضت على ما يزيد عن 2800 شخص، بينهم متظاهرون وسياسيون وصحفيون ومحامون في مجال حقوق الإنسان.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أبلغ علاء عبد الفتاح ومحمد الباقر عن تعرضهما للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة، وذلك أثناء مثولهما أمام النيابة للتحقيق معهما. ويُحتجز الاثنان في سجن طرة شديد الحراسة 2، والمعروف أيضاً باسم "سجن العقرب 2"، حيث دفعت ظروف الاحتجاز المزرية بعشرات المعتقلين إلى الإضراب عن الطعام مراراً.

وقد سبق القبض على علاء عبد الفتاح عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك القبض عليه لدوره في المظاهرات خلال انتفاضة عام 2011. وقد أمضى حكماً جائراً بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركته في مظاهرة سلمية في عام 2013.

وأُفرج عن علاء عبد الفتاح في مارس/آذار 2019، مع خضوعه لشروط مراقبة تعسفية، تقتضي منه أن يبيت في أحد أقسام الشرطة ويقضي هناك 12 ساعة يومياً لمدة خمس سنوات. وبالرغم من أنه لم يشارك في المظاهرات التي اندلعت مؤخراً، لأنه كان محتجزاً في قسم الشرطة آنذاك، فقد قُبض عليه واحتُجز بتهمة نشر أخبار كاذبة والانتماء إلى منظمة غير قانونية.