الاثنين، 18 نوفمبر 2019

وثائق مسربة من الاستخبارات الإيرانية.. العراقيون قاتلوا داعش وطهران كانت تتجسس

https://www.alhurra.com/a/%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86/521736.html  
وثائق مسربة من الاستخبارات الإيرانية.. العراقيون قاتلوا داعش وطهران كانت تتجسس في الوقت الذي كان العراق في أوج حربه ضد تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد قبل طرده، كانت تخوض حروبها السرية في هذا البلد. ويكشف تحقيق نشره موقع "إنترسبت" يستند إلى وثائق مسربة من الاستخبارات الإيرانية، أن أميركا كانت تقود التحالف ضد داعش، ولكن إيران كانت تعمل بشكل سري على للتجسس على التنظيم، وتقدم مساعدات لفصائل مسلحة لكسر التحالفات ما بين المتمردين. ويشير التحقيق إلى أن إيران كانت تدعم الفصائل والميليشيات الشيعية والجيش العراقي، ولكنها كانت تدعم بالسر شركاء أخرين من الأكراد والسنة. وكانت طهران، بحسب الوثائق، تمارس دور السيء والجيد في الداخل العراقي، إذ يمكن إلقاء اللائمة على الحرس الثوري لكل ما يتم خارج نطاق القانون من تطهير عرقي، فيما كانت أطراف أخرى داخل أجهزة الدولة تمارس عملا "براغماتيا" يصب في مصلحة الدولة. وتقول وثائق المخابرات الإيرانية إنهم كانوا محبطين من عدم التعاون مع الولايات المتحدة في الجهود المسلحة ضد داعش، وكانوا يريدون تعاونا أكبر خاصة فيما يتعلق بالضربات الأميركية ضد التنظيم الإرهابي. وتضيف الوثائق "أن المواقف المتشددة تجاه إيران كان لها تأثير سلبي" خاصة "إصرار الأميركيين على عدم التعاون مع إيران في الحرب ضد داعش وعدم إشراكها في اجتماعات المنطقة التي تحضرها دول عربية وأجنبية". وتعترف إيران أن مساهمتها كانت أكثر تواضعا من الولايات المتحدة في محاربة داعش، وعلى سبيل المثال كان للضربات الجوية الأميركية دور أساسي في مساعدة قوات البيشمركة في معركة مخمور في الموصل، التي كانت بداية انهزام التنظيم وتراجعه. وذهب التحقيق إلى أن إيران كانت مهتمة بزرع جواسيس لمعرفة أكبر كم من المعلومات عن داعش، وفي ديسمبر 2014 تكشف وثيقة أن مسؤولا كبيرا في المخابرات العراقية زود الإيرانيين ببطاقة ذاكرة "فلاش ميموري" تضم معلومات حول داعش، كما أصدر المسؤول تعليماته بإرسال تقارير يومية إلى نظرائه الإيرانيين. واستطاعت المخابرات الإيرانية اختراق داعش على أعلى المستويات، إذ تضمن تقرير تفاصيل لاجتماع ما كان يسمى "المجلس المركزي للخلافة" برئاسة أبو بكر البغدادي والذي عقد في ديسمبر من عام 2014، إذ كان التنظيم يعتزم الهجوم على الجيش العراقي والميليشيات الشيعية في الأشهر الأولى من 2015، ولكن قادة التنظيم كانوا يخشون من أن مثل هذا الهجوم ربما سيوجد تحالفا بين الولايات المتحدة وإيران. وراقب الإيرانيون ما يحدث في العراق عن كثب وأكثر ما كان يشغلهم هو أن تستطيع الطائفة السنية تنظيم نفسها، إذ حضر جاسوس إيراني اجتماعات في فندق الشيراتون في سبتمبر 2014، ضمت عضوا سابقا في حزب البعث وهو يعيش في الولايات المتحدة، وكان يحمل رسالة مفادها أن واشنطن ستدعم الاستقلال السياسي للمنطقة السنية بعد انتهاء القتال، وهو ما رأت إيران فيه تهديدا لها. ويشير التحقيق إلى أن العديد من العوامل دفعت الولايات المتحدة إلى إنهاء التقارب القصير مع إيران، لتجد طهران نفسها في عزلة مرة أخرى، ولكن إذا ما كان تدمير تنظيم داعش نصرا عابرا، فإنه سيعيد ديناميكيات العمل لتلك الفترة، بحيث ستجد الولايات المتحدة وإيران أنهما يعملان لهدف واحد ولكن بشكل منفصل ومختلف.

"تجسس ورحلات صيد وحفلات".. وثائق مسربة من استخبارات إيران تكشف دور طهران الخفي في العراق

https://www.alhurra.com/a/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%B9%D9%86%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/521729.html   
"تجسس ورحلات صيد وحفلات".. وثائق مسربة من استخبارات إيران تكشف دور طهران الخفي في العراق وثائق إيرانية سرية مسربة تفضح دور طهران الخفي في التدخل بشؤون جارتها العراق، والدور الفريد للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في القرارات التي تتخذ في بغداد. الوثائق جزء من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، حصل عليها موقع The Intercept الذي تشارك في نشرها مع صحيفة نيويورك تايمز في وقت واحد. في منتصف أكتوبر، كان التوتر في بغداد يتصاعد، فيما تشتد مشاعر الغضب من الطبقة السياسية والفساد وتدخل إيران في شؤون العراق عبر أحزاب وميليشيات تدين بالولاء لنظام خامنئي. وفي ظل تلك الأجواء المشحونة بين الشعب والحكومة، يأتي سليماني متخفيا إلى بغداد، بينما يسير المتظاهرون في الشوارع وهم يهتفون ضد خامنئي ويحرقون علم إيران. هدف سليماني كان هدف سليماني تثبيت حكومة عادل عبد المهدي، ووضع خطط لقمع الانتفاضة الشعبية التي تهدد نفوذ طهران في العراق. واجتمع سليماني مع حليف في البرلمان لإقناعه بدعم بقاء عبد الهدي في منصبه. تثبت الوثائق أن دور سليماني في العراق أكبر من ترتيب التحالفات ما بين القوى السياسية، وفقد استطاعت طهران بناء شبكة جواسيس وعملاء زرعوا في مؤسسات سياسية واقتصادية وحتى دينية مهمة في العراق. وكشفت الوثائق الاستخباراتية السرية أن سليماني كان له الدور الأساسي في تعزيز نفوذ طهران داخل العراق. واستطاع معدو التحقيق الحصول على 700 صفحة من الوثائق السرية والتي تم ترجمتها من الفارسية إلى الإنكليزية، لإعداد سلسلة (The Iran cables) من خمسة تحقيقات بعناوين: (A spy complex revealed)، و(Iran's shadow war on ISIS)، (A secret summit)، (The changing of the overlords)، (The story behind the Iran cables) وتضم الوثائق مئات التقارير والمراسلات التي كتبت خلال 2014-2015 من قبل ضباط في الاستخبارات والأمن في إيران (M.O.I.S.)، وأخرون يعلمون في الميدان في العراق. وتقدم الوثائق لمحة من داخل النظام الإيراني عن كيفية فرض الهيمنة بشكل تدريجي على العراق بعد عام 2003، مشيرة إلى أن إيران تفوقت على الولايات المتحدة في بسط نفوذها داخل العراق، ففي الوقت الذي كانت تتصارع فيه واشنطن مع الفصائل المختلفة لدعم استقرار العراق، عملت طهران على تثبيت أذرعها ونفوذها لتفرض تحديات جديدة في داخل البلاد. اجتماعات في أزقة مظلمة وكأي عمل جاسوسي، أظهرت الوثائق أن الاجتماعات لطالما كان يتم تنسيقها داخل أزقة مظلمة أو مراكز تجارية أو خلال رحلات صيد وحتى خلال حفلات عيد ميلاد. وكان المخبرون يتربصون بشكل دائم بالجنود الأميركيين، خاصة أولئك المسافرون عبر مطار بغداد. فقد كان المخبرون يلتقطون صورا لهم، ويحاولون تحديد الرحلات الجوية التي ربما تكون ذات طابع عسكري. وكشفت الوثائق كيف كان المخبرون والعملاء يتلقون المقابل عن عملهم لصالح إيران، سوا أكان بهدايا من الفستق والعطر والزعفران، أو بتقديم الرشاوى لمسؤولين عراقيين، وحتى نفقات مصاريف لضباط في الاستخبارات العراقية. وعلى سبيل المثال، تنقل إحدى البرقيات، أن عادل عبدالمهدي الذي كان يعمل مع إيران من منفاه عن كثب في حقبة الرئيس المخلوع صدام حسين، كان له علاقة خاصة مع طهران، خصوصا عندما كان وزيرا للنفط في العراق في 2014 (من دون توصيف طبيعة العلاقة الخاصة). وكان أحد كبار المسؤولين الأميركيين السابقين قد حذر من أن العلاقة الخاصة مع إيران تعني الكثير من الأشياء، ولكن لا تعني أنه عميل للحكومة الإيرانية. وفي الوقت ذاته لا يمكن لأي سياسي في العراق أن يصبح رئيسا للوزراء من دون مباركة إيران، ولهذا كان ينظر لعادل عبدالمهدي عندما تم ترشيحه في 2018 أنه مرشح توافقي لدى إيران والولايات المتحدة. فيلق القدس وتظهر البرقيات، أن الحرس الثوري وتحديدا الفرقة (فيلق القدس) التي يتزعمها اللواء سليماني هي من تشرف على وضع سياسات إيران في العراق ولبنان وسوريا وهي الدول التي تعد الأكثر حساسية لطهران، وتعيين السفراء بهذه الدول عادة لا يكون من السلك الدبلوماسي إنما من الرتب العليا في الحرس الثوري الإيراني. وتشير الوثائق إلى أن "زراعة" المسؤولين العراقيين الموالين لإيران كانت أمرا هاما، والذي سهلها إقامة التحالفات مع العديد من القادة الذين كانوا ينتمون إلى جماعات معارضة للرئيس المخلوع صدام حسين. ويقول غيس غريشي، محلل سياسي في شؤون العراق إن إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأضاف " لدينا عدد من الحلفاء داخل القيادات العراقية الذين يمكن أن نثق بهم وأعيننا مغلقة". تجنيد المخبرين وتحركت إيران بشكل سريع بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في 2011 لاستقطاب مخبرين سابقين لوكالة الاستخبارات الأميركية للعمل لصالح طهران. وفي برقية غير مؤرخة فإن الاستخبارات الإيرانية بدأت عملية تجنيد مخبر داخل وزارة الخارجية الأميركية، ولم تظهر الوثيقة فيما إذا نجحت إيران في مساعيها آنذاك أم لا، فيما تشير إلى أنها بدأت باللقاء مع المصدر المحتمل من دون ذكر اسمه وعرضت عليه مكافآت مالية وذهبا وهدايا أخرى، ووجدت أنه شخص قادر على تقديم رؤى استخباراتية حول خطط الولايات المتحدة في العراق وحتى بالتعامل مع تنظيم داعش. وتذكر الوثائق مؤرخة في نوفمبر 2014 أن مخبرا عراقيا كان يعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية لقبه "دوني براسكو"، أصبح بعد ذلك يعمل مع الاستخبارات الإيرانية وكان لقبه "المصدر 134992" في حينها. وأخبر "المصدر 134992" الإيرانيين عن كل المعلومات التي يعرفها حول الاستخبارات الأميركية في العراق: مواقع البيوت الآمنة، أسماء الفنادق التي يقابل فيها العملاء، تفاصيل الأسلحة والتدريب الذي تلقاه، أسماء العراقيين الأخرين الذين يعملون معه كجواسيس، وزاد أنه كان يتقاضى نحو 3000 دولار شهريا للفترة التي عمل فيها مع الـ (CIA) وهي مدة 18 شهرا إضافة إلى مكافأة صرفت له لمرة واحدة 20 ألف دولار وسيارة. وفي برقية أخرى يقول ضابط استخبارات عراقي لنظيره الإيراني إنه مستعد للتجسس لصالح إيران خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الأميركية في البلاد، ويؤكد لهم "إيران هي بلدي الثاني"، كما صرح لهم إنه جاء برسالة من رئيسه في بغداد اللواء حاتم المكصوصي، قائد الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية، وقال " أخبرهم إننا في خدمتك وكل ما تحتاجه تحت تصرفك، نحن شيعة ولدينا عدو مشترك". كما عرض الضابط على نظيره الإيراني وضع أية معلومات استخبارات من الجيش العراقي تحت تصرفه، إضافة إلى أنه عرض إعطائه "برنامج الاستهداف السري" الذي قدمته الولايات المتحدة للعراقيين، وقال له "إذا كان لديك جهاز حاسوب محمول أعطني إياه لأتمكن من تنزيل البرنامج عليه". مهمات جواسيس إيران ورغم أن التحقيق المنشور يصف بعض الوثائق بالهزلية أو المضحكة مثل اقتحام جواسيس إيرانيين لمعهد ثقافي ألماني في العراق عادوا منه خالي الوفاض لعدم تمكنهم من فتح الخزنة التي كانوا يمتلكون أرقامها السرية ولكنها كانت خاطئة على ما يبدو، إلا أن بعض الوثائق كانت في غاية الأهمية خاصة تلك التي تكشف عن شخصية عملاء وجواسيس وزارة الاستخبارات الإيرانية والذين يمتازون بالصبر والاحتراف والمهنية. ومهمة الجواسيس الأساسية تتضمن: منع العراق من الانهيار، ومنع وجود مسلحين من الطائفة السنية على الحدود الإيرانية، وعدم إثارة حرب طائفية تجعل من الطائفة الشيعية أهدافا للعنف، ومنع خروج كردستان من تحت مظلة العراق بما يهدد أمن وسلامة إيران. كما سعى الحرس الثوري واللواء سليماني من أجل القضاء على تنظيم داعش، ولكن مع مراعاة إبقاء ولاء العراق كدولة تابعة لإيران، والتأكد من بقاء الفصائل السياسية الموالية لطهران في السلطة. المالكي والعبادي والجعفري وتمكنت إيران من استغلال صعود تنظيم داعش من أجل توسيع الفجوة بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والطبقة السياسية في العراق، إذ كان الرئيس أوباما قد دفع باتجاه الإطاحة برئيس الوزراء في حينها نور المالكي وربطه كشرط لتجديد الدعم العسكري الأميركي. وذهب التقرير إلى أن المالكي الذي عاش في منفاه في إيران في الثمانينات أكثر تفضيلا عند طهران من بديله حيدر العبادي الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، الأمر الذي دعا سفير إيران في تلك الفترة حسن دانييفار إلى عقد اجتماع سري لكبار الموظفين في السفارة، وبالرغم من التحفظات على العبادي إلا أنهم وجدوا أن كثيرا من الوزراء موالين له بشكل كبير. وفي أواخر 2014 أدرجت برقية إبراهيم الجعفري الذي كان رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية على أنه يتمتع بـ "علاقة خاصة" مع إيران على شاكلة العلاقة التي تجمعهم برئيس الوزراء عبد المهدي. أجواء العراق وكشفت الوثائق أن وزير النقل العراقي وبتنسيق مع قاسم سليماني حافظ على إبقاء الأجواء العراقية مفتوحة للطيران الإيراني، والذي ربما استخدم في إيصال أسلحة وذخائر إلى داخل الأراضي السورية، من أجل دعم القوات الموالية لإيران الموجودة هناك. وأشارت إلى أن وزير النقل حينها وجد نفسه في مواجهة مع ضغوط أميركية لوقف حركة الطيران الإيراني في الأجواء العراقية، ولكنه لم يستجب لها على الإطلاق. عملية جرف الصخر من جهة أخرى أظهرت برقيات أن عملية جرف الصخر التي جرت في 2014 والتي "طهرت المنطقة من عملاء إرهابيين" أدت إلى تهجير العائلات السنية ودمرت القوات العسكرية المنازل وسيتم تدمير البقية، كما تم اقتلاع بساتين النخيل لمنع الإرهابيين من اللجوء إليها. وذكرت وثائق أخرى مخاوف من تبديد المكاسب الإيرانية في داخل البلاد لإن العراقيين يكرهون الميلشيات الشيعية وأصبح سليماني رمزا مستهدفا، داعين إلى عدم نشر أية صور لسليماني على وسائل التواصل الاجتماعي. الوجود الأميركي وذهب التحقيق إلى أنه ربما كانت إيران قد خسرت أمام الولايات المتحدة في السيطرة على بغداد في مراحل معينة، ولكنها استطاعت كسب تأييد العديد من المناطق الجنوبية خاصة تلك التي تتبع الطائفة الشيعية، وفتحت طهران في العديد من المكاتب الدينية في المدن المقدسة ونشرت صورا لأية الله الخميني في الشوارع، وأرسلت العديد من الطلبة الإيرانيين للدراسة في العراق، كما أرسل عمال بناء لإنشاء فنادق وتجديد الأضرحة. وزاد أن صعود إيران كلاعب قوي في العراق كانت واشنطن أحد أسبابه، إذا لم يكن لديها خطة واضحة بعد إزالة النظام السابق، والسنوات الأولى التي تلت سقوط الرئيس المخلوع صدام حسين كانت فوضوية فلا أمن أو ماء أو كهرباء. ويقول التحقيق إنه ربما كان ن بين أكثر السياسيات الأميركية الأكثر كارثية على العراق تفكيك القوات المسلحة العراقية وحملة التطهير لأي من أعضاء حزب البعث في عهد صدام، والتي همش فيها معظم رجال الطائفة السنية، ما جعلهم فيما بعد عاطلين عن العمل وساخطين على ما يحدث في البلاد، ودفع إلى استهداف الأميركيين وأبناء الطائفة الشيعية باعتبارهما سواء. تأجيج الطائفية ويبدوا أن تأجيج الحرب الطائفية السنية – الشيعية عادت بالنفع على إيران، والتي وجد فيها عراقيون أنها "حامية" لهم من خطر السنة وتنظيم داعش ناهيك عن فشل الولايات المتحدة عن فرض الأمن والحماية في البلاد، ما جعل الفرصة مواتية للحرس الثوري الإيراني لتجنيد وتعبئة الميليشيات الموالية لهم. وتكشف وثائق وزارة الاستخبارات الإيرانية المسربة أن طهران استفادت من الفرص التي منحتها إياها الولايات المتحدة في العراق، وعلى سبيل المثال استحوذت إيران على شبكة العملاء والمخبرين الذين كانوا يتبعون وكالة الاستخبارات الأميركية والتي استغنت عنهم واشنطن بعد 2011، ليخبروا الإيرانيين بكل ما يعرفونه عن عمليات الاستخبارات الأميركية في البلاد، إذ أن الولايات المتحدة لم تنتبه إلى أنها تخلت عن مخبرين في بلد يعاني اقتصاديا وهم يحتاجون إلى الحماية والمال.

وثائق تكشف "القمة السرية".. الإخوان وفيلق القدس بحثوا في تركيا التحالف ضد السعودية

https://www.alhurra.com/a/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%B5%D8%B1/521733.html   
وثائق تكشف "القمة السرية".. الإخوان وفيلق القدس بحثوا في تركيا التحالف ضد السعودية بعد شهور من عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وفي أحد فنادق تركيا التقى مسؤولون في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين. أما الهدف فقد كان السعودية. تفاصيل الاجتماع كشفتها وثائق سرية مسربة، وهي جزء من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، حصل عليها موقع The Intercept الذي تشارك في نشرها مع صحيفة نيويورك تايمز في وقت واحد. "القمة السرية" كما وصفها موقع "ذا إنترسبت" جمعت أقوى منظمتين في الشرق الأوسط من حيث النفوذ. حسب الوثائق فإن القمة السرية جاءت في لحظة حرجة لكل من فيلق القدس وجماعة الإخوان، وبالتحديد في أبريل 2014، حيث كان الجيش العراقي يواجه داعش الذي كان يهدد استقرار الدولة المجاورة لإيران. بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين تعاني بعد إزاحة الجيش حكومة الإخوان والرئيس المحسوب على التنظيم محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013. جاسوس إيراني مالم يكن يعرفه كالطرفان، أن جاسوسا كان يحضر القمة، ويسجل كل ما يدور في الاجتماع، وهو ممثل وزارة الداخلية الإيرانية التي يزعجها دور الحرس الثوري ومكانته في جهاز الأمن القومي الإيراني. كانت تركيا تعتبر مكانا آمنا للقمة، حيث كانت واحدة من الدول القليلة التي تربطها علاقات جيدة مع كل من إيران والإخوان المسلمين في ذات الوقت، رغم أنها رفضت منح تأشيرة دخول لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، بحسب الوثيقة المسربة من وزارة الداخلية الإيرانية. وحضر الاجتماع وفد رفيع المستوى من فيلق القدس، بقيادة أحد من نواب سليماني، عرف في الوثيقة باسم أبو حسين، فيما حضره من جانب الإخوان ثلاثة من أبرز قياداتها المصرية في في المنفى وهم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، ومحمود الإبياري، ويوسف ندا. غير أن يوسف ندا أنكر في مقابلة مع "ذا انترسبت" حضوره هذا الاجتماع وقال "لم أحضر مثل هذا الاجتماع في أي مكان، ولم أسمع به أبدا". ويقول الموقع إنه لم يتمكن من الوصول إلى منير والإبياري للتعليق. "عدو مشترك" افتتح وفد الإخوان الاجتماع بالتفاخر بأن "الجماعة لديها حضور في 85 دولة على مستوى العالم"، ربما كانت محاولة منهم لمواجهة دعم الحكومة الإيرانية لفيلق القدس، حيث لم تكن لجماعة الإخوان المسلمين في ذلك الوقت قوة وطنية تقف خلفها. وأكد وفد الإخوان أن هناك بالفعل خلافات بين إيران كرمز وممثل عن الشيعة والإخوان المسلمين كممثل للعالم السني، لكنه أكد أنه "ينبغي التركيز على أرضية مشتركة للتعاون، وأن العدو "المشترك لكل منهما هو كراهيتهما للملكة العربية السعودية". بحسب الوثيقة، بحث الطرفان إمكانية التعاون ما بين الحوثيين وجماعة الإخوان المسلمين في اليمن لتقليل الصراع بينهما وإدارته ناحية السعودية. في الوقت ذاته، أرادت جماعة المسلمين إحلال السلام في العراق، ووقف الحرب بين الفصائل السنية والشيعية هناك، وإعطاء الفرصة للسنة للمشاركة في الحكومة. وحول سوريا أشارت الجماعة إلى أن الوضع المعقد "خارج سيطرة كل من إيران وجماعة الإخوان حاليا، ولذا فإنه ليس ثمة شيء يمكن فعله حيال ذلك". ورفضت الجماعة في الاجتماع أي مساعدة من إيران بشأن الأحداث في مصر "بالنسبة لقضية مصر، فإننا كجماعة الإخوان غير مستعدين لقبول أي مساعدة من إيران للتأثير ضد الحكومة في مصر"، رغم أن الجماعة كان قد تم إزاحتها من الحكم واعتقال قياداتها في مصر قبل أقل من عام. فشل ورأت برقية وزارة الداخلية الإيرانية أنه بالرغم من السعي الواضح لجماعة الإخوان لتشكيل تحالف، فإن الوفد ربما أراد إهانة فيلق القدس بهذا الحديث من خلال التلميح بأن إيران تستخدم القوة في سوريا واليمن والعراق، وقالوا إن "أعضاء جماعة الإخوان المسلمين دربوا أنفسهم على التحلي بالصبر أكثر من الإيرانيين". واستخدم الحرس الثوري جزءا من قواته في سوريا لدعم نظام الأسد، كما يدعم ميليشيات مسلحة وارتكبت فظائع ضد السنة في العراق ويدعم الحوثيين ضد الحكومة الشرعية في اليمن. وكان بعض الخبراء قد عارضوا رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب وضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، مبررين أنها لم تتورط في أنشطة إرهابية. وربما قرر قادة الإخوان الذين حضروا الاجتماع أن يكونوا صريحين مع نظرائهم الإيرانيين خاصة بعدما شعروا أن الإيرانيين غير مهتمين بتشكيل تحالف، وأصبح من الواضح أن الجانبين يتحدثان فيما بينهما فقط. ورغم أن ممثلي فيلق القدس اختلفوا مع رؤية وجوب بناء تحالف شيعي سني، فإنهم أصروا على أنهم لم يختلفوا سابقا مع جماعة الإخوان، وهو مالم يقبله وفد الإخوان. وبدا واضحا فشل المحادثات بين الطرفين، ولم يتضح من الأرشيف المسرب ما إذا عقدت اجتماعات أخرى من هذا النوع بعد ذلك. وتأتي هذه المعلومات ضمن وثائق مسربة من أرشيف الاستخبارات الإيرانية حصل عليها موقع "ذا إنترسبت" ونشرها بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز، وهي مكونة من 700 صفحة كتبها ضباط أمن واستخبارات إيرانيون في الفترة 2014-2015. وكشفت تلك الوثائق حقائق عن الدور الخفي لإيران في العراق وتعزيز نفوذها والسيطرة على مفاصل الحكم في الدولة الجارة.

لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات

لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات
 لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات
 لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات
 لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات
لا للظلم والتوريث والعسكرة والاستبداد وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات

ياسر رزق المنافق الكبير على حساب مصر والشعب

ياسر رزق المنافق الكبير على حساب مصر والشعب

اذناب الأفاعى
بعد أن ظل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم” يطبل سنوات لعسكرة مصر وتوريث الحكم لمبارك وسوزان مبارك وجمال مبارك.. أصبح يطبل الان لعسكرة مصر وتوريث الحكم للسيسي.




اذناب الأفاعى .. بعد أن ظل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم” يطبل سنوات لعسكرة مصر وتوريث الحكم لمبارك وسوزان مبارك وجمال مبارك.. أصبح يطبل الان لعسكرة مصر وتوريث الحكم للسيسي.

https://www.cairo24.com/2019/11/17/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%B1%D8%B2%D9%82%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7/fbclid=IwAR06v912lYsc4dVVKVCew1QTNvqGTJI1NN8jKEFusEmVL4krv7jZBpA-oV8  
اذناب الأفاعى

بعد أن ظل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم” يطبل سنوات لعسكرة مصر وتوريث الحكم لمبارك وسوزان مبارك وجمال مبارك.. أصبح يطبل الان لعسكرة مصر وتوريث الحكم للسيسي.

ياسر رزق: إذا لم يترشح السيسي في انتخابات 2024 فليس أمامنا سوى المؤسسة العسكرية

قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، بعد أن ظل سنوات يطبل لعسكرة مصر وتوريث الحكم لمبارك ونجله جمال. ''إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رمز للعسكرية المصرية في القرن 21''.

رغم أن هذا الادعاء. بغض النظر عما فيه من نفخ للسيسى واعتباره نابليون الجديد. ليس حجة لحكم مصر عسكريا كما أن استمرار بقاء السيسي في الحكم بعد انتهاء فترته الرسمية عام 2022 غير شرعى بل ايضا ان بقائه فى الحكم حاليا غير شرعى بعد أن انتهك دستور البلاد أكثر من مرة بقوانينه وتعديلاته المشوبة كلها بالبطلان.

وقال ياسر رزق خلال استضافته ببرنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، ''أنه ليس لدينا نظام سياسي قوي ومستقر، مبينًا أن الأحزاب ضعيفة وليس لها أرضية جماهيرية''.

وحتى إذا كان هذا الادعاء سليم وهو ليس كذلك فليس حجة لعسكرة مصر ونظام الحكم فى مصر ودستور مصر وقوانين مصر وبرلمان مصر ومؤسسات مصر وإلغاء حكم الشعب ومدنية الدولة وسرقة الوطن.

واستكمل: “إذا قرر الرئيس ألا يخوض الانتخابات الرئاسية سيكون لدينا مأزق، فليس هناك سوى مؤسسة واحدة في مصر بإمكانها إفراغ مؤسسة واحدة قادرة على كوادر ناجحة سوى المؤسسة العسكرية”.

وتابع رزق: “لدينا ثقة في هذه المؤسسة ورجالها واعتقاد جازم أنه في حالة الخواء بالحياة السياسي، فالشخص المنتمي للقوات المسلحة بإمكانه أن يحوز ثقة كافة المؤسسات، وهو ما فقده محمد مرسي لذلك سقط رغم أن خلفه تنظيم كبير لديه ميليشا تقمع الآخرين، ولم تستطع مساندته ودعمه”.

وهذا القول يمثل إهانة للشعب المصرى فى تنصيب حكم العسكر عليهم بدعوى ما يفهم منه أنهم مجموعة من الأغبياء لا يستطيعون عن سائر شعوب الكرة الأرضية إدارة دولة بدون نصب ولى امر عليهم من العسكر لمحاولة تبرير عسكرة نظام الحكم فى مصر بالباطل والبهتان.

وقال رزق، ''بان السيسي حينما كان رئيسًا لجهاز المخابرات قال: ياريت تشوفوا شخصية في أوائل الأربعينات يكون اقتصادي أو أستاذ جامعة ويتم دعمه، ملمحًا إلى أن القوات المسلحة تدعم أي شخص مدني وبقوة طالما قادرًا على القيادة''.

رغم أن الشعب المصرى ليس فى حاجة الى شهادة بالاهلية وحسن سير سلوك من نظام حكم العسكر بل فقط على حكم العسكر احترام إرادة الشعب فى اختياراته لحكامة ودستوره وقوانينه ومؤسساته وتكريس اهتماماته على حماية حدود البلاد وليس على إصدار شهادات حسن سير وسلوك على اختيارات الشعب لان العسكر ليس اولياء عن الشعب.

و قال الكاتب الصحفي، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، ''إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدو أن يجابه منفردًا الحرب النفسية التي تمارس ضد مصر''.

رغم ان ربط الحاكم باسم مصر واعتبار انتقاد الحاكم انتقاد لمصر زمن ولى ولن يعود.

وقال رزق، ''أن الشائعات تؤثر في قطاعات كبيرة، فنحن لدينا ميل لتصديق الأكاذيب، مهاجمًا دور الأحزاب السياسي والإعلام وأعضاء البرلمان في مواجهة مثل تلك الشائعات''.

وهو قول مغلوط الغرض منه منع انتقاد أنظمة الحكم البالية والشائعات إذا كان هناك جانب منها موجودة فى العالم كله ولم يتخذها العسكر فى تلك الدول حجة للاستيلاء على أنظمة الحكم فى تلك البلاد/

وقال ياسر رزق، ''أن هناك العديد من الملاحظات حول أداء عدد كبير من الوزراء والمحافظين، مبينًا أن هناك من بينهم من هم على مستوى رفيع ويؤدون أداءًا متميزًا، مبينًا أن التغيير سيطال الكثيرين''.

وهذه ايضا ليست حجة لقبول نظام حكم عسكر فاشل استبدادي لحكم البلاد

وقال رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، ''أن التغيير الوزاري قد يشهد 10 حقائب، منتقدًا تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية، مشددًا أن مصر بحاجة إلى وزير سياسي في المقام الأول''.

رغم ان الحقيقة تقول بأن الشعب يرفض استيلاء السيسي على الحكومات وادارة البلاد بحكومات رئاسية معينة بمعرفته للعام السادس على التوالى بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب.

وأعرب رزق ''عن أمنيته بتكوين مجموعات وزارية، مثل مجموعة اقتصادية، وأخرى للتنمية البشرية تضم وزارتي التعليم والثقافة والإعلام، كونها تتعلق بالوجدان الإنساني للمواطن المصري، يعملون بخطة واضحة''.

 رغم ان كل هذا لن يجدى لأن اصلا الكارثة الموجودة التى يرفضها الشعب تتمثل في سرقة دستور مصر وقوانين مصر وبرلمان مصر ومؤسسات مصر وتوريث الحكم للسيسي وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات ومنع التداول السلمي للسلطة وتقويض الديمقراطية وشرعنة الاستبداد.

وقال ياسر رزق، ''أن هناك بعض الترشيحات للعديد من الشخصيات لتولي مسئوليات وزارية أو على صعيد المحافظين، وهناك من المسئولين الحاليين من يعرفون أنهم راحلون عن مناصبهم''.

وهذا ايضا لا جدوى منه بدليل تشكيل العديد من الحكومات الرئاسية طوال عهد السيسي لان المطلوب اصلا حكومات منتخبة من الشعب وليس حكومات رئاسية يفرضها الحاكم والشعب يريد اعادة الإصلاحات السياسية التي سرقها السيسى بقوانينة وتعديلاته المشوبة كلها بالبطلان وإلغاء كافة القوانين الاستبدادية ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والانترنت ومحاسبة السفاحين الذين تجاوزوا فى حق الشعب بالاستبداد والاعتقال والتعذيب وتلفيق القضايا.

يسقط يسقط حكم العسكر و دستور العسكر وقوانين العسكر وبرلمان العسكر ومؤسسات العسكر وتوريث الحكم للعسكر.






الموجة الثالثة من الحراك التغييري العربي ... الشعوب العربية تريد إسقاط أنظمة الحكم العسكرية والاستبدادية حرامية الأوطان و الدساتير والقوانين والبرلمانات والمؤسسات والتوريث

https://www.mcdoualiya.com/chronicles/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84/20191117%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8Afbclid=IwAR3zrgfAcdL099l4WqunQpZqCxDc0qqIrabo7Ww1_AbBadKlWs2JUcQLC0 

الموجة الثالثة من الحراك التغييري العربي


الشعوب العربية تريد إسقاط أنظمة الحكم العسكرية والاستبدادية حرامية الأوطان و الدساتير والقوانين والبرلمانات والمؤسسات والتوريث

اندلعت منذ الأول من أكتوبر المنصرم الموجة الثالثة من الحركات الاحتجاجية التي شهدها العالم العربي منذ أواخر 2010 ، وتركزت هذه المرة في العراق ولبنان. لكن نظراً لوجود البلدين في دائرة النفوذ الإيراني، جرى تصنيفها ضمن التجاذبات على خط الزلازل الأميركي – الإيراني. لكن ذلك يبقى جزئياً ومحدوداً بالقياس لحجم العوامل الداخلية المتمثلة بوزن الفساد والفشل في إعادة بناء الدولة في العراق منذ الحرب الأميركية في العام 2003 ، وكذلك في أداء الطبقة السياسية التي أوصلت لبنان إلى حافة الهاوية والانهيار الاقتصادي والاجتماعي.

يحرص حزب الله في لبنان على التمسك بوجوده داخل الحكومة وهذا من الأسباب الرئيسية المعيقة لتشكيل حكومة تكنوقراط . وقلق حزب الله على موقعه في السلطة يؤخر تشكيل الحكومة ويعمق المأزق في لبنان الذي يعتبره حلقة أساسية ضمن صراع " اللعبة الكبرى الجديدة" في الإقليم والممتدة اليوم من العراق إلى لبنان.

هناك مغالاة في اعتبار غضب الشعوب صنيعة المؤامرات ، لكن بعض التصريحات الأميركية ومنها  للوزير مايك بومبيو تعطي نظرية التآمر عند البعض نسبة من المصداقية . لكن الطبيعي ان يستغل كل خصم أو كل لاعب دولي وإقليمي مجريات الأوضاع  لصالحه عند الإمكان.

ولهذا يبدو من الطبيعي بالنسبة لبلد مثل لبنان دراسة وضعه الجيوسياسي بإمعان وأهمية بعده العربي وابتعاده عن الارتهان والانخراط في لعبة المحاور ونتذكر ان شعار " لا شرق ولا غرب" كان عماد صيغة ميثاق الاستقلال في العام 1943، ولا بد في القرن الحادي والعشرين من حوار معمق حول سياسة لبنان الخارجية وإستراتيجيته الدفاعية، يضمن ديمومة كيانه.

ومن الواضح أن الأولوية بالنسبة للمحتجين في لبنان والعراق هو التفتيش عن وطن ودولة يعتبرون أن من واجبهم أن يجدوه بعيداً عن الحسابات الخارجية. ولقد انجز الحراكان الشعبيان في البلدين قيام مواجهة بين ثقافة المواطنة وثقافة الطائفية السياسية . في لبنان منذ 1943 وبعد اتفاق الطائف ، وفي العراق منذ 2003 كانت الفكرة المدنية المواطنية هامشية مقارنة بالعصبيات والولاءات الأخرى.

ولذا يمكن القول أن أبرز انجازات الموجة الثالثة من " الربيع العربي" نشوء الوطنية اللبنانية والوطنية العراقية من قلب المعاناة والتجارب المريرة. بالطبع، تبدو المسارات شاقة لكن جيل المحتجين يبدو جاهزاً للرد على التحدي من أجل غد أفضل.