الخميس، 28 نوفمبر 2019

نظام حكم العسكر يختار 11 لواء جيش وشرطة كمحافظ من أصل 16 محافظ فى حركة المحافظين الأخيرة

يسقط حكم العسكر

نظام حكم العسكر يختار 11 لواء جيش وشرطة كمحافظ من أصل 16 محافظ فى حركة المحافظين الأخيرة أمس الأربعاء 27 نوفمبر 2019. هذا عدا لواءات الجيش والشرطة الذين ظلوا محافظين منذ حركة المحافظين السابقة. فى إطار مخطط عسكرة مصر والتى شملت عسكرة العديد من نظم وأسس الدولة ومنها الدستور والقوانين والمؤسسات والاقتصاد والإعلام ومعظم المشروعات

وسط إدانات دولية.. السلطات المصرية تحبس 3 صحفيين بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%B3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%B0%D8%A8%D8%A9/523006.html  


وسط إدانات دولية.. السلطات المصرية تحبس 3 صحفيين بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبس ثلاثة صحافيين على ذمة التحقيقات 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة، بعد يوم فقط من اتهام منظمة العفو الدولية نيابة أمن الدولة المصرية بأنها "أداة أساسية للقمع".

ووجهت النيابة لكل من سولافة مجدي، وحسام الصياد ومحمد صلاح المحبوسين على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الصحفيين عقب تقنين الإجراءات القانونية، وتم عرضهم على النيابة التي أصدرت قرارها عقب أول جلسة تحقيق معهم.

وقال جمال عيد المحامي الحقوقي ورئيس الشبكة العربية ومحامي المهتمين، في اتصال مع الحرة، إن حسام الصياد ومحمد صلاح متهمان بالانضمام لجماعة محظورة بينما سلافة مجدي متهمة بمشاركة جماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة على فيسبوك.

وأضاف عيد في اتصاله مع الحرة إن سلاف تعرضت للعنف والاعتداء عليها وطلب عيد عرضها على الطب الشرعي لبيان حجم التعديات.

واتهم تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية نيابة أمن الدولة العليا في مصر، بإساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب بشكل روتيني لملاحقة آلاف المنتقدين السلميين للحكومة، وتعطيل ضمانات المحاكمة العادلة.

ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، الحكومة المصرية إلى الإفراج عن "الصحافيين الذين احتجزوا نهاية الأسبوع الماضي."

وقال خلال مؤتمر صافي بمقر الوزارة، إن الحكومة الأميركية مستمرة في إثارة مسألة حقوق الإنسان في مصر.

وكان دافيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، دعا الحكومة المصرية إلى احترام حرية الصحافة وضمان عمل الصحفيين وعدم تهديدهم بالسجن وتخويفهم.

الإنسان وكلاب الاوطان

الإنسان وكلاب الاوطان

الانسان.. انسان.. اسمى خلق اللة.. يملك اقامة النظم والحكومات و الدساتير والبرلمانات والمؤسسات ويرسى حقوق الإنسان.. ولن تفلح محاولات حفنة من حرامية الأوطان معدومى الذمة والضمير..  مهما فرضوا من حكم القمع والإرهاب والرعب والتخويف.. وقاموا بسرقة النظم والحكومات و الدساتير والبرلمانات والمؤسسات.. ان تجعله حيوان يقاد بواسطة كلب راع يتطلع أن يجود عليه الكلب ابن الكلب بحقوق الحيوان.

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

دماء العراقيين وتخويف اللبنانيين و"ابتسامة" الجزائريين.. إلى أي نهاية؟

https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-/522915.html   
دماء العراقيين وتخويف اللبنانيين و"ابتسامة" الجزائريين.. إلى أي نهاية؟

لا تزال الاحتجاجات مستمرة بشكل متزامن بين ثلاثة دول عربية يواصل فيها المحتجون المناداة بالقضاء على رموز الفساد كليا، بعد إصرار الحكومات على تمسكها بالسلطة، فمع مقتل المزيد من المتظاهرين في العراق تزداد حدة التوتر في لبنان، بينما يواصل الجزائريون سعيهم نحو الديمقراطية.

كان علي الشمري يبلغ من العمر 29 عاما عندما قصف بيته في الفلوجة خلال معارك مع تنظيم داعش.

سقط سقف البيت بينما كانت أبناؤه الثلاثة وزوجته ووالداه في الداخل، هلكوا جميعا، ولم ينج إلا علي.

وبعد خمسة أعوام تحولت خيمة في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، إلى مأواه الدائم يقضي فيها كل وقته، معتصما ضد "حكومة مهملة وفاسدة تميت الأطفال" بحسب تعبيره.

يقول علي: "لا شيء لدي لأخسره، لذا فإنني لن أغادر أبدا الاعتصام"، مضيفا أنه يطالب بـ"الأمن والرعاية الصحية والتعليم والعدالة وفرص العمل".

ومنذ الأول من أكتوبر، تشهد العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية تظاهرات حاشدة احتجاجا على الفساد ونقص الوظائف وضعف الخدمات. وتصاعدت تلك المظاهرات إلى دعوات لإصلاح شامل للنخبة الحاكمة.

فبعد أقل من أسبوعين من بدء الاحتجاجات، قامت عناصر من الميليشيات في الفلوجة بإشعال النار في منزل علي الشمري، الذي كان قد أعاد بناءه، ردا على تواجده في الاحتجاجات، بحسب وصفه.​

رغم ذلك، لا يزال علي متمسكا بمشاركته في المظاهرات، حيث يقول: "إذا أقدموا على قتلنا فإننا قد نموت، ولكن ستكون الأجيال القادمة قد حصلت على الحقوق الأساسية التي نطالب بها".

وقتل أكثر من 350 متظاهرا وجرح الآلاف في اشتباكات مع قوات الأمن في العراق.

لبنان.. "العنف الطائفي"
وفي لبنان، بقيت المظاهرات سلمية في معظمها على مدار شهر ونصف، قبل أن يهاجم أنصار لحزب الله وحركة أمل المتظاهرين، صباح الإثنين، بعد اشتباكات متقطعة ومقتل ناشط.

وتتظاهر نجلاء الجبوري، وهي تبلغ من العمر 42 عاما وأم لطفلين، في بغداد كل يوم تقريبا منذ أكثر من شهر وتقول: "بلدنا مليء بالنفط، لكن الحكومة لا تقدم لنا قطرة من المساعدة".

وعلى خلاف العراق، لا يصدر لبنان النفط، لكن المحتجين يرون أن النخبة السياسية لا تزال تسيطر على معظم ثروات البلاد، تاركة عموم الشعب دون وظائف أو رعاية صحية أو حتى خدمات حكومية جيدة، مثل كهرباء مستقرة وإزالة القمامة.

ورغم أن المتظاهرين في لبنان خرجوا في البداية ببهجة مطالبين بالحصول على حقوهم والقضاء على الفساد، إلا أن الأمل بدأ يخفت في القلوب حيث لم تشهد الأوضاع أي تغيير.

وفي المظاهرات يهتف المحتجون "كلن يعني كلن"، مطالبين بإسقاط النظام السياسي وعناصره كليا، وعندما سئل بعض المتظاهرين إن كان هذا يعني قادة حزب الله، طالب البعض بإطفاء الكاميرات والهواتف التي كانت تقوم بتسجيل الحوار.

فعندما صعد المتظاهرون، الأحد، وقاموا بقطع الطرقات للضغط على السلطات، نزل أنصار حزب الله وحركة أمل الشيعيتين واشتبكوا مع المتظاهرين ليل الأحد الاثنين، رافعين الأعلام الشيعية، في تطور لافت للاحتجاجات في لبنان، وتخوف من أن تتخذ المظاهرات التي يغلب عليها الطابع السلمي مسارا دمويا.

وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، لين معلوف، إن "صور الرجال الذين يحملون أعلام اثنين من الأحزاب السياسية في الحكومة وهما حزب الله وحركة أمل، مسلحين بالهراوات الحديدية والسكاكين والأحجار، ويلاحقون ويضربون المحتجين في الأزقة، ويضرمون النيران في الخيام، ويدمّرون الممتلكات الخاصة في اليومين الماضيين، أمر يثير القلق البالغ، ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات".

وأكدت معلوف أن هذه "الهجمات، التي تبدو وكأنها منسقة، على مدار اليومين الماضيين، قد تشير إلى تصعيد خطير"، ودعت السلطات اللبنانية إلى التحرك على الفور لحماية المحتجين، و"صيانة الحق في التجمع السلمي".

ويخشى عضو البرلمان اللبناني آلان عون من أن تتأزم الأمور وتنقلب إلى عنف إذا بقيت الأمور متوترة، مضيفا أن "الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين غير مرجحة، لكن الانقسامات الطائفية عميقة ومعقدة، ولا تزال ذكريات الحرب الأهلية في البلاد التي دامت 15 عاما حاضرة في الأذهان".

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

"ثورة الابتسامة"
أما الجزائريون، فلا يزالون يتظاهرون كل أسبوع منذ فبراير الماضي، لكن تتوالى اعتقالات للناشطين في الحركة الاحتجاجية التي سميت بـ"ثورة الابتسامة".

نجح الثوار الذين يتظاهرون أسبوعيا بسلمية منذ فبراير الماضي في إزاحة عبد العزيز بوتفليقة من الحكم في أبريل، بدلا من أن يرشح نفسه لولاية خامسة كما كان قد خطط.

بدا للمتظاهرين أنهم انتصروا في معركتهم، لكنهم لم يفوزا في الواقع، حيث قررت السلطات تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 12 ديسمبر، معظم المترشحين فيها كانوا جزءا من النظام القديم، وهو عكس ما نادوا به برحيل الطبقة الحاكمة كلها.

ويهتف المحتجون حاليا ضد إجراء هذه الانتخابات التي يسعى إليها الجيش بقوة.

ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة فوردهام جون انتليس إن "الحكومة لم تتغير جذريا، النظام السياسي فاسد في جوهره".

ويضيف أن الحكومة الجزائرية تتسامح مع الاحتجاجات إلى حد ما، لكن إذا تحولت الأحداث الأسبوعية السلمية إلى شيء أكثر صخبا، قد تتحول بسرعة إلى أعمال عنف".

ويوضح "إنه يشبه المسرح السياسي تقريبا، إذا خرج عن النص المسموح به، فإن الجيش سوف يتدخل بقوة".

بدون قيادة.. أفضل أم أسوأ؟
تتقاطع الثورات في الدول الثلاثة مع عدم وجود قيادة محددة أو رؤية واضحة حول طبيعة النصر المنشود.

المتظاهرون في هذه الدول لا ينشدون فقط عزل أفراد ديكتاتوريين، بل يطالبون بتغيير الأنظمة السياسية بالكامل لمعالجة الظلم الهائل، الذي يشمل الفساد والبطالة والخدمات الحكومية الرديئة.

يعتقد المتظاهرون أن دولهم غنية بعكس شعوبها الفقيرة. الحكومات من جانبها وعدت بالإصلاحات بعدما اندلعت الاحتجاجات، لكن في الحقيقة لا توجد إجراءات ملموسة على أرض الواقع.

تستمر الاحتجاجات في الدول الثلاث في التصاعد بدون قيادة، وبخلاف ما يرى أحد المتظاهرين اللبنانيين بأنها "فوضى جميلة"، يخشى أستاذ العلوم السياسية انتليس أن تفشل الحركات الاحتجاجية في تفعيل التغييرات التي تطالب بها إذا لم تكن هناك قيادة.

ويقول: "إنها ليست ميزة على المدى البعيد، لأنه من الصعب تنسيق الحركة الوطنية التي يمكنها أن تتحدى الدولة".

ويدلل انتليس على ما آلت إليه ثورات الربيع المصري في 2011 حيث "انزلقت مصر في نهاية المطاف إلى ديكتاتورية عسكرية أخرى، ولا تزال سوريا في حرب، وانقسمت ليبيا إلى نصفين في الشرق والأخرى في الغرب، تستمر تونس فقط .. في التحول الديمقراطي".

لكن في شوارع العراق ولبنان والجزائر، تواصل الحشود تجمعها، مؤكدين بأنهم لن يتوقفوا حتى يتم استبدال حكوماتهم وتلبية مطالبهم.

المصدر: صوت أميركا / قناة الحرة

منظمة العفو الدولية: مصر أقامت "نظامًا موازياً للعدالة" لقمع المنتقدين والمعارضة

https://www.mcdoualiya.com/articles/20191127%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%A3%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%8B%D9%84%D9%8%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9  
منظمة العفو الدولية: مصر أقامت "نظامًا موازياً للعدالة" لقمع المنتقدين والمعارضة

حذّرت منظّمة العفو الدوليّة في تقرير لها يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2019 من أنّ حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أقامت "نظامًا موازياً للعدالة" لقمع المنتقدين والمعارضة.  

وقالت المنظّمة الحقوقيّة ومقرّها لندن إنّ الأدوات الرئيسية للقمع هي نيابة أمن الدولة العليا وكذلك محاكم مكافحة الإرهاب وقوّات الشرطة الخاصّة.

وقالت مديرة المجموعة في فرنسا كاتيا رو، لدى توزيع التقرير الثلاثاء في باريس "في مصر (تحت حكم) السيسي، يُنظر إلى جميع منتقدي الحكومة على أنهم إرهابيون محتملون".

وفي تقريرها الصادر المكون من 60 صفحة بعنوان "حالة الاستثناء الدائمة"، قالت منظمة العفو إنها لاحظت ارتفاعًا حادًا في القضايا التي نظرت فيها محكمة أمن الدولة العليا - من 529 حالة في عام 2013 إلى 1739 في 2018.

وتقوم النيابة- وهي الجهة المنوطة بالتعامل مع الأنشطة التي تعتبر تهديدًا لأمن الدولة - بالتحقيق بصورة متكررة مع المعارضين السياسيين والإسلاميين بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وانتقد فيليب لوثر، مسؤول المنظمة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البحوث والدفاع، نيابة أمن الدولة العليا.

وقال "لقد أصبحت (نيابة أمن الدولة) أداة مركزية للقمع، وهدفها الأساسي على ما يبدو يتمثل في احتجاز وتخويف المنتقدين، وكل ذلك باسم مكافحة الإرهاب".

وحسب التقرير، فإنّ كلّاً من محكمة أمن الدولة العليا، وجهاز الأمن القومي، وقوات الشرطة الخاصة، ومحاكم مكافحة الإرهاب "ظهرت كنظامٍ قضائيّ موازٍ لتوقيف المعارضين السلميين واستجوابهم ومحاكمتهم".

أشار التقرير إلى أنّ العديد من المعتقلين يُجبرون على البقاء في السجن فترات طويلة تحت مسمّى "الحبس الاحتياطي"، دون أيّ أمل في إرجاء قانوني أو فتح القضية أمام المحكمة.

وأضاف "العديد تمّ توقيفه لشهور وسنوات دون دليل، استنادا إلى تحقيقات الشرطة السرية ودون اللجوء الى علاج فعّال".

 - "تصلّب القمع"

وقالت منظمة العفو إنها استندت في نتائجها إلى أكثر من 100 مقابلة مع موقوفين سابقين ومحاميهم.

وأوضحت أن الكثيرين تم توقيفهم لمشاركتهم في أنشطة سياسية أو متعلقة بحقوق الإنسان، او بسبب محتوى ناقد على منصات التواصل الاجتماعي.

والأحد دهم أفراد من الشرطة يرتدون ملابس مدنية مقر موقع "مدى مصر" الإخباري واحتجزوا ثلاثة محررين، أطلق سراحهم لاحقا، بعد يوم من توقيف محرر آخر يعمل في الموقع نفسه.

وقالت النيابة العامة في بيان الاثنين إن "الاقتحام جاء عقب إذن قضائي من نيابة أمن الدولة العليا بتفتيش مقر الموقع الإلكتروني المعروف باسم مدى مصر بعدما عُرض على النيابة العامة محضر بتحريات قطاع الأمن الوطني التي توصلت إلى إنشاء جماعة الإخوان (المسلمين) الموقع الإلكتروني لنشر أخبار وشائعات كاذبة لتكدير الأمن العام".

وأوقفت السلطات المصرية هذا الأسبوع أيضًا ناشطاً حقوقياً مسيحياً قبطياً وضع في الحجز لمدة 15 يومًا.

وأكد محاميه لوكالة فرانس برس أنه يواجه اتهامات "بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر معلومات كاذبة".

ولمواجهة هذه الانتهاكات المتصاعدة، دعت منظمة العفو السلطات "إلى توفير ضمانات المحاكمة العادلة" للمحتجزين.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان السلطات المصرية بانتظام بكبح الحريات وتكميم أفواه المعارضين وبينهم الإسلاميون والعلمانيون.

وكانت منظمات حقوقية محلية أشارت الى توقيف حوالى 4000 شخص خلال الشهرين الماضيين، بينهم محامون ونشطاء وأساتذة جامعات وصحافيون، إثر احتجاجات نادرة ومحدودة خرجت في أيلول/سبتمبر في مدن عدّة ضدّ السيسي.

ووُضِعت قيود شديدة على التظاهرات في مصر بموجب قانون صدر في نهاية 2013، كما فُرضت حال الطوارئ في البلاد ولا تزال تُجدد حتى الآن.

وعلّقت رو، حسب التقرير، على ذلك بقولها إن "الوضع يزداد سوءا. القمع يزداد تصلبا".

في مصر.. اعتقال 3 صحفيين مقربين من الناشطة السياسية المعتقلة إسراء عبدالفتاح


في مصر.. اعتقال 3 صحفيين مقربين من الناشطة السياسية المعتقلة إسراء عبدالفتاح

باحث إيراني: يجب قطع أصابع اليد اليمنى وكامل القدم اليسرى لكل متظاهر وبعدها يتم صلبه و شنقه في أماكن الاحتجاجات وسط جمهور المتفرجين للعظة

باحث إيراني: يجب قطع أصابع اليد اليمنى وكامل القدم اليسرى لكل متظاهر وبعدها يتم صلبه و شنقه في أماكن الاحتجاجات وسط جمهور المتفرجين للعظة

أعلن الباحث الشيعى أبو الفضل بهرام بور، عن فتوى جهنمية لا يستبعد أن يرحب بها الطغاة العرب، خلال استضافته على التلفزيون الإيراني، أشار فيها الى: "ضرورة تعذيب المحتجين المطالبين بالحريات العامة والديمقراطية فى ايران، في نفس الأماكن التي قاموا فيها بالاحتجاج، عبر تقطيع أصابع اليد اليمنى وكامل القدم اليسرى لكل متظاهر وبعدها يتم صلبه و شنقه وسط جمهور المتفرجين للعظة،".

المصدر .. وسائل الإعلام