الحرب على المعارضين في الداخل والمسلمين فى الخارج تحت عنوان لافتة الحرب على الإرهاب
هل الخوف من غضب نظام الحكم الشيوعى الصينى الملحد. يساوى التضحية بحوالي 23 مليون مسلم أويغوري في مملكة تركستان ونواحيها المسماة الآن بمقاطعة شينجيانغ. بعد قيام جمهورية الصين الشعبية الشيوعية عام 1949 بضمها بالقوة المسلحة إليها. وقيام مندوب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فى الأمم المتحدة. يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019. باسم مصر. بدلا من ان يطالب بحق تقرير مصير شعب مملكة تركستان وعودة استقلال بلادهم. بتأييد مجازر الصين ضد مسلمي الأويغور. وإسقاط مساعي المجتمع الدولي تدويل قضيتهم الانسانية والاسلامية بزعم الحرب على الإرهاب..
https://www.alhurra.com/a/%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D8%A9%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%81%D9%81%D8%A8%D8%AD%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1/525237.html
"لم تسقط بعد".. ردود غاضبة على الحكم "المخفف" بحق البشير
"لم تسقط بعد"
بهذه الكلمات عبر ناشطون سودانيون عن رأيهم في الحكم الذي صدر السبت ضد الرئيس المعزول عمر البشير، وهو عامان يقضيهما في دار للإصلاح الإداري، إثر إدانته في قضية فساد مالي، هي واحد من عدة قضايا يلاحق بها البشير منذ الإطاحة بنظامه في 11 أبريل الماضي تحت ضغط من الشارع.
وأدانت المحكمة البشير (75 عاما) بتهمتي "الثراء الحرام" و"التعامل بالنقد الأجنبي".
وتحمل التهمتان عادة عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات. لكن الحكم خفف بسبب سن البشير، وتضمن أيضا مصادرة الأموال التي بحوزته وتقدر بملايين الدولارات.
وقال محمد الأمين عبد العزيز القيادي السابق في قوى الحرية والتغيير رأس الحربة في الاحتجاجات ضد البشير، إنهم "يستنكرون هذا الحكم الذي لا يشفي غليل السودانيين.. لم تسقط بعد" في إشارة إلى دولة النظام السابق.
لكنه أضاف لموقع الحرة " قضية اليوم قضية صغيرة مقارنة بالجرائم الأخرى التي ارتكبها ومنها قتل المتظاهرين، ونحن نتطلع إلى الأحكام القادمة".
وأسفرت الاحتجاجات ضد البشير عن مقتل عشرات المحتجين.
وحظي الحكم ضد البشير بتفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال عثمان في حسابه على تويتر إن البشير "يستحق الإعدام".ويشكك ناشطون في نزاهة المحاكمات التي يخضع لها البشير.
علما بأن قضية الحصانة وتعيين رئيس للقضاء والنيابة العامة، كانت محل جدل طويل بين المجلس العسكري السابق وقوى الحرية والتغيير.
ووصف الناشط مجدي كوربين في تغريدة محاكمة البشير "بالمهزلة".وخلال الجلسة حدثت فوضى من أنصار البشير الذين سيروا السبت مسيرة بوسط الخرطوم تحت اسم "الزحف الأخضر" تتهم الحكومة الانتقالية "بالإقصاء السياسي والابتعاد عن الإسلام".
ورغم الحكم المخفف، شكك فريق الدفاع عن البشير في ملابسات الحكم الصادر وقال أحمد إبراهيم الطاهر، أحد محاميي البشير للصحفيين "سوف نستأنف الحكم على الرغم من أن ثقتنا في القضاء اهتزت".
واستبعد صاحب هذا الحساب على تويتر أن يقضى البشير السنيتن الصادرة بحقه في الإصلاح الإداري، وقال في تغريدة إنه يتوقع الإفراج عنه قريبا.وفيما أشاد تجمع المهنيين، أحد الكتل الرئيسية لقوى الحرية والتغيير، بالحكم الصادر ضد البشير، دعت لجان الأحياء والمقاومة إلى تسيير مواكب يوم الأحد للتنديد بالحكم
ويتزامن الحكم على البشير مع الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة ديسمبر التي أشتعلت شرارتها بسبب رفع أسعار الخبز، وتمكنت من الإطاحة بنظام البشير في 11 أبريل.
يشار إلى أن البشير ملاحق أيضا بتهم التحريض والضلوع في قتل المتظاهرين. كما يجري التحقيق معه حول الانقلاب العسكري الذي قاده إلى السلطة في عام 1989.
يضاف إلى ذلك ملاحقته دوليا من قبل محكمة الجنايات الدولية بمذكرتي توقيف تتهمانه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في دارفور غربي السودان.
وبعد سقوط نظام البشير، يقود السودان مجلس انتقالي لمدة ثلاث سنوات، وهو مكون من العسكر وقوى الحرية والتغيير.
احدث صورة لزعيم حزب المحافظين البريطاني، بوريس جونسون، إثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية، نشرتها مجلة "ليبراسيون" الفرنسية على صفحتها الأولى، اليوم السبت، ووضعت فيها وجه بوريس جونسون على جسد الملكة إليزابيث.
وعلقت قائلة: "مع فوز المحافظين على نطاق واسع في الانتخابات العامة، أعطى البريطانيون الآن تفويضا واضحا إلى بوريس جونسون لإنهاء الخروج من الاتحاد الأوروبي".
المصدر: ليبراسيون + RT + صحف عالمية
https://www.alhurra.com/a/%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AC%D9%86%D9%87%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A/525213.html
وسقط العدل ايضا فى السودان.. المشكلة ان اصحاب مبلغ رشوة البشير هم ايضا اصحاب خلفائه
بدلا من سجنه.. إيداع البشير عامين في مؤسسة إصلاحية ترفيهية بتهمة الحصول على رشوة سبعة ملايين يورو و350 ألف دولار وخمسة مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار) تم ضبطها فى منزلة واعترف البشير بأن معظم الأموال المضبوطة رشوة الية من السعودية والإمارات
أصدرت محكمة الخرطوم السبت حكما بإيداع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في مؤسسة إصلاحية لمدة عامين بدلا من الحكم عليه بالسجن 10 أعوام نظرا لتجاوزه سن الـ70 عاما.
ويتعلق هذا الحكم بقضية تلقيه أموالا من السعودية بعد "محاكمة خاصة" بدأت في أغسطس الماضي. واعترف البشير بحصوله على 90مليون دولار من حكام السعودية، لكن القضية التي صدر الحكم السبت تتعلق بـ25 مليون دولار تلقاها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل أشهر من سقوط حكمه.
وأشار البشير إلى أن المبلغ هو جزء من علاقة السودان الاستراتيجية مع السعودية وضمن أموال الدعم التي تقدمها المملكة ولم يكن "للاستخدام الشخصي".
وأكد القاضي الصادق عبد الرحمن في بداية المحاكمة أن السلطات ضبطت 6.9 ملايين يورو و351 الف دولار إضافة إلى 5.7 ملايين جنيه سوداني (ما يعادل 128 ألف دولار) في مقر إقامة البشير.
ورأى آدم راشد نائب الأمين العام لهيئة محامي دارفور إنه يجب محاكمة البشير "على جرائمه سواء كانت صغيرة أم كبيرة"، مؤكدا أن محاكمته بشأن الفساد "قضية صغيرة جداً بالنسبة للجرائم التي ارتكبها في دارفور".
وأضاف أن "ضحايا جرائمه في دارفور لا يهتمون بهذه القضية، وهي ليست في حجم التهم التي يواجهها في المحكمة الجنائية الدولية".
احتجاجات مؤيديه
وقال مراسل قناة الحرة في الخرطوم إن المحاكمة جرت وسط احتجاجات لمؤيدي البشير داخل وخارج مبنى المحكمة، الذين عبروا عن رفضهم "للظروف التي تجري فيها المحاكمة".
وقالت هيئة دفاع البشير إن المحاكمة جرت في "ظروف سياسية سيئة".
وبعد دعوات إلى التظاهر دعما للبشير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الجيش السوداني مساء الجمعة إغلاقه الطرق المؤدية إلى مقر قيادته في العاصمة السودانية، لكنه أكد على احترامه "حرية التعبير".
ونشرت صباح السبت قوات أمنية كبيرة في شوارع الخرطوم. وقال الجيش في بيان محذرا: "سنمنع وقوع أي عنف".
واتهم البشير بالضلوع في قضايا فساد بعد أشهر من إطاحته من قبل الجيش تحت ضغط الشارع، وهو محتجز منذ أبريل الماضي في سجن كوبر بالخرطوم.
ومنذ أغسطس الماضي، حضر البشير داخل قفص حديدي وبالزي السوداني التقليدي عددا من جلسات هذه المحاكمة.
ويحكم السودان حاليا حكومة انتقالية يرأسها مدني ومجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين.
الروهينغا يهتفون لدولة غامبيا الافريقية التي قامت بملاحقة رئيسة ميانمار أمام المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وابادة أقلية مسلمة وسط صمت دولي وعربي وإسلامي مخزي يتكرر الآن مع مذابح الصين ضد اقلية الاويغور المسلمة
https://www.independentarabia.com/node/78796/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D9%85%D9%87%D9%8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%82%D8%A8%D9%8429%D8%B3%D9%86%D8%A9%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9%D9%84%D9%8028%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86utm_medium=Social&utm_source=Facebook&fbclid=IwAR3orwk5fRMZ93iNVYJzllfmRQCxK76c7GW7goTUVVnog_TDu7HN4nAE48#Echobox=1576307574
كشف مقبرة جماعية لـ 28 ضابطا في السودان أعدمهم البشير دون محاكمة قبل 29 سنة
بعد 29 سنة على اعدامهم رمياً بالرصاص لاتهامهم بتنفيذ محاولة انقلابية ضد نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، تمكنت أسر 28 ضابطا سودانياً لأول مرة من معرفة مكان دفنهم الذي تكتمت عنه السلطات الأمنية في البلاد طوال هذه المدة، وهو لغز لم يستطع أحد كشفه من قريب أو بعيد نظراً إلى ضيق حلقة مَن قام نفّذ هذه العملية، على الرغم من المطالبات المتكررة لهذه الأسر بكشف مقابرهم، وهي خطوة لاقت ارتياحاً كبيراً وسط أسر هؤلاء الضباط لرد الاعتبار لهم نتيجةً لما تعرضوا له من ظلم كبير.
لكن كيف تم التعرف على هذه المعلومات، بخاصة أن مَن أشرف على هذه العملية التي أُحيطت بسرية تامة، هو الرائد آنذاك وعضو مجلس قيادة الثورة إبراهيم شمس الدين الذي توفي بحادث سقوط طائرة عام 2001، بحسب مصادر مطلعة فإن أحد المتهمين في هذه القضية سجل اعترافاً كاملاً بكل تفاصيل عملية الإعدام ومكان الدفن والمشاركين فيها، الأمر الذي دفع رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إلى الاجتماع بأسر هؤلاء الضباط وابلاغهم بأن لجنة التحقيق التي شكّلها النائب العام أخيراً لتقصي الحقائق حول وقائع وملابسات هذه القضية تمكنت من تحديد مكان المقبرة التي ظلت مجهولة منذ عام 1990، منوهاً بأنه سيتم التشاور بشأن نبش المقبرة أو الاكتفاء بوضع نصب تذكاري عليها بأسماء الشهداء، وذلك بعد أخذ رأي الأطباء والمختصين بشأن ما إذا كان هناك استحالة لنبش الجثث أو تصنيف الشهداء، لكنه أكد أن كل الخطوات ستُتخذ بالتشاور مع أسر هؤلاء الضباط. كما تعهد البرهان بمحاكمة كل المتورطين في القضية، والعمل على رد الاعتبار للضباط الـ 28، ومنحهم كل الامتيازات التي حصل عليها شهداء القوات السودانية المسلحة.
المتهم الأول
وتعليقاً على ملابسات هذه القضية، أكد المحامي السوداني المعز حضرة لـ "اندبندنت عربية"، أن ما حدث في هذه القضية يقع ضمن طائلة القتل خارج القانون، وأن العقوبة التي ينص عليها القانون السوداني في هذه الحالة هي الإعدام، إضافة إلى مصادرة الممتلكات والتعويض المادي المعروف بـ "الدية"، لافتاً إلى أن المتهم الأول في هذه القضية هو الرئيس السابق عمر البشير لأنه وقّع على صك اعدام هؤلاء الضباط من دون محاكمات. كما يشمل الاتهام كل مَن شارك في هذه العملية الاجرامية سواء بإصدار الأوامر أو إطلاق الرصاص، أو تنفيذ عملية الدفن. وأشار إلى أن أولياء الدم هم يملكون حق تحديد نقل الجثامين من مكانها الحالي إلى أي مقبرة أخرى، أو تركها في مكانها الحالي.
سرية وكتمان
وتُعد هذه القضية إحدى أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام السوداني كونها أُحيطت بسياج من السرية والكتمان نظراً إلى وحشيتها وغرابتها عن المجتمع السوداني المعروف بالتسامح ولفظه لشتى أنواع العنف. وتشير المعلومات إلى أن الضباط الـ 28 ينتمون إلى "تنظيم الضباط وضباط الصف الوطنيين"، وقادوا آنذاك بقيادة الفريق خالد الزين في أبريل (نيسان) 1990 انقلاباً عسكرياً ضد نظام البشير الذي عُرف بانتمائه إلى حركة الاخوان المسلمين بزعامة حسن الترابي، وذلك بهدف حسب إقامة حكم ديمقراطي وحلّ مشكلة الجنوب (قبل الانفصال في 2011) وبناء جيش قوي في البلاد. ولكن بعد أشهر من الانقلاب الفاشل على البشير نُفذت إعدامات بحق هؤلاء الضباط بعد اعتقالهم، من دون توفر تفاصيل عن اعدامهم وأماكن دفنهم أو تسليم جثثهم
هروب البشير
وحول هذه القضية أشار العميد عصام الدين ميرغني في كتاب توثيقي عن القوات المسلحة السودانية بعنوان "الجيش السوداني والسياسة"، إلى أن "البشير، باعتباره قائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسؤولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة". وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع الضباط الـ 28 وحتى تنفيذ أحكام الإعدام، لافتاً إلى أن البشير هرب عند بدء تحركات الضباط لتنفيذ الانقلاب، إلى خارج الخرطوم وترك كل مسؤولياته القيادية ليديرها ضباط صغار، ولم يعد إلا في اليوم التالي بعد فشل المحاولة.
وبيّن ميرغني أن فشل المحاولة الانقلابية يعود إلى أنها افتقدت أهم عناصر نجاحها وهي الترتيب المنظم والدقيق، وضمان تأييد القطاعات العسكرية كلها وعدم وجود قوة عسكرية مضادة، فضلاً عن سرعة اعتقالات الضباط المناوئين، مشيراً أيضاً إلى أنه لم تكن هناك مقاومة تُذكر من قبل الضباط، بل أنهم قبيل اعتقالهم تلقوا وعداً بمحاكمة عادلة وهو ما لم يحدث وتم الغدر بهم.
وزاد ميرغني "أما الأدهى والأمَرّ، فهو أن البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل (نيسان) 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه في القيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقّع عليها بصفته رأساً للدولة كما ينص القانون العسكري. وقال أحد الشهود إن "الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع، بالحرف الواحد: يا سيادتك وقِّع الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص. فوضع الفريق الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير".
خبر الإعدام
والسؤال المهم هو كيف تلقى أسر الضباط وبقية الشعب السوداني خبر الإعدام؟ في اليوم ذاته الذي أُعدم فيه الضباط قطع التلفزيون السوداني برامجه ليذيع بياناً قصيراً جاء فيه أن تحقيقاً جرى "مع الضباط المشاركين في المحاولة الانقلابية وتمت ادانتهم والحكم عليهم جميعاً بالإعدام وتنفيذ الحكم".
ونزل الخبر كالصاعقة على أسر هؤلاء الضباط الذين تركوا آنذاك 54 طفلاً يتيماً، ومع مرور الزمن قامت تلك الأسر بتكوين هيئة باسم "تجمع أُسر شهداء 28 رمضان"، ظل أفراده يتعرضون إلى مضايقات طيلة فترة حكم النظام السابق، فطرقوا أبواب المنظمات الإقليمية والدولية لتساعدهم في الضغط على النظام السابق لمعرفة مكان دفن الضباط. وعلى الرغم من مضايقات نظام البشير والاعتقال، لا تمر ذكرى إعدامهم إلا وتقيم أُسرهم تجمع سنوي بتنظيم المعارض والندوات داخل العاصمة وخارجها، ونصبوا خيمةً في ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة إبان الثورة الشعبية للتعريف بالشهداء وتفاصيل اعتقالهم حتى إعدامهم.
بعد 29 سنة على اعدامهم رمياً بالرصاص لاتهامهم بتنفيذ محاولة انقلابية ضد نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، تمكنت أسر 28 ضابطا سودانياً لأول مرة من معرفة مكان دفن...
https://www.alarabiya.net/ar/arabandworld/sudan/2019/12/14/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF.html
هو اية اللى بيحصل بالضبط من تعاطف مع حرامية الاوطان
حكم مخفف مع الرافة ضد البشير قدرة عامين احتجاز ترفية في مؤسسة الإصلاح الاجتماعي بتهمة العثور على سبعة ملايين يورو و350 ألف دولار وخمسة مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار) فى منزلة اعترف البشير بأن معظم الأموال المضبوطة رشوة الية من السعودية والإمارات
عقدت السبت جلسة النطق بالحكم على الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في قضية الفساد المالي، في الخرطوم. وبعد تقدم القاضي الناظر في القضية بالشكر لوزارة الدفاع والداخلية والهيئة الاتهامية فضلاً عن الصحافيين والاعلام عامة الذي واكب تلك القضية، تحقق من حضور أعضاء هيئة الاتهام.
ثم أعلن تفاصيل توقيف البشير والاتهامات الموجهة إليه، لا سيما العثور على مبلغ 6 مليون يورو وغيرها في منزل البشير بعد مداهمته، واستجواب المتهم.
وفي حين شككت هيئة الدفاع بالظروف السياسية المحيطة بمحاكمة الرئيس المعزول، هم القاضي إلى إعلان الحكم لكن أنصار البشير حولوا القاعة إلى حالة من الهرج والمرج، والهتافات المناهضة للمحاكمة، فأمر باخراجهم.
بعدها استكملت الجلسة، وأعلن القاضي حكما مخففا بعامين فقط على البشير في قضية النقد الأجنبي.
وفي رد على سؤال حول الحكم ومدته، قال البشير لمراسلة العربية في المحكمة:" لا تعليق".
يذكر أنه في يونيو الماضي وجهت النيابة العامة تهما بالفساد المالي لعمر البشير الذي عزله الجيش في 11 أبريل بعد ثلاثين عاما في السلطة. وأوضح مصدر في النيابة في حينه أنه "تم توجيه تهم للرئيس المخلوع تحت مواد حيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام والمشبوه".
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن في أبريل الماضي، العثور على ما قيمته 113 مليون دولار من الأوراق النقدية في مقر إقامة البشير. وأضاف أن فريقا من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة والنيابة العامة وجد سبعة ملايين يورو و350 ألف دولار وخمسة مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار) أثناء تفتيش منزل البشير.
يشار إلى ان الجيش السوداني كان عزل عمر البشير في أبريلبعد شهور من الاحتجاجات واعتصام عشرات الآلالف أمام مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.