يوم قيام نظام حكم السيسي بإغلاق برنامج "مع إبراهيم عيسى" بالضبة والمفتاح لانتقاده رئيس الجمهورية
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد أول يناير 2017، تمت إذاعة الحلقة الاخيرة من برنامج "مع إبراهيم عيسى" السياسى، على فضائية "القاهرة والناس"، أغلق بعدها عيسى البرنامج بالضبة والمفتاح، بسبب غضب الرئيس السيسى من ما يقدمه عيسى من انتقادات ضده فى برنامجة، دون أن يفتح عيسى ''بقه'' بكلمة واحدة يكشف فيها كواليس ما جرى معه ومع مالك القناة من ضغوط وصلت الى مجلس نواب السيسي وادت الى غلق برنامجه، نتيجة خشية عيسى من السيسي، ولكنه لم يخشى الله، بعد أن ترك عيسى البرنامج السياسي الذي كان ينتقد فيه السيسي واتجه عبر قناة الحرة الأمريكية الى برنامج يروج فيه للإلحاد ويشكك من خلالة فى الثوابت الدينية و يتطاول فيه على الركائز الإسلامية، وترك عيسى تماما من يومها منهج انتقاد الحكام الطغاة، التى اشتهر عيسى من خلاله، سواء فى كتاباته الصحفية او برنامجه الاعلامى لاحقا، فى السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم مبارك، وبعدها سنة حكم المجلس العسكرى، وبعدها سنة حكم الاخوان، و العامين الأخيرين من السنوات الثلاثة الأولى من حكم السيسي، وابتهجت شلة السلطة وسلطان السلطة مع عيسى بالغنيمة المشتركة، وغضت بصرها عن هرطقة عيسى ضد الإسلام، فالمهم كان لديها عدم انتقاده لها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فية ملابسات الحجر السياسى على عيسى، وجاء المقال على الوجة التال : ''[ وهكذا كانت كلمة ''الباب العالي'' للرئيس السيسى من خلف الستار حاسمة بدون لف او دوران، بأن تكون حلقة اليوم الأحد أول يناير 2017، من برنامج "مع إبراهيم عيسى"، على فضائية "القاهرة والناس"، التى يملكها طارق نور، أحد كبار رجال الأعمال المتخصصين في مجال الإعلانات بمصر، هي الحلقة الأخيرة، وتناقلت وسائل الإعلام عن مصدر مسؤول بالقناة قوله: ''بأن إدارة القناة أبلغت فريق الإعداد بوقف بث البرنامج بداية من غد الإثنين 2 يناير 2017، وأنها بصدد إصدار بيان بوقف البرنامج، خلال الساعات المقبلة''، وجاء اغلاق برنامج ابراهيم عيسى بالسلاسل والجنازير، نعمة حكيمة من ديكتاتور عادل يستحق عليها وفق منهجة الشكر والتقدير، مع كونها اقتصرت على إغلاق البرنامج، بدلا من إغلاق القناة وادخال عيسى ومالك القناة السجن وخراب بيوتهم، الا انه ايا كانت صحة الاتهامات الموجهة من المعترضين ضد إبراهيم عيسى، من عدمه، بتحوله من مؤيدا أعمى للسيسى فى السنة الأولى من حكمه، إلى معارضا شرسا ضد السيسى فى العامين التاليين، وجعله من أداء السيسى مادة نقد دائمة في البرنامج، ومحاولات فرض فكره الإلحادي على الناس، والتشكيك فى العديد من الركائز الدينية، والتطاول على مقامات دينية، ومهاجمته الأزهر الشريف بالباطل على الدوام، والتسبب بأفعاله فى الإضرار بنفسه ومصالح القناة التي يعمل فيها أمام الناس، أكثر من اضراره بمن يهاجمهم، إلا أن كل تلك الاتهامات وغيرها مكانة النيابة والقضاء، وما كان يجب أن تتدخل السلطة من خلف الستار لإغلاق البرنامج، بعد تمهيد رئيس مجلس النواب الطريق بانتقاده للبرنامج فى جلسة رسمية ومشاركة العديد من نواب السيسى فى ذات الجلسة مهاجمة البرنامج، وبعد رفض السلطات إقامة معرض "لومارشيه" للأثاث، الذي تنظمه وكالة طارق نور للإعلان، كل عام، والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة من 22 حتى 25 ديسمبر 2016، قبل انطلاقة بأسبوع، بسبب اعتراضات الجهات الأمنية على تنظيمه، بدعوى "عدم كفاية وسائل الأمن المدني"، مما ادى لاصابة طارق نور بخسائر مادية جسيمة قدرت بملايين الجنيهات، ورفع طارق نور الراية البيضاء، وارتضي هوان ''السوق'' السياسى، فهو في النهاية رجل أعمال يخضع لتقلبات السوق، وليس رجل سياسة يحارب دفاعا عن مبادئه، وأصدر إبراهيم عيسى، بعد ظهر اليوم الأحد أول يناير 2017، بيان انشائى للاستهلاك السوقى، للتغطية بة على واقعة طردة من فضائية "القاهرة والناس"، وإغلاق برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، بالضبة والمفتاح، زعم فيه أنه هو الذي رفض استمرار تقديم برنامجه، وليس إدارة القناة، وقامت إدارة القناة فى بيانها بمسايرة مزاعم عيسى فى بيانة لتغطية الاثنين الطارد والمطرود على بعضهم في خنوعهم أمام جبروت الطغاة وسلطان الطغاة. ]
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد أول يناير 2017، تمت إذاعة الحلقة الاخيرة من برنامج "مع إبراهيم عيسى" السياسى، على فضائية "القاهرة والناس"، أغلق بعدها عيسى البرنامج بالضبة والمفتاح، بسبب غضب الرئيس السيسى من ما يقدمه عيسى من انتقادات ضده فى برنامجة، دون أن يفتح عيسى ''بقه'' بكلمة واحدة يكشف فيها كواليس ما جرى معه ومع مالك القناة من ضغوط وصلت الى مجلس نواب السيسي وادت الى غلق برنامجه، نتيجة خشية عيسى من السيسي، ولكنه لم يخشى الله، بعد أن ترك عيسى البرنامج السياسي الذي كان ينتقد فيه السيسي واتجه عبر قناة الحرة الأمريكية الى برنامج يروج فيه للإلحاد ويشكك من خلالة فى الثوابت الدينية و يتطاول فيه على الركائز الإسلامية، وترك عيسى تماما من يومها منهج انتقاد الحكام الطغاة، التى اشتهر عيسى من خلاله، سواء فى كتاباته الصحفية او برنامجه الاعلامى لاحقا، فى السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم مبارك، وبعدها سنة حكم المجلس العسكرى، وبعدها سنة حكم الاخوان، و العامين الأخيرين من السنوات الثلاثة الأولى من حكم السيسي، وابتهجت شلة السلطة وسلطان السلطة مع عيسى بالغنيمة المشتركة، وغضت بصرها عن هرطقة عيسى ضد الإسلام، فالمهم كان لديها عدم انتقاده لها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فية ملابسات الحجر السياسى على عيسى، وجاء المقال على الوجة التال : ''[ وهكذا كانت كلمة ''الباب العالي'' للرئيس السيسى من خلف الستار حاسمة بدون لف او دوران، بأن تكون حلقة اليوم الأحد أول يناير 2017، من برنامج "مع إبراهيم عيسى"، على فضائية "القاهرة والناس"، التى يملكها طارق نور، أحد كبار رجال الأعمال المتخصصين في مجال الإعلانات بمصر، هي الحلقة الأخيرة، وتناقلت وسائل الإعلام عن مصدر مسؤول بالقناة قوله: ''بأن إدارة القناة أبلغت فريق الإعداد بوقف بث البرنامج بداية من غد الإثنين 2 يناير 2017، وأنها بصدد إصدار بيان بوقف البرنامج، خلال الساعات المقبلة''، وجاء اغلاق برنامج ابراهيم عيسى بالسلاسل والجنازير، نعمة حكيمة من ديكتاتور عادل يستحق عليها وفق منهجة الشكر والتقدير، مع كونها اقتصرت على إغلاق البرنامج، بدلا من إغلاق القناة وادخال عيسى ومالك القناة السجن وخراب بيوتهم، الا انه ايا كانت صحة الاتهامات الموجهة من المعترضين ضد إبراهيم عيسى، من عدمه، بتحوله من مؤيدا أعمى للسيسى فى السنة الأولى من حكمه، إلى معارضا شرسا ضد السيسى فى العامين التاليين، وجعله من أداء السيسى مادة نقد دائمة في البرنامج، ومحاولات فرض فكره الإلحادي على الناس، والتشكيك فى العديد من الركائز الدينية، والتطاول على مقامات دينية، ومهاجمته الأزهر الشريف بالباطل على الدوام، والتسبب بأفعاله فى الإضرار بنفسه ومصالح القناة التي يعمل فيها أمام الناس، أكثر من اضراره بمن يهاجمهم، إلا أن كل تلك الاتهامات وغيرها مكانة النيابة والقضاء، وما كان يجب أن تتدخل السلطة من خلف الستار لإغلاق البرنامج، بعد تمهيد رئيس مجلس النواب الطريق بانتقاده للبرنامج فى جلسة رسمية ومشاركة العديد من نواب السيسى فى ذات الجلسة مهاجمة البرنامج، وبعد رفض السلطات إقامة معرض "لومارشيه" للأثاث، الذي تنظمه وكالة طارق نور للإعلان، كل عام، والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة من 22 حتى 25 ديسمبر 2016، قبل انطلاقة بأسبوع، بسبب اعتراضات الجهات الأمنية على تنظيمه، بدعوى "عدم كفاية وسائل الأمن المدني"، مما ادى لاصابة طارق نور بخسائر مادية جسيمة قدرت بملايين الجنيهات، ورفع طارق نور الراية البيضاء، وارتضي هوان ''السوق'' السياسى، فهو في النهاية رجل أعمال يخضع لتقلبات السوق، وليس رجل سياسة يحارب دفاعا عن مبادئه، وأصدر إبراهيم عيسى، بعد ظهر اليوم الأحد أول يناير 2017، بيان انشائى للاستهلاك السوقى، للتغطية بة على واقعة طردة من فضائية "القاهرة والناس"، وإغلاق برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، بالضبة والمفتاح، زعم فيه أنه هو الذي رفض استمرار تقديم برنامجه، وليس إدارة القناة، وقامت إدارة القناة فى بيانها بمسايرة مزاعم عيسى فى بيانة لتغطية الاثنين الطارد والمطرود على بعضهم في خنوعهم أمام جبروت الطغاة وسلطان الطغاة. ]