لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 6 فبراير 2020
مجلس الوزراء السوداني الانتقالي يطالب طغمة الجيش بالالتزام بالوثيقة الدستورية التي تقضي بعدم التدخل فى أعمال السلطة التنفيذية
بعد قيام طعمة من الجيش السودانى بعقد صفقة مع اسرائيل ومحاولة فرض التطبيع معها
مجلس الوزراء السوداني الانتقالي يطالب طغمة الجيش بالالتزام بالوثيقة الدستورية التي تقضي بعدم التدخل فى أعمال السلطة التنفيذية
استقالة مدير السياسة الخارجية في المجلس السيادي السودانى بعد أن فوجئ بانة اخر من يعلم عن سياسة السودان الخارجية
استقالة مدير السياسة الخارجية في المجلس السيادي السودانى بعد أن فوجئ بانة اخر من يعلم عن سياسة السودان الخارجية
قدم مدير السياسة الخارجية في المجلس السيادي في السودان السفير رشاد فراج السراج استقالته من منصبه احتجاجا على لقاء رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدخل طغمة من جنرالات الجيش السودانى فى أمور البلاد والسياسة الخارجية للتطبيع مع اسرائيل بالمخالفة للوثيقة الدستورية.
وقال السراج في استقالته إنه لا يستطيع الاستمرار في عمله لخدمة حكومة ترضخ لتدخل العسكر في شئون الحكم وفرض التطبيع مع إسرائيل على الشعب السودانى غدرا وغيلة وقسرا لدواعى سرية شخصية بالمخالفة للوثيقة الدستورية.
تطورات خطيرة فى الشان السودانى .. الجيش يتولى إدارة دفة البلاد بالمخالفة للوثيقة الدستورية ويعلن بعد لقاء البرهان ونتنياهو فتح المجال الجوي السوداني للطائرات الإسرائيلية فى أولى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة
https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/532627.html
تطورات خطيرة فى الشان السودانى
الجيش يتولى إدارة دفة البلاد بالمخالفة للوثيقة الدستورية ويعلن بعد لقاء البرهان ونتنياهو فتح المجال الجوي السوداني للطائرات الإسرائيلية فى أولى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة
حدثت تطورات خطيرة للغاية فى الشان السودانى بعد يومين من اجتماع مفاجئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
وجاءت التطورات فى إعلان متحدث عسكري سوداني مساء أمس الأربعاء إن ما اسماة الخرطوم قد وافقت على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل او قادمة منها فى طريقها الى دول اخرى بعبور المجال الجوي السوداني، فى ثانى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة،
وبينت التطورات بأن المؤسسة العسكرية السودانية هى صاحبة فرض مبادرة التطبيع مع إسرائيل بالقوة، وهى صاحبة لقاء الجنرال البرهان مع نتنياهو، وهى صاحبة إعلان ثانى خطوات التطبيع المتسارعة.
وكأنما ليس هناك مجلس سيادى معظم أعضائه من المعارضة المدنية.
وكأنما ليس هناك حكومة انتقالية مهمتها وفق الوثيقة الدستورية حكم البلاد وإدارة السلطة التنفيذية بما فيها جميع الأعمال السياسية ومنها الخاصة بالشئون الداخلية والدول الاجنبية.
وكأنما عادت السودان مجددا الى حكم العسكر استنادا، ليس على دستور أو قانون، بل على أعمال البلطجة المستندة الى القوة،
وبغض النظر عن بنود صفقة القرن السرية فى الجزء الخاص بالسودان بين طغمة جنرالات الجيش السودانى مع أمريكا وإسرائيل، سواء باستئصال مطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمهم إليها لمحاكمتهم عن جرائم حرب ضد الإنسانية قاموا بارتكابها، أو سواء باعطاء الضوء الأخضر لهم للقيام بانقلاب عسكري ضد الشعب السودانى وإقامة نظام حكم عسكرى تدعمه امريكا واسرائيل، نظير استسلام السودان بلا قيد او شرط للهيمنة والوصاية والأجندة الأمريكية/الإسرائيلية وأن تسير السودان فى سياستها الخارجية مع سياستهم وينفذون توجيهاتهم، فإن الشعب السودانى لن يسمح بعودة ''شغل البلطجة'' بدليل تسبب صفقة الطغمة العسكرية السودانية مع أمريكا وإسرائيل فى زيادة التوتر بين قيادات الجيش من جانب والشعب السودانى والجماعات المدنية التي تتقاسم السلطة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير العام الماضي من جانب آخر، وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعين طارئين حول زيارة أوغندا والتي اكدت الحكومة السودانية إنها لم تُبلغ بها.
ورد الجيش السوداني ببيان سياسي نادر صباح أمس الأربعاء، تناقلته وسائل الاعلام يدافع فيه عن اجتماع البرهان و نتنياهو السرى بزعم أنه جاء في إطار ما اسماه "المصلحة العليا للأمن القومي السوداني والشعب السودانى''.
حتى جاء المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، ليعلن ببجاحة منقطعة النظير إنه كان هناك ''اتفاق'' من حيث المبدأ على أن تستخدم الطائرات التجارية المتجهة من أميركا الجنوبية إلى إسرائيل المجال الجوي السوداني، لكنه قال إن بعض الجوانب الفنية لا تزال موضع دراسة، وإن السودان لم يوافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي، وأضاف أن السودان لم يعلن التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكنّ ذلك تبادلا للمصالح.
تطورات خطيرة فى الشان السودانى
الجيش يتولى إدارة دفة البلاد بالمخالفة للوثيقة الدستورية ويعلن بعد لقاء البرهان ونتنياهو فتح المجال الجوي السوداني للطائرات الإسرائيلية فى أولى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة
حدثت تطورات خطيرة للغاية فى الشان السودانى بعد يومين من اجتماع مفاجئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
وجاءت التطورات فى إعلان متحدث عسكري سوداني مساء أمس الأربعاء إن ما اسماة الخرطوم قد وافقت على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل او قادمة منها فى طريقها الى دول اخرى بعبور المجال الجوي السوداني، فى ثانى خطوات التطبيع العسكرية المتسارعة،
وبينت التطورات بأن المؤسسة العسكرية السودانية هى صاحبة فرض مبادرة التطبيع مع إسرائيل بالقوة، وهى صاحبة لقاء الجنرال البرهان مع نتنياهو، وهى صاحبة إعلان ثانى خطوات التطبيع المتسارعة.
وكأنما ليس هناك مجلس سيادى معظم أعضائه من المعارضة المدنية.
وكأنما ليس هناك حكومة انتقالية مهمتها وفق الوثيقة الدستورية حكم البلاد وإدارة السلطة التنفيذية بما فيها جميع الأعمال السياسية ومنها الخاصة بالشئون الداخلية والدول الاجنبية.
وكأنما عادت السودان مجددا الى حكم العسكر استنادا، ليس على دستور أو قانون، بل على أعمال البلطجة المستندة الى القوة،
وبغض النظر عن بنود صفقة القرن السرية فى الجزء الخاص بالسودان بين طغمة جنرالات الجيش السودانى مع أمريكا وإسرائيل، سواء باستئصال مطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمهم إليها لمحاكمتهم عن جرائم حرب ضد الإنسانية قاموا بارتكابها، أو سواء باعطاء الضوء الأخضر لهم للقيام بانقلاب عسكري ضد الشعب السودانى وإقامة نظام حكم عسكرى تدعمه امريكا واسرائيل، نظير استسلام السودان بلا قيد او شرط للهيمنة والوصاية والأجندة الأمريكية/الإسرائيلية وأن تسير السودان فى سياستها الخارجية مع سياستهم وينفذون توجيهاتهم، فإن الشعب السودانى لن يسمح بعودة ''شغل البلطجة'' بدليل تسبب صفقة الطغمة العسكرية السودانية مع أمريكا وإسرائيل فى زيادة التوتر بين قيادات الجيش من جانب والشعب السودانى والجماعات المدنية التي تتقاسم السلطة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير العام الماضي من جانب آخر، وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعين طارئين حول زيارة أوغندا والتي اكدت الحكومة السودانية إنها لم تُبلغ بها.
ورد الجيش السوداني ببيان سياسي نادر صباح أمس الأربعاء، تناقلته وسائل الاعلام يدافع فيه عن اجتماع البرهان و نتنياهو السرى بزعم أنه جاء في إطار ما اسماه "المصلحة العليا للأمن القومي السوداني والشعب السودانى''.
حتى جاء المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، ليعلن ببجاحة منقطعة النظير إنه كان هناك ''اتفاق'' من حيث المبدأ على أن تستخدم الطائرات التجارية المتجهة من أميركا الجنوبية إلى إسرائيل المجال الجوي السوداني، لكنه قال إن بعض الجوانب الفنية لا تزال موضع دراسة، وإن السودان لم يوافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي، وأضاف أن السودان لم يعلن التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكنّ ذلك تبادلا للمصالح.
تجمع المهنيين السودانيين للبرهان: لا تستخدم الجيش كذراع سياسي
تجمع المهنيين السودانيين للبرهان: لا تستخدم الجيش كذراع سياسي
قال "تجمع المهنيين السودانيين" في موقف رسمي، إن لقاء رئس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو "تجاوز خطير، وانحراف عن مجرى الثورة السودانية".
وجاء في بيان التجمع، الأربعاء، تأكيده بأن "تبني الجيش لمخرجات اللقاء، وما صدر من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً أكثر خطورة وانحرافا بمجرى الثورة وأهدافها".
واذ اعتبر البيان أن اللقاء "يخل بقومية الجيش وحياده ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية"، أشار إلى أن تبني الجيش مخرجات اللقاء "يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها".
وأكد التجمع أن "واجب رئيس مجلس السيادة بحكم القانون الالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد، وما أوكلته له من مهام وصلاحيات محدودة له كعضو ورئيس حالي لمجلس السيادة".
ودعا البرهان إلى "الابتعاد عن استخدام الجيش كذراع سياسي".
وأضاف "يتحتم عليه التعامل بالمسؤولية المطلوبة في الفصل بين مهامه وموقعه داخل مجلس السيادة من جانب وموقعه داخل القيادة العامة للجيش على الجانب الآخر".
تجمع المهنيين: التطبيع مع إسرائيل لا بد منه
وركز بيان التجمع على "الصلاحيات الدستورية والقانونية" للبرهان في السياسات الخارجية، دون أن يعرب عن موقفه الرافض لفكرة "تقوية العلاقات السودانية الإسرائيلية".
محمد الأمين عبد العزيز، عضو تجمع المهنيين السودانيين، قال في حديث سابق مع موقع "الحرة"، إن "الزيارة في الوقت الحالي كانت غير معلنة، ولكن بالمجمل يبدو أن إجراءات اللقاء إيجابية وتسير في الاتجاه الصحيح من أجل فك عزلة البلاد وإزالة اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأشار إلى أن التطبيع مع إسرائيل "لا بد منه من أجل مجابهة التحديات المختلفة التي تواجه البلاد، بحيث لا نبقى في طابع الدولة الدينية وأن نقدم السودان كدولة مدنية". ودعا عبد العزيز إلى أن تكون الزيارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو غيرها فيما بعد معلنة وبشكل رسمي.
والأربعاء أعلن الجيش السوداني، تأييده لنتائج زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، التي التقى خلالها نتنياهو.
وقال البيان: "عُقد اجتماع بالقيادة العامة لقادة القوات المسلحة، وأمّن على نتائج زيارة القائد العام لأوغندا، ومخرجاته، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني والسودان.
والثلاثاء، اعتبر البرهان، أن لقاءه مع نتانياهو، في أوغندا الإثنين، استهدف "تحقيق المصالح العليا للشعب السوداني".
وبعد أن كشفت إسرائيل عن اللقاء، أعلنت حكومة الخرطوم، مساء الإثنين، أنه لم يتم التشاور معها ولا إطلاعها على اللقاء، وأنها تنتظر توضيحات من البرهان.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أكد البرهان لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف، أنه أبلغ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل يومين من لقائه نتاياهو بالخطوة، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وأوضح البرهان في ذات اللقاء أن اجتماعه مع نتنياهو أملته ضرورات الأوضاع الصعبة في البلاد والمهددات التي تواجه الشعب السوداني.
قال "تجمع المهنيين السودانيين" في موقف رسمي، إن لقاء رئس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو "تجاوز خطير، وانحراف عن مجرى الثورة السودانية".
وجاء في بيان التجمع، الأربعاء، تأكيده بأن "تبني الجيش لمخرجات اللقاء، وما صدر من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً أكثر خطورة وانحرافا بمجرى الثورة وأهدافها".
واذ اعتبر البيان أن اللقاء "يخل بقومية الجيش وحياده ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية"، أشار إلى أن تبني الجيش مخرجات اللقاء "يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها".
وأكد التجمع أن "واجب رئيس مجلس السيادة بحكم القانون الالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد، وما أوكلته له من مهام وصلاحيات محدودة له كعضو ورئيس حالي لمجلس السيادة".
ودعا البرهان إلى "الابتعاد عن استخدام الجيش كذراع سياسي".
وأضاف "يتحتم عليه التعامل بالمسؤولية المطلوبة في الفصل بين مهامه وموقعه داخل مجلس السيادة من جانب وموقعه داخل القيادة العامة للجيش على الجانب الآخر".
تجمع المهنيين: التطبيع مع إسرائيل لا بد منه
وركز بيان التجمع على "الصلاحيات الدستورية والقانونية" للبرهان في السياسات الخارجية، دون أن يعرب عن موقفه الرافض لفكرة "تقوية العلاقات السودانية الإسرائيلية".
محمد الأمين عبد العزيز، عضو تجمع المهنيين السودانيين، قال في حديث سابق مع موقع "الحرة"، إن "الزيارة في الوقت الحالي كانت غير معلنة، ولكن بالمجمل يبدو أن إجراءات اللقاء إيجابية وتسير في الاتجاه الصحيح من أجل فك عزلة البلاد وإزالة اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأشار إلى أن التطبيع مع إسرائيل "لا بد منه من أجل مجابهة التحديات المختلفة التي تواجه البلاد، بحيث لا نبقى في طابع الدولة الدينية وأن نقدم السودان كدولة مدنية". ودعا عبد العزيز إلى أن تكون الزيارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو غيرها فيما بعد معلنة وبشكل رسمي.
والأربعاء أعلن الجيش السوداني، تأييده لنتائج زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، التي التقى خلالها نتنياهو.
وقال البيان: "عُقد اجتماع بالقيادة العامة لقادة القوات المسلحة، وأمّن على نتائج زيارة القائد العام لأوغندا، ومخرجاته، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني والسودان.
والثلاثاء، اعتبر البرهان، أن لقاءه مع نتانياهو، في أوغندا الإثنين، استهدف "تحقيق المصالح العليا للشعب السوداني".
وبعد أن كشفت إسرائيل عن اللقاء، أعلنت حكومة الخرطوم، مساء الإثنين، أنه لم يتم التشاور معها ولا إطلاعها على اللقاء، وأنها تنتظر توضيحات من البرهان.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أكد البرهان لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف، أنه أبلغ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل يومين من لقائه نتاياهو بالخطوة، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وأوضح البرهان في ذات اللقاء أن اجتماعه مع نتنياهو أملته ضرورات الأوضاع الصعبة في البلاد والمهددات التي تواجه الشعب السوداني.
نص بيان تجمع المهنيين السودانيين الهام الذي أصدره فجر اليوم الخميس ضد تجاوز المؤسسة العسكرية ومعاودة قيادات الجيش السودانى التدخل في الشؤون السياسية للبلاد
ابعدوا مدافعكم أيها العسكر حرامية الأوطان عن الشعب و ارفعوا الوصاية عنه و عودوا الى ثكناتكم وانشغلوا بالتصدي لأعداء الوطن بدلا ما تنشغلوا بالتصدى لأبناء الوطن.
نص بيان تجمع المهنيين السودانيين الهام الذي أصدره فجر اليوم الخميس ضد تجاوز المؤسسة العسكرية ومعاودة قيادات الجيش السودانى التدخل في الشؤون السياسية للبلاد
وجاء نص البيان حرفيا كما هو مبين فى رابط الصفحة الرسمية للتجمع المرفق على الوجة التالى:
''شعبنا الأبي،
تابعنا المؤتمر الصحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة صباح 5 فبراير 2020، والذي أتى دفاعاً عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان الرئيس الحالي لمجلس السيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا وأكد على تبنى القوات المسلحة لمخرجات اللقاء. ما صدر عن المؤتمر الصحفي من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً آخر أكثر خطورة وانحراف مريع عن مجرى الثورة السودانية وأهدافها، كما أنه يخل بقومية القوات المسلحة وحيادها ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية، وهو ما يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها ومكتسبات واستحقاقات شعبنا التي ناضل من أجلها طويلاً وقدم أعظم التضحيات، وهو ما وجب علينا رفضه ومجابهته مبكراً تصحيحاً للمسار وإصراراً على استكمال طريق ثورة شعبنا حتى إنجاز كل أهدافها السامية.
جماهير شعبنا الثائر،
من الواجب على الفريق أول البرهان بحكم القانون الالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه اللحظة الحرجة، وما أوكلته له من مهام وصلاحيات محدودة له كعضو ورئيس حالي لمجلس السيادة، كما يتحتم عليه التعامل بالمسئولية المطلوبة في الفصل بين مهامه وموقعه داخل مجلس السيادة من جانب وموقعه داخل القيادة العامة للقوات المسلحة على الجانب الآخر، والابتعاد عن استخدام القوات المسلحة كذراع سياسي. وعلى صعيد آخر، ندعو القيادة العامة للقوات المسلحة للالتزام بمهامها الواضحة والمنصوص عليها في الوثيقة الدستورية من حماية للبلاد وحدودها وسلامة أراضيها والالتزام بدستورها، والوقوف على الحياد بين مكونات الشعب السوداني حفاظاً على طبيعتها ودورها القومي، والابتعاد عن كل تدخل مخل في شئون العمل السياسي وتوازن هياكل ومستويات السلطة في البلاد، وذلك لما يشكله أي تدخل من جانبها من تهديد لتماسك الفترة الانتقالية وإعادة لسيناريوهات الحكم العسكري التي أضرت بالبلاد وأودت بوحدة أراضيها وأهدرت مواردها وأقعدت فرص تنميتها.
جماهير الشعب السوداني،
مطالب شعبنا التي خرج من أجلها في ثورته المجيدة واضحة ولا لبس فيها، أقرها إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير وارتضته خارطة للتغيير الجذري والانتقال الديمقراطي في البلاد، وعلى رأس هذه المطالب هو بناء منظومة حكم مدني يكون فيها الشعب المصدر الأوحد للسلطات وصاحب القول الفصل وتضمن التداول السلمي والسلس للسلطة، واستقلال القرار السياسي والسيادي للدولة السودانية وبناء علاقاتها دون تبعية أو وصاية من قوى خارجية ومحاور بما يضمن مصالح شعبنا، وبناء جيش قومي موحد يعبر عن مكونات الشعب وتعددها وبعقيدة واضحة منهجها حماية البلاد وحدودها والالتزام بدستورها والابتعاد عن التدخل في الشئون السياسية والحكم، وذلك بإعادة هيكلة القوات المسلحة بما يزيل تمكين عناصر النظام البائد داخلها وتفكيك كافة المليشيات المسلحة وتوفيق أوضاعها، وهي من المهام الانتقالية الملحة التي يجب أن ينصب عملنا وضغطنا الجماهيري من أجل إنجازها تحقيقاً لتطلعات شعبنا وحمايةً لمقاصد ثورته المستمرة''.
رابط الصفحة الرسمية للتجمع
https://www.facebook.com/SdnProAssociation/__tn__=kCHR&eid=ARA8t9qSS5Mkw0YvD30hVNTbxohYgA040hsQoTyJNEqUbQyFSOcZsk_fdC1LqZcsaQOOXQGgovECS&hc_ref=ARTnfVylUqwqhfubIYXEFD1Xq9vfQRVroya_T1uJxIDfUGpVKkK8M5fU4zOTPlLlIc&fref=nf&__xts__[0]=68.ARDNQnLdIwZG8_LhKD_0gQ2V0iP9Nq4SEqGkgdME1zGSSPVR8Z1n51n0roJyzFOzGSEh83sQ3bBwmeImRnVKS9sHoSPljYAwi1vcBHlkOWRpEw6YK_tSJOoClJmlGPSiDXlZgznvIWbI1xrJa8x29CX4FrzrS4xmv3SdKtydLbYGA8SO62vCoF8m_mYrsjvegTKZoXqeyD1yTx6DiQwHeb3epui9JoylQ5EMQ4ruYvUhi4TEGoGiGV2r9bBkEV6IXP1Ue3dn__gukDf797LHTdAYuyl5pWmWIPIj8_O5E0QGCkzjbBrjIh4CzBPhhZb4JLeDMWCYX1SMBEj8w
نص بيان تجمع المهنيين السودانيين الهام الذي أصدره فجر اليوم الخميس ضد تجاوز المؤسسة العسكرية ومعاودة قيادات الجيش السودانى التدخل في الشؤون السياسية للبلاد
وجاء نص البيان حرفيا كما هو مبين فى رابط الصفحة الرسمية للتجمع المرفق على الوجة التالى:
''شعبنا الأبي،
تابعنا المؤتمر الصحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة صباح 5 فبراير 2020، والذي أتى دفاعاً عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان الرئيس الحالي لمجلس السيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا وأكد على تبنى القوات المسلحة لمخرجات اللقاء. ما صدر عن المؤتمر الصحفي من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً آخر أكثر خطورة وانحراف مريع عن مجرى الثورة السودانية وأهدافها، كما أنه يخل بقومية القوات المسلحة وحيادها ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية، وهو ما يهدد الفترة الانتقالية والوثيقة الدستورية التي تحكمها ومكتسبات واستحقاقات شعبنا التي ناضل من أجلها طويلاً وقدم أعظم التضحيات، وهو ما وجب علينا رفضه ومجابهته مبكراً تصحيحاً للمسار وإصراراً على استكمال طريق ثورة شعبنا حتى إنجاز كل أهدافها السامية.
جماهير شعبنا الثائر،
من الواجب على الفريق أول البرهان بحكم القانون الالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه اللحظة الحرجة، وما أوكلته له من مهام وصلاحيات محدودة له كعضو ورئيس حالي لمجلس السيادة، كما يتحتم عليه التعامل بالمسئولية المطلوبة في الفصل بين مهامه وموقعه داخل مجلس السيادة من جانب وموقعه داخل القيادة العامة للقوات المسلحة على الجانب الآخر، والابتعاد عن استخدام القوات المسلحة كذراع سياسي. وعلى صعيد آخر، ندعو القيادة العامة للقوات المسلحة للالتزام بمهامها الواضحة والمنصوص عليها في الوثيقة الدستورية من حماية للبلاد وحدودها وسلامة أراضيها والالتزام بدستورها، والوقوف على الحياد بين مكونات الشعب السوداني حفاظاً على طبيعتها ودورها القومي، والابتعاد عن كل تدخل مخل في شئون العمل السياسي وتوازن هياكل ومستويات السلطة في البلاد، وذلك لما يشكله أي تدخل من جانبها من تهديد لتماسك الفترة الانتقالية وإعادة لسيناريوهات الحكم العسكري التي أضرت بالبلاد وأودت بوحدة أراضيها وأهدرت مواردها وأقعدت فرص تنميتها.
جماهير الشعب السوداني،
مطالب شعبنا التي خرج من أجلها في ثورته المجيدة واضحة ولا لبس فيها، أقرها إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير وارتضته خارطة للتغيير الجذري والانتقال الديمقراطي في البلاد، وعلى رأس هذه المطالب هو بناء منظومة حكم مدني يكون فيها الشعب المصدر الأوحد للسلطات وصاحب القول الفصل وتضمن التداول السلمي والسلس للسلطة، واستقلال القرار السياسي والسيادي للدولة السودانية وبناء علاقاتها دون تبعية أو وصاية من قوى خارجية ومحاور بما يضمن مصالح شعبنا، وبناء جيش قومي موحد يعبر عن مكونات الشعب وتعددها وبعقيدة واضحة منهجها حماية البلاد وحدودها والالتزام بدستورها والابتعاد عن التدخل في الشئون السياسية والحكم، وذلك بإعادة هيكلة القوات المسلحة بما يزيل تمكين عناصر النظام البائد داخلها وتفكيك كافة المليشيات المسلحة وتوفيق أوضاعها، وهي من المهام الانتقالية الملحة التي يجب أن ينصب عملنا وضغطنا الجماهيري من أجل إنجازها تحقيقاً لتطلعات شعبنا وحمايةً لمقاصد ثورته المستمرة''.
رابط الصفحة الرسمية للتجمع
https://www.facebook.com/SdnProAssociation/__tn__=kCHR&eid=ARA8t9qSS5Mkw0YvD30hVNTbxohYgA040hsQoTyJNEqUbQyFSOcZsk_fdC1LqZcsaQOOXQGgovECS&hc_ref=ARTnfVylUqwqhfubIYXEFD1Xq9vfQRVroya_T1uJxIDfUGpVKkK8M5fU4zOTPlLlIc&fref=nf&__xts__[0]=68.ARDNQnLdIwZG8_LhKD_0gQ2V0iP9Nq4SEqGkgdME1zGSSPVR8Z1n51n0roJyzFOzGSEh83sQ3bBwmeImRnVKS9sHoSPljYAwi1vcBHlkOWRpEw6YK_tSJOoClJmlGPSiDXlZgznvIWbI1xrJa8x29CX4FrzrS4xmv3SdKtydLbYGA8SO62vCoF8m_mYrsjvegTKZoXqeyD1yTx6DiQwHeb3epui9JoylQ5EMQ4ruYvUhi4TEGoGiGV2r9bBkEV6IXP1Ue3dn__gukDf797LHTdAYuyl5pWmWIPIj8_O5E0QGCkzjbBrjIh4CzBPhhZb4JLeDMWCYX1SMBEj8w
فيديو الأديب علاء الاسوانى.. عبادة الأصنام في العالم العربي (1)
فيديو الأديب علاء الاسوانى.. عبادة الأصنام في العالم العربي (1)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)