لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 24 فبراير 2020
ثمن الحرية.. حيلة السيسي الجهنميه للقضاء على خصومه السياسيين
ثمن الحرية.. حيلة السيسي الجهنميه للقضاء على خصومه السياسيين
فى يوم 25 ديسمبر 2019. بعد 72 ساعة من إطلاق سراح الفريق سامى عنان من السجن. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. نشرت مقال على هذه الصفحة تحت عنوان ''ثمن الحرية.. حيلة السيسي الجهنميه للقضاء على خصومه السياسيين''. استعرضت فيه مخاوف الناس. من أن يكون إطلاق سراح الفريق سامى عنان من السجن قبل قضاء كامل عقوبته مشروط بأن يتحول الى ابكم ولا ينطق بكلمة واحدة ينتقد فيها أوضاع البلاد المتردية. كما كان يفعل قبل دخوله السجن. والان. بعد مرور 64 يوم منذ خروج عنان من السجن دون أن ينطق بحرف واحد. ودون حتى ان يظهر فى المجتمعات العامة. وكأنه فص ملح وذاب. يتساءل الناس. هو ايه الحكاية بالضبط. وجاء المقال يومها على الوجة التالى:
''اعتاد الحكام الطغاة المستبدين. على عدم إطلاق سراح خصومهم السياسيين من السجون والمعتقلات التي زجوا بهم فيها بتهم ملفقة. إلا بعد أخذ تعهد عليهم بعدم معاودة نقد الحاكم واعتزال السياسة. ولا مانع من استمرار التواجد الشكلي فى المجتمع على سبيل الزينة لعدم كشف اتفاق الصفقة وإلا عادوا الى السجون والمعتقلات مجددا. ومن هذا المنطلق لم يستغرب الناس عندما انكتم صوت العديد من ضحايا الحكام الطغاة عقب خروجهم من السجون والمعتقلات واختفوا عن الأنظار فى ظروف ليست غامضة. ومنهم السفير معصوم مرزوق الذي خرج من المعتقل يوم 20 مايو 2019. بعد 9 شهور سجن. وانكتم صوته بعدها وكأنه صار ابكم. بعد أن كان قبل اعتقاله يملأ الدنيا صراخ وضجيج لتسويق مبادرته التى تسببت فى سجنه الداعية الى انهاء نظام حكم السيسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. والفريق أحمد شفيق الذى انقلب الى طبال للسيسي فور عودته شبه مقبوض عليه من الامارات وأصيب بعدها بالخرس التام واختفى عن الأنظار. بعد أن كان يهدد ليل نهار عبر الفضائيات السيسى ويؤكد بأنه سوف يدهسة فى الانتخابات الرئاسية 2018. وبعد أن قامت أسرة الفريق سامى عنان. على صفحته الرسمية بالفيسبوك. يوم 23 ديسمبر 2019. عقب خروجه من السجن يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. بتأكيد سلامته وانه بخير وصحة جيدة. الناس تريد بعد اطمأنت على صحته. الاطمئنان على عدم مصادرة راية والحجر على عقله وتحديد إقامته وتحويله مثل غيرة من خصوم السيسي الجبناء الخانعين الى اراجوز وشخليلة فى يد السيسى. اخرج يا عنان من جحرك وعاود إبداء رأيك ولا تخشى مخلب الأرعن''.
رابط صفحة سامى عنان
https://www.facebook.com/samienan.official/
فى يوم 25 ديسمبر 2019. بعد 72 ساعة من إطلاق سراح الفريق سامى عنان من السجن. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. نشرت مقال على هذه الصفحة تحت عنوان ''ثمن الحرية.. حيلة السيسي الجهنميه للقضاء على خصومه السياسيين''. استعرضت فيه مخاوف الناس. من أن يكون إطلاق سراح الفريق سامى عنان من السجن قبل قضاء كامل عقوبته مشروط بأن يتحول الى ابكم ولا ينطق بكلمة واحدة ينتقد فيها أوضاع البلاد المتردية. كما كان يفعل قبل دخوله السجن. والان. بعد مرور 64 يوم منذ خروج عنان من السجن دون أن ينطق بحرف واحد. ودون حتى ان يظهر فى المجتمعات العامة. وكأنه فص ملح وذاب. يتساءل الناس. هو ايه الحكاية بالضبط. وجاء المقال يومها على الوجة التالى:
''اعتاد الحكام الطغاة المستبدين. على عدم إطلاق سراح خصومهم السياسيين من السجون والمعتقلات التي زجوا بهم فيها بتهم ملفقة. إلا بعد أخذ تعهد عليهم بعدم معاودة نقد الحاكم واعتزال السياسة. ولا مانع من استمرار التواجد الشكلي فى المجتمع على سبيل الزينة لعدم كشف اتفاق الصفقة وإلا عادوا الى السجون والمعتقلات مجددا. ومن هذا المنطلق لم يستغرب الناس عندما انكتم صوت العديد من ضحايا الحكام الطغاة عقب خروجهم من السجون والمعتقلات واختفوا عن الأنظار فى ظروف ليست غامضة. ومنهم السفير معصوم مرزوق الذي خرج من المعتقل يوم 20 مايو 2019. بعد 9 شهور سجن. وانكتم صوته بعدها وكأنه صار ابكم. بعد أن كان قبل اعتقاله يملأ الدنيا صراخ وضجيج لتسويق مبادرته التى تسببت فى سجنه الداعية الى انهاء نظام حكم السيسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. والفريق أحمد شفيق الذى انقلب الى طبال للسيسي فور عودته شبه مقبوض عليه من الامارات وأصيب بعدها بالخرس التام واختفى عن الأنظار. بعد أن كان يهدد ليل نهار عبر الفضائيات السيسى ويؤكد بأنه سوف يدهسة فى الانتخابات الرئاسية 2018. وبعد أن قامت أسرة الفريق سامى عنان. على صفحته الرسمية بالفيسبوك. يوم 23 ديسمبر 2019. عقب خروجه من السجن يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. بتأكيد سلامته وانه بخير وصحة جيدة. الناس تريد بعد اطمأنت على صحته. الاطمئنان على عدم مصادرة راية والحجر على عقله وتحديد إقامته وتحويله مثل غيرة من خصوم السيسي الجبناء الخانعين الى اراجوز وشخليلة فى يد السيسى. اخرج يا عنان من جحرك وعاود إبداء رأيك ولا تخشى مخلب الأرعن''.
رابط صفحة سامى عنان
https://www.facebook.com/samienan.official/
الحاكم الديكتاتور السفيه خطر على الشعب كله قبل أن يكون خطر على النشطاء والمعارضين
على اى اساس قرر ديكتاتور مصر لإظهار دعمه لديكتاتور الصين استئناف رحلات طائرات الركاب بين مصر والصين اعتبارا من يوم الخميس القادم 27 فبراير فى الوقت الذى تغلق فية الدول الحدود وتوقف رحلات السفن والطائرات وتمنع الأشخاص القادمين ليس فقط مع الصين ولكن مع كل الدول التى ظهر فيها فيروس كورونا ومنها مع الصين ايطاليا وإيران واليابان والكوريتين.
أوقفوا سفاهة هذا الديكتاتور قبل فوات الاوان.
الأحد، 23 فبراير 2020
يسقط الوطن
يسقط الوطن
الوطن
أمي الوطن
رائدنا حب الوطن
نموت كي يحيا الوطن
يا سيدي انفلقت حتى لم يعد
للفلق في رأسي وطن
ولم يعد لدى الوطن
من وطن يؤويه في هذا الوطن
أي وطن؟
الوطن المنفي..
أم الوطن؟!
أم الرهين الممتهن؟
أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟!
نموت كي يحيا الوطن
كيف يموت ميت ؟
وكيف يحيا من أندفن ؟!
نموت كي يحيا الوطن
كلا .. سلمت للوطن !
خذه .. وأعطني به
صوتاً أسميه الوطن
ثقباً بلا شمع أسميه الوطن
قطرة أحساس أسميها الوطن
كسرة تفكير بلا خوف أسميها الوطن
يا سيدي خذه بلا شيء
فقط
خلصني من هذا الوطن
* * *
أبي الوطن
أمي الوطن
أنت يتيم أبشع اليتم إذن
ابي الوطن
أمي الوطن
لا أمك أحتوتك بالحضن
ولا أبوك حن!
ابي الوطن
أمي الوطن
أبوك ملعون
وملعون أبو هذا الوطن!
* * *
نموت كي يحيا الوطن
يحيا لمن ؟
لابن زنى
يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟!
لمن؟
لإثنين وعشرين وباء مزمناً
لمن؟
لإثنين وعشرين لقيطاً
يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن
ويختمون بيته بالشمع
حتى يرعوي عن غيه
ويطلب الغفران من عند الوثن؟!
تف على هذا الوطن!
وألف تف مرة أخرى!
على هذا الوطن
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن !
من بعدنا تبقى الدواب والدمن
نحن الوطن !
إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محترماً
ولم يكن حُراً
فلا عشنا.. ولا عاش الوطن!
.
احمد مطر
امرأة فرنسية تستجيب لمطالب الحكام العرب الطغاة بتجديد الخطاب الدينى بإمامة صلاة مختلطة بالرجال والنساء يوم الجمعة الماضية
امرأة فرنسية تستجيب لمطالب الحكام العرب الطغاة بتجديد الخطاب الدينى بإمامة صلاة مختلطة بالرجال والنساء يوم الجمعة الماضية
استجابت امرأة فرنسية من أصول جزائرية تدعى كاهنة بهلول، وهي أستاذة في العلوم الإسلامية، لمطالب حكام عرب طغاة، بالخروج على الدين الإسلامى، ونشر هرطقة الشرك بالله، تحت دعاوى ما اسموه ''تجديد الخطاب الدينى''، حتى يتسنى لهم ترسيخ استبدادهم، وتوريث الحكم لأنفسهم العامرة بالخطيئة، وقامت بإمامة صلاة مختلطة بالرجال والنساء، بحضور اثني عشر رجلا وعشر نساء، يوم الجمعة الماضية 21 فبراير 2020، بمسجد في العاصمة الفرنسية باريس، وتحدثت خلال خطبة صلاة الجمعة عن "الحب الإلهي"، وأثارت الواقعة بعد أن نشرها بالصور والفيديو موقع "يورو نيوز"، موجة سخط و غضب عارمة فى أنحاء العالم العربى والاسلامى، وطالب المدونين شعوب الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن دينهم الاسلامي الحنيف من كفر وشرك الحكام العرب الطغاة أصحاب دعاوى ما يسمى ''تجديد الخطاب الدينى''.
استجابت امرأة فرنسية من أصول جزائرية تدعى كاهنة بهلول، وهي أستاذة في العلوم الإسلامية، لمطالب حكام عرب طغاة، بالخروج على الدين الإسلامى، ونشر هرطقة الشرك بالله، تحت دعاوى ما اسموه ''تجديد الخطاب الدينى''، حتى يتسنى لهم ترسيخ استبدادهم، وتوريث الحكم لأنفسهم العامرة بالخطيئة، وقامت بإمامة صلاة مختلطة بالرجال والنساء، بحضور اثني عشر رجلا وعشر نساء، يوم الجمعة الماضية 21 فبراير 2020، بمسجد في العاصمة الفرنسية باريس، وتحدثت خلال خطبة صلاة الجمعة عن "الحب الإلهي"، وأثارت الواقعة بعد أن نشرها بالصور والفيديو موقع "يورو نيوز"، موجة سخط و غضب عارمة فى أنحاء العالم العربى والاسلامى، وطالب المدونين شعوب الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن دينهم الاسلامي الحنيف من كفر وشرك الحكام العرب الطغاة أصحاب دعاوى ما يسمى ''تجديد الخطاب الدينى''.
فصل قاض سعودي طلق امرأة من زوجها وتزوجها
https://www.alwatan.com.sa/article/1037591/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D9%85/%D9%81%D8%B5%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AB%D9%85%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7
فصل قاض سعودي طلق امرأة من زوجها وتزوجها
قالت صحيفة "الوطن" السعودية المرفق الرابط الخاص بها، بأن هيئة الرقابة والتحقيق في السعودية، أصدرت قرارا بفصل قاض في منطقة القصيم، وسط شمال المملكة العربية السعودية، وإنهاء خدماته تأديبيا، وتحويله إلى النيابة لمحاكمته جنائيا، بعدما أيد طلاق امرأة من زوجها، ومن ثم تزوجها مسيارا.
وكذلك قام بالسفر خارج المملكة دون إذن وإعطاء أحد الموظفين اليوزر الخاص، حيث يقوم بتصدير المعاملات للجهات الحكومية ومخاطبته الجهات الرسمية واستخراج الصكوك وغيره، والتوجيه على أساس أنه حاضر في دوامة بخلاف الواقع، إضافة إلى قيامه بعمليات تزوير وتغيير المعاملات لجهات معينة، ومحاولة الاستيلاء على أرض حكومية بمعاونة أحد أعضاء المجالس البلدية وعدد من الموظفين مما جعل أحد الموظفين بالمحكمة يكتشفهم إلا أنهم قاموا بسجنه، وهنالك العديد من التهم، التي تورط بها القاضي، المخالفة للأنظمة والتعليمات ونزاهة القضاء.
فصل قاض سعودي طلق امرأة من زوجها وتزوجها
قالت صحيفة "الوطن" السعودية المرفق الرابط الخاص بها، بأن هيئة الرقابة والتحقيق في السعودية، أصدرت قرارا بفصل قاض في منطقة القصيم، وسط شمال المملكة العربية السعودية، وإنهاء خدماته تأديبيا، وتحويله إلى النيابة لمحاكمته جنائيا، بعدما أيد طلاق امرأة من زوجها، ومن ثم تزوجها مسيارا.
وكذلك قام بالسفر خارج المملكة دون إذن وإعطاء أحد الموظفين اليوزر الخاص، حيث يقوم بتصدير المعاملات للجهات الحكومية ومخاطبته الجهات الرسمية واستخراج الصكوك وغيره، والتوجيه على أساس أنه حاضر في دوامة بخلاف الواقع، إضافة إلى قيامه بعمليات تزوير وتغيير المعاملات لجهات معينة، ومحاولة الاستيلاء على أرض حكومية بمعاونة أحد أعضاء المجالس البلدية وعدد من الموظفين مما جعل أحد الموظفين بالمحكمة يكتشفهم إلا أنهم قاموا بسجنه، وهنالك العديد من التهم، التي تورط بها القاضي، المخالفة للأنظمة والتعليمات ونزاهة القضاء.
يوم افتتاح مقر الائتلاف المحسوب على السيسي وعقد مؤتمر لدعمه فى الانتخابات الرئاسية 2018 بمدينة السويس
يوم افتتاح مقر الائتلاف المحسوب على السيسي وعقد مؤتمر لدعمه فى الانتخابات الرئاسية 2018 بمدينة السويس
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 23 فبراير 2018، تم افتتاح مقر الائتلاف المحسوب على السيسي وعقد مؤتمر لدعمه فى الانتخابات الرئاسية 2018 بمدينة السويس، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى. ''[ بعد ولادة ائتلاف دعم مصر المحسوب على الرئيس عبدالفتاح السيسي في قبو جهاز سيادى، دون ارادة الشعب، وبعد حصد الائتلاف بقدرة قادر الأغلبية الكاسحة في انتخابات مجلس النواب 2015، افتتح عددا من قيادات ائتلاف دعم مصر، من فلول أنظمة بائدة، مقر ائتلاف دعم مصر بمحافظة السويس، اليوم السبت 23 فبراير 2018، أعقبه عقد ''ائتلاف دعم السلطة'' المسمى ''ائتلاف دعم مصر'' مؤتمرا سياسيا وصفوة بالجماهيري، يحمل اللافتة التسويقية "حافظوا على مصر"، بقاعة المؤتمرات بأكاديمية شركة النصر للبترول، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، والذي يعد من الناحية الرسمية أول مؤتمرا سياسيا للائتلاف السلطوي يعقد بالسويس منذ ولادته، بغض النظر من عقد جمعية خيرية تتمسح في الائتلاف سياسيا، مؤتمرا سياسيا في أكاديمية شركة النصر للبترول قبلها ببضع أسابيع، بالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية فى منع اشتغال الجمعيات الخيرية في السياسة، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وايا كانت مساعي تكديس مؤتمر الائتلاف المزعوم بمسئولى الأجهزة التنفيذية والأمنية والفلول وعمال المصانع والشركات، كما حدث في مؤتمر الجمعية الخيرية، على غرار مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل، فإن الحقيقة التاريخية الناصعة أكدت بأن مؤتمرات التجييش الوهمية للسلطة التي تقام و تختفي بين يوم وليلة، لم تنفع نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك والحزب الوطنى المنحل، مع كونها بعيدة عن الشعب وتطلعاتة، ومن غير المعقول تمكن ائتلاف سلطوي من عقد مؤتمر شعبى حقيقي لاول مرة في مدينة السويس الباسلة التي انطلقت منها شرارة ثورة 25 يناير، خاصة اذا كان هذا الائتلاف السلطوي كان وراء سيل من القوانين الجائرة، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر فرمانات قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والغاء نظام انتخابهم بمعرفة مجمعاتهم الانتخابية والقضاء علي استقلال الجامعات بالمخالفة للدستور، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات القضائية والغاء نظام تعيينهم بنظام الاقدمية المطلقة والقضاء علي استقلال القضاء بالمخالفة للدستور، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات الاعلامية بدلا من انتخابهم بمعرفة الجمعيات العمومية لوسائل الاعلام والقضاء علي استقلال الاعلام بالمخالفة للدستور، وقانون الطوارئ السلطوي، وقانون الارهاب السلطوي، وقانون الجمعيات الاهلية السلطوي، ومشروعات القوانين السلطوية الجائرة التي تم ارجاء تمريرها في مجلس النواب الي حين تمرير انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، ومنها مشروع قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء واعضاء المحكمة الدستورية العليا، ومشروع قانون تعديل الدستور لتقويض المواد الديمقراطية فية وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى وذياد فترة شغل منصب رئيس الجمهورية من 4 سنوات الي 6 سنوات وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وشرعنة الاستبداد ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر الديكتاتورية المجسدة، هذا عدا كوارث ارتفاع الاسعار وتدني الاجور وانهيار المرافق وتراجع الخدمات وسوء الاحوال واذدحام السجون بالاحرار وتعاظم مسلسل تعذيب وقتل الناس في اقسام الشرطة، كدسوا ايها السائرون في فلك السلطان علي حساب الناس اول مؤتمر بالسويس لائتلاف دعم السلطة بمسئولى الأجهزة التنفيذية والأمنية والفلول وعمال المصانع والشركات، وارفعوا الاعلام والريات في كل مكان، ولافتات الدعاية المطلوبة من اصحاب المحال والشركات، واهتفوا الاناشيد وغنوا للمرشح السيسي وباقي السلطات، وارقصوا في الشوارع والطرقات، ولكن الحقيقة الناصعة للشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة وتحقيق مواد الدستور الديمقراطية المجمدة، ستظل دائما وابدا نبراسا وطنيا خالدا للاجيال القادمة. ]'.
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 23 فبراير 2018، تم افتتاح مقر الائتلاف المحسوب على السيسي وعقد مؤتمر لدعمه فى الانتخابات الرئاسية 2018 بمدينة السويس، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى. ''[ بعد ولادة ائتلاف دعم مصر المحسوب على الرئيس عبدالفتاح السيسي في قبو جهاز سيادى، دون ارادة الشعب، وبعد حصد الائتلاف بقدرة قادر الأغلبية الكاسحة في انتخابات مجلس النواب 2015، افتتح عددا من قيادات ائتلاف دعم مصر، من فلول أنظمة بائدة، مقر ائتلاف دعم مصر بمحافظة السويس، اليوم السبت 23 فبراير 2018، أعقبه عقد ''ائتلاف دعم السلطة'' المسمى ''ائتلاف دعم مصر'' مؤتمرا سياسيا وصفوة بالجماهيري، يحمل اللافتة التسويقية "حافظوا على مصر"، بقاعة المؤتمرات بأكاديمية شركة النصر للبترول، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، والذي يعد من الناحية الرسمية أول مؤتمرا سياسيا للائتلاف السلطوي يعقد بالسويس منذ ولادته، بغض النظر من عقد جمعية خيرية تتمسح في الائتلاف سياسيا، مؤتمرا سياسيا في أكاديمية شركة النصر للبترول قبلها ببضع أسابيع، بالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية فى منع اشتغال الجمعيات الخيرية في السياسة، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وايا كانت مساعي تكديس مؤتمر الائتلاف المزعوم بمسئولى الأجهزة التنفيذية والأمنية والفلول وعمال المصانع والشركات، كما حدث في مؤتمر الجمعية الخيرية، على غرار مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل، فإن الحقيقة التاريخية الناصعة أكدت بأن مؤتمرات التجييش الوهمية للسلطة التي تقام و تختفي بين يوم وليلة، لم تنفع نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك والحزب الوطنى المنحل، مع كونها بعيدة عن الشعب وتطلعاتة، ومن غير المعقول تمكن ائتلاف سلطوي من عقد مؤتمر شعبى حقيقي لاول مرة في مدينة السويس الباسلة التي انطلقت منها شرارة ثورة 25 يناير، خاصة اذا كان هذا الائتلاف السلطوي كان وراء سيل من القوانين الجائرة، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر فرمانات قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والغاء نظام انتخابهم بمعرفة مجمعاتهم الانتخابية والقضاء علي استقلال الجامعات بالمخالفة للدستور، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات القضائية والغاء نظام تعيينهم بنظام الاقدمية المطلقة والقضاء علي استقلال القضاء بالمخالفة للدستور، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات الاعلامية بدلا من انتخابهم بمعرفة الجمعيات العمومية لوسائل الاعلام والقضاء علي استقلال الاعلام بالمخالفة للدستور، وقانون الطوارئ السلطوي، وقانون الارهاب السلطوي، وقانون الجمعيات الاهلية السلطوي، ومشروعات القوانين السلطوية الجائرة التي تم ارجاء تمريرها في مجلس النواب الي حين تمرير انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، ومنها مشروع قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء واعضاء المحكمة الدستورية العليا، ومشروع قانون تعديل الدستور لتقويض المواد الديمقراطية فية وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى وذياد فترة شغل منصب رئيس الجمهورية من 4 سنوات الي 6 سنوات وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وشرعنة الاستبداد ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر الديكتاتورية المجسدة، هذا عدا كوارث ارتفاع الاسعار وتدني الاجور وانهيار المرافق وتراجع الخدمات وسوء الاحوال واذدحام السجون بالاحرار وتعاظم مسلسل تعذيب وقتل الناس في اقسام الشرطة، كدسوا ايها السائرون في فلك السلطان علي حساب الناس اول مؤتمر بالسويس لائتلاف دعم السلطة بمسئولى الأجهزة التنفيذية والأمنية والفلول وعمال المصانع والشركات، وارفعوا الاعلام والريات في كل مكان، ولافتات الدعاية المطلوبة من اصحاب المحال والشركات، واهتفوا الاناشيد وغنوا للمرشح السيسي وباقي السلطات، وارقصوا في الشوارع والطرقات، ولكن الحقيقة الناصعة للشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة وتحقيق مواد الدستور الديمقراطية المجمدة، ستظل دائما وابدا نبراسا وطنيا خالدا للاجيال القادمة. ]'.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)