الثلاثاء، 7 أبريل 2020

وزيرة الصحة: تسجيل 128 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 9 حالات وفاة اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2020


حدوث أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا في مصر خلال يوم واحد منذ انتشار الوباء

وزيرة الصحة: تسجيل 128 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2020.

ليصبح إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر هو 1450 حالة.

وتسجيل 9 حالات وفاة جديدة فى اكبر عدد  من الوفيات خلال يوم واحد منذ انتشار الفيروس.

ليصبح إجمالي حالات الوفاة بفيروس كورونا فى مصر هو 94 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة.

وذلك خلال فترة 30 يوم منذ وقوع أول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

علاء الأسواني: تناقضات معركة السيسي العشوائية ضد فيروس كورونا


لاشك أن أي مصري وأي إنسان يتمنى أن تنجح السلطات المصرية في السيطرة على وباء كورونا. لا يعكس ذلك بالطبع تغيرا في موقفنا ضد نظام السيسي القمعي لكن النجاح في السيطرة على الوباء يعني إنقاذ حياة ملايين المصريين وهذا هدف أسمى من أي هدف آخر على أن المتابع للمعركة التي تجرى في مصر ضد كورونا سرعان ما يتبين  التناقضات التالية:

أولا: أعلن  الرئيس السيسي في بداية الأزمة أنه سيخصص 100 مليار جنيه لمحاربة وباء كورونا، ومن حقنا أن نسأل عن مصدر هذه الأموال؟ هل هي معونات خارجية أم ديون جديدة تضاف إلى الديون الثقيلة التي تسبب فيها السيسي؟ هل سيأخذ السيسي هذا المبلغ من ميزانية الدولة أم من ميزانية القوات المسلحة التي لا نعرف عنها شيئا؟ 

إن وجود هذه الأموال الطائلة تحت تصرف السيسي يتناقض مع ما صرح به مرارا من أننا دولة فقيرة جدا. إن السيسي ينفق أموال الدولة وكأنها ماله الخاص وهو لا يعتبر نفسه ملزما بتفسير أي قرارات يتخذها لأن سلطته مطلقة، وهو لا يرى أن من حقنا كمصريين أن نعترض أو نناقشه في قراراته. وبالطبع فإن مجلس الشعب الصوري المصنوع في المخابرات تتلخص مهمته في تأييد الرئيس والإشادة بعبقريته أما الوزراء فليسوا في الواقع إلا أفراد  سكرتارية تابعين للزعيم يتبارون في طاعته ومديحه.

ثانيا: يفاجئنا السيسي بقرارات غير مفهومة فقد أرسل وزيرة الصحة هالة زايد إلى الصين من أجل التضامن معها ضد كورونا وكثرت التكهنات عن السبب الحقيقي لهذه الزيارة. وبينما تشكو مستشفيات مصر جميعا من قلة الإمكانيات وتكرر نقابة الأطباء طلبها بتوفير الكمامات وأدوات الحماية للأطباء وهيئة التمريض، فقد فاجئنا السيسي بإرسال مليون كمامة هدية إلى الشعب الإيطالي. نحن بالطبع نؤيد التضامن الإنساني مع إيطاليا لكن لا توجد بلد في العالم تستغني عن تجهيزات طبية هي في أمس الحاجة إليها لترسلها إلى بلد آخر.

إن الأطباء وأفراد التمريض يخوضون معركة نبيلة للدفاع عن المصريين وهم يصابون كل يوم بالعدوى لأن الدولة لا توفر لهم كمامات، فلماذا يرسل السيسي مليون كمامة إلى ايطاليا بينما أطباؤنا يحتاجون إليها ولماذا أرسلها إلى إيطاليا ولم يرسلها إلى إسبانيا المنكوبة أيضا بكورونا؟ الإجابة ان من مصلحة السيسي تحسين العلاقات مع الحكومة الإيطالية بغرض دفن قضية جوليو ريجيني وهو باحث ايطالي تم تعذيبه حتى الموت في مصر، واستطاعت إيطاليا أن تحدد أسماء الضباط الذين قتلوه وهي تطالب السيسي بتسليمهم.

ثالثا: أوضحت الأزمة أن رجال الإعمال في مصر عندهم تفكير مختلف عن رجال الأعمال في العالم، فبينما تبرع رجال الأعمال في البلاد الغربية المنكوبة بمئات الملايين لمساعدة المتضررين، فوجئنا ببعض رجال الأعمال المصريين يؤكدون أن مصلحة مصر الحقيقية تقتضى إعادة تشغيل المصانع والشركات حتى لو أدى ذلك إلى مرض ووفاة العمال والموظفين.

إن هذا المنطق المشين يعتبر المال أهم بكثير من الحياة الإنسانية. إن رجال الأعمال المليونيرات في مصر لا يتحملون فكرة خسارتهم المؤقتة أو حتى توقف مكاسبهم حتى لو كان الثمن وفاة آلاف المواطنين الأبرياء.

رابعا: الديكتاتورية هي المجال الخصب للمحسوبية والفساد والاستثناءات ولا يمكن تحقيق المساواة والعدالة إلا في نظام ديمقراطي. قررت الحكومة المصرية إغلاق المساجد والكنائس والمقاهي والمطاعم وتعطيل الأنشطة الرياضية والفنية ومنع كل التجمعات التي تؤدى إلى انتشار الوباء. كل هذه إجراءات صحيحة وضرورية اتخذتها كل الحكومات في العالم لكننا فوجئنا أيضا بقرار الحكومة استئناف العمل في المشروعات التابعة الجيش التي تنفذها شركات مقاولات خاصة وقرار آخر باستمرار التصوير في المسلسلات التليفزيونية التي تنتجها شركات تابعة للمخابرات وهكذا تفعل الحكومة الشيء ونقيضه في نفس الوقت مما يفقد إجراءات الحظر مصداقيتها أمام المواطنين. 

خامسا: في الدول الديمقراطية تعتبر العودة إلى الوطن من الحقوق الأساسية ولا تملك أية سلطة منع المواطن من العودة إلى بلاده وعندما قرر الرئيس ترامب إغلاق الولايات المتحدة أمام المسافرين أصدر قسم الهجرة الأمريكي بيانا أكد فيه أن المواطنين الأميركيين والمقيمين (حاملي البطاقة الخضراء) لن يشملهم الحظر لأن من حقهم قانونا العودة إلى أمريكا في أي وقت. بدأت الحكومة المصرية في إعادة المصريين في الخارج ثم قررت تنفيذ الحجر الصحي في فنادق فاخرة على حساب العائدين وعندما اعترضوا قام السيسي بدفع التكاليف لكن الحكومة أعلنت أنها لن تعيد إلا العالقين الذين انتهت تأشيراتهم. أما المقيمون في الخارج فهي لن تعيدهم وفي ذلك انتهاك لأبسط حقوق المواطن المصري في العودة إلى بلاده.

سادسا: في مصر عشرات الآلاف من المحبوسين احتياطيا ومعظمهم معارضون سلميون اعتقلتهم الحكومة لأنهم عبروا عن آراء معارضة للنظام. السجون في مصر مكدسة بالمساجين وقد طالبت هيئات عديدة من ضمنها الأمم المتحدة السلطات المصرية بإطلاق سراح المحبوسين احتياطيا ومراقبتهم في منازلهم (كما فعلت دول كثيرة) حتى تتوفر أماكن فسيحة وصحية  لبقية السجناء. السجون بوضعها الحالي بمثابة قنبلة موقوتة ولو انتقل الوباء إلى السجون لا قدر الله سيفقد آلاف المصريين حياتهم لكن نظام السيسي يتجاهل هذا الخطر لأن رغبته في الانتقام من معارضيه أقوى من رغبته في محاربة الوباء.

إن مصر تمر بلحظة دقيقة وعصيبة ونحن المصريين جميعا في خندق واحد ولا يمكن أن ننتصر على وباء كورونا إلا بالعمل المخلص والشفافية والعدل لأن الوباء لا يميز بين الأغنياء والفقراء ولا بين معارضي النظام ومؤيديه.

الديمقراطية هي الحل

التسويق الإعلامي فن و شطارة وفهلوة

التسويق الإعلامي فن و شطارة وفهلوة 

لم بعد التسويق الإعلامي فن وادارة فقط. بل ايضا شطارة وفهلوة. وفي ظل عدم قدرة السيسي تجاهل التسويق الإعلامي لنفسه حتى فى وجود ألف فيروس. وجد لتأمين سلامته خلال زياراته الميدانية التي أصبحت نادرة نتيجة انتشار وباء كورونا. بالإضافة الى تطهير مكان الزيارة. والاقلال من المدعوين. والتباعد بينهم. أمرين مهمين آخرين. الأول ارتداء كل الموجودين كمامات. عدا السيسي. والثاني عدم ارتداء كل الموجودين كمامات. عدا السيسي. واختار السيسي الأول حتى يظهر كبطل مغوار بدون كمامة وسط حشد من المسؤولين والمساعدين والمدعوين الذين يرتدون جميعا الكمامات.

الوقفة احتجاجية للأطقم الطبية بمعهد الأورام

الوقفة احتجاجية للأطقم الطبية التى تم تنظيمها بمعهد الأورام للمطالبة بإجراء فحوصات كورونا لجميع العاملين بالمستشفى. وليس لبعضهم فقط. بعد اكتشاف 15 حالة بين الاطفم الطبية بالمستشفى.

والمشكلة الأخطر هى من سوف يجرى فحوصات كورونا على عشرات آلاف الناس بطول محافظات الجمهورية الذين ترددوا على المستشفى على مدار آخر أسبوعين قبل الاعلان عن اصابة 15 حالة بين الأطقم الطبية بالمستشفى بفيروس كورونا.

ونشر لاحقا فى وسائل الإعلام ومنها ''مدى مصر'' بان ادارة المعهد أخذت عينات من نحو 800 من العاملين والمرضى في معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة للاشتباه في وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ولا تزال عملية سحب العينات مستمرة بالمعهد الذي يضم نحو 600 ممرض

و750 طبيبًا و2000 موظف إداري ونحو 60 مريضًا، بحسب تصريحات المتحدث باسم «القاهرة» الدكتور محمود علم الدين لبرنامج «الحياة اليوم» الاحد، وذلك بعد الإعلان عن إصابة 17 بالفريق الطبي في «الأورام» بـ«كورونا».

حما جاء الفحص بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالكشف الطبي على جميع المرضى والعاملين بـ«الأورام» والمخالطين لهم خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح علم الدين أن نتائج تحاليل المرضى الستين جاءت سلبية من الإصابة بالفيروس، مضيفًا أن أعمال التعقيم مستمرة في المعهد، وتشكيل لجنة للتحقيق فيما حدث، فضلًا عن تسلم الجامعة لألف كاشف طبي لفحص الإصابة من عدمها بالفيروس. 

وفي الوقت نفسه، أعلن حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية انتهى من وضع خطة لمواجهة انتشار «كورونا» في معاهد ومراكز الأورام، تتضمن إجراءات لفصل المرضى داخل المنشآت، وتقليل عدد الزيارات التي يقوم بها المرضى، وقواعد للإجازات لمَن تظهر عليه أي أعراض تنفسية من الأطقم الطبية.

مصر تعلن بيانات سيئة: عمق أزمة كورونا "شديد جدا"


قالت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، إن عمق أزمة كورونا في البلاد "شديد جدا"، مشيرة إلى أن "الوضع حاليا يتسم بعدم اليقين".

وأضافت الوزيرة أن التوقعات بتراجع معدلات النمو الخاصة في العالم تبلغ من 2 إلى 2.5 % فضلا عن الخسارة في عدد من الوظائف تقدر بـ50 مليون وظيفة على مستوى العالم أجمع.

وأشارت إلى أن توقف حركة السياحة والطيران سيؤدي إلى انخفاض متوقع في معدلات النمو في الربع الثالث يبلغ 4.5%، مضيفة أن معدل النمو في الربع الأخير من العام يتوقف على عمق الأزمة واستمرارها.

وأكدت السعيد على أهمية دعم قطاع السياحة، حيث كان من المتوقع أن يصل معدل الربح من هذا القطاع بنهاية العام الحالي إلى 16 مليار دولار، إذ يعتبر هذا الرقم الأعلى فى تاريخ مصر،حيث بلغ معدل الربح حتى 8 مارس 2020 حوالي 11 مليار دولار.

وفيما يتعلق بقطاع الصناعة، أشارت وزيرة التخطيط المصرية إلى أن الفترة الحالية تعد فرصة لتوطين الصناعات المصرية بدلا من الاعتماد على الواردات التى انخفضت فى الفترة الحالية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية حققت تحسنا كبيرا في عجز الميزان التجاري في النصف الأول من العام.

وحول قطاع الزراعة، أشارت السعيد أنه من القطاعات ذات المرونة العالية ويستطيع أن يقف فى مواجهة الأزمات، حيث من الممكن الاعتماد عليه في الاكتفاء الذاتى من الغذاء، بالإضافة إلى إمكانية تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه بانتهاء الأزمة الحالية "سنشهد جميعًا اقتصادا عالمىا جديدا ذا متغيرات مختلفة، وأن مصر على استعداد لمواجهة هذه الأزمة وتحويلها إلى فرصة للإصلاحات الهيكلية".

المصدر: RT

يوم انعقاد مؤتمر ميونخ المصرى الذى فتح طريق الاستبداد والعسكرة والتوريث للسيسي

يوم انعقاد مؤتمر ميونخ المصرى الذى فتح طريق الاستبداد والعسكرة والتوريث للسيسي

انعقدت فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 9 أبريل 2015، جلسة اختتام حوار الطرشان في مؤتمر ميونخ المصرى، الذى عقد بتحريك الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمنظرة الفارغة تحت عنوان ما اسماه ''حوار مجتمعى''، حول قوانين الانتخابات البرلمانية، التي خاض لاحقا المرشحين انتخابات مجلس النواب 2015 استنادا عليها، بحضور رئيس الوزراء، ووزير العدالة الانتقالية، كممثلين عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وسلطته التنفيذية، وكذلك بحضور ممثلين عن العديد من القوى السياسية فى مصر، ومثلما قبلت القوى السياسية فى بريطانيا وفرنسا على مضض، خلال مؤتمر عقد في ميونخ في 30 سبتمبر عام 1938، تسوية فرضها المستشار الالمانى الديكتاتور أدولف هتلر، ودعمه حليفة موسوليني، تسمح بضم ألمانيا النازية منطقة السوديت التابعة لـ تشيكوسلوفاكيا، والتي يعيش فيها مواطنون ناطقين بالألمانية، في محاولة من بريطانيا وفرنسا احتواء ألمانيا النازية وتجنب اندلاع حرب عالمية ثانية، بدلا من وقف هتلر عند حده والتصدي لشرورة وأطماعه فيما لا يملكه، مما أدى الى طمع هتلر واستيلائه لاحقا على كافة أراضي تشيكوسلوفاكيا وبعدها استيلائه على بولندا مما أدى الى نشوب الحرب العالمية الثانية، قبلت القوى السياسية فى مصر على مضض، خلال اختتام جلسات مؤتمر ميونخ المصري، بفرض السيسى قوانين انتخابات من صنعة لتمكينه مع هيمنتة السلطوية من اصطناع مجلس نواب للسيسى، لا يختلف عن مجلس نواب الرئيس المخلوع مبارك، وجعلة يسير فى طريق تحقيق مغانمة واسلابة تحت راية الدفاع عن الوطن، ضد المعارضين استبدادة، وحقيقة اعترضت القوى السياسية حينها اعتراضا كبيرا على استفراد السيسى، خاصة مع كونة رئيس جمهورية، فى اصطناع قوانين انتخابات على مزاجة، واعدت القوى السياسية وفدمت قوانين انتخابات وضعتها تمثل القوى السياسية فى مصر بحكم كون قوانين الانتخابات من القوانين المكملة للدستور ولا يجوز لرئيس الجمهورية الاستفراد بوضعها على مزاجة، الا ان السيسى لم يعبا بها، واصر على فرض قوانين انتخابات بمزاجة لخدمة نفسة طبختها لة على مزاجة لجنة ضمت الدكتور على عبدالعال، الذى كوفئ لاحقا بتعيينة فى مجلس النواب وفرضة رئيسا على مجلس النواب، ومبلغ خطا بعض القوى السياسية هنا يكمن فى انها لم تتمسك بمنع رئيس الجمهورية من تاليف قوانين انتخابات على مزاجة مشوبة بالبطلان لكونها من صنع رئيس الجمهورية، والا لكانت قد هددت ونفذت مقاطعة انتخابات مجلس النواب 2015، اذا تمسك السيسى بان يقوم هو بوضع قوانين الانتخابات بمزاجة، كما فعلت مع مبارك فى نهاية حكمة، و رضخت لقوانين انتخابات السيسى المشوبة بالبطلان، وخاضت الانتخابات النيابية 2015 استنادا عليها، وضاعت بعدها  فى زحام فعاليات مجلس نواب السيسى لخدمة مرامى الرئيس السيسى، ونشرت يوم جلسة اختتام حوار الطرشان فى مؤتمر ميونخ المصرى، مقالا على هذة الصفحة حذرت فية من تداعيات قيام رئيس الجمهورية بفرض قوانين انتخابات بمعرفتة، رغم انة خصم سياسى، مما ادى لاحقا الى فوز الائتلاف والحزب المحسوبين علية واتباعة من السنيدة بغالبية انتخابات مجلس النواب وسيطرة السيسى على مجلس النواب، وباغلبية مجلس النواب استولى السيسى على باقى مؤسسات الدولة وفرض القوانين الجائرة وفق مزاجة الاستبدادى، حتى وصل الامر الى صناعة دستور للسيسى قام فية بتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد وشرعنة الاستبداد وتحويل الباطل الى حق و الحق الى باطل، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ اختتمت اليوم الخميس 9 أبريل 2015، جلسات ما اسمته كتائب الرئيس عبدالفتاح السيسى السياسية ''الحوار المجتمعى''، التى عقدها رئيس الوزراء ووزير العدالة الانتقالية فى حكومة الرئيس السيسى الرئاسية، مع العديد من القوى السياسية فى مصر، على مدار 3 جلسات، انكشف خلالها الهدف الاخطبوطي للسيسي فى عقد هذه الجلسات، وهو محاولة إيهام الشعب المصري والمؤسسات الحقوقية وكل من يعنيه الأمر، تحاوره مع قوى الشعب حول انسب انظمة الانتخابات الداعمة للديمقراطية والملائمة للشعب المصرى لاستصدار قوانين الانتخابات البرلمانية 2015 بقرارات جمهورية لتكوين مجلس نواب وحكومة منتخبة، إلا أنه مع تمكن السيسى، كرئيس المجلس العسكرى، اثناء وضع خارطة الطريق، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، خلال ثورة 30 يونيو، من جعل الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014، قبل الانتخابات النيابية التي سوف تجرى عام 2015، بدلا من العكس، وضع السيسي في قدرة الهيمنة على أى انتخابات برلمانية سوف تجرى لاحقا، وكذلك الهيمنة بدون وجه حق على وضع قوانين الانتخابات التى يريدها وفق تفصيل الائتلاف والحزب المحسوبين عليه، والأحزاب السنيدة، من أجل تحقيق بهم غالبية وحكم البلاد بمراسيم رئاسية تمر عبر مجلس النواب، لذا الواقع الحقيقي يؤكد بأن الرئيس السيسي بصدد قيامه بسلق مشروعات قوانين انتخابات لن تخرج بنودها المشئومة عن روح ورؤية وارادة خفافيش الجهل والتخلف والظلام، وليست معبرة عن روح ورؤية وارادة الشعب المصرى، وستكون نسخة مكررة طبق الاصل من قوانين الانتخابات التى سبق فرضها قسرا على الشعب المصرى، بموجب فرمانات رئاسية اصدرها رئيس الجهورية المؤفت السابق فى اخر ساعة من سنة حكمة المؤقتة، وابطلت المحكمة الدستورية لاحقا تلك القوانين المشبوهة، مما دعى السيسى الى معاودة اصدار نفس قوانين الانتخابات الاستبدادية بعد ازالة فقرات العوار التى ابطلتها المحكمة الدستورية العليا، والابقاء على رؤية السلطة فى نظام الانتخابات كما هو كاساس تجبر على الشعب لا مناص منة تم تفصيلة لحساب الائتلاف السياسى الوليد فى اقبية جستابو السلطة المسمى دعم مصر، ولحساب الحزب السياسى الوليد فى سراديب جستابو السلطة المسمى مستقبل وطن، لتمرير مع الاحزاب السنيدة قوانين وفرمانات السيسى الاستبدادية ضد الشعب المصرى، عبر فرض معظم مقاعد مجلس النواب بنظام الانتخاب الفردى، وترك حفنة مقاعد قليلة لقوائم الاحزاب السياسية، وكل من يستطيع تكوين قائمة انتخابية، برغم كون نظام الحكم فى مصر كما هو مقرر فى الدستور برلمانى/رئاسى يقتضى معة ان تكون معظم المقاعد النيابية للقوائم الحزبية، وفق انظمة الحكم الديمقراطي المعروف، الذى يقوم فيه الحزب الحاصل على اكثر المقاعد النيابية بتشكيل حكومة اغلبية او اقلية او ائتلافية، مما يهدد، فى ظل محدودية المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية، واباحتها لكل من هب ودب وقادر على تكوين قائمة انتخابية، بانتخاب مجلس نيابى يفوز باغلبيتة مرشحى قائمة الائتلاف والحزب المحسوببين على الرئيس السيسى وتم تفصيل قوانين الانتخابات على مقاسهم بالضبط، وتسهيل قوانين السيسى للانتخابات تسلل تجار السياسة واتباع مبارك واشر الفلول ومطاريد الاحزاب الى مجلس النواب، لتحقيق مطامع السيسى, وتشكيل مجلس نيابى هش دورة توجيه الشكر لولي نيابتهم، وتحقيق كل ما يطمع فيه من مغانم واسلاب، وحكومات كرتونية رئاسية معينة من السيسى لتسيير الأعمال، و تغول سلطة الرئيس السيسى على سلطة مجلس نواب السيسى المصطنع من السيسى وحكومة خاضعة للسيسي، رغم أن صلاحيات مجلس النواب والحكومة تفوق فى دستور 2014 صلاحيات رئيس الجمهورية، الشعب يريد قوانين انتخابات يضعها بنفسه تمكنة من فرض إرادته عبر نواب حقيقيين قام بانتخابهم وحكومة قام باختيارها، وليس فرض إرادة رئيس اى جمهورية عديم الذمة والضمير وخفافيش الجهل والتخلف والظلام بقوانين انتخابات سلطوية تسنها السلطة بمعرفتها وتستعرض موادها في جلسات أطلقت عليها مسمى ''الحوار المجتمعى'' للإيهام الأجوف بخروجها من عباءة الشعب وليس عباءة السيسى، ووصم عدم شروع السيسى فى تنفيذ حرف واحد من مطالب المشاركين في هذا الحوار المجتمعى المزعوم، واصرارة على فرض قوانين الانتخابات التى اخترعها كما هى بالحرف الواحد، دليل ادانة دامغ ضد استبداد السيسي، وأباطيل السيسى، تراجعوا ايها السلاطين الجبابرة عن غيكم قبل فوات الاوان. ]''.

رئيس الوزراء البريطاني في العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا .. بيان رسمى من الحكومة البريطانية للشعب البريطاني بتدهور صحة رئيس الحكومة .. رئيس الوزراء يوصى وزير الخارجيه بوراثة منصب رئيس الحكومة ''حينما تقتضي الضرورة"


رئيس الوزراء البريطاني في العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا

بيان رسمى من الحكومة البريطانية للشعب البريطاني بتدهور صحة رئيس الحكومة 

رئيس الوزراء يوصى وزير الخارجيه بوراثة منصب رئيس الحكومة ''حينما تقتضي الضرورة"

بعد أقل من 24 ساعة من إدخاله المستشفى مع استمرار أعراض مرض فيروس كورونا كوفيد-19، أدخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العناية المركزة، بحسب ما أعلنت الحكومة. 

وقال المتحدث باسم جونسون إن "الحال الصحية لرئيس الوزراء تدهورت وبناء على توجيهات فريقه الطبي تم إدخاله قسم العناية المركزة في المستشفى". وأوضح في بيان أن "رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية دومينيك راب (...) أن ينوب عنه ''حيثما تقتضي الضرورة".

وبعد ساعات من إدخاله العناية المشددة، قالت وسائل إعلام بريطانية إن جونسون وضع على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وكان جونسون أعلن في 27 مارس أنّه مصاب بكوفيد-19 وأنّ أعراضه طفيفة، وقرّر البقاء في حجر صحّ في مقر رئاسة الحكومة لسبعة أيام.

وكان مقرّرًا أن يخرج من الحجر الجمعة، إلا أنّه قال في تسجيل فيديو نشر على تويتر "لقد تحسّنت حالتي (...) لكن لا يزال لدي أحد العوارض"، مشيرًا الى أنه لا يزال يعاني "ارتفاعا في الحرارة".

ونُقل جونسون للمستشفى يوم الأحد وخضع لفحوص يوم الاثنين بعد أن ظهرت عليه أعراض متواصلة لكوفيد-19 على مدى عشرة أيام. لكن الحكومة قالت إن معنوياته عالية ويؤدي واجبات منصبه، قبل أن يتم نقله إلى العناية المركزة.

وسُئل  وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مؤتمر صحفي إن كان تحدث إلى جونسون يوم الاثنين فقال "تحدثت إلى رئيس الوزراء مطلع الأسبوع. رأست الاجتماع الصباحي الذي عادة ما يرأسه (جونسون). أُحيط علما بكل التطورات الجارية". 

وأضاف راب لاحقا أن آخر مرة تحدث فيها إلى جونسون بشكل مباشر "كانت يوم السبت".

وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في بريطانيا عتبة الخمسة آلاف، وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت الإثنين، بيّنت وفاة 439 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم طفل في الخامسة من عمره.

وتمنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، الشفاء العاجل لجونسون وهو أحد أهم المسؤولين في العالم المصابين بالمرض إنّه "واثق" من أنّ رئيس الوزراء البريطاني سيتعافى. 

وصرح ترامب في مؤتمر صحافي، الأحد، "إنّه صديق لي، إنّه رجل عظيم وقائد عظيم. لقد نُقل إلى المستشفى اليوم، ولكنّني متفائل وواثق أنّه سيكون بخير".