يوم صدور فتوى الاخوان والسلفيين بإباحة شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني على نطاق واسع فى مصر من أجل النهوض بالوطن
فى مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات، الموافق يوم الأحد 5 مايو 2013، خلال نظام حكم الإخوان، صدرت فتوى إخوانية/سلفية أعلنتها حكومة جماعة الإخوان التي كانت قائمة وقتها، أجازت ترويج شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني على نطاق واسع فى مصر، لنهضة الوطن ودعما للسياحة المصرية، ونشرت يوم صدور الفتوى الاخوانية السلفية، مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه ملابسات صدور تلك الفتوى الغريبة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وهكذا فرضت الضرورة والمصلحة السياسية، على نظام حكم جماعة الإخوان، وأتباعها من السلفيين الأشاوس، ومغاوير الجماعة الإسلامية، وغيرهم من الاحزاب المتاسلمة، وتجار الدين، وأصحاب فتاوى تكفير المعارضين واستحلال قتلهم، وبيانات الجهاد الإرهابي المسلح ضد القوات المسلحة والشرطة والمعارضين والناس الفلابة المسالمين، لإعلاء راية الأمة، ونشر المشروع الإسلامي الكبير، الى قبول ما يناقض مزاعمهم، وموافقتهم على فتوى إخوانية/سلفية تجيز إغراق مصر فى بحورا من الخمور المعتقة والمغشوشة من اجل اعلاء شان الامة، وارتداء ملابس السباحة البيكيني، من اجل دعم الوطن والسياحة، عملا بالمثل الشعبي القائل ''الرزق يحب الخفية''، وبدعوى محاولة انتشال السياحة المصرية من التردي والانهيار الذي وصلت إليه بسبب القلاقل التي تعصف بمصر منذ إصدار رئيس الجمهورية الإخوانى فرمانا باطلا غير دستورى فى نوفمبر 2012، مكن به عشيرتة الاخوانية من فرض دستور ولاية الفقيه الاستبدادى بإجراءات غير شرعية، وهل علينا عبر وسائل الإعلام، اليوم الأحد 5 مايو 2013، هشام زعزوع وزير السياحة في حكومة نظام حكم جماعة الإخوان، ليعلن بيان بشرى فتوى تنفيذية اخوانية هامة، الى الامة المصرية، والعالم أجمع، قبل ساعات من احتفالات اعياد الربيع، تجيز شرب الخمور، وارتداء ملابس السباحة البيكينى، قائلا فرحا مبتهجا وهو يزف البشرى الى وسائل الاعلام: ''بان مصر صارت مفتوحة الان على مصراعيها للسائحين الأجانب الذين يشربون الخمور ويرتدون ملابس السباحة البيكيني''، وأضاف: "نحن نسمح لهم فى حكومة الاخوان بشرب الخمور وارتداء -البيكيني- وفق ما يريدون في مصر''، ومشيرا: ''أننا مازلنا نقدم المشروبات الكحولية دون أن نسعى لمنعها". وهكذا سقطت الأقنعة، ودروس ومواعظ الاحزاب المتاسلمة، والجماعات السلفية، التي صدعوا بها رؤوسنا وبرعوا فى ترويجها خلال المواسم الانتخابية وسلق دستور ولاية الفقيه وحكم المرشد الباطل ومشروعات القوانين الجائرة لأخونة مؤسسات الدولة، وكشف وزير السياحة أسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الإخوان والسلفيين والجهاديين وتجار الدين وغيرهم من الافاقين وتحولهم إلى دعاة في ترويج شرب الخمور المعتقة والمغشوشة وارتدء المايوهات البيكينى، بعد اجتماع سرى عقدوه اتخذوا فيه قرارهم المصيرى، قائلا لوسائل الإعلام: ''أجري الإخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يفهمون الآن أهمية قطاع السياحة بالنسبة للوطن"، وجاء مرونة منطق ''تفهم السلفين'' مع الاخوان، فى ظل مرونة تفهم اخرى للسلفيين لدعم الوطن عبر تدعيم المساعي الإخوانية لنشر ما يسمى السياحة الشيعية الإيرانية فى مصر، رغم مخاطر نشرها التشيع وإقامة الحسينيات فى مصر على نطاق واسع وتهديد عقيدة أهل السنة بمخاطر جسيمة تحت دعاوى تشجيع السياحة، وهكذا أيها السادة نرى معا تحول المثل الشعبى القائل ''الرزق يحب الخفية''، الى عقيدة راسخة للاحزاب المتاسلمة يتسترون خلفه مع شعوذتهم واحتيالهم بشعارات الدين، واضافته الى شعارات ''برنامج الـ100 يوم''، و ''مشروع النهضة''، و ''العجلة الدوارة''، و ''المشروع الإسلامي الكبير''، وتعاموا عن حقيقة مرة، وهي أنهم مهما حاولوا النصب على الشعب المصرى بشعاراتهم الزائفة، وسكبوا انهارا من الخمور فى الشوارع والميادين والطرقات، وجعلوا صورة المايو البكيني احدى الشعارات الرسمية للدولة الاخوانية، والعلم الجديد للاخوان والسلفيين، فلن يفلحوا، وسيظلون مع خمورهم ومايوهاتهم يترنحون حتى سقوطهم مع خمورهم المعتقة والمفشوسة ومايوهاتهم البيكيني فى مستنقعاتهم الاسنة. ]''.