الأحد، 7 يونيو 2020

قرض جديد لمصر بقيمة 5.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.. مصر حصلت على قرض قيمتة 2.7 مليار دولار من صندوق النقد منذ شهر واحد فقط بدعوى مواجهة فيروس كورونا.. مصر لم تسدد قرض قيمتة 12 مليار دولار حصلت عليها من صندوق النفد عام 2016


قرض جديد لمصر بقيمة 5.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي 

مصر حصلت على قرض قيمتة  2.7 مليار دولار من صندوق النقد منذ شهر واحد فقط بدعوى مواجهة فيروس كورونا

مصر لم تسدد قرض قيمتة 12 مليار دولار حصلت عليها من صندوق النقد عام 2016

نظام حكم السيسى قائم على القروض الاجنبية حتى اغرق مصر بنسبة قروض اجنبية غير مسبوقة على مدار تاريخها

 العيب قبل ان يكون علي السيسى اللى فاتح حنفية القروض على البحرى فهو على برلمان السيسى الذى وقف يتفرج علية وهو يكبل مصر بقروض غير مسبوقة ويخربها ويقعد على تلها دون قيام البرلمان بمحاسبته

حرام عليكم اللى بتعملوه فى مصر دة يا عالم خربتوا البلد وغرق الشعب منكم فى ديون غير مسبوقة

أعلن صندوق النقد الدولي، توصله لاتفاق مبدئي مع مصر من أجل الحصول على قرض استعداد ائتماني لمدة عام بقيمة 5.2 مليار دولار، بناء على طلب الحكومة المصرية التي لا تزال مثقلة بكاهل ديون كثيرة، منها 12 مليار دولار حصلت عليها من الصندوق منذ نهاية 2016 وحتى العام الماضي. 

ويأتي الاتفاق الجديد، بعد أقل من شهر على موافقة نهائية على قرض آخر بقيمة 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي أيضا. 

في الأعوام الماضية خضعت مصر لإجراءات هيكلية وإصلاحات كانت صعبة جدا على المواطنين، منها تحرير سعر البنزين وإلغاء الدعم على الطاقة، ما أدى إلى تضاعف زيادة أسعار المواد الغذائية والخدمات، فوصل بعضها إلى أكثر من 300 في المئة. 

ووافق صندوق النقد الدولي الشهر الماضي على منح مصر قرضا طارئا بقيمة 2,77 مليار دولار لمساعدتها على التعامل مع آثار وباء كوفيد-19.

وقال الصندوق حينها في بيان إن مصر شهدت "تحولا ملحوظا" قبل صدمة كوفيد-19 في إطار برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من الصندوق، لكن هذا التقدم مهدد الآن.

أما عن القرض الثاني، فقال الصندوق إن الاتفاق جاء بعد اجتماعات أجريت عن بعد مع السلطات المصرية في الفترة من 19 مايو إلى الخامس من يونيو.

وكان الصندوق قد عدل توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي في مصر إلى 2% بنهاية العام الجاري مقابل 5,6% تم تحقيقه في 2019، لكن على الرغم من ذلك، رأى الصندوق أن مصر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ستحقق معدلا ايجابيا.

ويأتي اتفاق الاستعداد الائتماني إضافة إلى تمويل طارئ بقيمة 2.77 مليار دولار قدمها الصندوق بالفعل لمصر، حيث أدت الجائحة إلى توقف السياحة بعدما حققت 12.6 مليار دولار 2018-2019 متخطية إيرادات 2010، كما تسبب الوباء في نزوح كبير لرؤوس الأموال وأبطأ تحويلات العاملين المصريين في الخارج.

لكن في مقابل القروض، سيضغط الصندوق على مصر للمضي قدما "في إصلاحات هيكلية" بحسب ما أفادت أوما راماكريشنان، التي قادت المحادثات مع مصر، في بيان. 

ما الذي يمكن أن يحدث خلال العام الجاري مقابل القرض الجديد؟ 
يتوقع خبراء اقتصاديون أن الصندوق سيتطلع على أقل تقدير إلى خفض معتدل لقيمة العملة، وهو ما يعني ارتفاعا في أسعار المواد والسلع الغذائية حيث ترتبط الأسعار بمدى قوة العملة مقابل الدولار الأميركي، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الأعباء على كاهل الأسرة المصرية. 

ويتذمر المصريون من الانخفاض الكبير لقدرتهم الشرائية منذ تقليص الدعم وانخفاض قيمة الجنيه المصري، الذي خسر أكثر من نصف قيمته قياسا بالدولار منذ عام 2016. 

ويأتي الاتفاق بعد انخفاض قيمة الجنيه المصري، الذي ظل مستقرا أمام الدولار لشهرين، 2.2 بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع، وهو أكبر هبوط أسبوعي له منذ مارس 2017.

والشهر الماضي وخلال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فرضت مصر ضريبة بنسبة 1% على جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص لمدة عام لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، فضلا عن خصم نصف في المئة من الرواتب التقاعدية، وأثار القرار غضبا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.

ومن المفترض أن يبدأ تطبيق القرار أول يوليو، ولمدة 12 شهرا، أي مدة القرض تقريبا. 

وحسب أحدث الإحصاءات الرسمية، وصلت نسبة الفقر في مصر إلى 32,5% في عامي 2017-2018، مقابل 27,8% في 2015، أي بزيادة قدرها 4,7%.

وسجلت مصر حتى الآن، بحسب إحصاءات وزارة الصحة، أكثر من 32 ألف إصابة بكوفيد-19 بينها 1198 وفاة، وهي أرقام أقل بكثير من الأرقام الواقعية بسبب نقص الإمكانات والمسحات.
 
الحرة - واشنطن

وزارة الصحة: تسجيل 1467 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 39 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاحد 7 يونيو.

تواصل مسلسل تضاعف حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا بأرقام تصعيدية خطيرة فى مصر اليوم الاحد

وزارة الصحة: تسجيل 1467 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 39 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاحد 7 يونيو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الاحد 7 يونيو هو 34079 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 1237 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020

رابط بيان وزارة الصحة

وثيقة لأمن الدولة.. تفاصيل مخطط إرهابي بدأ من إربد الأردنية للتنفيذ في سيناء المصرية


كشفت صحيفة أردنية تفاصيل ومعلومات وردت في لائحة اتهام لمحكمة أمن الدولة حول مجموعة إرهابية كانت المخابرات العامة الأردنية قد أحبطت خطتها لتنفيذ عمليات هجومية في سيناء المصرية، قبل أن تغير هدفها ليصبح محليا.

ويمثل المتهمون أمام محكمة أمن الدولة الأردنية حيث كانوا يخططون لاستهداف مركز أمني في إربد شمال البلاد بفبراير الماضي، بعدما فشلوا في الالتحاق بتنظيم داعش الموجود في سيناء المصرية.

وألقت السلطات القبض على شخصين كانا يخططان لتنفيذ الهجوم، وشخص أخر كان على علم بالخطة الإرهابية ولم يبلغ عنها، وفق ما كشفت لائحة الاتهام التي نشرت تفاصيلها صحيفة الرأي.

وورد في لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاثة كانوا قد سعوا للالتحاق بتنظيم داعش الموجود في سيناء مصر، إلا أن أحد عناصر تنظيم داعش هناك طلب منهم التروي لحين تأمين الطرق خوفا من إلقاء الجيش المصري القبض عليهم.

وتفيد المعلومات وفق اللائحة بأن المتهمين كانوا على تواصل مع عنصر داعش عبر تطبيق تلغرام، حيث أبلغهم عبره أن الطرق غير آمن وعليهم التروي.

وتقول اللائحة أن أحد المتهمين كان يتابع إصدارات داعش والتي تحث كل عنصر من التنظيم على تنفيذ هجمات في بلده. ومن هنا تولدت لدى المتهم الثاني الفكرة لتنفيذ عمل إرهابي على الساحة الأردنية.

وعرض المتهم الثاني على الأول فكرة تنفيذ هجوم داخل المملكة، حيث أبدى موافقته. أما المتهم الثالث فقد رفض فكرة العمل الإرهابي في الأردن، وفضل بدلا من ذلك الانضمام للقتال بجانب عناصر داعش.

وكان هدف المتهمين الأول والثاني بالعمل الإرهابي هو مركز أمن إربد في شمال البلاد.

وبعد أن اتفق المتهمان الأول والثاني على تنفيذ العملية، قاما بمعاينة المركز الأمني وتأمين سلاح ناري، لكن ألقى القبض عليهم في الثالث من فبراير قبل التنفيذ، فيما قبض على المتهم الثالث في أواخر فبراير

ويسكن هؤلاء في ذات المحافظة التي أرادوا تنفيذ العملية الإرهابية فيها، حيث تربطهم علاقات صداقة، وبعد ظهور داعش في العراق وسوريا في 2014 كانت البداية بمتابعة أخبار التنظيم وإصداراته عبر الإنترنت، وبايع أحد المتهمين التنظيم منذ ذلك الوقت.

ووفق اللائحة، أخذ هذا المتهم بترويج أفكار داعش لحشد المزيد من المؤيدين للتنظيم، حيث تمكن من قناع صديقه، وكان دائما ما يطلعه على أخبار التنظيم وإصداراته، وحتى أنه قدم له كتابا عن "الفكر الجهادي"، ما دفعه إلى "مبايعتهم بالولاء والطاعة".

وتولدت لدى المتهمين فكرة القتال ضمن صفوف التنظيم، حيث اتفقوا على السفر إلى شرم الشيخ في مصر بحجة السياحة حتى لا يتم اكتشاف أمرهم، ومن هناك الالتحاق بصفوف داعش في منطقة سيناء.

ويواجه هؤلاء تهمتي الترويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، واثنان منهم يواجهان تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والثالث يواجه تهمة عدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط إرهابي.
 
الحرة - واشنطن

الأزهر الشريف يستنكر الاعتداء فى لبنان على الرموز الدينية والإساءة لأم المؤمنين ودعا إلى احترام الرموز الدينية

الأزهر الشريف يستنكر الاعتداء فى لبنان على الرموز الدينية والإساءة لأم المؤمنين ودعا إلى احترام الرموز الدينية

أصدر الأزهر الشريف بيان حوالى الساعة الثامنة ونصف من مساء اليوم الاحد 7 يونيو 2020 على صفحتة بالفيسبوك استنكر فية الاعتداء فى لبنان على الرموز الدينية والإساءة لأم المؤمنين ودعا إلى وأد الفتنة وتغليب المصلحة العامة، وجاء البيان على الوجة التالى:

''يستنكر الأزهر الشريف بشدة ما صدر عن بعض الأشخاص في لبنان من إطلاق شعارات تسيئ إلى زوجة رسول الله صلى اللة علية وسلم وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين.

ويؤكد الأزهر أن أمهات المؤمنين والصحابة -رضي الله عنهم- رمز لكل مسلم، والإساءة لهم أمر مرفوض ومحرم، ويستدعي تحرك العلماء والقادة الدينيين على اختلاف مذاهبهم لتحريم وتجريم الإساءة لهم وللرموز والمقدسات الدينية وضرورة احترامها، وأهمية ترسيخ قيم السلم والحوار والتفاهم .

ويقدّر الأزهر الشريف رفض القادة والمسؤولين اللبنانيين لتلك الإساءات والممارسات البغيضة، كما يدعو المولى -عز وجل- أن يحمي لبنان ويحفظه ويؤلّف بين قلوب شعبه وأبنائه جميعًا وينعم على لبنان وجميع الدول العربية والإسلامية بالوحدة والأمن والاستقرار''.

رابط البيان

فتوى دار الافتاء المصرية الصادرة مساء اليوم الاحد 7 يونيو 2020 حول الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو

فتوى دار الافتاء المصرية الصادرة مساء اليوم الاحد 7 يونيو 2020 حول الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو

''الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو للأطفال، مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، و تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ ومراقبة من ولي الأمر لأبنائه''.

,وكانت اللعبة الإلكترونية «بابجي» قد أثارت جدلًا خلال الأيام الماضية، بعدما احتوت تحديثًا يتضمن سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

رابط البيان

الموعد الذى حددتة اثيوبيا لملء سد النهضة وسرقة حصص مصر والسوادن فى نهر النيل يقترب والتوتر يزيد.. هل تندلع حرب ضارية بين لحظة واخرى قبل قيام اثيوبيا بسرقة مياة نهر النيل من دول المصب؟


هل تندلع حرب ضارية بين لحظة واخرى قبل قيام اثيوبيا بسرقة مياة نهر النيل من دول المصب؟

مع اقتراب موعد ملء سد النهضة والذي حددته إثيوبيا بالشهر المقبل، حيث يتوقع أن يكون له آثار كارثية على مصر، دعت وزير خارجية السودان إلى موقف قوي يمنع هذه الخطوة قبل الوصول إلى اتفاق. 

ويشكل مشروع سد النهضة الضخم على النيل الأزرق الذي أطلقته إثيوبيا عام 2011، مصدرا لتوتر إقليمي خصوصا مع مصر التي يمدها النيل بنسبة 90 في المئة من احتياجاتها المائية. 

وقالت الوزيرة أسماء عبدالله "إذا تمت مواجهة إثيوبيا بموقف قوي من السودان ومصر بأن لا يتم الملء قبل الوصول إلى اتفاق ستفكر في الأمر مرتين".

وأضافت الوزيرة التي كانت في لقاء مطول مع وزير الموارد المائية ياسر عباس ونائب رئيس حزب الأمة إبراهيم الأمين المتابع لقضية سد النهضة على التليفزيون السوداني الأحد "نعلم تماما أن من حق إثيوبيا أن تبني السدود داخل أراضيها وتولد الكهرباء لمصلحة شعبها ولكن يجب الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والالتزام بإعلان المبادئ الذي وقعت عليه الدول الثلاث".

وبعد تسع سنوات من المفاوضات، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الدول المتنازعة. 

وتخشى مصر أن يحد السد البالغ طوله 145 مترا من نصيبها من مياه النهر، فيما يخشى السودان من أن يؤثر الأمر على قدرة التخزين لديه، كما أن الخرطوم قلقة بشأن قوة السد وأمانه.  

وتقول أسماء عبدالله: "مشروع كبير بحجم سد النهضة على بعد 20 كيلو مترا من الحدود السودانية يؤثر على السودان وبالتالي لابد للسودان أن يكون له موقف"، مضيفة أن السد له فوائده وله مصادر قلق على السودان. 

وتوضح أن "من فوائد السد هو انتظام المياه وهذا يعني أنه لن يكون هناك فيضانات في السودان مرة أخرى ولا غرق للأراضي، مع احتفاظنا بنصيبنا في المياه، أما مصادر القلق لدينا أنه لابد من أن تستكمل الدراسات كلها سواء كانت البيئية أو التي تضمن سلامة السد". 

"نتأثر في السودان أكثر من مصر"
يشير وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس إلى أن بلاده تتأثر بسد النهضة أكثر من مصر "والوصول لاتفاق قبل الملء بالنسبة للسودان هو أمر ضروري بل شرط أساسي، وهي النقطة رقم واحد في خطاب السودان لمجلس الأمن". 

يضيف عباس أن "السودان طرف أصيل في هذا الملف ويتأثر أكثر من مصر لأن سعته التخزينية عشرة أضعاف من سد الروصيرص السوداني الذي يبعد 100 كيلو متر فقط عن سد النهضة، لذلك لابد من الوصول إلى اتفاق بشأن مبادء الملئ وطريقة التشغيل". 

ويوضح أن " أنا عملت مهندس تشغيل، لا يمكن أن تعمل على تشغيل سد إلا بمعلومات عن تشغيل السد الذي قبله، فمثلا نحن هنا لا يمكننا تشغيل سد سنار السوداني إلا بمعلومات كاملة عن تشغيل سد الرصيرص حيث يبعدان عن بعضهما مسافة 240 كيلو مترا تقريبا، فما بالك لو كانت المسافة بين الرصيرص إلى سد النهضة مئة كيلو متر فقط، وبالتالي فإن طريقة تشغيل سد الروصيرص تعتمد اعتمادا كاملا على طريقة تشغيل سد النهضة وتوفر المعلومات، لذلك جاء الإصرار على توقيع اتفاق قبل بدء ملء سد النهضة". 

ويضيف "من حق إثيوبيا أن تقوم بعمل التنمية لكن في نفس الوقت بدون إحداث ضرر للآخرين". 

مجلس الأمن
وخاطب السودان مجلس الأمن الثلاثاء الماضي مؤكدا تشجيع أطراف "سد النهضة" الإثيوبي على تجنب القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأوضحت وزيرة الخارجية  أن "السودان أرسل الخطاب لمجلس الأمن لأن مصر كانت أرسلت رسالة لمجلس الأمن قبل شهر توضح فيها موقفها وتريد من مجلس الأمن التدخل حتى تلين إثيوبيا من موقفها وتعود للمفاوضات، وردت حينها إثيوبيا على الرسالة لتقول إنها منفتحة على المفاوضات". 

ووقعت مصر، في 29 فبراير الماضي بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، الذي أعدته واشنطن والبنك الدولي، بينما امتنعت إثيوبيا عن التوقيع.

وجاء التوقيع بعد سلسلة اجتماعات عقدتها مصر وإثيوبيا والسودان في واشنطن منذ السادس من نوفمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية والموارد المائية، بحضور ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي.

"لسنا وسيطا"
وقالت وزيرة الخارجية أسماء عبدالله "أرسلنا رسالة لمجلس الأمن لنؤكد أن السودان شريك أصيل في السد والمفاوضات لأن هناك كلام أن السودان وسيط بين مصر وإثيوبيا، نحن لسنا وسيطا، بل نحن شريك ولدينا موقف من قضية سد النهضة، وشرحنا موقفنا أثناء المفاوضات". 

وأضافت أن "السودان يهمه أن تصل الدول الثلاث إلى توافق، خاصة أنه حسب ميثاق الأمم المتحدة وإعلان المبادئ يجب أن يتم الاستخدام السليم والمتساوي للمياه وألا يحدث أي ضرر لأي من الدول الثلاث وأن يتم الإخطار وتبادل المعلومات والحل السلمي للخلافات". 

فيما قال إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة إن السودان لديه مصلحة في أن يتم التوافق من أجل إبعاد المنطقة من أي مبررات لأي عمل غير مسؤول". 

وكثيرا ما اقترح سياسيون في مصر شن ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي الذي يعتبره المصريون "مسألة حياة أو موت" خاصة أن البلاد تعاني أساسا من نقص في الموارد المائية، كما اقترح البعض ممارسة ضغوط عسكرية على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بشأن السد. 

وبعد توقف المفاوضات والوصول إلى حائط مسدود عادت الحرب الكلامية في مارس الماضي بين الجانبين المصري والإثيوبي، حيث قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري قال إنه "لا يمكن لإثيوبيا بأي حال من الأحوال أن تقدم على ملء السد بدون اتفاق، وأن مصر تؤكد استمرارها في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".

وزير الخارجية الإثيوبي غودو أندارجاشيو، أعلن من جانبه أن بلاده ستبدأ في تعبئة سد النهضة بعدأربعة أشهر، وقال: "الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه".

"الاتفاق شرط"
وترى وزيرة الخارجية ووزير الري والموارد المائية في السودان أنه حتى انقطاع المفاوضات في 13 فبراير وامتناع إثيوبيا عن توقيع اتفاق واشنطن في 29 فبراير الماضي، كان هناك اتفاق بشأن 90 في المئة من المسائل الفنية والسياسية العالقة، وأنه يمكن التوصل لاتفاق بشأن النقاط القليلة المتبقية. 

وأوضح وزير الموارد المائية ياسر عباس "كان هناك اتفاق أن يتم البناء على مراحل وعندما تنتهي كل مرحلة يتم ملء ما تم بناءه"، وهي يعني أن يتم تقليص نقص المياه والضرر الذي يحدث على مصر. 

وأضاف كان الحديث أن السد يمكن أن يكون بادرة لتعاون إقليمي "إثيوبيا ستولد كهرباء تورد لها 900 مليون دولار في السنة، سيكون للسودان ومصر الأفضلية أن يشتروا كهرباء رخيصة، وفي نفس ستتحسن التربة في السودان وننتج غذاء نصدره لكل من إثيوبيا ومصر بأسعار تفضيلية". 

وأضاف "لا أعتقد أن قضية سد النهضة معضلة لأننا قطعنا فيها شوطا طويلا من المفاوضات وأن يتم في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاقية ترضي الأطراف الثلاث". 

يبقى السؤال إذا لم تستجب إثيوبيا وبدأت في ملء خزانم سد النهضة الشهر المقبل، فماذا تملك الدول الأخرى من خيارات؟ حيث  تقول عبد الله: "نحن لا نأمل أن نصل إلى هذه المرحلة".

الحرة - واشنطن

مصر تحتل مركز متأخر عالميا ''قعر القفة'' في مؤشر السلامة والأمان من فيروس كورونا وإجراءات احتواء الفيروس ومنع انتشاره.. مصر جاءت في المركز 86 من إجمالي 100 دولة تضمنها أحدث تقرير أصدرته مجموعة ''المعرفة العميقة'' اليوم الاحد.. مجموعة ''المعرفة العميقة'' مختصة بتحديد حالة الأمان فى كل دولة أمام دول العالم وكبار رجال الأعمال والمستثمرين قبل ضخ استثماراتهم

مصر تحتل مركز متأخر عالميا  ''قعر القفة'' في مؤشر السلامة والأمان من فيروس كورونا وإجراءات احتواء الفيروس ومنع انتشاره

مصر جاءت في المركز 86 من إجمالي 100 دولة تضمنها أحدث تقرير أصدرته مجموعة ''المعرفة العميقة'' اليوم الاحد 

مجموعة ''المعرفة العميقة'' مختصة بتحديد حالة الأمان فى كل دولة أمام دول العالم وكبار رجال الأعمال والمستثمرين قبل ضخ استثماراتهم

احتلت مصر مركز متأخر عالميا في مؤشر السلامة والأمان من فيروس كورونا وإجراءات احتواء الفيروس ومنع انتشاره، فى أحدث تقرير أصدرته مجموعة (Deep Knowledge) اليوم الأحد 7 يونيو 2020، تحدد فيه لدول العالم وكبار رجال الأعمال والمستثمرين حالة الأمان في 100 دولة حول العالم،وجاءت مصر فى الترتيب رقم 86 من إجمالي 100 دولة في العالم.ومجموعة (Deep Knowledge) او مجموعة ''المعرفة العميقة''، هي مجموعة من المنظمات التجارية غير الربحية تقوم بتحليل إمكانية الاستثمار من عدمه فى دول العالم وتستعين معظم دول العالم وكبار رجال الأعمال والمستثمرين بتحليلاتها فى تحديد امكانية الاستثمار في هذه الدولة أو تلك من عدمه وهي نشطة في تحليلاتها على مسار العديد من الجبهات ومنها البحث العلمي والاستثمار وريادة الأعمال ووسائل الإعلام والصحة العامة وتستخدم أنظمة تحليلية متطورة لتحديد أهداف الاستثمار الدولي وتقود استراتيجية الاستثمار الدولي ومقرها الرئيسي: هونغ كونغ.
 وتناول تقريرها الصادر اليوم الأحد 7 يونيو 2020، الخطر الذي يسببه فيروس كورونا على مجالات الاستثمار، وتحديد إمكانية الاستثمار من عدمه فى الدول التى يتضمنها التقرير، واعتمدت معايير المجموعة على: سرعة الاستجابة للفيروس من جهة، ومعايير أخرى تتعلق بعمليات الإغلاق والحجر، ومرونة الاقتصاد والإجراءات التي لحقت بها لإعادة النشاطات المختلفة بشكل تدريجي.
كما اعتمد التقرير على قياس مؤشرات: كفاءة الحجر وإغلاق المدن، وكفاءة الحكومة في إدارة الأزمة، وجاهزية القطاع الصحي، إضافة لمؤشرات اقتصادية.وصنف التقرير الدول اعتمادا على تقييم بنقاط تراكمية، والذي يعتمد على: كفاءة الحجر الصحي، وكفاءة الحكومة في إدارة مخاطر كورونا، ورصد الحالات والكشف عنها، وجاهزية الرعاية الصحية ضد كورونا، والمرونة في مواجهة الفيروس، والتأهب لحالات الطوارئ.
واعتبر التقرير أن أكثر المناطق عرضة للخطر بسبب كورونا هي جنوب صحراء أفريقيا وأميركا الجنوبية، والعديد من دول الشرق الأوسط وفي آسيا.
وعالميا كانت سويسرا وألمانيا هي الدول الأكثر أمنا، فيما كانت الإمارات والسعودية في المراتب الأولى عربيا، حسب تقرير المجموعة المرفق الرابط الخاص بة.

وجاء ترتيب أكثر الدول العربية على مؤشر السلامة والأمان من فيروس كورونا على الوجه التالى:

الدول العربية على مؤشر الأمان وسط جائحة كورونا
الإمارات: في المرتبة 11 عالميا، 700 نقطة
السعودية: في المرتبة 17 عالميا، 657 نقطة 
الكويت: في المرتبة 21 عالميا، 633 نقطة
البحرين: في المرتبة 23 عالميا، 592 نقطة
قطر: في المرتبة 26 عالميا، 575 نقطة
عُمان: في المرتبة 33 عالميا، 562 نقطة
لبنان: في المرتبة 77 عالميا، 499 نقطة
مصر: في المرتبة 86 عالميا، 480 نقطة
تونس: في المرتبة 87 عالميا، 478 نقطة
الأردن: في المرتبة 89 عالميا، 475 نقطة
المغرب: في المرتبة 92 عالميا، 465 نقطة
الجزائر: في المرتبة 93 عالميا، 461 نقطة
ليبيا: في المرتبة 158 عالميا، 356 نقطة
جيبوتي: في المرتبة 169 عالميا، 349 نقطة
موريتانيا: في المرتبة 175 عالميا، 338 نقطة
السودان: في المرتبة 183 عالميا، 331 نقطة
الصومال: في المرتبة 187 عالميا، 326 نقطة
اليمن: في المرتبة 189 عالميا، 325 نقطة
العراق: في المرتبة 191 عالميا، 323 نقطة
سوريا: في المرتبة 192 عالميا، 321 نقطة

رابط التقرير الشامل على موقع المنظمة



رابط التقرير الخاص بمصر على موقع المنظمة