السبت، 13 يونيو 2020

نص مرافعة دفاع الإنسانية المصرية المعذبة أمام محكمة الرأي العام ضد انحرف الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن السلطة الرشيدة الى الحكم السفية

نص مرافعة دفاع الإنسانية المصرية المعذبة أمام محكمة الرأي العام ضد انحرف الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن السلطة الرشيدة الى الحكم السفية

ياحضرات السادة القضاة، فى محكمة الرأي العام، دعونا باللة عليكم ايها السادة الافاضل الاجلاء، من أجل الصالح العام لمصر وشعبها، وبحق دينكم وذمة ضمائركم التى ستحاسبون عليها يوم الدين، بعيدا عن اى عاطفة مع الباطل، وبعيدا عن الأثرة والخصومات الحزبية، نلتمس من سيادتكم حكم الحق والعدل، فى العريضة المقدمة الى سيادتكم، من الإنسانية المصرية المعذبة، بعد أن انحرف الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن السلطة، وفق مسيرته الشائنة التى نعرضها على حضراتكم، بالأدلة الدامغة، وليس بالاقوال المرسلة، بالعقل والمنطق، وليس بالزيف والبهتان، بالحقائق والموضوعية، وليس بالإفك والزور، عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 الاحدى عشر، والحريات العامة والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية والقضائية، الى طريق الطغاة العتاة، والاستبداد بالسلطة، وقيام الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد ان وثقنا فية وانتشلناة من خلف الكواليس بعد ثورة الشعب المصرى الثانية يوم 30 يونيو 2013، لتصحيح مسار انحراف نظام حكم الإخوان عن أهداف الثورة الأولى فى 25 يناير 2011، الى طريق الظلم والقهر والاستبداد، وفوجئنا ياحضرات السادة القضاة، فى محكمة الرأي العام،  بعد أيام معدودات من تسلق السيسى السلطة، بانحرافة عن طريق الحق والعدل، الى طريق اشد جورا و استبدادا و ظلما وطغيانا من نظام حكم مبارك، ونظام حكم مرسى الاخوان، وكانما ما رفضناة من جورا واستبدادا وظلما وطغيانا من مبارك ومرسى الاخوان، سنركع لة امام السيسى، وبدا السيسى استبدادة بعد عشرين يوم فقط من قيامة بحلف اليمن باحترام دستور وقوانين ومؤسسات الشعب، بمسلسل طويل لم ينتهى فى انتهاك استقلال المؤسسات، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التى تصون استقلال المؤسسات وتمنع الجمع بين السلطات، وتمثل فى اصدارة مرسوم جمهورى يوم 28 يونيو 2014، فى نفس الشهر الذى تولى فية السلطة يوم 8 يونيو 2014، قضى فية بالغاء انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عبر جمعياتهم العمومية وجعل شغلهم لتلك المناصب بقرار استبدادى صادر منة، وواصل بعدها مسيرتة الاستبدادية فى انتهاك استقلال المؤسسات بقوانين وتعديلات كلها مشوبة بالبطلان، وتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الجهات والهيئات القضائية، والنائب العام، والجهات المشرفة على الصحافة والاعلام، القائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من جمعياتهم العمومية، وكذلك تنصيب نفسة الرئيس الاعلى لمفوضيات الانتخابات، ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية، القائم على تشكيلها، رغم انة خصم سياسى للسواد الاعظم من الشعب المصرى وترشحه فى الانتخابات الرئاسية، وايضا تنصيب نفسة الرئيس الاعلى للجهات والاجهزة الرقابية، المفترض فيها رصد مخالفاتة، وجعل نفسة القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها بدلا من البرلمان، وحتى منصب مفتى الجمهورية لم يسلم من مخالبة وقدم السيسى عبر اتباعة المحسوبين علية فى البرلمان يوم 19 فبراير 2020، مشروع قانون نصب فية من نفسة الرئيس الاعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينة فى منصبة، وقام السيسى بتأليف قوانين الانتخابات النيابية لبرلمان 2015، رغم ترشح الائتلاف والاحزاب الصورية الورقية المحسوبة عليه في تلك الانتخابات النيابية، فكيف يا حضرات السادة القضاة، يستقيم العدل عند إعلان مفوضيات الانتخابات ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية التى قام رئيس الجمهورية بتشكيلها، فوزه وفوز الائتلاف والاحزاب المحسوبة عليه، بموجب قوانين الانتخابات وتشكيل المفوضيات التى اخترعها، حتى فى حالة سلامة الانتخابات، مع كون رئيس الجمهورية خصم سياسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتفصيل رئيس الجمهورية بمعرفة لجنة حكومية قوانين انتخابات سلطوية تمنع التداول السلمى للسلطة معه ومع الائتلاف والاحزاب السياسية المحسوبة عليه، وادت لاحقا الى تكوين أغلبية للائتلاف والاحزاب المحسوبة من العدم فى مجلس النواب، الذى قام بعدها بسلق وتمرير سيل قوانين سلطوية استبدادية جائرة مشوب معظمها بالبطلان الدستورى، ومكن رئيس الجمهورية نفسة من تشكيل حكومات رئاسية معينة منذ تولية السلطة قبل اكثر من ست سنوات وحتى الان، مثل الرئيس المخلوع مبارك، والرئيس المعزول مرسى، بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب كما يقضى بذلك الدستور واسس الديمقراطية، ليكون رئيس الجمهورية هو الحاكم والقاضي ومجلس النواب فى وقت واحد، بالمخالفة لدستور البلاد فى الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، وبالمخالفة لدستور البلاد بصيانة استقلال القضاء، وبالمخالفة لدستور البلاد فى التداول السلمى للسلطة، وبالمخالفة لدستور البلاد الذى يمنع وجود ظهير سياسى لرئيس الجمهورية حزب او ائتلاف، وعناد رئيس الجمهورية ضد مطالب الشعب، وعدم اكتراثه بمطالب وحقوق الناس، وتعديلات دستور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشوبة كلها بالبطلان، الذي مرره مجلس نواب رئيس الجمهورية بموافقة 531 عضوا، من إجمالي 554 عضوا حضروا جلسة التصويت النهائية، يوم الثلاثاء 16 ابريل 2019، ورفضها 22 عضوا فقط لا غير، وامتنع عضو واحد عن التصويت على استحياء، وطرحت التعديلات في أستفتاء صورى مشوب اصلا بالبطلان، للتصويت عليها بالجملة، وليس مادة مادة، بالمخالفة للأصول والقواعد والنظم الدستورية والقانونية والديمقراطية، بعد 96 ساعة فقط من تمريرها في مجلس نواب رئيس الجمهورية بالمخالفة الى أساس الحق والعدل والدستور والقانون، يوم السبت 20 ابريل 2019، بعد أن شرعن فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستفيد الوحيد بصفة شخصية منها، الباطل حق والحق باطل، وانتهك استقلال القضاء وباقي المؤسسات بالمخالفة للدستور، وقام فيها بشرعنة تنصيب نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، ومنصب النائب العام، والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية بالمخالفة للدستور، وجمع فيها رئيس الجمهورية بين السلطات بالمخالفة للدستور، وكذلك قام بتمديد فترة رئاسته الثانية والاخيرة بدون اى انتخابات من 4 سنوات الى 6 سنوات بالمخالفة للدستور وقواعد الانتخابات، واستحداث رئيس الجمهورية مادة تتيح لة الترشح لفترة رئاسية ثالثة بالمخالفة للمادة المحصنة فى الدستور التى تمنع ترشحة عن فترتين، وبالمخالفة للدستور الذى اذا كان اجاز لمجلس النواب تعديل مادة او حتى مادتين، الا انة لم يجز لمجلس النواب وضع دستور مكمل للدستور الاصلى يحتوى على نحو عشرين مادة ما بين معدلة و مستحدثة، كما لم يجز لمجلس النواب استحداث مواد دستورية جديدة تحت اى مسمى لان استحداث المواد الجديدة شغل جمعية وطنية تاسيسية وليس شغل مجلس نواب رئيس الجمهورية، كما قام رئيس الجمهورية بتوريث الحكم لنفسة ومنع التداول السلمى للسلطة بالمخالفة للدستور، وعسكرة البلاد بالمخالفة للدستور، وجعل المؤسسة العسكرية فى مصاف اعلى من باقى مؤسسات الدولة بالمخالفة للدستور، وتنصيب المؤسسة العسكرية كانها وصية على الشعب المصرى بالمخالفة للدستور، وتكليفها بالدفاع عن الدستور بعد دس دستور السيسى فية لمنع الشعب من اسقاط تعديلات دستور السيسى بالمخالفة للدستور، وتكريس مادة محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا المتصلة بالشان العسكرى بالمخالفة للدستور، وتوسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا ذات الشان المدنى بالمخالفة للدستور، ومنع اى رئيس جمهورية ورئيس الوزراء المنتخبين من الشعب من احد اهم صلاحياتهم المدنية فى تعيين وزير الدفاع الا بموافقة المؤسسة العسكرية، وجعل المؤسسة العسكرية بتلك التعديلات وغيرها من القوانين المشوبة كلها بالبطلان وكانها دولة داخل الدولة بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة، وقيام رئيس الجمهورية بمحاولة توريث الحكم لوارثتة من خلال تمكينة نفسة عندما يحين وقت التوريث لخليفتة من تعيين نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من انتخابة فى انتخابات مفتوحة لكل المصريين بالمخالفة للدستور، واعادتة مجلس الشورى تحت اسم تسويقى جديد يدعى مجلس الشيوخ لتمكين نفسة من تعيين ثلت اعضائة بدلا من انتخابهم بالمخالفة للدستور واسس الديمقراطية وليست اسس الدولة الطاغوتية، بالاضاقة الى بطلان بقاء عبدالفتاح السيسى فى منصب رئيس الجمهورية بعد اغلاقة الانتخابات الرئاسية 2018 على نفسة وكومبارس من اتباعة وجعلها انتخابات صورية، وقيامة بانتهاك الدستور المصرى فى سيل من القوانين المشوبة كلها بالبطلان ومنها على سبيل المثال وليس الحصر استمرار فرض رئيس الجمهورية قانون الطوارئ للعام الرابع على التوالى والى نهاية حكمة الاغبر المشوب بالبطلان باسلوب النصب والالتفاف والتحايل بالمخالفة للدستور الذى يمنع استمرار فرض قانون الطوارئ فى البلاد اكثر من 6 شهور على فترتين، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام بادخال تعديلات عسكرية على قانون الطوارئ منح فيها الجيش سلطة القبض على المدنيين فى القضايا المدنية والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا وعزل مدن وايقاف انشطة ودراسة واى تجمعات دون تحديد الاسباب، وقوانين الارهاب وتعديلاتة، والكيانات الارهابية وتعديلاتة، والانترنت، المخالفة كلها لمواد الحريات العامة والديمقراطية فى الدستور، وقوانين الاستبداد الصحافة والاعلام، وتعديلات قوانين السلطة القضائية، والجهات والاجهزة الرقابية، والجامعات، وقانون منح الحصانة من الملاحقة القضائية الى ندمائة وكبار مساعدية بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان كل المصريين امام القانون سواء ولم يستثنى الدستور اصحاب الحظوة عند رئيس الجمهورية من القانون، وقانون تحصين الصندوق السيادى من الرقابة الشعبية والبرلمانية والمحاسبية والقضائية بالمخالفة للدستور، وتعديلات تقسيم الدوائر التى فصلها رئيس الجمهورية على مقاسة بالمخالفة للدستور لمنع بطلان اى انتخابات برلمانية صورية جديدة يجريها السيسى لاعادة اصطناع مجلس نواب خاضع الية مجددا، وقوانين انتخابات السيسى التى اصطنعها السيسى عام 2015 واصطنع بها مجلس نواب السيسى بالمخالفة للدستور، ويشرع خلال شهر يونيو 2020 عبر النواب المجسوبين علية فى البرلمان لاختراع فوانين انتخابات سيئة جديدة على طراز قوانين انتخابات برلمان 2015، وقانون حرمان بعض اصحاب المعاشات وفق اشتراطات تعسفية فى بعض الحالات من معاشهم، وقانون ما يسمى تنمية الصعيد، ورفض السيسى تنفيذ مادة اعادة النوبيين الى اراضيهم النوبية التى تم اخلائهم قسرا منها وشرع فى اجبار العديد من النوبيين على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة للدستور، كما اصدر السيسى القرار الجمهورى رقم 444 لسنة 2014، المنشور في الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى: ''تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها''، والذى قام فيه السيسي بتحويل مساحات شاسعة من الأراضى النوبية الحدودية التى تضم 16 قرية نوبية، الى اراضى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها على الإطلاق، لقطع خط الرجعة أمام النوبيين للعودة إليها بدعوى أنها صارت مناطق عسكرية. بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014 التي تنص على الاتى: ''بأن تتكفل الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها مناطق النوبة، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات وذلك على النحو الذى ينظمه القانون.''، وغيرها من التعديلات والقوانين الاستبدادية الظالمة المشوبة كلها بالبطلان الدستورى، وكل هذا وغيره كثير وكثير يحتاج الى أضابير ومجلدات قام بة السيسي فى ظل اغراق السيسى مصر بعشرات مليارات الدولارات قروض اجنبية منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد الدولى وحدة اهدرها السيسى فى العديد من المشروعات الكبرى الفاشلة من نوعية قناة السويس الجديدة وكوبرى الهرم الملاصق لشرفات بيوت الناس وما يسمى المدينة الادارية وكذلك اكبر مسجد واكبر كنيسة واكبر برج واعرض كوبرى وغيرها، وتدهور الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، والارتفاع الفاحش المستمر بصفة دورية في أسعار السلع الأساسية، والرسوم الحكومية، ورفع الدعم التدريجي عن الوقود والغاز والكهرباء ووسائل المواصلات ومياة الشرب ومرافق الخدمات، وارتفاع اسعار كل ما يشتريه الناس، وتدني الاجور، وانتشار الفقر والخراب والبطالة، وتراجع الديمقراطية، واذدحام السجون بالاحرار، و حجب مئات المواقع الاخبارية والحقوقية على الانترنت، وانتشار منهج القتل والتعذيب والتلفيق فى اقسام الشرطة، وانتهاك خصوصيات الناس بمنظومة تجسس تعاقدت عليها وزارة الداخلية وقامت باستخدامها دون استبيان لجنة قضائية محايدة اولا مدى انتهاكها مواد الحريات فى الدستور، وغيرها من الخرائب والاطلال، دون اعتبار لارادة الشعب المصرى الذى يرفض العودة للوراء، بعد ان ضحى ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق شعارة ''كرامة.. عيش.. حرية.. ديمقراطية.. عدالة اجتماعية وقضائية''،
يا حضرات السادة القضاة، فى محكمة الرأي العام، نحن لا نريد منكم كلمة شفقة، ولا نريد منكم كلمة مواساة، بل نريد منكم كلمة الحق والعدل والعدالة الاجتماعية والقضائية واسترداد أهداف ثورة 25 يناير 2011 التى نهبها السيسى من الشعب المصرى ودستوره بإجراءات باطلة وتفعيل مواد دستور 2014 الديمقراطية ووقف تعاظم فقر وخراب الناس.

انتحار مريض بفيروس كورونا في مصر نتيجة عجزه عن تحمل نفقات العلاج


انتحر مريض بفيروس كورونا المستجد في محافظة الجيزة المصرية لعدم تحمله آلام المرض وعدم تمكنه من الذهاب لمستشفى خاص لارتفاع تكاليفها، بعد أن فشل في الحصول على سرير في مستشفى حكومي.

وكشفت تحقيقات نيابة منطقة أوسيم التي شهدت الواقعة أن شابا يبلغ 38 عاما أصيب بالعدوى وتوجه لأحد الأطباء لعمل أشعة مقطعية للصدر فتبين ثبوت إصابته بالمرض، ووصف له الطبيب الأدوية اللازمة وأمره بعزل نفسه منزليا.

وتبين أن المصاب كان يقيم برفقة زوجته وأبنائه ووالده ووالدته في منزل العائلة فتم عزله في الطابق الأعلى من المنزل وكانت زوجته تتولى الصعود إليه بالطعام مع أخذ الاحتياطات اللازمة.

وبعد مرور ثمانية أيام من إصابته اتصل هاتفيا بشقيقه ليخبره أنه لا يستطيع تحمل الألم والحرارة المرتفعة طوال الوقت طالبا منه إدخاله مستشفى خاص، غير أن شقيقه أخبره أنه لا يستطيع تحمل تكلفة الإقامة فيها، ما دفع الشاب للانتحار.

وأعلنت مصر الجمعة تسجيل 1577 حالة إصابة جديدة بالفيروس، و45 حالة وفاة ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد منذ ظهور الفيروس إلى 41303 و 1422 وفاة.

الهيئة الوطنية للصحافة تباشر التحقيق مع رئيس تحرير مجلة روزاليوسف بتهمة "الإساءة للكنيسة 'الأرثوذكسية'.. المجلة نشرت على غلاف عددها الصادر اليوم السبت 13 يونيو صورة للأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وبجواره مرشد جماعة الإخوان الارهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستنكر في بيان على حسابها في فيسبوك ما أسمته "تطاول إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها''

الهيئة الوطنية للصحافة تباشر التحقيق مع رئيس تحرير مجلة روزاليوسف بتهمة "الإساءة للكنيسة 'الأرثوذكسية'.
المجلة نشرت على غلاف عددها الصادر اليوم السبت 13 يونيو صورة للأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وبجواره مرشد جماعة الإخوان الارهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".
رابط المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستنكر في بيان على حسابها في فيسبوك ما أسمته "تطاول إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها''
رابط المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية
هل يتم مصادرة عدد مجلة روزاليوسف الصادر اليوم السبت قبل نزولها الاسواق
أحالت الهيئة الوطنية للصحافة في مصر رئيس تحرير مجلة روزاليوسف إلى التحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير من "إساءة للكنيسة" الأرثوذكسية في البلاد، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

وتداولت مواقع مصرية صورة لغلاف عددها الاخير المقرر صدورة اليوم السبت 13 يونيو فى حالة عدم مصادرتة حالة ويظهر صورة للأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وبجواره مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".

وقررت الهيئة في بيان لها تقديم "اعتذار للكنيسة وأن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والأخوة الأقباط، وحفاظا على التاريخ العريق لمجلة روزاليوسف في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن".

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان على حسابها في فيسبوك استنكارها الشديد لما أسمته "تطاول من إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن".

وقالت الكنيسة في البيان: "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوز يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة ستجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه للتعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة".

واختتم بيان الكنيسة: "تنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك".

ونشر حساب كنائس وسط القاهرة صورة للأسقف وكلمة له جاء فيها: "علّمني أن أكسب أعدائي بدلاً من أن أهزمهم، بعد أن كانوا ينصبون لي العداء بلا سبب. أعطاني أن أحب وأن أحتمل الجميع":

وأبدى رئيس تحرير المجلة الصحفي هاني عبد الله استغرابه من "الحملة المثارة على وسائل التواصل ضد صورة غلاف العدد الأخير من المجلة والاتهام بالإساءة للكنيسة"، بحسب تصريحات له نشرتها صحيفة الدستور.

وأوضح أن صورة الغلاف "لا تحمل تقليلا أو تهدف لإحداث إسقاطا على رموز الكنيسة مؤكدا أن الهدف من ذلك هو دعم قرارات الكنيسة وموقفها في قضية منع الصلوات بسبب أزمة كورونا".

وتابع: "تصاعد الأحداث بهذا الشكل أمر يدعو الدهشة فبمجرد أن تم نشر صورة الغلاف أصدرت الكنيسة بيانا تدعو لفتح لتحقيقات في القضية رغم أن العدد لا يزال في المطبعة ولم يخرج إلى الأسواق حتى صباح باكر اليوم السبت 13 يونيو".

فيديو.. الأديب علاء الأسواني: طلبات تأجيل الديمقراطية

فيديو.. الأديب علاء الأسواني: طلبات تأجيل الديمقراطية

يوم صدور حكم حل مجلس النواب السري لرئيس الجمهورية

يوم صدور حكم حل مجلس النواب السري لرئيس  الجمهورية

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من اعتلاء الجنرال عبدالفتاح السيسي كرسي الحكم في البلاد، صدر حكم محكمة القضاء الإداري الهام، بتقويض ديكتاتورية وطغيان مجلس النواب الاستثنائى الخصوصى السرى لرؤساء الجمهورية من الحكام الجبابرة الطغاة اصحاب حكم الحديد والنار الذين تعاقبوا على حكم مصر، المسمى، جريدة الوقائع المصرية الرسمية، والذين كانوا يستخدمونة دعما لجبروتهم مع البرلمان العادى الذين يصطنعونة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ مثل حكم محكمة القضاء الإدارى, الصادر اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2014، ضد مجلس النواب الاستثنائى الخصوصى السرى للحكام الجبابرة الطغاة اصحاب حكم الحديد والنار، المسمى، جريدة الوقائع المصرية الرسمية، والذى قضى : ''بإلزام المطابع الأميرية, بنشر جريدة الوقائع المصرية الرسمية، إلكترونياً على شبكة الإنترنت، بصورة مجانية ودون تحصيل ثمة مقابل مادي نظير تلك الخدمة، وتوفير النسخة الورقية في كافة أنحاء الجمهورية (نظير مقابل مادي) بمختلف المنافذ المتاحة''، عونا للحق والعدل، حتى يتمكن الشعب المصرى من معرفة ما يفرضه الحاكم من فرمانات، فى حينه ووقته، بعد ان تحولت جريدة الوقائع المصرية الرسمية، فى عهود الانظمه الديكتاتوريه المتعاقبة، الى مجلس نواب خصوصى سرى، ومحللا لاستبداد وأباطيل الجبابرة الطغاة، الغرض الاساسى منها، بالنسبة إليهم, إضفاء الشرعية على فرماناتهم، السرية، والاستثنائية، والاستبدادية، وليس تعريف المصريين بتفاصيل فرمانات وقوانين وقرارات ولوائح اى سلطان، خشية تعاظم غضبهم واحتقانهم ضده, عند معرفتهم بتفاصيل فرماناته السرية، والاستثنائية، والاستبدادية، وبحجة ان الدستور والقانون الزم السلطة، ليس باجراء استفتاء على اى فرمانات تصدرها، حتى اذا كانت فرمانات استبدادية مصيرية، او فرمانات مشبوهة مكملة للدستور، تحدد اسلوب نظام الحكم فى الدولة، مثل قانونى انتخابات مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية، بل فقط بنشرها فى جريدة الوقائع المصرية الرسمية، ولو فى عدد واحد سرى لايحصل علية سوى الحاكم فقط ويقوم بخفائة ''تحت مخدة نومة''، حتى تصير بنشرها واجبة النفاذ، على الخلائق والعباد، الى حين فرضها لاحقا على مجلس النواب، او صدورها مباشرة عن مجلس النواب، او عن الحاكم فى وجود مجلس النواب، واصبح حصول المدمن على ''طربة حشيش''، اسهل من حصول المواطن على ''الجريدة الرسمية لفرمانات الحكام''، بعد ان تعمدت الانظمة الشمولية تقليل اعدادها، والمغالاة فى اسعارها، وتحديد اماكن مركزية معدودة لتوزيعها، وحظرت دخول المصريين على الموقع الالكترونى الخاص بها، الا بعد دفع الاتاوات الباهظة، تحت مسمى رسوم اطلاع، وكما كان طبيعيا، عدم معرفة المصريين، بالعديد من فرمانات وقوانين وقرارات ولوائح واوامر الانظمة الاستبدادية، الا عند تطبيقها وفرضها عليهم قسرا، فقد كان طبيعيا ايضا، رفض المصريين استمرار وضع، مجلس نواب الحكام الاستثنائى الخصوصى السرى، بعد ثورتى 25 يناير2011، و 30 يونيو 2013، كما هو علية، وتطلعوا الى ''شمس الحرية'' لنيل حقوقهم، ومعرفة مايصدر من فرمانات سلطوية، وسارعوا برفع دعوى قضائية، امام محكمة القضاء الادارى، انيط بها المحاميان إبراهيم عبد العزيز سعودى، وعلاء سميح منازع، ضد قرار الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، بقصر الاطلاع على جريدة الوقائع المصرية الرسمية، على الموقع الالكتروني للهيئة على شبكة الانترنت، نظير مقابل مادي، بالمخالفة للدستور والقانون، وطالبت الدعوى، بتمكين المصريين، من الاطلاع على كل ما ينشر على موقع الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، من قوانين وقرارات ولوائح وغيرها، مجانا دون تحصيل أى مقابل، وإلزام الهيئة بتوفير الأعداد الورقية من جريدة الوقائع المصرية الرسمية، بنسخ كافية نسبيا، وفقا للتوزيع الجغرافى، وطرحها بمنافذ البيع بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ووضعها تحت طلب الجمهور، وقضت محكمة القضاء الادارى، في جلستها التى انعقدت اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 : ''بإلزام المطابع الأميرية بنشر الجريدة الرسمية والوقائع المصرية، إلكترونياً على شبكة الإنترنت، ودون تحصيل ثمة مقابل مادي نظير تلك الخدمة، وتوفير النسخة الورقية في كافة أنحاء الجمهورية (نظير مقابل مادي) بمختلف المنافذ المتاحة''، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها الذى تناقلتة وسائل الاعلام: "بإن الحكم يأتي حتى يتحقق العلم بالقانون لدى المواطنين، تطبيقاً لأحكام الدستور الجديد للبلاد. ]''. 

معلش يا مصر

معلش يا مصر
معلش يا مصر

مصر تسجل حصيلة إصابات يومية قياسية بفيروس كورونا


أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية السبت، تسجيل 1577 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 41 ألفا و303 حالة.

وأصبح إجمالي عدد الوفيات 1422 وفاة بعدما رصدت الوزارة 45 حالة وفاة جديدة السبت، فيما شفيت 417 حالة جديدة من كورونا ليرتفع عدد المتعافين إلى 11 ألفا و108 حالات.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا كوفيد-19، ارتفع ليصبح 12493 حالة، من ضمنهم الـ 11108 متعافين.

وأضاف أنه تم تسجيل 1577 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 45 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المؤكدة في مستشفيات العزل والحجر الصحي وتخضع للرعاية الطبية، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس.

وناشد مجاهد المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 41303 حالات من ضمنها 11108 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1422 حالة وفاة.