الجمعة، 19 يونيو 2020

للمرة الثالثة.. تويتر يضع علامة زرقاء على تغريدة لترامب

للمرة الثالثة.. تويتر يضع علامة زرقاء على تغريدة لترامب

يعتقد الطغاة الانذال بأن سياسة الرعب والقمع والإرهاب مع البعض قد تخيف الجموع فيركع الجميع في التراب، وفقا للمثل الشائع ''اضرب المربوط يخاف السايب''. ومن هذا المنطلق وقع الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم 28 مايو 2020، أمرا تنفيذيا يوجه الوكالات الفيدرالية بتعديل الطريقة التي تنفذ بها فقرة قانونية تحمي شركات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون. بعد وضع موقع تويتر علامة زرقاء تفيد بعدم المصداقية على تغريدتين لترامب حاول فيهما التشكيك في سلامة التصويت الانتخابي عبر البريد الإلكترونى بأمريكا. وتوهم ترامب ركوع إدارة تويتر آلية، الا انه صدم بلا شك عندما نشر مساء أمس الخميس 18 يونيو 2020، مقطع فيديو يظهر طفلا أبيض يركض وراء آخر أسود، بينما في الخلفية يظهر شعار "محطة سي أن أن" مرفق بتعليق "طفل مذعور يفر من طفل عنصري"، وجاء في ختام الفيديو عبارة: "أميركا ليست المشكلة. الأخبار المزيفة هي المشكلة". واسرع تويتر يوضع علامة زرقاء على التغريدة مع تعليق بأن المحتوى "تم التلاعب به" شارحا أن العديد من الصحفيين أكدوا أنه تم "تحريره" وأن التعليق المرفق ليس حقيقيا، والقصة الأصلية نشرتها المحطة عام 2019 وتحكي عن صداقة بين طفلين. وقال متحدث باسم تويتر ليلة الخميس إنه تم تصنيف الفيديو بهذه الطريقة استنادا إلى سياسة الشركة المتعلقة بالمحتوى الذي يتم التلاعب به.

رابط حساب ترامب على تويتر

ثمن الاستبداد. صفقة مصرية جدلية مع إيطاليا دون حل قضية ريجيني


 صفقة مصرية جدلية مع إيطاليا دون حل قضية ريجيني 

قبل رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اللوم الملقى عليه جراء الفشل باستخلاص إجابات من مصر بشأن جريمة قتل طالب إيطالي، والتي لا تزال عالقة منذ 2016 بلا حل، خلال دفاعه عن صفقة سفن حربية جدلية.

وأثارت صفقة بيع سفينتين حربيتين إلى مصر هذا الشهر بمبلغ 1.2 مليار دولار أميركي توبيخا حادا من عائلة جوليو ريجيني، وهو باحث دكتوراة في جامعة كامبريدج البريطانية، عمره 28 عاما، قتل في القاهرة في يناير 2016.

وفي الجريمة المروعة، والتي لم تحل بعد، عثر على جثة ريجيني حيث كانت تحمل آثار للتعذيب الشديد.

وتسبب مقتل الشاب بتوتر في العلاقات ما بين القاهرة وروما، التي اتهمت مصر بعدم تقديم تعاون كاف في التحقيقات.

"قلت لعائلة ريجيني إنه لو كان هناك قصور بالحصول على نتائج أكبر، فبإمكانكم لومي مباشرة"، قال كونتي للجنة تحقيق برلمانية في وقت متأخر من يوم الخميس.

وقال "أنا أيضا قلق بشأن بطء مصر بالتعاون مع إيطاليا" بالقضية.

وبطريقة غير مباشرة، دافع كونتي عن قرار الحكومة ببيع السفن الحربية، التي بناها صانع السفن الإيطالي فينتشانتييري، بالقول إن إبقاء القنوات مفتوحة كان أفضل طريقة لتوقع تعاون من قبل مصر.

وتعتبر عملية بيع السفن جزءا من صفقة أكبر بين البلدين، تقدر قيمتها بنحو 9 مليارات دولار، والتي تشكل فرصة لإيطاليا التي تعثر اقتصادها جراء تفشي فيروس كورونا على أراضيها.

وقال كونتي إنه دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإظهار "تعبير ملموس عن الإرادة" بشأن إيجاد حل للقضية، ويتوقع منه ردا في الأيام المقبلة.

ويتوقع أن يجتمع مدعون من إيطاليا ومصر بداية شهر يوليو القادم لمناقشة القضية.

وكان ريجيني قد اختفى لتسعة أيام قبل العثور على جثته. وقالت والدته إنه تم تشويه جسد ابنها لدرجة أنها لم تستطع التعرف عليه سوى من "طرف أنفه".

وحدد مدعون إيطاليون خمسة أسماء لمسؤولين أمنيين في مصر كمشتبه بهم في مقتل الشاب، الأمر الذي رفضته مصر.

وقدمت السلطات المصرية نظريات عدة حول مقتل الشاب، رفضها الإيطاليون بدورهم.

فرانس برس

لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد منير وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه

رابط تقرير اللجنة على موقعها

لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد منير وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه

طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية ، وهى منظمة غير حكومية غير هادفة للربح ومقرها في مدينة نيويورك وتهدف إلى حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين ، فى أحدث تقرير صادر عنها فيما يتعلق بمصر ، من السلطات المصرية ، الإفراج الفوري عن الصحفي محمد منير وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.

واشارت الى قيام ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية يوم الأحد الماضى 14 يونيو 2020 بمداهمة منزل الصحفى الصحفي المخضرم وكاتب العمود المستقل محمد منير في محافظة الجيزة ، عقب مداخلة صحفية قام بإجرائها مع قناة الجزيرة القطرية .

وقالت بأن المدعي العام اتهم منير بتهديد القومي المصري الأمن والانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، وأمر باحتجازه قبل المحاكمة لمدة 15 يومًا ، وهي فترة يمكن تجديدها أو تمديدها بناءً على طلب المدعي العام ، وفقًا لموقع فيسبوك بواسطة نبيه الجنادي ، محامي الصحفي محمد مفير ، الذي قال إن السلطات لم تربط التهم بأي أمثلة محددة.

وقال الصحفيون المحليون للجنة حماية الصحفيين ، شريطة عدم الكشف عن هويتهم ، مستشهدين بالخوف من الانتقام ، إن منير ، البالغ من العمر خمسة وستين عامًا ، يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل قلبية حادة.

وقال شريف منصور ، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين ، "يجب على السلطات المصرية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد منير وإسقاط هذه التهم التي لا أساس لها". "منير في حالة صحية سيئة ، واحتجازه في انتظار المحاكمة خلال جائحة قاسي للغاية".

وأضافت لجنة حماية الصحفيين فى تقريرها كما هو مبين فى الرابط الخاص بة المرفق بانة في يوم السبت 13 يونيو 2020 ، داهم رجال أمن يرتدون ملابس مدنية شقة منير في غيابه ، وفتشوا منزله ، وفقًا لفيديو مراقبة منزلة نشره منير في اليوم التالي على صفحته على فيسبوك ، وتقارير إخبارية ، وذهبت قوات الأمن المسلحة إلى الشقة وفتشتها مرة أخرى ، بحسب الفيديو وهذه التقارير، وقامت باعتقاله مساء يوم الأحد 14 يونيو 2020.

بسبب انتقاد منير مؤخرا فشل تعامل الحكومة المصرية مع وباء COVID-19، بما في ذلك في مقابلة ايام 26 مايو و يونيو 14 2020 وعمود صحفى عبر موقع قناة الجزيرة.

وفي بيان نُشر على صفحة منير الشخصية على فيسبوك ، كتبت عائلة الصحفي أيضًا أنه علق مؤخرًا عبر قناة الجزيرة على نزاع بين المجلة الأسبوعية المملوكة للدولة روز اليوسف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقد أثار هذا النزاع غلاف المجلة في 13 يونيو ، والذي تضمن صورة محمد بديع ، المرشد الأعلى المسجون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، وفقًا لتقارير إخبارية .

وقالت أسرة منير في بيانها إنه عبر ببساطة عن رأيه في القضية ، ولم يهين الدولة أو الوحدة الوطنية.

ولم ترد وزارة الداخلية ، التي تشرف على مكتب المدعي العام ، على طلب لجنة حماية الصحفيين بالبريد الإلكتروني للتعليق.

وفي مايو، وثقت لجنة حماية الصحفيين اعتقال الصحفيين المصريين هيثم محجوب ، لينا عطا الله ، سامح حنين، وشيماء سامي .

هل سياسة التضليل واختراع علاج مرضى الايدز بأكل الكفتة بداية ضياع العدالة فى مصر وظهور مافيا السياسة منذ منتصف عام 2014 ؟؟؟ 9 أسئلة خطيرة تحتاج إجابة .. ولكن الإجابة عليها بصدق لن يحدث ابدا لانها قد تؤدي بصاحبها الى الموت .. ولن تكون الاجابة امنة إلا عند قيام عهد تصان فيه الحقوق والعدالة للناس

هل سياسة التضليل واختراع علاج مرضى الايدز بأكل الكفتة بداية ضياع العدالة فى مصر وظهور مافيا السياسة منذ منتصف عام 2014 ؟؟؟

9 أسئلة خطيرة تحتاج إجابة .. ولكن الإجابة عليها بصدق لن يحدث ابدا لانها قد تؤدي بصاحبها الى الموت .. ولن تكون الاجابة امنة إلا عند قيام عهد تصان فيه الحقوق والعدالة للناس

1- آية حجازي وقضية بلادي:
في عام 2013 أسست آية حجازي و محمد حسانين “زوجها”جمعية بلادي لمساعدة أطفال الشوارع.
في 1 مايو 2014 ألقت قوات الأمن القبض على آية وزوجها فيما ادعت النيابة العامة أن بلاغا من أحد الآباء يتهم فيه الجمعية باحتجاز ابنه هو الدافع وراء القبض عليها.
ثلاثة سنوات قضتها أيه حجازي ومحمد حسانين في الحبس الاحتياطي.
في 16 أبريل 2017حُكم ببراءة آية وزوجها.
إلا أن سؤالا ، بل اسئلة ملحة ما زالت تثور:
لماذا قضت آية ومحمد 3 سنوات في الحبس الاحتياطي، رغم برائتهما؟
ما هي حقيقة وجود قرار سياسي بعد تدخل الرئيس الأمريكي “ترامب”خاصة بعد تصريح شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض لوسائل الإعلام الأمريكية مؤكداً على تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و بحسم للإفراج عن الناشطة التي تحمل الجنسية الأمريكية؟
ماذا عن انعدام رد الفعل من الجانب المصري بعد تصريحات ترامب ، ولماذا من الأساس يتم سجن مواطنين ثلاث سنوات وهم أبرياء؟

2-اللواء إبراهيم عبد العاطى و علاج الايدز بالكفتة : 
في 23 فبراير 2014 أعلن اللواء إبراهيم عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن اختراعه جهاز قادر على علاج مرضى الإيدز وفيرس سي معا، وصرح عبد العاطي قائلا (باخد الإيدز من المريض برجعهوله صباع كفتة) وهو ما تسبب في أن عرف الاختراع إعلاميا بـ جهاز الكفتة، كما حددت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 30 يونيو من العام نفسه موعدا لبدء علاج المرضى.
منذ تاريخ الإعلان عن الاختراع المزعوم وحتى كتابة هذه السطور لم يحدث أي تطور يذكر بشأن هذا الاختراع ولم يعد يذكر إلا للتندر.
تحول الأمر “الاكتشاف المزعوم”إلى نكتة أو مادة للتندر ، لا يحول دون استمرار العديد من الأسئلة بحاجة لإجابة:
لماذا تورطت مؤسسات رسمية في هذا التضليل؟
لماذا لم يخرج أحد المسئولين لتكذيب هذا الادعاء ، واعلان محاسبته؟
أين المساواة أمام القانون ، حيث تعلن الحكومة ليل نهار عقاب من يروج للاخبار الكاذبة ، في حين لم تتغاضى فقط عن هذه الأكاذيب ، بل قام الإعلاميين المقربين منها بالتشهير بمن انتقده؟
 
3- قضية سلاح صلاح دياب:
في 8 نوفمبر 2015 ألقت قوات الأمن القبض على رجل الأعمال صلاح دياب من منزله بعد أن زعموا أنهم عثروا على بندقيتين آليتين بحوزته. وتم نشر صورته ، فور القبض عليه ، وتبدو عليه علامات الدهشة والانكسار!
في 11 نوفمبر 2015 تم إخلاء سبيل صلاح دياب بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه.
في 18 سبتمبر 2017 قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة صلاح دياب.
الملفت للنظر أن كل التكهنات بسبب ما حدث مع رجل الأعمال لم يكن من ضمنها مكافحة الفساد، فقد دعت ملابسات القبض على صلاح دياب ثم إخلاء سبيله بعدها بثلاث أيام إلى التساؤل:
هل هناك قضية حقيقية يواجهها صلاح دياب! أم أنها مجرد استعراض للقبضة الأمنية في مواجهة رجل أعمال حين ارتكب أمرا أغضب النظام ؟
لماذا سارعت الداخلية لنشر صورته فور القبض عليه رغم أن المتهم برئ حتى تثبت ادانته؟
لماذا تم النشر بصيغة الجزم بحيازته لأسلحة قبل استكمال التحقيق والمحاكمة ، حيث تبين براءته منها ؟
 
4– قضية جوليو ريجيني:
طالب الدكتوراه الإيطالي الذي اختفى يوم 25 يناير 2016، ثم تم العثور على جثته مشوهة داخل حفرة على طريق صحراوي يوم 3 فبراير 2016.
لم تسفر التحقيقات التي أجراها الجانب المصري عن شئ حتى الآن ، على الرغم من خروج العديد من الإعلاميين المقربين من الحكومة ، مرة للتشكيك في الضحية ، ومرة للادعاء أن عصابة قتلته! لاسيما وأن بيانا لوزارة الداخلية المصرية في 24 مارس 2016 أعلن عن تصفية تشكيل عصابي لضلوعه في قتل جوليو ريجيني دون وجود دليل دامغ على صحة هذا الادعاء وهو ما دفع الجانب الإيطالي إلى عدم تصديقه.
تعددت الاجتماعات والمباحثات بين فريقي التحقيق المصري والإيطالي ولم يضاف إلى القضية سوى المزيد من الغموض والإبهام انحسر فيها الضوء عن القضية وبقي السؤال:
لماذا بقيت هوية القتلة معلقة مما يفتح الباب أمام التساؤل هل هناك تعمد لطمس القضية ومد حبال التحقيق فيها إلى ما لانهاية!
ولكن ممثل الإدعاء الإيطالي في كلمته أمام البرلمان في ديسمبر 2019 اتهم المسؤولين المصريين بمحاولة تضليل التحقيقات. أعقب ذلك قرار من النائب العام المصري في يناير 2020 بتشكيل لجنة تحقيقات جديدة لمباشرة القضية.
الخمسة المتهمين بقتل جوليو ريجيني:
طارق سعد وسعد طارق أب وأبنه وصهرهما صلاح علي بالإضافة إلى إبراهيم فاروق سائق يعمل على سيارة ميكروباص ومصطفى بكر صديق صلاح، هؤلاء الخمسة ضحايا تم قتلهم
بعد إعلان وزارة الداخلية عن تصفية تشكيل عصابي مكون من خمسة أشخاص وادعائها أن القتلى تخصصوا في اختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه في محاولة كان مصيرها الفشل لإغلاق ملف مقتل الباحث الإيطالي. بل وادعوا ان كان بحوزتهم حقيبة الضحية “جوليو ريجيني”
لكن اتضحت براءتهم ، ليثور التساؤل بقوة:
من وراء محاولة إغلاق قضية ريجيني الذي ثبت عدم وجود علاقة لهم بالحادث وفقا للأدلة التي قدمتها أسرهم.
كيف مرت عملية التصفية التي فشلت في غلق ملف ريجيني على مرتكبيها؟
من هم ولماذا لم يعاقب قتلة خمسة من الأبرياء اتُهموا بقتله بلا بينة؟

5- هروب حبيب العادلي:في 15 مايو 2017 أخطرت وزارة الداخلية النيابة العامة بهروب حبيب العادلي من منزله وعدم تمكنها من ضبطه لتنفيذ الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات في قضية الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية، وعلى رغم من تصريح محاميه أنه سوف يظهر في جلسة النقض.
ظهر حبيب العادلي في جلسة النقض ، وتم قُبول النقض وحُكم ببراءته بعد إعادة محاكمته في الجلسة المنعقدة يوم 9 مايو 2019.
وبقيت اسئلة تحتاج الى اجوبة:
هل بذلت الداخلية جهودها لضبط حبيب العادلي أثناء هروبه قبل قبول النقض،حقا؟
كيف تمت تبرئة حبيب العادلي ، وقد نشرت العديد من الصحف الرسمية والمقربة من الحكومة حصرا لثروته التي تبلغ مليارات؟
 
6- الاعتداء على المستشار هشام جنينة:
في 27 يناير 2018 تعرض المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق إلى اعتداء من قبل مجهولين بالأسلحة البيضاء.
جاءت هذه الواقعة قبل القبض عليه في 13 فبراير 2018.
بعد حبس المتهمين بالاعتداء عليه بأيام قليلة تم تبرئتهم وإخلاء سبيلهم بناءا على تقارير الطب الشرعي التي بعد أن برأتهم إدانته فتحول الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات من مجني عليه إلى جاني.
وعلى الرغم من استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل المتهمين إلا أنه تم رفض الاستئناف وتأييد قرار إخلاء سبيلهم، ليظل لدينا سؤال بلا إجابة…
كيف تمت تبرئة المتهمين وكيف تحولوا من جناة لمجني عليهم؟
 
7- اختفاء مصطفى النجار:
في سبتمبر 2018 اختفى الطبيب مصطفى النجار وأعقب خبر اختفائه ضجة كبيرة ، حسمتها جريدة الدستور بنشر خبر القبض عليه في 13 أكتوبر 2018 لكن السلطات المصرية نفت معرفتها بمكانه أو إلقاء القبض عليه مما أثار حالة من القلق وأسئلة عديدة :
ماذا عن الخبر الذي نشرته جريدة الدستور التي يرأس تحريرها أحد المقربين من الحكومة؟
ماذا عن فيديو المهندس وائل غنيم الذي أعلن عبر فيديو مسجل له في فبراير 2020 موت مصطفى النجار أثناء محاولة الهروب من الحدود الجنوبية للبلاد؟
الحكومة ليست مسئولة فقط عن عدم اخفاء المواطنين ، بل أيضا عن البحث عن المفقودين منهم ، فلماذا لم تعلن الداخلية عن مجريات البحث عن برلماني سابق ، ومواطن مصري ، وهي التي تكاد تصدر بيان في كل صغيرة وكبيرة؟
 
8- الاعتداءات المتكررة على جمال عيد:
على رغم من تكرار الاعتداء على المحامي الحقوقي ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد وتقديمه بلاغ في كل مرة بتفاصيل الاعتداء عليه إلا أن هذه البلاغات تقف دائما وتلقى مصير مجهول. لتثور اسئلة حقيقة تثير الشك في المجهول المعلوم الذي يوقفها:
ففي واقعة سرقة السيارة التي يستخدمها ، وتقديم البيانات عن اللصوص ، وتصوير السيارة بالكاميرات ، لماذا تم تجميد القضية، وتظل السيارة مسروقة؟
وفي وقاعة الاعتداء عليه وتكسير ضلوعة ، ورغم سماع الشهود ومعاينة النيابة لمكان الواقعة ومشاهدة الفيديوهات التي تؤكد عنف الجريمة،لماذا لم تحقق النيابة مع ضباط قسم البساتين الذين تعمدوا تضليلها بتقديم تحريات كاذبة؟
في واقعة تحطيم السيارة التي استعارها جمال عيد من زميلته ، تكسير وتحطيم واضح وتمت به معاينه ، لماذا اعتبرت النيابة واقعة اتلاف ، مجرد مخالفة؟ ولما تعاقب المجرمين؟
بعد تعرض المحامي الحقوقي جمال عيد إلى الاعتداء الرابع من قبل بعض الضباط مجموعة المسلحين وتلطيخ وجهه وثيابه بالطلاء، لماذا لم تعاين النيابة موقع الجريمة رغم وعودها ؟
لماذا طلبت من ضباط قسم شرطة البساتين المتهمين أن يقدموا تحريات ، وهم خصوم اساسا؟
هل هناك تعمد من النيابة لغلق هذه القضية دون الكشف عن المعتدين أو معاقبتهم ، وتسهم في ظاهرة الإفلات من العقاب؟
 
9- وفاة شادي حبش خلال احتجازه غير القانوني:
صانع أفلام مصري في العشرين من عمره ساهم في إخراج أغنية سياسية ساخرة فكان جزاؤه السجن في مارس 2018، على ذمة القضية 480 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
تجاوز شادي حبش الحد الاقصى للحبس الاحتياطي في مارس 2020، ولم يفرج عنه.
في  2 مايو 2020 فوجئ أصدقاء واسرة شادي حبش بخبر وفاته داخل محبسه!
وتثور تساؤلات مشروعة وجادة:
كيف مات شادي؟
لماذا تجاهل بيان العامة حقيقة أنه تجاوز فترة الحبس الاحتياطي ، واصبح سجين غير قانوني؟
ماذا عن مسؤولية طبيب السجن الذي أخطأ في تشخيص حالة شادي ومن ثم إعطائه دواء غير اللازم لعلاج حالات التسمم الكحولي المزعوم؟
لماذا يستمر النائب العام في ممارسة الحبس الاحتياطي المطول والمنافي للقانون والعدالة ، وحالة شادي حبش ماثلة ، وقلها حالات عديدة ، مثل حالة آية حجازي السابق ذكرها؟
 
خاتمة:
تلك بعض القضايا العالقة التي تطرح الأسئلة وتبين ضياع حق المواطن في الأمن والأمان وتكريس عدم المساواة أمام القانون وتزعزع ثقة المواطن في في قيم العدالة والإنسانية وترسخ انعدام الثقة بين المواطن ومنظومة العدالة.
.
تقرير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

رابط التقرير على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

الخميس، 18 يونيو 2020

وزيرة الصحة: تسجيل 1218 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 88 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الخميس 18 يونيو.

تواصل التصاعد الغير مسبوق في عدد المصابين والوفيات بـ وباء كورونا بصورة خطيرة فى مصر كل يوم.

تسجيل أعلى نسبة مصابين وقتلى بفيروس كورونا خلال يوم واحد في مصر اليوم الخميس.

وزيرة الصحة: تسجيل 1218 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 88 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الخميس 18 يونيو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الخميس 18 يونيو هو 50437 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 1938 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020

رابط بيان وزارة الصحة

منظمة العفو الدولية تصدر تقرير شامل اليوم الخميس تفضح فيه السيسي وتطالبة بالكف عن "ترهيب" العاملين بالمجال الصحي الذين ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19.. العاملون في المجال الصحي يواجهون خيارات مستحيلة "الموت أو السجن.. كما كان متوقعا المجتمع الدولى يرفض حملة السيسى القمعية لتكميم العاملين فى المجال الصحى لعدم كشف مساوئه وفشله في التعامل مع وباء فيروس كوفيد-19 على حساب صحة الناس


منظمة العفو الدولية تصدر تقرير شامل اليوم الخميس تفضح فيه السيسي وتطالبة بالكف عن "ترهيب" العاملين بالمجال الصحي الذين ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19.

العاملون في المجال الصحي يواجهون خيارات مستحيلة "الموت أو السجن"

كما كان متوقعا المجتمع الدولى يرفض حملة السيسى القمعية لتكميم العاملين فى المجال الصحى لعدم كشف مساوئه وفشله في التعامل مع وباء فيروس كوفيد-19 على حساب صحة الناس

قالت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير شامل أصدرته اليوم الخميس 18 يونيو 2020 كما هو مبين فى رابط التقرير المرفق إنه يجب على السلطات المصرية أن تتوقف فوراً عن حملة المضايقة والترهيب ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين يعبرون عن بواعث قلق تتعلق بالسلامة، أو ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19.

وقد وثقت منظمة العفو الدولية كيف استخدمت السلطات المصرية تهم فضفاضة وغامضة جداً "بنشر أخبار كاذبة" و"إرهاب"، من اجل اعتقال واحتجاز العاملين في مجال الرعاية الصحية تعسفيا الذين يعربون عن آرائهم علانية، وتعريضهم للتهديدات والمضايقات والإجراءات الإدارية العقابية.

ألقي القبض على عاملين في مجال الرعاية الصحية في مصر، وتمّ تجريمهم ومحاكمتهم لمجرد تجرئهم على التعبير عن بواعث قلقهم بشأن السلامة الشخصية، وفي بعض الحالات، حُرموا من الحصول على رعاية صحية مناسبة.

وقد احتج الذين تم استهدافهم من قبل السلطات على ظروف العمل غير الآمنة، ونقص معدات الوقاية الشخصية، وعدم كفاية التدريب على السيطرة على العدوى، والفحص المحدود للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعدم الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.

وأجرت منظمة العفو الدولية 14 مقابلة مع الأطباء وأقاربهم والمحامين وأعضاء النقابات، واطلعت على الأدلة المساندة، بما في ذلك المراسلات المكتوبة والرسائل الصوتية من المسؤولين الحكوميين.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "بدلاً من حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية من خلال معالجة مخاوفهم المشروعة بشأن سلامتهم، ومصدر رزقهم، تتعامل السلطات المصرية مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19 باستخدام أساليبها القمعية المعتادة. فعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية اتخاذ خيار مستحيل: إما المخاطرة بحياتهم أو مواجهة السجن إذا تجرأوا على رفع صوتهم بالشكاوى".

"فقد ألقي القبض على عاملين في مجال الرعاية الصحية في مصر، وتمّ تجريمهم ومحاكمتهم لمجرد تجرئهم على التعبير عن بواعث قلقهم بشأن السلامة الشخصية، وفي بعض الحالات، حُرموا من الحصول على رعاية صحية مناسبة. وقد أشاد المسؤولون في كثير من الأحيان بالعاملين في مجال الرعاية الصحية باعتبارهم "الجيش الأبيض" في مصر للكفاح ببسالة في الخطوط الأمامية لحماية صحة الناس، ولكن مع توقع أنهم سيفعلون ذلك في صمت، على ما يبدو".

على العاملين في مجال الرعاية الصحية اتخاذ خيار مستحيل: إما المخاطرة بحياتهم أو مواجهة السجن إذا تجرأوا على رفع صوتهم بالشكاوى.

ووفقًا لنقابة أطباء مصر، فقد توفي ما لا يقل عن 68 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، واكتشف أكثر من 400 إصابة من بينهم منذ تفشي وباء فيروس كورونا بمصر في منتصف فبراير/شباط. لا يشمل هذا العدد الأطباء الذين ماتوا بأعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، مثل الالتهاب الرئوي، الذين لم يجروا فحوص تفاعل البوليميراز المتسلسل. كما أنه يستثني عدد الوفيات بين الممرضات وأطباء الأسنان والصيادلة والفنيين وعمال التوصيل وموظفي التنظيف وغيرهم من العاملين الأساسيين الذين هم أيضا في الخطوط الأمامية، وقد خاطروا بصحتهم النفسية والجسدية لضمان تمكين الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية، وغيرها من الخدمات الأساسية.

حماية حياتهم أو حريتهم؟

وقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق ثماني حالات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من بينهم ستة أطباء وصيادلة، تم احتجازهم بشكل تعسفي بين مارس/آذار ويونيو/حزيران من قبل قطاع الأمن الوطني سيئ السمعة، وذلك بسبب تعليقات على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تعرب عن بواعث قلقهم المتعلقة بالصحة.

ألقى قطاع الأمن الوطني القبض على آلاء شعبان حميدة، وهي طبيبة تبلغ من العمر 26 عاماً، في 28 مارس/آذار في المستشفى الذي تعمل فيه بالإسكندرية، بعد أن استخدمت ممرضة هاتفها للإبلاغ عن حالة فيروس كورونا إلى الخط الساخن لوزارة الصحة. ووفقاً لتصريح آلاء خلال تحقيق النيابة، فقد يلّغ عنها مدير مستشفى الشاطبي الجامعي بالإسكندرية قطاعَ الأمن الوطني لتجاوزها صلاحياته بالتواصل مباشرة مع الوزارة. ثم اعتقلها ضباط من قطاع الأمن الوطني من مكتب مدير المستشفى.  وآلاء، وهي حامل، رهن الحبس الاحتياطي حالياً بتهمة "الإنضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

في 10 أبريل/نيسان، ألقى ضباط الأمن القبض على هاني بكر، وهو طبيب عيون، يبلغ من العمر 36 عاماً، من منزله بالقليوبية، شمالي القاهرة، بسبب تعليق على فيسبوك انتقد فيه الحكومة لإرسالها مساعدات طبية إلى إيطاليا والصين.

في 27 مايو/أيار، تم احتجاز طبيب آخر لكتابته مقال ينتقد طريقة مواجهة الحكومة لوباء فيروس كوفيد-19، وكذلك الثغرات البنيوية في النظام الصحي في مصر. ووفقاً لعائلته، فقد داهم أربعة من ضباط الأمن منزله، وصادروا هاتفه وجهاز الكمبيوتر المحمول، وسألوه عما إذا كان قد حضر دفن وليد يحيى الذي توفي بعد إصابته بالفيروس.

وفي 14 يونيو/حزيران، أصدرت نقابة الأطباء بيانًا يحذر من أن مثل هذه الاعتقالات تثير "حالة من الإحباط والخوف المتزايد وسط صفوف الأطباء".

في 25 مايو/أيار، قامت مجموعة من الأطباء في مستشفى المنيرة بتقديم استقالاتهم، مشيرة إلى أن نقص في التدريب، ومستلزمات معدات الوقاية الشخصية، و"القرارات التعسفية [لوزارة الصحة] فيما يتعلق بـ [إدارة] فحوصات تفاعل البوليميراز المتسلسل، وإجراءات العزل"، قد تكون ساهمت في وفاة زميلهم وليد يحيى، 32 عاماً، وهو طبيب أصيب بالفيروس، ولم يتمكن من الحصول على سرير لأكثر من يومين في أحد مستشفيات الحجر الصحي في القاهرة. ووفقاً لعدة مصادر، فقد زار ضباط من قطاع الأمن الوطني مستشفى المنيرة للضغط على الأطباء المضربين للتراجع عن استقالاتهم الجماعية. وقد أقر تحقيق وزارة الصحة في وفاته بحدوث "قصور إداري"، ولكنه حصر المسؤولية في المستشفى وحدها.

اعتقالات بسبب إثارة بواعث قلق بشأن النظام الصحي سبقت تفشي وباء فيروس كوفيد-19. في سبتمبر/أيلول 2019، أُلقي القبض على خمسة أطباء لإطلاقهم حملة "أطباء مصر غاضبون" التي دعت إلى إصلاح نظام الرعاية الصحية في مصر، ومنع المزيد من "هجرة العقول". وبينما أُفرج عن أربعة من الأطباء فيما بعد، فإن طبيب الأسنان أحمد الديداموني لا يزال وراء القضبان للتعبير عن وجهة نظره حول سوء الأجور، وظروف العمل، والمرافق الصحية غير المناسبة.

التهديدات الأمنية والإدارية

تحدثت منظمة العفو الدولية أيضاً إلى سبعة أطباء شهدوا تهديدات أمنية وإدارية ضد زملائهم العاملين في المجال الصحي بسبب شكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي، أو مطالبة وزارة الصحة يتوفير فحوصات تفاعل البوليميراز المتسلسل للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومعدات الوقاية الشخصية، والتدريب وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية في حالات الإصابة بالفيروس.

إن الحملة التي تشنها السلطات لا تقوض حرية التعبير في البلاد فحسب، بل تعرقل أيضاً جهود أولئك الذين يعالجون أزمة الصحة، ويعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وأكد مصدر من نقابة الأطباء أن الأطباء يتعرضون للتهديدات والاستجواب من قبل قطاع الأمن الوطني، والاستجواب الإداري، والعقوبات. وقال: "نتلقى الكثير من الشكاوى في هذا الصدد، بينما يفضل الكثيرون الآخرون دفع ثمن معداتهم الشخصية لتجنب هذه المحادثات المرهقة. إنهم يجبرون الأطباء على الاختيار بين الموت والسجن". إن قطاع الأمن الوطني ممثل في "لجان أزمة كورونا" التي تم إنشاؤها في جميع أنحاء البلاد، مما يؤكد أيضًا نهج الحكومة القائم على الأمن لمعالجة أزمة الصحة العامة.

وأعرب بعض العاملين في مجال الصحة عن بواعث قلقهم بشأن سلامتهم. وأطلع الأطباء الذين تمت مقابلتهم من قبل منظمة العفو الدولية على عدة رسائل تهديد صوتية تلقوها من وكلاء وزارة الصحة المحليين أو مديري المستشفيات. فالرسائل الصوتية تهدد بشكل صارخ الأطباء الذين لا يحضرون للعمل بالإحالة إلى قطاع الأمن الوطني، مما قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية، أو إجراءات قد تؤدي إلى الاقتطاع من المرتبات.  وفي إحدى هذه الرسائل، وُصف الطبيب الذي يرفض العمل [لعدم توفر ظروف عمل آمنة] بأنه "جندي خائن" ستطبّق عليه "أقصى العقوبات".  

وتحذر رسالة خطية موقعة من محافظ شمالي سيناء، اطلعت عليها منظمة العفو الدولية، من أنه "في حالة وجود رفض طبيب او ممرض بالقيام بمهام عمله والتغيب عن العمل يتم استدعاؤه عن طريق الأمن الوطني ".  

وأبلغت مصادر من نقابة الأطباء منظمة العفو الدولية أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتحدثون بصراحة عن مشاكلهم قد تم نقلهم إلى مستشفيات العزل، حيث يتم عزل المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19، أو إلى مستشفيات في محافظات أخرى. وهذا الأمر يتعلق بشكل خاص بالأطباء الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الأطباء الأكبر سنًا المعرضين لخطر أكبر.

فعلى سبيل المثال، بعد أن نشر طبيب في المستشفى المركزي في ديرب نجم مقطع فيديو،  يطلب فيه معدات وقائية شخصية، أحاله وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية إلى اللجنة القانونية بوزارة الصحة للتحقيق، ونقله إلى مستشفى آخر كشكل من أشكال العقوبة.

تدعو منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى وضع حد فوري لحملة المضايقات والترهيب ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتحدثون علانية.

وواجه الصيادلة أيضاً الإساءات والمضايقات بسبب انتقادهم للسلطات. ورداً على شكوى من ثماني صيدليات فيما يتعلق بظروف عملهن غير الآمنة في مستشفى دمنهور التعليمي؛ قرر مدير المستشفى في 9 مايو/أيار نقلهن إلى محافظات مختلفة بعيدة عن منازلهن وعائلاتهن.

واختتم فيليب لوثر قائلاً: "تدعو منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى وضع حد فوري لحملة المضايقات والترهيب ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتحدثون علانية. إن الحملة التي تشنها السلطات لا تقوض حرية التعبير في البلاد فحسب، بل تعرقل أيضاً جهود أولئك الذين يعالجون أزمة الصحة، ويعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر."

رابط تقرير منظمة العفو الدولية


كيف أصبح إبن الكلب رئيساً بالإجماعْ

كيف أصبح إبن الكلب رئيساً بالإجماعْ

ذاتَ صباحٍ..
كان أبي يستمعُ إلى فيروزَ تغني في المذياعْ
يشربُ قهوتهُ الشَّاميةَ..
… و يرُّقص فنجانَ القهوةِ بين يديهِ..
على الإيقاعْ
قُطعَ البثُّ..
و بعد قليلٍ عادَ البثُّ..
و كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ في المذياعْ
( عاشَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..
و ليسقط حكمُ الرجعيةِ و الإقطاعْ )
قال أبي : ضعنا يا ولدي..
و الوطنُ بلا شكٍّ ضاعْ
كانَ الكلبُ زعيمَ الحزبِ
و كانَ شعارُ الحزبِ
الذَّيلُ الأعوجُ و النابُ اللَّماعْ
كانت صحفِ الحزبِ تعضُّ الشَّعبَ..
و غايتها ( الإقناع )
كانَ الكلبُ إذا ما خطبَ خطاباً..
ينبحُ حتى الفجرِ
و كانَ الشَّعبُ يصفِّقُ خوفاً حتى الفجرِ
و يطرَبُ..
و يحيي الإبداعْ
كانَ الكلبُ عدوّ الذئبِ أمامَ الشَّعبِ..
و كانَ يقدِّمُ لحمَ الشَّعبِ له في السرِّ..
إذا ما جاعْ
كانَ الكلبُ و آلُ الكلبِ..
يرونَ الدولةَ مثلَ الشِّاةِ المذبوحةِ..
و اللحمُ مَشاعْ
كلبٌ يلتهمُ الأحشاءَ..
و كلبٌ يلتهمُ الأوراكَ..
و كلبٌ يلتهمُ الأضلاعْ
*******
بعدَ عقودٍ..
مرضَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..
و استبشرنا نحنُ الشَّعبُ أخيراً…
و فتحنا المذياعْ
قُطعَ البثُّ..
و عادَ البثُّ..
و عادَ البثُّ..
و قطعُ البثُّ..
و بعدَ قليلٍ كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ مثل العادةِ في المذياعْ
ماتَ الكلبُ …
زعيمُ الثورةِ..
….
ماتَ الكلبُ..
….
و أصبحَ إبنُ الكلبِ رئيساً بالإجماعْ

( أحمد مطر )